فصل: الصرف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{ما} نافية {لغوب} مجرور لفظا بمن زائدة مرفوع محلّا فاعل مسّنا.
جملة: {خلقنا} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما مسّنا من لغوب} في محلّ نصب حال.
39- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) حرف مصدريّ، (الواو) عاطفة في الموضعين..
والمصدر المؤوّل (ما يقولون..) في محلّ جرّ بـ {على} متعلّق بـ {اصبر}.
{بحمد} متعلّق بحال من فاعل سبّح {قبل} ظرف منصوب متعلّق بـ {سبّح} في الموضعين.
وجملة: {اصبر} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سمعت إنكار الكافرين فاصبر.
وجملة: {سبّح} معطوفة على جملة اصبر.
40- (الواو) عاطفة {من الليل} متعلّق بفعل محذوف تقديره سبّحه أو قم (الفاء) زائدة- أو عاطفة- {أدبار} معطوف على الظرف قبل.
وجملة: (قم أو سبّحه) {من الليل} معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: {سبّحه} لا محلّ لها تفسيرية- أو معطوفة على جملة قم- 41- (الواو) عاطفة، ومفعول {استمع} محذوف تقديره قولي، أو ما أقول {يوم} ظرف منصوب متعلّق بفعل محذوف تقديره يخرجون مدلولا عليه بقوله ذلك يوم الخروج {يناد} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة مراعاة لقراءة الوصل {المناد} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة اتباعا للرسم أو للوقف {من مكان} متعلّق بـ {ينادي}..
وجملة: {استمع} معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: {يخرجون}.. المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ينادي المنادي} في محلّ جرّ مضاف إليه.
42- {يوم} بدل من الأول منصوب مثله {بالحقّ} متعلّق بحال من فاعل يسمعون، {ذلك يوم الخروج} مرّ إعراب نظيرها.
وجملة: {يسمعون} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {ذلك يوم الخروج} لا محلّ لها استئناف بياني.

.الصرف:

(38) {ستة}: اسم للعدد المعروف وقد جاء مؤنّثا لأنّ معدوده مذكّر، وزنه فعلة بكسر فسكون.
(40) {السجود}: مصدر سماعي لفعل سجد الثلاثيّ وزنه فعول بضمّتين.
{يناد} رسمت الكلمة بحذف الياء مراعاة لقراءة الوصول {المناد} حذفت الياء من آخره اتباعا للرسم أو الوقف.

.[سورة ق: الآيات 43- 44]:

{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعًا ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ (44)}.

.الإعراب:

{نحن} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ، (الواو) عاطفة في الموضعين {إلينا} متعلّق بخبر مقدّم.
جملة: {إنّا نحن نحيي} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {نحن نحيي} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {نميت} في محلّ رفع معطوفة على جملة نحيي.
وجملة: {إلينا المصير} في محلّ رفع معطوفة على جملة نميت.
44- {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {المصير}، {تشقّق} مضارع حذف منه إحدى التاءين {عنهم} متعلّق بـ {تشقّق}، {سراعا} حال منصوبة والعامل مقدّر أي يخرجون سراعا، والإشارة في {ذلك} إلى معنى الحشر المخبر به أي الإحياء بعد الموت والجمع للعرض..
{علينا} متعلّق بالنعت {يسير}.
وجملة: {تشقّق الأرض} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {ذلك حشر} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

.الصرف:

{سراعا}، جمع سريع، صفة مشبّهة من (سرع) باب كرم أو باب فرح، وزنه فعيل، ووزن سراع فعال بكسر الفاء.
{حشر}، مصدر سماعيّ لفعل حشر الثلاثي، وزنه فعل بفتح فسكون.

.[سورة ق: آية 45]:

{نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقولونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالقرآن مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (45)}.

.الإعراب:

(ما) حرف مصدريّ، (الواو) عاطفة {ما} نافية عاملة عمل ليس {عليهم} متعلّق بـ {جبّار} وهو مجرور لفظا بـ (الباء) منصوب محلّا خبر ما (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (بالقرآن) متعلّق بـ {ذكّر}، {وعيد} مفعول به لفعل الخوف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة الفاصلة..
جملة: {نحن أعلم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يقولون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}.
والمصدر المؤوّل {ما يقولون} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (أعلم) الذي ليس للتفضيل.
وجملة: {ما أنت عليهم بجبّار} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {ذكّر} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبّه فذكّر.
وجملة: {يخاف} لا محلّ لها صلة الموصول (من). اهـ.

.قال محيي الدين الدرويش:

(50) سورة ق مكيّة وآياتها خمس وأربعون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة ق: الآيات 1- 8]:

{ق والقرآن الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقال الْكافِرُونَ هذا شيء عَجِيبٌ (2) أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)}.

.اللغة:

{مَرِيجٍ} مضطرب وأصله من الحركة والاضطراب ومنه مرج الخاتم في إصبعه إذا قلق من الهزال، وفي المختار: مرج الأمر والدين اختلط وبابه طرب وأمر مريج مختلط. والمعنى أنهم لا يثبتون على رأي واحد فتارة يقولون: شاعر وتارة ساحر وتارة كاهن.

.الإعراب:

{ق والقرآن الْمَجِيدِ} تقدم القول في فواتح السور فجدد به عهدا، والواو حرف قسم وجر و{القرآن} مقسم به و{المجيد} صفة والجواب محذوف يدل عليه ما بعده وتقديره أنك جئتهم منذرا بالبعث فلم يقبلوا {بل عجبوا} وقيل هو مذكور واختلفوا في تقديره فقيل هو قد علمنا وقيل هو قوله ما يلفظ من قول والأول أولى وأرسخ عرقا في البلاغة، وقدره أبو البقاء لتبعثنّ أو لترجعنّ على ما دلّ عليه سياق الآيات.
{بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقال الْكافِرُونَ هذا شيء عَجِيبٌ} {بل} حرف عطف وإضراب، أضرب عن جواب القسم المحذوف لبيان حالتهم الزائدة في الشناعة والقبح، و{عجبوا} فعل وفاعل وأن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض أي من أن جاءهم و{منذر} فاعل {جاءهم} و{منهم} صفة لمنذر، {فقال} الفاء عاطفة و{قال الكافرون} فعل وفاعل و{هذا} مبتدأ و{شيء} خبر و{عجيب} صفة والجملة مقول القول.
{أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الهمزة للاستفهام الإنكاري وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط و{متنا} فعل وفاعل وجملة {متنا} في محل جر بإضافة الظرف إليها، وناصب الظرف مضمر معناه أحين نموت ونبلى نرجع لأن ما بعده دلّ عليه، {وكنّا} كان واسمها و{ترابا} خبرها و{ذلك} مبتدأ و{رجع} خبر و{بعيد} صفة أي مستبعد مستنكر من قولك هذا كلام بعيد أي بعيد من الوهم والعادة.
{قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ} كلام مستأنف مسوق للردّ على استبعادهم ما هو قريب من مفهوم المؤمنين الذين شرح اللّه صدورهم، و{قد} حرف تحقيق و{علمنا} فعل وفاعل و{ما} موصول مفعول به وجملة {تنقص الأرض} صلة و{منهم} متعلق بتنقص والواو حالية و{عندنا} ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدّم و{كتاب} مبتدأ مؤخر و{حفيظ} صفة والجملة حال.
{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} {بل} حرف إضراب وعطف إضراب انتقالي مما هو شنيع إلى ما هو أشنع وأقبح وهو تكذيب النبوّة بعد إنكار البعث، و{كذبوا} فعل وفاعل و{بالحق} متعلقان بكذبوا و{لما} ظرفية حينية أو رابطة، {فهم} الفاء عاطفة وهم مبتدأ و{أمر} خبر و{مريج} صفة.
{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ} الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة على محذوف يطيح بكل ما قالوه افتئاتا على الحق وإنكارا له أي أغفلوا وعملوا فلم ينظروا ولم حرف نفي وقلب وجزم و{إلى السماء} متعلقان بينظروا و{كيف} اسم استفهام في محل نصب حال و{بنيناها} فعل وفاعل ومفعول به والجملة بدل من {السماء} والواو للحال و{ما} نافية و{لها} خبر مقدّم و{من} حرف جر زائد و{فروج} مجرور لفظا مبتدأ مؤخر محلا، و{فروج}: فتوق وشقوق وصدوع، وهو جمع فرج.
{وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ} الواو حرف عطف {والأرض} عطف على محل {إلى السماء} وهو النصب على المفعولية، ولك أن تنصب {الأرض} بفعل محذوف تقديره ومددنا الأرض وعلى الأول تكون جملة {مددناها} حالية، {وألقينا} عطف على مددنا و{فيها} متعلقان بألقينا و{رواسي} مفعول به أي جبالا راسية ثوابت.
{وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} {وأنبتنا} عطف على ما تقدم أيضا و{فيها} متعلقان بأنبتنا و{من كل زوج} متعلقان بأنبتنا أيضا و{بهيج} صفة لزوج.
{تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} {تبصرة وذكرى} مفعول من أجله وقيل نصب بفعل مقدّر من لفظهما أي على المفعولية المطلقة وقيل حالان من الفاعل أي مبصرين ومذكرين أو حال من المفعول أي ذات تبصرة وذات تذكرة و{لكل} متعلقان بتبصرة وبذكرى و{عبد} مضاف إليه و{منيب} نعت لعبد.

.البلاغة:

1- في قوله: {ق} إلى قوله: {عجيب} فن التسجيع أو الإسجاع وهو بحث طويل ألّف فيه علماء هذا الفن الكتب المطوّلة، وهو أن يتوخى المتكلم تسجيع جمل كلامه، وهو على ضربين: ضرب تأتي فيه الجمل المسجعة مجملة مندمجة في الجمل المهملة وضرب تأتي فيه الجمل المسجعة منفردة، ومن الأول قول عبد السلام بن غياث الحمصي المعروف بديك الجن: حر الإهاب وسيمه، بر الإياب كريمه، محض النصاب حميمه. وسيأتي ذكر الضرب الثاني في سورة الرحمن.
2- في قوله: {المجيد} مجاز بالإسناد لأنه حال المتكلم لأن من علم أحكامه ومراميه، وامتثل لأوامره ونواهيه مجد.

.[سورة ق: الآيات 9- 15]:

{وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}.

.اللغة:

{الْحَصِيدِ} الذي من شأنه يحصد.
{باسِقاتٍ} البسوق: الطول وفي المصباح: بسقت النخلة بسوقا من باب فقد طالت فهي باسقة والجمع باسقات وبواسق وبسق الرجل: مهر في عمله.
قال الشاعر:
لنا خمر وليست خمر كرم ** ولكن من نتاج الباسقات

كرام في السماء ذهبن طولا ** وفات ثمارها أيدي الجناة

ومن قولهم في المعنى الثاني قول ابن نوفل في ابن هبيرة:
يا ابن الذين بمجدهم ** بسقت على قيس فزاره

{نَضِيدٌ} متراكب بعضه فوق بغض وقد تقدم شرح معنى الطلع في قوله تعالى: {من طلعها قنوان}.
{أَفَعَيِينا} من عيي بالأمر إذا لم يهتد لوجه علمه، وعيي عن حجته يعيا من باب عيا عجز عنه وقد يدغم الماضي فيقال عيّ فالرجل عيّ فالرجل عي وعيي على فعل وفعيل وعيي بالأمر لم يهتد لوجهه وأعياني بالألف أتعبني، فأعييت يستعمل متعديا ولازما وأعيا في مشيه فهو معي منقوص. وفي المختار: العيّ ضد البيان وقد عيي في منطقه فهو عي على فعل وعيي يعيا بوزن رضي يرضى فهو عيي على فعيل ويقال أيضا عي وعيي إذا لم يهتد لوجهه والإدغام أكثر وأعياه أمره.
{لَبْسٍ} شك وخلط وشبهة.

.الإعراب:

{وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} الواو عاطفة و{نزلنا} فعل وفاعل و{من السماء} متعلقان بنزلنا و{ماء} مفعول به و{مباركا} صفة، {فأنبتنا} عطف على {نزلنا} و{به} متعلقان بأنبتنا و{جنات} مفعول به {وحب الحصيد} عطف على {جنات}، أي وحب النبت المحصود، وحذف الموصوف.
{وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ} {والنخل} عطف على {جنات} و{حب الحصيد} و{باسقات} حال مقدّرة لأنها في وقت الإنبات لم تكن طوالا و{لها} خبر مقدّم و{طلع} مبتدأ مؤخر و{نضيد} نعت لطلع والجملة حال من النخل الباسقات بطريق الترادف أو من الضمير في {باسقات} على طريق التداخل.
{رِزْقًا لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذلِكَ الْخُرُوجُ} يجوز في {رزقا} أن يكون مفعولا من أجله أو مفعولا مطلقا على أنه مصدر من معنى {أنبتنا} أو حالا أي مرزوقا للعباد أو ذا رزق و{للعباد} صفة لرزقا ومتعلق به على أنه مصدر {وأحيينا} عطف على {فأنبتنا} و{به} متعلق بأحيينا و{بلدة} مفعول به و{ميتا} نعت وكذلك خبر مقدم و{الخروج} مبتدأ مؤخر وتقديم الخبر للحصر.