فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{العظيم} كاف وكذا {فالتمسوا نورا}.
{من قبله العذاب} كاف.
{معكم} صالح.
{الغرور} كاف.
{من الذين كفروا} حسن.
{هي مولاكم} كاف.
{المصير} تام وكذا {فاسقون} و{تعقلون}.
{كريم} حسن.
{الصديقون} تام وكذا {ونورهم} و{الجحيم}.
{حطاما} حسن {ورضوانا} تام وكذا {الغرور}.
{ورسله} كاف وكذا {من يشاء}.
{العظيم} تام.
{أن نبرأها} كاف وليس بجيد حتى تأتي بقوله: {لكيلا تأسوا}.
{بما آتاكم} حسن.
{كل مختال فخور} كاف إن جعل ما بعده مبتدأ لخبر محذوف ولا يوقف عليه إن جعل صفة له.
{بالبخل} حسن.
{الحميد} تام.
{بالقسط} كاف وكذا {ورسله بالغيب}.
{عزيز} تام.
{فاسقون} كاف وكذا {الإنجيل}.
{رأفة ورحمة} تام.
و{رضوان الله} صالح.
{منهم أجرهم} كاف.
{فاسقون} تام.
{ويغفر لكم} كاف وكذا {من يشاء}.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة الحديد مكية أو مدنية.
كلمها خمسمائة وأربع وأربعون كلمة وعلى قراءة نافع وابن عامر ثلاثة وأربعون كلمة وحروفها ألفان وأربعمائة وست وسبعون حرفًا وآيها ثمان أو تسع وعشرون آية.
{والأرض} حسن.
{الحكيم} تام.
{والأرض} حسن إن جعل {يحيي ويميت} مستأنفًا خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل حالًا من المجرور في {له} والجار عاملًا فيه أي له ملك السموات والأرض محييًا ومميتًا ومعنى {يحيي} أي يحيي النطف بعد أن كانت أمواتًا ثم يميتها بعد أن أحياها.
{يحيي ويميت} كاف ومثله {قدير} و{الباطن} و{عليم} و{العرش} على استئناف ما بعده.
{وما يعرج فيها} حسن.
{أينما كنتم} أحسن مما قبله.
{بصير} تام.
{والأرض} حسن.
{وإلى الله ترجع الأمور} كاف على استئناف ما بعده وجائزان جعل حالًا.
ومعنى {يولج} ينقص الليل ويزيد في النهار حتى يصير النهار خمس عشرة ساعة ويصير الليل تسع ساعات {ويولج النهار في الليل} وكذلك يفعل بالنهار حتى يصير تسع ساعات.
{في الليل} كاف.
{بذات الصدور} تام.
{بالله ورسوله} كاف ومثله {فيه} وقال نافع تام.
{كبير} تام.
{بالله} ليس بوقف لأنَّ الواو في {والرسول} للحال لا للعطف فهو مبتدأ في موضع الحال من {تؤمنون}.
{لتؤمنوا بربكم} جائز.
{مؤمنين} تام.
{إلى النور} حسن.
{رحيم} كاف.
{في سبيل الله} ليس بوقف لأنَّ الواو في {والله} واو الحال.
{والأرض} حسن.
{وقاتل} كاف ومثله {وقاتلوا} وكذا {الحسنى}.
{خبير} تام.
{حسنًا} حسن لمن قرأ {فيضاعفه} بالرفع أي فهو يضاعفه وهو أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي وليس بوقف لمن قرأه بالنصب على جواب الاستفهام وبه قرأ عاصم وابن عامر كقولك أتقوم فأحدّثك بالنصب أي أيكون منك قيام فحديث مني.
{كريم} كاف إن جعل العامل في {يوم} مضمرًا وليس بوقف إن جعل متصلًا بما قبله أي ولهم أجر كريم في ذلك اليوم ولا يوقف على {المؤمنات} لأنَّ المعنى في {يسعى} و{بأيمانهم}.
{خالدين فيها} جائز.
{العظيم} كاف إن نصب الظرف بعده بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بدلًا من الظرف قبله ومثله في عدم الوقف إن نصب بالفوز ونصبه به لا يجوز لأنَّه مصدر قد وصف قبل أخذ متعلقاته فلا يجوز إعماله لأنَّ من شرطه أن لا يتبع قبل العمل لأنَّ معمول المصدر من تمامه ويلزم عليه الفصل بأجنبي ومثله اسم الفاعل فلو أعمل وصفه وهو {العظيم} لجاز أي الفوز الذي عظم قدره يوم يقول المنافقون والمنافقات والشرط في عمله النصب للمفعول به لا في عمله في الظرف والجار والمجرور لأنَّ الجوامد قد تعمل فيه مع عمل المتعلق.
{من نوركم} جائز.
{فالتمسوا نورًا} حسن وقيل {بسور} وفيه نظر لأنَّه نكرة وما بعده صفتها وقال نافع {باب} وفيه نظر أيضًا لأنَّ ما بعده متعلق به وقيل يجوز وما بعده من صفة السور لا من صفة الباب.
وقال ابن نصير النحوي: {العذاب} كاف.
{ألم نكن معكم} جائز ومثله {أنفسكم}.
{بلى} ليس بوقف وإن وجد مقتضى الوقف وهو تقدّم الاستفهام على {بلى} لتكون جوابًا له إلاَّ أنَّ الفعل المضمر بعدها قد أبرز فصارت هي مع ما بعدها جوابًا لما قبلها كما يأتي نظيره في قوله: {ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا}.
{حتى جاء أمر الله} جائز.
{الغرور} كاف.
{ولا من الذين كفروا} حسن.
{هي مولاكم} أحسن منه.
{المصير} تام.
{لذكر الله} ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله.
{وما نزل من الحق} جائز إن كانت لا ناهية وإن كانت عاطفة كان متصلًا فلا يقع عما قبله.
{فقست قلوبهم} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال.
{فاسقون} تام.
{بعد موتها} حسن.
{تعقلون} تام.
{كريم} كاف {والذين} مبتدأ و{أولئك} مبتدأ ثان و{هم} مبتدأ ثالث و{الصديقون} خبر عن {هم} وهو مع خبره خبر الثاني والثاني وخبره خبر الأول ويجوز أن يكون {هم} فصلًا و{أولئك} وخبره خبر الأول {والشهداء} عطف على ما قبله.
{والشهداء} تام لأنَّه أخبر عن الذين آمنوا أنَّهم صديقون شهداء وإن جعل قوله: {والشهداء} مبتدأ خبره {عند ربهم} أولهم كان الوقف على {الصديقون} تامًا.
{ونورهم} تام لانتقاله من وصف الشهداء إلى وصف أهل النار.
{الجحيم} تام.
ولا وقف من قوله: {اعلموا} إلى {حطامًا} لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على {بينكم} ولا على {الأولاد} ولا على {كمثل غيث} ولا على {نباته} ولا على {مصفرًا} لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد.
{حطامًا} حسن.
{عذاب شديد} ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله.
{ورضوان} تام ومثله {متاع الغرور} بضم الغين المعجمة الباطل وما تقدم بفتحها الشيطان.
{كعرض السماء والأرض} ليس بوقف لأنَّ {أعدت} من صفة الجنة فلا يقطع.
{بالله ورسله} كاف ومثله {من يشاء}.
{العظيم} تام.
{أن نبرأها} كاف.
{يسير} ليس بوقف لتعلق اللام بما قبلها أي جعلنا هذا الشيء يسيرًا لكي لا تأسوا فإذا علم العبد ذلك سلم الأمر لله تعالى فلا يحزن على ما فات وإن علقت اللام بمحذوف أي ذلك لكي لا جاز الوقف على يسير والابتداء بقوله: {لكي لا}.
{بما أتاكم} كاف.
{فخور} تام إن رفع {الذين} بالابتداء وما بعده الخبر وإن رفع خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل بدلًا من {كل مختال} وكذا لو جعل صفة له.
{بالبخل} حسن.
{الحميد} تام.
{بالبينات} جائز.
{بالقسط} حسن.
{بأس شديد} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{ومنافع للناس} تام عند نافع إن علق ما بعده بفعل مقدر وليس بوقف إن عطف على {ليقوم}.
{بالغيب} كاف.
{عزيز} تام.
{والكتاب} جائز ومثله {مهتد}.
{فاسقون} تام.
{برسلنا} جائز ومثله {بعيسى ابن مريم} وكذا {وآتيناه الإنجيل}.
{ورحمة} تام ويبتدئ {ورهبانية ابتدعوها} أي وابتدعوا رهبانية ابتدعوها فهو من باب اشتغال الفعل بضميره فالرهبانية لم تكتب عليهم وإنَّما ابتدعوها ليتقربوا بها إلى الله تعالى ومن عطفها على ما قبلها وقف على {رضوان الله} والرهبانية التي ابتدعوها هي رقص النساء واتخاذ الصوامع ما كتبناها عليهم ولا أمرناهم بها فرهبانية منصوبة بابتدعوها لا بجعلنا وجعل {ابتدعوها} صفة أي وجعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية مبتدعة.
{رضوان الله} جائز ومثله {حق رعايتها}.
{منهم أجرهم} كاف.
{فاسقون} تام ولا وقف من قوله: {يا أيها الذين آمنوا} إلى قوله: {ويغفر لكم} فلا يوقف على برسوله ولا على من رحمته ولا على تمشون به لعطفها على {وآمنوا برسوله}.
{يغفر لكم} كاف.
{غفور رحيم} ليس بوقف لأنَّ قوله: {لئلا يعلم} متصل بيؤتكم أي أعطاكم نصيبين من رحمته وغفر لكم لأن يعلم أهل الكتاب أنَّهم لا يقدرون على شيء من فضل الله فعلى هذا لا يوقف على {يغفر لكم}.
{بيد الله} جائز.
{من يشاء} كاف.
آخر السورة تام. اهـ.

.فصل في ذكر قراءات السورة كاملة:

.قال ابن جني:

سورة الحديد:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}.
قرأ: {بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم}، بكسر الهمزة- سهل بن شعيب النهمي.
قال أبو الفتح: قوله: {وَبِأَيْمَانِهِمْ} معطوف على قوله: {بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}.
فإن قلت: فإن قوله: {بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} ظرف، وقوله: {بِأَيْمَانِهِمْ} ليس ظرفا. ألا ترى أنه ليس معناه يسعر في إيمانهم؟ فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية، والتثنية توجب تماثل الشيء؟
قيل: الظرف الذي هو بين أيديهم معناه الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي: يسعى كائنا بين أيديهم، وليس بين أيديهم متعلقا بنفس يسعى، كقولك: سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي. وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الباء وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنا بين أيديهم، وكائنا بإيمانهم؛ أي: إنما حدث السعى كائنا بإيمانهم، كقول الله تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ}، أي: ذلك كائن بذلك.
فعلى هذا التقدير يجب أن يكون قوله: {وبإيمانهم}. فأما أن يعلق {بين} بنفس {يسعى} يعطف عليه {بإيمانهم} فلا؛ لما تقدم.