فصل: فوائد لغوية وإعرابية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية إذا كان بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يأتي قوم تحقرون أعمالكم مع أعمالهم، قلنا: من هم يا رسول الله أقريش؟ قال: لا، ولكنهم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبًا، فقلنا: أهم خير منا يا رسول الله؟ قال: لو كان لأحدهم جبل من ذهب فأنفقه ما أدرك مد أحدكم ولا نصيفه إلا أن هذا فصل ما بيننا وبين الناس {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل} الآية».
وأخرج أحمد عن أنس قال: «كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام، فقال خالد لعبد الرحمن بن عوف: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبًا ما بلغتم أعمالهم».
وأخرج أحمد عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنحن خير أم من بعدنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنفق أحدهم أحدًا ذهبًا ما بلغ مد أحدكم ولا نصيفه».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره.
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}.
أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الحسن في قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم} قال: على الصراط حتى يدخلوا الجنة.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود {يسعى نورهم بين أيديهم} قال: على الصراط.
وأخرج ابن المنذر عن يزيد بن شجرة قال: إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسيماكم وحلاكم ونجواكم ومجالسكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان ابن فلان هلم بنورك ويا فلان ابن فلان لا نور لك.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في الآية قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من المؤمنين يوم القيامة من يضيء له نوره كما بين المدينة إلى عدن أبين إلى صنعاء فدون ذلك حتى أن من المؤمنين من لا يضيء له نوره إلا موضع قدميه، والناس منازل بأعمالهم».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم} قال: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، يمرون على الصراط منهم من نوره مثل الجبل ومنهم من نوره مثل النخلة وأدناهم نورًا من نوره على إبهامه يطفأ مرة ويقد أخرى.
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبد الرحمن بن جبير أنه سمع أبا ذر وأبا الدرداء قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة وأول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأرفع رأسي فأنظر بين يدي وعن خلفي وعن يميني وعن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم فقيل: يا رسول الله وكيف تعرفهم من بين الأمم ما بين نوح إلى أمتك؟ قال: غر محجلون من أثر الوضوء، ولا يكون لأحد غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي يسعى بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم».
وأخرج ابن المبارك وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي أمامة الباهلي أنه قال: أيها الناس إنكم قد أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات، وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر، وهو القبر بيت الوحدة وبيت الظلمة وبيد الدود وبيت الضيق، إلا ما وسع الله، ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة، فإنكم لفي بعض تلك المواطن حتى يغشى الناس أمر الله، فتبيض وجوه وتسود وجوه، ثم تنتقلون منه إلى موضع آخر فتغشى الناس ظلمة شديدة، ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورًا ويترك الكافر والمنافق فلا يعطيان شيئًا وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه إلى قوله ولا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير، ويقول المنافق للذين آمنوا: {انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا} وهي خدعة الله التي خدع بها المنافقين حيث قال: {يخادعون الله وهو خادعهم} [النساء: 142] فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئًا فينصرفون إليهم، {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} ينادونهم ألم نكن معكم نصلي صلاتكم ونغزو مغازيكم؟ قالوا: بلى إلى قوله: {وبئس المصير}.
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن أبي أمامة قال: تبعث ظلمة يوم القيامة فما من مؤمن ولا كافر يرى كفه حتى يبعث الله بالنور إلى المؤمنين بقدر أعمالهم فيتبعهم المنافقون فيقولون: {انظرونا نقتبس من نوركم}.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: بينما الناس في ظلمة إذا بعث الله نورًا فلما رأى المؤمنون النور توجهوا نحوه وكان النور دليلًا لهم من الله إلى الجنة فلما رأى المنافقون المؤمنين انطلقوا إلى النور تبعوهم، فأظلم الله على المنافقين فقالوا حينئذ: {انظرونا نقتبس من نوركم} فإنا كنا معكم في الدنيا قال المؤمنون: ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا من حيث جئتم من الظلمة فالتمسوا هنالك النور.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يدعو الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترًا منه على عباده، وأما عند الصراط فإن الله يعطي كل مؤمن نورًا وكل منافق نورًا فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين والمنافقات، فقال المنافقون: {انظرونا نقتبس من نوركم} وقال المؤمنون: {ربنا أتمم لنا نورنا} فلا يذكر عند ذلك أحد أحدًا».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جمع الله الأولين والآخرين دعا اليهود فقيل لهم: من كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد الله، فيقال لهم: كنتم تعبدون معه غيره فيقولون: نعم، فيقال لهم: من كنتم تعبدون معه؟ فيقولون: عُزيرًا فيوجهون وجهًا، ثم يدعو النصارى، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد الله، فيقول لهم: هل كنتم تعبدون معه غيره؟ فيقولون: نعم، فيقال لهم: من كنتم تعبدون معه؟ فيقولون: المسيح، فيوجهون وجهًا ثم يدعى المسلمون وهم على رابة من الأرض فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد الله وحده، فيقال لهم: هل كنتم تعبدون معه غيره؟ فيغضبون فيقولون: ما عبدنا غيره فيعطى كل إنسان منهم نورًا، ثم يوجهون إلى الصراط ثم قرأ {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم} الآية وقرأ {يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم} [التحريم: 8] إلى آخر الآية».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {يوم يقول المنافقون والمنافقات} الآية قال: بينما الناس في ظلمة إذ بعث الله نورًا فلما رأى المؤمنون النور توجهوا نحوه وكان النور لهم دليلًا إلى الجنة من الله فلما رأى المنافقون المؤمنين قد انطلقوا تبعوهم، فأظلم الله على المنافقين، فقالوا حينئذ: {انظرونا نقتبس من نوركم} فإنا كنا معكم في الدنيا قال المؤمنون: ارجعوا من حيث جئتم من الظلمة فالتمسوا هنالك النور.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي فاختة قال: يجمع الله الخلائق يوم القيامة، ويرسل الله على الناس ظلمة فيستغيثون ربهم فيؤتي الله كل مؤمن يومئذ نورًا ويؤتي المنافقين نورًا فينطلقون جميعًا متوجهين إلى الجنة معهم نورهم، فبينما هم كذلك إذ طفأ الله نور المنافقين، فيترددوهن في الظلمة، ويسبقهم المؤمنون بنورهم بين أيديهم فينادونهم {انظرونا نقتبس من نوركم} {فضرب بينهم بسور له باب باطنه} حيث ذهب المؤمنون فيه الرحمة ومن قبله الجنة، ويناديهم المنافقون ألم نكن معكم؟ قالوا: بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم فيقول المنافقون بعضهم لبعض: وهم يتسكعون في الظلمة تعالوا نلتمس إلى المؤمنين سبيلًا فيسقطون على هوة، فيقول بعضهم لبعض: إن هذا ينفق بكم إلى المؤمنين فيتهافتون فيها فلا يزالون يهوون فيها حتى ينتهوا إلى قعر جهنم، فهنالك خدع المنافقون كما قال الله: {وهو خادعهم}.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {انظرونا} موصولة برفع الألف.
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه قرأ {انظرونا} مقطوعة بنصب الألف وكسر الظاء.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء قال: أين أنت من يوم جيء بجهنم قد سدت ما بين الخافقين وقيل: لن تدخل الجنة حتى تخوض النار، فإن كان معك نور استقام بك الصراط فقد والله نجوت وهديت، وإن لم يكن معك نور تشبث بك بعض خطاطيف جهنم أو كلاليبها، فقد والله رديت وهويت.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن مقاتل في قوله: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا وهم على الصراط انظرونا} يقول: ارقبونا {نقتبس من نوركم} يعني نصيب من نوركم فنمضي معكم قيل: يعني قالت الملائكة لهم: {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا من حيث جئتم} هذا من الاستهزاء بهم استهزؤوا بالمؤمنين في الدنيا حين قالوا: آمنا وليسوا بمؤمنين فذلك قوله: {الله يستهزىء بهم} حين يقال لهم: {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا} {فضرب بينهم بسور له باب} يعني بالسور حائط بين أهل الجنة والنار {باب باطنه} يعني باطن السور {فيه الرحمة} مما يلي الجنة {وظاهره من قبله العذاب} يعني جهنم وهو الحجاب الذي ضرب بين أهل الجنة وأهل النار.
وأخرج عبد بن حميد عن عبادة بن الصامت أنه كان على سور بيت المقدس الشرقي فبكى فقيل له ما يبكيك؟ فقال: هاهنا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى جهنم يحدث عن أبيه أنه قال: {فضرب بينهم بسور} قال: هذا موضع السورعند وادي جهنم.
وأخرج عبد بن حميد عن عن أبي سنان قال: كنت مع علي بن عبد الله بن عباس عند وادي جهنم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن عساكر عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن السور الذي ذكره الله في القرآن {فضرب بينهم بسور} هو السور الذي ببيت المقدس الشرقي {باطنه فيه الرحمة} المسجد {وظاهره من قبله العذاب} يعني وادي جهنم وما يليه.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة {فضرب بينهم بسور} قال: حائط بين الجنة والنار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن في قوله: {باطنه فيه الرحمة} قال: الجنة {وظاهره من قبله العذاب} قال: النار.
وأخرج آدم بن أبي إياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله: {يوم يقول المنافقون والمنافقات} الآية، قال: إن المنافقين كانوا مع المؤمنين أحياء في الدنيا يناكحونهم ويعاشرونهم وكانوا معهم أمواتًا ويعطون النور جميعًا يوم القيامة فيطفأ نور المنافقين إذا بلغوا السور يماز بينهم يومئذ والسور كالحجاب في الأعراف فيقولون: {أنظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا}.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس في قوله: {ولكنكم فتنتم أنفسكم} قال: بالشهوات واللذات وتربصتم بالتوبة {وارتبتم} أي شككتم في الله {وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله} قال: الموت {وغركم بالله الغرور} قال: الشيطان.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي سفيان {ولكنكم فتنتم أنفسكم} قال: بالمعاصي وتربصتم بالتوبة {وارتبتم} شككتم {وغرتكم الأماني} قلتم: سيغفر لنا حتى جاء أمر الله قال: الموت {وغركم بالله الغرور} قال: الشيطان.
وأخرج عبد بن حميد عن محبوب الليثي {ولكنكم فتنتم أنفسكم} أي بالشهوات {وتربصتم} بالتوبة {وارتبتم} أي شككتم في الله {وغرتكم الأماني} قال: طول الأمل {حتى جاء أمر الله} قال: الموت {وغركم بالله الغرور} قال: الشيطان.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {وتربصتم} قال: تربصوا بالحق وأهله {وارتبتم} قال: كانوا في شك من أمر الله {وغرتكم الأماني} قال: كانوا على خدعة من الشيطان والله ما زالوا عليها حتى قذفهم الله في النار {وغركم بالله الغرور} قال: الشيطان {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية} يعني من المنافقين ولا من الذين كفروا. اهـ.

.فوائد لغوية وإعرابية:

قال مجد الدين الفيروزابادي:
بصيرة في الباب:
وقد ورد في القرآن لاثنى عشر معنى:
الأَوّل: لمنازل العقوبة: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ}.
الثاني: لمساكن المَثُوبة: {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ}، {وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا}.
الثالث: بمعنى السّكَّة والمحلَّة: {وَقال يابَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ} أي من سِكَكٍ.
الرّابع: باب المكر والحِيلة: {وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ}.
الخامس: باب الهَرب والهزيمة من المعصية: {وَاسْتَبَقَا الْبَابَ}، {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}.
السّادس: الأَبواب المعروفة {يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ}.
السابع: دروب مدينة (أَرِيحا وأَذْرُح) {وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا} {ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ}.
الثامن: بمعنى مَدْخل الأَمر ومخرجه: {وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} أي الأُمورَ من وجوهها.
التاسع: بمعنى مفتتح الأَمر {حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ}.
العاشر: بمعنى طرُق أَعمال العباد إِلى السّمَاءِ: {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}.
الحادي عشر: بمعنى أَبواب الاستدراج بإِظهار النِّعمَ: {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ}.
الثاني عشر: الباب المشترك بين المؤمنين والمنافقين: {لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ}.
والباب أَيضًا، والبابة في الحدود والحساب: الغاية.
ويجمع الباب على أَبوابٍ، وبيبان، وعلى أَبْوِبة.
وهذا نادر.
وباب له يَبُوب: صار له بَوّابًا.
وحرفته البِوَابة.
وتبّوب بوّابًا: اتَّخذه.