فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{ورسله} حسن وكذا {وتلك حدود الله} والأول أحسن والأولى أن لا يجمع بينهما.
{أليم} تام.
{من قبلهم} كاف وكذا {آيات بينات}.
{وهو} أكفى.
{مهين} صالح.
{ونسوه} كاف.
{شهيد} تام.
{وما في الأرض} حسن.
{أينما كانوا} كاف وكذا {يوم القيامة}.
{شيء عليم} تام.
{ومعصيت الرسول} وكذا {بما نقول} و{يصلونها}.
{المصير} تام.
{بالبر والتقوى} كاف.
{تحشرون} حسن.
{بإذن الله} كاف.
{المؤمنين} تام.
{يفسح الله لكم} كاف وكذا {درجات}.
{خبير} تام.
{صدقة} صالح وكذا {وأطهر}.
{رحيم} كاف وكذا {صدقات} و{رسوله}.
{بما تعملون} تام.
{وهم يعلمون} حسن.
{شديدا} كاف وكذا {يعلمون}.
{مهين} حسن وكذا {شيئا}.
{أصحاب النار} صالح.
{خالدون} حسن وكذا {على شيء}.
{الكاذبون} تام.
{ذكر الله} كاف وكذا {الشيطان}.
{الخاسرون} تام وكذا {في الأذلين}.
{ورسلي} كاف.
{عزيز} حسن وكذا {عشيرتهم} و{رضوا عنه}.
{حزب الله} كاف.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة المجادلة مدنية وهذه السورة وثمان آيات من الحشر ليس فيها آية إلاَّ وفيها اسم الله تعالى مرة أو مرتين، ولا نظير لها في القرآن,
وهي نصف القرآن بالنسبة لعدد سوره؛ لأنَّها ابتداء ثمان وخمسين سورة.
كلمها أربعمائة وثلاث وسبعون كلمة وحروفها ألف وسبعمائة واثنان وسبعون حرفًا وآيها إحدى أو اثنتان وعشرون آية.
{في زوجها} ليس بوقف لأنَّ {وتشتكي} عطف على {تجادلك} فهي صلة أو هي في موضع نصب على الحال أي تجادلك شاكية حالها إلى الله تعالى وهو أولى وحسن على أن {تشتكي} مبتدأ لا عطف على {تجادلك}.
{تحاوركما} كاف.
{بصير} تام ومثله {هنَّ أمهاتهم}.
الذين مبتدأ خبره {ما هن أمهاتهم} وما هي الحجازية التي ترفع الاسم وتنصب الخبر فهنَّ اسمها و{أمهاتهم} خبرها ومثله {ما هذا بشرًا} وكذا {فما منكم من أحد عنه حاجزين} على قراءة العامة {أمهاتهم} بالنصب وقرئ {أمهاتهم} بالرفع على لغة تميم وقرأ ابن مسعود {بأمهاتهم} بزيادة الباء وهي لا تزاد إلاَّ إذا كانت عاملة فلا تزاد في لغة تميم.
قال ابن خالويه ليس في كلام العرب لفظ جمع لغات ما النافية إلاَّ حرف واحد في القرآن جمع اللغات الثلاث غيرها.
{ولدنهم} كاف ومثله {وزورًا}.
{غفور} تام لأنَّ {والذين} مبتدأ وقوله: {فتحرير} مبتدأ ثان وخبره مقدر أي فعليهم أو فاعل بفعل مقدر أي فيلزمهم تحرير أو خبر مبتدأ محذوف أي فالواجب عليهم تحرير وعلى التقادير الثلاثة فالجملة خبر المبتدأ ودخلت الفاء لما تضمنه المبتدأ من معنى الشرط.
{أن يتماسا} كاف ومثله {توعظون به} وكذا {خبير} ومثله {أن يتماسا} و{مسكينا} و{رسوله} كلها وقوف كافية.
{وتلك حدود الله} أكفى مما قبله.
{أليم} تام لانتهاء القصة التي أنزلها الله تعالى في شأن خولة بنت ثعلبة.
{من قبلهم} تام عند نافع.
{بينات} كاف ومثله {مهين} إن نصب يوم بفعل مقدر وكذا إن جعل العامل فيه {يبعثهم} العامل في ضمير الكافرين أو جعل جوابًا لمن سأل متى يكون عذاب هؤلاء فقيل له {يوم يبعثهم} لا أن نصب بمهين أو بللكافرين أي يهينهم ويذلهم يوم يبعثهم أولهم عذاب يهانون به يوم يبعثهم لأنَّه يصير ظرفًا لما قبله وحسن لكونه رأس آية.
{جميعًا} ليس بوقف لمكان الفاء.
{ونسوه} كاف.
{شهيد} تام.
{في الأرض} حسن ولا وقف من قوله: {ما يكون من نجوى} إلى قوله: {أينما كانوا} فلا يوقف على {رابعهم} ولا على {سادسهم} ولا على {أكثر} لأنَّ هذه الجمل بعد إلاَّ في موضع نصب على الحال أي ما يوحد شيء من هذه الأشياء إلاَّ في حال من هذه الأحوال فالاستثناء مفرغ من الأحوال العامة.
{أينما كانوا} كاف لأنَّ ثم لترتيب الأخبار ومثله {يوم القيامة}.
{عليم} تام.
{لما نهوا عنه} جائز.
{ومعصيت الرسول} حسن ورسموا {معصيت} في الموضعين بالتاء المجرورة كما ترى.
به الله ليس بوقف لأنَّ {ويقولون} حال أو عطف وكلاهما يقتضي عدم الوقف.
{بما نقول} كاف ومثله {يصلونها}.
{المصير} تام.
{ومعصيت الرسول} جائز.
{بالبر والتقوى} كاف.
{تحشرون} تام.
{آمنوا} جائز.
{إلاَّ بإذن الله} كاف.
{المؤمنون} تام.
{يفسح الله لكم} كاف.
ولا يوقف على {فانشزوا} لأنَّ الذي بعده جواب له.
ولا يوقف على {منكم} لأن {والذين أوتوا العلم} عطف على {الذين آمنوا}.
{درجات} كاف.
{خبير} تام.
{صدقة} حسن ومثله {وأطهر}.
{رحيم} تام.
{صدقات} كاف لتناهي الاستفهام.
{وتاب الله عليكم} ليس بوقف لأنَّ جواب إذ لم يأت على إذا أو بمعنى إن الشرطية وهو قريب مما قبله كذا في السمين.
{ورسوله} كاف.
{بما تعملون} تام.
{ولا منهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده حال أي والحال هم يحلفون والعامل معنى الفعل في الجار.
{وهم يعلمون} كاف على استئناف ما بعده.
{شديدًا} كاف ومثله {يعملون}.
{عن سبيل الله} جائز.
{مهين} كاف.
{شيئا} حسن.
{أصحاب النار} جائز.
{خالدون} كاف إن جعل العامل في {يوم} مضمر أو جائز إن جعل ظرفًا لما قبله.
{جميعًا} ليس بوقف لمكان الفاء.
{كما يحلفون لكم} حسن.
{على شيء} كاف للابتداء بأداة التنبيه.
{لكاذبون} تام.
{ذكر الله} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.
{الشيطان} كاف والشرط فيه ما تقدم.
{الخاسرون} تام ومثله {في الأذلين}.
و {كتب} أجرى مجرى القسم فأجيب بما يجاب به.
وليس {لأغلبنَّ} جواب قسم مقدر كما قيل.
{أنا ورسلي} كاف.
{عزيز} تام.
ولا وقف من قوله: {لا تجد قومًا} إلى قوله: {أو عشيرتهم} لأنَّ العطف بأو صير ذلك كالشيء الواحد فلا يوقف على {واليوم الآخر} لأنَّ {يوادون} مفعول ثان لتجد أو صفة لقومًا ولا على {ورسوله} لأنَّ الواو في ولو كانوا للحال وهكذا إلى قوله: {أو عشيرتهم} لاتصال الكلام بعضه ببعض.
{أو عشيرتهم} حسن نزلت هذه الآية في أبي عبيدة عامر بن الجراح لما قتل أباه حين تعرض له يوم بدر فأعرض عنه فلازمه فلما أكثر عليه قتله وفي أبي بكر الصديق دعا أباه إلى البراز يوم بدر وفي مصعب بن عمير قتل أخاه يوم أُحد وفي عمر بن الخطاب قتل خاله العاصي بن هشام يوم بدر وفي علي وحمزة قتلا الوليد وشيبة يوم بدر بدأ أولًا بالآباء لأنَّ الواجب على الأولاد طاعتهم فنهاهم عن توادهم ثم ثنَّى بالأبناء ثم ثلَّث بالإخوان ثم ربَّع بالعشيرة والمعنى لا توادوا الكفار ولو كانوا آباءكم كأبي عبيدة عامر بن الجراح وأبي بكر الصديق أو إخوانكم كمصعب بن عمير أو عشيرتكم كعمر وعلي وحمزة.
{كتب في قلوبهم الإيمان} حسن ومثله {وأيدهم بروح منه} للعدول عن الماضي إلى المستقبل وهو من مقتضيات الوقف.
قرأ العامة {كتب} مبنيًا للفاعل وقرأ أبو حيوة الشامي وعاصم في رواية المفصل {كتب} مبنيًا للمفعول و{الإيمان} نائب الفاعل.
{خالدين فيها} حسن ومثله {ورضوا عنه}.
{حزب الله} كاف.