فصل: (سورة آل عمران: آية 62)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 62]

{إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ الله وَإِنَّ الله لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)}.

.الإعراب:

إنّ حرف مشبّه بالفعل (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ اللام لام المزحلقة (هو) ضمير فصل، {القصص} خبر إنّ مرفوع {الحقّ} نعت للقصص مرفوع مثله، (الواو) عاطفة ما نافية مهملة {من} حرف جرّ زائد {إله} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ {إلّا} أداة حصر {الله} لفظ الجلالة خبر المبتدأ مرفوع، (الواو) عاطفة إنّ مثل الأول {الله} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {لهو العزيز} مثل لهو القصص {الحكيم} خبر ثان مرفوع.
جملة: {إنّ هذا لهو القصص} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما من إله إلّا الله} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {إنّ الله لهو العزيز} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.الصرف:

{القصص}، مصدر قصّ يقصّ باب نصر.. وأصله تتّبع الأثر، فالقاصّ يتتبّع خبرا بعد خبر، وزن القصص فعل بفتحتين.

.[سورة آل عمران: آية 63]

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ الله عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)}.

.الإعراب:

(الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم {تولّوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ جزم فعل الشرط. والواو فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط.
{إنّ الله عليم} حرف مشبّه بالفعل واسمه وخبره {بالمفسدين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {عليم} وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {أن تولّوا} لا محلّ لها معطوفة على استئناف متقدّم.
وجملة {إنّ الله عليم} في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
ويجوز أن تكون الجملة تعليلا للجواب المقدّر أي فإن تولّوا فهم المفسدين لأن الله عليم بهم.

.[سورة آل عمران: آية 64]

{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ الله وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضًا أَرْبابًا مِنْ دُونِ الله فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {يا} أداة نداء {أهل} منادى مضاف منصوب {الكتاب} مضاف إليه مجرور {تعالوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {الى كلمة} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تعالوا}، {سواء} نعت لكلمة مجرور مثلها (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بسواء فهو مصدر و(نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة (بين) مثل الأول ومعطوف عليه ويتعلّق بما تعلّق به الأول و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية {نعبد} مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن {إلّا} أداة حصر {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل {ألّا نعبد...} في محلّ جرّ بدل من كلمة سواء.. أي: تعالوا إلى ترك عبادة غير الله.. ويجوز أن يكون المصدر في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، والجملة تفسيريّة لسواء.
(الواو) عاطفة {لا} نافية {نشرك} مضارع منصوب معطوف على {نعبد}، والفاعل نحن (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق {نشرك}، {شيئا} مفعول به منصوب (الواو) عاطفة {لا} نافية {يتّخذ} مضارع منصوب معطوف على {نعبد}، (بعض) فاعل مرفوع و(نا) ضمير متّصل مضاف إليه {بعضا} مفعول به أوّل منصوب {أربابا} مفعول به ثان منصوب {من دون} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لأرباب {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه. (الفاء) استئنافيّة (إن تولّوا) مرّ إعرابها في الآية السابقة (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قولوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {اشهدوا} مثل قولوا (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و(نا) ضمير اسم أنّ في محلّ نصب {مسلمون} خبر أنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
والمصدر المؤوّل {أنّا مسلمون} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {اشهدوا}.
جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: {يا أهل الكتاب} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {تعالوا...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {لا نعبد إلّا الله} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {لا نشرك...} لا محلّ لها معطوفة على جملة لا نعبد.
وجملة: {لا يتّخذ بعضنا} لا محلّ لها معطوفة على جملة لا نعبد.
وجملة: {تولّوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قولوا...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {اشهدوا...} في محلّ نصب مقول القول.

.الفوائد:

سواء: بمعنى مستو، ويوصف بها المكان فيقال فكانا سوى وهو أحد الصفات التي جاءت على فعل كقولهم ماء روى وقوم عدى وتأتي بمعنى الوسط كقوله تعالى: {فِي سَواءِ الْجَحِيمِ} وتأتي بمعنى التامّ كقولهم هذا درهم سواء.
ويخبر بـ {سواء} عن الواحد فأكثر نحو: {ليسوا سواء}. وتكون {سواء} للتسوية وتأتى بعدها همزة التسوية ثم تليها كلمة أم نحو قوله تعالى: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} أي إنذارك وعدمه سواء.
قوله تعالى: {لِمَ تُحَاجُّونَ} إذا أتت ما متصلة في معرض الاستفهام وجب حذف ألفها وذلك في علام وإلام وحتام، وبم، وعمّ وفيم، وممّ وقالوا إن ذلك لأسباب منها التفرقة بينها وبين ما الحرفية، واتصالها بحرف الجر، وتخفيف اللفظ، وتدلنا الفتحة على أن المحذوف ألف.

.[سورة آل عمران: آية 65]

{يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (65)}.

.الإعراب:

{يا أهل الكتاب} مرّ إعرابها في الآية السابقة اللام حرف جرّ ما اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {تحاجّون} وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل {في إبراهيم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تحاجّون} وعلامة الجرّ الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة (الواو) حاليّة ما نافية (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول و(التاء) للتأنيث {التوراة} نائب فاعل مرفوع (الواو) عاطفة {الإنجيل} معطوف على التوراة مرفوع مثله {إلّا} اداة حصر (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنزلت} و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) عاطفة (لا) نافية {تعقلون} مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
جملة النداء: {يا أهل الكتاب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تحاجّون} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {أنزلت التوراة} في محلّ نصب حال.
وجملة: {تعقلون} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلتم فلا تعقلون.

.[سورة آل عمران: آية 66]

{ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَالله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)}.

.الإعراب:

(ها) حرف تنبيه {أنتم} ضمير بارز منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ها) مثل الأول {أولاء} اسم إشارة مبنيّ على الضمّ المقدّر على آخره منع من ظهوره حركة البناء الأصليّ في محلّ نصب على النداء، وقد حذف منه أداة النداء، {حاججتم} فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير في محلّ رفع فاعل (في) حرف جرّ ما اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ {حاججتم}، اللام حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال محذوف من علم- وصف تقدّم على الموصوف- {علم} مبتدأ مؤخّر مرفوع (الفاء) عاطفة (لم تحاجّون) مرّ إعرابها في الآية السابقة (في ما) مثل الأول، {ليس} فعل ماض ناقص {لكم به علم} خبر ليس واسمه وحال من اسمه كما مرّ.
(الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {يعلم} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة {أنتم} ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ {لا} نافية {تعلمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {أنتم...} حاججتم لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: {هؤلاء} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {حاججتم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أنتم}.
وجملة: {لكم به علم} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {لم تحاجّون} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {ليس لكم به علم} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثاني.
وجملة: {الله يعلم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يعلم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.
وجملة: {أنتم لا تعلمون} لا محلّ لها معطوفة على جملة الله يعلم.
وجملة: {لا تعلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أنتم}.

.الفوائد:

1- قال أبو عمرو بن العلاء، في قوله تعالى: {ها أنتم} إن هذه الهاء منقلبة عن همزة لتسهيل اللفظ، وتخلصا من التكرار، ولأن الهاء أخت الهمزة وهو رأي حسن وقليل الكلفة والتحمّل.

.[سورة آل عمران: آية 67]

{ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)}.

.الإعراب:

ما نافية {كان} فعل ماض ناقص {إبراهيم} اسم كان مرفوع {يهوديّا} خبر كان منصوب (الواو) عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي {نصرانيّا} معطوف على {يهوديّا} منصوب مثله (الواو) عاطفة {لكن} حرف استدراك لا عمل له {كان} مثل الأول واسمه ضمير تقديره هو {حنيفا} خبر كان منصوب {مسلما} خبر ثان منصوب (الواو) عاطفة {ما كان} مثل الأولى واسم كان ضمير تقديره هو {من المشركين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان.
جملة: {ما كان إبراهيم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كان حنيفا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {ما كان من المشركين} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.[سورة آل عمران: آية 68]

{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَالله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)}.

.الإعراب:

إنّ حرف مشبّه بالفعل {أولى} اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف {الناس} مضاف إليه مجرور {بإبراهيم} جارّ ومجرور متعلّق بأولى، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف.
اللام هي المزحلقة وتفيد التوكيد (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر إنّ (اتبعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ. والواو فاعل.
و(الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع معطوف على الاسم الموصول {النبيّ} بدل من اسم الإشارة أو صفة له (الواو) عاطفة {الذين} مثل الأول ومعطوف عليه في محلّ رفع {آمنوا} مثل اتّبعوا (الواو) عاطفة أو استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {وليّ} خبر مرفوع {المؤمنين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {إنّ أولى الناس...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اتّبعوه} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الأول.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة: {الله وليّ...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة أو استئنافيّة.

.الصرف:

{أولى}، اسم تفضيل من ولي يلي باب ضرب وباب وثق، وزنه أفعل، والألف منقلبة عن الياء ففيه إعلال بالقلب.

.[سورة آل عمران: آية 69]

{وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (69)}.

.الإعراب:

(ودّ) فعل ماض و(التاء) تاء التأنيث {طائفة} فاعل مرفوع {من أهل} جارّ ومجرور نعت لطائفة {الكتاب} مضاف إليه مجرور {لو} حرف مصدريّ (يضلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و(كم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل {لو يضلّونكم} في محلّ نصب مفعول به عامله فعل ودّت.
(الواو) حاليّة ما نافية {يضلّون} مثل الأول {إلّا} أداة حصر (أنفس) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة {ما يشعرون} مثل ما يضلّون.
جملة: {ودّت طائفة} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يضلّونكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {لو}.
وجملة: {ما يضلّون إلّا أنفسهم} في محلّ نصب حال.
وجملة: {ما يشعرون} في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.

.الصرف:

{طائفة}، مشتقّ من طاف يطوف باب نصر، اسم جمع لا واحد له من لفظه، وزنه فاعلة، وقد قلب حرف العلّة همزة شأنه مع كلّ فعل أجوف يشتقّ منه لفظ على وزن فاعل.
(يضلّون)، فيه حذف همزة الماضي تخفيفا جرى فيه مجرى ينفقون، والأصل يؤضللون (الآية 26 من البقرة).

.[سورة آل عمران: آية 70]

{يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ الله وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}.

.الإعراب:

{يا أهل الكتاب لم تكفرون} مثل نظيرها المتقدّمة، {بآيات} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تكفرون}، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) حاليّة {أنتم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {تشهدون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {يا أهل الكتاب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لم تكفرون} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {أنتم تشهدون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {تشهدون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أنتم}.