فصل: (سورة آل عمران: آية 82)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 82]

{فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (82)}.

.الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة من اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {تولّى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف في محلّ جزم فعل الشرط.. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {بعد} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {تولّى}، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه واللام للبعد و(الكاف) للخطاب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ {هم} ضمير فصل لتأكيد صفة الخبر في الفاسقين {الفاسقون} خبر المبتدأ أولئك وعلامة الرفع الواو.
جملة: {من تولّى...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تولّى بعد ذلك} في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
وجملة: {أولئك...} الفاسقون في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

.الفوائد:

1- {فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ}: {هم} ضمير فصل لا محلّ له من الإعراب وضمير الفصل مثل هو وأنا وأنت يتوسط بين المبتدأ والخبر ليؤذن أن ما بعده خبر وليس نعتا، وهو يضفي على الكلام نوعا من التوكيد للحكم زيادة في التأكيد.

.[سورة آل عمران: آية 83]

{أَفَغَيْرَ دِينِ الله يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) عاطفة أو استئنافيّة (غير) مفعول به مقدّم منصوب {دين} مضاف إليه مجرور {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {يبغون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الواو) حاليّة اللام حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أسلم} وهو فعل ماض {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل {في السموات} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة من (الواو) عاطفة {الأرض} معطوف على السموات مجرور مثله {طوعا} مصدر في موضع الحال منصوب، (الواو) عاطفة {كرها} معطوف على {طوعا} منصوب مثله (الواو) عاطفة {إليه} مثل له متعلّق بـ {يرجعون} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع نائب فاعل.
جملة: {يبغون} لا محلّ لها استئنافيّة أو معطوفة على جملة مقدّرة استئنافيّة، والتقدير أيتولّون فغير دين الله يبغون.
وجملة: {أسلم من في السموات} في محلّ نصب حال.
وجملة: {يرجعون} في محلّ نصب معطوفة على جملة أسلم.

.الصرف:

{يبغون}، فيه إعلال بالتسكين وبالحذف، أصله بيغيون، استثقلت الضمّة على الياء فسكنت ونقلت حركتها إلى الغين، ثمّ حذفت الياء لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة فأصبح يبغون.
{طوعا}، مصدر سماعيّ لفعل طاع يطوع باب نصر، وطاع يطاع باب فتح.. أو هو اسم مصدر لفعل أطاع الرباعيّ وزنه فعل بفتح فسكون.

.[سورة آل عمران: آية 84]

{قُلْ آمَنَّا بِالله وَما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {آمنّا} فعل ماض وفاعله {بالله} جارّ ومجرور متعلّق بـ {آمنّا}، (الواو) عاطفة ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على لفظ الجلالة، {أنزل} فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنزل}، (الواو) عاطفة ما مثل الأول ومعطوف عليه {أنزل على} مثل الأولى {إبراهيم} اسم مجرور وعلامة الجرّ الفتحة متعلّق بـ {أنزل}، {إسماعيل}، {إسحاق}، {يعقوب}، {الأسباط} أسماء معطوفة على إبراهيم بحروف العطف مجرورة مثله (الواو) عاطفة ما اسم مثل الأول ومعطوف عليه {أوتي} مثل أنزل: {موسى} نائب فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة في الموضعين {عيسى}، {النبيّون} اسمان معطوفان على موسى مرفوعان مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة والواو على التوالي (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المقدّر في {أوتي} أي ما أوتيه موسى... منزلا من ربّهم، و(هم) ضمير مضاف إليه {لا} نافية {نفرّق} مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن {بين} ظرف مكان منصوب متعلّق بـ {نفرّق}، {أحد} مضاف إليه مجرور من حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لأحد (الواو) عاطفة {نحن} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {مسلمون} وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمنّا بالله} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أنزل علينا} لا محلّ لها صلة الموصول ما الأول.
وجملة: {أنزل على إبراهيم} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثاني.
وجملة: {أوتي موسى} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثالث.
وجملة: {لا نفرّق} في محلّ نصب حال.
وجملة: {نحن له مسلمون} في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.

.الصرف:

{الأسباط}، جمع سبط اسم لابن البنت في علاقته مع جدّه، ولكن استعمل في الآية بمعنى الأحفاد لأنهم أولاد يعقوب، فهم أحفاد إبراهيم.. ووزن سبط فعل بكسر فسكون.

.[سورة آل عمران: آية 85]

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (85)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {من} اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {يبتغ} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {غير} مفعول به منصوب، {الإسلام} مضاف إليه مجرور {دينا} تمييز لغير لأنه لفظ مبهم منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لن) حرف نفي ونصب {يقبل} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو من حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {يقبل}، (الواو) عاطفة {هو} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {في الآخرة} جارّ ومجرور متعلّق بالخاسرين {من الخاسرين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ هو.
جملة: {من يبتغ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يبتغ...} في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
وجملة: {لن يقبل منه} في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: {هو...} من الخاسرين في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.

.الصرف:

{يبتغ} فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفتع.

.[سورة آل عمران: آية 86]

{كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَالله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)}.

.الإعراب:

{كيف} اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال وهو بمعنى الإنكار والاستبعاد {يهدي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {قوما} مفعول به منصوب {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {كفروا}، (إيمان) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة {شهدوا} مثل كفروا أنّ حرف مشبّهة بالفعل للتوكيد {الرسول} اسم أنّ منصوب {حقّ} خبر أنّ مرفوع.
والمصدر المؤوّل {أنّ الرسول حقّ} في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق بـ {شهدوا}.
(الواو) عاطفة (جاء) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به {البيّنات} فاعل مرفوع. (الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {لا} نافية {يهدي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {القوم} مفعول به منصوب {الظالمين} نعت للقوم منصوب مثله وعلامة النصب الياء.
جملة: {يهدي الله} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} في محلّ نصب نعت لـ {قوما}.
وجملة: {شهدوا} في محلّ نصب معطوفة على جملة كفروا.
وجملة: {جاءهم البيّنات} في محلّ نصب معطوفة على جملة شهدوا.
وجملة: {الله لا يهدي...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا يهدي...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.

.الفوائد:

2- كيف، هي كيف الاستفهامية، وهي اسم مبهم غير متمكن يستفهم به عن حالة الشيء مبنيّ على الفتح. والاستفهام بها على نوعين:
حقيقي: نحو كيف حالك؟ أو غير حقيقي ويكون لعدة اعتبارات. وهو في هذه الآية للنفي، وقد يكون للتعجب والاستنكار كقوله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِالله} أما إعرابها فهو كما يلي:
- تقع خبرا عن مبتدأ نحو كيف أنت؟ أو خبرا مقدما لكان نحو كيف كنت أو مفعولا ثانيا مقدما لـظنّ وأخواتها نحو كيف ظننت أخاك أو مفعولا ثالثا، أعلم وأخواتها نحو كيف أعلمت فرسك لأن ثاني مفعولي ظنّ وثالث مفعولات أعلم خبر أنّ في الأصل.
وقد تدخل على الباء من حروف الجر فتكون حرف جر زائد، فتقول كيف بخالد فكيف في محل رفع خبر مقدم، وبخالد: الباء زائدة وخالد مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا وقد تكون في محل نصب مفعولا مطلقا، كما في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ} وتقع حالا نحو كيف مضى أخوك أي على أي حال مضى...؟

.[سورة آل عمران: آية 87]

{أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ الله وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)}.

.الإعراب:

(أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب (جزاء) مبتدأ ثان مرفوع و(هم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه أنّ حرف مشبّه بالفعل (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم لـ {أنّ}، {لعنة} اسم أنّ مؤخّر منصوب {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) حرف عطف في الموضعين {الملائكة والناس} اسمان معطوفان على لفظ الجلالة مجروران مثله {أجمعين} توكيد معنويّ لما سبق مجرور وعلامة الجرّ الياء والمصدر المؤوّل {أنّ عليهم لعنة الله} في محلّ رفع خبر المبتدأ جزاء.
جملة: {أولئك جزاؤهم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {جزاؤهم أنّ عليهم لعنة الله} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أولئك}.

.[سورة آل عمران: آية 88]

{خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)}.

.الإعراب:

{خالدين}، حال منصوبة من الضمير في {عليهم}- الآية السابقة- وعلامة النصب الياء (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخالدين، والضمير يعود إلى اللعنة أو النار المدلول بها عليها {لا} نافية {يخفّف} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع {عنهم} مثل فيها متعلّق بـ {يخفّف}، {العذاب} نائب فاعل مرفوع (الواو) عاطفة {لا} نافية مكرّرة لتأكيد النفي {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ، {ينظرون} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
جملة: {لا يخفّف عنهم العذاب} في محلّ نصب حال من الضمير في خالدين أو لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هم ينظرون} في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخفّف.. أو لا محلّ لها.
وجملة: {ينظرون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.

.[سورة آل عمران: آية 89]

{إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)}.

.الإعراب:

{إلّا} أداة استثناء {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء {تابوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تابوا}، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه واللام للبعد و(الكاف) للخطاب (الواو) عاطفة {أصلحوا} مثل تابوا (الفاء) تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل {الله} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {غفور} خبر إنّ مرفوع {رحيم} خبر ثان مرفوع.
جملة: {تابوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {أصلحوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {إنّ الله غفور} لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي فالله يغفر لهم إنّ الله غفور رحيم.

.[سورة آل عمران: آية 90]

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)}.

.الإعراب:

إنّ حرف مشبّه بالفعل {الذين} اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم إنّ {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {بعد} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {كفروا}، (إيمان) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه {ثمّ} حرف عطف {ازدادوا} مثل كفروا {كفرا} تمييز منصوب {لن} حرف نفي ونصب {تقبل} مضارع مبنيّ للمجهول منصوب (توبة) نائب فاعل مرفوع و(هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة {أولئك هم الضالّون} مثل أولئك هم الفاسقون.
جملة: {إنّ الذين كفروا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {ازدادوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {لن تقبل توبتهم} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {أولئك هم الضالون} في محلّ رفع معطوفة على جملة لن تقبل.

.الصرف:

(توبة)، مصدر سماعيّ لفعل تاب يتوب باب نصر، وزنه فعلة بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي توب من غير تاء مربوطة وتابة ومتابا- هو مصدر ميميّ- وتتوبة بكسر الواو.

.الفوائد:

1- وقف المفسرون وقفة طويلة أمام قوله تعالى لن تقبل توبتهم مع أن الله قد فتح باب التوبة لعباده مهما أساؤوا وأذنبوا، وقد خرج بعضهم من هذا المأزق بحمل هذه الآية على ساعة الوفاة لورود النص بهذا الخصوص فتوبة المحتضر لا تقبل بنص القرآن الكريم.
2- واو العطف التي تسبق الشرط تعطف هذا الشرط على شرط آخر للعلم- به كقولك أكرم فلانا ولو أساء فإكرام المسيء يستدعي إكرام المحسن، إذا هو أولى بالإكرام.