فصل: (سورة آل عمران: آية 111)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 111]

{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111)}.

.الإعراب:

{لن} حرف نفي ونصب (يضرّوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل و(كم) ضمير مفعول به {إلّا} أداة حصر {أذى} مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي إلّا ضرر أذى، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة إن حرف شرط جازم (يقاتلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل و(كم) ضمير مفعول به {يولّوكم} مثل يقاتلوكم، جواب الشرط {الأدبار} مفعول به ثان منصوب {ثمّ} حرف استئناف، {لا} نافية {ينصرون} مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول... والواو نائب فاعل.
جملة: {لن يضرّوكم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إن يقاتلوكم...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {يولّوكم الأدبار} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {لا ينصرون} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{الأدبار} جمع دبر بضمّتين، اسم جامد وزنه فعل بضمّتين أو بضمّ فسكون والفعل من باب نصر.

.البلاغة:

1- في هذه الآية فن يقال له فن الأيضاح وهو أن يذكر المتكلم كلاما في ظاهره لبس ثمّ يوضحه في بقية كلامه، والإشكال الذي يحله الأيضاح يكون في معاني البديع من الألفاظ وفي إعرابها، فإن في ظاهر الآية إشكالين:
أحدهما: من جهة الإعراب، والآخر من جهة المعنى.
فأما الذي من جهة الإعراب فعطف ما ليس بمجزوم على المجزوم، والذي من جهة المعنى أن صدر الآية يغني عن فاصلتها، لأن توليهم عند المقاتلة دليل على الخذلان، والخذلان والنصر لا يجتمعان، والجواب أن الله سبحانه أخبر المؤمنين بأن عدوهم هذا إن قاتلهم انهزم، ثمّ أراد تكميل العدة بإخبارهم أنه مع توليه الأن لا ينصر أبدا في الاستقبال فهو مخذول أبدا ما قاتلهم.
2- ونرى في الآية فن التعليق وهو أن يتعلق الكلام إلى حين، ولذلك اختير لفظ {ثمّ} دون حروف العطف، لأنه يدل على المهلة الملائمة لدلالة الفعل المضارع على الاستقبال.
3- فن المطابقة المعنوية بين نصر المؤمنين وخذلان الكافرين.

.[سورة آل عمران: آية 112]

{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ الله وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ الله وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ بأنهمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ الله وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ (112)}.

.الإعراب:

{ضربت} فعل ماض مبنيّ للمجهول.. والتاء للتأنيث (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {ضربت}، {الذلّة} نائب فاعل مرفوع {أينما} اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة المكانيّة متعلّق بـ {ثقفوا} أو بالجواب المقدّر {ثقفوا} فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل {إلا} أداة استثناء {بحبل} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل جواب الشرط، وهو مستثنى من جميع الأحوال، أي: ذلّوا في كل الأحوال إلا في حالهم متمسّكين بعهد الله {من الله} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لحبل (الواو) عاطفة {باءوا} فعل ماض مبنيّ على الضم.. والواو فاعل {بغضب} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الفاعل في {باءوا} أي: متلبّسين بغضب من الله {من الله} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لغضب (الواو) عاطفة {ضربت عليهم المسكنة} مثل ضربت عليهم الذلّة، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ {كانوا} فعل ناقص... والواو اسم كان {يكفرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {بآيات} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يكفرون}، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة {يقتلون} مثل يكفرون {الأنبياء} مفعول به منصوب {بغير} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يقتلون}، {حقّ} مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أنّهم كانوا...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
{ذلك} مثل الأول (الباء) حرف جرّ ما حرف مصدريّ {عصوا} مثل باءوا (الواو) عاطفة {كانوا} مثل الأول {يعتدون} مثل يكفرون.
والمصدر المؤوّل (ما عصوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك (الثاني).
جملة: {ضربت عليهم الذلّة} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ثقفوا} لا محلّ لها استئناف بيانيّ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: أينما ثقفوا ذلّوا.
وجملة: {باءوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة ضربت.
وجملة: {ضربت... المسكنة} لا محلّ لها معطوفة على جملة ضربت (الأولى).
وجملة: {كانوا يكفرون...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {يكفرون...} في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: {يقتلون...} في محلّ نصب معطوفة على جملة يكفرون.
وجملة: {ذلك بأنهم} (في المرّتين) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {عصوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: {كانوا يعتدون} لا محلّ لها معطوفة على جملة عصوا.
وجملة: {يعتدون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.الصرف:

انظر الآية (61) من سورة البقرة ففيها معظم حالات الصرف للكلمات الواردة في هذه الآية.

.البلاغة:

1- {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ} هذا من ضرب الخيام والقباب.
ففيه استعارة مكنية تخييلية وقد يشبه إحاطة الذلة واشتمالها عليهم بذلك على وجه الاستعارة التبعية.
2- {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ الله وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} أي لا يسلمون من الذلة بحال من الأحوال إلا في حال أن يكونوا معتصمين بالله تعالى أو كتابه الذي أتاهم وذمة المسلمين فإنهم بذلك يسلمون.
فقد شبه التمسك بأسباب السلامة بالتمسك بالحبل الوثيق وقد تدلى من مكان عال. وهذا على سبيل الاستعارة التمثيلية.

.الفوائد:

1- قوله تعالى: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ الله} لا يستقيم الكلام إلا بواسطة التقدير، إذ لابد لنا أن نتساءل عن سبب وجود الباء وعلة هذا الاستثناء، ورغم أن علماء النحو قد أكثروا من الكلام في هذا الشأن فإن وجود الباء يستقيم بمجرد هذا التقدير إلا إذا ثقفوا معصومين بحبل من الله أو داخلين في ذمة من المسلمين ففي هذا الحالة ترفع عنهم الذلة والمسكنة وينجون من غضب الله.

.[سورة آل عمران: آية 113]

{لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ الله آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)}.

.الإعراب:

(ليس) فعل ماض ناقص جامد و(الواو) ضمير في محلّ رفع اسم ليس، {سواء} خبر ليس منصوب {من أهل} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {الكتاب} مضاف إليه مجرور {أمّة} مبتدأ مؤخّر مرفوع {قائمة} نعت لأمة مرفوع مثله {يتلون} مضارع مرفوع..
والواو فاعل {آيات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه {آناء} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {يتلون}، {الليل} مضاف إليه مجرور، (الواو) حاليّة {هم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {يسجدون} مثل يتلون.
جملة: {ليسوا سواء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {من أهل الكتاب أمّة} لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو تفسيريّة.
وجملة: {يتلون} في محلّ رفع نعت لأمّة أو في محلّ نصب حال.
وجملة: {هم يسجدون} في محلّ نصب حال من الواو في يتلون.
وجملة: {يسجدون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.الصرف:

{قائمة}، مؤنّث قائم، اسم فاعل من قام يقوم باب نصر، وفيه إبدال حرف العلّة همزة بعد ألف فاعل اطرادا. (انظر الآية 18 سورة آل عمران).
{آناء}، جمع أنى بفتح الهمزة والنون، زنة عصا أو إني بكسر الهمزة وفتح النون زنة معى أو أني بفتح فسكون زنة ظبي أو إني بكسر فسكون زنة حمل أو إنو بكسر والسكون مع الواو زنة جرو... ففي آناء إعلال بالقلب حيث قلبت الياء- أو الواو- همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة، وهو اسم جامد يدلّ على وقت أو زمن.

.البلاغة:

1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: {أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ الله آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} أي: وهم يصلون لأن التلاوة منهي عنها في السجود الحقيقي، فلا يصح المدح بما نهى عنه فعبّر بالجزء وهو السجود، وأراد الكل وهو الصلاة. فعلاقة المجاز هنا جزئية.

.الفوائد:

1- {ليسوا سواء}: يخبر بـ {سواء} عن الواحد فما فوق، وهي بمعنى مستو، وتأتي {سواء} للتسوية وتأتي بعدها همزة التسوية نحو: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} ويؤول ما بعد الهمزة بمصدر وتقديره هنا: إنذارك وعدمه سواء عليهم، فالمصدر مبتدأ وسواء خبر وتكون {سواء} بمعنى مستو إذا وصف بها المكان، والأفصح بها في هذه الحالة أن تقصر فتقول: فكان سوى على وزن فعل مثل ماء روى وقوم عدى.

.[سورة آل عمران: آية 114]

{يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَأُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)}.

.الإعراب:

{يؤمنون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {بالله} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يؤمنون}، (الواو) عاطفة {اليوم} معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله {الآخر} نعت لليوم مجرور (الواو) في المواضع الثلاثة عاطفة {يأمرون بالمعروف}، {ينهون عن المنكر}، {يسارعون في الخيرات} مثل يؤمنون بالله وحروف الجرّ متعلّقة بالأفعال قبلها. (الواو) استئنافيّة (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب {من الصّالحين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أولئك، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {يؤمنون بالله} في محلّ رفع نعت آخر لأمّة في الآية السابقة، أو في محلّ نصب حال من أمّة.
وجملة: {يأمرون بالمعروف} معطوفة على جملة يؤمنون بالله تأخذ محلّها.
وجملة: {ينهون عن المنكر} معطوفة على جملة يؤمنون بالله تأخذ محلّها.
وجملة: {يسارعون في الخيرات} معطوفة على جملة يؤمنون بالله تأخذ محلّها.
وجملة: {أولئك من الصّالحين} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة آل عمران: آية 115]

{وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَالله عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة ما اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم {يفعلوا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل {من خير} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ما، أو هو تمييز له (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لن) حرف نفي ونصب (يكفروا) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو ضمير في محلّ رفع نائب فاعل و(الهاء) ضمير مفعول به بتضمين الفعل معنى يحرموا جزاءه. (الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {عليم} خبر مرفوع {بالمتّقين} جارّ ومجرور متعلّق بعليم.
جملة: {يفعلوا من خير} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية في السابقة.
وجملة: {لن يكفروه} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {الله عليم} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة آل عمران: آية 116]

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ الله شَيْئًا وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (116)}.

.الإعراب:

إن حرف مشبّه بالفعل {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إن {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضم... والواو فاعل {لن} حرف نفي ونصب {تغني} مضارع منصوب (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تغني}، (أموال) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أولاد) معطوف على أموال مرفوع مثله و(هم) مثل السابق {من الله} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من أموال أو أولاد بتقدير مضاف محذوف أي: بديلا من عذاب الله {شيئا} مفعول به منصوب، (الواو) عاطفة (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب {أصحاب} خبر مرفوع {النّار} مضاف إليه {هم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {خالدون} وهو الخبر المرفوع.
جملة: {إنّ الذين كفروا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لن تغني} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {أولئك أصحاب...} في محلّ رفع معطوفة على جملة لن تغني.
وجملة: {هم فيها خالدون} في محلّ نصب حال من أصحاب، والعامل فيه الإشارة.

.[سورة آل عمران: آية 117]

{مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَما ظَلَمَهُمُ الله وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)}.

.الإعراب:

{مثل} مبتدأ مرفوع ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه {ينفقون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {في} حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {ينفقون}، {الحياة} بدل من ذه أو صفة له مجرور مثله {الدّنيا} نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف {كمثل} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {ريح} مضاف إليه مجرور (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {صرّ} مبتدأ مؤخّر مرفوع (أصاب) فعل ماض و(التاء) للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي {حرث} مفعول به منصوب {قوم} مضاف إليه مجرور {ظلموا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (أنفس) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (الفاء) حرف عطف (أهلك) مثل أصاب و(الهاء) مفعول به، والفاعل هي أي الريح (الواو) استئنافيّة- أو حاليّة- ما نافية {ظلمهم} فعل ماض ومفعوله {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة {لكن} حرف استدراك (أنفس) مفعول به مقدّم و(هم) ضمير مضاف إليه {يظلمون} مثل ينفقون.
جملة: {مثل ما ينفقون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ينفقون} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {فيها صرّ} في محلّ جرّ نعت لريح.
وجملة: {أصابت...} في محلّ جرّ نعت ثان لريح.
وجملة: {ظلموا...} في محلّ جرّ نعت لقوم.
وجملة: {أهلكته} في محلّ جرّ معطوفة على جملة أصابت.
وجملة: {ما ظلمهم الله} لا محلّ لها استئنافيّة- أو في محلّ نصب حال من فاعل ظلموا.
وجملة: {يظلمون} معطوفة على جملة ما ظلمهم الله تأخذ محلها من الإعراب.