فصل: (سورة آل عمران: آية 121)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 121]

{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {إذ} اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.
{غدوت} فعل ماض مبنيّ على السكون (التاء) فاعل، (من أهل)، جارّ ومجرور متعلّق بـ {غدوت} و(الكاف) ضمير مضاف إليه {تبوّئ} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {المؤمنين} مفعول به أوّل منصوب {مقاعد} مفعول به ثان منصوب {للقتال} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تبوّئ}، (الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {سميع} خبر مرفوع {عليم} خبر ثان مرفوع.
جملة: {غدوت...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {تبوّئ...} في محلّ نصب حال من فاعل غدوت.
وجملة: {الله سميع} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{مقاعد}، جمع مقعد وهو اسم مكان من قعد يقعد باب نصر، وزنه مفعل بفتح الميم والعين لأن العين في مضارع مضمومة.

.الفوائد:

1- هناك بعض الأفعال يمكن أن تأتي ناقصة فترفع الاسم وتنصب الخبر ويمكن أن تأتي تامة فتكتفي بفاعلها ومنها الفعل غد فيمكن أن يستعمل بمعنى الذهاب بالصباح فيكون فعلا تاما. وقد يأتي بمعنى صار كقولك لقد غدا فلان صديقا فيكون فلان اسمها وصديقا خبرها.

.[سورة آل عمران: آية 122]

{إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَالله وَلِيُّهُما وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (122)}.

.الإعراب:

{إذ} اسم ظرفيّ في محلّ نصب بدل من إذ الوارد في الآية السابقة، {همّت} فعل ماض... والتاء للتأنيث {طائفتان} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف من حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ {طائفتان}، أن حرف مصدري ونصب {تفشلا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... و(الألف) ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والمصدر المؤوّل {أن تفشلا} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو الباء، والجارّ متعلّق بـ {همّت}.
(الواو) استئنافيّة أو حاليّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (وليّ) خبر مرفوع و(هما) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة {على الله} جارّ ومجرور متعلّق بـ (يتوكّل)، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر.
اللام لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين {المؤمنون} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {همّت طائفتان} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {تفشلا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.
وجملة: {الله وليّهما} لا محلّ لها استئنافيّة- أو في محلّ نصب حال-.
وجملة: {يتوكّل المؤمنون} جواب شرط مقدّر، وجملة الشرط المقدّرة معطوفة على جملة الله وليّهما.

.[سورة آل عمران: آية 123]

{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا الله لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة اللام واقعة في جواب قسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (نصر) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {ببدر} جارّ ومجرور متعلّق بـ {نصركم} والباء بمعنى في (الواو) حاليّة {أنتم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {أذلّة} خبر مرفوع (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجي و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ {تشكرون} مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: {نصركم الله...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: {أنتم أذلّة} في محلّ نصب حال.
وجملة: {اتّقوا الله} جواب شرط مقدّر.
وجملة: {لعلّكم تشكرون} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {تشكرون} في محلّ رفع خبر لعلّ.

.الصرف:

{أذلّة}، جمع ذليل، صفة مشبّهة من ذلّ يذلّ باب ضرب، وزنه فعيل، وثمّة جمعان آخران له هما: أذلّاء وذلال بكسر الذال.

.البلاغة:

1- {وأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} الكلام كناية عن قلة عددهم وعدتهم وما كان بهم من ضعف الحال، وذلك أنهم خرجوا على النواضح يعتقب النفر منهم على البعير الواحد، وما كان معهم إلا فرس واحد.

.[سورة آل عمران: آية 124]

{إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)}.

.الإعراب:

{إذ} اسم ظرفيّ مبنيّ متعلّق بـ {نصركم} في الآية السابقة، {تقول} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
{للمؤمنين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تقول} وعلامة الجرّ الياء (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (لن) حرف نفي ونصب (يكفي) مضارع منصوب و(كم) ضمير مفعول به أن حرف مصدريّ ونصب (يمدّ) مضارع منصوب و(كم) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل {أن يمدّكم ربّكم} في محلّ رفع فاعل يكفي.
{بثلاثة} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يمدّكم}، {آلاف} مضاف إليه مجرور، {من الملائكة} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت للتمييز المقدّر وهو ملك {منزلين} حال من الملائكة منصوبة وعلامة النصب الياء.
جملة: {تقول...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {لن يكفيكم...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {يمدّكم ربّكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.

.الصرف:

{منزلين}، جمع منزل- بفتح الزاي- اسم مفعول من أنزل الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين، وفي اللفظ حذفت الهمزة من أوله كما حذفت من الفعل.

.الفوائد:

- قوله تعالى: {أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ} الهمزة للاستفهام الاستنكاري وقد أحالت النفي إلى إيجاب وقد مرّ معنا أن الهمزة تخرج عن معناها الأصلي الذي وضعت له وهو الاستفهام، ولتمكين ذلك من أذهان القراء نعود لتقرير ذلك بالتفصيل فهي ترد لثمانية معان:
1- همزة التسوية: وهي التي تكون ما بعد كلمة سواء أو ما في معناها يقع بعدها جملة يصح حلول المصدر محلها نحو: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ}.
2- الإنكار الابطالي: وهي تقضي أن ما بعدها- إذا أزيل الاستفهام- غير واقع كقوله تعالى: {أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثًا}.
3- الإنكار التوبيخي وهي التي ما بعدها واقع وفاعله ملوم نحو: {أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ}.
4- التقرير: وهو حملك المخاطب على الإقرار الاعترافي بأمر قد استقر عنده ثبوته أو نفيه.
5- التهكم نحو: {قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا}.
6- الأمر نحو: {أَأَسْلَمْتُمْ} أي أسلموا.
7- التعجب نحو: {أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}.
8- الاستبطاء نحو: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله}.

.[سورة آل عمران: آية 125]

{بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)}.

.الإعراب:

{بلى} حرف جواب إيجاب السؤال المنفيّ: ألن يكفيكم..
إن حرف شرط جازم {تصبروا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الواو) عاطفة {تتّقوا} مثل تصبروا ومعطوف عليه (الواو) عاطفة (يأتوا) مثل تصبروا ومعطوف عليه و(كم) ضمير مفعول به (من فور) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يأتوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جر نعت لفور أو عطف بيان له (يمدد) مضارع مجزوم جواب الشرط و(كم) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و(كم) مضاف إليه {بخمسة آلاف من الملائكة} مثلها في الآية السابقة {مسوّمين} حال منصوبة من الملائكة، وعلامة النصب الياء.
جملة: {إن تصبروا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تتقوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تصبروا.
وجملة: {يأتوكم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تصبروا.
وجملة: {يمددكم ربّكم} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

.الصرف:

(الفور)، مصدر سماعيّ لفعل فار يفور باب نصر بمعنى أسرع وعجل ومنه فارت القدر أي اشتدّ غليانها وسارع ما فيها إلى الخروج.. أو هو اسم بمعنى الوقت الآنيّ أو الحال التي لا بطء فيها، وزنه فعل بفتح فسكون.
{مسوّمين}، جمع مسوّم- بكسر الواو- اسم فاعل من سوّم الرباعيّ المشدّد العين، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.

.الفوائد:

1- بلى حرف جواب مثل نعم وأحرف الجواب هي:
لا، نعم، بلى، إي، أجل، جلل، جير، إنّ.
ولكل من هذه الأحرف خصائص يمكن أن نتعرض لها افراديا كلما حان حين اداة منها.

.[سورة آل عمران: آية 126]

{وَما جَعَلَهُ الله إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ الله الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة ما نافية (جعل) فعل ماض، و(الهاء) ضمير مفعول به وهو الإمداد {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {إلا} أداة حصر {بشرى} مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف، اللام حرف جرّ.
و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لبشرى (الواو) عاطفة اللام للتعليل (تطمئن) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام (قلوب) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من القلوب.
والمصدر المؤوّل (أن تطمئنّ قلوبكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف دلّ عليه فعل جعل المذكور، أو معطوف على بشرى وقد جرّ باللام لاختلال شرط النصب.
(الواو) استئنافيّة ما نافية {النصر} مبتدأ مرفوع {إلّا} أداة حصر {من عند} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {العزيز} نعت للّه مجرور مثله ومثله الحكيم.
جملة: {ما جعله الله...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في السابقة.
وجملة: {تطمئنّ قلوبكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: «جعل المقدّرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة جعله الظاهرة.
وجملة: {ما النّصر إلّا} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة آل عمران: آية 127]

{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ (127)}.

.الإعراب:

اللام للتعليل (يقطع) مضارع منصوب بـ (إن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله {طرفا} مفعول به منصوب {من} حرف جرّ {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ {طرفا}، {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يقطع) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به (من عند) في الآية السابقة، أي النّصر كائن من عند الله لقطع طرف من الذين كفروا.
(أو) حرف عطف (يكبت) مثل يقطع ومعطوف عليه و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الفاء) عاطفة (ينقلبوا) مضارع منصوب معطوف على {يكبتهم} وعلامة النصب حذف النون..
والواو فاعل {خائبين} حال منصوبة وعلامة النصب الياء.
جملة: {يقطع...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المقدّر (أن).
وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يكبتهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يقطع وجملة: {ينقلبوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة يكبتهم.

.الصرف:

{طرفا}، اسم بمعنى طائفة أو قسم، وزنه فعل بفتحتين.
{خائبين}، جمع خائب، اسم فاعل من خاب يخيب باب ضرب وزنه فاعل، وفيه قلب حرف العلّة همزة بعد ألف فاعل اطّرادا.

.البلاغة:

{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي ليهلك طائفة منهم بالقتل والأسر، فقد شبه من قتل منهم وتفرق بالشيء المقتطع الذي تفرقت أجزاؤه واختل نظامه وهذا من قبيل الاستعارة التصريحية التبعية.

.[سورة آل عمران: آية 128]

{لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمر شيء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ (128)}.

.الإعراب:

{ليس} فعل ماض ناقص جامد اللام حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للناقص {من الأمر} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شيء- نعت تقدّم على المنعوت- {شيء} اسم ليس مؤخّر مرفوع {أو} حرف عطف بمعنى إلى {يتوب} مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد أو، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {يتوب}، {أو} عاطفة {يعذّب} مضارع منصوب معطوف على {يتوب}، و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الفاء) تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ {ظالمون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
والمصدر المؤوّل (أن يتوب...) في محلّ رفع معطوف على شيء والتقدير: ليس شيء من أجلهم منك أو توبة عليهم من الله.
جملة: {ليس لك من الأمر شيء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يتوب...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المقدّر (أن).
وجملة: {يعذّبهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوب.
وجملة: {إنّهم ظالمون} لا محلّ لها تعليليّة.