فصل: (سورة آل عمران: آية 151)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 151]

{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِالله ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطانًا وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)}.

.الإعراب:

(السين) حرف استقبال (نلقي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم {في قلوب} جارّ ومجرور متعلّق بـ (نلقي)، {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.
والواو فاعل {الرعب} مفعول به منصوب (الباء) حرف جرّ ما حرف مصدريّ {أشركوا} مثل كفروا {بالله} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أشركوا}.
والمصدر المؤوّل (ما أشركوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (نلقي).
ما اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {لم} حرف نفي وقلب وجزم {ينزّل} مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {ينزّل}، {سلطانا} مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (مأوى) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و(هم) ضمير مضاف إليه {النار} خبر مرفوع (الواو) استئنافيّة {بئس} فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ {مثوى} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف {الظالمين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره النار.
جملة: {سنلقي...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {أشركوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
وجملة: {ينزّل...} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {مأواهم النار} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {بئس مثوى الظالمين} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{الرعب}، مصدر سماعيّ لفعل رعب يرعب باب فتح وزنه فعل بضمّ الفاء، وثمّة مصدر آخر بفتحها.
(سلطان)، قد جرى مجرى المصدر فلم يجمع فهو اسم بمعنى الحجّة والبرهان، واشتقاقه من السليط وهو ما يضاء به... وكلّ سلطان في القرآن حجّة، وزنه فعلان بضمّ الفاء.
(مأوى)، اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لأنه ناقص، وفيه إعلال أصله مأوي.
{مثوى}، اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لأنه ناقض وفيه إعلال أصله مثوي.

.البلاغة:

1- الالتفات: في قوله تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا} حيث عبر بنون العظمة على طريق الالتفات من الغيبة إلى التكلم، جريا على سنن الكبرياء لتربية المهابة.
2- الاستعارة: في قوله: {سنلقي} حيث ألقى الله في قلوبهم الرعب يوم أحد فانهزموا إلى مكة من غير سبب، ولهم القوة والغلبة فاستعير الإلقاء هنا للرعب تجسيدا وتشخيصا بتنزيل المعنوي منزلة المادي.

.الفوائد:

ورد في الأثر: عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي. نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت الأرض لي مسجدا وطهورا، وأحلّت لي الغنائم، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة. رواه الشيخان البخاري ومسلم.

.[سورة آل عمران: آية 152]

{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ الله وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الأمر وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَالله ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة اللام واقعة في جواب قسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (صدق) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به أوّل {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع (وعد) مفعول به ثان منصوب والهاء) ضمير مضاف إليه {إذ} ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة متعلّق بـ {صدقكم}، (تحسّون) مضارع مرفوع والواو فاعل و(هم) ضمير مفعول به (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تحسّون)، و(الهاء) ضمير مضاف إليه {حتّى} حرف ابتداء، {إذا} ظرف للزمن للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب، {فشلتم} فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة {تنازعتم} مثل فشلتم {في الأمر} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تنازعتم}، (الواو) عاطفة {عصيتم} مثل فشلتم {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بـ {عصيتم} ما حرف مصدريّ (أرى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر و(كم) ضمير مفعول به أوّل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ما اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان {تحبّون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل {ما أراكم...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
من حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر {يريد} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد {الدنيا} مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة {منكم من يريد الآخرة} مثل نظيرتها المتقدّمة، {ثمّ} حرف عطف {صرفكم} مثل صدقكم (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {صرفكم}، اللام للتعليل (يبتلي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو.
والمصدر المؤوّل (أن يبتليكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {صرفكم}.
(الواو) استئنافيّة {لقد} مثل الأول {عفا} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {عنكم} مثل عنهم متعلّق بـ {عفا}، (الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {ذو} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو {فضل} مضاف إليه مجرور {على المؤمنين} جارّ ومجرور متعلّق بفضل، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {صدقكم الله...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: {تحسّونهم} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {فشلتم...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {تنازعتم...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة فشلتم.
وجملة: {عصيتم} في محلّ جرّ معطوفة على جملة فشلتم.
وجملة: {أراكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
وجملة: {تحبّون} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {منكم من يريد...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو اعتراضيّة.
وجملة: {يريد الدنيا} لا محلّ لها صلة الموصول من الأول.
وجملة: {منكم من يريد} (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على الجملة الأولى.
وجملة: {يريد الآخرة} لا محلّ لها صلة الموصول من الثاني.
وجملة: {صرفكم عنهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط المقدّرة.
وجملة: {عفا عنكم} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وهذا القسم معطوف على القسم الوارد في مفتتح الآية.. أو مستأنف.
وجملة: {الله ذو فضل} لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.

.الصرف:

(وعد)، مصدر سماعيّ لفعل وعد يعد باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.

.الفوائد:

1- {حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ} يمكن أن تحمل {حتى} على معنيين، الأول اعتبارها حرف غاية وجر، وهو الأقوى، ولدى أصحاب هذا الرأي يمكن استبدالها بإلى ولا يتغير المعنى، أي إلى أن فشلتم وتنازعتم. وعلى هذا الرأي يجوز تعليقها مع مجرورها بفعل تحسونهم، كما يجوز تعليقهما بفعل {صدقكم}. والوجه الأول أقوى لأن استمرار نصر المسلمين إلى وقت فشلهم ومنازعتهم أقرب للمنطق والعقل من أن نقول إن استمرار وعد الله لهم توقف عند فشلهم ونزاعهم فتأمل.
وأما الرأي الثاني في معنى {حتى}: أن تكون ابتدائية تقدمت الجملة الشرطية {إذا فشلتم}. ويبدو أن الرأي الأول أقوى ويغنينا عن الرأي الثاني ولو كان جائزا.
2- {لكيلا} ذهب النحاة بشأن كي إلى مذهبين:
الأول: انها تنصب الفعل بنفسها، فهي في قوة أن في نصب الفعل المضارع، الثاني: أن تكون حرف جرّ بمنزلة اللام، وينصب الفعل بعدها بأن مضمرة كما تضمر أن بعد اللام وتنصب الفعل المضارع.
ملاحظة هامة: إذا اعتبرناها بمنزلة أن جاز دخول اللام عليها نحو: {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} وإذا اعتبرناها حرف جرّ جاز دخولها على الأسماء كدخول حرف الجر، مثال ذلك دخولها على ما الاستفهامية نحو كيمه؟ على غرار لم وبم وعمّ فتحذف الألف في حالة الاستفهام وتدخل عليها الهاء في حال السكت.

.[سورة آل عمران: آية 153]

{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (153)}

.الإعراب:

{إذ} ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ {عفا}، {تصعدون} مضارع مرفوع... والواو فاعل (الواو) عاطفة (لا) نافية {تلوون} مثل تصعدون {على أحد} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تلوون} (الواو) حاليّة {الرسول} مبتدأ مرفوع (يدعو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و(كم) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في أخرى) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يدعو، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف و(كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط السبب بالمسبّب (أثاب) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه {غمّا} مفعول به ثان منصوب {بغمّ} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ {غمّا} أي غمّا ملتبسا بغمّ اللام تعليليّة جارّة (كي) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية {تحزنوا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (على) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {تحزنوا}، (فات) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وهو العائد.
والمصدر المؤوّل {كيلا تحزنوا...} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (عفا).
(الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على الموصول الأول {أصابكم} مثل فاتكم. (الواو) استئنافيّة {اللّه} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {خبير} خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ ما موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ (خبير)، (تعملون مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {تصعدون} في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة: {لا تلوون} في محلّ جرّ معطوفة على جملة تصعدون.
وجملة: {الرسول يدعوكم} في محلّ نصب حال.
وجملة: {يدعوكم..} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الرسول).
وجملة: {أثابكم..} في محلّ جرّ معطوفة على جملة تصعدون.
وجملة: {تحزنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (كي).
وجملة: {فاتكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما الأول.
وجملة: {أصابكم} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثاني.
وجملة: {اللّه خبير} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثالث.

.الصرف:

{غمّا} مصدر غمّ يغمّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
{فاتكم}، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن واو لأن مضارعه يفوت، وهو من باب نصر، أصله فوت جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
{أصابكم}، فيه إعلال بالقلب جرى فيه مجرى فاتكم، والألف قد تكون منقلبة عن واو أو عن ياء.

.[سورة آل عمران: آية 154]

{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاسًا يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الأمر مِنْ شيء قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الأمر شيء ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (154)}

.الإعراب:

{ثمّ} حرف عطف {أنزل} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنزل}، {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنزل}، {الغمّ} مضاف إليه مجرور {أمنة} مفعول به منصوب، {نعاسا} بدل من أمنة منصوب مثله، {يغشى} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي النعاس {طائفة} مفعول به منصوب من حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لطائفة. (الواو) استئنافيّة {طائفة} مبتدأ مرفوع {قد} حرف تحقيق.
(أهمّت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث و(هم) ضمير مفعول به (أنفس) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (يظنون) مضارع مرفوع. والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق بفعل يظنون، (غير) مفعول مطلق نائب عن المصدر لتأكيد معنى الظنّ، أي يظنون ظنّا غير صحيح، (ظنّ) مفعول مطلق لبيان النوع منصوب {الجاهلية} مضاف إليه مجرور {يقولون} مثل يقولون {هل} حرف استفهام اللام حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {من الأمر} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شيء من حرف جرّ زائد {شي ء} مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ (قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (الأمر) اسم إنّ منصوب (كلّ) توكيد معنوي للأمر منصوب مثله و(الهاء) ضمير مضاف إليه {للّه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ {يخفون} مثل يظنّون (في أنفس) جارّ ومجرور متعلّق بـ {يخفون}، و(هم) ضمير مضاف إليه ما اسم موصول مبنيّ في محل نصب مفعول به، (لا) نافية (يبدون) مثل يظنون اللام حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يبدون)، (يقولون) مثل يظنّون (لو) حرف شرط غير جازم (كان) فعل ماض ناقص (لنا) مثل لك متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {من الأمر} مثل الأول {شيء} اسم كان مؤخّر مرفوع ما نافية {قتلنا} فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون..
و(نا) ضمير نائب فاعل (ها) حرف تنبيه (هنا) اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بـ {قتلنا}، {قل} مثل الأول {لو} مثل الأول {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير اسم كان {في بيوت} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كنتم، و(كم) ضمير مضاف إليه اللام واقعة في جواب لو {برز} فعل ماض {الذين} اسم موصول في محلّ رفع فاعل {كتب} فعل ماض مبنيّ للمجهول {عليهم} مثل عليكم متعلّق بـ {كتب}، {القتل} نائب فاعل مرفوع (إلى مضاجع) جارّ ومجرور متعلّق بـ (برز) و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة، اللام للتعليل {يبتلي} مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع ما اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في صدور) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما و(كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة {ليمحّص ما في قلوبكم} مثل ليبتلي.. صدوركم. (الواو) استئنافيّة {اللّه عليم} مبتدأ وخبر مرفوعان {بذات} جارّ ومجرور متعلّق بعليم {الصدور} مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل {أن يبتلي اللّه} في محلّ جرّ متعلّق بفعل مقدّر تقديره: فعل ذلك بأحد.. ليبتلي.
والمصدر المؤوّل {أن يمحص} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
جملة: أنزل... لا محلّ لها معطوفة على جملة أثابكم في السابقة.
وجملة: {يغشى...} في محلّ نصب نعت لـ {نعاسا}.
وجملة: {طائفة قد أهمّتهم..} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أهمّتهم أنفسهم..} في محلّ رفع نعت لطائفة.
وجملة: {يظنون باللّه..} في محلّ رفع خبر المبتدأ طائفة.
وجملة: {يقولون..} في محلّ رفع بدل من جملة يظنّون.
وجملة: {هل لنا من الأمر..} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
وجملة: {إنّ الأمر كلّه للّه} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {يخفون..} في محلّ نصب حال من فاعل يقولون أو لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا يبدون لك} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {يقولون..} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {لو كان لنا من الأمر شيء} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ما قتلنا هاهنا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كنتم في بيوتكم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {برز الذين..} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {كتب عليهم القتل} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يبتلي اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {يمحّص...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: {اللّه عليم..} لا محلّ لها استئنافيّة.