فصل: الإعراب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الإعراب:

اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (سمع) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (قول) مفعول به منصوب (الذين) موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (فقير) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أغنياء) خبر مرفوع وامتنع من التنوين لأنه ملحق بالأسماء المؤنثة الممدودة (السين) حرف استقبال (نكتب) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم ما حرف مصدريّ (قالوا) مثل الأول.
والمصدر المؤوّل (ما قالوا) في محلّ نصب مفعول به عامله فعل الكتابة.
(الواو) عاطفة (قتل) معطوف على المصدر المؤوّل منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (الأنبياء) مفعول به للمصدر قتل منصوب (بغير) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير في قتلهم (حقّ) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (نقول) مثل نكتب (ذوقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (عذاب) مفعول به منصوب (الحريق) مضاف إليه مجرور.
جملة: {سمع اللّه...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: {قالوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {إنّ اللّه فقير} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {نحن أغنياء} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {سنكتب..} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قالوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
وجملة: {نقول...} لا محلّ لها معطوفة على جملة سنكتب.
وجملة: {ذوقوا} في محلّ نصب مقول القول.

.الصرف:

(الحريق) الاسم من حرق يحرق باب نصر وهو بمعنى المحرق بكسر الراء، وزنه فعيل، وقد يقصد به المصدر وهو الحرق.

.البلاغة:

1- {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ} الذوق وجود الطعم في الفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر فإنه يقال له: أكل، ثم اتسع فيه فاستعمل لإدراك سائر المحسوسات والحالات من قبيل الاستعارة المكنية.
2- الطباق: بين فقير وأغنياء.

.الفوائد:

2- قوله: {وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ} عقد علماء النحو فصلا حول عمل المصدر نوجزه بما يلي:
يعمل المصدر عمل فعله متعديا ولازما. فإن كان فعله لازما احتاج إلى الفاعل فقط، نحو: يعجبني اجتهاد سعيد وقد أضيف المصدر إلى فاعله في هذا المثال، فسعيد مجرور لفظا مرفوع محلا، وإن كان متعديا احتاج إلى فاعل ومفعول به.
وهو يتعدى إلى مفعوله، إما بنفسه نحو ساءني عصيانك أباك. وإما بحرف الجر نحو ساءني مرورك بمواضع الشبهة ويجوز حذف فاعله من غير أن يتحمّل ضميره نحو سرّني تكريم العاملين فقد أضيف المصدر إلى مفعوله، والفاعل محذوف جوازا أي تكريم الناس العاملين.
ويجوز حذف مفعوله كقوله تعالى: {وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ} أي استغفار إبراهيم ربه.
والمصدر يعمل عمل فعله مضافا، أو معرفا بأل، أو مجردا من أل والإضافة.
فالأول كقوله تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} والثالث كقوله عزّ وجلّ: {أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ}. أما الثاني فكقول الشاعر:
لقد علمت أولى المغيرة أنني ** كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعا

وشرط عمل المصدر أن يكون نائبا عن فعله نحو: ضربا اللصّ أو أن يصحّ حلول الفعل مصحوبا بأن أو ما المصدريتين محلّه، فإذا قلت: سرّني فهمك الدرس صحّ أن تقول: سرني أن تفهم الدرس. وإذا قلت يسرني عملك الخير، صح أن تقول: يسرني أن تعمل الخير، وإذا قلت: يعجبني قولك الحق الآن، صحّ أن تقول: يعجبني ما تقول الحق الآن. فإذا أريد به المضيّ أو الاستقبال قدّر مصحوبا بأن وإذا أريد به الحال قدّر مصحوبا بما كما مرّ.

.[سورة آل عمران: آية 182]

{ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)}

.الإعراب:

(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع رفع مبتدأ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب (الباء) حرف جر ما حرف مصدريّ، (قدّمت) فعل ماض... و(التاء) للتأنيث (أيدي) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و(كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ما قدّمت أيديكم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك والباء سببيّة.
(الواو) عاطفة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (ليس) فعل ماض ناقص جامد، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (الباء) حرف جرّ زائد (ظلّام) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس اللام زائدة للتقوية، (العبيد) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لصيغة المبالغة ظلّام.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه ليس بظلّام...) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل ما قدّمت.
جملة: {ذلك بما قدّمت أيديكم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قدّمت أيديكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما أو الاسميّ.
وجملة: {ليس بظلّام...} في محلّ رفع خبر أنّ.

.الصرف:

(ظلّام) من صيغ المبالغة مشتقّ من ظلم يظلم باب ضرب، وزنه فعّال بتشديد العين، والظاهر أنه اسم منسوب إلى الظلم كحدّاد، ونجار، حتى لا يلزم في الآية نفي الكثرة وحدها دون الظلم من غير كثرة وهذا فاسد.

.البلاغة:

1- {بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} أي بسبب أعمالكم التي قدمتموها كقتل الأنبياء.
والمراد من الأيدي الأنفس والتعبير بها عنها من قبيل التعبير عن الكل بالجزء.
وقيل المراد بالأيدي السيئات وهذا من قبيل المجاز المرسل والعلاقة هي السببية لأن اليد هي السبب فيما يقترفه الإنسان من أعمال.

.الفوائد:

- قوله: {لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} حرف الجرّ على ثلاثة أقسام: أصلي وزائد وشبيه بالزائد.
أ- الأصلي ما يحتاج إلى متعلّق، ولا يستغنى عنه معنى ولا إعرابا نحو كتبت بالقلم.
ب- الزائد هو ما يستغنى عنه إعرابا ولا يحتاج إلى متعلّق ولا يستغنى عنه معنى فقد جي ء به لتوكيد مضمون الكلام، نحو ما جاءنا من أحد وليس سعيد بمسافر.
وهي أربعة أحرف من والباء والكاف واللام.
ج- الشبيه بالزائد: وهو ما لا يمكن الاستغناء عنه لفظا ولا معنى غير أنه لا يحتاج إلى متعلّق وهو خمسة أحرف ربّ وخلا وعدا وحاشا ولعلّ لأنه شبيه بالزائد لعدم حاجته إلى تعليق، ويشبه الأصلي لعدم الاستغناء عن لفظه ومعناه.
ومن شاء الاستزادة في التعرف على مواطن الزيادة لهذه الحروف فعليه مراجعة بابها في مظانه من مطولات النحاة.

.[سورة آل عمران: آية 183]

{الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (183)}

.الإعراب:

(الذين) موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للموصول في الآية (181) أو بدل منه، (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (عهد) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (عهد)، (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (نؤمن) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (لرسول) جارّ ومجرور متعلّق بـ (نؤمن).
والمصدر المؤوّل (ألّا نؤمن...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في، متعلّق بـ (عهد)، أي عهد إلينا في عدم الإيمان.
(حتّى) حرف غاية وجرّ (يأتي) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد حتّى و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بقربان) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يأتينا).
والمصدر المؤوّل (أن يأتينا...) في محلّ جرّ بـ (حتّى) متعلّق بـ (نؤمن).
(تأكل) مضارع مرفوع و(الهاء) ضمير مفعول به (النار) فاعل مرفوع... (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جاء) و(الياء) ضمير مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جاء)، (الواو) عاطفة (الباء) حرف جرّ و(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (جاء) وهو معطوف على البيّنات بإعادة الجارّ (قلتم) فعل ماض مبنيّ على السكون و(تم) ضمير فاعل (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر اللام حرف جرّ وما اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (قتلتموهم)، (قتلتم) مثل قلتم و(الواو) زائدة لإشباع الضمّة في الميم و(هم) ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص واسمه، (صادقين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {قالوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {إنّ اللّه عهد} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {عهد إلينا} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {لا نؤمن} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الأول.
وجملة: {يأتينا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: {تأكله النار} في محلّ جرّ نعت لقربان.
وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قد جاءكم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {قلتم} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: {قتلتموهم} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين فلم قتلتموهم.
وجملة: {كنتم صادقين} لا محلّ لها استئنافيّة- أو تفسيرية- وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

.الصرف:

(قربان)، اسم لكلّ ما يتقرّب به إلى اللّه، وزنه فعلان بضمّ الفاء.

.الفوائد:

1- قوله: {تَأْكُلُهُ النَّارُ} أعرب النحاة أل للعهد وهذا يقودنا إلى استعراض ما قاله النحاة وعلماء اللغة بشأن هذا الحرف أل ورغم أن أقوال العلماء بهذا الشأن كثيرة ومشتتة فسوف نقدم للقارى ء موجزا مقتضبا وملما بجوانب هذا اللفظ لما فيه من فائدة للطّلعة وكل رائد علم.
فال التعريفية: تأتي جنسية، وزائدة، وعهدية، وهذه الثلاثة تصلح أن تكون علامة للاسم وإليك بيانها:
1- ال الجنسية: وهي ثلاثة أنواع أ- التي تذكر لبيان الحقيقة والماهية وهي التي لا تنوب عنها كلمة كل نحو الكلمة قول مفرد.
ب- التي تأتي لاستغراق الجنس حقيقة وتشمل أفراده نحو: {وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفًا} وهي التي يحل محلها كلمة كل فيمكن أن نقول: وخلق كل إنسان ضعيفا ويكون الكلام صحيحا.
ج- التي تكون لاستغراق الجنس مجازا وللمبالغة: نحو أنت الرجل علما وأدبا.
3- ال الزائدة: نوعان: لازمة، وغير لازمة.
أ- اللازمة ثلاثة أقسام:
أ- التي لازمت علما منذ وضعه في النقل مثل اللّات، والعزّى أو في الارتجال مثل السموأل.
ب- التي في اسم للزمن الحاضر وهو الآن.
ج- التي في الأسماء الموصولة مثل الذي والتي وفروعهما من التثنية والجمع وهي زائدة في الثلاثة لأنه لا يجتمع على الكلمة الواحدة تعريفان.
أما غير اللازمة، وهي العارضة، فهي نوعان:
أ- واقعة في الشعر للضرورة أو في النثر شذوذا ففي الشعر كقول الرّماح بن ميادة:
رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ** شديدا بأعباء الخلافة كاهله

وأما شذوذها في النثر كقولك: ادخلوا الأول فالأول.
ب- التي تذكر في أول العلم مشيرة إلى أصله: مثل: الحارث والقاسم والحسن والحسين والنعمان وهي سماعية فلا يقاس عليها.
3- ال العهدية وهي ثلاثة أنواع:
أ- للعهد الذكري: وهي التي يتقدم للاسم المعرّف بها ذكر نحو: {كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ}.
ب- للعهد العلمي: ويسمى أيضا العهد الذهني وهي التي يتقدم للاسم المعرّف بها علم نحو: {إِذْ هُما فِي الْغارِ}.
ج- للعهد الحضوري، وهي التي يكون الاسم المعرف بها حاضرا نحو: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} ومنه صفة اسم الإشارة نحو: إن هذا الرجل نبيل وصفة أي في النداء نحو: يا أيها الإنسان.
4- ال الموصولة: وهي اسم في صورة حرف وهي تدخل على أسماء الفاعلين والمفعولين.
5- ال النائبة عن الإضافة: نحو: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى} اي عن هواها.
6- كتابة ال التعريف إذا دخلت على الأسماء التي أولها لام.
أ- إذا دخلت ال التعريف على اسم أوله لام كتب بلامين نحو: اللحم اللبن، اللجين.
ب- الأسماء الموصولة سائرها تكتب بلام واحدة لكثرة استعمالها. إلّا مثنّى الذي اللّذين فتكتب بلامين فتأمّل.

.[سورة آل عمران: آية 184]

{فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ (184)}

.الإعراب:

(الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم... والواو فاعل و(الكاف) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (كذّب) فعل ماض مبنيّ للمجهول (رسل) نائب فاعل (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لرسل و(الكاف) مضاف إليه (جاؤوا) مثل كذّبوا لا محلّ له (بالبينّات) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جاؤوا)، (الواو) عاطفة في الموضعين (الزبر، الكتاب) اسمان معطوفان بحرفي العطف على البيّنات مجروران مثله (المنير) نعت للكتاب مجرور.
جملة: {كذبوك} لا محلّ لها معطوفة على جملة قل في الآية السابقة، وجواب الشرط محذوف تقديره فاصبر كما صبر رسل من قبلك أو فتسلّ.
وجملة: {قد كذّب رسل} لا محلّ لها تعليل للمقدّر لأن الفعل ماض لفظا ومعنى.
وجملة: {جاؤوا...} لا محلّ لها رفع نعت لرسل.

.الصرف:

(زبر)، جمع زبور، وأصله من الزبر أي الزجر، وسمي الكتاب الذي فيه الحكمة زبورا لأنه يزبر أي يزجرّ عن الباطل ويدعو إلى الحقّ.. وفي المختار: الزبر الزجرّ والانتهار وبابه نصر، والزبر أيضا الكتابة وبابه ضرب، وزبور وزنه فعول بفتح الفاء، والزبر فعل بضمّتين.
(المنير)، اسم فاعل من أنار الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين وفيه إعلال بالتسكين.