فصل: تفسير الآية رقم (135):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج الحكيم في نوادر الأصول والبيهقي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت: يا رسول الله أخبرني بوصية قصيرة فألزمها قال: «لا تغضب يا معاوية بن حيدة، ان الغضب ليفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل».
وأخرج الحكيم عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الغضب ميسم من نار جهنم يضعه الله على نياط أحدهم. ألا ترى أنه إذا غضب احمرت عيناه، واربَدَّ وجهه، وانتفخت أوداجه؟!».
وأخرج البيهقي عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم. ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه، وحمرة عينيه؟ فمن حس من ذلك شيئًا فإن كان قائمًا فليقعد، وان كان قاعدًا فليضطجع».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ كظمها رجل، أو جرعة صبر عند مصيبة. وما قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع من خشية الله أو قطرة دم في سبيل الله».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: «ثلاث كلهن حق: ما من أحد يظلم مظلمة فيغض عنها إلا زاده الله بها عزا، وما من أحد يفتح باب مسألة ليزداد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة، وما من أحد يفتح باب عطية أو صلة إلا زاده الله بها كثرة».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي عن ابن عمرو قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا، ولا متفحشًا، وكان يقول «إن من خياركم أحاسنكم أخلاقًا».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وصححه والبزار وابن حبان والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أعطيَ حظه من الرفق أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير، وقال: ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة».
وأخرج الترمذي وصححه وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الزهد عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: «تقوى الله وحسن الخلق». وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: «الأجوفان. الفم والفرج».
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وألطفهم بأهله».
وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجات القائم الليل الصائم النهار».
وأخرج الطبراني في الأوسط والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصوم والصلاة».
وأخرج الطبراني والخرائطي عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرفات المنازل وأنه لضعيف العبادة وأنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم».
وأخرج أحمد والطبراني والخرائطي عن ابن عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوّام القوّام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته».
وأخرج ابن أبي الدنيا في الصمت عن صفوان بن سليم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها علىلبدن. الصمت وحسن الخلق».
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن العلاء بن الشخير أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه فقال: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: «حسن الخلق». ثم أتاه عن يمينه فقال: أي العمل أفضل؟ قال: «حسن الخلق» ثم أتاه عن شماله فقال: أي العمل أفضل؟ قال: «حسن الخلق»، ثم أتاه من بعده يعني من خلفه فقال: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما لك لا تفقه...! حسن الخلق أفضل. لا تغضب إن استطعت».
وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه عن أبي أُمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه».
وأخرج الترمذي وحسنه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا».
وأخرج الطبران عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حسن الخلق خلق الله الأعظم».
وأخرج الطبراني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام: يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مع الأبرار، فإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي، وأن أسقيه من حظيرة قدسي، وأن أدنيه من جواري».
وأخرج أحمد وابن حبان عن ابن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟» قالوا: نعم. يا رسول الله قال: «أحسنكم خلقًا».
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو يعلى والطبراني بسند جيد عن أنس قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال: «يا أبا ذر ألا أدلُّك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟» قال: بلى يا رسول الله قال: «عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما».
وأخرج أبو الشيخ بن حيان في الثواب بسند رواه عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة، وأخفها على البدن، وأثقلها في الميزان، وأهونها على اللسان؟ قلت: بلى، فذاك أبي وأمي قال: عليك بطول الصمت، وحسن الخلق، فإنك لست بعامل بمثلهما».
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا الدرداء ألا أنبئك بأمرين خفيفةٍ مؤنتُهما عظيم أجرُهما، لم تلق الله عز وجل بمثلهما؟ طول الصمت، وحسن الخلق».
وأخرج البزار وابن حبان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بخياركم؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «أطولكم اعمارًا، وأحسنكم اخلاقًا».
وأخرج الطبراني وابن حبان عن اسامة بن شريك قال قالوا: رسول الله ما خير ما أُعطي الإنسان؟ قال: «خلق حسن».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني بسند جيد عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلامًا أحسنهم خلقًا».
وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو أن معاذ بن جبل أراد سفرًا فقال يا نبي الله أوصني قال: «اعبد الله ولا تشرك به شيئًا» قال: يا نبي الله زدني قال: «إذا أسأت فأحسن». قال: يا نبي الله زدني قال: «استقم ولتحسن خلقك».
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه والخرائطي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقِ الله حيثما كنت، وأتبعِ السيئة الحسنة تمحُها، وخالقِ الناس بخلق حسن».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد به خيرًا منحه خلقًا حسنًا، ومن أراد به سوءًا منحه خلقًا سيئًا».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن حبان والطبراني عن أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحبكم إليَّ وأقربكم مني في الآخرة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوأكم أخلاقًا الثرثارون، المتشدقون، المتفيقهون».
وأخرج البزار والطبراني والخرائطي عن أنس قال قالت أم حبيبة: يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون. للأوّل أو للآخر؟ قال: «تخير فتختار أحسنهما خلقًا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة، يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة».
وأخرج الطبراني في الصغير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق، فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه».
وأخرج أبو داود والنسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: «اللهمَّ إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق».
وأخرج الخرائطي عن جرير بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك امرؤ قد حسن الله خلقك فحسن خلقك».
وأخرج الخرائطي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم أحاسنكم أخلاقًا».
وأخرج الخرائطي عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان حسن الخلق رجلًا يمشي في الناس لكان رجلًا صالحًا».
وأخرج الخرائطي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: «ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلا يعتدن بشيء من عمله. تقوى تحجزه عن معاصي الله عز وجل، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس».
وأخرج الخرائطي عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اليمن حسن الخلق».
وأخرج الخرائطي عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة ابن آدم حسن الخلق».
وأخرج القضاعي في مسند الشهاب عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن الحسن الخلق الحسن».
وأخرج الخرائطي عن الفضيل بن عياض قال: «إذا خالطت الناس فخالط الحسن الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى خير».
وأخرج أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الدنيا والآخرة، وصلة الرحم. وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمران الديار ويزيدان في الاعمار».
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الرفق يمن، والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم باب الرفق. إن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شأنه، وإن الحياء من الإيمان، وإن الإيمان في الجنة. ولو كان الحياء رجلًا كان رجلًا صالحًا، وإن الفحش من الفجور، وإن الفجور في النار، ولو كان الفحش رجلًا يمشي في النار لكان رجلًا سوءًا».
وأخرج أحمد في الزهد عن أم الدرداء قالت: بات أبو الدرداء ليلة يصلي، فجعل يبكي ويقول: اللهمَّ أحسنت خلقي فاحسن خلقي. حتى إذا أصبح فقلت: يا أبا الدرداء أما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق؟ فقال: يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة، ويسوء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكمل الناس إيمانًا أحسنهم خلقًا، وأفضل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم».
وأخرج تمام في فوائده وابن عساكر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيار أمتي خمسمائة والابدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون، وكلما مات بدل ادخل الله عز وجل من الخمسمائة مكانه وادخل في الأربعين مكانهم، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون فقالوا: يا رسول الله دلنا على أعمال هؤلاء فقال: هؤلاء يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويواسون مما آتاهم الله. قال: وتصديق ذلك في كتاب الله {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}».
وأخرج ابن لال والديلمي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت ليلة أسري بي قصورًا مستوية على الجنة فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ فقال: {للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}». اهـ.

.تفسير الآية رقم (135):

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}

.مناسبة الآية لما قبلها:

قال البقاعي:
ولما أخبر أنها للمحسنين إلى الغير ومن قاربهم أخبر أناه لمن دونهم في الرتبة من التائبين المحسنين إلى أنفسهم استجلابًا لمن رجع عن أحد من المنافقين ولغيرهم من العاصين فقال: {والذين إذا فعلوا} أي باشروا عن علم أوجهل فعله {فاحشة} أي من السيئات الكبار {أو ظلموا أنفسهم} أي بأي نوع كان من الذنوب، لتصير الفاحشة موعودًا بغفرانها بالخصوص وبالعموم {ذكروا الله} أي بما له من كمال العظمة فاستحيوه وخافوه {فاستغفروا} الله، أي فطلبوا المغفرة بالتوبة بشرطها {لذنوبهم} أي فإنه يغفر لهم لأنه غفار لمن تاب.
ولما كان هذا مفهمًا لأنه تعالى يغفر كل ذنب أتبعه تحقيق ذلك ونفي القدرة عليه عن غيره، لأن المخلوق لا يمضي غفرانه لذنب إلا إذا كان مما شرع الله غفرانه، فكأن لا غافر في الحقيقة إلا الله قال مرغبًا في الإقبال عليه بالاعتراض بين المتعاطفين: {ومن يغفر الذنوب} أي يمحو آثارها حتى لا تذكر ولا يجازى عليها {إلا الله} أي الملك الأعلى.
ولما كان سبحانه وتعالى قد تفضل برفع القلم عن الغافل قال: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} أي إنهم على ذنب. اهـ.

.سبب النزول:

روى ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في رجلين، أنصاري وثقفي، والرسول صلى الله عليه وسلم كان قد آخى بينهما، وكانا لا يفترقان في أحوالهما، فخرج الثقفي مع الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرعة في السفر، وخلف الأنصاري على أهله ليتعاهدهم، فكان يفعل ذلك.
ثم قام إلى امرأته ليقبلها فوضعت كفها على وجهها، فندم الرجل، فلما وافى الثقفي مع الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير الأنصاري، وكان قد هام في الجبال للتوبة، فلما عرف الرسول صلى الله عليه وسلم سكت حتى نزلت هذه الآية.
وقال ابن مسعود: قال المؤمنون للنبي صلى الله عليه وسلم: كانت بنو إسرائيل أكرم على الله منا، فكان أحدهم إذا أذنب ذنبًا أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة على عتبة داره: اجدع أنفك، افعل كذا، فأنزل الله تعالى هذه الآية وبين أنهم أكرم على الله منهم حيث جعل كفارة ذنبهم الاستغفار. اهـ.