فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{في سبيل الله} مفهوم {الطاغوت} صالح {أولياء الشيطان} كاف {ضعيفا} تام و{آتوا الزكاة} جائز {خشية} صالح وكذا {قريب} و{قليل لمن اتقى} مفهوم {فتيلا} حسن مشيدة كاف وكذا {من عند الله} كاف {حديثا} تام.
{فمن نفسك} كاف وكذا {رسولا شهيدا} تام.
{فقد أطاع الله} وصالح وكذا {حفيظا} {ويقولون طاعة} ليس بوقف لأن الوقف عليه يوهم {إن المنافقين} موحدون وليس كذلك غير الذي تقول صالح وكذا {ما يبيتون} {وتوكل على الله} كاف {وكيلا} تام القرآن صالح وكذا {اختلافا كثيرا} {وأذاعوا به} {يستنبطونه منهم} كاف وكذا {إلا قليلا} {في سبيل الله} صالح وكذا وحرّض المؤمنين الذين كفروا كاف تنكيلا تام نصيب منها مفهوم كفل منها كاف مقيتا حسن وقال أبو عمرو تام اوردوها كاف حسيبا تام الله لا اله إلا هو جائز لا ريب فيه كاف وكذا حديثا.
وقال أبو عمرو فيه تام بما كسبوا كاف من أضل الله حسن وكذا له سبيلا وقال أبو عمرو في الأول كاف فتكونون سواء صالح وكذا في سبيل الله وقال أبو عمرو في الأول كاف حيث وجدتموهم كاف وكذا يقاتلوا قومهم سبيلا حسن قومهم جائز وكذا أركسوا فيها حيث ثقفتموهم صالح مبينا الاخطأ صالح وقال أبو عمرو كاف إلا أن يصدقوا كاف وكذا رقبة مؤمنة في الموضعين ومن الله حكيما حسن وقال أبو عمرو تام عظيما تام فتبينوا صالح الحياة الدنيا مفهوم وكذا كثيرة فتبينوا كاف خبيرا تام وأنفسهم حسن على القاعدين درجة كاف الحسنى صالح أجرا عظيما ليس بوقف وان كان رأس آية لأن ما بعده بدل منه أو تأكيد له ورحمة صالح رحيما تام فيم كنتك صالح وكذا في الأرض ومأواهم جهنم مصيرا ليس بوقف وان كان رأس آية لتعلق ما بعده به وقال أبو عمرو كاف سبيلا صالح وكذا عنهم غفورا حسن وقال أبو عمرو تام وسعة صالح وقال أبو عمرو كاف على الله كاف رحيما حسن وقال أبو عمرو تام الذين كفروا كاف مبينا حسن وقال أبو عمرو تام أسلحتهم مفهوم وكذا من ورائكم حذرهم وأسلحتهم حسن وكذا ميلة واحدة وقال أبو عمرو في الأول كاف وخذوا حذركم كاف وكذا مهينا وعلى جنوبكم وفأقيموا الصلاة موقوتا حسن وقال أبو عمرو تام في ابتغاء القوم كاف ما لا يرجون صالح حكيما تام بما أراك الله حسن وقال أبو عمرو كاف خصيما كاف وقال أبو عمرو تام واستغفر الله رحيما حسن وقال أبو عمرو كاف انفسهم أثيما حسن من القول صالح محيطا في الحياة الدنيا حسن وكذا وكيلا ورحيما وقال أبو عمرو فيهما كاف على نفسه صالح حكيما تام مبينا حسن وقال أبو عمرو فيهما كاف أن يضلوك حسن من شيء كاف ما لم تكن تعلم صالح عظيما تام بين الناس حسن وكذا أجرا عظيما وقال أبو عمرو في الأول كاف وفي الثاني تام نصله جهنم كاف مصيرا تام لمن يشاء حسن وكذا بعيدا ولعنة الله وخلق الله وقال أبو عمرو في الثاني منهما تام وفي البقية كاف مبينا كاف ويمينهم حسن.
وقال أبو عمرو كاف إلا غرورا كاف محيطا حقا حسن وكذا قيلا وأهل الكتاب وقال أبو عمرو في الأخير كاف عند ابن الانباري وهو عندي تام لأن تمام القصة نصيرا وكذا نقيرا حنيفا وقال أبو عمرو تام وما في الأرض صالح محيطا حسن في النساء مفهوم قل الله يفتيكم فيهن جائز عند بعضهم بالقسط حسن به عليما تام صلحا مفهوم والصلح خير حسن الشح كاف خبيرا حسن ولو حرصتم كاف وكذا كالمعلقة رحيما حسن من سعته كاف حكيما تام وما في الأرض كاف وكيلا حسن وقال أبو عمرو تام ويأت بآخرين كاف قديرا تام والآخرة كاف بصيرا تام وقال أبو عمرو كاف والاقربين كاف أولى بهما صالح إن تعدلوا حسن وقال أبو عمرو فيهما كاف خبيرا تام وكذا الذي أنزل من قبل وبعيدا سبيلا كاف وقال أبو عمرو تام عذابا أليما حسن إن جعل ما بعده مبتدأ خبره أيبتغون عندهم العزة وجائز إن جعل ذلك نعتا للمنافقين ووجه الجواز أنه رأس آية من دون المؤمنين كاف على القول الثاني وليس بوقف على القول الأول للفصل بين المبتدأ والخبر لله جميعا حسن وقال أبو عمرو كاف إنكم إذا مثلهم حسن وقال أبو عمرو تام جميعا إن جعل ما بعده مبتدأ خبره فالله يحكم بينكم وليس بوقف إن جعل ذلك نعتا للمنافقين ونمنعكم من المؤمنين حسن على القول الثاني يوم القيامة حسن سبيلا تام وهو خادعهم صالح ولا إلى هؤلاء حسن وقال أبو عمرو كاف فلن تجد له سبيلا تام من دون المؤمنين كاف مبينا تام من النار جائز نصيرا ليس بوقف إذ لا يبتدأ بخرف الاستثناء مع المؤمنين حسن وقال أبو عمرو كاف عظيما تام وآمنتم صالح شاكر عليما تام.
إن قرئ {إلا من ظلم} بالبناء للمفعول وإلا فلا لتعلقه بقوله ما يفعل الله بعذابكم إلا من ظلم كاف سميعا عليما تام وكذا قديرا حقا كاف مهينا تام أجورهم كاف رحيما تام من السماء صالح بظلمهم جائز عند بعضهم فعفونا عن ذلك مبينا صالح غليظا كاف غلف جائز فلا يؤمنون إلا قليلا صالح وكذا بهتانا عظيما ورسول الله وشبه لهم وقال أبو عمرو في الأخيرين كاف لفي شك منه جائزا لا اتباع الظن حسن وقال أبو عمرو كاف وما قتلوه تام إن جعل يقينا متعلقا بما بعده أي يقينا لم يقتلوه بل رفعه الله إليه وإلا فليس يقينا كاف إن جعل متعلقا بما قبله وإلا فليس بوقف بل رفعه الله إليه صالح حكيما حسن شهيدا صالح وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف بالباطل كاف أليما تام وقال أبو عمرو كاف وما أنزل من قبلك حسن إن جعل ما بعده منصوبا على المدح وإن جعل معطوفا على ما أنزل أو على الضمير في منهم فلا يحسن الوقف عليه واليوم الآخر حسن إن جعل ما بعده مبتدأ أو خبرا بوقف إن جعل ذلك خبرا لقوله الراسخون أجرا عظيما تام من بعده وكذا سليمان زبورا صالح وكذا لم نقصصهم عليك تكليما حسن إن نصب رسلا على المدح وصالح إن نصب ذلك على الحال من مفعول أو حينا لأنه رأس آية بعد الرسل صالح وقال أبو عمرو كاف حكيما صالح وكذا يشهدون وقال أبو عمرو في حكيما كاف شهيدا تام وكذا بعيدا وكذا أبدا يسيرا تام خير لكم حسن والأرض كاف حكيما تام إلا الحق كاف رسول الله صالح وروح منه كاف وقال أبو عمرو تام لنه آخر القصة وقيل كاف ورسله جائز ولا تقولوا ثلاثة مفهوم خيرا لكم صالح وكذا له واحد أن يكون له ولد تام وما في الأرض كاف وكيلا تام المقربون حسن وقال أبو عمرو كاف جميعا كاف وكذا من فضله ولا نصيرا تام مبينا كاف مستقيما تام في الكلالة كاف وكذا نصف ما ترك إن لم يكن لها ولد حسن وقال أبو عمرو كف حظ الأنثين وقال أبو عمرو كاف أن تضلوا كاف آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة النساء مدنية وهي مائة آية وخمس وسبعون آية في المدني والمكي والبصري وست في الكوفي وسبع في الشامي وكلمها ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمس وأربعون كلمة وحروفها ستة عشر ألف حرف وثلاثون حرفًا وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا منها إجماعًا ستة مواضع فلا تبغوا عليهن سبيلًا إلى أجل قريب وأرسلناك للناس رسولًا والله يكتب ما يبيتون واتبع ملة إبراهيم حنيفًا ولا الملائكة المقربون.
ولا وقف من أولها إلى ونساء فلا يوقف على من نفس واحدة لاتساق ما بعده على ما قبله ومثله كثيرًا.
ونساء تام.
والأرحام كاف على قراءتي نصبه وجره فمن قرأ بالنصب عطف على لفظ الجلالة أي واتقوا الأرحام أي لا تقطعوها أو على محل به نحو مررت بزيد وعمرًا بالنصب لأنه في موضع نصب لأنه لما شاركه في الاتباع على اللفظ تبعه على الموضع وانظر هذا مع ما قاله السمين في سورة الإنسان لا يعطف إلاَّ على محل الحرف الزائدوما هنا ليس كذلك وقرأه بالجر عطفًا على الضمير في به على مذهب الكوفيين وهي قراءة حمزة وحمزة أخذها عن سليمان بن مهران الأعمش وحمران بن أعين ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وجعفر بن محمد الصادق وعرض القرآن على جماعة منهم سفيان الثوري والحسن بن صالح ومنهم إمام الكوفة في القراءات والعربية أبو الحسن الكسائي ولم يقرأ حرفًا من كتاب الله إلاَّ بأثر صحيح وكان حمزة إمامًا ضابطًا صالحًا جليلًا ورعًا مثبتًا ثقةً في الحديث وغيره وهو من الطبقة الثالثة ولد سنة ثمانين وأحكم القرآن وله خمس عشرة سنة وأمَّ الناس سنة مائة وعرض عليه القرآن من نظرائه جماعة وما قرأ به حمزة مخالف لأهل البصرة فإنهم لا يعطفون على الضمير المخفوض إلاَّ بإعادة الخافض وكم حكم ثبت بنقل الكوفيين من كلام العرب لم ينقله البصريون ومن ذلك قول الشاعر:
إذا أوقدوا نارًا لحرب عدوّهم ** فقد خاب من يصلى بها وحميمها

بجر حميمها عطفًا على الضمير المخفوض في بها وكم حكم ثبت بنقل البصريين لم ينقله الكوفيون ولا التفات لمن طعن في هذه القراءة كالزجاج وابن عطية وما ذهب إليه البصريون وتبعهم الزمخشري من امتناع العطف على الضمير المجرور إلاَّ بإعادة الجار غير صحيح بل الصحيح مذهب الكوفيين في ذلك وعلى هاتين القراءتين أعني نصبه وجره كاف وقرئ {والأرحام} بالرفع على أنَّه مبتدأ حذف خبره كأنه قيل والأرحام محترمة أي واجب حرمتها فلا تقطعوها حثهم الشارع على صلة الأرحام ونبههم على أنّه كان من حرمتها عندهم أنهم يتساءلون أي يحلفون بها فنهاهم عن ذلك وحرمتها باقية وصلتها مطلوبة وقطعها محرم إجماعًا وعلى هذا يكون الوقف حسنًا وليس بوقف لمن خفض الأرحام على القسم والتقدير بالله وبالأرحام كقولك أسألك بالله وبالرحم وقيل الوقف على به وإن نصب ما بعده على الإغراء بمعنى عليكم الأرحام فصلوها فالوقف على به كاف عند يعقوب وتام عند الأخفش وخالفهما أبو حاتم ووقف على تساءلون به والأرحام على قراءتي النصب والجر.
رقيبا كاف.
اليتامى أموالهم جائز.
بالطيب كاف عند نافع.
إلى أموالكم حسن.
كبيرا كاف.
ورباع حسن.
أيمانكم حسن.
أن لا تعولوا كاف وقال نافع تام وهو رأس آية.
نحلة كاف للابتداء بالشرط.
مريأ حسن ومن وقف على فكلوه وجعل هنيأً مريأً دعاء أي هنأكم الله وأمرأكم كان جائزًا ويكون هنيأً مريأً من جملة أخرى غير قوله فكلوه لا تعلق له به من حيث الإعراب بل من حيث المعنى وانتصب مريأً على أنه صفة وليس وقفًا إن نصب نعتًا لمصدر محذوف أي فكلوه أكلًا هنيأً وكذلك إن أعرب حالًا من ضمير المفعول فهي حال مؤكدة لعاملها وعند الأكثر معناه الحال ولذلك كان وصله أولى.
قياما جائز لاتفاق الجملتين.
معروفا كاف.
النكاح حسن عند بعضهم وبعضهم وقفعلى وابتلوا اليتامى وجعل حتى لانتهاء الابتداء لا للابتداء أي غيا الابتداء بوقت البلوغ لأنَّ الآية لم تتعرض لسن البلوغ ثم ابتدأ حتى إذا بلغوا النكاح والجواب مضمر أي حتى إذا بلغوا النكاح زوّجوهم وسلموا إليهم أموالهم فحذف الجواب لأنَّ في قوله فإن آنستم منهم رشدًا دلالة عليه.
رشدًا ليس بوقف لشدة اتصاله بما بعده.
فادفعوا إليهم أموالهم حسن.
أن يكبروا أحسن منه وقال أبو عمرو كاف.
فليستعفف حسن.
بالمعروف كاف للابتداء بالشرط.
فأشهدوا عليهم حسن.
حسيبا تام.