فصل: مطلب: المحاسبة غير المعاقبة ومعنى الخطأ والنسيان والهمّ والطاقة والإصر وغيرهما:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.مطلب: المحاسبة غير المعاقبة ومعنى الخطأ والنسيان والهمّ والطاقة والإصر وغيرهما:

ومن رحمته بكم لم يقل يعاقبكم أو يؤاخذكم، لأن المحاسبة عبارة عن المعاتبة وتعريف الشخص بأن اللّه تعالى مطلع على سره وخواطر نفسه وضمائر قلبه، فضلا عما يفعله جهارا ويقوله علنا، وبعد أن يطلع عبده على ذلك يغفره له بمقتضى فضله كما يعذب عبده على ما يبديه إن شاء يحكم عدله.
يدل على هذا ما رواه صفوان ابن محرز المازني قال: بينما عمر يطوف إذ عرض له رجل، فقال يا أبا عبد الرحمن أخبرني ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم في النجوى، قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول يدنو المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه تعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول أعرف ربي أعرف مرتين، فيقول اللّه سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسابه، وأما الآخرون، وهم الكفار والمنافقون فينادى بهم على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة اللّه على الظالمين- أخرجاه في الصحيحين-.
وان حديث اهمّ المقدم ذكره في الآية 84 من سورة القصص يؤيد هذا لأن إخفاء ما في النفس عبارة عما يحدث في القلب.
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال إن اللّه تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت نفسها ما لم يعملوا به أو يتكلموا.
ولا وجه لقول من قال إن هذه الآية منسوخة، لأنها خبر من الأخبار لا يدخلها النسخ كما بيناه في بحث النسخ في المقدمة وعند كل بادرة، وحجة من قال بنسخها هو ما رواه أبو هريرة من أن هذه الآية لما نزلت على رسول اشتد ذلك على أصحابه وقالوا كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والصدقة، وقد أنزلت هذه الآية ولا نطيقها، فقال أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا، بل قولوا سمعنا وأطعنا، فأنزل اللّه في أثرها: {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير (284)} كامل القدرة بالغ المغفرة يغفر للمؤمنين بفضله ويعذب الكافرين بعدله.
قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} آمنوا بما آمن به رسولهم: {كُلّ} منهم: {آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ} نحن معاشر المؤمنين: {بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} كما فعل من قبلنا إذ آمنوا ببعض وكفروا ببعض كما أشرنا إليه في الآية 85، بل نؤمن بجميع الأنبياء والرسل وما أنزل اللّه عليهم من صحف وكتب وما ذكروه لنا عن ربهم وآمنوا به إيمانا خالصا: {وَقالُوا} هؤلاء المؤمنون: {سَمِعْنا} قول ربنا: {وَأَطَعْنا} أمره نطلب: {غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ} نعلم بأنه: {إِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)} في الآخرة فأحسن مآبنا إليك، ثم أنزل بعدها: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها} قدرتها وطاقتها، فخرج هنا حديث النفس والوسوسة، لأنهما خارجان عن الوسع فهما خارجان عن التكليف، لأن دفعها فوق الطاقة، وفي المؤاخذة عليها حرج، وقد قال تعالى: {وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [77: من سورة الحج] الآتية، واللّه أكرم من أن يتعبدنا بما لا نطيق، وأجلّ من أن يضيق علينا في الدين، وهذا لا يكون حجة في دعوى النسخ لما ذكرنا، ولأن اللّه لم يرتب عليه عقابا ليخففه في هذه الآية، وعلى فرض صحة حديث أبي هريرة فإن الأصحاب الذين راجعوا حضرة الرسول هم من عوام الصحابة أمثاله، ولهذا خاطبهم صلّى اللّه عليه وسلم بقوله أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين أي الآية [93] المارة، ولأنهم ظنوا أن اللّه يعاقبهم على ما يخطر بقلوبهم، ولذلك قالوا: {لَها} أي لكل نفس ثواب: {ما كَسَبَتْ} من أعمال الخير: {وَعَلَيْها} وزر: {مَا اكْتَسَبَتْ} من أفعال الشر، ثم علّم اللّه تعالى عباده كيف يدعونه بقوله قولوا: {رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا} أمرا من أمورك أو نهيا من نواهيك، لأنا لا تخلو من أحدهما فاغفر لنا تقصيرنا في هاتين الحالتين أيضا زيادة عما تحدثه نفوسنا، فإنك واسع المغفرة بالغ الرحمة.
هذا وقد قال العلماء إن التصور إذا وصل حد التصميم والعزم يؤاخذ عليه الإنسان لقوله تعالى: {وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [الآية: 255] المارة لأن هذا من الكيفيّات النفسانية التي تلحق بالملكات بخلاف سائر ما يحدث بالنفس وعليه قوله:
مراتب القصد خمس هاجس ذكروا ** فخاطر فحديث النفس فاستمعا

يليه هم فعزم كلها رفعت سوى ** الأخير ففيه الأخذ قد وقعا

واعلم أن هؤلاء لو كانوا من خواص الصحابة لما خطر لهم ذلك ولعرفوا المغزى من قوله تعالى: {يُحاسِبْكُمْ} ولم يثقل عليهم ذلك هذا وليعلم أن النسيان ضد التذكر والخطأ ضد العمد ولما كان التحرز عنهما ممكنا وأنهما إنما ينشآن من التفريط وقلة المبالات ونحوهما مما يدخل تحت التكليف جازت المؤاخذة عليهما ولو لا هذا لما كان لسؤال عدم المؤاخذة عنهما معنى إلا أنه تعالى خفف عن هذه الأمة فرفع عنها المؤاخذة بهما بما ألهمهما من هذا الدعاء، وقد صح عنه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
ولفظ رفع يشير إلى ذلك، ويفهم من هذه الآية والحديث أن الأمم السالفة كانت تؤاخذ بهما وأن عدم المؤاخذة بهما من خصائص هذه الأمة، يدل على هذا ما قيل إن بني إسرائيل إذا نسوا شيئا مما أمروا به أو أخطأوا فيما نهوا عنه عجلت لهم العقوبة فيخرم اللّه عليهم بها شيئا مما كان حلالا لهم من مطعم أو مشرب على حسب ذلك الذنب، فأمر اللّه المؤمنين أن يسألوه ترك مؤاخذتهم على شيء من ذلك، قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [الآية: 185]، وعلى هذا فإن ما يصدر من التفريط وقلة المبالاة وسبق اللسان يدخل تحت العسر ويوشك أن لا يؤاخذنا اللّه عليه برحمته: {رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْرًا كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا} فلم يقدروا على الوفاء به فعذبتهم عليه، والإصر هو العهد والميثاق الثقيلان الغليظان مثل قتل النفس لأجل قبول التوبة، وقطع العضو المخطئ وطرف الثوب للنجاسة وأداء ربع المال في الزكاة، والفضيحة بالذنب إذ يجدها المذنب مكتوبة على باب داره وغيرها من التكاليف الشاقة التي ابتلى اللّه بها اليهود لسوء أعمالهم، لأننا لا نستطيع تحملها لما ترى من ضعفنا: {رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ} من أمثال تلك الأشياء: {وَاعْفُ عَنَّا} ما سبق من كبائر ذنوبنا وامحها عنا بفضلك: {وَاغْفِرْ لَنا} صغائرها وما وقع منا سهوا وخطأ ونسيانا وإكراها برأفتك، ولا تفضحنا بشيء فعلناه: {وَارْحَمْنا} رحمة عامة شاملة تطهر قلوبنا بها من وساوس الشيطان وخطرات النفس وحديث القلب وما يحوك في الصدر، ونجنا من عقابك وعذابك وعتابك.
وهذه الثلاثة بمقابل الثلاثة قبلها، وفي معناها قيل:
أنا مذنب أنا مسرف أنا عاصي ** هو راحم هو غافر هو عافي

قابلتهن ثلاثة بثلاثة ** وستغلبن أوصافه أوصافي

{أَنْتَ مَوْلانا} وناصرنا ومؤيدنا لا مولى لنا غيرك ولا عمدة لنا سواك: {فَانْصُرْنا} بفضلك ولطفك وكرمك: {عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (286)} أعدائك وأعدائنا المناوئين لرسولك الجاحدين كتابك.
قال أبو هريرة قال ابن عباس في حديث طويل يرويه عنه مسلم في هذه الآية قال تعالى قد غفرت لكم ولا أؤاخذكم ولا أحمل عليكم ولا أحملكم إصرا، قد عفوت عنكم وغفرت لكم ورحمتكم ونصرتكم.
واعلم أيها العبد أن اللّه تعالى لو لم يرد إجابة الدعاء ما علمه عباده، وفيه قيل:
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه ** من فيض جودك ما علمتني الطلبا

فاغتنم هذا وتبتل إلى ربك صباح مساء، واسأله فإنه جواد كريم، لأن هذه الآية تدل صراحة على جواز غفران الذنوب لأصحاب الكبائر من المؤمنين، فكن عظيم الثقة باللّه دائم الاستعانة به، كثير الرجاء، فإنه عند ظن عبده.
روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه، أي من كل ما يحذر منه ومن كل هامة وشيطان، فلا يقربه تلك الليلة شيء وقيل إذا قرئ على المصروع أربع آيات من أول البقرة إلى المفلحون وثلاث من وسطها آية الكرسي والآيتان بعدها وثلاث من آخرها من {لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ} إلى آخر السورة برئ بإذن اللّه تعالى، وهو من المجرب إذا صحت النية والعقيدة وطهرت النفس، لأن لآيات اللّه تعالى في مثل هذه الأمراض تأثيرا شديدا، وقد ذكرنا ما يتعلق بهذا في تفسير الآية [82: من سورة الإسراء].
وروى مسلم عن عبد اللّه بن مسعود قال: لما أسري برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط من فوق فيقبض منها، قال: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} قال فراش من ذهب، قال فأعطي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم ثلاثا، أعطي الصلوات الخمس، وخواتيم البقرة، وغفر لمن لا يشرك باللّه من أمته شيئا المقتحمات أي الذنوب العظام التي تولج مرتكبها النار.
وأصل الاقتحام الولوج.
وروى مسلم عن ابن عباس قال: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عنده جبريل عليه السلام إذ سمع نقيضا من فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء، فقال هذا باب من السماء قد فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال هذا ملك نزل من السماء إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.
وقدمنا أول هذه السورة من الأحاديث ما يؤكد فضلها ويؤيد نفعها، فلا بدع إن شفى اللّه ببركتها المصروع وغيره، وقد ختم اللّه هذه السورة الجليلة بمعنى ما بدأه بها من صفات المؤمنين الفاضلة، وجل صنوف الأحكام والشرائع والمواعظ والحكم في تضاعيفها حسبما قضته حكمته البالغة من سنن وقواعد تربط الأسباب بالمسببات والمقدمات بالغايات، وبين فيها ما يجعل النفس البشر قادرة على التصرف في كثير من مخلوقاته لتستفيد من القوى التي وهبها لها ومما سخر لها من الحيوان والمعادن لتتمكن من أداء مهمتها في الأرض وإعمارها.
هذا ويوجد سورة المؤمن مختومة بما ختمت به هذه السورة فقط.
واللّه أعلم، وأستغفر اللّه، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم، وصلّى اللّه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اهـ.

.فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

.قال زكريا الأنصاري:

سورة البقرة:
مدنية، والوقف على ألم ونحوه مما يأتي في أوائل السور تام.
إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي هذه أو هذا ألم أو منصوبا بمحذوف أي اقرا أو خذ ألم أو جعل كل حرف منه مأخوذا من كلمة ومعناها أنا الله أعلم وقال أبو حاتم خسن وقال أبو عمرو وقال أبو حاتم هو كاف.
وقال غيره ليس بتام ولا كاف.
لآن معناه يامحمد وقيل هو قسم وقيل تنبيه انتهى وقيل مبتدأ خبره ذلك الكتاب وقيل عكسه وعلى كل من هذه الاوجه لا يوقف عليه بل على الكتاب إن جعل لا ريب بمعنى لا شك وإن جعل بمعنى حقا فالوقف على لا ريب والوقف على الوجهين تام.
وللثاني شرط يأتي ولوقف على ذلك غير جائز لآن الكتاب أما بيان له وهو الاصح أو حبر له وعلى الكتاب مفهوم إن جعل خبرا لذلك لا صفة له لا ريب تام.
إن رفع هدى بفيه أو بالابتداء وفيه خبرة تام.
إن جعل هدى خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره فيه محذوف أو مرفوعا بفيه وقيل تام.
وقيل كاف.
وان جعل خبرا لذلك الكتاب أو حالا منه أي هاديا لم يجز الوقف على فيه للمتقين تام.
إن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أو خبره أولئك على هدى من ربهم أو منصوبا بأ عنى وإن جر صفة للمتقين جاز الوقف على ذلك وليس حسنا وإن كان رأس آية وقال أبو عمرو: الوقف عليه حسن وهو نظير ما قدمت عنه في أنعمت عليهم وقال ومثل ذلك يأتي في نظائره نحو لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا ونحو بصير بالعباد الذين يؤمنون بالغيب جائز وكذا ويقيمون الصلاة ينفقون تام.
إن جعلت الواو بعدها للاستئناف وإلا فجائر وليس بحسن وإن كان رأس آية وقال ابن الانباري أنه حسن وقال أبو عمرو أنه كاف.
وقيل تام.
وما انزل من قبلك كاف.
إن جر الذين الأول أو نصب بما مر أو رفع بجعله خبرا مبتدأ محذوف وعطف الذين الثاني عليه فأن استؤنف الأول أو الثاني لم يجز الوقف على ذلك لما يلزم من الوقف على ما بين المبتدأ أو الخبر وهو أولئك على هدى يوقنون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
هذا إن جعل أولئك مبتدأ فأن جعل خبرا لم يحسن الوقف على ذلك إلا مع تجوز من ربهم جائز المفلحون تام.
أم لم تنذرهم إن جعلت التسوية خبر إن وإن جعلتها جملة معترضة بين اسم إن وخبرها لا يؤمنون فالوقف على لا يؤمنون تام.
وعلى أم لم تنذرهم ليس بحسن وبتقدير جعل جملة التسوية خبر إن يحتمل إن تكون جملة لا يؤمنون خبرا ثانيا وإن يتعلق به ختم بجعل ختم حالا أي لا يؤمنون خاتما الله على قلوبهم وأطلق أبو عمرو إن الوقف على يؤمنون كاف.
على قلوبهم جائز وعلى سمعهم تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
هذا إن غشاوة بالابتداء أو بالظرف أي استقر أو حصل على أبصارهم غشاوة وإن نصبتها كما روى عن عاصم أما بختم أو بفعل دل عليه ختم أي وجعل على أبصارهم غشاوة أو بنزع الخافض واصله بغشاوة فالوقف على سمعهم على الثاني من الأوجه الثلاثة كاف.
وقال أبو عمرو لا يوقف عليه انتهى وعلى الآخرين جائز غشاوة صالح وقال أبو عمرو كاف.
فأن أراد به أنه صالح فلا خلاف وقس عليه نظائره مما يأتي عظيم تام.
وما هم بمؤمنين صالح وقال أبو عمرو كاف.
هذا إن جعل يخادعون حالا آي ومن الناس من يق ول آمنا بالله مخادعين فأن كان مستأنفا فالوقف تام.
والذين آمنوا تام.
وإلا أنفسهم ليس بوقف لان ما بعده حال من فاعل يخادعون وقال أبو عمرو الوقفعلى والذين آمنوا وعلى الانفس كاف.
وما يشعرون كاف.
في قلوبهم مرض صالح وقال أبو عمرو كاف.
وقول ابن الانباري أنه حسن ليس بحسن لتعلق ما بعده به مرضا صالح يكذبون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
مصلحون كاف.
المفسدون وليس يوقف لتعلق ما بعده به لا يشعرون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
السفهاء كاف.
لا يعلمون تام.
وقال أبو عمرو أكفى مما قبله قالوا آمنا ليس بوقف لان الله تعالى لم يرد إن يعلمنا أنهم إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا بل أراد أن يعلمنا نفاقهم وإن اظهارهم للإيمان لا حقيقة له وذلك لا يحصل أو به مع ما بعده مستهزؤن كاف.
وان كره أبو حاتم الابتداء بقوله الله يستهزئ بهم وبقوله والله خير الماكرين إذ لا وجه لكراهته إذ المعنى أنه يجازيهم على استهزائهم ومكرهم يستهزئ بهم جائز يعمهون تام.
تجارتهم جائز مهتدين تام.
وقال أبو عمرو كاف.
نارا ليس بوقف وكذا ما حوله لآنهما من ملة ما ضرب الله مثلا للمنافقين في تعلقهم بظاهر الإسلام لحقن دمائهم والمثل يؤتى به على وجه لآن الفائدة إنما تحصل بجملته ذهب الله بنورهم جائز لا يبصرون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
هذا على رفع ما بعده فمن نصبه كأبن مسعود فليس ذلك وقفا إن نصب على أنه مفعول ثان لترك فأن نصب على الذم جاز ذلك لا يرجعون صالح وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
وبرق ليس بوقف لتعلق ما بعده به حذر الموت حسن وقال أبو عمرو تام.
بالكافرين تام.
قاموا تام.
وقال أبو عمرو كاف.
يخطف أبصارهم جائز مشوا فيه ليس بوقف لمقابلة ما بعده به قاموا تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
وأبصارهم كاف.
قدير تام.
قال مجاهد أربع آيات أول البقرة في نعت المؤمنين يعني إلى المفلحون وآيتان في نعت الكافرين يعني إلى عذاب عظيم وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين يعني إلى قدير فهذه الوقوف الثلاثة هي أعلى درجات التام لأنها آخر الايات والقصص يتقون صالح لأنه آخر آية وليس بحسن لان ما بعده بدل من الذي خلقكم وقال أبو عمرو حسن السماء بناء صالح عند بعضهم وأباء آخرون وهو الاجود لان ما بعده إلى قوله رزقا لكم من تمام صلة الذي جعل لكم ولايفصل بين الصلة والموصول وقال أبو عمرو الوقف عليه كاف.
رزقالكم صالح وليس لان ما بعده متعلق به مع ما قبله وقال أبو عمرو تام.
أندادا ليس بوقف وأنتم تعلمون تام.
من مثله جائز صادقين تام.
والحجارة صالح إن جعل أعدت مستأنفا للكافرين تام.
من تحتها الأنهار مفهوم متشابها مفهوم وقال أبو عمرو كاف.
مطهرة جائز وليس بحسن وقال أبو عمرو كاف.
خالدون تام.
مثلا ما جائز وليس بحسن فمثلا مفعول يضرب وما صفة لمثلا زادت النكرة شياعا وبعوضة بدل من ما فما فوقها تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
من ربهم صالح بهذا مثلا كاف.
إن جعل ما بعده مستأنفا جوابا من الله لكلام الكافرين وإن جعل من تمام الحكاية عن الكفار لم يحسن الوقف الوقف على ذلك ولا يبعد أن يكون جائزا ويهدي به كثيرا كاف.
إلا الفاسقين تام.
إن جعل ما بعده مستأنفا وجائز إن جعل صفة له ميثاقه صالح وكذا في الأرض الخاسرون تام.
ثم يميتكم كاف.
وأنكره بعضهم ثم يحييكم كاف.
ترجعون تام.
جميعا مفهوم وقيل حسن وقال أبو عمرو كاف.
سبع سماوات تام.
وكذا عليم خليفة قيل تام.
ورد بأن ما بعده جواب له فهو كاف.
ونقدس لك كاف.
ما لا تعلمون تام.
صادقين حسن وقال أبو عمرو كاف.
الحكيم أحسن أو أكفى مما قبله والوقف على ما قبله من قوله إلا ما علمتنا جائز بأسمائهم كاف.
تكتمون تام.
اسجدوا لآدم جائز من الكافرين كاف.
حيث شئتما جائز من الظالمين حسن وقال أبو عمرو كاف.
مما كانا فيه كاف.
وكذا اهبطوا بعضكم لبعض عدو إلى حين وفتاي عليه التواب الرحيم تام.
منها جميعا كاف.
فلا خوف عليهم جائز يحزنون تام.
أصحاب النار جائز بقبح خالدون تام.
أنعمت عليكم جائز بقبح وكذا أوف بعهدكم لقبح الابتداء بقوله واياي فارهبون لآن الرهبة لا تكون إلا من الله تعالى فارهبون كاف.
لما معكم جائز أول كافر به صالح فأتقون تام.
وانتم تعلمون تام.
وأتوا الزكاة جائز مع الراكعين تام.
تتلون الكتاب كاف.
أفلا تعقلون تام.
وقال أبو عمرو فيه وفي فأتقون وأنتم تعلمون ومع الراكعين كاف.
والصلاة كاف.
الخاشعين جائز إليه راجعون تام.
العالمين حسن لا تام.
لاحتمال إن الواو بعده للعطف على إذ كروا لا للاستئناف والوقف شيئا وعلى شفاعة وعلى عدل جائز ولاهم ينصرون كاف.
من آل فرعون قبيح إن جعل يسومونكم حالا وإن جعل استئنافا فجائز بلا قبح نسائكم صالح عظيم كاف.
تنظرون وأنتم ظالمون صالح تشكرون كاف.
تهتدون كاف.
فاقتلوا أنفسكم مفهوم عند بارئكم كاف.
وكذا فتاب عليكم التواب الرحيم حسن وقال أبو عمرو تام.
وأنتم تنظرون كاف.
وكذا تشكرون والسلوى حسن وكذا رزقناكم يظلمون كاف.
خطاياكم كاف.
المحسنين حسن يفسقون كاف.
وقال أبو عمرو تام.
الحجر صالح اثنتا عشرة عينا حسن وكذا مشربهم من رزق الله جائز مفسدين كاف.
وبصلها حسن وقال أبو عمرو كاف.
وقوله أتستبدلون إلى أهبطوا مصر قيل الجملتان حكاية عن موسى عليه السلام حين غضب على قومه وقيل من قول الله تعالى وقيل الأولى حكاية عن موسى عليه السلام.
والثانية من قوله تعالى وهذا هو المشهور فعليه الوقف خير تام.
وعلى الاولين كاف.
وقيل تام.
ما سألتم حسن والمسكنة صالح وقال أبو عمرو تام.
من الله أحسن منه بغير الحق كاف.
يعتدون تام.
عند ربهم جائز وكذا عليهم يحزنون حسن وقال أبو عمرو تام.
فوقكم الطور صالح تتقون كاف.
وقال أبو عمرو تام.
من بعد ذلك حسن من الخاسرين كاف.
وكذا خاسئين للمتقين حسن أن تذبحوا بقرة صالح وكذا هزؤا من الجاهلين كاف.
ولا بكر كاف.
إن جعل عوان خبر المبتدأ محذوف أي هي عوان بين ذلك أي بين الكبيرة والصغيرة بين ذلك كاف.
وكذا تؤمرون وما لونها وتسر الناظرين ما هي جائز وكذا تشابه علينا المهتدون كاف.
لا ذلول كاف.
إن جعل تثير الأرض خبر مبتدأ محذوف وكذا تثير الأرض ولا تسقي الحرث إن جعل ما بعد كل منهما خبر مبتدأ محذوف لا شية فيها أكفى من ذلك جئت بالحق حسن يفعلون كاف.
وكذا فادا رأتم فيها وما كنتم تكتمون وببعضها وتعقلون أو اشد قسوة تام.
وقال أبو عمرو كاف.
الأنهار كاف.
وكذا منه الماء من خشية الله حسن وقال أبو عمرو كاف.
وما الله بغافل عما يعملون تام.
وقال أبو عمرو إن قرئ يعملون بالياء التحتية لأنه حينئذا استئناف ومن قرأه بالفوقية فالوقف على ذلك كاف.
لاتصال ذلك بالخطاب المتقدم في قوله ثم قست قلوبكم وهو يعملون حسن قالوا آمنا مفهوم عند ربكم صالح أفلا تعقلون تام.
وما يعلنون كاف.
إلا يظنون صالح وكذا ثمنا قليلا وقال أبو عمرو كاف.
فيهما مما يكسبون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
معدودة صالح ما لا تعلمون حسن بل ليس بوقف لان ما بعده متعلق به لأنه من تتمة الجواب ومنه قوله تعالى فيما يأتي بلى من أسلم وجهه فالوقف على بلى في الآيتين خطأ ففيه رد على أبي عمر وحيث قال الوقف على بلى كاف.
في جميع القرآن لأنه رد للنفي المتقدم نعم إن اتصل به قسم كقوله تعالى: {قالوا وربنا} و{قل بلى وربي} لم يوقف عليه دونه وما قاله أبو عمر وأوجه أصحاب النار مفهوم وكذا أصحاب الجنة وهو ظاهر إن جعلت الجملة بعد كل منهما مستأنفة لا إن أعربت حالا كما حكى عن ابن كيسان أو خبرا ثانيا خالدون في الموضعين تام.
إلا الله تام.
وقال أبو عمرو كاف.
والمساكين مفهوم حسنا صالح وأقيموا الصلاة جائز وكذا وآتوا الزكاة معرضون كاف.
وكذا تشهدون والعدوان صالح إخراجهم حسن وكذا ببعض والحياة الدنيا وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف.
أشد العذاب كاف.
تعملون تام.
سواء قرئ بالتاء الفوقية أو بالتحية وقال أبو عمرو كاف.
وقال أبو حلتم تام.
ولا هم ينصرون أتم منه بالرسل كاف.
البيانات مفهوم القدس حسين وقال أبو عمرو كاف.
استكبرتم صالح تقتلون كاف.
قلوبنا غلف صالح ما يؤمنون تام.
مصدق لما معهم ليس بوقف كفروا به حسن على الكافرين تام.
وقال أبو عمرو كاف.
من عبادة صالح على غضب كاف.
مهين تام.
لما معهم كاف.
مؤمنين تام.
ظالمون كاف.
فوقكم الطور حسن واسمعوا حسن وعصينا صالح بكفرهم حسن مؤمنين تام.
صادقين تام.
أيديهم كف بالظالمين تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
ومن الذين أشركوا تام.
وقال أبو عمرو كاف.
كان هما بناء على جعله معطوفا على قبله أي وأحرص من الذين أشركوا وإن جعل متعلقا بما بعده فالوقف على حياة وهو تام.
ألف سنة كاف.
وكذا إن يعمر بما يعملون تام.
وكذا للمؤمنين وعدو للكافرين وقال أبو عمرو في الأخيرين كاف.
بينات كاف.
الفاسقون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
نبذة فريق منهم جائز لا يؤمنون تام.
وقال أبو عمرو كاف.
لا يعملون كاف.
وكذا ملك سليمان تام.
قالة نافع وجماعة وقال أبو عمرو ليس بتام ولا كاف.
بل هو حسن ولكن الشياطين كفروا صالح يعملون الناس السحر كاف.
إن جعلت ما جحدا وإن جعلت بمعنى الذي لم يوقف على ذلك هاروت وماروت تام.
وقال أبو عمرو كاف.
فلا تكفر كاف.
إن جعل ما بعده معطوفا على ما تقدم وحسن إن جعل ما بعده مستأنفا أي فهم يتعلمون بين المرء وزوجه حسن إلا بأذن الله كاف.
ولا ينفعهم حسن من خلاق صالح وقال أبو عمرو فيهما كاف.
لو كانوا يعلمون اثنان أولهما صالح وثانيهما تام.
وقال أبو عمرو في الأول كاف.
وفي الثاني تام.
لأنه آخر القصة واسمعوا كاف.
عذاب اليم تام.
وأبو عمر وعكس ذلك من ربكم حسن وقال أبو عمرو كاف.
من يشاء كاف.
العظيم تام.
أو مثلها حسن وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
قدير تام.
والأرض مفهوم وقال أبو عمرو كاف.
ولا نصير صالح من قبل تام.
سواء السبيل تام.
وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف.
كفارا كاف.
وقيل تام.
نقل الأصل الأول عن أبي حاتم ثم قال وليس عندي بكاف ولا جيد إن نصب حسدا بالعامل قبله وإنما يكون كافيا إن نصب بمضر سواء فيهما نصب بأنه مصدر أو مفعول له وتقدير المضمر يحسدونكم أو يردونكم ما تبين لهم الحق كاف.
وكذبا بأمره قدير تام.
وآتوا الزكاة تام.
وقال أبو عمرو كاف.
عند الله كاف.
بصير تام.
أو نصارى كاف.
تلك أمانيهم حسن وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
صادقين كاف.
وقيل حسن بلى تقدم عند ربه جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام.
على شيء في الموضعين مفهوم يتلون الكتاب كاف.
كذلك ليس بوقف ومن عليه جعله راجعا إلى تلاوة اليهود وجعل وهم يتلون الكتاب راجعا إلى النصارى أي والنصارى يتلون الكتاب كتلاوة اليهود مثل قولهم صالح يختلفون تام.
في خرابها صالح وقال أبو عمرو كاف.
خائفين كاف.
عذاب عظيم تام.
فثم وجه الله كاف.
واسع عليم تام.
إن قرئ قالوا بلا واو أو بالواو وجعلت استئنافا وإلا فالوقف على ذلك كاف.
وأطلق أبو عمر وأن الوقف عليه كاف.
سبحانه مفهوم والأرض كاف.
قانتون تام.
السموات والأرض كاف.
قانتون تام.
السموات والأرض صالح كن جائز وقال أبو عمرو كاف.
هذا إن رفع فيكون خبر مبتدأ محذوف وإلا لم يوقف عليه فيكون تام.
على القراءتين ومثل ذلك يأتي في أمثاله الواقعة في القرآن أو تأتينا آية كاف.
وكذا مثل قولهم وتشابهت قلوبهم يوقنون تام.
ونذيرا حسن إن قرئ بفتح التاء والجزم والرفع استئنافا فأن رفع حالا فالوقف على ذلك جائز أصحاب الجحيم كاف.
ملتهم حسن هو الهدى صالح ولا نصير تام.
يؤمنون به حسن وقال أو عمرو كاف.
وذلك بجعل أولئك يؤمنون به خبر الذين آتيناهم الكتاب ومن أجاز الوقف على حق تلاوته جعل يتلونه حق تلاوته خبر الذين آتيناهم الكتاب الخاسرون تام.
على العالمين كاف.
عن نفس شيئا حسن ولاهم ينصرون كاف.
وقال أو عمرو تام.
فأتمهن صالح وكذا اماما ومن ذريتي الظالمين كاف.
وقال أو عمرو تام.
وأمنا حسن على قراءة واتخذوا بكسر الخاء على الأمر وجائز على قراءته بفتحها على الخبر مصلى حسن على القراءتين وقال أو عمرو كاف.
والركع السجود كاف.
وقال أو عمرو تام.
واليوم الآخر تام.
إلى عذاب النار جائز وبئس المصير كاف.
واسمعيل كاف.
إن جعل ربنا مقولا له ولإبراهيم أي يقولان ربنا ومن قال أنه مقول له وحده وقف على البيت تقبل منا مفهوم وقال أو عمرو كاف.
السميع العليم تام.
وقال أو عمرو اكفى مما قبله وقال ابن الانباري مسلمين لك كاف.
مناسكا صالح وتب علينا مفهوم وقال أو عمرو كاف.
الرحيم تام.
ويزكيهم صالح وقال أو عمرو كاف.
العزيز الحكيم تام.
إلا من سفه نفسه كاف.
وكذا في الدنيا لمن الصالحين مفهوم أسلم كاف.
العالمين تام.
بنيه جائز ويعقوب أجوز منه وأنتم مسلمون كاف.
وكذا من بعدي واله آبائك صالح إن نصب ما بعده بفعل أي يعنون إبراهيم واسمعيل واسحق وليس بوقف إن جرد ذلك بالبدلية من آبائك وهو ما عليه الأكثر الها واحدا كاف.
إن جعلت الجملة بعده مستأنفة وليس بوقف إن جعلت حالا مسلمون حسن على الوجهين قد خلت هنا وفيما يأتي صالح لها ما كسبت هنا وفيما يأتي مفهوم ولكم ما كسبتم هنا وفيما يأتي صالح وقال أو عمرو في الثلاثة كاف.
تعملون تام.
تهتدوا حسن وقال أو عمرو تام.
حنيفا صالح إن جعل ما بعده من مقول القول أي قل بل ملة إبراهيم وقل ما كان إبراهيم من المشركين وكاف إن جعل ذلك استئنافا وأطلق أبو عمر وانه كاف.
من المشركين تام.
وكذا ونحن له مسلمون فقد اهتدوا حسن وقال أو عمرو كاف.
في شقاق صالح وكذا قوله فسيكفيكهم الله العليم تام.
صبغة الله صالح ومن أحسن من الله صبغة صالح وقال أو عمرو كاف.
له عابدون تام.
وهو ربنا وربكم صالح ولكم أعمالكم صالح مخلصون كاف.
على قراءة أم يقولون بالغيبة وصالح على قراءته بالحطاب لآن المعنى حينئذ أتحاجوننا في الله أم تقولون إن الأنبياء كانوا على دينكم أو نصارى كاف.
أم الله تام.
من الله حسن وقال أو عمرو كاف.
عما يعملون تام.
وكذا كانوا يعملون كانوا عليها كاف.
والمغرب صالح مستقيم تام.
وكذا عليكم شهيدا على عقبيه كاف.
هدى الله حسن وقال أو عمرو تام.
إيمانكم كاف.
رحيم تام.
في السماء حسن قبله ترضاها مفهوم وكذا المسجد الحرام وجوهكم شطره حسن وقال أو عمرو كاف.
من ربهم كاف.
وكذا عما تعملون ما تبعوا قبلتك مفهوم بتابع قبلة بعض حسن وقال أو عمرو كاف.
لمن الظالمين تام.
كما يعرفون أبناءهم كاف.
وهم يعملون تام.
وكذا الحق من ربك والممترين الخيرات حسن وكذا جميعا وقال أو عمرو فيهما كاف.
قدير تام.
وقال أو عمرو كاف.
المسجد الحرام كاف.
وكذا اللحق من ربك عما يعملون تام.
المسجد الحرام صالح ولعلكم تهتدون تام.
إن علق ما بعده بقوله بعد فأذكروني وليس بوقف إن علق ذلك بقوله قبل ولا تم ما لم تكونوا تعملون كاف.
ولا تكفرون تام.
والصلاة كاف.
وكذا مع الصابرين وأموات ولا تشعرون والثمرات حسن وقال أو عمرو كاف.
وبشر الصابرين تام.
وقال أبو عمرو كاف.
هذا إن جعل الذين مبتدأ خبره أولئك إلخ وليس بوقف إن جعل ذلك نعتا للصابرين وأولئك مبتدأ خبره ما بعد بل الوقف على راجعون وهو وقف تام.
ورحمة صالح المهتدون تام.
من شعائر الله كاف.
أن يطوف بهما حسن وقال أبو عمرو كاف.
شاكر عليم تام.
وكذا التواب الرحيم ولا بأس بالوقف على أجمعين خالدين فيها كاف.
وقال أبو عمرو صالح ولا هم ينظرون تام.
اله واحد جائز الرحمن الرحيم تام.
وكذا القوم يعقلون كحب الله حسن وقال أبو عمرو كاف.
أشد حبا لله حسن وقال أبو عمرو تام.
إذ يرون العذاب مفهوم لمن قرأ ولو ترى بالتاء الفوقية وكسر الهمزة من إن القوة لله وإن الله شديد العذاب وإلا فليس بوقف بل الوقف على شديد العذاب وهو وقف صالح بهم الأسباب صالح وقال أبو عمرو كاف.
منا صالح حسرات عليهم كاف.
من النار تام.
طيبا وكذا خطوات الشيطان عدو مبين تام.
ما لا تعملون كاف.
وكذا آباءنا ولا يهتدون تام.
ونداء كاف.
لا يعقلون تام.
ما رزقناكم جائز تعبدون تام.
به لغير الله فلا آثم عليه كاف.
غفور رحيم كاف.
إلا النار صالح عذاب اليم تام.
على النار تام.
الكتاب بالحق بعيد تام.
وحين البأس كاف.
وقيل صدقوا مفهوم المتقون تام.
في القتلى حسن بالأنثى كاف.
بإحسان صالح ورحمة كاف.
عذاب أليم حسن تتقون تام.
إن ترك خيرا قيل حسن ورد بأن قوله لوصية مرفوع أما بكتب أو باللام في للوالدين بمعنى فقيل لكم الوصية للوالدين بأضمار القول ولا يجوز الفصل بين الفعل وفاعله ولا بين القول ومقوله لكن بقي احتمال ثالث وهو أنه مرفوع وما بعده خبره أو خبره محذوف أي الايصاء كتب عليكم فعليه يحسن الوقف على خيرا بالمعروف كاف.
إن نصب حقا على المصدر وليس بوقف إن نصب وليس ذلك بكتب على المتقين حسن يبدلونه كاف.
وكذا سميع عليم وفلا أثم عليه رحيم تام.
تتقون جائز لأنه رأس آية وليس لآن ما بعده متعلق بكتب عليكم الصيام معدودات حسن من أيام أخرها وفيما يأتي حسن وقال أبو عمرو كاف.
مسكين كاف.
فهو خير له كاف.
تعملون تام.
إن رفع شهر رمضان بالابتداء وجعل ما بعده خبر وكاف إن رفع ذلك بأنه خبر مبتدأ محذوف وصالح إن رفع ذلك بأنه بدل من الصيام والفرقان كاف.
وقيل تام.
فليصمه كاف.
تشكرون تام.
فأني قريب صالح وكذا إذا دعان يرشدون تام.
إلى نسائكم كاف.
وكذا البأس لكم لباس لهن تام.
وعفا عنكم صالح وكذا ما كتب الله لكم إلى الليل كاف.
وكذا في المساجد فلا تقربوها حسن وقال أبو عمرو كاف.
تام.
تعلمون تام.
يسألونك عن الأهلة صالح أو مفهوم وكذا نظائره كيسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ويسألونك عن الخمر والميسر وأبي الوقف عليه جماعة لأن ما بعده جوابه فلا يفصل بينهما والحج كاف.
وكذا من اتقى ومن أبوابها تعلحون تام.
ولا تعتدوا صالح المعتدين تام.
حيث أخرجوكم كاف.
من القتل حسن حتى يقاتلوكم فيه كاف.
فاقتلوهم صالح الكافرين كاف.
رحيم حسن الدين لله صالح الظالمين تام.
قصاص كاف.
وكذا بمثل ما اعتدى عليكم المتقين تام.
وأحسنوا صالح المحسنين حسن والعمرة لله كاف.
ومن قرأ العمرة بالرفع فله الوقف على وأتموا الحج من الهدى حسن الهدى محله كاف.
أو نسك صالح من الهدى كاف.
كاملة حسن وكذا المسجد الحرام العقاب تام.
معلومات كاف.
في الحج تام.
وقال أبو عمرو كاف.
ولا وقف على شيء مما قبله في الآية سواء رفع أم نصب فأن رفع الرفث والفسوق ونصب الجدال وقف على الفسوق وهو وقف كاف.
يعلمه الله تام.
التقوى كاف.
يا أولي الالباب تام.
من ربكم كاف.
وكذا المشعر الحرام كما هداكم حسن والضالين من حيث أفاض الناس جائز واستغفروا الله كاف.
وكذا رحيم أو اشد ذكرا ومن خلاق وعذاب النار ومما كسبوا الحساب حسن وقال أبو عمرو تام.
معدودات كاف.
وكذا فلا اثم عليه الأول لمن اتقى حسن وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
تحشرون تام.
على ما في قلبه ليس بوقف ألد الخصام كاف.
وكذا والنسل ومن قرأ ويهلك بالرفع على الاستئناف فله الوقف على ليفسد فيها إلا يحب الفساد حسن أخذته العزة بالإثم جائز فحسبه جهنم كاف.
ولبئس المهاد تام.
مرضاة الله كاف.
وقال أبو عمرو تام.
بالعباد تام.
كافة صالح وكذا خطوات الشيطان عدو مبين كاف.
عزيز حكيم تام.
في ظلل من الغمام جائز وإن قال ابن كثير أنه كاف.
لأن قوله والملائكة معطوف على فاعل يأتيهم قبله ومن قرأ والملائكة بالجر عطفا على الغمام لم يقف على الغمام صالح على القراءتين وقضي الأمر حسن ترجع الأمور تام.
بينه حسن شديد العقاب تام.
من الذين آمنوا حسن وقال أبو عمرو كاف.
يوم القيامة كاف.
بغير حساب تام.
ومنذرين حسن فيما اختلفوا فيه حسن وقال أبو عمرو كاف.
والوقف على كان الناس أمة واحدة ليس بجيد وإن قيل أنه حسن لان ما بعده متعلق به بغيا بينهم مفهوم وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
من الحق بأذنه كاف.
وكذا مستقيم خلوا من قبلكم صالح وإن قيل أنه حسن متى نصر الله حسن وقال أبو عمرو كاف.
قريب تام.
ماذا ينفقون هنا وفيما يأتي مفهوم على ما مر وابن السبيل كاف.
به علم تام.
كره لكم حسن وقال أبو عمرو كاف.
خير لكم كاف.
وكذا شر لكم لا تعملون تام.
قتال فيه كبير تام.
وقال أبو عمرو كاف.
أكبر عند الله حسن وهو خبر قوله وصد عن سبيل الله مع ما عطف عليه أكبر من القتل حسن أيضا وقال أبو عمرو وفيهما كاف.
إن استطاعوا حسن وقال أبو عمرو كاف.
والآخرة مفهوم أصحاب النار جائز فيها خالدون تام.
رحمة الله كاف.
رحيم تام.
والميسر مفهوم وتقدم بما فيه ومنافع للناس صالح من نفعهما كاف.
ماذا ينفقون مفهوم وتقدم بما فيه قل العفو تام.
وقال أبو عمرو كاف.
وقيل تام.
لعلكم تتفكرون ليس بوقف لان ما بعده متعلق به أو يبين الله لكم الآخرة تام.
عن اليتامى مفهوم وتقدم إصلاح لهم خير فإخوانكم كاف.
وكذا من المصلح لأعنتكم صالح وقال أبو عمرو كاف.
حكيم حسن وقال أبو عمرو تام.
حتى يؤمن صالح ولو أعجبتكم كاف.
حتى يؤمنوا صالح ولو أعجبكم كاف.
إلى النار حسن بأذنه كاف.
يتذكرون تام.
عن المحيض تقدم ذكره قل هو أذى مفهوم حتى يطهرن صالح أمركم الله كاف.
التوابين جائز المتطهرين تام.
أنى شتم كاف.
وكذا لانفسكم وملاقوه وقال أبو عمرو ملاقوه تام.
ولو وقف على واتقوا الله جاز وشر المؤمنين تام.
بين الناس كاف.
عليم كسبت قلوبكم كاف.
غفور حليم أربعة اشهر مفهوم رحيم سميع كاف.
سميع عليم تام.
ثلاثة قروء كاف.
واليوم الآخر حسن وكذا أصلا بالمعروف كاف.
وكذا عليهن درجة عزيز حكيم تام.
الطلاق مرتان صالح وقيل حسن بأحسان كاف.
وكذا أن لا يقيما حدود الله وفيما افتدت به فأن خفتم أن لا يقيما حدود الله ليس بوقف فلا تعتدوها تام.
وقال أبو عمرو كاف.
الظالمون زوجا غيره كاف.
وكذا أن يقيما حدود الله يعملون تام.
وقيل كاف.
أو سرحوهن بمعروف حسن وقال أبو عمرو كاف.
ضرار التعتدوا تام.
نفسه كاف.
وكذا هزؤا ويعظكم به اتقوا الله صالح عليم تام.
بالمعروف كاف.
اليوم الآخر صالح وقال أبو عمرو كاف.
وأطهر كاف.
لا تعلمون تام.
الرضاعة حسن وكذا كسوتهن بالمعروف وإلا وسعها وقال أبو عمرو في إلا وسعها كاف.
بولده صالح مثل ذلك أصلح منه وقال أبو عمرو أنه كاف.
وكذا ما آتيتم بالمعروف واتقوا الله جائز بصير تام.
وعشرا صالح بالمعروف كاف.
خبير تام.
في أنفسكم حسن قولا معروفا تام.
أجله حسن وقال أبو عمرو كاف.
فأحذروه كاف.
غفور حليم تام.
فريضة كاف.
وعلى المقتر قدره لا يوقف عليه اختيار الاتصال ما بعده به على المحسنين كاف.
وكذا عقدة النكاح اقرب للتقوى حسن وقال أبو عمرو كاف.
بينكم كاف.
بصير تام.
الوسطى صالح وإن كان ما بعده معطوفا على ما قبله لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه قانتين كاف.
أو ركبانا صالح تعملون تام.
غير اخراج كاف.
وكذا من معروف عزيز حكيم تام.
وللمطلقات متاع بالمعروف جائز المتقين حسن تعقلون تام.
احياهم حسن وقال أبو عمرو كاف.
لا يشكرون تام.
وقاتلوا في سبيل الله جائز سميع عليم تام.
أضعافا كثيرة حسن ويبسط جائز وقال أبو عمرو فيه كاف.
واليه ترجعون تام.
نقاتل في سبيل الله صالح وكذا أن لا تقاتلوا وقال أبو عمرو فيه كاف.
وأبنائنا كاف.
وكذا إلا قليلا منهم بالظالمين تام.
طالوت ملكا كاف.
وكذا من المال والجسم ومن يشاء واسع عليم تام.
سكينة من ربكم جائز تحمله الملائكة كاف.
وكذا مؤمنين بالجنود ليس بوقف وقال أبو عمرو فيه تام.
بنهر صالح فليس مني مفهوم بييده كاف.
وكذا إلا قليلا منهم وجنوده وبأذن الله وقال أبو عمرو في الاخير كاف.
مع الصابرين حسن أفرغ علينا صبرا جائز وكذا وثبت أقدامنا على القوم الكافرين صالح فهزموهم بأذن الله كاف.
مما يشاء تام.
وكذا نتلوها عليك بالحق والمرسلين وفضلنا بعضهم على بعض ومن وقف على قوله كلم الله ونوى بما بعده استئنافا فوقفه كاف.
أو نوى به عطفا فوق صالح درجات حسن بروح القدس كاف.
ولكن اختلفوا صالح وقال أبو عمرو كاف.
من كفر كاف.
ما يريد تام.
ولا شفاعة كاف.
الظالمون تام.
الله لا اله إلا هو صالح الحي القيوم كاف.
ولا نوم حسن وما في الأرض تام.
إلا بأذنه حسن وما خلفهم كاف.
وكذا شاء والأرض حفظهما صالح العظيم تام.
لا إكراه في الدين صالح من الغي كاف.
وكذا الانفصام لها سميع عليم تام.
إلى النور كاف.
أولياؤهم الطاغوت مفهوم إلى الظلمات كاف.
خالدون تام.
إن آتاه الله الملك حائز وليس وإن قيل به وقال أبو عمرو كاف.
الظالمين صالح وكذا ثم بعثه قال كم لبثتم كاف.
وكذا أو بعض يوم لم يتسنه صالح آية للناس صالح لحما كاف.
قدير تام.
تحي الموتى صالح وقال أبو عمرو كاف.
يأتينك سعيا كاف.
عزيز حكيم تام.
مائة حبة كاف.
وكذا لمن يشاء واسع عليم تام.
لهم أجرهم عند ربهم كاف.
وكذا يحزنون وتبعها أذى والله غني حليم واليوم الآخر كاف.
مما كسبوا تام.
وكذا الكافرين وفطل وصير فاحترقت كاف.
يتفكرون تام.
من الأرض حسن وكذا إلا إن تغمضوا فيه غني حميد تام.
بالفحشاء كاف.
وكذا فضلا وواسع عليم من يشاء تام.
خيرا كثيرا كاف.
أولوا تام.
يعلمه كاف.
من أنصارهم تام.
فنعما هي كاف.
فهو حير لكم تام.
وقال أبو عمرو كف لكن من قرأ ونكفر بالجزم لم يقف على خير لكم لآن نكفر معطوف على جواب الشرط فلا يفصل بينهما من سيئاتكم كاف.
خبير تام.
من يشاء حسن وقال أبو عمرو كاف.
فلأنفسكم كاف.
وكذا ابتغاء وجه الله لا يظلمون تام.
إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه أي للفقراء المذكورين حق واجب في أموالكم وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم أي الإنفاق للفقراء المذكورين يوف إليكم في الأرض صالح وكذا من التعفف وقال أبو عمرو فيه كاف.
إلحافا كاف.
به عليم تام.
عند ربهم جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام.
من المس حسن وكذا مثل الربا وقال أبو عمرو فيهما كاف.
وحرم لربا وأمره إلى الله حسن وقال أبو عمرو كاف.
أصحاب النار صالح خالدون تام.
ويربي الصدقات كاف.
كفار أثيم تام.
وكذا يحزنون مؤمنين حسن ورسوله صالح وكذا رؤس اموالكم ولا تظلمون حسن وقال أبو عمرو كاف.
إلى ميسرة كاف.
تعلمون تام.
ترجعون فيه إلى الله حسن وهم لا يظلمون تام.
فأكتبوه كاف.
وكذا بالعدل وكما بالعدل وكما علمه الله وفليكتب عليه الحق جائز وكذا وليتق ربه منه شيئا كاف.
وكذا وليه بالعدل ومن رجالكم من الشهداء كاف.
إن قرئ بفتحها أحدهم الأخرى كاف.
وكذا إذا ما دعوا إلى أجبه صالح إن لا تكتبوها كاف.
وكذا إذا تبايعتم ولا شهيد وفسوق بكم واتقوا الله جائز ويعلمكم الله كاف.
بكل شيء عليم تام.
مقبوضة كاف.
وليتق الله ربه كاف.
وكذا ولا تكتموا الشهادة وكذا آثم قلبه بما تعملون عليم تام.
وما في الأرض كاف.
يحاسبكم به الله صالح إن رفع ما بعده وليس بوقف إن جزم ذلك لأنه معطوف على يحاسبكم فلا يفصل بينهما فيغفر لمن يشاء صالح ويعذب من يشاء كاف.
قدير تام.
والمؤمنون حسن وقال أبو عمرو كاف.
وكتبه ورسله حسن وقال أبو عمرو كاف.
وذلك على قراءة لا نفرق بالنون لأنه منقطع عما قبله ومن قرأه بالياء فلا يقف على ذلك لان لا يفرق راجع إلى قوله كل آمن بالله فلا يقطع عنه ومن رسله كاف.
على القراءتين وكذا سمعنا وأطعنا المصير تام.
إلا وسعها صالح لهما كسبت جائز وعليها ما اكتسبت حسن وكذا أو أخطأنا ومن قبلنا وقال أبو عمرو فيهما كاف.
ما لا طاقة لنا به كاف.
واعف عنا صالح واغفر لنا مفهوم وارحمنا صالح وقال أبو عمرو كاف.
ولا يحسن الوقف على أنت مولانا لمكان الفاء بعده آخر السورة تام. اهـ.