فصل: (سورة البقرة: آية 20):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة البقرة: آية 20]:

{يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}.

.الإعراب:

{يكاد} فعل مضارع ناقص مرفوع {البرق} اسم يكاد مرفوع {يخطف} فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي البرق أبصار مفعول به منصوب وهم ضمير متّصل في محل جرّ مضاف إليه.
{كلّما} ظرفية زمانية متضمنة معنى الشرط متعلّقة ب {مشوا}.
{أضاء} فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جر وهم ضمير متّصل في محلّ جر باللام متعلّق ب {أضاء} {مشوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل. في حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محل جر بحرف الجر متعلّق ب {مشوا}. الواو عاطفة {إذا} ظرف للمستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قاموا.
{أظلم} فعل ماض والفاعل وهكذا يقدّر المصدر المؤوّل في مثل هذا اللفظ.
ضمير مستتر تقديره هو أي البرق. على حرف جر وهم ضمير في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب {أظلم}.
{قاموا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل. الواو عاطفة {لو} حرف امتناع لامتناع شرط غير جازم {شاء} فعل ماض {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام واقعة في جواب لو ذهب فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو بسمع جارّ ومجرور متعلّق بذهب وهم ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه الواو عاطفة {أبصارهم} مضاف ومضاف إليه معطوف على سمعهم مجرور مثله.
{إنّ} حرف مشبه بالفعل للتوكيد {اللّه} لفظ الجلالة اسم أن منصوب {على كلّ} جارّ ومجرور متعلّق ب {قدير} {شيء} مضاف إليه مجرور {قدير} خبر إن مرفوع.
جملة: {يكاد البرق} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يخطف} في محلّ نصب خبر يكاد.
وجملة: {أضاء} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {مشوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {أظلم} في محلّ جرّ بإضافة إذا إليها.
وجملة: {قاموا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {شاء اللّه} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {ذهب} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {إنّ اللّه} قدير لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.

.الصرف:

{يكاد} الألف منقلبة عن واو ففيه إعلال بالقلب، والأصل يكود بفتح الواو، نقلت حركة الواو إلى الكاف قبلها- إعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ألفا لسكونها وفتح ما قبلها.
{مشوا} فيه إعلال بالحذف، أصله مشاوا، جاءت الألف والواو ساكنتين فحذفت الألف لالتقاء الساكنين وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة.
{قاموا} الألف فيه أصلها واو لأن مضارعه يقوم، وجرى فيه القلب مجرى قالوا (انظر الآية 14).
{شاء} فيه الألف منقلبة عن ياء لأن مصدره شيء، وجرى فيه الإعلال مجرى زاد (انظر الآية 10)، فأصله شيأ بفتح الياء.
{شيء} مصدر سماعي لفعل شاء يشاء باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
{قدير} صفة مشبّهة لفعل قدر يقدر باب نصر وباب ضرب وقدر يقدر باب فرح وزنه فعيل.

.الفوائد:

من سمات اللغة العربية وخصائصها الرئيسية تسهيل اللفظ ولما كان نداء المعرف بأل يتسم بصعوبة النطق لذلك يتوسّل إليه بأن تتوسط أي بينه وبين أداة النداء وهكذا فقد أقحمت في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ} فاستساغ بواسطتها نداء {الناس} وهو معرف بأل.

.[سورة البقرة: آية 21]:

{يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)}.

.الإعراب:

{يا} أداة نداء أي منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب {الناس} بدل من أيّ تبعه في الرفع لفظا، أو عطف بيان له {اعبدوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل ربّ مفعول به منصوب والكاف ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه والميم حرف لجمع الذكور {الذي} اسم موصول في محلّ نصب نعت لربّ. خلق فعل ماض وكم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة، {الذين} اسم موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير النصب في خلقكم من قبل جار ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الذين وكم مضاف اليه. لعلّ حرف مشبّه بالفعل للترجّي وكم ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ.
{تتّقون} فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون والواو فاعل.
جملة النداء: {يا أيها الناس} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اعبدوا} لا محلّ لها جواب النداء- استئنافيّة.
وجملة: {خلقكم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لعلّكم تتقون} لا محلّ لها تعليلية.
وجملة: {تتّقون} في محلّ رفع خبر لعلّ.

.الصرف:

{تتّقون} فيه إبدال وفيه إعلال، أمّا الإبدال فهو قلب الواو التي هي فاء الفعل تاء، ماضيه المجرّد وقى، وماضيه المزيد اتّقى، وأصله اوتقى، قلبت الواو تاء لمجيئها قبل تاء الافتعال، وهذا القلب مطرد في كلّ فعل فاؤه واو أو ياء إذا جاءتا قبل تاء الافتعال تقلبان تاء وتدغمان مع تاء الافتعال وفي اسمي الفاعل والمفعول منه، أمّا الإعلال فهو الإعلال بالحذف، أصله تتقيون، استثقلت الضمّة على الياء فنقلت الحركة إلى القاف فالتقى ساكنان هما الياء والواو فحذفت الياء تخلّصا من التقاء الساكنين فأصبح تتّقون وزنه تفتعون.
2- تأتي لعلّ في القرآن الكريم للترجّي وتأتي للتعليل، وتأتي للتعرض للشيء وكأنه يحضهم على مزاولة العبادة وبذلك يتعرضون للتقوى.

.[سورة البقرة: آية 22]:

{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشًا وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)}.

.الإعراب:

{الذي} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من {الذي} في الآية السابقة.
{جعل} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {جعل} الميم حرف لجمع الذكور.
{الأرض} مفعول به منصوب {فراشا} حال منصوبة من الأرض الواو عاطفة {السماء} مفعول به لفعل محذوف أي جعل السماء، {بناء} حال منصوبة من السماء. الواو عاطفة {أنزل} فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {من السماء} جار ومجرور متعلّق ب {أنزل}.
{ماء} مفعول به منصوب. الفاء عاطفة أخرج فعل ماض والفاعل هو الباء حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محل جرّ بالباء متعلّق بأخرج، {من الثمرات} جارّ ومجرور متعلّق بأخرج.
{رزقا} مفعول به منصوب اللام حرف جرّ وكم ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف نعت ل {رزقا}. الفاء واقعة في جواب شرط مقدّر أو لربط السبب بالمسبّب لا ناهية جازمة {تجعلوا} فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل {للّه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان- أو هو المفعول الثاني، {أندادا} مفعول به أوّل منصوب. الواو حاليّة {أنتم} ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ {تعلمون} فعل مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة: {جعل} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {أنزل} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {أخرج} لا محل لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: {لا تجعلوا} في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن كرّمكم اللّه بهذه الخيرات فلا تجعلوا للّه أندادا، أو إن تعبدوه فلا تجعلوا له أندادا، أو تعليليّة.
وجملة: {أنتم تعلمون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {تعلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أنتم}.

.الصرف:

{الأرض} اسم جامد للكوكب السيّار الذي نحن عليه وزنه فعل بفتح فسكون جمعه أرضون وأروض بضمّ الهمزة وأراض وآراض.
وانظر الآية (11) من هذه السورة.
{فراشا} اسم جامد لما يفرش، وهو أيضا مصدر سماعيّ لفعل فرش يفرش باب نصر وباب ضرب، وزنه فعال بكسر الفاء.
{بناء} اسم جامد بمعنى البيت، وهو أيضا مصدر بنى يبني باب ضرب. والهمزة في بناء منقلبة عن ياء، أصله بناي، جاءت الياء متطرّفة بعد الألف الساكنة فقلبت همزة، وهذه القاعدة مطّردة.
{ماء} أصله موه لقولهم ماهت الركية تموه، وفي الجمع أمواه، فلمّا تحرّكت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، ثمّ أبدلوا الهاء بهمزة وليس بقياس.
{رزقا} اسم جامد لما ينتفع به وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين، وهو في الآية بمعنى المرزوق به.
{أندادا} جمع ندّا، صفة مشبّهة من ندّ يندّ باب ضرب وزنه فعل بكسر فسكون.

.الفوائد:

زعم بعض اللغويين أن كلمة الأرض هي صفة لكوكبنا لأنها تأرض ما في بطنها بمعنى أنها تأكل كل ما يلج إليها.
3- من المقرر أن صاحب الحال معرفة يستثني من ذلك عند ما يتقدم النعت على المنعوت فيعرب حالا وفي هذه الحالة يمكن أن يكون صاحب الحال نكرة.

.[سورة البقرة: آية 23]:

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (23)}.

.الإعراب:

الواو استئنافية {إن} حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط والتاء ضمير متّصل في محلّ رفع اسم كان والميم حرف لجمع الذكور {في ريب} جار ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان من حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بمن متعلّق ب {ريب}.
{نزّلنا} فعل ماض مبنيّ على السكون ونا ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل على عبد جارّ ومجرور متعلّق ب {نزّلنا} ونا ضمير متّصل مضاف إليه في محلّ جرّ.
الفاء رابطة لجواب الشرط ائتوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل {بسورة} جارّ ومجرور متعلّق بائتوا. من مثل جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت من سورة، والهاء ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف اليه. الواو عاطفة {ادعوا} فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل. شهداء مفعول به منصوب وكم مضاف إليه {من دون} جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شهداء اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {إن كنتم} تعرب كالسابق {صادقين} خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: {كنتم في ريب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {نزّلنا} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {ائتوا بسورة} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {ادعوا شهداءكم} في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: {كنتم صادقين} لا محلّ لها استئنافيّة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه معنى ما قبله أي: إن كنتم صادقين في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا هذا الذي طلب منكم.

.الصرف:

{كنتم} فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون فحذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين وهما سكون حرف العلّة وسكون النون.
{فأتوا} أصله ائتيوا.. فيه إعلال بالحذف بعد الإعلال بالتسكين إذ استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى التاء قبلها ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين وزنه افعوا. وفي الفعل حذف آخر هو حذف همزة الوصل بعد مجيء الفاء وعدّلت كتابة الهمزة الثانية حيث كتبت على ألف.. وهذا التبديل مطّرد في كلّ فعل إذا كان مبدوءا بهمزة وصل وتلتها همزة ثانية أن تحذف همزة الوصل إذا سبقت بفاء أو واو ثمّ تكتب الهمزة الثانية على ألف.
سورة اسم جامد وزنه فعلة بضمّ فسكون، والواو إمّا أصليّة أو منقلبة عن همزة.
{مثله} صفة مشبّهة من فعل مثل يمثل باب نصر وزنه فعل بكسر فسكون.
شهداء، جمع شهيد، صفة مشبّهة من شهد يشهد باب فرح، وزنه فعيل.
{ادعوا} فيه إعلال نقلا من المضارع، أصله تدعوون، حذفت الواو لالتقاء الساكنين ثم نقل إلى الأمر.
{صادقين} جمع صادق، اسم فاعل من صدق يصدق باب نصر وزنه فاعل.

.[سورة البقرة: آية 24]:

{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (24)}.

.الإعراب:

الفاء عاطفة إن حرف شرط جازم {لم} حرف نفي وقلب وجزم، {تفعلوا} فعل مضارع مجزوم فعل الشرط، والواو فاعل. الواو اعتراضية {لن} حرف نفي ونصب {تفعلوا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل. الفاء رابطة لجواب الشرط اتقوا فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل {النار} مفعول به منصوب، {التي} اسم موصول في محلّ نصب نعت ل {النار} وقود مبتدأ مرفوع وها مضاف إليه {الناس} خبر مرفوع {الحجارة} معطوف بالواو على الناس مرفوع مثله. أعد فعل ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي أي النار {للكافرين} جارّ ومجرور متعلق ب {أعدّت}.
جملة: {لم تفعلوا} لا محلّ لها معطوفة على استئنافية سابقة.
وجملة: {لن تفعلوا} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {اتّقوا النار} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {وقودها النار} لا محلّ لها صلة الموصول {التي}.
وجملة: {أعدت} في محلّ نصب حال من النار.

.الصرف:

{اتّقوا} فيه إبدال كما في فعل {تتّقون} انظر الآية (21).
وقود، اسم جامد لما يوقد، وزنه فعول بفتح الواو.. والمصدر منه وزنه فعول بضمّ الفاء. وبعضهم قال كلّ من الفتح والضمّ يصحّ في الاسم والمصدر، فما توقد به النار يقال له وقود بالفتح والضمّ وكذلك إيقادها، ومثل ذلك يقال في الوضوء والسحور.. ولكن ما جاء في الآية أفصح.