فصل: (سورة البقرة: آية 148):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة البقرة: آية 148]:

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ (148)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {لكلّ} جار ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {وجهة} مبتدأ مؤخّر {هو} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ.
مولّي خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء وها مضاف إليه الفاء لربط المسبّب بالسبب استبقوا فعل أمر مبنيّ على الضمّ.
والواو فاعل {الخيرات} منصوب على نزع الخافض أي إلى الخيرات، وعلامة النصب الكسرة {أينما} اسم شرط جازم في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب {تكونوا} التام أو ب {يأت} تكونوا مضارع تامّ مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل يأت مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة الباء حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {يأت} {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {جميعا} حال منصوبة {إنّ} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {اللّه} لفظ الجلالة اسم إن منصوب {على كلّ} جارّ ومجرور متعلّق بقدير {شيء} مضاف إليه مجرور {قدير} خبر إنّ مرفوع.
جملة: {لكلّ وجهة} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هو مولّيها} في محل رفع نعت لوجهة.
وجملة: {استبقوا} الخيرات لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {تكونوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يأت بكم اللّه} لا محلّ لها جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {إنّ اللّه} قدير لا محلّ لها تعليليّة.

.الصرف:

{وجهة} إمّا اسم للمكان المتوجّه إليه كالكعبة، فإثبات الواو قياسيّ لأنه ليس مصدرا، وإمّا أن يكون مصدرا من وجه يجه باب ضرب، وفي هذا فإن ثبوت الواو شاذ لأن القياس في حذفها كعدة وصلة الآية 112.
مولّي، اسم فاعل من ولّى يولّي الرباعيّ، وهو على وزن مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
{الخيرات} جمع الخيرة زنة فعلة بفتح فسكون، اسم بمعنى الكثيرات الخير، وقد يكون مخفّفا من تشديد ووزنه فيعلة.
{يأت} فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع انظر الآية 106 من هذه السورة.

.الفوائد:

{فاستبقوا} الفاء هي الفاء الفصيحة لأنها تفصح عن شرط مقدر وقعت في جوابه. وقد نصبت {الخيرات} بعد سقوط حرف الجر وقد نصب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.

.[سورة البقرة: آية 149]:

{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة {من} حرف جرّ {حيث} اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بولّ.. وإذا ضمّن معنى الشرط يجوز تعليقه ب {خرجت} خرج فعل ماض.. والتاء ضمير في محلّ رفع فاعل الفاء زائدة لربط ما قبلها بما بعدها، ول فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وجه مفعول به منصوب والكاف ضمير مضاف إليه {شطر} ظرف مكان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بولّ، {المسجد} مضاف إليه مجرور {الحرام} نعت للمسجد مجرور مثله الواو حالية، إنّ حرف مشبّه بالفعل والهاء اسم إنّ اللام المزحلقة تفيد التوكيد الحقّ خبر مرفوع من ربّ جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الحقّ والكاف ضمير مضاف إليه الواو استئنافيّة {ما اللّه بغافل عمّا تعملون} سبق إعراب نظيرها مفردات وجملا الآية 144 من هذه السورة.
جملة: {خرجت} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {ولّ} لا محلّ لها معطوفة بالواو على جملة استئنافيّة مقدّرة أو مذكورة.
وجملة: {إنّه للحقّ من ربّك} في محلّ نصب حال.

.الصرف:

حيث، اسم ظرف للمكان، وهو ملازم للبناء على الضمّ على الأكثر، وقد يبنى على الكسر أو الفتح.

.الفوائد:

1- {للحقّ} هذه اللام هي لام المزحلقة انتقلت من أول المبتدأ إلى أول الخبر وقد مرّ معنا تعليل ذلك.
1- جملة {خرجت} في محل جر مضاف إليه وقد مر معنا أن كل جملة تقع بعد ظرف فهي في محل جر بالاضافة.

.[سورة البقرة: آية 150]:

{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة {من حيث خرجت} {المسجد الحرام} سبق إعرابها في الآية السابقة. الواو عاطفة {حيثما كنتم} {شطره} سبق إعرابها مفردات وجملا اللام للتعليل أن حرف مصدريّ ونصب لا نافية {يكون} مضارع ناقص منصوب {للناس} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر يكون على حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من حجّة- صفة تقدّمت على الموصوف- {حجّة} اسم يكون مرفوع مؤخّر.
والمصدر المؤوّل أن لا يكون.. في محلّ جرّ باللام متعلّق بولّوا.
{إلا} أداة استثناء {الذين} اسم موصول في محلّ نصب على الاستثناء، {ظلموا} ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل من حرف جرّ وهم ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فاعل ظلموا الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر لا ناهية جازمة تخشوا مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل وهم ضمير متّصل مفعول به الواو عاطفة اخشوا فعل أمر مبنيّ على حذف النون.
والواو فاعل والنون للوقاية الياء ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به الواو عاطفة اللام للتعليل أتمّ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا نعمة مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء والياء ضمير مضاف إليه على حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بأتمّ أو بحال من نعمتي.
والمصدر المؤوّل أن أتمّ في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل ولّوا بالعطف على المصدر المؤوّل {لئلا يكون}.
الواو استئنافيّة لعل حرف مشبّه بالفعل للترجّي وكم ضمير متّصل في محلّ نصب اسم لعلّ {تهتدون} مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
جملة: {يكون للناس} حجة لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {ظلموا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {تخشوهم} لا محل لها جواب شرط مقدّر أي إذا كانوا كذلك فلا تخشوهم.
وجملة: {اخشوني} لا محل لها معطوفة على جملة تخشوهم.
وجملة: {أتمّ} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {لعلّكم تهتدون} لا محلّ لها استئنافيّة وهي مربوطة ربطا معنويا مع التعليل المتقدّم.
وجملة: {تهتدون} في محلّ رفع خبر لعلّ.

.الصرف:

{حجّة} الاسم من حجّه يحجّه باب نصر، وزنه فعلة بضمّ فسكون.
{تخشوهم} فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف من آخر الفعل لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، ثمّ حرّك الشين بالفتح دلالة على الألف المحذوفة، وزنه تفعوهم.
{اخشوني} فيه إعلال بالحذف جرى فيه مجرى تخشوهم.

.[سورة البقرة: آية 151]:

{كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)}.

.الإعراب:

الكاف حرف جرّ وتشبيه ما مصدريّة {أرسلنا} فعل ماض مبنيّ على السكون.. ونا فاعل.
والمصدر المؤوّل ما أرسلنا في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله أتمّ. أي: أتمّ نعمتي إتماما كإرسالنا فيكم رسولا منكم.
في حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {أرسلنا} {رسولا} مفعول به منصوب {منكم} مثل فيكم متعلّق بمحذوف نعت ل {رسولا} {يتلو} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {عليكم} مثل الأول متعلّق ب {يتلو} {آيات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة ونا ضمير متصل مضاف إليه الواو عاطفة يزكّي مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة والفاعل هو وكم مفعول به الواو عاطفة {يعلّمكم} مثل يزكّيكم {الكتاب} مفعول ثان به منصوب {الحكمة} معطوف بالواو على الكتاب منصوب مثله الواو عاطفة {يعلّمكم} مثل يزكّيكم {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان {لم} حرف نفي وقلب وجزم {تكونوا} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو اسم تكون، {تعلمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {أرسلنا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: {يتلو} في محلّ نصب نعت ثان ل {رسولا}.
وجملة: {يزكّيكم} في محلّ نصب معطوفة على جملة يتلو.
وجملة: {يعلّمكم الأولى} في محلّ نصب معطوفة على جملة يتلو.
وجملة: {يعلّمكم الثانية} في محلّ نصب معطوفة على جملة يعلمكم الأولى.
وجملة: {تكونوا} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة: {تعلمون} في محل نصب خبر تكونوا.

.[سورة البقرة: آية 152]:

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (152)}.

.الإعراب:

الفاء تعليلية أو رابطة لجواب شرط مقدر اذكروا فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل اذكر مضارع مجزوم جواب الطلب وكم ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا الواو عاطفة {اشكروا} مثل اذكروا اللام حرف جرّ والياء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {اشكروا} الواو عاطفة {لا} ناهية جازمة تكفروا مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل والنون المذكورة للوقاية الياء المحذوفة مفعول به.. وفي الكلام حذف مضاف أي لا تكفروا نعمتي.
جملة: {اذكروني} لا محلّ لها تعليليّة استئنافيّة.
وجملة: {أذكركم} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر من الطلب السابق غير مقترنة بالفاء أي: إن تذكروني أذكركم.
وجملة: {اشكروا} لا محل لها معطوفة على جملة اذكروني.
وجملة: {لا تكفرون} لا محل لها معطوفة على جملة اشكروا.

.الفوائد:

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} أكد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بالحديث القدسي القائل يقول اللّه تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه».

.[سورة البقرة: آية 153]:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)}.

.الإعراب:

{يا} أداة نداء أي منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب وها حرف تنبيه {الذين} اسم موصول في محلّ نصب بدل من أي أو عطف بيان {آمنوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {استعينوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {بالصبر} جارّ ومجرور متعلّق ب {استعينوا} {الصلاة} معطوفة على الصبر بالواو مجرور مثله {إنّ} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {مع} ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف خبر إنّ {الصابرين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة النداء: {يَا أَيُّهَا الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {استعينوا} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {إنّ اللّه مع الصابرين} لا محلّ لها تعليليّة.

.الصرف:

{الصابرين} جمع الصابر، اسم فاعل من صبر الثلاثيّ، وزنه فاعل.

.[سورة البقرة: آية 154]:

{وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة {لا} ناهية جازمة {تقولوا} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل اللام حرف جرّ من اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب {تقولوا} {يقتل} مضارع مبني للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد {في سبيل} جارّ ومجرور متعلّق ب {يقتل} {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور أموات خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم {بل} حرف إضراب للابتداء {أحياء} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم الواو حاليّة {لكن} حرف استدراك لا عمل له {لا} نافية {تشعرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {لا تقولوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة استعينوا في السابقة.
وجملة: {يقتل} لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: هم {أموات} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: هم {أحياء} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي بل قولوا هم أحياء.
وجملة: {لا تشعرون} في محلّ نصب حال من فاعل تقولوا.

.الصرف:

{سبيل} اسم بمعنى الطريق يذكّر ويؤنّث، وزنه فعيل مشتقّ من سبّل الرباعيّ، جمعه سبل بضمتين أو ضمّ فسكون وأسبل بفتح الهمزة وضمّ الباء وأسبلة بفتح الهمزة وكسر الباء، وسبول بضمّ السين (الآية 108) {أحياء} جمع حيّ، صفة مشبّهة من حيي يحيا باب فرح وزنه فعل بفتح فسكون وعينه ولامه من حرف واحد، وأحياء فيه إبدال حرف العلة- وهو لام الكلمة- همزة لمجيء الياء متطرفة بعد ألف ساكنة وأصله أحياي.

.البلاغة:

1- الإيجاز: في قوله تعالى: {بَلْ أَحْياءٌ} وهو إيجاز بالحذف فقد حذف المبتدأ وتقديره هم أي بل هم أحياء وذلك لأهمية ذكر الخبر لأنهم ما كانوا يتصورون أنهم أحياء ففند سبحانه هذه البدائية العجيبة تصويرا رشيقا.
2- الطباق: أموات وأحياء في الآية هو طباق رشيق لا تكلف فيه.
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل اللّه أموات إلى آخر الآية:
هذا التوجيه الإلهي كان له الأثر الأكبر في اندفاع المسلمين إلى الجهاد وطلب الشهادة حتى دانت لهم الدول وفتحت عليهم الأمصار ودخل الناس في دين اللّه أفواجا.. وكل أمة تحب الموت يكتب لها الحياة، وهذا ما نحتاجه اليوم حاجة ماسة لا غناء لنا عنها ولا بديل لها كائنا ما كان.