فصل: (سورة البقرة: آية 91):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة البقرة: آية 91]:

{وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)}.
{وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ} تقدم إعراب مثلها في الآية 11 والآية السابقة.
{قالُوا} فعل ماض والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
{نُؤْمِنُ} فعل مضارع وفاعله نحن.
{بِما} ما اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان بالفعل نؤمن.
{أَنْزَلَ} فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل هو.
{عَلَيْنا} متعلقان بأنزل والجملة حالية {وَيَكْفُرُونَ} الجملة معطوفة.
{بِما} ما اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان بيكفرون.
{وَراءَهُ} مفعول فيه ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة.
{وَهُوَ} الواو حالية، هو مبتدأ.
{الْحَقُّ} خبره والجملة حالية.
{مُصَدِّقًا} حال منصوبة.
{لِما} ما اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بمصدقا.
{مَعَهُمْ} ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول.
{قُلْ} فعل أمر والفاعل أنت.
{فَلِمَ} الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر إن كنتم صادقين في زعمكم فلم تقتلون.
{لم} اللام حرف جر ما اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع.
{تَقْتُلُونَ} وحذفت ألف ما للتفريق بينهما وبين ما الخبرية.
وجملة: {تقتلون} جواب الشرط والشرط وجوابه مقول القول. وجملة: {قل} استئنافية لا محل لها.
{أَنْبِياءَ} مفعول به.
{اللَّهُ} لفظ الجلالة مضاف إليه.
{مِنْ} حرف جر.
{قَبْلُ} اسم مبني على الضم في محل جر والجار والمجرور متعلقان بالفعل تقتلون.
{إِنْ} شرطية {كُنْتُمْ} فعل ماض ناقص والتاء اسمها. والميم لجمع الذكور.
{مُؤْمِنِينَ} خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. وجملة: {إن كنتم} ابتدائية لا محل لها.

.[سورة البقرة: الآيات 92- 93]:

{وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)}.
{وَلَقَدْ} الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق.
{جاءَكُمْ} فعل ماض والكاف مفعول به.
{مُوسى} فاعل مؤخر.
{بِالْبَيِّناتِ} متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة.
{ثُمَّ} حرف عطف.
{اتَّخَذْتُمُ} فعل ماض والتاء فاعل.
{الْعِجْلَ} مفعول به.
{مِنْ بَعْدِهِ} متعلقان بحال التقدير ثم اتخذتم العجل كافرين من بعده.
{وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ} الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال.
{وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا} تراجع الآية 63.
{قالُوا} فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل والجملة مستأنفة.
{سَمِعْنا} فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل ومثله {وَعَصَيْنا} والجملتان مقول القول.
{وَأُشْرِبُوا} فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم والواو نائب فاعل.
{فِي قُلُوبِهِمُ} متعلقان بأشربوا. أو بحال من العجل.
{الْعِجْلَ} مفعول به.
{بِكُفْرِهِمْ} متعلقان بأشربوا أو بحال من العجل.
{الْعِجْلَ} مفعول به.
{بِكُفْرِهِمْ} متعلقان بأشربوا. وجملة: {أشربوا} حالية.
{قُلْ} فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة.
{بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ} بئس فعل ماض لإنشاء الذم وما فاعله وقد حذف المخصوص بالذم وهو حب العجل وعبادته يأمركم مضارع والكاف مفعوله وفاعله مستتر {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} سبق إعرابها مع الآية 91 وجواب الشرط محذوف تقديره فلم عبدتم العجل.

.[سورة البقرة: آية 94]:

{قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (94)}.
{قُلْ} فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة.
{إِنْ} حرف شرط جازم.
{كانَتْ} فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء للتأنيث.
{لَكُمُ} جار ومجرور متعلقان بخالصة.
{الدَّارُ} اسم كان.
{الْآخِرَةُ} صفة للدار.
{عِنْدَ} مفعول فيه ظرف مكان متعلق بخالصة.
{اللَّهِ} لفظ الجلالة مضاف إليه.
{خالِصَةً} خبر كان وقيل حال.
{مِنْ دُونِ} متعلقان باسم الفاعل خالصة.
{النَّاسِ} مضاف إليه مجرور وجملة الشرط مقول القول.
{فَتَمَنَّوُا} الفاء رابطة لجواب الشرط، تمنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط.
{الْمَوْتَ} مفعول به.
{إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} كقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} في الآية السابقة.

.[سورة البقرة: الآيات 95- 96]:

{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (96)}.
{وَلَنْ} الواو استئنافية، لن حرف نفي ونصب واستقبال.
{يَتَمَنَّوْهُ} فعل مضارع منصوب بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة مستأنفة.
{أَبَدًا} مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل قبله.
{بِما} ما موصولة في محل جر والجار والمجرور متعلقان بالفعل يتمنوه.
{قَدَّمَتْ} فعل ماض.
{أَيْدِيهِمْ} فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول لا محل لها.
{وَاللَّهُ} الواو استئنافية، لفظ الجلالة مبتدأ {عَلِيمٌ} خبر والجملة مستأنفة وقيل حالية.
{بِالظَّالِمِينَ} مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بعليم.
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ} الواو عاطفة، اللام واقعة في جواب القسم، تجدن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ونون التوكيد لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والهاء مفعول به أول والميم لجمع الذكور.
{أَحْرَصَ} مفعول به ثان.
{النَّاسِ} مضاف إليه.
{عَلى حَياةٍ} الجار والمجرور متعلقان بأحرص والجملة مستأنفة لا محل لها.
{وَمِنَ الَّذِينَ} الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره وأحرص من الذين أشركوا.
{أَشْرَكُوا} فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
{يَوَدُّ} فعل مضارع.
{أَحَدُهُمْ} فاعل مرفوع بالضمة والجملة استئنافية أو حالية.
{لَوْ} حرف مصدري.
{يُعَمَّرُ} فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والحرف المصدري مع الفعل في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به والتقدير يود أحدهم التعمير.
{أَلْفَ} ظرف زمان متعلق بيعمر.
{سَنَةٍ} مضاف إليه.
{وَما} الواو حالية، ما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
{هُوَ} ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها.
{بِمُزَحْزِحِهِ} الباء حرف جر زائد، مزحزحه اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما.
{مِنَ الْعَذابِ} متعلقان بمزحزح.
{أَنْ} حرف مصدري ونصب.
{يُعَمَّرُ} فعل مضارع مبني للمجهول منصوب ونائب الفاعل مستتر، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لاسم الفاعل مزحزح. وجملة: {ما هو بمزحزحه} حالية.
{وَاللَّهُ} الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ.
{بَصِيرٌ} خبر والجملة مستأنفة.
{بِما} الباء حرف جر، ما موصولة أو مصدرية في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان ببصير.
{يَعْمَلُونَ} فعل مضارع والواو فاعل والجملة صلة الموصول. والعائد محذوف بما يعملونه.

.[سورة البقرة: الآيات 97- 98]:

{قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ (98)}.
{قُلْ} فعل أمر والفاعل أنت.
{مَنْ} اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
{كانَ} فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر يعود إلى من وهو فعل الشرط.
{عَدُوًّا} خبر.
{لِجِبْرِيلَ} جبريل اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم علم أعجمي والجار والمجرور متعلقان بصفة لعدو. وجملة: {قل} استئنافية لا محل لها. وجملة من مقول القول وجواب الشرط محذوف وتقديره من كان عدوا لجبريل فليفعل ما يشاء فإنه منزل.
{فَإِنَّهُ} الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف، إنه إن واسمها.
{نَزَّلَهُ} فعل ماض والهاء مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الكتاب.
والجملة خبر إن.
{عَلى قَلْبِكَ} متعلقان بالفعل نزل ومثله {بِإِذْنِ}.
{اللَّهِ} لفظ الجلالة مضاف إليه.
{مُصَدِّقًا} حال منصوبة.
{لِما} ما اسم موصول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمصدقا.
{بَيْنَ} ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة.
{يَدَيْهِ} مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة.
{وَهُدىً وَبُشْرى} اسمان معطوفان على مصدقا منصوبان بالفتحة المقدرة.
{لِلْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجار والمجرور متعلقان بأحد المصدرين السابقين أو بمحذوف صفة لهما.
{مَنْ} اسم شرط جازم مبتدأ.
{كانَ} فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر وهي فعل الشرط.
{عَدُوًّا} خبرها.
{لِلَّهِ} لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف صفة عدو.
{وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ} أسماء معطوفة على لفظ الجلالة اللّه مجرورة مثله وجرت جبريل وميكال بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنها أسماء علم أعجمية ينظر الآية السابقة.
{فَإِنَّ} الفاء واقعة في جواب الشرط وقيل جواب الشرط محذوف والعطف على ذلك الجواب المحذوف.
{فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ} إن ولفظ الجلالة اسمها وعدو خبرها.
{لِلْكافِرِينَ} متعلقان بمحذوف صفة عدو والجملة في محل جزم جواب الشرط أو معطوفة عليه.