فصل: قال الغزنوي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



فنسبها إليهم لما ادّعوا لها من شركته جلّ وعز.
23- {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} أي مقالتهم. ويقال حجّتهم. وقد ذكرت هذا في كتاب تأويل المشكل في باب الفتنة. وبينت كيف هو.
24- {وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ} أي ذهب عنهم ما كانوا يدعون ويختلقون.
25- الوقر الصّمم. والوقر: الحمل على الظهر.
26- {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ} أي عن محمد.
{وَيَنْأَوْنَ} أي يبعدون.
31- {يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ} أي آثامهم. وأصل الوزر: الحمل على الظهر. قال اللّه سبحانه: {وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [سورة الشرح آية: 1- 3] أي أثقله حتى سمع نقيضه.
33- {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ} أي لا ينسبونك إلى الكذب. ومن قرأ {لا يكذبونك}. أراد: لا يلفونك كاذبا.
{وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} والجحود الإنكار على ما بيناه.
35- (النّفق) في الأرض: المدخل. وهو السّرب. و(السّلم في السماء): المصعد.
36- {إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ} أي يجيبك من يسمع. فأما الموتى فاللّه يبعثهم. شبههم بالموتى.
38- {ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ} أي ما تركنا شيئا ولا أغفلناه ولا ضيعناه.
42- {بِالْبَأْساءِ}: الفقر. وهو البؤس وَالضَّرَّاءِ: البلاء.
43- {فَلَوْلا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا} أي فهلّا إذ جاءهم بأسنا.
44- {أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً} فجأة وجهرة، معاينة.
{فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ} يائسون ملقون بأيديهم.
45- {فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ} أي آخرهم. كما يقال: اجتثّ أصلهم.
46- {يَصْدِفُونَ} يعرضون. يقال: صدف عني وصد، أي أعرض.
53- {وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} أي ابتلينا بعضا ببعض.
55- {نُفَصِّلُ الْآياتِ} أي نأتي بها متفرّقة شيئا بعد شيء، ولا ننزلها جملة.
58- {قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ} من عقوبة اللّه.
{لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} أي لعجّلته لكم فأنقضي ما بيننا.
60- {جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ} أي كسبتم {ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ} أي يبعثكم في النهار من نومكم.
{لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى}: الموت.
65- {عَذابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}: الحجارة والطوفان. {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}: الخسف. {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}: من الالتباس عليكم حتى تكونوا شيعا، أي فرقا مختلفين.
{وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ}: بالقتال والحرب.
67- {لِكُلِّ نَبَإٍ} أي خبر {مُسْتَقَرٌّ} أي غاية.
68- {يَخُوضُونَ فِي آياتِنا} بالاستهزاء.
70- {أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} أي تسلم للهلكة. قال الشاعر:
وإبسالي بنيّ بغير جرم ** بعوناه ولا بدم مراق

أي بغير جرم أجرمناه. والبعو: الجناية.
{لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ} وهو الماء الحار. ومنه سمي الحمام.
71- {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ} أي هوت به وذهبت {حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا} يقولون له: ائتنا نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر. وأصحابه: أبوه وأمه.
74- {وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ} قد ذكرته في كتاب تأويل المشكل.
75- {مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} ملكهما. زيدت فيه الواو والتاء وبني بناء جبروت ورهبوت.
76- {جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ} أظلم. يقال: جنّ جنانا وجنونا وأجنّة الليل إجنانا.
77- {بازِغًا} طالعا يقال: بزغت الشمس تبزغ أَفَلَتْ غابت.
78- {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ} أي لم يخلطوه بشرك. ومنه قول لقمان: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [سورة لقمان آية: 13].
91- {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} أي ما وصفوه حقّ صفته، ولا عرفوه حقّ معرفته. يقال: قدرت الشيء وقدّرته. وقدرت فيك كذا وكذا، وقدرته.
92- {أُمَّ الْقُرى}: مكة لأنها أقدمها.
93- {عَذابَ الْهُونِ}: أي الهوان.
94- {فُرادى} جمع فرد. وكأنه جمع فردان. كما قيل: كسلان وكسالي، وسكران وسكاري.
{وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ} أي ملّكناكم.
{الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ} أي زعمتم انهم لي في خلقكم شركاء.
{لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} أي تقطعت الوصل التي كانت بينكم في الدنيا من القرابة الحلف والمودّة.
96- و(الحسبان) الحساب. يقال: خذ كل شيء بحسبانه أي بحسابه.
98- {فَمُسْتَقَرٌّ} في الصلب. {وَمُسْتَوْدَعٌ} في الرحم.
99- (القنوان) عذوق النّخل. واحدها قنو. جمع على لفظ تثنيته، غير أن الحركات تلزم نونه في الجمع، وهي في الاثنين مكسورة، مثل: صنو وصنوان في التّثنية. وصنوان في الجمع.
{انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ} وهو غضّ.
{وينعه} أي إدراكه ةنضجه. يقال: ينعت الثّمرة وأينعت: إذا أدركت. وهو الينع والينع والينوع.
100- {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ} يعني الزّنادقة، جعلوا إبليس يخلق الشرّ، واللّه يخلق الخير.
{وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ} أي اختلقوا وخلقوا ذلك بمعنى واحد، كذبا وإفكا.
105- {وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} أي قرأت الكتب. ودارست: أي دارست أهل الكتاب. ودَرَسَتْ: انمحت.
111- {وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا} جماعة قبيل. أي أصناما، ويقال: القبيل: الكفيل كقوله تعالى: {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا} [سورة الإسراء آية: 92] أي ضمناء. ومن قرأها قبلا أراد: معانية.
112- {زُخْرُفَ الْقَوْلِ} ما زيّن منه وحسّن وموّه. وأصل الزخرف: الذهب.
113- {وَلِيَقْتَرِفُوا} أي ليكتسبوا وليدعوا ما هم مدّعون.
116- {يَخْرُصُونَ}: يحدسون ويوقعون. ومنه قيل للحازر: خارص.
120- {ظاهِرَ الْإِثْمِ}: الزنا. وَباطِنَهُ المخالّة.
121- {وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ} أي يقذفون ي قلوبهم، أن يجادلوكم.
122- {أَوَمَنْ كانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْناهُ} أي كان كافرا فهديناه.
{وَجَعَلْنا لَهُ نُورًا}: إيمانا.
{يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} أي يهتدي به.
{كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ} أي في الكفر.
123- {وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها} أي جعلنا في كل قرية مجرميها أكابر. وأكابر لا ينصرف. وهم العظماء.
124- {صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ}: أي ذلة.
125- {يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ} أي يفتحه. ومنه يقال: شرحت الأمر. وشرحت اللحم: إذا فتحته.
(الحرج) الذي ضاق فلم يجد منفذا إلا أن يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ وليس يقدر على ذلك.
127- {لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي الجنة. ويقال: السلام اللّه ويقال: السلام السلامة.
128- {يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ} أي أضللتم كثيرا منهم.
{وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ} أي أخذ كل من كل نصيبا.
{بَلَغْنا أَجَلَنَا} أي الموت.
135- {يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ} أي على موضعكم. يقال: مكان ومكانة. ومنزل ومنزلة. وتسع وتسعة. ومتن ومتنة. وعماد وعمادة.
136- {مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ} أي: مما خلق من الحرث وهو الزرع. والأنعام الإبل والبقر والغنم.
{نَصِيبًا} أي حظا.
وكانوا إذا زرعوا خطّوا خطا فقالوا: هذا للّه، وهذا لآلهتنا. فإذا حصدوا ما جعلوا للّه فوقع منه شيء فيما جعلوا لآلهتهم تركوه. وقالوا: هي إليه محتاجة.
وإذا حصدوا ما جعلوا لألهتهم فوقع منه شيء فيما جعلوه للّه، أعادوه ألى موضعه.
وكانوا يجعلون من الأنعام شيئا للّه. فإذا ولدت إناثها ميتا أكلوه. وإذا جعلوا لآلهتهم شيئا من الأنعام فولد ميتا، عظموه ولم يأكلوه فقال اللّه: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيبًا فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ}.
137- {لِيُرْدُوهُمْ} أي ليهلكوهم. والرّدى: الهلاك.
138- وقوله: {وَحَرْثٌ حِجْرٌ} أي زرع حرام. وإنما قيل للحرام: حجر، لأنه حجر على الناس أن يصيبوه يقال: حجرت على فلان كذا حجرا. ولما حجرته وحرّمته: حجرا.
{وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها} يعني الحامي.
{وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا} يعني البحيرة: لأنها لا تركب ولا يحمل عليها شيء، ولا يذكر اسم اللّه عليها.
139- {وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا} يعني الوصيلة من الغنم، والبحيرة من الإبل.
{وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا} يعني الإناث.
{سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} أي بكذبهم.
140- {قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا} أي جهلا.
141- {مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ} أي: ثمرة سماه أكلا: لأنه يؤكل تصدّقوا منه، وَلا تُسْرِفُوا في ذلك.
{وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ} أي تصدّقوا منه، وَلا تُسْرِفُوا في ذلك.
142- و(الحمولة): كبار الإبل التي يحمل عليها.
و(الفرش): صغارها التي لم تدرك. أي لم يحمل عليها وهي ما دون الحقاق والحقاق: هي التي صلح أن تركب. أي حق ذلك.
143- {ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ} أي ثمانية أفراد. والفرد يقال له: زوج.
والاثنان يقال لهما: زوجان وزوج. وقد بينت تأويل هذه الآية في كتاب المشكل.
145- {أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} أي سائلا.
{أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} أي: ما ذبح لغيره وذكر عليه غير اسمه.
146- {حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} أي كلّ ذي مخلب من الطير، وكلّ ذي ظلف ليس بمشقوق. يعني الحافر.
{شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما} يقال: الألية. أَوِ الْحَوايا المباعر، واحدها حاوية وحويّة.
151- (الإملاق) الفقر. يقال: أملق الرجل فهو مملق: إذا افتقر.
153- {وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} يريد السبل التي تعدل عنه يمينا وشمالا. والعرب يقول: الزم الطريق ودع البنيات.
154- {ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَمامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} مفسر في كتاب المشكل.
156 {أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ} يريد هذا كتاب أنزلناه لئلا تقولوا: إنما أنزل الكتاب على اليهود والنصارى قبلنا. فحذف لا.
{وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ} أي قراءتهم الكتب وعلمهم بها (غافلين).
157- (أو) لئلا تقولوا: {لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ}.
{صَدَفَ عَنْها}: أعرض.
158- {هَلْ يَنْظُرُونَ} أي هل ينتظرون {إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ} عند الموت {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} يوم القيامة {أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ} طلوع الشمس من مغربها.
159- {وَكانُوا شِيَعًا} أي فرقا وأحزابا.
{لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} أي ليس إليك شيء من أمرهم.
162- {نُسُكِي}: ذبائحي. جمع نسيكة. وأصل النّسك: ما تقربت به إلى اللّه.
165- {خَلائِفَ الْأَرْضِ} أي سكان الأرض يخلف بعضكم بعضا: واحدهم خليفة.
{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ} أي فصّل في المال والشرف.
{لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ} أي يختبركم فيعلم كيف شكركم. [...]. اهـ.

.قال الغزنوي:

ومن سورة الأنعام:
1- {الْحَمْدُ لِلَّهِ}: جاء على صيغة الخبر في معنى الأمر لينتظم المعنى ويلتئم اللفظ.
{بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}: أي: يعدلون به الأصنام.
2- {ثُمَّ قَضى أَجَلًا}: أجل الحياة، وَأَجَلٌ مُسَمًّى: أجل الموت إلى البعث.
6- {مِنْ قَرْنٍ}: أهل كل عصر قرن لاقتران الخالف بالسالف.
8- {لَقُضِيَ الْأَمْرُ}: لحق إهلاكهم، وأصل القضاء: انقطاع الشيء وتمامه.
9- {لَجَعَلْناهُ رَجُلًا} لأن الجنس إلى الجنس أميل وعنه أفهم، ولئلا يقولوا: إنما قدرت على ما أتيت به من آية بلطفك ولو كنا ملائكة لفعلنا مثله.
{وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ}: أي: إذا جعلناه رجلا شبهنا عليهم فلا يدرى أملك أو آدميّ.
13- {وَلَهُ ما سَكَنَ}: لأن الساكن أكثر من المتحرك، ولأن سكون الثقيل من غير عمد أعجب من حركته إلى جهة الهويّ.
19- {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}: أي: ومن بلغه القرآن.
23- {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ}: أي: بليّتهم التي غرتهم إلا مقالتهم {ما كُنَّا مُشْرِكِينَ}.
ونصب {فِتْنَتُهُمْ} بخبر كان. وإِلَّا أَنْ قالُوا: أحق بالاسم لأنه أشبه المضمر من حيث لا يوصف، والمضمر أعرف من المظهر ولأن الفتنة قد تكون نكرة وإن قالوا لا تكون إلا معرفة.