فصل: قال مجد الدين الفيروزابادي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قوله: {إلَى ثَمَرِهِ} متعلق بـ {انظروا} وهو بمعنى الرُّؤية، وإنما تَعَدَّتْ بـ {إلى} لما تَتَضَمنَّهُ من التفكر.
وقرأ الأخوان {ثُمُرِهِ} بضمتين، والباقون: فتحتين.
وقرئ شاذًا بضم الأوّل، وسكون الثاني.
وأما قراءة الأخوين فتحتمل أربعة أوجه:
أحدها: أن يكون اسمًا مفردًا؛ كطُنُب وعُنُق.
والثاني: أنه جمع الجمع، فَثْمر جمع: ثمار، وثمار جمع ثَمَرة وذلك نحو: أكُم جمع إكَام، وإكَام حمع أكَمَة، فهو نظير كُثْبَان وكُثُب.
والثالث: أنه جمع ثَمَر كا قالوا: أسَد وأسُد.
والرابع: أنه جمع: ثمرة.
قال الفارسي: الأحْسَنُ أنيك ون جمع ثَمَرَة، كخَشَبَة وخُشُب، وأكَمَة وأكُمُ، ونظيره في المعتل: لابَةٌ ولُوبٌ، وناقةٌ ونوقٌ، وسَاحَةٌ وسُوحٌ.
وأما قراءة الجماعة، فالثَّمَر اسم جنس، مفرده ثمرة، كشجر وشجرة، وبقر وبقرة، وجَرَز وجَرَزَة.
وأما قراءة التسكين فيه تخفيف قراءة الأخوين وقيل: بل هي جمع ثمرة كبُدْن جمع بَدضنة، ونقل بعضهم أنه يقال: ثمرة بزنة سمرة، وقياسها على هذا ثَمُر كَسَمُر بحذف التاء إذا قصد جمعه، وقياس تكسيره أثمار، كعضد وأعْضَاد.
وقد قرأ عمرو الذي في سورة الكهف بالضم وسكون الميم، فهذه القرءاة التي هنا فَصِيحَةٌ كان قياس أبي عمرو أن يقرأهما شيئًا واحدًا لولا أن القراءة مُسْتَنَدُهَا النقل.
وقرا أبو عمرو والكسائي وقنبل {خُشْب} والباقون بالضم فهذه القراءة نظير تيك.
وهذا الخلاف أعني في ثمره والتوجيه بعينه جارٍ في سورة يس [آية 35] وأما الذي في سورة الكهف ففيه ثلاث قراءات: فعاصم يقرؤه بفتحتين، كما يقرؤه في هذه السورة، وفي يس فاستمر على عَمَلٍ واحد، والأخوان يقرآنه بضمتين في السور الثلاث، فاستمر على عمل واحد، وأما نفاع وابن كثير وأبن عامر فقراوا في الأنعام ويس فتحتين، وقرأوا ما في الكهف بضمتين.
وأما أبو عمرو فقرأ ما في الأنعام ويس بفتحتين، وما في الكهف بضمة وسكون، وقد ذكروا في توجيه الضمتين في الكهف ما لا يمكن أن يأتي في السورتين، وذلك أنهم قالوا في الكهف: الثُّمُر بالضم: المال، وبالفتح المأكول.
قوله: {إذَا أثْمَرَ} ظرف لقوله: {انْظُرُوا} وهو يحتمل أن يكون متمحضًا للظرف، وأن يكون شرطًا، وجوابه محذوف أو متقدم عند من يرى ذلك أي: إذا أثمر فانظروا إليه.
قوله: {وَيَنْعِهِ} الجمهور على فتح الياء مِنْ يَنْعهِ وسكون النون.
وقرأ ابن محيصن بضم الياء، وهي قراءة قتادة والضحاك.
وقرأ إبراهيم بن أبي عَبْلَةَ واليماني: يانعة، ونسبها الزمخشري لابن محيصن، فيجوز أن يكون عنه قراءتان، والينعُ بالفتح والضم مصدر يَنَعَتِ الثمرة؛ أي: نضجت، والفتح لغة الحجاز والضم لغة بعض نجد، ويقال أيضًا: يُنُع بضم الياء والنون ويُنُوع بواو بعد ضمتين.
وقيل: اليَنْعُ بالفتح جمع يانع كتاجر وتَجْر، وصاحب وصَحْب، ويقال: يَنَعت الثمرة، وأينعت ثلاثيًا ورباعيًا بمعنى.
وقال الحجاج: أرى رءوسًا قد أيْنَعَتْ وحان قِطَافُهَا، ويانع: اسم فاعل.
وقيل: أينعت الثمرة وينعت احْمَرَّتْ قاله الفراء، ومنه الحديث في المُلاعَنَةِ: «إنْ ولدَتْهُ أحْمَرَ مِثْلَ اليَنَعَةِ».
ويه خَرَزَةٌ حمراء، قيل: هي العَقيقُ، أو نوع منه ويقال: يَنَعَتْ تَيْنِع بفتح العين في الماضي وكسرها في المستقبل، هذا قول أبي عبيده وأنشد: [المديد]
فِي قِبَابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ ** حَوْلَهَا الزَّيْتُونُ قَدْ يَنَعَا

وقال الليث بعكس هذا، أي بكسرها في الماضي، وبفتحها في المستقبل وأينعت فهي تينعُ وتَوْنَعُ إيناعًا ويَنَعًا بفتح الياء ويُنعًا بضم الياء، والنَّعت يَانِعٌ ومُونِعٌ. اهـ. باختصار.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

بصيرة في ينع:
يَنَعَ الثَّمَر يَيْنَع ويَيْنِع كيَعْلَم ويَضْرِبُ يَنْعًا بالفتح، ويُنْعًا بالضمّ ويُنُوعًا، ولم تَسْقُط الياءُ في المستقبل لِتقَوِّيها بأُخْتها، قال الله تعالى: {إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} وقرأَ قَتادةُ ومُجاهدٌ وابن مُحَيْصن وابنُ أَبى إِسحاق، وأَبو السَمَّال: {ويُنْعه} بالضَمّ، وهما مثل النَّضج والنُّضْج، قال:
في قِبابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ ** حَوْلَها الزَّيْتُون قَدْ يَنعا

واليَنِيعُ واليانعُ مثلُ النَّضِيج والنَّاضج، ومنه الحديثُ: «وابْعَث راعِيها في الدَّثْر بيانع الثَّمَر» قال عَمْرُو بن مَعْدِ يكَرِبَ رضى الله عنه:
كَأَنَّ على عَوارِضِهِنَّ رَاحًا ** يُفَضُّ عَلَيْه رُمّانٌ يَنِيعُ

وقرأَ أَبو رجاءٍ العُطارِدِىّ وابن مُحَيْصن واليَمانِىُّ وابنُ أَبِى عَبْلَة {ويانِعِه}؛ واليانعُ: الأَحْمَرُ من كلّ شيء، ويقال: إِمرأَةٌ يانِعَةُ الوَجْنَتَيْن قال رَكَّاض الدُّبَيْرِىّ:
ونَحْرًا عليه الدُّرُّ تَزْهُو كُرُومُه ** تَرائِب لاشْقْرًا يَنَعْنَ ولا كُهْبَا

ويُقال: دَمٌ يانعٌ، قال سُوَيْدُ بن كُراع العُكْلِىّ:
وأَبْلَخ مُختال صَبَغْنا ثِيابَهُ ** بأَحْمرَ مِثْلِ الأُرْجُوانىّ يانعِ

وقال ابنُ كَيْسان: جمعُ يانع الثَمَرِ يَنْعٌ كصاحِب وصَحْب.
وأَيْنَع الثَمَرُ إِيناعًا فهو مُونِع، وهِى مُونِعَة مثل يَنَعَ.
وفى كلام الحَجّاج أَنَّه خَطَبَ حين دَخَل العراقَ فقال في خُطْبته: إِنِّى أَرَى رُءُوسًا قد أَيْنَعَتْ وحانَ قِطافُها.
يريد استحقاقَها لِلْقَطْع.
واليُنْع بالضَمِّ: شجرة من جُلِّ الشَّجَر.
وبالتَّحْرِيك: ضَرْبٌ من العَقِيق معروفٌ.
وقيل: اليَنَعَة: خَرَزَةٌ حمراء.
وفى حديث المًُلاعَنَة: «إِنْ ولَدَتْه أَحْمَرَ مِثْل اليَنَعَة فهُوَ لأَبِيه الذي انْتَفَى منه». اهـ.

.فصل في الإعجاز العلمي في الآية الكريمة:

قال الدكتور زغلول النجار:

.من أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى: {وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا} [الأنعام 99]:

* ذكر ابن جرير رحمه الله مانصه: {فأخرجنا} يعني: من الماء {خضرا} هو الأخضر الرطب من الزرع {حبا متراكبا} هو مافي السنبل من الحب.
* وذكر ابن كثير رحمه الله مانصه: {وهو الذي أنزل من السماء ماء} أي بقدر، مباركا ورزقا للعباد وإحياء وغياثا للخلائق، رحمة من الله بخلقه، {فأخرجنا به نبات كل شيء}، كقوله: {وجعلنا من الماء كل شيء حي}، {فأخرجنا منه خضرا} أي زرعا وشجرا أخضر، ثم بعد ذلك نخلق فيه الحب والثمر. ولهذا قال تعالى: {نخرج منه حبا متراكبا} أي يركب بعضه بعضا كالسنابل ونحوها.
* وجاء في تفسير الجلالين (رحم الله صاحبيه) مانصه: {وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا} فيه التفات عن الغيبة {به} بالماء {نبات كل شيء} ينبت {فأخرجنا منه} أي: النبات شيئا {خضرا} بمعني: أخضر {نخرج منه} من الخضر {حبا متراكبا} يركب بعضه بعضا كسنابل الحنطة ونحوها.
* وذكر صاحب الظلال (رحمه الله رحمة واسعة جزاء ما قدم) مانصه: والماء كثيرا ما يذكر في القرآن في صدد ذكر الحياة والإنبات.. ودور الماء الظاهر في إنبات كل شيء دور واضح يعلمه البدائي والمتحضر، ويعرفه الجاهل والعالم. ولكن دور الماء في الحقيقة أخطر وأبعد مدي من هذا الظاهر الذي يخاطب به القرآن الناس عامة... وكل نبت يبدأ أخضر، واللفظ (خضر) أرق ظلا، وأعمق ألفة من لفظ (أخضر)، هذا النبت الخضر {يخرج منه حبا متراكبا} كالسنابل وأمثالها.
* وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن (رحم الله كاتبه) مانصه: {فأخرجنا منه خضرا} أي أخرجنا من النبات الذي لا ساق له نباتا غضا أخضر؛ وهو ما تشعب من أصل النبات الخارج من الحبة، وخضر بمعني أخضر، اسم فاعل. يقال: خضر الزرع- من باب فرح- واخضر فهو خضر وأخضر {نخرج منه حبا متراكبا} أي سنابل فيها الحب يركب بعضه بعضا؛ كمافي الحنطة والشعير وسائر الحبوب. يقال: ركبه- كسمعه- ركوبا ومركبا، علاه، كارتكبه.
* وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم (جزاهم الله خيرا) مانصه: وهو الذي أنزل من السحاب ماء أخرج به نبات كل صنف، فأخرج من النبات شيئا غضا طريا، ونخرج منه حبا كثيرا بعضه فوق بعض.
وجاء تعليق الخبراء بالهامش ليقول: توضح هذه الآية الكريمة في النباتات كيفية خلق تلك الثمار وكيف نشأت ونمت في أطوارها المختلفة حتي وصلت إلي طور نضجها الكامل بما تحويه من مركبات مختلفة من الزيوت، والبروتينات والمواد الكربوهيدراتية كالسكريات والنشويات، كل هذا يتكون في وجود ضوء الشمس عن طريق المادة الخضراء (مادة اليخضور) التي توجد عادة في المجموع الخضري للنباتات، خاصة الأوراق، فهي المصنع الذي تتكون فيه تلك المركبات، ومنها توزع علي باقي اجزاء النبات بما فيها البذور والثمار، علاوة علي أن الآية الكريمة تقطع بأن ماء المطر هو المصدر الوحيد للماء العذب علي الأرض، وأن طاقة الشمس هي مصدر طاقات الأحياء جميعا، ولكن النباتات هي التي تستطيع اختزان طاقة الشمس بواسطة مادة اليخضور وتسلمها لكل من الإنسان والحيوان في المواد الغذائية العضوية التي كونتها، وقد كشف العلم عن حقيقة باهرة تدل علي وحدة الخالق، وهي أن مادة الهيموجلوبين اللازمة لتنفس الإنسان وتنفس كثير من أنواع الحيوان وثيقة الصلة بمادة اليخضور، فذرات الكربون والإيدروجين والأكسوجين والنيتروجين تكتنف ذرة الحديد في جزيء الهيموجلوبين، بينما هي بنفسها تكتنف ذرة المغنيسيوم في جزيء اليخضور، كما أنه قد اتضح من البحوث الطبية أن مادة اليخضور عندما يتمثلها جسم الإنسان تندمج في خلاياه فتقويها وتساعدها في القضاء علي جراثيم الأمراض فتتيح لأنسجة الجسم فرصة الدفاع ومكافحة الأمراض.
وفي آخر الآية الكريمة قوله تعالي: {انظروا إلي ثمره إذا أثمر وينعه} وفي هذه الإشارة سبق لعلم النبات الحديث فيما وصل إليه من الاعتماد في دراسته علي مشاهدة الشكل الخارجي لأعضائه كافة في أدواره المختلفة.
* وجاء في صفوة التفاسير (جزي الله كاتبها خيرا) مانصه: {وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء} أي أنزل من السحاب المطر فأخرج به كل ماينبت من الحبوب والفاكهة والثمار والبقول والحشائش والشجر، {فأخرجنا منه خضرا} أي أخرجنا من النبات شيئا غضا أخضر {نخرج به حبا متراكبا} أي نخرج من الخضر حبا متراكبا بعضه فوق بعض كسنابل الحنطة والشعير، قال ابن عباس: يريد القمح والشعير والذرة والأرز.

.الدلالات العلمية للنص القرآني:

أولا- وهو الذي أنزل من السماء ماء:
علي الرغم من فهمنا لعملية نزول المطر من السماء وما يتدخل في ذلك من تصريف الرياح وامرارها علي مصادر الماء، وتحميلها ببخاره حتي تتكون السحب بارتفاع هذه الرياح المحملة ببخار الماء إلي الأجزاء العليا من نطاق الرجع (نطاق التغيرات المناخية) حيث تثريها دورة الماء حول الأرض ببخار الماء المتصاعد من فوهات البراكين، ومن تبخير الماء من مسطحاته بفعل أشعة الشمس، ومن نتح النبات، وتنفس، وإفراز كل من الإنسان والحيوان، وبارتفاع بخار الماء في نطاق الرجع يزداد تكثفه لتناقص الضغط وانخفاض درجة الحرارة فتتكون المزن (السحب الممطرة بإذن الله) بالمزيد من تكثف بخار الماء مما يؤدي إلي زيادة حجم وكتلة قطيرات الماء في السحب المزنية حتي تسقط علي هيئة زخات المطر أو حبات البرد أو بلورات الثلج.
وبتصريف من الله تعالى تقوم الرياح بدور مهم في هذه العملية، كما يقوم كل من درجة رطوبتها وحرارتها، وشدة اندفاعها، وكم نوي التكثف فيها (من هباءات الغبار، ودقائق الأملاح، وبلورات الثلج الدقيقة، وغيرها) بتعظيم ذلك الدور أو تقليله حتي تصل درجة تشبع الهواء ببخار الماء عند كل درجة حرارة وضغط إلي حد معين، فإن الهواء لايستطيع حمل مزيد من هذا البخار فينزله بإذن الله تعالى مطرا بالقدر الذي يحدده الله وفي المكان الذي يختاره بعلمه وحكمته. ولذلك يقول المصطفي صلى الله عليه وسلم:... ولايعلم متي يأتي المطر أحد إلا الله...(فتح الباري).
ثانيا- فأخرجنا به نبات كل شيء:
شاءت إرادة الخالق سبحانه وتعالى أن تنتقل البذور عند نضجها بعيدا عن النبات الأم، وذلك لتحقيق الانتشار الأفقي لتوزيع النباتات والحيلولة دون تنافسها علي مصادر حياتها من التربة، والماء، وضوء الشمس.
ويتم هذا الانتقال والتناثر إما بانفجار الثمرة أو انتقالها كاملة بواسطة الهواء أو الماء أو بواسطة الحيوانات التي تأكل الثمار، وتلفظ البذور مع روثها، أو تقوم بتخزينها في أماكن تصلح لإنباتها، أو بتعلق تلك البذور بفرائها، وقد وهب الله تعالى بعض البذور وسائط تعين علي تناثرها مثل الأجنحة أو الأهداب أو القدرة علي الطفو. وبذلك انتشرت بذور كل النباتات في تربة الأرض، وعلي سطحها انتشارا واسعا، وعندما ينزل الله تعالى الماء من السماء، ويصل هذا الماء إلي البذور المدفونة في تربة الأرض. فإنها تبدأ بالانبات. وذلك بامتصاص الماء والانتفاخ الذي يؤدي إلي انشطار غلاف البذرة وانفتاحها لتفسح طريقا سهلا لأول جذر الجذير، وأول ساق السويقة للخروج منها، ويتجه الجذير إلي أسفل ليخترق التربة ويثبت نفسه فيها، بينما تتجه السويقة إلي أعلي مخترقة التربة لتظهر فوقها. ويطلق اسم الأوراق البذرية علي أول أوراق تنمو علي السويقة، وتمتاز هذه عن الأوراق الحقيقية التي تظهر بعد ذلك بشفافيتها، ويسمي هذا النبات باسم البادرة ويعيش علي الطعام المخزون في بذرته إلي حين ظهور أوراقه الحقيقية التي أعطاها الله تعالى القدرة علي صنع الطعام لذلك النبات النامي بواسطة عملية التمثيل (التركيب أو البناء) الضوئي حتي ينمو ويزهر ويصبح جاهزا لاعطاء الثمار والبذور.