فصل: قال ابن قتيبة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقال: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} أَيْ: اخْتارَ مِنْ قَوْمِهِ، فَلَمَا نزع مِنْ عمل الفعل. وقال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد الرابع عشر]:
مِنا الذي اخْتِيرَ الرجال سَماحَةً ** وَجْودًا إِذا هَبَّ الرِّياحُ الزَعازِعُ

وقال آخر: [من البسيط وهو الشاهد الخامس عشر]:
أَمَرْتُكَ الخَيْرَ فافْعَلْ ما أُمِرْتَ بِهِ ** فَقَدْ تَرَكْتُكَ ذا مالٍ وَذا نَشَبِ

وقال النابعة: [من الكامل وهو الشاهد السادس عشر]:
نُبِّئْتُ زُرْعةَ وَالسفَاهَةُ كاسْمِها ** يُهْدِي إِلَيَّ أَوَابِدَ الأشْعار

{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَاذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}
وقال: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} أي: وسعت كل من يدخل فيها لا تعجز عن من دخل فيها، أو يكون يعني الرحمة التي قسمها بين الخلائق يعطف بها بضعهم على بعض حتى عطف البهيمة على ولدها.
{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا ولكن كَانُواْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
وقال: {اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا} أراد اثنتي عشرة فرقة ثم أخبر أن الفرق أسباط ولم يجعل العدد على الأسباط.
{وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذلك وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
وقال: {مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذالِكَ} لا نعلم أحدا يقرؤها إِلاّ نصبا.
{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}
وقال: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} اذا قلت خَلَفُ سَوءٍ وخَلَفُ صِدْقٍ فهما سواء. والخَلْفُ انما يريد به الذي بعد ما مضى خَلَفًا كانَ منْهُ أَوْ لَمْ يكن خَلَفًا إنّما يكون يعني به القرن الذي يكون بعد القرن والخَلَفُ الذي هو بدل مما كان قبله قد قام مقامه واغنى غناه. تقول: أَصَبْتُ مِنْكَ خَلَفا.
وقال: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذا الأَدْنَى} فأضاف العَرَضَ إلى هذا وفسر هذا بـالأَدْنى وكل شيء فهو عَرْضٌ سوى الدراهم والدنانير فانها عَيْنٌ. وما كان غير ذلك فهو عَرْضٌ واما العَرَضُ فهو كل شيء عَرَض لك تقول: قد عرض له بعدي عَرُضٌ أي: أصابَتْهُ بلِيَّةٌ وشَرّ وتقول: هذا عُرْضَةٌ للشَرِّ وعُرْضَةٌ للخَيْر كلُّ هذا تقوله العرب. وقال: {وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ} وتقول: أَعْرَضَ لكَ الخيرُ وعَرَضَ لكَ الخَيْرُ وقال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد السابع عشر بعد المائتين]:
أَعْرِفَنَّكَ مُعْرِضًا لِرِماحِنَا ** في جُفِّ تُغْلِبَ واردَ الأَمْرارِ

والعارِضُ من السحاب: ما استقبلك وهو قول الله عز وجل: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا} وأما الحَبِيُّ: فما كان من كل ناحية وتقول: خُذُوهْ من عُرْضِ الناس أي: مما وَلِيَكَ منهم، وكذلك اضرب به عُرْضَ الحائط أي: ما وَلِيَكَ منه وأما العَرْضُ والطول فانه ساكن. وأما قوله [من الطويل وهو الشاهد الثامن عشر بعد المائتين]:
لَهُنَّ عَلَيْهِمْ عادَةٌ قَدْ عَرَفْنَها ** إِذا عَرَضُوا الخَطِّيَّ فَوْقَ الكَوَاثِب

وأعرضوا فهذا لأن: عَرَضَ عَرْضًا. و: عَرَضْتُ عَلَيْهِ المَنْزِلَ عَرْضًا وعَرَضَ لِيَ أَمْرٌ عَرْضًا هذا مصدره. والعَرَضُ من الخَيْرِ والشَرِّ: ما أصبت عَرَضًا من الدنيا فانتفعت به تعني به الخير. وعَرَضَ لك عَرَضُ سَوْءٍ.
{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا ولكنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
وقال: {ولكنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ} ولا نعلم أحدا يقول: {خَلَدَ}. وقوله: {أَخْلَدَ} أي: لَجَأَ إلَيْها.
{سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ}
وقال: {سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ} فجعل القومُ هم المَثَل في اللفظ وأراد: مثلُ القومِ، فحذف كما قال: {وَاسْأَل القَرْيَةَ}.
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَائِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَائِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
وقال: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ} تقول: ذَرَأَ يَذْرأُ ذَرْءًا.
{وَللَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
وقال: {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} وقال بَعْضُهُم {يُلْحَدُونَ} جعله من لَحَدَ يَلْحَدُ وهي لغة. وقال في موضع آخر {لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ} و{يَلْحَدُون} وهما لغتان و{يُلْحدُونَ} أكثر وبها نقرأ ويقوّيها {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}.
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَماَّ تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}
وقال: {حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا} لأَنّ الحَمْلَ ما كان في الجَوْفِ والحِمْل ما كان على الظهر. وقال: {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا} واما قوله: {أَثْقَلَتْ} فيقول: صارت ذاتَ ثِقَلٍ كما تقول أَتْمَرْنا أيْ: صِرْنا ذَوِي تَمْرٍ وأَلْبَنَّا أي: صرنا ذوي لبن وأَعْشَبَتِ الأَرْضُ وأَكْمَأَتْ وقرأ بعضهم {فَلَمّا أُثْقِلَتْ}.
{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
وقال: {جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} وقال بعضهم {شِرْكًا} لأنَّ الشِرْكَ انما هو: الشِرْكَةُ وكان ينبغي في قول من قال هذا ان يقول فَجَعلا لغيرِه شِرْكًا فيما آتاهما.
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}
وقال: {إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ} و{الطَيْفُ} أَكْثرُ في كلام العرب وقال الشاعر: [من المتقارب وهو الشاهد التاسع عشر بعد المائتين]:
أَلا يَا لَقَوْمٍ لِطَيْفِ الخَيالِ ** أَرَّقَ مِنْ نازِحٍ ذِي دَلالِ

ونقرؤها {طائِف} لأَنَّ عامة القراء عليها.
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَافِلِينَ}
وقال: {بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} وتفسيرها بالغَدَواَتِ كما تقول: آتيك طلوعَ الشَمْسِ أي: في وقتِ طلوعِ الشمس كما قال: {بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} وهو مثل آتيكَ في الصَّباحِ وبِالمَساءِ وأما {الآصال} فواحدها: أَصيلٌ مثل: الأَشْرار واحدها: الشَرِير والأَيْمانُ واحدتها: اليَمِينُ. اهـ.

.قال ابن قتيبة:

سورة الأعراف مكية كلها.
2- {فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} أي شك. وأصل الحرج:
الضيق، والشاك في الأمر يضيق صدرا، لأنه لا يعلم حقيقته. فسمي الشك حرجا.
4- {فَجاءَها بَأْسُنا} يعني العذاب. بَياتًا ليلا. {أَوْ هُمْ قائِلُونَ} من القائلة نصف النهار.
5- {فَما كانَ دَعْواهُمْ} أي قولهم وتداعيهم.
9- {بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ} أي يجحدون. والظلم يتصرف على وجوه قد ذكرناها في المشكل.
12- {ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ} أي أن تسجد. ولا زائدة للعلة التي ذكرناها في المشكل.
16- {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} أي دينك. يقول: لأصدّنهم عنه.
17- {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ} مفسر في كتاب المشكل.
18- {مَذْؤُمًا}: مذموما بأبلغ الذم.
{مَدْحُورًا} أي مقصيا مبعدا. يقال: اللهم ادحر عني الشيطان.
20- {لِيُبْدِيَ لَهُما} أي ليظهر. {ما وُورِيَ عَنْهُما} أي ستر.
والتّوارى والمواراة منه.
22- {وَطَفِقا} أي جعلا وأقبلا. يقال: طفقت أفعل كذا.
{يَخْصِفانِ} أي يصلان الورق بعضه ببعض، ويلصقان بعضه على بعض. ومنه يقال: خصفت نعلي: إذا طبّقت عليها رقعة.
26- والرّيش والرّياش: ما ظهر من اللباس. وريش الطائر: ما ستره اللّه به.
{وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ} أي خير من الثياب، لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة. و{ذلك} زائدة قال الشاعر في مثل هذا المعنى:
إنّي كأنّي أرى من لا حياء له ** ولا أمانة وسط القوم عريانا

وقيل في التفسير: إن لباس التقوى: الحياء.
27- {إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ} أصحابه: وجنده.
29- {وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} يقول: إذا حضرت الصلاة وأنتم عند مسجد من المساجد، فصلوا فيه ولا يقولن أحدكم: لا أصلي حتى آتي مسجدي.
31- وقوله: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة بالنهار، والنساء منهم بالليل إلّا الحمس- وهم قريش ومن دان بدينهم- ولا يأكلون من الطعام إلّا اليسير إعظاما لحجّهم. فأنزل اللّه هذه الآية.
33- {ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطانًا}: أي حجّة.
37- {أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ} أي حظهم مما كتب عليهم من العقوبة.
38- {ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي ادخلوا مع أمم.
حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها تداركوا. أدغمت التاء في الدال. وأدخلت الألف ليسلم السكون لما بعدها. يريد: تتابعوا فيها واجتمعوا.
40- {لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ} أي ليس لهم عمل صالح تفتح لهم به أبواب السماء ويقال: لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء إذا ماتوا.
{حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ} أي يدخل البعير. {فِي سَمِّ الْخِياطِ} أي في ثقب الإبرة. وهذا كما يقال: لا يكون ذاك حتى يشيب الغراب. وحتى يبيضّ القار.
41- {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ} أي فراش {وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ} أي ما يغشاهم من النار.
43- الغلّ، الحسد والعداوة.
44- {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} أي نادى مناد بينهم: {أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.
46- و{الأعراف} سور بين الجنة والنار، سمي بذلك لارتفاعه، وكل مرتفع عند العرب: أعراف. قال الشاعر:
كلّ كنار لحمه نياف ** كالعلم الموفي على الأعراف

والسّيماء: العلامة.
51- {فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ أي نتركهم}.
53- {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ} أي هل ينتظرون إلّا عاقبته. يريد ما وعدهم اللّه من أنه كائن {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} في القيامة {يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ} أي تركوه وأعرضوا عنه.
5- {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
57- {بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} كأنه تبشر. ورحمته هاهنا:
المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.
ومن قرأها نشرا بين يدي رحمته أراد جمع نشور، ونشر الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إليّ نشرى. أي ما تفرق من أمري.
{حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحابًا} أي حملت. ومنه يقال: ما أستقل به.
58- {لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} أي إلّا قليلا. يقال: عطاء منكود: منزور.
63- {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ} أي على لسان رجل منكم.