فصل: قال الغزنوي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



66- {إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ} أي في جهل.
69- {آلاءَ اللَّهِ}: نعمة. واحدها ألى. ومثله في التقدير: {غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ}: أي وقته. وجمعه: آناء.
74- {وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ} أي أنزلكم.
78- {جاثِمِينَ} الأصل في الجثوم للطير والأرنب وما يجثم.
والجثوم البروك على الركب.
83- {الْغابِرِينَ}: الباقين. يقال: من مضى ومن غبر أي ومن بقي.
89- {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا} أي احكم بيننا. ويقال للحاكم: الفتاح.
92- {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} أي لم يقيموا فيها. يقال: غنينا بمكان كذا: أقمنا. ويقال للمنازل: مغان. واحدها مغنى.
95- {حَتَّى عَفَوْا} أي كثروا. ومنه الحديث «أن رسول اللّه أمر أن تحفى الشّوارب وتعفى اللحى» أي توفّر.
111- {أرجه} أي أخره. وقد تهمز. يقال: أرجأت الشيء وأرجيته ومنه قوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ} [سورة الأحزاب آية: 51] يقرأ بهمز وغير همز. ومنه سميت المرجئة.
113- {إِنَّ لَنا لَأَجْرًا} أي جزاء من فرعون.
116- {وَاسْتَرْهَبُوهُمْ}: أرهبوهم.
117- {تَلْقَفُ}: تلتهم وتلقم.
126- {أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا} أي صبّه علينا.
127- {الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ}: أشرافهم ووجوههم. وكذلك الملأ من قومه في كل موضع.
130- {أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ} بالجدب. يقال: أصابت الناس سنة: أي جدب.
131- {فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ} يعني الخصب. قالُوا لَنا هذِهِ أي هذا ما كنا نعرفه وما جرينا على اعتياده.
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي قحط يَطَّيَّرُوا بِمُوسى قالوا: هذا بشؤمه.
أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ لا عند موسى.
132- {فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ} السيل العظيم. وقيل: الموت الكثير الذريع، وطوفان الليل: شدة سواده. وقال الراجز:
وعمّ طوفان الظلام الأثأبا

133- {آياتٍ مُفَصَّلاتٍ} بين الآية والآية فصل ومدّة.
134- و{الرِّجْزُ}: العذاب.
136- و{اليم}: البحر.
137- {وَما كانُوا يَعْرِشُونَ} أي: يبنون، والعروش: البيوت والعروش: السقوف.
138- {يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ} أي يقيمون عليها معظّمين. كما يقيم العاكفون في المساجد.
139- {مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ} أي مهلك. والتّبار: الهلاك.
141- {وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} أي في إنجائه إياكم نعمة من اللّه عظيمة.
143- {تَجَلَّى رَبُّهُ} أي ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جلوت العروس: إذا أبرزتها. ومنه يقال: جلوت المرآة والسيف: إذا أبرزته من الصدأ والطبع، وكشفت عنه.
{جَعَلَهُ دَكًّاْ} أي ألصقه بالأرض. يقال: ناقة دكّاء: إذا لم يكن لها سنام. كأنّ سنامها دكّ- أي ألصق- ويقال: إنّ دككت، ودققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.
143- {وَخَرَّ مُوسى صَعِقًا} أي مغشيا عليه.
149- {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} أي ندموا. يقال: سقط في يد فلان: إذا ندم.
150- {أَسِفًا} شديد الغضب. يقال: آسفني فأسفت. أي: أغضبني فغضبت. ومنه قوله: {فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ} [سورة الزخرف آية: 55].
154- {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ} أي سكن.
{وَفِي نُسْخَتِها} أي فيما نسخ منها.
155- {وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ} أي اختار من قومه. فحذف من والعرب تقول: اخترتك القوم. أي اخترتك من القوم.
156- {إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ} أي تبنا إليك. ومنه: وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا [سورة المائدة آية: 41] كأنهم رجعوا عن شيء إلى شيء.
157- {الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ} أي يجدون اسمه مكتوبا، أو ذكره.
{وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ} فكل خبيث عند العرب فهو محرّم.
{وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} أي الثّقل الذي كان بنو إسرائيل ألزموه.
وكذلك {الْأَغْلالَ} هي الفرائض المانعة لهم من أشياء رخّص فيها لأمة محمد صلّى اللّه عليه وعلى آله.
{عَزَّرُوهُ}: عظّموه.
الأسباط: القبائل. واحدها سبط.
160- {فَانْبَجَسَتْ} أي انفجرت. يقال: انبجس الماء، كما يقال: تفجر.
163- {إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} أي يتعدّون الحق. يقال: عدوت على فلان، إذا ظلمته.
{شُرَّعًا} أي شوارع في الماء. وهو جمع شارع.
165- {بِعَذابٍ بَئِيسٍ} أي شديد.
167- {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} أي أعلم. وهو من آذنتك بالأمر.
مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ أي يأخذهم بذلك ويوليهم إيّاه. يقال: سمت فلانا كذا. وسوء العذاب: الجزية التي ألزموها إلى يوم القيامة والذلة، والمسكنة.
168- {وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ} أي فرقناهم.
{وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ} أي اختبرناهم بالخير والشر، والخصب والجدب.
169- {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} والخلف: الرّديء من الناس ومن الكلام، يقال: هذا خلف من القول.
171- {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ} أي زعزعناه. ويقال: نتقت السّقاء: إذا نفضته لتقتلع الزبدة منه. وكان نتق الجبل أنّه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم. وقال لهم موسى: أما أن تقبلوا التوراة إما أن يسقط عليكم.
175- {فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ} أي أدركه. يقال: أتبعت القوم: إذا لحقتهم، وتبعتهم: سرت في إثرهم.
176- {أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} أي ركن إلى الدنيا وسكن. {إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ} تطرده {يَلْهَثْ} وهذا مفسر في كتاب المشكل.
179- {وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ} أي خلقنا لجهنم. ومنه ذرّيّة الرجل: إنما هي الخلق. ولكن همزها يتركه أكثر العرب.
180- {وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها} أي الرحمن والرحيم والعزيز. وأشباه ذلك.
{وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ} أي يجورون عن الحق ويعدلون.
فيقولون: اللات والعزى مناة، وأشباه ذلك. ومنه قيل: لحد القبر. لأنه في جانب.
183- {وَأُمْلِي لَهُمْ} أي أؤخرهم. {إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} أي شديد.
184- {ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ} أي جنون.
187- {أَيَّانَ مُرْساها} أي متى ثبوتها. يقال: رسا في الأرض: إذا ثبت، ورسا في الماء: إذا رسب. ومنه قيل للجبال: رواس.
{لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ} أي لا يظهرها. يقال: جلّى لي الخبر: أي كشفه وأوضحه.
{ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} أي خفي علمها على أهل السموات والأرض وإذا خفي الشيء ثقل.
{حَفِيٌّ عَنْها} أي معنيّ بطلب علمها. ومنه يقال: تحفّى فلان بالقوم.
189- {فَمَرَّتْ بِهِ} أي استمرت بالحمل.
{لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحًا} ولدا سويا بشرا، ولم تجعله بهيمة مفسر في كتاب تأويل المشكل.
199- {خُذِ الْعَفْوَ} أي الميسور من الناس {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} أي بالمعروف.
200- {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ} أي يستخفنك. ويقال: نزغ بيننا: إذا أفسد.
202- {يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ} أي يطيلون لهم فيه.
{وَإِخْوانُهُمْ}: شياطينهم. يقال: لكل كافر شيطان يغويه.
203- {وَإِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ} قالُوا: {لَوْلا اجْتَبَيْتَها} أي هلا اخترت لنا آية من عندك. قال اللّه: {قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي}.
205- {وَالْآصالِ} آخر النهار. وهي العشي أيضا.
206- {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ} يعني الملائكة. اهـ.

.قال الغزنوي:

ومن سورة الأعراف:
للتسمية بالحروف المعجمة معان وهي: أنها فاتحة لما هو منها، وأنها فاصلة بينها وبين ما قبلها، وأن التأليف الذي بعدها معجز وهو كتأليفها.
وموضع المص رفع بالابتداء، وخبره كِتابٌ، وعلى قول ابن عباس: «أنا اللّه أعلم وأفصل» لا موضع له، لأنه في موضع جملة.
2 {فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ}: نهي عن التعرض للحرج، وفيه من البلاغة أن الحرج لو كان مما ينهى لنهينا عنك، فانته أنت عنه بترك التعرض له والفاء للعطف، أي: هذا كتاب أنزلناه إليك فلا يكون بعد إنزاله حرج في صدرك.
ويكون فيه أيضا معنى إذا أي: إذا أنزل إليك لتنذر به فلا يحرج صدرك بل لتنذر على انشراح الصدر.
والحرج: الضيق، وقيل: الشك، بلغة قريش.
{وَذِكْرى} في موضع نصب على أُنْزِلَ أي: أنزل إنذارا وذكرى. وعلى تقدير: وهو ذكرى رفع. وعلى تقدير: لأن تنذر وذكرى جرّ.
4 {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ}: {كم} في الخبر للتكثير، وفي الاستفهام لا يجب ذلك لأن الاستفهام موكول إلى الجواب.
{أَهْلَكْناها}: حكمنا لها بالهلاك، أو وجدناها تهلك.
{بَياتًا}: ليلا، {أَوْ هُمْ قائِلُونَ} نصف النهار، وأصله الراحة. أقلته البيع: أرحته منه، وقال تعالى: {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا}، والجنة لا نوم فيها.
5 {دَعْواهُمْ}: دعاؤهم. حكى سيبويه: اللهم أدخلنا في دعوى المسلمين.
8 {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ}: هو ميزان واحد، ولكن الجمع على تعدد أجزاء الميزان، أو بعدد الأعمال الموزونة، ونحوه ثوب أخلاق، وحبل أحذاق. وقال مجاهد: الوزن في الآخرة العدل.
11 {وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ}: يعني آدم، أو خلقناكم في أصلاب آبائكم.
{ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ}: في الأرحام، ثم أخبرناكم أنا قلنا للملائكة.
12 {ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ}: ما حملك على أن لا تسجد جاء على المعنى.
13 {قالَ فَاهْبِطْ مِنْها}: قيل له على لسان بعض الملائكة، أو رأى معجزة دلّته عليه.
15 {إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ}: إجابة دعاء الكافر، قيل: لا يجوز، لأنه كرامة، فهو بيان ما سبق به التقدير لا الإجابة.
وقيل: يجوز على وجه الاستصلاح والتفضل العام في الدّنيا.
16 {فَبِما أَغْوَيْتَنِي}: على القسم، أو على الجزاء أي: لإغوائك.
وفسّر الإغواء بالإضلال، وبالتخييب، وبالتعذيب، وبالحكم بالغي، وبالإهلاك، غوي الفصيل: أشفى.
{لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ}: أي: على صراطك، ضرب الظهر، أي: عليه، أو هو نصب على الظرف لأن الطريق مبهم غير مختص.
17 {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ}: أضلنّهم من جميع جهاتهم، ولم يقل: من فوقهم، لأن رحمة اللّه تنزل منه.