فصل: (سورة الأنفال الآيات 60- 63):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الأنفال الآيات 60- 63]:

{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شيء فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (أعدّوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل (اللام) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ(أعدّوا)، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (استطعتم) فعل ماض وفاعله (من قوّة) جارّ ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف (الواو) عاطفة (من رباط) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به من قوّة (الخيل) مضاف إليه مجرور (ترهبون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ(ترهبون)، (عدوّ) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (عدوّكم) معطوف على الأول منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (آخرين) معطوف على عدوّ الأول منصوب وعلامة النصب الياء (من دون) جارّ ومجرور نعت لآخرين و(هم) مضاف إليه (لا) نافية (تعلمون) مثل ترهبون و(هم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع و(هم) مثل السابق والمفعول الثاني للفعل محذوف تقديره فازعين أو محاربين، والظاهر أنّ الفعل الأول متعدّ لواحد أي لا تعرفونهم (الواو) عاطفة (ما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تنفقوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (من شيء) تمييز منصوب أو حال منصوبة (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بفعل (تنفقوا) (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يوفّ) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف العلة مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إليكم) مثل لهم متعلّق بـ(يوفّ)، (الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (تظلمون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع والواو نائب الفاعل.
جملة: {أعدّوا لهم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {استطعتم} لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف تقديره استطعتموه.
وجملة: {ترهبون به...} في محلّ نصب حال من فاعل أعدّوا أو من مفعوله.
وجملة: {لا تعلمونهم} في محلّ نصب نعت ثان لآخرين.
وجملة: {اللّه يعلمهم} في محلّ نصب نعت ثالث أو آخر.
وجملة: {يعلمهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
وجملة: {تنفقوا...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {يوفّ إليكم} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {أنتم لا تظلمون} في محلّ نصب حال من الضمير في (إليكم).
وجملة: {لا تظلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم).
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (جنحوا) ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط والواو فاعل (للسلم) جارّ ومجرور متعلّق بـ(جنحوا)، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اجنح) فعل أمر، والفاعل أنت (لها) مثل لهم متعلّق بـ(اجنح)، (الواو) عاطفة (توكّل) مثل اجنح (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ(توكّل)، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (هو) ضمير فصل، (السميع) خبر إنّ مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: {جنحوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تنفقوا.
وجملة: {اجنح لها...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {توكّل...} في محلّ جزم معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: {إنّه هو السميع} لا محلّ لها تعليليّة.
(الواو) عاطفة (إن يريدوا) أداة شرط وفعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون (أن) حرف مصدريّ ونصب (يخدعوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل و(الكاف) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (حسب) اسم انّ منصوب و(الكاف) ضمير مضاف إليه (اللّه) لفظ الجلالة خبر مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يخدعوك) في محلّ نصب مفعول به.
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (أيّد) فعل ماض، والفاعل هو و(الكاف) مثل السابق (بنصر) جارّ ومجرور متعلّق بـ(أيّد)، (والهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (بالمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ السابق فهو معطوف عليه، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: {يريدوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جنحوا.
وجملة: {يخدعوك...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {إنّ حسبك اللّه} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {هو الذي...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو تعليليّة.
وجملة: {أيدك...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
(الواو) عاطفة (ألّف) مثل أيّد (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ(ألّف)، (قلوب) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه (لو) حرف شرط غير جازم (أنفقت) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما (جميعا) حال منصوبة (ما) حرف نفي (ألّفت) مثل أنفقت (بين قلوبهم) مثل الأول متعلّق بـ(ألّفت)، (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك ونصب (اللّه) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (ألّف) مثل أيّد (بين) مثل الأول متعلّق بـ(ألّف)، و(هم) ضمير مضاف إليه (إنّه عزيز حكيم) مثل إنّ اللّه قويّ شديد.
وجملة: {ألّف...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أيّدك.
وجملة: {أنفقت...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما ألّفت...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {لكنّ اللّه ألّف...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: {ألّف...} في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: {إنّه عزيز...} لا محلّ لها في حكم التعليليّة.

.الصرف:

(رباط)، مصدر سماعيّ لفعل ربط الثلاثيّ، وليس هو مصدر الرباعيّ رابط لأنه هنا بمعنى الحبس.. وقال الزمخشريّ: الرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل اللّه، ويجوز أن تسمّى بالرباط الذي هو المرابطة، ويجوز أن يكون جمع ربيط بمعنى مربوط، والمصدر هنا مضاف إلى مفعوله. وفي المصباح: الرباط اسم من رابط مرابطة إذا لازم ثغر العدو.
(يوفّ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، حذف منه الألف وزنه يقعّ.

.البلاغة:

المجاز المرسل: في قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.
أي أعدوا لهم ما استطعتم من أسلحة، لأنها تعطي القوة والثقة في النفس والقدرة على القتال، فالقوة، هنا مسببة عن السلاح، فالعلاقة هنا المسببية.

.الفوائد:

التصوير الفني في القرآن الكريم:
ورد في هذه الآية قوله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} السلم هو الصلح، وهو شيء معنوي، ولكن التعبير القرآني يجسده كأنما هو شيء محسوس، باستخدام الفعل (جنح). ومن ناحية أخرى فإن الفعل جنح يرسم بجرسه ومعناه وما ينشئه في الخيال معنى الميل والعطف على الصلح والسلام، فهنا يبلغ التصوير والتجسيد منتهاه، ويتتبع الخيال صورة الصلح والميل نحوه كأنه حاضر ماثل. ولو حاولنا أن نستبدل بالفعل جنح فعلا آخر يرادفه أو يقاربه في المعنى لاختفت تلك الصورة وماتت فيها الحركة والحياة، ومن هنا يكمن السحر والإعجاز في كلام اللّه عز وجل، فقد جاء اختيار الكلمة أو الفعل أو الحرف في موضع هو له لا يمكن تبديله أو تغييره، وكأنما وضعت الكلمة بميزان، ونزلت في مكانها المخصص تنزيلا.

.[سورة الأنفال آية 64]:

{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)}

.الإعراب:

(يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (النبيّ) بدل من أيّ أو عطف بيان له تبعه في الرفع لفظا (حسبك) مبتدأ مرفوع- و(الكاف) ضمير مضاف إليه (اللّه) لفظ الجلالة خبر مرفوع (الواو) عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على لفظ الجلالة، (اتّبع) فعل ماض، والفاعل هو و(الكاف) ضمير مفعول به (من المؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير الخطاب.
وجملة النداء {يأيّها...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {حسبك اللّه} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {اتّبعك...} لا محلّ لها صلة الموصول (من).

.الفوائد:

قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
حسبك: مبتدأ، والكاف في محلّ جر بالإضافة، واللّه لفظ الجلالة خبر ويجوز حسبك خبر مقدم، واللّه لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر. وقد عقد ابن هشام فصلا ذكر فيه متى نعرب الجملة مبتدأ وخبرا، أو خبرا ومبتدأ، فقال: يجب الحكم بابتدائية المقدم من الاسمين في ثلاث مسائل:
1- أن يكونا معرفتين تساوت رتبتهما نحو: (اللّه ربنا) أو اختلفت نحو (زيد الفاضل) و(الفاضل زيد). هذا هو المشهور. وقيل: يجوز العكس. وقيل: المشتق خبر وإن تقدم نحو القائم زيد.
2- أن يكونا نكرتين صالحتين للابتداء بهما نحو: أفضل منك أفضل مني.
3- أن يكونا مختلفين تعريفا وتنكيرا والأول هو المعرفة، مثل: زيد قائم، وأما إن كان هو النكرة فإن لم يكن له ما يسوغ الابتداء به فهو خبر اتفاقا نحو: خز ثوبك، وذهب خاتمك.. وإن كان له مسوغ فهو كذلك عند الجمهور، وأما سيبويه فيعربه مبتدأ إن كان له مسوغ مثل: كم مالك، وخير منك زيد، وحسبنا اللّه. ويقول ابن هشام: ويتجه عندي جواز الوجهين.

.[سورة الأنفال آية 65]:

{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65)}

.الإعراب:

{يأيّها النبيّ} مرّ إعرابها، {حرّض} فعل أمر، والفاعل أنت {المؤمنين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء {إن} حرف شرط جازم {يكن} مضارع ناقص- ناسخ- مجزوم فعل الشرط (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر يكن، {عشرون} اسم يكن مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر السالم {صابرون} نعت لـ {عشرون} مرفوع مثله {يغلبوا} مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل {مائتين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (الواو) عاطفة {إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا} مثل الأولى {من} حرف جرّ {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ {ألفا}، {كفروا} فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ للسببيّة (أنّ) حرف مشبّه بافعل- ناسخ- و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ {قوم} خبر مرفوع {لا} نافية {يفقهون} مضارع مرفوع..
والواو فاعل.
جملة النداء: {يأيّها النبيّ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {حرّض...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {إن يكن منكم عشرون...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ، أو استئناف في سياق الجواب.
وجملة: {يغلبوا...} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {إن يكن منكم مائة} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يكن منكم الأولى.
وجملة: {يغلبوا} (الثانية) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {يفقهون} في محلّ رفع نعت لقوم.
والمصدر المؤوّل (أنّهم قوم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ(يغلبوا) في الموضعين، أي بسبب كونهم جهلة.

.الصرف:

(عشرون)، اسم لأول أسماء العقود وهو ملحق بجمع المذكر وزنه فعلون بكسر فسكون.

.[سورة الأنفال آية 66]:

{الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)}

.الإعراب:

(الآن) ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بـ(خفّف) وهو فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عن) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ(خفّف)، (الواو) عاطفة (علم) مثل خفّف، والفاعل هو (أنّ) مثل السابق (فيكم) مثل عنكم متعلّق بمحذوف خبر أنّ مقدّم (ضعفا) اسم أنّ مؤخّر منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّ فيكم ضعفا) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي علم.
(الفاء) استئنافيّة وإن يكن منكم يغلبوا ألفين مثل نظيرتيهما، (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بـ(يغلبوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (مع) ظرف منصوب متعلّق بخبر المبتدأ (الصابرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: {خفّف اللّه...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {علم...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {إن يكن منكم مائة...} لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: {يغلبوا...} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {إن يكن منكم ألف} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يكن منكم (الأولى).
وجملة: {يغلبوا} (الثانية) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {اللّه مع الصابرين} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

(ضعفا)، مصدر سماعيّ لفعل ضعف يضعف باب نصر وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى من هذين البابين، فمن باب نصر يوجد ضعف بضمّ فسكون، ومن باب كرم يوجد ضعافة بفتح الضاد، وضعافية.