فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{وبشر المؤمنين} تام.
{أصحاب الجحيم} كاف.
{وعدها اياه} صالح.
{تبرأ منه} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{لأواه حليم} تام وكذا {ما يتقون} و{عليم} وقال أبو عمرو في {ما يتقون} كاف.
{يحيى ويميت} كاف.
{ولا نصير} تام.
{قلوب فريق منهم} مفهوم عند بعضهم ولا أحبه {ثم تاب عليهم} كاف وكذا {رحيم} وان تعلق به ما بعده لأنه رأس آية: {ثم تاب عليهم ليتوبوا} كاف.
{الرحيم} تام وكذا {مع الصادقين}.
{عن نفسه} كاف وكذا {عمل صالح} و{المحسنين}.
{إلا كتب لهم} كاف وليس بتام لأن لام {ليجزهم الله} لام كي فهي متعلقة بما قبلها وقال أبو حاتم تام لأن اللام لام قسم والأصل ليجزيهم الله فحذفت النون وكسرت اللام فأشبهت لام كي فنصبوا بها {يعملون} حسن وقال أبو عمرو تام مفهوم {يحذرون} تام.
{فيكم غلظة} كاف وكذا {مع المتقين}.
{إيمانا} صالح وكذا {يستبشرون}.
{كافرون} تام.
{مرة أو مرتين} كاف ولا أحبه {يذكرون} كاف.
{ثم انصرفوا} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{لا يفقهون} تام.
{من أنفسكم} كاف.
{حريص عليكم} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{رحيم} كاف وقال أبو عمرو تام.
{إلا هو} حسن آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة التوبة: مدنية إلاَّ آيتين من آخرها لقد جاءكم رسول إلى آخرها فإنَّهما نزلتا بمكة وإنَّما تركت البسملة في براءة لأنَّها نزلت لرفع الأمان قال حذيفة بن اليمان إنَّكم تسمونها التوبة وإنَّما هي سورة العذاب والله ما تركت أحدًا إلاَّ نالت منه أو لأنَّها تشبه الأنفال وتناسبها لأنَّ الأنفال ذكر العهود وفي براءة نبذها فضمت إليها وقيل لما اختلف الصحابة في أنهما سورة واحدة هي سابعة السبع الطوال أو سورتان تركت بينهما فرجة ولم تكتب البسملة وهي مائة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عد الباقين اختلافهم في ثلاث آيات {أنَّ الله بريء من المشركين} عدها البصري {إلاَّ تنفروا يعذبكم عذابًا} أليمًا عدها الشامي {وعادًا وثمود} وعدها المدنيان والمكي وكلمها ألفان وأربعمائة وسبع وتسعون كلمة وعلى قراءة ابن كثير ثمانية وتسعون كلمة وحروفها عشرة آلاف وثمانمائة وسبعة وثلاثون حرفًا وفيها ما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ستة عشر موضعًا {عاهدتم من المشركين} بعده {ثم لم ينقصوكم شيئا} على أنَّ أهل البصرة قد جاء عنهم خلاف فيه وفي قوله: {بريء من المشركين} والصحيح عنهم ما قدمناه والذي في أول السورة مجمع على عده {وقاتلوا المشركين} {برحمة منه ورضوان} {وقلبوا لك الأمور} {وفي الرقاب} {ويؤمن للمؤمنين} {من يلمزك في الصدقات} {عذابًا أليمًا} وهو الثاني {ما على المحسنين من سبيل} {ألاَّ يجدوا ما ينفقون} {من المهاجرين والأنصار} {وتفريقًا بين المؤمنين} {فيقتلون ويقتلون} {أن يستغفروا للمشركين} {ما يتقون} {أنهم يفتنون}.
{عاهدتم من المشركين} كاف ورأس آية: {غير معجزي الله} ليس بوقف لعطف {وأنَّ الله} على ما قبله.
{الكافرين} كاف إن لم يعطف و{أذان} على {براءة}.
{يوم الحج الأكبر} حسن على قراءة الحسن البصري {إنَّ الله} بكسر الهمزة على إضمار القول وليس بوقف لمن فتحها على تقدير بأن لأنَّ أن متعلقة بما قبلها وموضعها إما نصب أو جر وهي قراءة الجماعة.
{ورسوله} كاف إن رفع {ورسوله} عطفًا على مدخول إن قبل دخول إذ هو قبلها رفع على الابتداء أو رفع عطفًا على الضمير المستكن في {بريء} أي بريء هو {ورسوله} وإن رفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره ورسوله بريء منهم وحذف الخبر لدلالة ما قبله عليه فعليه يحسن الوقف {على المشركين} ولا يحسن على {ورسوله} وقد اجتمع القراء على رفع {ورسوله} إلاَّ عيسى بن عمر وابن أبي اسحق فإنَّهما كانا ينصبان فعلى مذهبهما يحسن الوقف على {ورسوله} ولا يحسن {على المشركين} لأنَّ {ورسوله} عطف على لفظ الجلالة أو على أنَّه مفعول معه وقرأ الحسن ورسوله بالجرّ على أنه مقسم به أي ورسوله إنَّ الأمر كذلك وحذف جوابه لفهم المعنى وعليها يوقف {على المشركين} أيضًا وهذه القراءة يبعد صحتها عن الحسن للإيهام حتى يحكى أنَّ أعرابيًا سمع رجلًا يقرأ ورسوله بالجر فقال الأعرابي إن كان الله بريئًا من رسوله فأنا بريء فنفذه القارئ إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فحكى الأعرابي الواقعة فحينئذ أمر بتعليم العربية ويحكى أيضًا على عليّ كرم الله وجهه وعن أبي الأسود الدؤلي قال أبو البقاء ولا يكون {ورسوله} عطفًا على {من المشركين} لأنَّه يؤدي إلى الكفر وهذا من الواضعات. اهـ سمين مع زيادة للإيضاح.
{فهو خير لكم} جائز.
{غير معجزي الله} الثاني حسن.
{بعذاب أليم} ليس بوقف للاستثناء بعده وقيل يجوز بجعل إلاَّ بمعنى الواو ويبتدأ بها ويسند إليها.
{إلى مدتهم} كاف ومثله {المتقين} وقيل تام.
{كل مرصد} كاف ومثله {سبيلهم}.
{رحيم} تام.
{كلام الله} جائز.
{مأمنه} حسن.
{لا يعلمون} كاف.
{المسجد الحرام} حسن.
{فاستقيموا لهم} كاف.
{المتقين} تام.
{ولا ذمة} حسن.
{قلوبهم} جائز.
{فاسقون} كاف ومثله {عن سبيله} وكذا {يعملون}.
{ولا ذمة} حسن.
{المعتدون} كاف ومثله {في الدين} و{يعلمون} و{أئمة الكفر} قرأ ابن عامر {إنَّهم لا إيمان لهم} بكسر الهمزة أي لا تصديق لهم والباقون بفتحها جمع يمين يعني نفي الإيمان عن الكفار إن صدرت منهم وبذلك قال الشافعي وقال أبو حنيفة يمين الكافر لا تكون يمينًا شرعية.
{ينتهون} كاف ومثله {أوّل مرة} وقال الأخفش تام وخولف في هذا لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله وقال بعضهم الوقف {أتخشونهم} لأنَّ اسم الله مبتدأ مع الفاء وخبره {أحق} أو {أن تخشوه} مبتدأ وأحق خبره قدم عليه والجملة خبر الأول.
{مؤمنين} كاف.
{قلوبهم} حسن على القراءة المتواترة يرفع يتوب مستأنفًا وليس بوقف على قراءة ابن أبي إسحاق {ويتوب} بالنصب على إضمار أن وجوبًا للأمر بالواو فيكون القتال سببًا للتوبة.
{من يشاء} كاف.
{حكيم} تام.
{وليجة} كاف.
{بما تعلمون} تام.
{بالكفر} حسن على استئناف ما بعده أي ما كان لهم أن يعمروه في حال إقرارهم بالكفر وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من قوله: {للمشركين} وعليه فلا يوقف على {بالكفر} ولا على {أعماله}م.
{خالدون} تام ومثله {من المهتدين}.
{في سبيل الله} حسن.
{لا يستوون عند الله} أحسن منه.
{الظالمين} تام لانقطاع ما بعده عما قبله لفظًا ومعنى.
{عند الله} حسن.
{الفائزون} كاف.
{وجنات} جائز.
{مقيم} ليس بوقف لأنَّ {خالدين} حال مما قبله.
{أبدًا} كاف.
{عظيم} تام.
{على الإيمان} كاف للابتداء بعده بالشرط.
{الظالمون} تام ولا وقف من قوله: {قل إن كان} إلى قوله: {بأمره} لعطف المذكورات {على آباؤكم} وخبر كان {أحب} ولا يوقف على اسم كان دون خبرها.
{بأمره} كاف.
{الفاسقين} تام.
{كثيرة} حسن وقيل كاف على إضمار فعل تقديره ونصركم يوم حنين وليس بوقف إن جعل {ويوم حنين} معطوفًا على قوله: {في مواطن} ومنهم من وقف على {حنين} لأنَّ ويوم عطف على محل مواطن عطف ظرف زمان على ظرف مكان وذلك جائز تقول مررت أمامك ويوم الجمعة وهو جيد.
{عنكم شيئا} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
{بما رحبت} جائز.
{مدبرين} حسن وثم لترتيب الأخبار.
{وأنزل جنودًا لم تروها} صالح على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله ولكنه من عطف الجمل المتغايرة المعنى.
{وعذب الذين كفروا} كاف وكذا {الكافرين} ومثله {من يشاء}.
{رحيم} تام.
{نجس} حسن على استئناف ما بعده.
{بعد عامهم هذا} كاف وقيل تام.
{إن شاء} كاف.
{حكيم} تام ولا وقف إلى {صاغرون} لأنَّ العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد.
{صاغرون} تام.
{عزير ابن الله} جائز ومثله {المسيح ابن الله} وقيل كاف لتناهي مقول الفريقين ورسموا ابن بألف في الموضعين لأنَّ ألف ابن إنَّما تحذف إذا واقع ابن صفة بين علمين ونسب لأبيه فلو نسب لجده كقولك محمد بن هشام الزهري لم تحذف الألف لأنَّ هشامًا جده أو نسب إلى أمه لم تحذف أيضًا كعيسى ابن مريم أو نسب إلى غير أبيه لم تحذف أيضًا كالمقداد ابن الأسود فأبوه الحقيقي عمرو وتبناه الأسود فهو كزيد ابن الأمير أو زيد ابن أخينا.
{بأفواههم} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الفريقين أي مضاهين قول الذين كفروا من قبل وحينئذ لا يوقف من قوله: {وقالت اليهود} إلى {يضاهون قول الذين كفروا من قبل} لاتصال الكلام بعضه ببعض.
{من قبل} كاف.
{أنَّى يؤفكون} تام.
{والمسيح ابن مريم} حسن وقيل تام إن جعل ما بعده مبتدأ وليس بوقف إن جعل حالًا أي اتخذوه غير مأمورين باتخاذه.
{إلهًا واحدا} حسن.
{يشركون} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{الكافرون} تام على استئناف ما بعده وإن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله لم يتم.
{إلاَّ أن يتم نوره} وكذا {الدين كله} ليس بوقف لأنَّ لو قد اكتفى عن جوابها بما قبلها.
{المشركون} تام.