فصل: (سورة التوبة: آية 16)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة التوبة: آية 16]

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (16)}

.الإعراب:

(أم) حرف بمعنى بل والهمزة أي للإضراب الانتقاليّ والاستفهام الانكاريّ (حسبتم) فعل ماض مبنيّ على السكون و(تم) فاعل (أن) حرف مصدريّ ونصب (تتركوا) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو نائب الفاعل (الواو) حاليّة (لمّا) حرف نفي وجزم (يعلم) مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (جاهدوا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فاعل جاهدوا (الواو) عاطفة، (لم) مثل لمّا (يتّخذوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لفعل يتخذوا (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي المفهوم من قوله من دون (رسول) معطوفة على لفظ الجلالة مجرور و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) مثل لأخيرة (المؤمنين) مثل رسول وعلامة الجرّ الياء (وليجة) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (ان تتركوا) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعول حسبتم.
(الواو) استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (خبير) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (تعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ(خبير).
جملة: {حسبتم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تتركوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {يعلم اللّه} في محلّ نصب حال.
وجملة: {جاهدوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {لم يتّخذوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {اللّه خبير...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

.الصرف:

(وليجة)، اسم بمعنى البطانة، وكلّ شيء أدخلته في شيء وليس منه، وزنه فعلية، ويستعمل بلفظ واحد للمفرد والمثنّى والجمع، وقد يجمع على ولائج وولج كصحائف وصحف.

.[سورة التوبة: آية 17]

{ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ (17)}

.الإعراب:

(ما) حرف نفي (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (للمشركين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أن) حرف مصدريّ ونصب (يعمروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (مساجد) مفعول به منصوب (اللّه) مضاف إليه مجرور (شاهدين) حال منصوبة من فاعل يعمروا، وعلامة النصب الياء (على أنفس) جارّ ومجرور متعلّق بـ(شاهدين) و(هم) ضمير مضاف إليه (بالكفر) جارّ ومجرور متعلّق بـ(شاهدين).
والمصدر المؤوّل (أن يعمروا) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
(أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و(الكاف) حرف خطاب (حبطت) فعل ماض. و(التاء) للتأنيث (أعمال) فاعل مرفوع و(هم) مثل الأول (الواو) عاطفة (في النار) جارّ ومجرور متعلّق بـ(خالدون)، (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (خالدون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: {ما كان للمشركين...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يعمروا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {أولئك حبطت...} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {حبطت أعمالهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك.
وجملة: {هم خالدون} في محلّ رفع معطوفة على جملة حبطت أعمالهم.

.الفوائد:

ورد في هذه الآية قوله تعالى: {ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ} أن يعمروا: أن حرف مصدري ونصب تؤول مع الفعل بعدها بمصدر له محل من الإعراب، وهو في الآية في محل رفع اسم كان، والتأويل (ما كان للمشركين عمارة مساجد اللّه) لذا إذا سبق الفعل بحرف مصدري فإنه يؤول معه بمصدر له محل من الإعراب حسب موقعه. وسنوضح شيئا عن الأحرف المصدرية وهي:
1- أنّ مع اسمها وخبرها. كقولنا: يسرني أنك ناجح، فالمصدر المؤول في محل رفع فاعل والتأويل يسرني نجاحك.
2- أن الناصبة للمضارع، مثل: أحب أن أفعل الخير. أي أحب فعل الخير.
3- كي، مثل ذهبت كي أبحث عن المعرفة، والتأويل ذهبت للبحث عن الحقيقة.
4- لو، وتسبق بفعل رغب أو (ودّ) وما في معناهما، كقوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} والتأويل ودّوا ادّهانك.
5- همزة التسوية: وسميت كذلك لأنها تسبق غالبا بكلمة سواء، مثل قوله تعالى: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}.
6- (ما) وتأتي مصدرية، كقوله تعالى: {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ} أي حرجا من قضائك وتأتي مصدرية ظرفية، كقوله تعالى: {وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا} أي مدة حياتي.

.[سورة التوبة: آية 18]

{إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}

.الإعراب:

(إنّما) كافّة ومكفوفة (يعمر) مضارع مرفوع (مساجد اللّه) مرّ إعرابها، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (آمن) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ(آمن)، (الواو) عاطفة (اليوم) معطوفة على لفظ الجلالة مجرور (الآخر) نعت لليوم مجرور (الواو) عاطفة (أقام) مثل آمن، (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (آتى الزكاة) مثل أقام الصلاة (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يخش) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل هو (إلّا) أداة حصر (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب، (الفاء) عاطفة (عسى) فعل ماض ناقص جامد (أولئك) إشارة في محلّ رفع اسم عسى، و(الكاف) للخطاب (أن) حرف مصدريّ ونصب (يكونوا) مضارع ناقص منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو اسم يكون (من المهتدين) جارّ ومجرور خبر يكون.
والمصدر المؤوّل (أن يكونوا) في محلّ نصب خبر عسى.
جملة: {يعمر...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {آمن...} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {أقام...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {آتى...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {لم يخش إلّا اللّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {عسى أولئك...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يعمر.
وجملة: {يكونوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

.الفوائد:

1- ورد في هذه الآية قوله تعالى: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ}. فنعرب إلا أداة حصر، واللّه لفظ الجلالة منصوب على التعظيم. والاستثناء على أنواع:
1- تام مثبت: والتام هو ما ذكر فيه المستثنى منه، والمثبت هو ما لم يسبق بنفي، كقولنا: عاد المسافرون إلا زيدا. فالجملة مثبتة والاستثناء تام لوجود المستثنى منه وهو المسافرون. وفي هذه الحال نعرب إلا أداة استثناء وزيدا مستثنى بإلا منصوب لا غير.
2- إذا كان الاستثناء تاما منفيا، أي مسبوقا بنفي، مثل: ما عاد المسافرون إلا زيدا، وإلا زيد. فهنا نعرب زيدا مستثنى بإلا، أو إلا أداة حصر وزيد بدل من المسافرون مرفوع مثله بالضمة.
3- ناقص منفيّ: والناقص هو ما حذف منه المستثنى منه، أما المنفي فهو ما سبق بنفي. ففي هذه الحالة نعرب إلّا أداة حصر، ونعرب ما بعدها حسب موقعه من الجملة مثل:
ما جاء إلا زيد: إلا أداة حصر، زيد: فاعل مرفوع. ما رأيت إلّا زيدا إلّا أداة حصر، زيدا: مفعول به. وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ: إلّا أداة حصر، رسول: خبر مرفوع.
2- عمارة المساجد:
اختلف العلماء في هذا المعنى الوارد في الآية الكريمة، وهو عمارة المساجد، فقسم قال: بناؤها وتشييدها وقسم قال: ارتيادها وعمارتها بالصلاة والذكر. وقد استنبط الفقهاء من قوله تعالى: {إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} بأن عمارة المساجد وبناءها لا يصح إلا ممن آمن باللّه واليوم الآخر، فمن لم يكن مؤمنا باللّه امتنع أن يعمر موضعا يعبد اللّه فيه، وقد وردت أحاديث صحيحة في فضل بناء المساجد، عن عثمان رضي اللّه عنه قال: من بنى للّه مسجدا يبتغي به وجه اللّه تعالى بنى اللّه له بيتا في الجنة، وفي رواية بنى اللّه له في الجنة مثله.

.[سورة التوبة: آية 19]

{أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)}

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التعجّبيّ (جعلتم) فعل ماض مبني على السكون.. و(تم) ضمير فاعل (سقاية) مفعول به منصوب (الحاجّ) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (عمارة المسجد) مثل سقاية الحاجّ ومعطوفة عليه (الحرام) نعت للمسجد مجرور (الكاف) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لـ (جعلتم) (آمن باللّه واليوم الآخر) مر إعرابها (الواو) عاطفة (جاهد) مثل آمن، (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بـ(جاهد)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (لا) نافية (يستوون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (عند) ظرف منصوب متعلّق بـ(يستوون)، (اللّه) مثل اللفظ الأخير (الواو) استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (القوم) مفعول به منصوب (الظالمين) نعت للقوم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {جعلتم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمن باللّه...} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {جاهد...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {لا يستوون...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {اللّه لا يهدي...} لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: {لا يهدي...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).

.الصرف:

(سقاية)، مصدر سقى يسقي كسعاية وحماية، أو هو اسم لموضع السقي استعمل استعمال المصدر بمعنى السقي، وزنه فعالة بكسر الفاء، ولم تقلب الياء همزة لمجيء تاء التأنيث بعدها.
(الحاجّ)، اسم فاعل من الثلاثيّ حجّ، وزنه فاعل وعينه ولامه من حرف واحد.
(عمارة)، مصدر يعمر اللّه منزله أي جعله عامرا. وزنه فعالة بكسر الفاء.
(يستوون)، فيه إعلال بالتسكين ثمّ بالحذف، أصله يستويون- بضم الياء الثانية- استثقلت الضمّة على الياء فنقلت حركتها إلى الواو قبلها وسكّنت- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين- الياء وواو الجماعة- فأصبح يستوون، وزنه يفتعون.

.البلاغة:

التشبيه الصناعي الذي خرج به الكلام مخرج الإنكار: في قوله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} فهذا إنكار أن يشبه المشركون بالمؤمنين، وأعمالهم المحبطة بأعمالهم المثبتة، وأن يسوى بينهم، وفي ذلك أو في دلالة على تعظيم حال المؤمن بالإيمان، وهو أحد أغراض التشبيه الصناعي.

.[سورة التوبة: آية 20]

{الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (20)}

.الإعراب:

(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (آمنوا) فعل ماض وفاعله ومثله (هاجروا، جاهدوا)، (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بـ(جاهدوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (بأموال) جارّ ومجرور متعلّق بـ(جاهدوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أنفسهم) مثل أموالهم ومعطوف عليه (أعظم) خبر المبتدأ الذين (درجة) تمييز منصوب (عند) ظرف منصوب متعلّق بـ(أعظم)، (اللّه) مثل الأخير (الواو) عاطفة (أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و(الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل، (الفائزون) خبر المبتدأ أولئك مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {الذين آمنوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {هاجروا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {جاهدوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {أولئك...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.الصرف:

(أعظم) اسم تفضيل فعله عظم يعظم باب كرم، وزنه أفعل والمفضّل عليه محذوف أي أعظم من غيرهم.
(الفائزون)، جمع الفائز، اسم فاعل من فاز يفوز، وزنه فاعل، وقد انقلب حرف العلّة- الواو- إلى همزة لمجيئه بعد ألف فاعل وأصله فاوز، وهذا القلب مطّرد.