فصل: فوائد لغوية وإعرابية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فوائد لغوية وإعرابية:

.قال ابن عادل:

قوله: {وأذانٌ}.
رفع بالابتداء، أي: أذان صادر، أو إعلام واصل، ومِنَ اللهِ إمَّا صفةً، أو متعلقٌ به، وإلى النَّاسِ الخبر، ويجوزُ أن يكون خبر مبتدأ محذوفٍ أي: وهذا إعلامٌ، والجارَّان متعلقان به، كما تقدَّم في براءة.
قال أبو حيَّان: ولا وجه لقولِ من قال: إنه معطوف على {بَرَاءَةٌ}، كما لا يقال عمرو معطوف على زيد في: زيد قائم وعمرو قاعد.
وقرأ الضحاك وعكرمة وأبو المتوكل {وإذْن} بكسر الهمزة وسكون الذَّال، وقرأ العامَّةُ {أنَّ الله} بفتح الهمزة على أحد وجهين، إمَّا كونه خبرًا لـ {أذانٌ}، أي: الإعلامُ من اللهِ براءة من المشركين.
وضعَّف أبو حيان هذا الوجه، ولم يذكر تضعيفه.
وإمَّا على حذف حرفِ الجرِّ، أي: بأنَّ الله، ويتعلَّقُ هذا الجارَّ إمَّا بنفس المصدر، وإمَّا بمحذُوفٍ على أنه صفة ويَوْمَ منصوبٌ بما تعلَّق به الجارُّ في قوله إلى النَّاسِ.
وزعم بعضهم أنَّه منصوبٌ بـ {أذَانٌ} وهو فاسدٌ من وجهين:
أحدهما: وصفُ المصدر قبل عمله.
الثاني: الفَصْلُ بينه وبين معموله بأجنبي، وهو الخبرُ، وقرأ الحسنُ والأعرج بكسر الهمزة وفيه المذهبان المشهوران، مذهبُ البصريين إضمارُ القول، ومذهبُ الكوفيين إجراءُ الأذانِ مُجْرَى القول.
فصل:
والأذانُ: الإعلامُ، قال الأزهري: آذنْتُه إيذانًا.
فالأذانُ يقوم مقام الإيذان، وهو المصدر الحقيقي ومنه: أذان الصَّلاة، ومنه قوله عليه الصَّلاة والسَّلام للاّتي غسَّلن ابنته زينب: فإذا فَرغتن فآذنَّني أي: أعلمنني، فلمَّا فرغنا آذنَّاهُ، أي: أعلمناه، والأذانُ معروفٌ.
ونقل النووي في التهذيب عن الهرويِّ قال: ويقال فيه الأذان، والأذين، والإيذان قال: وقال شيخي: الأذينُ هوالمؤذن المعلم بأوقات الصلوات فعيل بمعنى مفعل وقوله عليه السلام: «ما أذِن الله كأذنه» بكسر الذال منه، وقوله: «كأذَنِهِ» بفتح الذال، والأذن بضم الذال وسكونها: أذن الحيوان، مؤنثة، وتصغيرها: أذينة.
و«إذن» في قوله عليه السلام: «فلا إذن» حرف مكافأة وجواب، يكتب بالنون، وإذا وقفت على إذن قلت كما تقول: رأيت زيدًا.
قال الجوهري.
قوله: {مِنَ المُشركِينَ} متعلقٌ بنفس {بَرِيءٌ}، ما يقال: بَرئْتُ منه، وهذا بخلاف قوله: {بَرَاءَةٌ مِّنَ الله} [التوبة: 1] فإنَّها هناك تحتمل هذا، وتحتمل أن تكون صفة لـ {بَراءَةٌ}.
قوله: {ورسُولُهُ} الجمهور على رفعه، وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه مبتدأ، والخبرُ محذوفٌ أي: ورسوله بريءٌ منهم، وإنَّما حذف، للدلالةِ عليه.
والثاني: أنه معطوفٌ على الضمير المستتر في الخبر، وجاز ذلك للفصل المسوِّغ للعطف، فرفعه على هذا بالفاعلية والتقدير: برئ الله ورسوله من المشركين.
الثالث: أنه معطوف على محلِّ اسم {أنَّ} وهذا عند من يجيز ذلك في المفتوحة قياسًا على المكسورةِ، قال ابنُ عطيَّة ومذهبُ الأستاذ- يعني ابن البَاذشِ- على مقتضى كلام سيبويه أن لا موضع لما دخلت عليه {أنَّ} إذ هو معربٌ، قد ظهر فيه عمل العامل، وأنه لا فرق بين {أنَّ} وبين لَيْتَ والإجماعُ على أن لا موضع لما دخلتْ عليه هذه.
قال أبو حيَّان: وفيه تعقُّبٌ؛ لأنَّ كون أنَّ لا موضع لما دخلتْ عليه ليس ظهور عمل العامل بدليل لَيْسَ زيد بقائم وما في الدَّار من رجل، فإنه ظهرعمل العامل ولهما موضع وقوله: بالإجماع يريد أنَّ ليت لا موضع لما دخلت عليه بالإجماع، وليس كذلك؛ لأن الفراء خالف، وجعل حكم لَيْتَ وأخواتها جميعًا حكم إنَّ بالكسر.
قال شهابُ الدين قوله: بدليل ليس زيد بقائم..
إلى آخره قد يظهر الفرقُ بينهما، فإنَّ هذا العامل، وإن ظهر عمله في حكم المعدُومِ، إذ هو زائد، فلذلك اعتبرنا الموضع معه، بخلاف أنَّ بالفتح، فإنَّه عاملٌ غيرُ زائد، وكانَ ينبغي أن يردَّ عليه قوله: وأنْ لا فرق بين أنَّ وبين لَيْتَ فإنَّ الفرق قائمٌ، وذلك أنَّ حكم الابتداء قد انتسخ مع لَيْتَ، ولَعلَّ، وكأنَّ لفظًا ومعنًى، بخلافه مع إنَّ، وأنَّ، فإنَّ معناه معهما باقٍ.
وقرأ عيسى بن عمر وزيد بن علي وابن أبي إسحاق {ورسوله} بالنَّصبِ، وفيه وجهان:
أظهرهما: أنه عطفٌ على لفظ الجلالة، والثاني: أنه مفعولٌ معه.
قال الزمخشريُّ: وقرأ الحسنُ {ورسُولِهِ} بالجرِّ، وفيها وجهان:
أحدهما: أنه مقسمٌ به، أي: ورسوله إن الأمر كذلك، وحذف جوابه لفهم المعنى.
والثاني: أنه على الجواز، كما أنهم نَعَتُوا وأكَّدوا على الجواز، وقد تقدَّم تحقيقه.
وهذه القراءةُ يبعدُ صحتُها عن الحسن، للإبهام، حتَّى يحكى أنَّ أعرابيًا سمع رجلًا يقرأ {ورَسُولِهِ} بالجر، فقال الأعرابيُّ: إن كان الله قد بَرِئ من روسله فأنا بريء منه، فَلَبَّبه القارئ إلى عمر فحكى الأعرابيُّ الواقعة، فحينئذ أمر عمرُ بتعليم العربيَّة.
ويحكى أيضًا هذه عن أمير المؤمنين عليّ، وأبي الأسود الدُّؤلي- ما- قال أبُو البقاءِ: ولا يكون عطفًا على {المشركين} لأنَّه يؤدي إلى الكفر.
وهذا واضح.
فصل:
قال بعض المفسرين قوله: {بَرَاءَةٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى الذين عَاهَدْتُمْ مِّنَ المشركين} جملة تامة مخصوصة بالمشركين، وقوله: {وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى الناس يَوْمَ الحج الأكبر} جملة أخرى ثانية معطوفة على الجملة الأولى، وهي عامة في حق جميع النَّاسِ؛ لأنَّ ذلك يجب أن يعرفه المؤمن والمشرك، من حيثُ إنَّ الحكم المتعلق بذلك يلزمهما جميعًا، فيجبُ على المؤمنين أن يعرفوا الوقت الذي يباحُ فيه القتال من الوقت الذي يحرم فيه، فأمره تعالى بهذا الإعلام يوم الحج الأكبر، وهو الجمع الأعظم، ليصل ذلك الخبر إلى الكل، فيشتهر.
وفي هذا العطف الإشكال الذي ذكره أبو حيان في صدر الآية عند قوله: {وَأَذَانٌ مِّنَ الله}. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

بصيرة في كبر:
الكبير والصَّغير من الأَسماءِ المتضايقة.
ويُستعملان في الكمّيَّةِ المتَّصلة كالأَجسام، وذلك كالكثير والقليل في الكمِّيَّة المنفصلة كالعدد؛ وربَّما يتعاقب الكثير والكبير على شيء واحد بنظرين مختلفين، نحو قوله تعالى: {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} و(كَثِير) وقرئ بهما.
وأَصل ذلك أَن يستعمل في الأَعيان ثم استعير في المعاني نحو قوله: {لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا}.
وقوله: {يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ} إِنَّما وصفه بالأَكبر تنبيها أَنّ العُمرة هي الحجَّة الصغرى، كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «العمرة هي الحجّ الأَصغر» وقيل المراد بالحجِّ الأَكبر حجّة الوداع؛ لأَنَّه لم يقع مثلها من حيث خلق الله الكعبة إِلى يوم القيامة، فإِنَّه حضرها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في نحو من تسعين أَلف صحابىّ.
وقيل: الحجّ الأَكبر بالنسبة إِلى كلِّ أَحد حجّة يجتمع فيها بأَحد من أَكابر الأَولياءِ والأَقطاب الواصلين، ويشمله نظره وبركته ودعاؤه خصوصًا، فذلك الحجّ الأَكبر بالنِّسبة إِليه؛ وقيل: إِذا كان الوقوف بعرفة يوم جمعة، وقيل غير ذلك.
ومن ذلك ما اعتبر فيه الزمان، فيقال: فلان كبير أي مُسِنٌّ، نحو قوله: {وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ}.
ومنه ما اعتبر فيه المنزلة والرفعة، نحو قوله: {أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً}، وقوله: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ} فسمَّاه كبيرًا بحسب اعتقادهم فيه لا لقدْر ورفعة حقيقيَّة، وقوله: {أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا} أي رؤساءَها، {إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ} أي رئيسكم.
ومن هذا النَّحو: ورِثه كابرًا من كابرٍ، أي إِنه عظيم القدر عن أَب مثله.
والكبيرة متعارفة في كل ذنب تعظُم عقوبته، والجمع: الكبائر.
وقوله: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ}، وقوله: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ}، قيل: أَريد بهما الشِّرك لقوله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، وقيل: هي الشرك وسائر المعاصى الموبِقة كالزنى وقتل النَّفس المحرَّمة.
وقيل: هي السَّبع المنصوص عليها في الحديث.
وقيل: هي المذكورات في أَوّل سورة النِّساءِ إِلى قوله: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ} الآية.
وقيل: الكبائر سبعون، وقيل: سبعمائة.
وقيل: كلُّ ذنب ومَعْصِية لله عزَّ وجل كبيرة، ولا صغائر في الذنوب حقيقة، وإِنَّما يقال لبعضها صغائر بالنِّسبة إِلى ما هي أَعظم وأَكثر منها.
ويستعمل الكبير فيما يصعب ويشقّ على النَّفس، نحو قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}.
وقوله: (كَبيرة) فيه تنبيه على عظم ذلك من بين الذنوب وعظم عقوبته، ولهذا قال: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ}.
وقوله: {تَوَلَّى كِبْرَهُ} إِشارة إِلى مَن تولَّى حديث الإِفك، وتنبيه بأَنَّ من سنَّ سنَّة قبيحة يصير مقتدًى بها فذنبه أَكبر.
والكِبْر والتكبُّر والاستكبار متقاربة.
فالكِبْر حالة يتخصّص بها الإِنسان من إِعجابه بنفسه، وأَن يرى نفسه أَكبر من غيره.
وأَعظم الكِبْر التكبُّر على الله بالامتناع عن قبول الحقِّ.
والاستكبار على وجهين: أَحدهما: أَن يتحرَّى الإِنسان ويطلب أَن يكون كبيرًا، وذلك متى كان على ما يجب، وفي المكان الذي يجب، وفي الوقت الذي يجب فمحمود.
والثانى: أَن يتشبَّع فيُظهر من نفسه ما ليس له، فهذا هو المذموم، وعليه ورد القرآن الكريم وهو قوله تعالى: {أَبَى وَاسْتَكْبَرَ}، وقوله: {فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ}، وقوله: {فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ}، ونبّه بقوله (مُجْرمين) أَن حاملهم على ذلك ما تقدَّم من جُرمهم، وأَنَّ ذلك دأْبهم لا أَنه شيء حادث منهم.
والتكبّر على وجهين:
أَحدهما: أَن تكون الأَفعال الحسنة كبيرة في الحقيقة وزائدة على محاسن غيره، وعلى هذا قوله تعالى: {الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ}.
والثانى: أَن يكون متكلِّفًا لذلك متشبِّعا، وذلك في عامّة الناس؛ نحو قوله تعالى: {يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}.
وكل من وصف بالتكبّر على الوجه الأَوّل فمحمود دون الثانى، ويدلُّ على صحَّة وصف الإِنسان به قوله: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}.
والتَّكبّر على المتكبّر صدقة.
والكبرياءُ: الترفُّع عن الانقياد، ولا يستحقه إِلاَّ الله تعالى، قال تعالى: «الكبرياءُ ردائى، والعظمة إِزارى، فمن نازعنى في شيء منهما قصمته».
وأَكبرت الشيء: رأَيته كبيرًا، قال تعالى: {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} والتكبير يقال لذلك، ولتعظيم الله بقول اللهُ أَكبر، ولعبادته واستشعار بعظمته.
وقوله: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} إِشارة إِلى ما فيهما من عجائب صنعه، وغرائب حكمته التي لا يعلمها إِلاَّ قليل ممَّن وصفهم الله بقوله: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.
وقوله: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} تنبيه أَنَّ جميع ما ينال الكافر من العذاب قبل ذلك في الدُّنيا وفي البرزخ صغير في جنب عذاب ذلك اليوم.
وقال بعض المفسِّرين ورد الكِبْرُ والكِبَرُ على اثنى عشر وجهًا في القرآن:
1- بمعنى الثقيل: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}، {وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ}، {وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ}، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}، (أَى ثقلت).
2- الكِبَر والصَّغر بمعنى الكثرة والقلَّة: {وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً}، {وَلاَ تَسْأَمُواْ أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا}، أي كثيرًا.
3- بمعنى كمال قبح الذَّنب والذلَّة: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ}، {كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ}.
4- بمعنى انتشار النُور والشُّعاع: {فَلَماَّ رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هذا رَبِّي هَاذَا أَكْبَرُ}، أي أَنور.
5- بمعنى الفضل والعلم والفطنة: {إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ}، أي أَعلمكم ومعلِّمكم.
6- بمعنى عِظَم الشخص والجثَّة: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}.
7- بمعنى زيادة السِّنّ: {إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا}، {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}، {وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ}، {وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ}.
8- بمعنى البعد والتجاوز من الحدّ: {وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا}، {وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا}، {إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ}، {فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا}.
9- بمعنى شدَّة العذاب: {نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا}.
10- بمعنى الفوز بالجنَّة: {وَمُلْكًا كَبِيرًا}، {ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ}.
11- بمعنى زيادة الثَّواب والكرامة: {لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}.
12- بمعنى الجلال والعظمة: {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}. اهـ.