فصل: (سورة يونس: آية 38):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة يونس: آية 38]:

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (38)}

.الإعراب:

(أم) هي المنقطعة بمعنى بل للإضراب الانتقاليّ (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (افترى) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف و(الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (بسورة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (ائتوا): {مثل} نعت لسورة مجرور و{الهاء} ضمير مضاف إليه {الواو} عاطفة {ادعوا} مثل ائتوا {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {استطعتم} فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله {من دون اللّه} مرّ إعرابها متعلّق بحال من الموصول {إن} حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و{تم} ضمير اسم كان {صادقين} خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {يقولون...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {افتراه} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {ائتوا...} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم صادقين فأتوا.
وجملة: {ادعوا...} في محلّ جزم معطوفة على جملة ائتوا.
وجملة: {استطعتم....} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {كنتم صادقين} لا محلّ لها صلة استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه المذكور أي إن كنتم صادقين في أنه افتراء فأتوا بسورة مثله.

.الصرف:

{فأتوا}، حذفت همزة الوصل لدخول الفاء على الفعل، أصله ائتوا، فلمّا دخلت الفاء حذفت همزة الوصل وكتبت الهمزة الثانية على ألف.

.[سورة يونس: آية 39]:

{بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)}

.الإعراب:

{بل} حرف إضراب (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (كذّبوا)، (لم) حرف نفي وجزم (يحيطوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (بعلم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يحيطوا)، و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (لمّا) مثل لم (يأت) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة و(هم) ضمير مفعول به (تأويل) فاعل مرفوع و(الهاء) مثل الأخير (الكاف) حرف جرّ (ذلك) اسم اشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مطلق عامله كذّب.. و(اللام) للبعد، و(الكاف) للخطاب (كذّب) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول، و(هم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (انظر) فعل أمر، والفاعل أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (عاقبة) اسم كان مرفوع (الظالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {كذّبوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لم يحيطوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: {يأتهم تأويله} في محلّ نصب حال من فاعل يحيطوا.
وجملة: {كذّب الذين...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {انظر...} لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة أي تنبّه فانظر.
{كان عاقبة...} في محلّ نصب مفعول به عامله انظر المعلّق بالاستفهام كيف.

.البلاغة:

- لـ {لما} في قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ} سرّ عجيب، أفاد الكلام معنى، لم يكن ليتأتى لولا دخولها، لأنها تفيد التوقع بعد نفي الإحاطة بعلمه، فقد أفادت الأمور التالية:
1- أنهم كذبوا به على البديهة قبل التدبر ومعرفة التأويل.
2- تقليدا للآباء.
3- كان التكذيب قبل الإحاطة بعلمه ربما يوهم عذرا ما للكذب، فجاءت كلمة لما مشعرة بأنهم قد أحاطوا بعلمه حتى تنحسم أعذارهم ويتحقق شقائهم.

.[سورة يونس: الآيات 40- 41]:

{وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر محذوف، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (يؤمن) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يؤمن)، (الواو) عاطفة (منهم من لا يؤمن به) مثل نظيرها المثبتة (الواو) استئنافيّة (ربّ) مبتدأ (الكاف) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (أعلم) خبر مرفوع (بالمفسدين) جارّ ومجرور متعلّق بأعلم، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {منهم من يؤمن...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يؤمن به} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {منهم من لا يؤمن...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {لا يؤمن به} لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: {ربّك أعلم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (كذّبوا) فعل ماض مبني على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط.. والواو فاعل و(الكاف) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (اللام) حرف جرّ و(الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عمل) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على آخره و(الياء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة (لكم عملكم) مثل لي عملي، (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (بريئون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (من) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (أعمل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (الواو) عاطفة (أنا بريء مما تعملون) مثل نظيرها المتقدّمة.. و(تعملون) مضارع مرفوع وفاعله.
وجملة: {كذّبوك...} لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم من يؤمن...
وجملة: {قل...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {لي عملي} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {لكم عملكم} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {أنتم بريئون...} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: {أعمل...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول.
وجملة: {أنا بري ء...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنتم بريئون.
وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني.

.الصرف:

{أعمل}، صفة جاءت على وزن التفضيل ولم يقصد به التفضيل بل قصد به الوصف أي عالم وزنه أفعل (بريئون)، جمع بري ء.. انظر الآية (112) من سورة النساء.

.[سورة يونس: الآيات 42- 43]:

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كانُوا لا يُبْصِرُونَ (43)}

.الإعراب:

(الواو) عاطفة (منهم من) مرّ إعرابها، (يستمعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (إلى) حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يستمعون)، (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تسمع) مضارع مرفوع، والفاعل أنت ضمير مستتر (الصمّ) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (كانوا) ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (لا) نافية (يعقلون) مثل يستمعون.
جملة: {منهم من...} لا محلّ لها معطوفة على استئناف سابق.
وجملة: {يستمعون...} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {أنت تسمع...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تسمع الصمّ} في محلّ رفع خبر أنت.
وجملة: {كانوا لا يعقلون} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت تسمع.
وجملة: {لا يعقلون} في محلّ نصب خبر كانوا.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي فأنت لا تسمع الصمّ.
(الواو) عاطفة (منهم من ينظر إليك) مثل منهم من يؤمن به، (أ فأنت تهدي.. لا يبصرون) مثل نظيرها المتقدّمة.
وجملة: {منهم من ينظر...} لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم من يستمعون.
وجملة: {ينظر إليك...} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {أنت تهدي...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تهدي العمي...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنت).
وجملة: {كانوا لا يبصرون} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت تهدي.
وجملة: {لا يبصرون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.البلاغة:

الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ} إلى آخر الآية استعارة تمثيلية، فقد شبههم في عدم الاهتداء بالصم والعمي، بل هم أعظم، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، ولأن الأصم العاقل ربما استعان بالفراسة على الاستدلال، والأعمى الذي له في قلبه بصيرة قد يحدس ويتظنّن. وقد جاء المشبه به مركبا لأن المشبه مركب أيضا.

.[سورة يونس: آية 44]:

{إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)}

.الإعراب:

(إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (اللَّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يظلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الناس) مفعول به منصوب (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته (الواو) عاطفة (لكنّ) مثل إنّ وللاستدراك (الناس) اسم لكنّ منصوب (أنفس) مفعول به مقدّم منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {إنّ اللَّه لا يظلم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا يظلم...} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {لكنّ الناس.. يظلمون} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {يظلمون} في محلّ رفع خبر لكنّ.

.[سورة يونس: الآيات 45- 48]:

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (48)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (يتعارفون) الآتي، (يحشر) مضارع مرفوع و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي اللَّه (كأن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير محذوف تقديره هم (لم) حرف نفي وجزم (يلبثوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (إلّا) أداة حصر (ساعة) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (يلبثوا)، (من النهار) جارّ ومجرور نعت لساعة (يتعارفون) مثل يظلمون، (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (يتعارفون)، و(هم) ضمير مضاف إليه (قد) حرف تحقيق (خسر) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (بلقاء) جارّ ومجرور متعلّق بـ (كذّبوا)، (اللَّه) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (ما) حرف ناف (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (مهتدين) خبر كانوا منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {يحشرهم...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {كأن لم يلبثوا...} في محلّ نصب حال من ضمير الغائب.
وجملة: {لم يلبثوا...} في محلّ رفع خبر كأن المخفّفة.
وجملة: {يتعارفون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {خسر الذين...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {كذّبوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {ما كانوا مهتدين} لا محلّ لها معطوفة على جملة خسر الذين.. (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (ما) زائدة (نرينّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.. والنون للتوكيد و(الكاف) ضمير مفعول به (بعض) مفعول به ثان منصوب (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (نعد) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم و(هم) ضمير مفعول به (أو) حرف عطف (نتوفّينّك) مثل نرينّك (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إلى) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (مرجع) مبتدأ مؤخّر و(هم) مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (شهيد) خبر مرفوع (على) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (يفعلون) مثل يظلمون.
والمصدر المؤوّل (ما يفعلون) في محلّ جرّ بـ (على) متعلّق بشهيد.
وجملة: {نرينّك...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يتعارفون.
وجملة: {نعدهم...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: {نتوفّينّك} لا محلّ لها معطوفة على جملة نرينّك.
وجملة: {إلينا مرجعهم} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {اللَّه شهيد} في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: {يفعلون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
(الواو) عاطفة (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (أمّة) مضاف إليه مجرور (رسول) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الفاء) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ (قضي)، (جاء) فعل ماض (رسول) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (قضي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل محذوف تقديره القضاء (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (قضي)، و(هم) مثل الأخير (بالقسط) جارّ ومجرور حال من نائب الفاعل، (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يظلمون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب الفاعل.
جملة: {لكلّ أمّة رسول} لا محلّ لها معطوفة على استئناف متقدّم.
وجملة: {جاء رسولهم...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {قضي بينهم...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {هم لا يظلمون} في محلّ نصب حال مؤكّدة.
وجملة: {لا يظلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(الواو) عاطفة (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (متى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق بخبر محذوف (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم اشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (الوعد) بدل من ذا- أو عطف بيان- مرفوع (إنّ) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون.. و(تم) اسم كان، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط (صادقين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: {يقولون...} لا محلّ لها معطوفة على جملة لكلّ أمّة رسول.
وجملة: {متى هذا الوعد..} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كنتم صادقين} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: فمتى يحلّ العذاب.

.الفوائد:

توكيد المضارع بالنون ورد في هذه الآية الكريمة توكيد الفعل المضارع بنون التوكيد الثقلية في قوله تعالى: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ} وسنوضح فيما يلي قاعدة توكيد الفعل المضارع.
1- يجب توكيد المضارع إذا وقع جوابا للقسم، دالا على الاستقبال غير منفي، وغير مفصول عن لام القسم بفاصل كقوله تعالى: {فوربك لنحشرنّهم والشياطين}.
2- يجوز توكيد المضارع في الحالات التالية:
آ- بعد إن الشرطية المدغمة بما الزائدة كما مر في الآية بـ- بعد (لا) الناهية مثل: لا تصاحبنّ الأشرار.
ج- بعد الاستفهام مثل: هل تكرمنّ الضيف ملاحظة:
1- إذا اتصل المضارع بنون التوكيد بني على الفتح.
2- نون التوكيد نوعان ثقيلة وهي المشدّدة، وخفيفة وهي الساكنة، واجتمع ذلك في قوله تعالى: {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ}.