فصل: تفسير الآية رقم (71):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (71):

{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} الآية. يقول: لم يكونوا يشركون عبيدهم في أموالهم ونسائهم، وكيف تشركون عبيدي معي في سلطاني؟.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في الآية قال: هذا مثل الآلهة الباطل مع الله.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} الآية. قال: هذا مثل ضربه الله، فهل منكم من أحد يشارك مملوكه في زوجته وفي فراشه؟! أفتعدلون بالله خلقه وعباده؟ فإن لم ترض لنفسك هذا، فالله أحق أن تبرئه من ذلك، ولا تعدل بالله أحداً من عباده وخلقه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عطاء الخراساني في الآية. قال: هذا مثل ضربه الله في شأن الآلهة، فقال كيف تعدلون بي عبادي، ولا تعدلون عبيدكم بأنفسكم، وتردون ما فضلتم به عليهم فتكونون أنتم وهم في الرزق سواء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن البصري قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري، اقنع برزقك في الدنيا، فإن الرحمن فضل بعض عباده على بعض في الرزق، بلاء يبتلى به كلا، فيبتلي به من بسط له، كيف شكره فيه، وشكره لله أداؤه الحق الذي افترض عليه مما رزقه وخوله.

.تفسير الآية رقم (72):

{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)}
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً} قال: خلق آدم ثم خلق زوجته منه.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه، عن ابن مسعود في قوله: {بنين وحفدة} قال الحفدة الأختان.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: الحفدة الأصهار.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: الحفدة الولد وولد الولد.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: الحفدة بنو البنين.
وأخرج الطستي، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل: {وحفدة} قال: ولد الولد وهم الأعوان قال: وهل تعرف العرب ذلك قال: نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول:
حفد الولائد حولهن وأسلمت ** بأكفهن أزمة الاجمال

وأخرج ابن جرير، عن أبي حمزة قال: سئل ابن عباس عن قوله: {بنين وحفدة} قال: من أعانك فقد حفدك، أما سمعت قول الشاعر:
حفد الولائد حولهن وأسلمت ** بأكفهن أزمة الاجمال

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: الحفدة بنو امرأة الرجل ليسوا منه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي مالك قال: الحفدة الأعوان.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن عكرمة قال: الحفدة الخدم.
وأخرج ابن جرير، عن الحسن قال: الحفدة البنون وبنو البنين، ومن أعانك من أهل أو خادم فقد حفدك.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {أفبالباطل يؤمنون} قال: الشرك.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج في قوله: {أفبالباطل يؤمنون} قال: الشيطان {وبنعمة الله} قال: محمد.

.تفسير الآيات (73- 77):

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ (73) فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77)}
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقاً من السماوات والأرض} قال: هذه الأوثان التي تعبد من دون الله، لا تملك لمن يعبدها رزقاً ولا ضراً ولا نفعاً ولا حياة ولا نشوراً {فلا تضربوا لله الأمثال} فإنه أحد صمد {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد} [ الإخلاص: 3].
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: {فلا تضربوا لله الأمثال} يعني اتخاذهم الأصنام. يقول: لا تجعلوا معي إلهاً غيري، فإنه لا إله غيري.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء} يعني الكافر، إنه لا يستطيع أن ينفق نفقة في سبيل الله {ومن رزقناه منا رزقاً حسناً فهو ينفق منه سراً وجهراً} يعني المؤمن وهو المثل في النفقة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً} قال: هذا مثل ضربه الله للكافر رزقه الله مالاً فلم يقدم فيه خيراً ولم يعمل فيه بطاعة الله. {ومن رزقناه منا رزقاً حسناً} قال: هو المؤمن أعطاه الله مالاً رزقاً حلالاً، فعمل فيه بطاعة الله، وأخذه بشكر ومعرفة حق الله، فأثابه الله على ما رزقه الرزق المقيم الدائم لأهله في الجنة. قال الله: {هل يستويان مثلاً} قال: لا والله لا يستويان.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقاً حسناً} و {رجلين أحدهما أبكم} {ومن يأمر بالعدل} قال: كل هذا مثل إله الحق، وما يدعون من دونه الباطل.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج، عن ابن عباس في قوله: {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء} قال: يعني بذلك الآلهة التي لا تملك ضراً ولا نفعاً، ولا تقدر على شيء. ينفعها ومن رزقناه منا رزقاً حسناً فهو ينفق منه سراً وجهراً قال علانية المؤمن الذي ينفق سراً وجهراً لله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله: {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء} قال الصنم.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الربيع بن أنس قال: إن الله ضرب الأمثال على حسب الأعمال، فليس عمل صالح، إلا له المثل الصالح، وليس عمل سوء، إلا له مثل سوء، وقال: إن مثل العالم المتفهم، كطريق بين شجر وجبل، فهو مستقيم لا يعوّجه شيء، فذلك مثل العبد المؤمن الذي قرأ القرآن وعمل به.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر. عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء} في رجل من قريش وعبده، في هشام بن عمر، وهو الذي ينفق ماله سراً وجهراً، وفي عبده أبي الجوزاء الذي كان ينهاه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: ليس للعبد طلاق إلا بإذن سيده. وقرأ {عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء}.
وأخرج البيهقي في سننه. عن ابن عباس أنه سئل عن المملوك يتصدق بشيء؟ قال: {ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء} لا يتصدق بشيء.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: {ضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم} إلى آخر الآية. يعني بالأبكم الذي {هو كل على مولاه} الكافر. وبقوله: {ومن يأمر بالعدل} المؤمن. وهذا المثل في الأعمال.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية {وضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم} في رجلين أحدهما عثمان بن عفان، ومولى له كافر، وهو أسيد بن أبي العيص، كان يكره الإسلام، وكان عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المؤنة، وكان الآخر ينهاه عن الصدقة والمعروف، فنزلت فيهما.
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والبخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة، عن ابن عباس في قوله: {ومن يأمر بالعدل} قال: عثمان بن عفان.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في الآية قال: هذا مثل ضربه الله للآلهة أيضا. أما الأبكم فالصنم، فإنه أبكم لا ينطق {وهو كل على مولاه} ينفقون عليه وعلى من يأتيه، ولا ينفق عليهم ولا يرزقهم {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} وهو الله.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة في قوله: {أحدهما أبكم} قال: هو الوثن {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} قال: الله.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر، عن ابن عباس في قوله: {كل} قال: الكل العيال. كانوا إذا ارتحلوا حملوه على بعير ذلول، وجعلوا معه نفراً يمسكونه خشية أن يسقط، فهو عناء وعذاب وعيال عليهم {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم} يعني نفسه.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود أنه قرأ خبر.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر} هو أن يقول: كن أو أقرب، فالساعة {كلمح البصر أو أقرب}.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: {كلمح البصر} يقول: كلمح ببصر العين من السرعة. أو {أقرب} من ذلك إذا أردنا.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج في قوله: {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} قال: هو أقرب، وكل شيء في القرآن أو، فهو هكذا {مائة ألف أو يزيدون}والله أعلم.

.تفسير الآية رقم (78):

{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)}
أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم} قال: من الرحم.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون} قال: كرامة أكرمكم الله بها، فاشكروا نعمه.
وأخرج أحمد وابن ماجه وابن حبان والطبراني وابن مردويه، عن حبة وسواء ابنَيْ خالد أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم: وهو يعالج بناء، فقال لهما: هلم، فعالجا معه، فعالجا فلما فرغ، أمر لهما بشيء وقال لهما: «لا تَيْأَسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسكما. فإنه ليس من مولود يولد من أمة إلا أحمر ليس عليه قشرة ثم يرزقه الله».

.تفسير الآية رقم (79):

{أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {في جوّ السماء} في كبد السماء.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: {في جو السماء} قال: جوف السماء {ما يمسكهن إلا الله} قال: يمسكه الله على كل ذلك والله أعلم بالصواب.

.تفسير الآية رقم (80):

{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (80)}
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {والله جعل لكم من بيوتكم سكناً} قال: تسكنون فيها.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: {جعل لكم من بيوتكم سكناً} قال: تسكنون وتقرون فيها {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً} وهي خيام الأعراب {تستخفونها} يقول في الحمل {ومتاعا إلى حين} قال: إلى الموت.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {تستخفونها يوم ظعنكم} قال بعض: بيوت السيارة في ساعة وفي قوله: {وأوبارها} قال: الإبل {وأشعارها} قال: الغنم.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {أثاثاً} قال: الأثاث المال {ومتاعاً إلى حين} يقول تنتفعون به إلى حين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن عطاء قال: إنما أنزل القرآن على قدر معرفة العرب. ألا ترى إلى قوله: {ومن أصوافها وأوبارها} وما جعل الله لهم من غير ذلك أعظم منه وأكثر، ولكنهم كانوا أصحاب وبر وشعر. ألا ترى إلى قوله: {والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكناناً} وما جعل من السهل أعظم وأكثر، ولكنهم كانوا أصحاب جبال. ألا ترى إلى قوله: {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} وما يقي البرد أعظم وأكثر، ولكنهم كانوا أصحاب حر. ألا ترى إلى قوله: {من جبال فيها من برد}يعجبهم بذلك، وما أنزل من الثلج أعظم وأكثر، ولكنهم كانوا لا يعرفونه.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ومتاعاً إلى حين} قال: إلى أجل، وبلغة.