فصل: تفسير الآيات (66- 67):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)



.تفسير الآيات (66- 67):

{وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)}
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولو نشاء لطمسنا على أعينهم} قال: أعميناهم وأضللناهم عن الهدي {فأنّى يبصرون} فكيف يهتدون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {فاستبقوا الصراط} قال: الطريق {فأنّى يبصرون} وقد طمسنا على أعينهم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولو نشاء لمسخناهم} قال: أهلكناهم {على مكانتهم} قال: في مساكنهم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله: {ولو نشاء لمسخناهم} يقول: لجعلناهم حجارة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: {ولو نشاء لطمسنا...}. قال: لو شاء الله لتركهم عمياً يترددون {ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم} قال: لو نشاء لجعلناهم كسحاً لا يقومون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: {فما استطاعوا مضياً ولا يرجعون} قال: فلم يستطيعوا أن يتقدموا، ولا يتأخروا.

.تفسير الآية رقم (68):

{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68)}
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ومن نعمره ننكسه في الخلق} قال: هو الهرم. يتغير سمعه، وبصره، وقوته، كما رأيت.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: {ومن نعمره ننكسه في الخلق} قال: نرده إلى أرذل العمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سفيان في قوله: {ومن نعمره ننكسه} قال: ثمانين سنة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ومن نعمره} يقول: من نمد له في العمر {ننكسه في الخلق} {كيلا يعلم من بعد علمٍ شيئاً} [ الحج: 5] يعني الهرم.

.تفسير الآيات (69- 70):

{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)}
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {وما علمناه الشعر} قال: محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} قال: محمد صلى الله عليه وسلم، عصمه الله من ذلك {إن هو إلا ذكر} قال: هذا القرآن {لينذر من كان حياً} قال: حي القلب، حي البصر {ويحق القول على الكافرين} باعمالهم أعمال السوء.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال: بلغني أنه قيل لعائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه، غير أنه كان يتمثل ببيت أخي بني قيس، يجعل أخره أوله، وأوله آخره، ويقول:
ويأتيك من لم تزوّد بالأخبار

فقال له أبو بكر رضي الله عنه: ليس هكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني والله ما أنا بشاعر، ولا ينبغي لي».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استراب الخبر تمثل ببيت طرفه:
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار:
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم والمرزباني في معجم الشعراء عن الحسن رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بهذا البيت:
كفى الإِسلام والشيب للمرء ناهياً

فقال أبو بكر رضي الله عنه: أشهد أنك رسول الله، ما علمك الشعر وما ينبغي لك.
وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن مرداس: «أرأيت قولك: أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة».
فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أنت بشاعر، ولا راوية، ولا ينبغي لك. إنما قال: بين عيينة والأقرع.
وأخرج البيهقي في سننه بسند فيه من يجهل حاله عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت شعر قط إلا بيتاً واحداً:
يقال بما نهوى يكن فلقا ** يقال لشيء كان إلا يحقق

قالت عائشة رضي الله عنها: فقل تحققاً لئلا يعربه فيصير شعراً.
وأخرج أبو داود والطبراني والبيهقي عن ابن عمرو رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقاً، أو تعلقت تميمة، أو قلت الشعر من قبل نفسي».
وأخرج ابن جرير والبيهقي في شعب الإِيمان عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: {لينذر من كان حياً} قال: عاقلاً.
وأخرج ابن أبي شيبة عن نوفل بن عقرب قال: سألت عائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسامع عنده الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه.

.تفسير الآيات (71- 76):

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)}
أخرج ابن حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {مما عملت أيدينا} قال: من صنعتنا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {فهم لها مالكون} قال: ضابطون {وذللناها لهم فمنها ركوبهم} يركبونها ويسافرون عليها {ومنها يأكلون} لحومها {ولهم فيها منافع} قال: يلبسون أصوافها {ومشارب} يشربون ألبانها {أفلا يشكرون}.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عروة رضي الله عنه قال في مصحف عائشة رضي الله عنها {فمنها ركبوتهم}.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون رضي الله عنه قال في حرف أُبيّ بن كعب رضي الله عنه {فمنها ركبوتهم}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن هارون رضي الله عنه قال: قراءة الحسن والأعرج وأبي عمرو والعامة {فمنها ركوبهم} يعني ركوبتهم حمولتهم.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {واتخذوا من دون الله آلهة} قال: هي الأصنام.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: {لعلهم ينصرون} قال: يمنعون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {لا يستطيعون نصرهم} قال: لا تستطيع الآلهة نصرهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {لا يستطيعون نصرهم} قال: نصر الآلهة، ولا تستطيع الآلهة نصرهم {وهم لهم جند محضرون} قال: المشركون يغضبون للآلهة في الدنيا، وهي لا تسوق إليهم خيراً، ولا تدفع عنهم سوءاً، إنما هي أصنام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {وهم لهم جند محضرون} قال: هم لهم جند في الدنيا وهم {محضرون} في النار.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: {وهم لهم جند محضرون} لآلهتهم التي يعبدون، يدفعون عنهم، ويمنعونهم.

.تفسير الآيات (77- 83):

{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)}
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والاسمعيلي في معجمه والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، ففته بيده، فقال يا محمد: أيحيي الله هذا بعدما أرى؟ قال: نعم. يبعث الله هذا، ثم يميتك، ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم. فنزلت الآيات من آخر يس، {أولم ير الإِنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين} إلى آخر السورة».
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاء عبد الله بن أُبيّ وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكسره بيده، ثم قال: يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله هذا ويميتك، ثم يدخلك جهنم. قال الله: {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاء أُبيّ بن خلف وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكسره بيده، ثم قال: يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبعث الله هذا ويميتك، ثم يدخلك جهنم. قال الله: {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاء أُبيّ بن خلف الجمحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم نخر فقال: أتعدنا يا محمد إذا بليت عظامنا، فكانت رميماً أن الله باعثنا خلقاً جديداً، ثم جعل يفت العظم ويذره في الريح فيقول: يا محمد من يحيي هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. يميتك الله، ثم يحييك، ويجعلك في جهنم، ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه}».
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في البعث عن أبي مالك قال: جاء أُبيّ بن خلف بعظم نخرة، فجعل يفته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يحيي العظام وهي رميم؟ فأنزل الله: {أولم ير الإِنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين} إلى قوله: {وهو بكل شيء عليم}.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام جاء بعظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذراه فقال: من يحيي العظام وهي رميم؟ فقال الله: يا محمد {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {وضرب لنا مثلاً...} قال: أُبيّ بن خلف: جاء بعظم فقال: يا محمد أتعدنا انا إذا متنا. فكنا مثل هذا العظم البالي في يده، ففته وقال: من يحيينا إذا كنا مثل هذا؟
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {وضرب لنا مثلاً...} قال: «نزلت في أُبيّ بن خلف جاء بعظم نخر، فجعل يذره في الريح فقال: أنّى يحيي الله هذا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم. يحيي الله هذا، ويدخلك النار».
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {أولم ير الإِنسان أنا خلقناه من نطفة} قال: «نزلت في أُبيّ بن خلف؛ أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عظم قد دثر، فجعل يفته بين أصابعه ويقول: يا محمد أنت الذي تحدث أن هذا سيحيا بعد ما قد بلى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. ليميتن الآخر، ثم ليحيينه، ثم ليدخلنه النار».
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه قال: «جاء أُبيّ بن خلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم حائل، فقال: يا محمد أني يحيي الله هذا؟ فأنزل الله: {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه} فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقها قبل أن تكون أعجب من إحيائها وقد كانت».
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: لما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم: إن الناس يحاسبون بأعمالهم، ومبعوثون يوم القيامة، أنكروا ذلك انكاراً شديداً. فعمد أُبيّ بن خلف إلى عظم حائل قد نخر، ففته ثم ذراه في الريح، ثم قال: يا محمد إذا بليت عظامنا إنا لمبعوثون خلقاً جديداً؟ فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من استقباله اياه بالتكذيب والأذى في وجهه وجداً شديداً، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة...}.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً} يقول: الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر على أن يبعثه. وفي قوله: {أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر...}. قال: هذا مثل قوله: {إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} قال: ليس من كلام العرب أهون ولا أخف من ذلك. فأمر الله كذلك.