فصل: باب في عرض عمل الأحياء على الأموات:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الزهد والرقائق (نسخة منقحة)



.باب في خوف الله واجتناب معاصيه:

1747- نا شريك، عن منصور، عن مجاهد، في قوله {ولمن خاف مقام ربه جنتان} قال: هو لمن هم بسيئة فذكر الله فتركها.
1748- أنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: هو الرجل يخلو بمعصية الله، فيذكر مقام الله فيدعها فرقا من الله.
1749- أنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، في قوله {يؤتون ما آتوا} قال: يعطون ما أعطوا، {وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} قال: يخشون الموقف يعلمون ما من بين أيديهم من الحساب.
1750- أنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير قال: الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيته بينك وبين معصيته، فتلك الخشية، والذكر طاعة الله، ومن أطاع الله فقد ذكره، ومن لم يطع الله فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة الكتاب.
1751- قال: سمعت السدي، يقول في قوله: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} قال: هو الرجل يريد أن يظلم أو قال: يهم بمعصية فيقال له: اتق الله فيجل قلبه.
1752- أنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير قال: الغرة من الله أن يصر العبد في معصية الله، ويتمنى على الله في ذلك، والغرة في الدنيا أن يغتر بها وأن تشغله عن الآخرة أن يمهد لها، ويعمل لها كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة: يا ليتني قدمت لحياتي، وأما متاع الغرور فهو ما يلهيك عن طلب الآخرة، فهو متاع الغرور، وما لم يلهك فليس بمتاع الغرور، ولكنه متاع بلاغ إلى ما هو خير منها.
1753- أنا حيوة بن شريح قال: أنا أبو هانئ الخولاني أنه سمع عمرو بن مالك الجنبي يقول: سمعت فضالة بن عبيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المجاهد من جاهد نفسه لله».
1754- أنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني سهيل بن أبي الجعد أو الأجدل أنه سمع سعيدا المقبري، يذكر عن أبي هريرة قال: الجريء حق الجريء إذا حضر العدو ولى فرارا، والجبان كل الجبان الذي إذا حضر العدو حمل فيهم حتى يكون منهم ما شاء الله فقيل له: يا أبا هريرة، أخبرني كيف هذا؟ قال: إن الذي يفر اجترأ على الله، والجبان من خشي الله.
1755- أنا علي بن علي الرفاعي، عن الحسن قال: بينما رجلان من صدر هذه الأمة يتراجعان بينهما أمر الناس، فقال أحدهما للآخر: ما بطأ بهم عن هذا الأمر بعدما زعموا أن قد آمنوا؟ قال: جعل يقول: ضعف الناس، والذنوب، والشيطان يعرض بأمر لا يوافق الذي في نفسه، فقال: أبطأ بهم وثبرهم عن هذا الأمر بعدما زعموا أن قد آمنوا، أن الله تبارك وتعالى أشهد الدنيا، وعيب الآخرة، فأخذ الناس بالشاهد، وتركوا الغائب، والذي نفس عبد الله بن قيس، لو أن الله قهر إحداهما إلى جانب الأخرى حتى يعاينهما الناس ما عدلوا ولا ميلوا.
1756- أنا ابن عيينة، عن أبي حيان، قال: استأذن سعد بن معاذ، رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي أصهارا له من أهل البادية فأذن له فلبث ما شاء الله ثم رجع، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد فدخل وهو يقلب يده، فقال النبي عليه السلام: «لقد رأى سعد عجبا» فقال: يا رسول الله أتيتك من عند قوم إنما همهم فيما هم أنعامهم فيه من لذات بطونهم، وفروجهم، فقال: «لقد رأى سعد عجبا، أفلا أخبرك بما هو أعجب من ذلك؟ من عرف مثل الذي أنكرتم وفعله كفعلهم».

.باب في ذكر الموت:

1757- أنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أكثروا ذكر هازم اللذات الموت».
1758- نا نعيم، قال نا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت».
1759- أنا عيسى قال: بلغنا، عن أبي جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل ساع غاية، وغاية كل ساع الموت، فسابق ومسبوق».
1760- أنا مالك بن مغول قال: قال ابن مسعود: كفى بالموت واعظا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا.
1761- أنا مالك بن مغول، عن عبد الملك بن عمير قال: قال أبو الدرداء: من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده.
1762- أنا سفيان، عن رجل قال: لم ينزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله.
1763- أنا سفيان، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن ربيع بن خثيم، أنه قيل له: كيف أصبحت يا أبا يزيد؟ قال: أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا.
1764- أنا الحسن بن صالح، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن البهائم تعلم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا».
1765- أنا عيسى، عن عمرو بن مرة قال: حضر رجلا من أصحاب عبد الله الموت فجعل يقول: الموت، فقالوا له: اتق الله، فقد كنت وكنت، فقال: الموت، يا ليت أمي لم تلدني.
1766- أنا عبد الوهاب بن الورد قال: أخبرني سلم بن بشير بن جحل، أن أبا هريرة، بكى في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي على بعد سفري، وقلة زادي، وإني أمسيت في صعود مهبطة على جنة ونار، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي.
1767- أنا ابن لهيعة قال: حدثني أبو قبيل، عن أبي عبد الرحمن المري، أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: ألا أخبركم بأفضل الحسرات؟ رجل جمع درهما إلى درهم، وقيراطا إلى قيراط، ثم مات وورثه غيره، فوضعه في حقه ولم يمسكه عن حقه.
1768- أنا حنظلة بن أبي سفيان قال: نا ابن أبي مليكة قال: سمعت يزيد بن معاوية يقول في خطبته: أيكم ما مرض مرضا أشفي منه، فلينظر أي عمل كان أغبط عنده فليلزمه، وأي عمله كان أكره عنده فليذره.
1769- أنا سفيان، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، إنني اليوم لأشيق للموت، خفيف الحاذ، ما علي دين، ما أدع عيالا أخاف عليهم الضيعة، إلا هول المطلع، فإذا أنا مت فأسرعوا بي إلى حفرتي، واطرحوا علي أطباقا من قصب، فإني رأيت المهاجرين يستحبونه على ما سواه، ولا تطيلوا جدثي في السماء.
1770- نا نعيم قال نا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة قال: توفي رجل قال: فجعل أبو هريرة يمر بالمجالس ويقول: إن أخاكم فلانا توفي فاشهدوا جنازته.

.باب في قول عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص عند الموت:

1771- أنا يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن عمرو بن العاص لما حضرته الوفاة قال: أي بني، إذا مت فكفني في ثلاثة أثواب: أزرني إحداهن، ثم شقوا لي الأرض شقا، وسنوا علي التراب سنا؛ فإني مخاصم، اللهم أمرت بأمور ونهيت عن أمور، اللهم فتركنا كثيرا مما أمرت به، ووقعنا في كثير مما نهيت عنه، اللهم لا إله إلا أنت، ثم أخذ بإبهامه، فلم يزل يهلل حتى فاظ.

.باب ما يبشر به الميت عند الموت، وثناء الملكين عليه:

1772- أنا أسامة بن زيد، عن سعد بن إبراهيم، رفع الحديث إلى بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا فنيت أيام الدنيا عن هذا المؤمن بعث الله إلى نفسه من يتوفاها قال: فقال صاحباه اللذان يحفظان عليه عمله: إن هذا قد كان لنا أخا وصاحبا، وقد حان اليوم منه الفراق، فأذنوا لنا، أو قال: دعونا نثني على أخينا، فيقال: أثنيا عليه، فيقولان: جزاك الله عنا خيرا، ورضي عنك، وغفر لك، وأدخلك الجنة، فنعم الأخ كنت والصاحب، ما كان أيسر مؤنتك، وأحسن معونتك على نفسك، ما كانت خطاياك تمنعنا أن نصعد إلى ربنا، ونسبح بحمده، ونقدس له، ونسجد له، ويقول الذي يتوفى نفسه: اخرج أيها الروح الطيب إلى خير يوم مر عليك، فنعم ما قدمت لنفسك، اخرج إلى الروح والريحان، وجنات النعيم، ورب عليك غير غضبان، وإذا فنيت أيام الدنيا عن العبد الكافر بعث إلى نفسه من يتوفاها، فيقول صاحباه اللذان كانا يحفظان عليه عمله: إن هذا قد كان لنا صاحبا، وقد حان منه فراق فأذنوا لنا، أو دعونا، نثني على صاحبنا، فيقول: أثنيا عليه، فيقولان: لعنة الله وغضبه عليه، ولا غفر له، وأدخله النار، فبئس الصاحب، ما كان أشد مؤنته، وما كان يعين على نفسه، إن كانت خطاياه وذنوبه لتمنعنا أن نصعد إلى ربنا، فنسبح له، ونقدس له، ونسجد له، فيقول الذي يتوفى نفسه: اخرج أيها الروح الخبيث إلى شر يوم مر عليك، فبئس ما قدمت لنفسك، اخرج إلى الحميم، وتصلية الجحيم، ورب عليك غضبان.
1773- أنا رجل عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبي عبيد صاحب سليمان أن العبد المؤمن إذا مات تنادت بقاع الأرض: مات عبد الله المؤمن قال: فتبكي عليه السماء والأرض، فيقول الرحمن تبارك وتعالى: ما يبكيكما على عبدي؟ فيقولان: يا ربنا، لم يمش على ناحية منا قط إلا وهو يذكرك.
1774- أنا الأوزاعي قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن قال: بلغني أن المؤمن إذا مات وحمل قال: أسرعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض، فقالت له: إن كنت لأحبك وأنت على ظهري، فأنت الآن أحب إلي، فإذا مات الكافر وحمل قال: ارجعوا بي، ارجعوا بي، فإذا وضع في لحده، كلمته الأرض، فقالت: إن كنت لأبغضك وأنت على ظهري، فأنت الآن أبغض إلي.
1775- أنا داود بن نافذ، قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: بلغني أن الميت يقعد في حفرته، وهو يسمع وخط مشيعيه، ولا يكلمه شيء أول من حفرته، تقول: ويحك ابن آدم، أليس قد حذرتني، وحذرت ضيقي، وظلمتي، ونتني، وهذا ما أعددت لك؟، فما أعددت لي؟.

.باب في أرواح المؤمنين:

1776- أنا ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أن منصور بن أبي منصور، حدثه قال: سألت عبد الله بن عمرو، فقلت: أخبرني عن أرواح المسلمين، أين هي حين يموتون؟ قال: ما تقولون أنتم يا أهل العراق؟ قلت: لا أدري قال: فإنها في صور طير بيض في ظل العرش، وأرواح الكافرين في الأرض السابعة، فإذا مات رجل مؤمن ومر به على المؤمنين، وهم في أندية، ويسألونه عن أصحابهم، فإن قال: قد مات، قالوا: قد سفل به، وإن كان كافرا هوي به إلى الأرض السافلة فيسألونه عن الرجل، فإن قال: قد مات قالوا: علي به قال يزيد: كان بعض العلماء يقول: إني لأستحيي من الأموات كما أستحيي من الأحياء.

.باب في عرض عمل الأحياء على الأموات:

1777- أنا صفوان بن عمرو قال: حدثني عبد الله بن جبير بن نفير، أن أبا الدرداء، كان يقول: إن أعمالكم تعرض على موتاكم، فيسرون ويساءون قال: يقول أبو الدرداء: اللهم إني أعوذ بك من أن أعمل عملا يخزى به عبد الله بن رواحة.
1778- أنا رجل من الأنصار، عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: ليس من يوم إلا يعرض فيه على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم، ليشهد عليهم، يقول الله تبارك وتعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}.

.باب في كراهية البنيان:

1779- أنا معمر بن راشد، عن رجل، عن سليمان بن حبيب، نا داود الأبلي قال: قال عمر بن عبد العزيز: بنى ملك من الملوك بنيانا، ثم صنع للناس طعاما، فدخلوا ينظرون إليه، ويسألهم قوم من أهله: هل ترون عيبا؟ فيقولون: لا، حتى دخل عليهم عابدان فقالا: نعم، نرى عيبا قال: وما عيبه؟، قالا: يخرب ويموت أهله، ثم سألهم الملك: هل عاب واحد بنياني؟ قالوا: لا، إلا رجلين تافهين ليسا بشيء، قال: هل تعرفونهما؟ قالوا: لا، قال: اطلبوهما، فطلبوهما فجاءوا بهما، فقال: هل تعلمان في بنياني عيبا؟ قالا: نعم، قال: ما هو؟ قالا: يخرب ويموت أهله، فرفعوا منزلتهما قال: فما تأمراني؟ قالا: تعمل لآخرتك.

.باب الندم على الخطيئة:

1780- أنا معمر، عن عبد الكريم الجزري، ... عن عبد الله قال: الندم توبة وعن عبد الكريم، عن أبي هاشم، عن عبد الله بن معقل، عن ابن مسعود، مثله.

.باب في محو الحسنات السيئات:

1781- أنا ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب قال: نا أبو الخير، أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات، كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت أخرى، حتى يخرج إلى الأرض».
1782- أنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: بينما المسيح مرة في رهط من الحواريين بين نهر جار وحية منتنة، أقبل طائر حسن اللون يتلون، كأنما هو الذهب، فوقع قريبا، فانتفض فسلخ عنه مسكه، فإذا هو أقبح شيء... أقيرع أحيمر، فانطلق صلى الله عليه وسلم... فخلع مسلاخه فخرج أقرع أحمر، كأقبح ما يكون، فأتى بركة، فتلوث في حمأتها، فخرج أسود قبيحا، فاستقبل جرية الماء فاغتسل، ثم عاد إلى مسلاخه فلبسه، فعاد إليه حسنه وجماله حتى رجع إلى مسكه فتدرعه كما كان أول مرة، فكذلك عامل الخطيئة حين يخرج من دينه، ويكون في الخطايا، وكذلك مثل التوبة، كمثل اغتساله من النتن في النهر الضحضاح، ثم راجع دينه حتى تدرع مسكه، وتلك الأمثال.

.باب في ...:

1783- عن أبي بن كعب قال: إن آدم كان رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق... ستين ذراعا، وكان كثير شعر الرأس، فلما وقع فيما وقع فيه من الخطيئة، بدت له عورته، وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هاربا، فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني، قالت: لست مرسلتك، قال: فناداه ربه عز وجل أمني تفر؟ قال: أي رب لا، أستحييك. قال: فناداه: وإن المؤمن يستحيي ربه عز وجل من الذنب إذا وقع به، ثم يعلم بحمد الله أين المخرج، يعلم أن المخرج في الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل.
1784- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خدت الدموع في وجهه كتخديد الماء في الأرض».
1785- أنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال أن داود النبي صلى الله عليه، كان يعوده الناس ما يظنون إلا أنه مريض، وما به إلا شدة الفرق من الله.
1786- أنا وهيب قال: كان عيسى ابن مريم يقول: حب الفردوس، وخشية جهنم يورثان الصبر على المشقة، ويباعدان العبد من راحة الدنيا.

.في خشوع سليمان صلى الله عليه وسلم:

1787- أنا رشدين بن سعد، عن عبد الرحمن بن زياد، عن سلامان بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرأيتم سليمان وما أعطي من ملكه؟ فإنه لم يرفع رأسه إلى السماء تخشعا حتى قبضه الله».