فصل: 468- داوُد بن عَجلانَ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة



.468- داوُد بن عَجلانَ:

عن أَبي عِقال.
1775- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: داوُد بن عَجلانَ مَكّي، عن أَبي عِقال، وما أَظُنُّه بِشَيء.
قال: وهَذا الحَديث:
1776 و1777- حَدثناه أَبو يَحيَى بن أَبي مَسَرَة، قال: حَدثنا مُحمد بن حَرب بن سُلَيم (ح) وحَدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قالا: حَدثنا داوُد بن عَجلان أَبو سُلَيم البَزازُ، قال: كُنت مع أَبي عِقال في الطَّواف في يَوم مَطير، فقال: أَلا أُحَدِّثُكُم بِحَديث تُسَرُّون به؟ قُلنا: نَعَم، قال: طُفت مع أَنس بن مالك في يَوم مَطير، فَلَما فَرَغنا مِن طَوافِنا قال لَنا: استَأنِفُوا العَمَل، ثُم قال: إِنا طُفنا مع النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في يَوم مِثل هَذا فقال لنا: «استَأنِفُوا العَمَلَ».
1778- حَدثنا يَحيَى بن عُثمان، حَدثنا نُعيم، حَدثنا داوُد بن عَجلان، عن أَبي عِقالٍ قال: طُفت مع أَنس بن مالك، والحَسن بن أَبي الحَسن، في مَطَر، فَأَتَينا وراء المَقام، فَصَلَّينا رَكعَتَين، فَأَقبَل عَلَينا أَنس، ثُم ذَكَر نَحوهُ.
ولا يُتابَع داوُد بن عَجلان ولا أَبو عِقال، ولا يُعرَف إِلاَّ به.

.469- داوُد الطُّفاوي، بَصريٌّ:

حَديثه باطِل لا أَصل لَه.
1779- حَدثنا مُحمد بن أَحمد بن حَماد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: داوُد الطُّفاوي الَّذي رَوى عنه المُقرئ، حَديث القُرآن، لَيس بِشَيء.
1780- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل الصائِغُ، قال: حَدثنا المُقرِئ (ح) وحَدثناه إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا عَمرو بن مَرزُوق، قال: حَدثنا داوُد بن بَحر الطُّفاوي، عن مُسلم بن أَبي مُسلم، عن مُورِّق العِجلي، عن عُبَيد بن عُمَير اللَّيثي، أَنه سَمِع عُبادَة بن الصامِت يقول: مَن صَلَّى مِنكُم مِن اللَّيل فَليَجهَر بِقِراءَتِه، فَإِن المَلائِكَة تُصَلّي وتَسمَع لقِراءَتِه، وإِن مُسلمي الجِن الَّذين يَكُونُون في الهَواء وجيرانَه الَّذين يَكُونُون في مَسكَنِه يُصَلُّون بِصَلاتِه، ويَستَمِعُون لقِراءَتِه، فَإِنه يَطرُد بِجَهرِه قِراءَتَه عن دارِه ومَن نَزَلَها فُساق الشَّياطين، ومَرَدَة الجِن، وما مِن رَجُل تَعَلَّم كِتاب الله عن ظَهر قَلب، يُريد به وجه الله، ثُم صَلَّى به مِن اللَّيل ساعَةً مَعلُومَةً إِلاَّ أَمَرَت به اللَّيلَة الماضيَة اللَّيلَة المُستَأنَفَة أَن تَكُون عَليه خَفيفَةً، وَأَن يُنَبَّه في ساعَتِه، فَإِذا مات صُوِّر القُرآن صُورَة حَسنَة جَميلَة، ثُم جاء فَوقَف على رَأسِه وأَهلُه يُغَسِّلُونهُ، لا يُفارِقُه حَتَّى يُفرَغ مِن جِهازِه، فَإِذا وُضِع على سَريرِه دَخَل حَتَّى يَكُون على جِهازِه ودُون الكَفَن، فَإِذا وضِع في لَحدِه وتَولَّى عنه أَصحابُهُ، وجاءَه مُنكَر ونكيرٌ جاء حَتَّى يَكُون بَينَه وبَينَهُما، فَيَقُولان لَه: إِلَيك عنا حَتَّى نَسأَلَه، فَيقول: كَلا ورَب الكَعبَة، لا أُفارِقُه حَتَّى أُدخِلَه الجَنة، فَيَنظُر القُرآن إِلى صاحِبه فَيقول لَه: اسكُن وأَبشِر، فَإِنَّك سَتَجِدُني مِن الجيران جار صِدق، ومِن الأَصحاب صاحِب صِدق، ومِن الأَخِلاء خَليل صِدق، قال: فَيقول: مَن أَنتَ؟ فَيقول: أَنا القُرآن الَّذي كُنت تَجهَر بي، وتُخفي بي، وتُسِر بي، وتُعلن بي، وكُنت تُحِبُّني، وأَنا أُحِبُّك اليَوم، ومَن أَحبَبتُه أَحَبَّه الله، لَيس عَلَيك بعد مَسأَلَة مُنكَر ونكير مِن غَم ولا هَم ولا هَول، فَإِذا سَأَلاه: مُنكَر ونكير وصَعِدا عنه، بَقي هو والقُرآن في القَبر، فَيقول القُرآنُ: لأَفرِشَنَّك فِراشًا لَيِّنًا، ومَهدًا وثيرًا، ودِثارًا دَفيئًا حَسنًا جَميلاً، جَزاءً لَك بِما أَسهَرت لَيلَك، ومَنَعتُك شَهوتَك وعَينَيك وأُذُنَيك وسَمعَك وبَصَرَك، قال: فَيَنظُر إِلى السَّماء أَسرَع مِن الطَّرف، فَيَسأَل لَه فِراشًا ودِثارًا فَيُعطيه الله ذَلك، فَيَنزِل به أَلف مَلَك مِن مُقَرَّبي مَلائِكَة سَماء السابِعَة، وتَجيء المَلائِكَة فَتُسَلِّم عَليه، فَيقول لَه القُرآنُ: هَل استَوحَشت بَعدي؟ ما زِلت مُنذ فارَقتُك أَن كَلَّمت إِلَهي الَّذي أُخرِجت منه لَك بِفِراش ودِثار ومِصباح، فَهَذا قَد جِئتُك به، فَقُم حَتَّى تَفرِشَك المَلائِكَةُ، قال: وَيُرْفَع في قَبرِه مِن قِبَل لَحدِه ثُم يُرفَع مِن جانِبه الآخَر، فَيَتَّسِع عَليه مَسيرَة أَربَعمِئَة عام، ويُوضَع لَه فِراش بَطائِنُه مِن حَريرَة خَضراء، وحَشوه المِسك الأَذفَرُ، في لين الخَز والقَز، وتُوضَع لَه مَرافِقا عِند رَأسِه ورِجلِهِ مِن السُّندُس والإِستَبرَق، ويُوضَع لَه سِراج مِن نُور في مِسرَجَة مِن ذَهَب عِند رَأسِه ورِجلِهِ، يُزهِران إِلى يَوم القيامَة، ثُم تُضجِعُه المَلائِكَة على شِقِّه الأَيمَن على فِراشِه، مُستَقبِل القِبلَة، ثُم يَنفُخ أُولَئِك الأَلف في وجهِه فَيُسَلِّمُون عليه، ويُزَوِّدُونه ياسَمين مِن الجَنة، ثُم يَصعَدُون إِلى السَّماء، فَيَنظُر إِلَيهم الإِنسان وهو مُضطَجِع على فِراشِه حَتَّى يَلجُوا في السَّماء، ثُم يَأخُذ القُرآن الياسَمين الَّذي زَوَّدَته المَلائِكَة فَيَضَعُه عِند رَأسِه، فَيَشُمُّه غَضًّا طَريًّا، حَتَّى يُبعَث، ويَرجِع القُرآن إِلى أَهله فَيَجيئَه بِخَبَرِهِم كُل يَوم ولَيلَة، ويَتَعاهَد ذُرِّيته كَما يَتَعاهَد الوالد ولَدَه بِالخَير، فَإِذا تَعَلَّم أَحَد مِن ولَدِه القُرآن بَشَّرَه بِذَلك في قَبرِه، وإِن كان عَقِبُه عَقِب سُوء أَتاهُم كُل غُدوة وعَشيَّة، فَيَطَأ صاحِبَه في دارِه، ويَدعُو لعَقِبه بِالخَير والإِقبال، أَو كَما قالَ.
قال: وهَذا حَديث باطِلٌ.

.470- داوُد بن فَراهيج، مَدَنيٌّ:

1781- حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن صَدَقة، قال: حَدثنا أَبو رِفاعَةَ عَبد الله بن مُحَمد بن عُمر بن حَبيب البَصري، قال: حَدثنا حَجاج بن نُصَير، قال: حَدثنا شُعبة، قال: حَدثنا داوُد بن فَراهيج، بعدما كَبُر وافتَقَر وافتُتِنَ.
1782- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى، وذَكَر داوُد بن فَراهيجَ فقال: كان شُعبة يُضَعفه.
1783- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: داوُد بن فَراهيجَ ضَعيف الحَديث.

.471- داوُد بن يَزيد الأَودي، كُوفيٌّ:

1784- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ مُحمد بن عُبَيد يقول: كُنت جالسًا يَومًا في المَسجِد الأَعظَم، وأَنا يَومئِذ ابن ثَمان عَشرَة سنةً، قال: فَجاء داوُد بن يَزيد الأَودي، حَتَّى وقَف عِند أَبواب كِندَة، قال: فَجعل يَنظُر يَمينًا وشِمالاً، قال: فقال إِسماعيل: تَرَى هَذا؟ قُلتُ: نَعَم، قال: كان الشَّعبي يَحلف أَنه لا يَمُوت حَتَّى يُكوى في رَأسِه، قال: فَحَدثني مَن أَسَر إِلَيه ابن إِدريس: أَنه كُوي في رَأسِهِ.
1785- حَدثنا جَعفَر بن مُحمد السُّوسي، قال: حَدثنا عِيسى بن يُونُس الفاخُوري، قال: حَدثنا ضَمرَةُ، عن نَصر بن إِسحاق، عن السَّري بن إِسماعيل، قال: قال الشَّعبي لداوُد بن يَزيد الأَودي، ولجابِر الجُعفيِّ: لَو كان لي عَلَيكُما سَبيل ولَم أَجِد إِلاَّ الإِبَر، لَسَبَكتُها ثُم غَلَلتُكُما بِها.
1786- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسنُ بن علي، قال: حَدثنا عِمران بن أَبان، قال: قال لي حَفصٌ: حَدثكم شَريك، عن داوُد الأَودي، عن الشَّعبي، عن عَلاء يَعني: عن عَليٍّ: لا مَهر أَقَل مِن عَشَرَة دَراهِم، قُلتُ: نَعَم، قال جَعفَرٌ: فَأَنا شاهِد لداوُد حين لُقِّن هَذا الحَديث.
1787- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا هُشَيم، قال: أَخبَرنا حُصَين، قال: انتَهَينا إِلى الشَّعبي وهو مُغضَب، فَقيل لَه: ما لَك يا أَبا عَمرو؟ فقال: إِن هَذا المائق، يَعني: داوُد بن يَزيد الأَودي، سَأَلَني عن الرَّجُل يَعطِس في الخَلاء، قُلتُ: فَما تَقول يا أَبا عَمرو؟ قال: يَحمَد الله في نَفسِهِ.
1788- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: قال عَلي: لا أَروي عن داوُد بن يَزيد بن عَبد الرَّحمَن الأَودي، وكان أَبوه ثَبتًا.
1789- حَدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول، وذُكِر داوُد بن يَزيد الأَودي قال: ضَعيف، وهو عَم عَبد الله بن إِدريس.
1790- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا يَحيَى، قال: قال سُفيان الثَّوريُّ: أَبو بِسطام، يَعني: شُعبة، يُحَدِّث عن داوُد الأَودي، تَعَجُّبًا منهُ، وكان شُعبة حَمَل عن داوُد قَديمًا.
1791- حَدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي يقول: داوُد بن يَزيد الأَودي، عَم ابن إِدريس، ضَعيف الحَديث.
1792- حَدثنا أحمد بن محمود حَدثنا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى: دواد الزعافري! قال: ليس بشيء.
1793- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثني صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: قال لي سُفيان الثَّوريُّ: شُعبة يَروي عن داوُد بن يَزيد؟! قال: تَعَجُّبًا منهُ.
1794- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت يَحيَى، ولا عَبد الرَّحمَن حَدثا عن سُفيان، عن داوُد بن يَزيد الأَودي شَيئًا قَطُّ.
1795- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن داوُد بن يَزيد الأَودي، وهو عَم عبد الله بن إِدريس، وكان شُعبة وسُفيان يُحَدِّثان عنه.
1796- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن محمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: داوُد بن يَزيد الأَوديّ لَيس بِشَيء.
1797- حَدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: داوُد بن يزيد الأَودي هاه.

.472- دينارٌ أَبو سَعيد عَقيصا، كُوفيٌّ:

يُقال: التَّيميّ كان مِن الرافِضَةِ.
1798- حَدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا أَحمد بن سِنان القَطانُ، قال: حَدثنا عَلي بن أَنس، قال: قال أَبو بَكر بن عَياشٍ: نُحَدِّثُهُم عن أَبي حُصَين، ويَجيئُونا بِأَبي سَعيد عَقيصا ماص بَظْر أُمِّه يَشتُم عُثمان.
1799- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا إِسحاق بن أَبي إِسرائيل، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن عَياش، قال: قَد رَأَيت ذاك الماص بَظر أُمِّه أَبا سَعيد عَقيصا كان وجهُه وجه النَّعجَةِ.
1800- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: رُشَيد الهَجَري، وحَبَّة العُرَني، والأَصبَغ بن نُباتَة، لَيس يُساوي هَؤُلاء كُلُّهُم شَيئًا، وأَبو سَعيد عَقيصًا شَر منهُم.

.473- دَهثَم بن قُرَّان، كُوفيٌّ:

لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به.
1801- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن دَهثَم بن قُرَّان، فقال: كان شَيخًا لَيس به بَأس، حَدَّث عنه أَبو بَكر بن عَياش، ثُم أَخرَج كِتابًا عن يَحيَى بن أَبي كَثير، فَتَرَك حَديثهُ، مَترُوك الحَديث.
1802- حَدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، وذُكِر لَه حَديث عن أَبي بَكر بن عَياش، عن دَهثَم بن قُرَّان قال: كان دَهثَم كُوفيًّا، ولا يُكتَب حَديثهُ.
1803- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: دَهثَم بن قُرَّان ضَعيف، وفي مَوضِع آخَرَ: لَيس بِشَيء.
1804- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه رَوح بن الفَرَج، قال: حَدثنا يُوسُف بن عَدي، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن عَياش، عن دَهثَم بن قُرَّان، عن نِمران بن جارية، عن أَبيه، أَنَّ رَجُلاً ضَرَب رَجُلاً بِالسَّيف فَقَطَع ساقَه مِن عِند المِفصَل، فاستَعدَى عَليه النَّبي عَليه السَّلام فَقَضَى لَه بِالدّيَة، وقال: خُذها بارَك الله لَك فيها.

.474- دَراج، أَبو السَّمح، مِصريٌّ:

1805- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: دَراجٌ أَبو السَّمح، أَحاديثُه أحاديث مَناكيرُ.
1806- حَدثنا جَعفَر بن مُحمد، قال: حَدثنا أَبو الأَسود، قال: حَدثنا ابن لَهيعَة، عن دَراج، عن أَبي الهَيثَم، عن أَبي سَعيد، قال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: «السِّباع حَرامٌ». يَعني المُفاخَرَة بِالجِماعِ.
لا يُعرَف إِلاَّ به.

.475- دَلهَم بن صالحٍ:

عن حُجَير، عن عَبد الله بن بُرَيدَة، كُوفيٌّ.
1807- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: دَلهَم بن صالح، ضَعيفٌ.
1808- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أَبو نُعيم، قال: حَدثنا دَلهَم بن صالح، قال: حَدثني حُجَير، عن عَبد الله بن بُرَيدَة، أَن أَباه حدثه أنه: «أَهدَى إِلي رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم خُفَّين أَسودَين ساذَجَين، أَهداهُما لَه النَّجاشي، قال: فَمَسَح عَليهما وصَلَّى».
والمَسح على الخُفَّين ثابِت صَحيح مِن غَير وجه، وأَما الراويَة في خُفَّي النَّجاشي الَّذي أَهداهُما إلى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم فَفيهما لِينٌ.

.476- دَيلَم بن الهَوسَع، أَبو وهب، الجَيشانيُّ:

1809- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: دَيلَم بن الهَوسَع أَبو وهب الجَيشاني، وجَيشان بِاليَمَن، سَمِع الضَّحاك، رَوى عنه يَزيد بن أَبي حَبيب، قال البُخاريُّ: في إِسنادِه نَظرٌ.
1810- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل الصائِغُ، قال: حَدثنا يَحيَى بن مَعِين، قال: حَدثنا وهب بن جَرير، قال: حَدثنا أَبي، قال: سمعتُ يَحيَى بن أَيوب يُحَدِّثُ عن يَزيد بن أَبي حَبيب، عن أَبي وهب الجَيشاني، عن الضَّحاك بن فَيرُوز الدَّيلَمي، عن أَبيه، قال: قُلت: يا رَسول الله، إِنّي أَسلَمت وتَحتي أُختان، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «طَلِّق أَيَّتَهُما شِئتَ».
لا يُحفَظ إِلاَّ عنه.

.477- دُرُست بن حَمزة البَصريُّ:

1811- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: دُرُست بن حَمزة البَصري، عن مَطَر، عن قَتادة، عن أَنس، عن النَّبي عَليه السَّلام في المُتَحابَّينِ.
قال البُخاريُّ: لا يُتابَع عَليه.
1812- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن زَكَريا البَلخي، قال: حَدثنا خَليفَة بن خَياط، قال: حَدثنا دُرُست بن حَمزَة، قال: حَدثنا مَطَر الوراقُ، عن قَتادة، عن أَنس، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «ما مِن عَبدين مُتَحابَّين في الله استَقبَل أَحَدُهُما صاحِبَهُ، فَيَتَصافَحان، ويُصَلّيان على النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم إِلاَّ لَم يَفتَرِقا حَتَّى يُغفَر لَهما».
وقَد رُوي نحو هَذا الكَلام بإِسناد آخَر فيه لين أَيضًا، وأَما الرِّوايَة في المُتَحابَّين في الله ففيها أحاديث صالحة الإِسناد، بغير هذا الإسناد خِلاف هَذا اللَّفظ، أَسانيد مُختَلِفَةٌ نَحو هَذا الكَلامِ.

.478- دُجَين بن ثابت، أَبو الغُصن، مَدينيٌّ:

1813- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي بن عَبد الله، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وسُئِل عن دُجَين بن ثابت الَّذي يَروي عنه، عن أَسلَمَ مَولَى عُمر، فقال عَبد الرَّحمَن: قال لَنا مَرَّةً: حَدثني مَولًى لعُمر بن عَبد العَزيز، فَقُلنا لَه: إِن مَولًى لعُمر بن عَبد العَزيز لَم يُدرِك النَّبي عَليه السَّلامُ، فَما زالُوا يُلَقِّنُونه حَتَّى قال: أَسلَم مَولَى عُمر بن الخَطاب، ثُم قال لي عَبد الرَّحمَن: فَلا تَعتَد به، قال: وكان يَتَوهَّمُه ولا يَدري ما هو، ويقول: مَولًى لعُمر بن عَبد العَزيز.
1814- حَدثنا عَلي، قال: حَدثنا الحَسن بن شُجاع، قال: حَدثنا عَلي بن المَديني، قال: قال لي عَبد الرَّحمَن بن مَهديٍّ: كان الدُّجَين يقول: حَدثني أَسلَمُ، مَولَى عُمر بن عَبد العَزيز، فَلَما كان بِأَخَرَة لَقَّنُوهُ: مَولَى عُمر بن الخَطاب، فَكان يقول.
1815- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن دُجَين أَبي الغُصنِ.
1816- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: الدُّجَين بن ثابت لَيس حَديثه بِشَيء.
1817- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، قال: حَدثنا الدُّجَين بن ثابت أَبو الغُصن، قال: حَدثنا أَسلَم مَولَى عُمر، قال: كُنا نَقُول لعُمر: حَدثنا عن النَّبي عَليه السَّلامُ، فَيقول: إِنّي أَخشَى أَن أَزيد، أَو أَنقُص، وقَد سمعت النَّبي عَليه السَّلام يقول: «مَن كَذَّب عَلَي متعمدا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَه مِن النارِ».
وفي هَذا الباب أَحاديث صِحاح مِن غَير هَذا الوجه، عن غَير واحِد مِن أَصحاب النَّبي عَليه السَّلامُ.

.479- دَرمَك بن عَمرو:

عن أَبي إِسحاق، لا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف إِلاَّ به، كُوفيٌّ.
1818- حَدثنا مُوسَى بن إِسحاق، قال: حَدثنا عَبد الحَميد بن صالح، حَدثنا مُحمد بن أَبان، عن دَرمَك بن عَمرو، عن أَبي إِسحاق، عن البَراء، أَنَّ رَجُلاً شَكا إِلى النَّبي عَليه السَّلام الوحشَة، فقال للرَّجُل: «قُل: سُبحان المَلك القُدُّوس، رَب المَلائِكَة والرُّوح، جَلَّلت السَّماوات والأَرض بِالعِزَّة والجَبَرُوت فقالَها الرَّجُل فَأَذهَب الله عنه الوحشَةَ».