فصل: 530- زياد، أَبو عُمر، بَصريٌّ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة



.530- زياد، أَبو عُمر، بَصريٌّ:

1960- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي، قال: قُلت ليَحيَى: إِن عَبد الرَّحمَن يُثبِت شَيخَين مِن أَهل البَصرَة، قال: مَن هُما؟ قُلتُ: زيادٌ أَبو عُمر، فَحَرَّك يَحيَى رَأسَه فقال: كان يَروي حَديثين، ثَلاثَةً، ثُم جاءَت بَعد أَشياءُ، وكان شَيخًا مُغَفَّلاً، قُلت ليَحيَى: والآخَر: القاسِم بن الفَضل الحُداني، قال: ذاك مُنكَر، وجَعَل يَحيَى يُثني عَليه.
1961- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: قُلت ليَحيَى: إِن عَبد الرَّحمَن زَعَم أَنَّ زيادًا أَبا عُمر كان ثَبتًا، فَعَوج يَحيَى فَمَهُ، وقال: كان شَيخًا لا بَأس به، وأَما الحَديث فَلا.

.531- زياد بن أَبي زياد الجَصاصُ، واسِطيٌّ:

1962- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن زياد الجَصاصِ.
1963- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: سمعتُ عَباسًا قال: سمعتُ يَحيَى يقول: زياد بن أَبي زياد الجَصاصُ، واسِطي، لَيس بِشَيء.
1964- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد الوارِث بن إِبراهيم، قال: حَدثنا أُمَيَّة بن بِسطام، قال: حَدثنا عَبد الوهاب بن عَطاء، قال: أَخبَرنا زياد الجَصاصُ، عن عَلي بن زَيد، عن مُجاهد، قال: قال عَبد الله بن عُمر لغُلامِهِ: انظُر المَكان الَّذي فيه ابن الزُّبَير مَصلُوبًا، فَلا تَمُر بي عَليه، فَسَهَى الغُلامُ، فَإِذا ابن عُمر يَنظُر إِلى ابن الزُّبَير مَصلُوبًا، فقال: يَغفِر الله لَك، ثَلاثًا، والله ما عَلمتُك إِلاَّ كُنت وصُولاً للرَّحِم، أَما والله إِنّي لأَرجُو مع مَساوِئ ما أَصَبتَه أَلا يُعَذِّبَك الله بعدها أَبَدًا، ثُم التَفَت إِلَيَّ فقال: سمعتُ أَبا بَكر يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مَن يَعمَل سُوءًا يُجز به في الدُّنيا».
1965- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا البلخي، قال: حَدثنا عَبد الأَعلَى بن حَماد، قال: أَخبَرنا أَبو عاصِم العَباداني، عن زياد الجَصاص، عن سالم بن عَبد الله بن عُمر، عن ابن عُمر، عن عُمر، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحوهُ.
كِلاهُما غَير مَحفُوظَين، وهَذا يُروى بإِسناد صالح مِن غَير هَذا الوجهِ.

.532- زياد بن عَبد الله البَكائي، كُوفيٌّ:

1966- حَدثنا أَحمد بن عَلي، قال: حَدثنا مُحمد بن يَحيَى، قال: قال عَلي بن المَدينيِّ: لا أَروي عن زياد بن عَبد الله البَكائيِّ.
1967- حَدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن زياد بن عَبد الله البَكائي، فقال: كان زياد بن عَبد الله البَكائي ضَعيفًا.
1968- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباسُ، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: زياد بن عَبد الله البَكائيّ لَيس بِشَيء، قَد كَتَبت عنه المَغازيَ.
1969- حَدثني أَحمد بن مَحمُود، حَدثنا عُثمان بن سَعيد، قال: سأَلت يَحيَى عن زياد البَكائيِّ؟ فقال: لا بَأس به في المَغازي، فَأَما في غَيرِه فَلا.
1970- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سُئِل أَبي عن عُبَيدة بن حُمَيد، والبَكائي، فقال: عُبَيدة أَحَب إِلَي وأَصلَح حَديثًا منهُ، قال أَبي: كان البَكائي يُحَدِّث بِحَديث مَنصور، عن حَبيب بن أَبي ثابت، عن سَعيد بن المُسَيَّب في ديَة اليَهوديَّة والنَّصراني، وإِنما هو عن ثابت الحَداد، أَخطَأ فيه.
1971- وحَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: قال لي ابن عُقبَة السَّدُوسي، عن وكيعٍ: هو أَشرَف مِن أَن يَكذِبَ.

.533- زيادٌ أَبو هِشام، مَولَى عُثمان بن عَفانَ:

عن مِحجَن، مَدينيٌّ.
1972- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زيادٌ أَبو هِشام، مَولَى عُثمان بن عَفان، عن مِحجَن، رَوى عنه ابنه هِشام، وحَديثُهُ لَيس بِالمَرضيِّ.
1973- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن عَلي بن شُعَيب، قال: حَدثنا الحَسن بن بِشر بن سَلم، قال: حَدثنا العَباس بن فَضل الأَنصاريّ أَبو الفَضل، قال: حَدثنا هِشام بن زياد، قال: حَدثني أَبي، عن مِحجَن، مَولَى عُثمان بن عَفان، أن عُثمان بن عَفان، قال: سمعتُ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «أَظَل الله في ظِلِّه، يَوم لا ظِل إِلاَّ ظِلُّهُ، مَن أَنظَر مُعسِرًا، أَو: تَرَك لغارِم».
1974- حَدثني جَدّي، رَحِمَه الله، قال: حَدثنا مُحمد بن كَثير، قال: حَدثنا هِشام بن زياد أَبو المِقدام، عن أَبيه، عن مِحجَن، مَولَى عُثمان، قال: كُنت مع عُثمان في أَرضِه، فَدَخَلَت عَليه أَعرابيَّة بِضُر، فقالَت: إِنّي قَد زَنَيتُ، فقال: أَخرِجها يا مِحجَنُ، فَأَخرَجتُها، ثُم رَجَعَت فقالَت: إِنّي قَد زَنَيتُ، فقال: أَبعِدها ويحَكَ! فَأَبعَدتُها، ثُم رَجَعَت الثالثَة، فقالَت: إِنّي قَد زَنَيتُ، فقال عُثمان: ويحَك يا مِحجَنُ، إِنّي أَراها بِضُر، وإِن الضُّر يَحمِل على الشَّر، فاذهَب بِها فَضُمَّها إِلَيك، فَأَشبِعها واكسُها، فَذَهَبت بِها، فَفَعَلت بِها ذاك، حَتَّى رَجَعَت إِلَيها نَفسُها، ثُم قال عُثمان: أَوقِر لَها حِمارًا مِن تَمر ودَقيق وزَيت، ثُم اذهَب بِها إِلى ضِرار، فَإِذا مَر قَوم يَنوون بادية أَهلها فَضُمَّها إِلَيهِم، ثُم قُل لَهم يُؤَدُّونها إِلى أَهلها، قال: فَفَعَلت ذلك، فبَينا أَنا أَسير بِها إِذ قُلت لَها: أَتُقِرّين بِما أَقرَرت به بَين يَدَي أَمير المُؤمِنينَ؟ فقالَت: لا، إِنما قُلت ذاك مِن ضُر أَصابَني.
لا يُتابَع عَليهما جَميعًا، فَأَما مَن أَنظَر مُعسِرًا، فَقد رُوي بإِسناد جَيِّد مِن غَير هَذا الوجه، وأَما الثاني: فَلا أَصل لَه إِلاَّ عن هَذا الشَّيخِ.

.534- زائِدَة بن أَبي الرُّقاد، أَبو مُعاذ الباهِلي، بَصريٌّ:

عن زياد النُّمَيريِّ.
1975- حَدثني مُحمد بن عُثمان بن أَبي شَيبة، قال: سمعتُ عَلي بن المَديني قال: زائِدَة بن أَبي الرُّقاد، رَوى مَناكيرَ.
1976- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زائِدَة بن أَبي الرُّقاد، عن زياد النُّمَيري، مُنكر الحديث.
1977- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا مُحمد بن عَبد الله الحَضرَمي، قال: حَدثنا عُبيد الله بن عُمر القَواريري، قال: حَدثنا زائِدَة بن أَبي الرُّقاد، عن زياد النُّمَيري، عن أَنس بن مالك، أَنَّ أَبا بَكر دَخَل على النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو كَئيب، فقال لَه النَّبي عَليه السَّلامُ: «ما لي أَراك كَئيبًا؟ فقال: يا رَسول الله، كُنت عِند ابن عَمّي البارِحَة، وهو يَكيد بِنَفسِه، قال: فَهَلا لَقَّنتَهُ: لا إِلَه إِلاَّ الله؟ قال: قَد فَعَلتُ، قال: فقالَها؟ قال: نَعَم، قال: وجَبَت لَه الجَنة قال أَبو بَكر: يا رَسول الله، فَكَيف هي للأَحياءِ؟ قال: هي أَهدَمُ لذُنُوبهم، هي أَهدَم لذُنُوبهم».
لا يُتابِعه إِلاَّ مَن هو دُونهُ.

.535- زائِدَةُ، مَولَى عُثمان:

سَمِع سَعدًا، مَدَني، مَجهولٌ.
1978- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زائِدَة مَولَى عُثمان، سَمِع سَعدًا، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال البُخاري، قالَه أَبو عَفان الأُمَوي المَديني، عن ابن أَبي الزِّناد، وهو حَديث لَم يُتابَع عَليه، حَديث مُنكَرٌ.
1979- وهَذا الحَديث: حَدثناه أَحمد بن إِبراهيم البُسري، قال: حَدثنا حامِد بن يَحيَى البَلخي، قال: حَدثنا أَبو عَفان المَديني، مِن ولَد عُثمان بن عَفان، قال: حَدثنا ابن أَبي الزِّناد، عن أَبيه، عن زائِدَة، مَولَى عُثمان بن عَفان، قال: أَرسَل عُثمان بن عَفان إِلى عَلي بن أَبي طالب، فَأَتاه فَتَناجَيا ساعَةً بَينَهُما، قال: فَقام عَلي كالمُغضَب، قال: فَأَخَذ عُثمان بِأَسفَل ثَوبه ليُجلسَهُ، قال: فَأَبَى عَلي، فضَرَب بيَدِه فَمَضَى، قال: فقال الناسُ: سُبحان الله، لَقَد استَخَف بِحَق أَمير المُؤمِنين، فقال عُثمان: دَعُوهُ، فَما يَجِد حَلاوتَها هو ولا أَحَد مِن ولَدِه، قال زائِدَةُ: فَأَتَيت سَعد بن أَبي وقاص فَذَكرت لَه ذَلك كالمُتَعَجِّب مِما قال، فقال سَعدٌ: وما تَعَجُّبُك مِن ذَلكَ؟ أَنا سمعت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «لا يَجِد حَلاوتَها هو ولا أَحَد مِن ولدِه» قال حامِدٌ: لَم يَقُل: لا يَليها هو ولا أَحَد مِن ولَدِه، لأَنَّه قال: الَّذي يَلي مِن ولَدِه لا يَجِد حَلاوتَها.
لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به.

.536- زِبرِقان بن عَبد الله العَبدي أَبو الورقاء الكُوفيُّ:

عن كَعب.
1980- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري يقول: زِبرِقان بن عَبد الله العَبديّ أَبو الورقاء الكُوفي، عن كَعب بن عَبد الله، قال البُخاريُّ: وهِم فيه.
1981- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُوسَى بن إِسحاق، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن أَبي شَيبة، قال: حَدثنا وَكيع، عن إِسرائيل، عن الزِّبرِقان، عن كَعب بن عَبد الله، عن حُذيفة قال: لا يَقطَع الصَّلاة شَيء، وادرَؤُوا ما استَطَعتُم.
وفي هَذا رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه فيها لين وضَعفٌ.

.537- زُمَيل بن عَباس:

عن عُروة، رَوى عنه يَزيد بن الهاد، مَدَنيٌّ.
1982- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زُمَيل بن عَباس، عن عُروة، رَوى عنه يَزيد بن الهاد، قال البُخاريُّ: ولا يُعرَف لزُمَيل سَماع مِن عُروة، ولا ليَزيد سَماع مِن زُمَيل، فَلا تَقُوم به الحُجَّةُ.
1983- وهَذا الحَديث: حَدثناه الحُسين بن إِسحاق، قال: حَدثنا يَحيَى بن سُليمان الجُعفي، قال: حَدثنا ابن وهب، عن حَيوة بن شُرَيح، عن يَزيد بن عَبد الله بن الهاد، عن زُمَيل، مَولَى عُروة، عن عُروة، عن عائِشة، قالَت: أُهدي لي ولحَفصَة طَعام، وكُنا صائِمَتَين، فقالَت إِحدانا لصاحِبَتِها: هَل لَك أَن نُفطِرا؟ فَأَفطَرنا، فَدَخَل عَلَينا النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم فَقُلنا: يا رَسول الله، إِنه أُهديَت لَنا هَديَّة، فاشتَهَيناها فَأَفطَرنا، فقال: «لا عَلَيكُما صُوما يَومًا واحِدًا».
1984- وهَذا الحَديث يُروى مِن حَديث الزُّهري، عن عُروة، عن عائِشة، وهو مِن مَعلُول حَديثه.
رَواه سُفيان بن حُسَين، وصالح بن أَبي الأَخضَر، وعَبد الله بن عُمر العُمري، وجَعفَر بن بُرقان، وحَجاج بن أَرطاة، وإِسماعيل بن إِبراهيم بن عُقبَةَ عن الزُّهري، عن عروة عن عائِشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
ورَواه يَحيَى بن سَعيد الأَنصاري، ومَعمَر، وعُبيد الله بن عُمر، ويُونُسُ، وابن عُيَينة، وبَكر بن وائِل، عن الزُّهري، أَنَّ عائِشة وحَفصَة أَصبَحَتا صائِمَتَينِ.
وقال القَعنَبي، ورَوحٌ: عن مالك، عن الزُّهري هَكَذا.
وقال ابن أَخي جُويرَةَ: عن جُويرَة، عن مالك، عن الزُّهري، أَنه بَلَغَه أَنَّ عائِشة وحَفصَةَ.
وقال ابن جُريج: قُلت للزُّهريِّ: أَحَدَّثت عن عُروة، عن عائِشة؛ أَنَّ مَن أَفطَر في تَطَوُّعِه فَليَقضِهِ؟ فقال: لَم أَسمَع مِن عُروة في ذَلك شَيئًا، ولَكِن حَدثني في خِلافَة سُليمان بن عَبد المَلك ناس عن بَعض مَن كان يَسأَل عائِشة.

.538- زَربيٌّ أَبو يَحيَى، مَولَى هِشام بن حَسان:

سَمِع أَنس بن مالك، بَصريٌّ.
1985- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زَربيٌّ أَبو يَحيَى مُؤَذِّن هِشام بن حَسان، سَمِع أَنسًا، قال البُخاريُّ: فيه نَظرٌ.
1986- وهَذا الحَديث: حَدثناه اليَمان بن عَباد التَّيمي، قال: حَدثنا مُوسَى بن إِسماعيل، قال: حَدثنا زَربي، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «لَيس مِنا مَن لَم يُوقِّر كَبيرَنا، ويَعرِف حَق صَغيرِنا».
وقَد رُوي بِغَير هَذا الإِسناد، بإِسناد صالح.

.539- زَكَريا بن مَنظُور بن ثَعلَبَة بن أَبي مالك القُرَظي، مَدنيٌّ:

1987- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زَكَريا بن مَنظُور لَيس هو عِندَهُم بِالقَوي، مُنكر الحديث.
1988- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: زَكَريا بن مَنظُور لَيس بِشَيء، فَراجَعتُه فيه مِرارًا فَزَعَم أَنه لَيس بِشَيء، وقال: كان طُفَيليًّا.
1989- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، في مَوضِع آخَر، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: زَكَريا بن مَنظُور قَد ولي القَضاء، فَقَضَى على حَماد البَربَري، فَلذَلك حَمَلَه هارون إِلى الرِّقَّة بِذاك السَّبَب، ولَيس بِثِقَة.

.540- زَكَريا بن عَطية الحَنَفيُّ:

مَجهول النَّقل، عن سَعد بن مُحَمد بن المِسور، ولا يُتابَع عَليه.
1990- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا زَكَريا بن عَطية الحَنَفي، قال: حَدثني سَعد بن المِسور بن إِبراهيم بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، قال: حَدَّثَتني عائِشة بِنت سَعد بن أَبي وقاص، عن سَعد بن أَبي وقاص، قال: سمعتُ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «مَن قَرَأَ: {قُل هو الله أَحَدٌ} فَكَأَنَّما قَرَأ ثُلُث القُرآنِ».
يُروى في: {قُل هو الله أَحَدٌ} أَنها تَعدِل ثُلُث القُرآن، أَحاديث جياد مِن غَير هَذا الوجهِ.

.541- زَكَريا أَبو يَحيَى الكُوفيُّ:

عن الشَّعبي، يُقال لَه: البُدّيُّ.
1991- حَدثني أَحمد بن مُحمد الهَرَوي، حَدثنا عُثمان بن سَعيد، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن زَكَريا أبي يَحيَى الكُوفي، عن الشَّعبيِّ: مَن زَكَريا هَذا؟ قال: لَيس بِشَيء، قُلتُ: ابن مَن هو؟ قال: ابن يَحيَى.

.542- زَكَريا بن يَحيَى بن الخَطاب الطائيُّ:

عن أَبي هِلال، ولا يُتابَع عَليه.
1992- حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن أَبي حَفص النَّصيبي، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن العنبَري، أَبو عَبد الله، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى بن الخَطاب الطائي، قال: حَدثنا أَبو هِلال، قال: حَدثني عَبد الله بن بُرَيدَة، عن أَبيه، قال: أَمرَنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أَن نَغتَسِل في كُل أُسبُوع يَومًا، يَعني: يَوم الجُمُعةِ.
لا يُتابَع عَليه.
وهَذا يُروى مِن غَير هَذا الوجه مِن وجه جَيِّد.

.543- زَكَريا بن يَحيَى الكِسائي، كُوفيٌّ:

1993- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين، قال: قُلتُ: شَيخ بالكوفة يُقال لَه: زَكَريا بن يَحيَى الكِسائيُّ؟ فقال يَحيَى: رَجُل سَوء، يُحَدِّث بِأَحاديث سُوء، قُلت ليَحيَى: إِنه قَد قال لي أَنَّك كَتَبت عنه؟ فَحَوَّل يَحيَى وجهَه إِلى القِبلَة وحَلَف بِالله مُجتَهِدًا أَنه لا يَعرِفُهُ، ولا أَتاه ولا كَتَب عنه، إِلاَّ أَن يَكُون رَآه في طَريق وهو لا يَعرِفُهُ، ثُم قال يَحيَى: يَستأهِل أَن يُحفَر لَه بِئر فَيُلقَى فيها.
1994- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن عُثمان بن أَبي شَيبة العَبْسِي، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى الكِسائي، قال: حَدثنا إِسماعيل بن أَبان، عن الصَّباح بن يحيى المُزَني، عن حَبيب، بَياع المُلا، عن زاذان أَبي عُمر، قال: قال عَلي بن أَبي طالب لأَِبي مَسعُود عُقبَةَ: أَنت المُحَدِّث أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مَسَح على الخُفَّينِ؟ قال: أَولَيس كَذاكَ؟ قال: أَقَبل المائِدَة، أَو بعدها؟ قال: لا أَدري، قال: لا دَرَيتَ! إِنه مَن كَذَب على رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَه مِن النارِ.
كلا الحَديثين لا أَصل لَهما، ولا يُتابَع عَليهما.
1995- حَدثنا صالح بن شُعَيب، قال: حَدثنا جَميل بن الحَسن، قال: حَدثنا أَبو هَمام مُحمد بن الزِّبرِقان، قال: حَدثنا هُدبَة بن المنهال، عن سُليمان الأَعمش، عن إِبراهيم، عن هَمام بن الحارِث، قال: بال جَرير ومَسَح على الخُفَّين، فَضَحِكُوا، فقال: ما يُضحِكُكُم؟ قَد رَأَيت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مَسَح على خُفَّيه، وكان إِسلامي بعد نُزُول المائِدَة، قال إِبراهيم: فَكان أَصحاب عَبد الله يُعجِبُهُم هَذا الحَديث، لأَنَّه كان إِسلامُه بعد نُزُول المائِدَةِ.
قال: هَذا أَولَى مِن حَديث الصَّباح المُزَنيِّ.
1996- حَدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى حَدثنا يَحيَى بن سالم، قال: حَدثنا أَشعَث ابن عَم حَسن بن صالح، قال: حَدثنا مِسعَر، عن عَطية العَوفي، عن جابر بن عَبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مَكتُوب على باب الجَنةِ: لا إِلَه إِلاَّ الله، مُحمد رسول الله، أَيَّدتُه بِعَليّ».

.544- زَكَريا بن يَحيَى، أَبو يَحيَى الوقارُ، مِصريٌّ:

1997- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: حَدثنا أَبو يَحيَى الوقارُ، قال: حَدثنا بِشر بن بَكر، عن الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أَبي كَثير اليَمامي، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صَلَّى بِنا صَلاةً، فَلَما قَضاها قال: «هَل قَرَأ أَحَد مِنكُم مَعي بِشَيء مِن القُرآنِ؟ فقال رَجُل مِن القَومِ: أَنا يا رَسول الله، فقال: إِنّي أَقُول ما لي أُنازَع القُرآنَ؟ إِذا أَسرَرتُ بِقِراءَتي فاقرَؤُوا مَعي، وإِذا جَهَرتُ فَلا يَقرَأَن مَعي أَحَدٌ».
قال أَبو يَحيَى: فَصِرنا إِلى أَبي الطاهِر أَحمد بن عَمرو بن السَّرح، فَذُكِر لَه الحَديث، فقال: هَذا باطِل، ثُم قام يَجُر إِزارَه حَتَّى دَخَل إِلى بَيتِه، فَأَخرَج كِتاب بِشر بن بَكر، فَإِذا فيه: حَدثنا بِشر بن بَكر، عن الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أَبي كَثير، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، أَو: عن الأَوزاعي، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، قال أَبو يَحيَى: أَنا شَكَكتُ، فقال: انظُرُوا كَيف وصَلَه، فَجعله عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، واغتاظ مِن ذَلكَ.
قال أَبو يَحيَى، زَكَريا بن يَحيَى: وسمعت أَبا عَبد الله مُحمد بن عَبد الرَّحيم البَرقي، قال: ما أَقبَلت على أَحَد قَطُّ إِلاَّ عَليه، فَإِنه حَدثنا بِالإِسكَندَريَّة بِأَحاديث، فَجَعَلت كَلام هَذا لهَذا، وكَلام هَذا لهَذا، فَقَرَأَه عَلَى ما أَقلَبتُهُ، أَو: كَلامًا نَحو هَذا.
1998- حَدثنا أَبو يَحيَى الحلواني زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى أَبو يَحيَى الوقارُ، قال: حَدثنا ابن وهب، قال: قال سُفيان الثَّوريُّ: قال مُجالدٌ: قال أَبو الوداكِ: قال أَبو سَعيد الخُدريُّ: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «التَقَى آدَم ومُوسَى عَليه السَّلام» فَذَكَر الحَديث، قال أَبو يَحيَى: ونظرت إِلَيه في أَصل ابن وهب، قال سُفيان الثَّوريُّ: بَلَغَني أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «التَقَى آدَم ومُوسَى».
قال أَبو جَعفر: وهَذا الحَديث يُروى بِأَسانيد جياد مِن غَير هَذا الوجه، والحَديث الأَوَّل أَيضًا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد، عن أَبي هُريرة، وعِمران بن حُصَين، ولَيس فيه الكَلام الأَخيرُ: إِذا أَسرَرتُ بِقِراءَتي فاقرَؤُوا مَعي، وإِذا جَهَرتُ فَلا يَقرَأَن مَعي أَحَدٌ.