فصل: 845- عَبد الله بن عَبد العَزيز اللَّيثي المَدَنيُّ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة



.845- عَبد الله بن عَبد العَزيز اللَّيثي المَدَنيُّ:

2974- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: قال لي إِبراهيم بن المُنذِر الحِزامي، عن أَبي ضَمرَةَ: كان عَبد الله بن عَبد العَزيز قَد خَلَّطَ.
2975- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا يَعقوب بن مُحمد الزُّهري، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز اللَّيثي، عن الزُّهري، عن عَطاء بن يَزيد، عن أَبي أَيوب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مَن غَرَس غَرسًا فَأَثمَرَ أَعطاه الله مِن الأَجر بِقَدر ما تُخرِج الثَّمَرَةُ».
2976- حَدثني عَبد الله بن عَلي، قال: حَدثنا مُحمد بن يَحيَى النَّيسابُوري، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن الدارِمي، قال: حَدثنا عَبد الله بن خالد بن خازِم، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز، عن ابن شِهاب، عن عَطاء بن يَزيد اللَّيثي، عن أَبي أَيوب، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «إِن أَوَّل مَن يَختَصِم يَوم القيامَة الرَّجُل وامرَأَتَهُ، فَما يَنطِق لسانُها ولا لسانُه ولَكِن يَداها ورِجلاها بِما كانت تُغَيِّب لَه، ويَداه ورِجلاه بِما كان يُولِيها».
2977- حَدثنا مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز اللَّيثي، عن الزُّهري، قال: إِن أَوَّل مَن يَختَصِم فَذَكَرَهُ، لَم يُجاوِز الزُّهريَّ.
قال لي عَبد الله بن عَلي، قال مُحمد بن يَحيَى: الحَديثان مُنكَران جَميعًا، والحَمل فيهما على عَبد الله بن عَبد العَزيز وهو ضَعيف الحَديث.

.846- عَبد الله بن عَبد العَزيز الزُّهريُّ:

عن أَخيه مُحَمد بن عَبد العَزيز، حَديثه غَير مَحفُوظ، ولا يُعرَف إِلاَّ به، ولَيس لَه أَصل مِن حَديث الزُّهريِّ.
2978- حَدثناه جَعفَر بن مُحمد السُّوسي، قال: حَدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز اللَّيثي، قال: حَدثني مُحمد بن عَبد العَزيز، عن ابن شِهاب الزُّهري، عن عُروة، عن عائِشة، وعن ابن المُسَيَّب، عن عائِشة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم أَنه كان قاعِدًا وحَولَه نَفَر مِن المُهاجِرين والأَنصار وهُم كَثير، إِلى أَن قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «أَيُّها الناسُ، إِنما مَثَل أَحَدِكُم ومَثَل ماله، ومَثَل أَهله ومَثَل عَمَله، كَرَجُل لَه إِخوة ثَلاثَة، فقال لأِخيه الَّذي هو مالُه حين حَضَرَته الوفاةُ، ونزَل به المَوتُ: ماذا عِندَك، فَقد نَزَل بي ما قَد تَرَى؟ فقال لَه أَخُوه الَّذي هو مالُهُ: ما عندي لَك غَنَاء، ولا عندي لَك نَفع إِلاَّ ما دُمت حَيًّا، فَخُذ مِنّي الآن ما أَرَدتَ فَإِنّي إِذا فارَقتُك سَيَذهَب بي إِلى مَذهَب غَير مَذهَبِك، وسَيَأخُذُني غَيرُكَ فالتَفَت النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم إِلى أَصحابه، فقال: هَذا أَخُوه الَّذي هو مالُهُ، فَأَي أَخ تَرَونهُ؟ قالُوا: لا نَسمَع طائِلاً يا رَسول الله، ثُم قال لأِخيه الَّذي هو أَهلُهُ: قَد نَزَل بي المَوتُ، وحَضَرَني ما قَد تَرَى، فَماذا عِندَك مِن الغَنَاءِ؟ قال: عندي أَن أُمرِّضَك وأَقُوم عَلَيك، وأُعانيك، فَإِذا مِت غَسَّلتُك وحَنَّطتُك وكَفَّنتُك، ثُم حَمَلتُك في الحامِلين، وشَيَّعتُك أَحمِلُك مَرَّةً، وأُميط أُخرَى، ثُم أَرجِع عنك، فَأُثني بِخَير عِند مَن سَأَلَني عنكَ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم للَّذي هو أَهلُهُ: أَي أَخ تَرَونهُ؟ قالُوا: لا نَسمَع طائِلاً يا رَسول الله، ثُم قال لأِخيه الَّذي هو عَمَلُهُ: ماذا عِندَك، وماذا لَدَيكَ؟ قال: أُشَيِّعُك إِلى قَبرِك، فُأُونِس وحشَتَك، وأُذهِب هَمَّك، وأُجادِل عنك، وأَقعُد في كَفَنِك، فَأَشُول بِخَطاياكَ فقال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: أَي أَخ تَرَوا هَذا الَّذي هو عَمَلُهُ؟ قالُوا: خَير أَخ يا رَسول الله، قال: فالأَمر هَكَذا قالَت عائِشة: فَقام عَبد الله بن كُرز اللَّيثي، فقال: يا رَسول الله، أَتَأذَن لي أَن أَقُول على هَذا شِعرًا؟ قال: نَعَم قالَت عائِشة: فَما بات إِلاَّ لَيلَتَه تِلك حَتَّى غَدا عَبد الله بن كُرز واجتَمع المُسلمُون لما سَمِعُوا مِن تَمْثِيل رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم المَوت وما فيه، قالَت عائِشة: فَجاء ابن كُرز فَقام على رَأس النَّبي عَليه السَّلامُ، فقال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: إيه ابن كُرزٍ؟ فقال ابن كُرزٍ:
فَإِنّي ومالي وأَهلي والَّذي قَدَّمَت ** يَداي كَداع إِلَيه صَحبَه ثُم قائِلِ

لأِصحابه إِذ هُم ثَلاثَة إِخوة ** أَعينُوا على أَمر بي اليَوم نازِلِ

فِراق طَويل غَير ذي مَثنَويَّة ** فَماذا لَدَيكُم في الَّذي بي غائِلِ

فقال امرُؤ منهُم: أَنا الصاحِب الَّذي ** أُطيعُك فيما شِئت قَبل التَّزائُلِ

فَأَما إِذا جَد الفِراق فَإِنَّني ** لما بَينَنا مِن خُلَّة غَير واصِلِ

أُبذَل حينَئِذ فَلا يَستَطيعُني ** كَذَلك أَحيانًا صُرُوف التَّداولِ

فَخُذ ما أَرَدت الآن مِنّي فَإِنَّني ** سَيُسلَك بي مَهيل مِن مَهائِلِ

وإِن تُبقِني لا أَبَق فاستَيقِنَنَّه ** تَعَجَّل صَلاحًا قَبل حَتف مُعاجِلِ

وقال امرُؤٌ: قَد كُنت جِدًّا أُحِبُّه ** وأُوثِرُه مِن بَينَهُم بِالتَّفاضُلِ

غَنَائِي أَنّي جاهَد لَك ناصِح ** إِذا جَد جَدُّ الكَرب غَير مُقاتِلِ

ولَكِنَّني باك عَلَيك ومُعوِل ** ومُثنٍ بِخَير عند مَن هو سائِلي

ومُتَّبِع الماشين أَمشي مُشَيِّعًا ** أُعين بِرِفق عُقبَة كُل حامِل

إِلى بَيت مَثواك الَّذي أَنت مُدخَل ** وأَرجِع حينَئِذ بِما هو شاغلي

كَأَن لَم يَكُن بَيني وبَينَك خُلَّة ** ولا حُسن ود مَرَّة في التَّباذُل

وذَلك أَهل المَرء ذاك غَناؤُهُم ** ولَيسُوا وإِن كانوا حِراصًا بِطائِل

وقال امرُؤ منهُم أَنا الأَخ لا تَرَى ** أَخًا لَك مِثْلي عِند جَهد الزَّلازِل

لَدَى القَبر تَلقاني هُنالك قاعِدًا ** أُجادِل عنك في رِجاع التَّجادُل

وأَقعُد يَوم الوزن في الكِفَّة الَّتي ** تَكُون عَلَيها جاهِدًا في التَّثاقُل

فَلا تَنسَني واعلَم مَكاني فَإِنَّني ** عَلَيك شَفيق ناصِح غَير خاذِل

فَذَلك ما قَدَّمت مِن كُل صالح ** تُلاقيه إِن أَحسَنت يَوم التَّفاضُل

قالَت عائِشة: فَما بَقي عِند النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم ذُو عَين تَطرِف إِلاَّ دَمعَت، قالَت: ثُم كان ابن كُرز يَمُر على مَجالس أَصحاب النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم فَيَستَنشِدُونه فَيُنشِدُهُم، فَلا يَبقَى مِن المُهاجِرين والأَنصار أَحَد إِلاَّ بَكَى»
.

.847- عَبد الله بن عَبد العَزيز بن أَبي رَوادٍ:

أَخُو عَبد المَجيد، عن أَبيه أَحاديثُه مَناكير غَير مَحفُوظَة، لَيس مِمَّن يُقيم الحَديث.
2979- منها: ما حَدثنا مُحمد بن الحَسن البُخاري، قال: حَدثنا عَلي بن مُشكان بن جَبَلة، بِساوة، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز بن أَبي رَواد، عن أَبيه، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «المُؤمِنُون هَيِّنُون لَيِّنُون مِثل الجَمَل الأَلف، الَّذي إِن قِيد إِنقاد، وإِن سيق إِنساق، وإِن أَنَختَه على صَخرَة استَناخَ».
2980- وحَدَّث أَحمد بن مُحَمد بن سَعيد المَروزي، قال: حَدثنا نَصر بن داوُد بن طَوق، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز بن أَبي رَواد، عن أَبيه، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: «أَمَر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بِدَفن الشَّعر والظُّفُر والدَّمِ».
قال أَبو جَعفر: جَميعًا لَيس لَهما أَصل عن ثِقَة.

.848- عَبد الله بن عَبد القُدُّوس، كُوفيٌّ:

سَكَن الرّيَّ.
2981- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سأَلت يَحيَى عن عَبد الله بن عَبد القُدُّوس، فقال: لَيس بِشَيء، رافِضي خَبيثٌ.
2982- حَدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: سأَلت زُنَيجًا شَيخ رازي، عن عَبد الله بن عَبد القُدُّوس، فقال: تَرَكتُهُ، لَم أَكتُب عنه شَيئًا، ولَم يَرضَهُ.
2983- حَدثنا الحُسين بن أَحمد بن مَنصور، قال: حَدثنا أَبو مَعمَر، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد القُدُّوس، وكان خَشَبيًّا.
2984- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه إِبراهيم بن الحُسَين القُومِسِي، قال: حَدثنا مُحمد بن حُمَيد، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد القُدُّوس، عن الأَعمش، عن عَمرو بن مُرَّة، عن سالم بن أَبي الجَعد، قال: خَطَب عُثمان بن عَفان على الناس، فقال: إِنَّكُم قَد عَرَفتُم أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يُعطي بَني هاشِم ويُؤثِرُهُم، وإِنّي والله لَو مَلَكت مَفاتيح الجَنة لَجَعَلتُها في بَني أُمَية، وقَد مَلَكت مَفاتيح الدُّنيا وسَأُعطيهِم على رَغِم أَنف مَن رَغِمَ فَذَكَر الحَديث.
لَيس لَه أَصل، ولا يُعرَف إِلاَّ به، أَو مَن هو في مِثل حاله ومَذهَبه.

.849- عَبد الله بن عُمر بن حَفص بن عاصِم بن عُمر بن الخَطابِ:

2985- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان يَحيَى لا يُحَدِّث عن عَبد الله بن عُمر، وكان عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عنه.
2986- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ذَكَرت لعَبد الرَّحمَن بن مَهدي حَديثًا حَدثناه حَفص بن غياث، عن عَبد الله بن عُمر العُمري، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: لَما غُسِّل عُمر وجَدنا في عَقِبه دَمًا سائِلاً، فقال ابن عُمر: ارفَع فقال: لا تُحَدِّث بِهذا.
2987- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت يَحيَى عن عَبد الله بن عُمر العُمري، فقال: ضَعيفٌ.
وسألت أبي عن عبد الله بن عمر فقال: كذا وكذا.
2988- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن هانِئ، قال: قُلت لأَِبي عَبد الله: حَديث عُبَيد الله، عن نافِع، عن ابن عُمر، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم أَعطَى الفارِس ثَلاثَة أَسهُم، ثَبْت هو؟ قال: نَعَم، رَواه الثِّقاتُ، سُلَيم بن أَخضَر وغَيرُهُ، قُلتُ: فَإِنَّهُم يقولون: إِنما سَمِعَه عُبيد الله مِن أَخيه عَبد الله؟ فقال: ويَرويه أَخُوهُ، قُلتُ: نَعَم، فقال: لَم يَرو عُبيد الله، عن أَخيه شَيئًا، ودَفَع ذَلكَ وقال: قَد رَوى عَبد الله عن عُبَيد الله، وقال أَبو عَبد الله: كان عَبد الله رَجُلاً صالحًا، كان يُسأَل في حَياة عُبَيد الله عن الحَديث فَيقول: أَما وأَبو عُثمان حَي فَلا، يُريد عُبَيد الله قال: فَما عَرَفت كُنية عُبَيد الله إِلاَّ بِهذا، قُلتُ: فَكَيف حَديث عَبد الله؟ فقال: هو يَزيد في الأَسانيد ويُخالَفُ، وكان رَجُلاً صالحًا.

.850- عَبد الله بن عُمر بن أَبَان القُرَشي، مُشكُدانَةُ، كُوفيٌّ:

2989- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن حَديث حَدثناه عَبد الله بن عُمر بن أَبان، قال: حَدثنا مُعاوية بن هِشام، قال: حَدثنا سُفيان، عن فُرات القَزاز، عن سَعيد بن جُبَير، عن ابن عَباس، قال: إِذا اشتَد الحَر فَأَبرِدُوا بِالظُّهر، فَإِن شِدَّة الحَر مِن فَيح جَهَنَّم، فقال: لَيس هَذا بِشَيء، هَذا باطِل، وأَنكَرَهُ.
2990- قال أَبو عَبد الرَّحمَن: وسأَلت أَبا بَكر بن أَبي شَيبة عن عَبد الله بن عُمر بن أَبان، فقال: كُنت أَرَاه يَسمَع ويَطلُب الحَديث، فَقلت لَه: إِنَّهُم يقولون: هَذه كُتُب العَلاء بن عُصَيم، فقال: لا، وأَنكَر هَذا، وقال: رَأَيتُه يَطلُب ويَسمَعُ.
والحَديث الأَوَّل في الإِبراد عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم ثابِت مِن غَير وجه بِأَسانيد جياد، وإِنما أَنكَر أَبو عَبد الله الإِسنادَ.
2991- حَدثنا مُحمد بن عَلي المُرِّي، قال: كان في عَبد الله بن عُمر بن أَبَان سَلامَة شَديدَة، سمعتُه وحَكَى لَه رَجُل مِن أَهل الكُوفَة عن عُثمان بن أَبي شَيبة أَو ابن نُمَير، أَنه تَكَلَّم فيه، وقال: إِن كُتُب العَلاء بن عُصَيم صارَت إِلَيه، فَهَذه الأَحاديث الكِبار منها، فقال: وأيش يَضُرُّني كَلام عُثمان، أَو غَيرُهُ.
2992- حَدثني عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، عن أَبيه، قال: مُشكُدانَة ثقةٌ.

.851- عَبد الله بن عُثمان بن خُثَيم:

2993- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: حَدثت عَبد الرَّحمَن، قُلت لَه: حَدثنا بِشر بن المُفَضَّل، قال: حَدثنا ابن خُثَيم، عن سَعيد بن جُبَير، عن ابن عَباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «عَلَيكُم بِالإِثمِد فَإِنه يَشُد البَصَر ويُنبِت الشَّعرَ فقال: ليس أَنت مِن هَذا الضَّرب، وكان يُحَدِّث عن الرَّجُل بِالحَديث والشَّيء، لا يُحَدِّث بِحَديثه كُلِّه، وكان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن ابن خُثَيم».
والرِّوايَة في هَذا المَعنَى فيها لينٌ.

.852- عَبد الله بن عَلي بن يَزيد بن رُكانةَ:

ولا يُتابَع على حَديثه، مُضطَرِب الإِسناد.
2994- حَدثني جَدّي رَحِمَه الله، قال: حَدثنا عارِم، قال: حَدثنا جَرير بن حازِم، قال: حَدثنا رَجُل مِن بَني المُطَّلب يُقال لَه: الزُّبَير بن سَعيد، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَلي بن يَزيد بن رُكانة، قال: حَدثني أَبي، عن جَدّي:
«أَنه طَلَّق امرَأَتَه البَتَّة، فَأَتَى رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما نَويتَ؟ قال: واحِدَةً، قال: آلله؟ قال: آلله، قال: هو ما نَويتَ».
2995- أَخبَرنا حاتِم بن مَنصور، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا مُحمد بن إِدريس الشافِعي، عن عَمِّه مُحَمد بن عَلي، عن عَبد الله بن عَلي بن السائِب، عن نافِع بن عُجَير، أَنَّ رُكانة بن عَبد يَزيد طَلَّق امرَأَتَه سُهَيمَة الأَسلَميَّة البَتَّة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «ما أَرَدت بِالبَتَّةِ؟ قُلتُ: واحِدَةً، قال: آلله الَّذي لا إِلَه إِلاَّ هو ما أَرَدت إِلاَّ واحِدَةً؟ قُلتُ: آلله الَّذي لا إِلَه هو ما أَرَدت إِلاَّ واحِدَةً، قال: فَرَدَّها عَلَي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».

.853- عَبد الله بن عَلي بن بَعجَةَ:

عن أَبيه، في حَديثه نَظرٌ.
2996- حَدثني مُصعَب بن إِبراهيم بن حَمزَة، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن عَلي الرافِعي، قال: سمعتُ عَلي بن عَبد الله بن عَلي بن بَعجَة يُحَدِّثُ عن أَبيه، عن جَدِّه، قال: كَأَنّي أَنظُر إِلى عَلي بن أَبي طالب يَوم قُتِل عُثمان مُقبِلاً على بَغلَة النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم الدُّلدُل وذَكَر الحَديث.

.854- عَبد الله بن عامِر الأَسلَميُّ:

2997- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي الحُلْواني، قال: قال أَبو نُعيم: كَتَبت عن عَبد الله بن عامِر الأَسلَمي، ها هُنا بالكوفة، قال: وكان، وكان، وحَرَّك يَدَهُ.
2998- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى قال: عَبد الله بن عامِر الأَسلَميّ لَيس بِشَيء.
2999- حَدثنا عَبد الله بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن يَعقوب الجُوزَجاني، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: عَبد الله بن عامِر الأَسلَميّ ضَعيفٌ.
3000- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله، وذُكِر عِندَه التَّكبير في العيد، فَقلت لَه: رَوى عَبد الله بن عامِر الأَسلَمي، عن نافِع، عن ابن عُمر، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: هَذا الآن أَضعَفُها كُلُّها، لَيس فيها كُلِّها أَضعَف مِن هَذا، رَوى هَذا ثَلاثَة ثِقاتٌ: أَيوبُ، وعُبيد الله، ومالك، عن نافِع، عن أَبي هُريرة مَوقُوفًا.
3001- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَبد الله بن عامِر الأَسلَمي، قال: يَتَكَلَّمُون في حِفظِهِ.

.855- عَبد الله بن عَمرو بن مُرَّة الهَمداني، كُوفيٌّ:

3002- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: قُلت لعَبد الرَّحمَن بن مَهدي، حَدثنا حَفص بن غياث، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَمرو بن مُرَّة، عن أَبيه، عن أَبي عُبَيدة، عن عَبد الله، قال: الإيلاء في الغَضَب والرِّضا، فقال: لا تُحَدِّث بِهذا.

.856- عَبد الله بن عَمرو الواقِعي، بَصريٌّ:

3003- حَدثنا عَبد الله بن الحَسن، عن عَلي بن المَديني، قال: عَبد الله بن عَمرو بن حَسان الواقِعي، كان يَضَع الحَديث.
3004- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَمرو الواقِعي، قال: حَدثنا زُهَير بن مُعاوية، عن جابِر، عن الشَّعبي، عن مَسرُوق، عن عائِشة، قالَت: سمعت أَبا بَكر الصِّدّيق يقول: سمعت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «لا تُقبَل صَلاة بِغَير طُهور، ولا صَدَقة مِن غُلُول».
لا يتابع عليه بهذا الإسناد من جهة تثبت.
وقَد رَوى شُعبة، عن قَتادة، عن أَبي المَليح، عن أَبيه، وسِماك بن حَرب، عن مُصعَب بن سَعد، عن ابن عُمر، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم هَذا الكَلامَ.

.857- عَبد الله بن عَميرَةَ:

عن الأَحنَف بن قَيس.
3005- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: عَبد الله بن عَميرَة، عن الأَحنَف بن قَيس، عن العَباس بن عَبد المُطَّلب، ولا نَعلَم لَه سَماعًا مِن الأَحنَفِ.
3006- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن الصَّباح، قال: حَدثنا الوليد بن أَبي ثَور، عن سِماك بن حَرب، عن عَبد الله بن عَميرَة، عن الأَحنَف بن قَيس، عن العَباس بن عَبد المُطَّلب، قال: كُنت في البَطحاء في عِصابَة، وفيهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فَمَرَّت بهم سَحابَة، فَنَظر إِلَيها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: «ما تُسَمُّون هَذه؟ قالُوا: السَّحاب، قال: والمُزنَ قالُوا: والمُزن، قال: والعنانَ قالُوا: نَعَم، قال: كَم تَرَون بَينَكُم وبَين السَّماءِ؟ قالُوا: لا نَدري، قال: بَينَكُم وبَينَها إِما واحِد أَو اثنَان، أَو ثَلاث وسَبعون سنةً، والسَّماء فَوقَها كَذَلكَ حَتَّى عَد سَبع سَماوات، ثُم فَوق السابِعَة بَحر بَين أَعلاه وأَسفَله كَما بَين سَماء إِلى سَماء، ثُم فَوق ذَلك ثَمانيَة أَوعال بَين أَظلافِهِن ورُكَبهن كَما بَين سَماء إِلى سَماء، والله فَوق ذَلكَ».

.858- عَبد الله بن عِصمَة الجَزَريُّ:

عن حَماد بن سَلَمة، لا يُقيم الحَديث، يَرفَع الأَحاديث ويَزيد في الحَديث.
3007- حَدثنا مُحمد بن عَبد الله الحَضرَمي، قال: حَدثنا عَلي بن الحُسَين البَزازُ، قال: حَدثنا عَبد الله بن عِصمَة، عن حَماد بن سَلَمة، عن عاصِم، عن أَبي صالح، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «إِن يَأجُوج ومَأجُوج يَحفِرُون السَّد حَتَّى إِذا أَمسَوا قالُوا: غَدًا نَفتَحُهُ، فَيَجيؤُون مِن الغَد وقَد أَعادَه الله كَما كان، حَتَّى إِذا أَراد الله فَتحَهُ، قالُوا: نَحن غَدًا نَفتَحُه إِن شاء الله، فَيَجِيؤون مِن الغَد يَفتَحُونهُ، ويَتَحَصَّن الناس في حُصُونِهِم وآطامِهِم، قال: فَيَأتُون على دِجلَة والفُرات فَيَشرَبُون ما فيهما، فَيَجيء آخِرُهُم فَيقول: قَد كان هاهُنا مَرَّةً ماء، فَيُسَلِّط الله عَليهم دَوابًّا كَأَنها النَّغَفُ».
3008- وقال: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، عن قَتادة، عن أَنس بِنَحوِه، قال: ثُم يَرمُون بِنَبِلهِم في السَّماء فَتَرجِع إِلَيهِم مُخَضَّبَةً بِالدِّماء، فَيقولون: قَتَلنا مَن في الأَرض ومَن في السَّماء، فَيُسَلِّط الله عَليهم النَّغَف في أَقفائِهِم فَيَقتُلَهم، والنَّغَف الَّذي يَخرُج في مِنخَر البَعيرِ.
3009- حَدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا حَجاج، قال: حَدثنا حَماد، عن عاصِم بن بهدلة، عن أَبي صالح، عن أَبي هُريرة، قال: يَأجُوج ومَأجُوج يَحفِرُون كُل يَوم السَّدَّ وذَكَر الحَديث مِثلَه موقوفًا.
3010- قال: وحَدثنا حَماد، عن قَتادة، عن أَبي رافِع، عن أَبي هُريرة، بِنَحوِه، موقوفًا أيضًا غَير أَنه قال: يَرمُون في السَّماء فَتَرجِع نِبالُهُم مُخَضَّبَةً بِالدِّماء فَذَكَر الحَديث.
حَديث حَجاج أَولَى، ولَيس لحَديث قَتادة عن أَنس أَصلٌ.