فصل: المغيرة بن زياد .

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 الطبقة الخامسة ‏.‏

 محمد بن الوليد الزبيدي

وكان ثقة إن شاء الله وكان أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث وكان قد لقي الزهري وكتب عنه مات سنة ثمان وأربعين في خلافة أبي جعفر وهو بن سبعين سنة ‏.‏

 يحيى بن يحيى الغساني

وكان بدمشق عالم بالفتوى والقضاء وله أحاديث مات سنة خمس وثلاثين ومائة في آخر خلافة أبي العباس ‏.‏

 الوصين بن عطاء

من كنانة يكنى أبا كنانة وكان ضعيفا في الحديث مات بدمشق في عشر ذي الحجة سنة تسع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر ‏.‏

 عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي

وكان أكبر من أخيه يزيد بن يزيد بن جابر ومات عبد الرحمن سنة أربع وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وهو بن بضع وثمانين سنة وكان ثقة وأخوه ‏.‏

 يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي

وكان ثقة إن شاء الله وكان أصغر من أخيه عبد الرحمن بن يزيد ولكنه تقدم موته قبله فمات يزيد بن يزيد سنة أربع وثلاثين ومائة ولم يبلغ ستين سنة ‏.‏

 يونس بن ميسرة بن حلبس

وكان ثقة لما دخل المسودة في أول سلطان بني هاشم دمشق دخلوا مسجدها فقتلوا من وجدوا فيه فقتل يومئذ يونس بن ميسرة بن حلبس وقتل يومئذ جد أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي العباس‏.‏

  ثور بن يزيد الكلاعي

من أهل حمص ويكنى أبا خالد وكان ثقة في الحديث ويقال إنه كان قدريا مات ببيت المقدس سنة ثلاث وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وهو بن بضع وستين سنة وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذ فكان ثور إذا ذكر عليا عليه السلام قال لا أحب رجلا ‏.‏

 أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني

كان كثير الحديث ضعيفا وقد روي عنه رواية كثيرة أخبرنا يزيد بن هارون قال كان أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم من العباد المجتهدين فحضره الموت وهو صائم فلم يزل يجهد به حتى قشروا له تفاحة فأفطر عليها قال وقيل لامرأته ألا تفلين ثيابه قالت أين ساعة أفليها ما يلقيها عنه ليلا ولا نهارا تقول لاشتغاله بالصلاة ‏.‏

 صفوان بن عمرو السكسكي

وكان ثقة مأمونا ‏.‏

 سعيد بن عبد العزيز التنوخي

وكان ثقة إن شاء الله أخبرنا عمر بن سعيد قال كان سعيد بن عبد العزيز يكنى أبا محمد ومات بدمشق سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدي وهو بن بضع وسبعين سنة ‏.‏

 سعيد بن بشير الأزدي

ويكنى أبا عبد الرحمن كان من أهل البصرة فتحول إلى الشام فنزل دمشق وكان قدريا ومات بدمشق سنة سبعين ومائة أول ما استخلف هارون أمير المؤمنين ‏.‏

 هشام بن الغازي بن ربيعة بن عمرو الجرشي

ويكنى أبا العباس وقد رووا عنه وكان ثقة ‏.‏

 عبد الله بن العلاء بن زبر

وكان ثقة إن شاء الله ‏.‏

 شعيب بن أبي حمزة

واسم أبي حمزة دينار وكان من أهل حمص ‏.‏

 يحيى بن حمزة ويكنى

أبا عبد الرحمن وكان كثير الحديث صالحه وكان قاضيا بدمشق توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 صدقة بن خالد السمين

وكان ثقة ‏.‏

 سليمان بن سليم الكندي ‏.‏

 الفرج بن فضالة الحمصي

ويكنى أبا فضالة وكان ضعيفا وكان على بيت مال بغداد وتوفي بها سنة ست ‏.‏

 الطبقة السادسة ‏.‏

 بقية بن الوليد الحمصي

ويكنى أبا يحمد وكان ثقة في روايته عن الثقات وكان ضعيف الرواية عن غير الثقات ومات سنة سبع وتسعين ومائة في آخر خلافة محمد بن هارون ‏.‏

 سويد بن عبد العزيز

مولى بني سليم ويكنى أبا محمد وكان يروي أحاديث منكرة ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك وتوفي سنة سبع وستين يعني في خلافة المهدي أخبرنا أبو عبد الله الشأمي قال ولي سويد بن عبد العزيز قضاء بعلبك وكان محتاجا فلقيه داود بن أبي شيبان الدمشقي فقال له يا أبا محمد وليت القضاء بعد العلم والحديث قال نعم نشدتك الله أتحت جبتك شعار فقال داود نعم فرفع سويد جبته وقال لكن جبتي ليس تحتها شعار ثم قال أنشدك الله هل هذا الطيلسان لك قال داود نعم قال سويد فوالله ما هذا الطيلسان الذي ترى علي لي وإنه لعارية أفلا ألي القضاء بعد هذا فوالله لو ولوني بيت المال فإنه شر من القضاء لوليته ‏.‏

 عبد الملك بن محمد البرسمي

من حمير وهو أبو الزرقاء‏.‏

 محمد بن حرب الأبرش الخولاني

ويكنى أبا عبد الله وقد ولي قضاء دمشق ‏.‏

 الوليد بن مسلم

ويكنى أبا العباس أخبرنا أبو عبد الله الشامي قال كان الوليد بن مسلم من الأخماس فصار لآل مسلمة بن عبد الملك فلما قدم بنو هاشم في دولتهم فصاروا إلى الشام قبضوا رقيقهم من الأخماس وغيرهم فصار الوليد بن مسلم وأهل بيته لصالح بن علي فوهبهم الفضل بن صالح ابنه فأعتقهم الفضل فركب الوليد بن مسلم إلى آل مسلمة فاشترى نفسه منهم فأخبرني سعيد بن مسلمة بن عبد الملك قال جاءني الوليد بن مسلم فأقر لي بالرق فأعتقته وكان للوليد بن مسلم أخ يقال له جبلة كان له قدر وجاه بالشام وكان الوليد ثقة كثير الحديث والعلم حج سنة أربع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون ثم انصرف فمات بالطريق قبل أن يصل إلى دمشق ‏.‏

 عمر بن عبد الواحد

وكان ثقة وقد روي عنه ‏.‏

 ضمرة بن ربيعة

ويكنى أبا عبد الله وكان مولى وكان ثقة مأمونا خبيرا لم يكن هناك أفضل منه لا الوليد ولا غيره مات في أول شهر رمضان سنة اثنتين ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون ‏.‏

 مبشر بن إسماعيل الحلبي

ويكنى أبا إسماعيل مولى لكلب كان يسكن حلب وكان ثقة مأمونا ومات بحلب سنة مائتين في خلافة عبد الله بن هارون ‏.‏

 شعيب بن إسحاق

مولى رملة بنت عثمان بن عفان كان ثقة مات بدمشق سنة تسع وثمانين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 الطبقة السابعة ‏.‏

 أبو المغيرة الحمصي

واسمه عبد القدوس بن الحجاج ‏.‏

 أبو اليمان الحمصي

واسمه الحكم بن نافع مات بحمص في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون ‏.‏

 الحسن بن وعشرون

راوية ضمرة مات بالرملة سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون أخبرني من سأله فقال ممن أنت فقال من ربيعة ‏.‏

 أبو مسهر

واسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني من أهل دمشق وكان راوية لسعيد بن عبد العزيز التنوخي وغيره من الشأميين وكان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالرقة فسأله عن القرآن فقال هو كلام الله وأبى أن يقول مخلوق فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه فلما رأى ذلك قال مخلوق فتركه من القتل وقال أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك ورددتك إلى بلادك وأهلك ولكنك تخرج الآن فتقول قلت ذلك فرقا من القتل أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت فأشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومائتين فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد ‏.‏

 هشام بن عمار

من أهل دمشق راوية للوليد بن مسلم ‏.‏

 علي بن عياش الحمصي

ويكنى أبا الحسن روى عن جرير بن عثمان وشعيب بن أبي حمزة ‏.‏

 يحيى بن صالح الوحاظي الحمصي

ويكنى أبا زكريا روى عن سعيد بن عبد العزيز ويحيى بن حمزة الحجاج بن أبي منيع واسم أبي منيع يوسف بن عبيد الله بن أبي زياد مولى عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وكان عبيد الله بن أبي زياد أخا امرأة هشام بن عبد الملك من الرضاعة وهي عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية وكان الزهري لما قدم على هشام بالرصافة وقبل ذلك كان نازلا عندهم عشرين عاما غير أشهر فلزمه عبيد الله بن أبي زياد فسمع علمه وكتبه فسمعها منه ابنه يوسف بن عبيد الله وسمعها منه بن ابنه الحجاج بن يوسف وسمعها منه بن ابنه الحجاج بن أبي منيع في آخر خلافة أبي جعفر وقال أنا كنت أحمل الكتب إليه فيقرأها على الناس قال الحجاج ومات عبيد الله بن أبي زياد سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة وهو يومئذ بن نيف وثمانين سنة أسود شعر الرأس أبيض اللحية وكان ذا جمة وكان الحجاج يكنى أبا محمد وقال الحجاج في جمادى الأولى سنة ست عشرة ومائتين أنا اليوم بن ست وسبعين سنة ‏.‏

 أبو عمرو

واسمه الخطاب بن عثمان بن سليم بن مهاجر الفوزي الحمصي إمام مسجد المحررين وكان سليم بن مهاجر يكنى أبا فورة وهو مولى لطيء روى عن إسماعيل بن عياش ومحمد بن حميد ‏.‏

 يزيد بن عبد ربه الجرجسي الحمصي

ويكنى أبا الفضل روى عن بقية وغيره ‏.‏

 أبو عبد الملك العطار ‏.‏

 هشام بن إسماعيل الخزاعي

روى عن محمد بن شعيب بن شابور وغيره ‏.‏

 بشر بن شعيب بن أبي حمزة

من أهل حمص وقد كتبوا عنه وتوفي عند بن معروف قبل أبي اليمان الحمصي ‏.‏

 تسمية من نزل الجزيرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

‏.‏

 عدي بن عميرة

وهو الذي روى عنه قيس بن أبي حازم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من استعملناه على عمل فكتمنا مخيطا فهو غل يوم القيامة وكان عدي هرب من علي بن أبي طالب عليه السلام من الكوفة فنزل الجزيرة ومات بها وهو أبو عدي بن عدي الجزري صاحب عمر بن عبد العزيز ‏.‏

 وابصة بن معبد الأسدي

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى خلف الصفوف وحده فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد من ولده عبد الرحمن بن صخر الذي كان على قضاء الرقة أيام هارون الرشيد أمير المؤمنين ‏.‏

 الوليد بن عقبة بن أبي معيط

بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ويكنى أبا وهب وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف وهي أم عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ورحمة الله على عثمان كان الوليد بن عقبة خرج من الكوفة معتزلا لعلي عليه السلام ومعاوية فنزل الجزيرة بالرقة ومات بها وله بها اليوم عقب ‏.‏

 أبو عذرة

أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي عن حماد بن سلمة قال أخبرني عبد الله بن شداد عن أبي عذرة الجزري وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 جد محمد بن خالد السلمي

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح الرقي عن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده وكانت له صحبة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم ينلها بعمله ابتلاه في جسده وفي أهله وماله ثم صبره على ذلك حتى ينال المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل ‏.‏

 وكان بالجزيرة بعد هؤلاء من الفقهاء والمحدثين من التابعين وغيرهم ‏.‏

 ميمون بن مهران

ويكنى أبا أيوب كان ثقة كثير الحديث أخبرنا الهيثم بن عدي قال أخبرنا عمرو بن ميمون بن مهران قال قلت لأبي ممن أنت فقال كان أبي مكاتبا لبني نصر بن معاوية فعتق وكنت مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة يقال لها أم نمر فأعتقتني فلم أزل بالكوفة حتى كان هيج الجماجم فتحولت إلى الجزيرة قال الهيثم وكان أول أمر الجماجم في سنة ثمانين وكانت وقعة دجيل في آخر سنة إحدى وثمانين وكان آخر أمر الجماجم في أول سنة اثنتين وثمانين أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح قال سمعت ميمون بن مهران يقول ولدت سنة الجماعة سنة أربعين قالوا وكان ميمون واليا لعمر بن عبد العزيز على خراج الجزيرة وابنه عمرو بن ميمون على الديوان قالوا وكان ميمون بزازا وكان على الخراج وهو جالس في حانوته فكتب إلى عمر بن عبد العزيز يستعفيه من الخراج فكتب إليه عمر إنما هو درهم تأخذه من حصه وتضعه في حقه فما استعفاؤك من هذا فلم يزل على الخراج أيام عمر بن عبد العزيز حتى مات عمر واستخلف يزيد بن عبد الملك فكان ميمون واليه على الخراج أشهرا وقد كان ميمون ولي قبل ذلك بيت المال بحران لمحمد بن مروان قبل عمر بن عبد العزيز فكتب إليه غيلان القدري يعظه في ذلك برسالة فقال ميمون وددت أن حدقتي سقطت وأني لم أل عملا قبل له ولا لعمر بن عبد العزيز قال ولا لعمر بن عبد العزيز قال أخبرنا سليمان بن عبيد الله الأنصاري الرقي قال حدثنا أبو المليح قال كان ميمون بن مهران لا يخضب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني خالد بن حيان عن عيسى بن كثير قال مات ميمون بن مهران سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك وكان الغالب على أهل الجزيرة في الفتوى والفقه أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح قال مات ميمون بن مهران سنة سبع عشرة ومائة ‏.‏

 يزيد بن الأصم

واسمه عبد عمرو بن عدس بن عبادة بن البكاء بن عامر بن صعصعة وأمه برزة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر وبرزة هي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأخت لبابة بنت الحارث أم بني العباس بن عبد المطلب وأخت لبابة الصغرى وهي عصماء بنت الحارث أم خالد بن الوليد بن المغيرة وكان ثقة كثير الحديث وروى عن أبي هريرة وابن عباس وخالته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وكان ينزل الرقة أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم قال بت عند خالتي ميمونة فأتيت بالسحور فرأيت الفجر فهبته فقلت لها فقالت ما يدريك ول واشرب أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا سليمان بن عبد الله بن الأصم قال مات يزيد بن الأصم سنة ثلاث ومائة في خلافة يزيد بن عبد الملك ‏.‏

 ثابت بن الحجاج الكلابي

وكان ثقة إن شاء الله روى عنه جعفر بن برقان وغيره ‏.‏

 عدي بن عدي بن عميرة الكندي

وكان ثقة إن شاء الله قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران أن عدي بن عدي كان على قضاء الجزيرة في خلافة عمر بن عبد العزيز ‏.‏

 عبد الرحمن بن السائب الهلالي

ابن أخي ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنها وكان قليل الحديث ‏.‏

 أبو فزارة

من أهل الرقة ليس بذاك ‏.‏

 إبراهيم بن أبي حرة

وكان قليل الحديث ‏.‏

 زيد بن رفيع

من أهل نصيبين وله أحاديث مات سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد ‏.‏

 سالم الأفطس بن عجلان

مولى محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص قتله عبد الله بن علي أول ما دخلت المسودة الشام سنة اثنتين وثلاثين ومائة وكان منزله حران وكان ثقة كثير الحديث ‏.‏

 عبد الله بن مالك الجزري

ويكنى أبا سعيد مولى محمد بن مروان بن الحكم من أهل حران وكان من أهل إصطخر صار إلى حران وهو بن عم خصيف لحا وكان ثقة كثير الحديث ‏.‏

 زيد بن أبي أنيسة

كان يسكن الرها ومات بها ومو مولى لغني وكان ثقة كثير الحديث فقيها راوية للعلم قال محمد بن عمر مات سنة خمس وعشرين ومائة قال محمد بن سعيد وسمعت رجلا من أهل حران يقول مات يعني زيدا سنة تسع عشرة ومائة ‏.‏

 علي بن نديمة

وكان ثقة أخبرنا أبو رباب الحكم بن جنادة السوائي قال لما كان يوم المدائن وهب سعد بن أبي وقاص لجابر بن سمرة السوائي غلامين من أبناء الأكاسرة أحدهما نديمة أبو علي بن نديمة والآخر أبو زهير جد المطلب بن زياد بن أبي زهير فأعتقهما جابر بن سمرة قال ومات علي بن نديمة بحران سنة ست وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي جعفر وكان علي يكنى أبا عبد الله ‏.‏

 خصيف بن عبد الرحمن

ويكنى أبا عون من أهل حران مولى لعثمان بن عفان أو لمعاوية بن أبي سفيان وكان ثقة مات سنة سبع وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي جعفر وأخوه ‏.‏

 خصاف بن عبد الرحمن

وقد روى عنه أيضا وكان هو وخصيف يوم ولدا في بطن واحد ‏.‏

 عمرو بن ميمون بن مطران

وكان ثقة إن شاء الله وكان ينزل الرقة قال محمد بن عمر مات سنة خمس وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور ‏.‏

 جعفر بن برقان الكلابي

وكان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره وكان كثير الخطأ في حديثه وكان ينزل الرقة ومات بها سنة أربع وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر ‏.‏

 النضر بن عربي العامري

وكان ضعيف الحديث توفي في خلافة المهدي ‏.‏

 غالب بن عبيد الله الجزري

إذنه كان ضعيفا ليس بذاك توفي في خلافة أبي جعفر‏.‏

 عبد الله بن محرر العامري

كان ضعيفا ليس بذاك توفي في خلافة أبي جعفر ‏.‏

 موسى بن أعين

ويكنى أبا سعيد مولى لبني أمية وكان صدوقا مات بحران سنة سبع وسبعين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 سليمان بن عبد الله بن علاثة الكلابي

وكان قليل الحديث وكان ينزل حران وكان على قضائها ‏.‏

 محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي

ويكنى أبا اليسر وكان ثقة إن شاء الله وكان على قضاء المهدي ‏.‏

 زياد بن عبد الله بن علاثة الكلابي

وكان على خلافة أخيه على القضاء مع المهدي بجير بن أبي أنيسة كان يسكن الرها ومات بها وكان أحدث من أخيه زيد وكان ضعيفا وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه ‏.‏

 أبو المليح واسمه الحسن

بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال كان مولد أبي المليح بالرقة وهو مولى لعمر بن هبيرة الفزاري وكان راوية لميمون بن مهران ولم يزل يصلي بين المغرب والعشاء إلى جانب المنبر يصل إلى ذلك ركعة ومات سنة إحدى وثمانين ومائة في خلافة هارون وهو بن خمس وتسعين سنة قال أخبرنا سليمان بن عبيد الله الأنصاري الرقي قال رأيت أبا المليح يخضب بالحناء ‏.‏

 عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي

مولى لهم ويكنى أبا وهب وكان ثقة صدوقا كثير الحديث وربما أخطأ وكان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري ولم يكن أحد ينازعه في الفتوى في دهره ومات بالرقة سنة ثمانين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 أبو العطوف

واسمه الجراح بن المنهال وكان ضعيفا في الحديث ‏.‏

 مروان بن شجاع

ويكنى أبا عمرو مولى مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وكان من أهل حران وكان ثقة صدوقا راوية لخصيف وهو الذي كان يقال له الخصيفي وكان قدم بغداد مؤدبا مع موسى أمير المؤمنين وولده ومات ببغداد سنة أربع وثمانين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 عتاب بن بشير

ويكنى أبا الحسن مولى لبني أمية وكان يسكن حران وكان صدوقا ثقة إن شاء الله راوية لخصيف وليس هو بذاك في الحديث ومات بحران سنة تسعين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 محمد بن سلمة

ويكنى أبا عبد الله مولى لباهلة وكان يسكن حران وكان صدوقا ثقة إن شاء الله وكان له فضل ورواية وفتوى مات في آخر سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 أبو قتادة الحراني

واسمه عبد الله بن واقد مولى لبني حمان وكان له فضل وعبادة ولم يكن في الحديث بذاك ‏.‏

 الفيض بن إسحاق

ويكنى أبا يزيد من أهل الرقة وكان صاحب حديث وخير وغزو مات بالرقة سنة ست عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون‏.‏

 معمر بن سليمان الرقي النخعي

مات في شعبان سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 خالد بن حيان

ويكنى أبا يزيد الخزاز وكان ثقة ثبتا مات بالرقة في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون وكان يوم مات قد دخل في سبعين سنة ولم يستكملها ‏.‏

 عبد الله بن جعفر بن غيلان

يكنى أبا عبد الرحمن مولى آل أبي معيط وكان راوية لأبي المليح وعبيد الله بن عمرو وكان ضعيف البصر يخضب بالحناء ومات بالرقة لتسع ليال بقين من شعبان سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون‏.‏

 يحيى بن عبد الله بن الضحاك بن باب لت الحراني

ويكنى أبا سعيد وكان باب لت من أهل طخارستان من الملوك الكبار روى عن أبي بكر بن أبي مريم وصفوان بن عمرو ‏.‏

 عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني

صاحب زهير بن معاوية ويكنى أبا جعفر وكان بالموصل ‏.‏

 المغيرة بن زياد ‏.‏

 المعافى بن عمران بن محمد بن عمران

ابن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد الله بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن محاسن بن سلمة بن فهم من الأزد قال وكان ثقة فاضلا خيرا صاحب سنة أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال كان سفيان الثوري يسمي المعافى بن عمران الياقوتة وكان يفتخر أهل الموصل به‏.‏

 وكان بالعواصم والثغور ‏.‏

 أبو عمرو الأوزاعي

واسمه عبد الرحمن بن عمرو والأوزاع بطن من همدان وهو من أنفسهم ولد سنة ثمان وثمانين وكان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث والعلم والفقه حجة وكان مكتبه باليمامة فلذلك سمع من يحيى بن أبي كثير وغيره من مشايخ أهل اليمامة وكان يسكن بيروت وبها مات سنة سبع وخمسين ومائة في آخر خلافة أبي جعفر وهو بن سبعين سنة ‏.‏

 أبو إسحاق الفزاري

واسمه إبراهيم بن محمد الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر وكان ثقة فاضلا صاحب سنة وغزو كثير الخطأ في حديثه ومات بالمصيصة سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي

من همدان ويكنى أبا عمرو وهو من أهل الكوفة تحول إلى الثغر فنزل بالحدث وكان ثقة ثبتا ومات بالحدث في أول سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 مخلد بن الحسين

ويكنى أبا محمد وكان من أهل البصرة وهو بن امرأة هشام بن حسان وكان راوية عنه وكان ثقة فاضلا فتحول فنزل بالمصيصة ومات بها سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون ‏.‏

 محمد بن كثير

ويكنى أبا يوسف وكان من أهل صنعاء ونشأ بالشام ونزل المصيصة وكان ثقة روى عن معمر والأوزاعي وغيرهما ويذكرون أنه اختلط في آخر عمره ومات في آخر سنة ست عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون ‏.‏

 الحجاج بن محمد الأعور

ويكنى أبا محمد مولى لسليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين وكان من أهل بغداد فتحول إلى المصيصة بعياله فنزلها سنين كثيرة ثم رجع إلى بغداد فمات بها سنة ست ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون وكان ثقة كثير الحديث عن بن جريج وغيره وقد كان تغير حين قدم بغداد فمات على ذلك ‏.‏

 محمد بن يوسف الفريابي

ويكنى أبا عبد الله وهو صاحب سفيان الثوري رحمه الله ‏.‏

 الحنيني المدني

واسمه إسحاق بن إبراهيم ‏.‏

 آدم بن أبي إياس

ويكنى أبا الحسن وكان من أبناء أهل خراسان من أهل مرو الروذ طلب الحديث ببغداد وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا ثم انتقل فنزل عسقلان فلم يزل هناك حتى مات بها في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون وهو بن ثمان وثمانين سنة وكان قصيرا وكان وراقا ‏.‏

 الهيثم بن جميل

قال سمعت موسى بن داود يقول أفلس الهيثم بن جميل في طلب الحديث مرتين وكان من أهل بغداد تحول فنزل أنطاكية حتى مات بها وكان ثقة ‏.‏

 علي بن بكار البصري

ويكنى أبا الحسن وكان عالما فقيها توفي بالمصيصة سنة ثمان ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون ‏.‏

 حارث بن عطية البصري

ويكنى أبا عبد الله توفي في المصيصة سنة تسع وتسعين ومائة في خلافة المأمون وكان عالما ‏.‏

 خلف بن تميم الكوفي

وكان عالما توفي بالمصيصة سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون ‏.‏

 محمد بن عيينة الفزاري

ويكنى أبا عبد الله وكان عالما توفي بالمصيصة سنة سبع عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون ‏.‏

 أبو عثمان سعيد القارىء الصياد

وكان من أهل خراسان سكن الثغر وكان فقيها عالما زاهدا توفي بالمصيصة سنة إحدى وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون ‏.‏

 أبو الموفق

وكان فقيها وكان ينزل كفربيا توفي بالمصيصة في سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق أمير المؤمنين ‏.‏

 أبو المنذر

وكان قاضيا بالمصيصة وكان عالما فقيها توفي بالمصيصة سنة اثنتين وعشرين ومائتين في خلافة المعتصم أبي إسحاق بن هارون ‏.‏

 منصور بن هارون

ويكنى أبا الحسن وكان عالما فقيها توفي بالمصيصة سنة اثنتين وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق ‏.‏

 أبو زكريا الطحان

وكان عالما توفي بالمصيصة سنة خمس وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون‏.‏