فصل: سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 أرطبان

مولى عبد الله ابن درة بن سراق المزني وهو جد عبد الله بن عون بن أرطبان روى عن عمر بن الخطاب قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون قال حدثني أبي عن جدي أرطبان قال لما عتقت أكتبست مالا فأتيت عمر بن الخطاب بزكاته فقال لي ما هذا فقلت زكاة مالي فقال ولك مال قلت نعم فقال بارك الله لك في مالك فقلت يا أمير المؤمنين وفي ولدي قال ‏.‏

 أبو رافع الصائغ

وهو من أهل المدينة وتحول إلى البصرة فروى عنه أهلها ولم يرو عنه أهل المدينة شيئا لأنه خرج من عندهم قديما وقد روى عن عمر بن الخطاب وغيره وكان ثقة قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام عن الحسن أن أبا رافع قال صليت مع عمر بن الخطاب سنتين فقنت بهم بعد الركعة قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن أبي بكر أبو غاضرة العنزي قال بينما أنا في المسجد الحرام إذ مر شيخ معتم بعمامة بيضاء يتوكأ على عصا أراها من عروق القناء فقال أهل المسجد هذا أبو رافع المدني فلحقته فقلت له يا أبا رافع حدثني بعض أحاديثك التي تروي فقال قالت عائشة قال رسول الله صإن الله يصدق بفطر رمضان على مريض أمتي ومسافرها ‏.‏

 الأقرع

مؤذن عمر بن الخطاب روى عن عمر أنه دعا الأسقف فقال هل تجدونا في كتبكم روى عبد الله بن شقيق عن الأقرع ‏.‏

 أبو فراس

قال خطبنا عمر بن الخطاب فقال إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وإذ الوحي ينزل علينا وكان أبو فراس شيخا قليل الحديث‏.‏

 غنيم بن قيس الكعبي

من بني عمرو بن تميم ويكنى أبا العنبر قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا زياد بن أبي زياد الجصاص قال حدثنا أبو كنانة القرشي في حديث رواه في قدوم أبي موسى الأشعري البصرة بعد المغيرة بن شعبة قال فلم يأت علينا شهران حتى ختم سبعة منا القرآن أحدهم غنيم بن قيس فأوفدهم الأشعري إلى عمر بن الخطاب فلما قدموا عليه فرض لهم ألفين ألفين قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال أخبرنا شعبة عن عاصم عن غنيم بن قيس قال إني لأحفظ كلمات قالهن أبي على النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا لي الويل على محمد قد كنت في حياته بمقعد أنام ليلي آمنا إلى الغد قال وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي

روى عن عمر قال أخبرنا حجاج بن نصير قال حدثنا قرة بن خالد عن هارون بن رئاب الأسيدي قال حدثنا سنان بن سلمة وكان أميرا على البحرين قال كنا أغيلمة بالمدينة في أصول النخل نلتقط البلح الذي يسمونه الخلال فخرج إلينا عمر بن الخطاب فتفرق الغلمان وثبت مكاني فلما غشيني قلت يا أمير المؤمنين إنما هذا ما ألقت الريح قال أرني أنظر فإنه لا يخفى علي فنظر في حجري فقال صدقت فقلت يا أمير المؤمنين ترى هؤلاء الآن والله لئن أنطلقت لأغاروا علي فانتزعوا ما معي قال فمشى حتى بلغني مأمني قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو الربيع السمان عن هارون بن رئاب عن سنان بن سلمة الهذلي قال خرجت مع الغلمان ونحن بالمدينة نلتقط البلح فإذا عمر بن الخطاب معه الدرة فلما رآه الغلمان تفرقوا في النخل قال وقمت وفي إزاري شيء قد لقطته فقلت يا أمير المؤمنين هذا ما تلقي الريح قال فنطر إليه في إزاري فلم يضربني فقلت يا أمير المؤمنين الغلمان الآن بين يدي وسيأخذون ما معي قال كلا أمش قال فجاء معي إلى أهلي ‏.‏

 عمير بن عطية الليثي

قال أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم الأحول قال حدثنا عمير بن عطية الليثي قال أتيت عمر بن الخطاب فقلت يا أمير المؤمنين ارفع يدك رفعها الله أبايعك على سنة الله وسنة رسوله قال فرفع يده وضحك وقال هي لنا عليكم ولكم علينا ‏.‏

 عباد العصري

وعصر بطن من عبد القيس روى عن عمر قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عمر بن الوليد الشني عن شهاب بن عباد العصري قال حدثني أبي قال وقف علينا عمر بن الخطاب يوم عرفة ونحن بعرفات فقال لمن هذه الأخبية فقالوا لعبد القيس فاستغفر لهم ثم قال هذا يوم الحج الأكبر فلا يصومه أحد ‏.‏

 حصين بن أبي الحر بن مالك

ابن الخشخاش بن غياث بن الحارث بن خليف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال كان حصين بن أبي الحر عاملا لعمر بن الخطاب على ميسان وبقي حتى أدرك الحجاج فأتي به فهم بقتله ثم قال لا تظهروه بالقتل ولكن اطرحوه في السجن حتى يموت فحبسه حتى مات وكان حصين جد عبيد الله بن الحسن قاضي أهل البصرة ‏.‏

 أبو المهلب الجرمي

واسمه عبد الرحمن بن معاوية وهو عم أبي قلابة الجرمي روى عن عمر وعثمان وكان ثقة قليل ‏.‏

 غاضرة بن عروة بن سمرة

ابن عمرو العنبري ثم أحد بني عدي بن جندب روى عن عمر أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال قرأت في بعض كتب أبي قلابة من عمر بن الخطاب إلى أبي موسى إني قد بعثت إليك مع غاضرة بن سمرة العنبري بصحف فإذا أتاك لكذا وكذا فأعطه مائتي درهم وإن جاءك بعد ذلك فلا تعطه شيئا وأكتب إلي في أي يوم قدم عليكم ‏.‏

 عبد الله بن شقيق العقيلي

روى عن عمر بن الخطاب قال كنا جلوسا بباب عمر ومعنا أبو ذر فقال إني صائم ثم أذن عمر فأتي بالعشاء فأكل قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن خالد الحذاء قال ذكر أبو قلابة عبد الله بن شقيق فقال أي رجل هو لولا أنه تعرب قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا بشر بن كثير الأسدي قال رأيت على عبد الله بن شقيق مطرف خز قالوا وكان عبد الله بن شقيق عثمانيا وكان ثقة في الحديث وروى أحاديث صالحة وتوفى في ولاية الحجاج بن يوسف على العراق ‏.‏

 المسيب بن دارم

روى عن عمر بن الخطاب وروى عنه البصريون قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا أبو خلدة قال حدثنا المسيب بن دارم قال رأيت عمر وفي يده درة فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها قال فيم الأمة تشبه بالحرة قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا أبو خلدة قال حدثنا المسيب بن دارم قال رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالا وقال لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق  شويس بن جباش

أبو الرقاد العدوي من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة روى عن عمر وغزا في خلافته قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا إسحاق بن عثمان القرشي قال حدثنا شويس العدوي قال كنا نصلي مع عمر بن الخطاب الظهر ثم نروح إلى رحالنا فنقيل قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جعفر بن كيسان قال حدثنا شويس أبو الرقاد العدوي قال غزوت ميسان فأخذت الدرهمين والألفين على عهد عمر وسبيت جارية فوطئتها زمانا حتى جاءنا كتاب عمر انظروا ما في أيديكم من سبايا ميسان فخلوا سبيله فرددت فيمن رد والله ما أدري على أي وجه رددتها أحاملا كانت أم غير حامل والله ما أدري لقد خشيت أن يكون من صلبي بميسان رجال ونساء قال أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم الأحول عن شويس أبي الرقاد قال كنا نعطي الدرهم والدرهمين في عهد عمر فنأخذه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال سمعت سعيدا الجريري قال صليت صلاة العصر في مسجد بني عدي إلى جنب شويس وكان ممن أخذ الدرهمين على عهد عمر بن الخطاب ‏.‏

 حصين بن جرير

روى عن عمر بن الخطاب وكان حصين قليل الحديث أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري روى عن عمر وعلي ‏.‏

 حطان بن عبد الله الرقاشي

روى عن عمر وعلي وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 إياس بن قتادة بن أوفى

ابن موألة بن عتبة بن ملادس بن عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وأمه الفارعة بنت حميري بن عبادة بن نزال بن مرة وكانت لأبيه قتادة بن أوفى صحبة وروى إياس عن عمر وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 جابر أو جويبر العبدي

روى عن عمر بن الخطاب وكان قليل الحديث جراد بن شبيط ومن هذه الطبقة ممن يقول أتانا كتاب عمر بن الخطاب ويروي عنه ما أمر به في كتبه إلى أبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة وغيرهما وقد غزا عامتهم غزوات في خلافة عمر بن الخطاب ‏.‏

 الفضيل بن زيد الرقاشي

قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن عاصم قال كان الفضيل بن زيد قد غزا مع عمر سبع غزوات يعني في إمارته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد قال حدثنا عاصم الأحول عن فضيل بن زيد الرقاشي قال وقد غزا مع عمر سبع غزوات في إمرة عمر بن الخطاب وكان يقول كتب إلينا عمر بن الخطاب وقد روى عن عبد الله بن مغفل وغيره ‏.‏

 المهلب بن أبي صفرة العتكي

وأسم أبي صفرة ظالم بن سراق ويكنى المهلب أبا سعيد أدرك عمر ولم يرو عنه شيئا وقد روى عن سمرة بن جندب وغيره وولي خراسان ومات بمرو الروذ سنة ثلاث وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان واستخلف على خراسان ابنه يزيد بن المهلب بن أبي صفرة فأقره الحجاج بن يوسف ‏.‏

 بجالة بن عبدة

وهو كاتب جزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس قال أتانا كتاب عمر أن اقتلوا كل ساحر وساحرة وكتابه في المجوس ‏.‏

 أبو قتادة العدوي

واسمه تميم بن نذير وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 أبو الدهماء العدوي

واسمه قرفة بن بيهس وكان ثقة قليل الحديث وروى عن عمران بن حصين وفي بعض الحديث اسمه مالك بن سهم ‏.‏

 أبو زينب

قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال حدثنا شعبة عن عاصم قال سمعت أبا زينب وكان قد غزا على عهد عمر قال غزونا ومعنا أبو بكرة وأبو برزة وعبد الرحمن بن سمرة فكنا نأكل من الثمار ‏.‏

 أبو كنانة القرشي

قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا زياد بن أبي زياد الجصاص قال حدثنا أبو كنانة القرشي قال كتب عمر مع الأشعري إلى المغيرة بن شعبة أنه بلغني عنك ما لو مت قبله كان خيرا لك قال وكتب عمر إلى أبي موسى أن اكتب إلي بمن قرأ القرآن ظاهرا ‏.‏

 قيس بن عباد القيسي

قال حدثنا وكيع بن الجراح وعبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد عن إياس بن دغفل عن عبد الله بن قيس بن عباد عن أبيه أنه أوصى قال كفنوني في بردتي عصب وجللوا سريري بكسائي الأبيض الذي كنت أصلي فيه فإذا وضعتموني في حفرتي فجوبوا ما يلي جسدي من الكفن حتى تفضوا بي إلى الأرض قال وكيع يعني يشق عنه من الكفن ما يلي الأرض قال وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 هرم بن حيان العبدي

وكان ثقة وله فضل وعبادة روى عنه الحسن البصري قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن هشام عن الحسن عن هرم بن حيان أنه كان يقول أعوذ بالله من زمان يمرد فيه صغيرهم ويأمل فيه كبيرهم وتقترب فيه آجالهم قال فيقال له أوصنا فيقول أوصيكم بخواتيم سورة البقرة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سيف بن هارون البرجمي عن منصور بن مسلم بن سابور قال حدثني شيخ من بني حرام عن هرم بن حيان العبدي قال قدمت من البصرة فلقيت أويسا القرني على شط الفرات بغير حذاء فقلت له كيف أنت يا أخي كيف أنت يا أويس فقال لي كيف أنت يا أخي قلت حدثني قال اني أكره أن أفتح هذا الباب على نفسي أن أكون محدثا أو قاصا أو مفتيا قال ثم أخذ بيدي فبكى قال قلت فاقرأ علي قال أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين حتى بلغ إنه هو العزيز الرحيم قال فغشي عليه ثم أفاق وقال الوحدة أحب إلي قال أخبرنا يوسف بن الغرق قال أخبرنا أيوب بن خوط عن حميد بن هلال عن هرم بن حيان قال ما رأيت مثل النار تام هاربها ولا مثل الجنة تام طالبها قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا أبو عمران الجوني أن هرم بن حيان أشرف في ليلة قمراء وإذا صاحب حرسه يلعب الخراج فدعاه فقال إذا كان غدا فصم فصنع ذلك به ثلاث ليال ثم قال اذهب الآن فالعب الخراج قال وكان هرم عاملا لعمر بن الخطاب قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أنه بلغه أن هرم بن حيان قيل له أوص قال ما أدري ما أوصي ولكن بيعوا درعي فاقضوا عني ديني فإن لم يتم فبيعوا فرسي فاقضوا عني ديني فإن لم يتم فبيعوا غلامي وأوصيكم بخواتيم سورة النحل أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة إلى آخر السورة إن الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي قال أخبرنا هشام عن الحسن قال كان الرجل إذا كانت له حاجة والإمام يخطب قام فأمسك بأنفه فأشار إليه الإمام أن يخرج قال فكان رجل قد أراد الرجوع إلى أهله فقام إلى هرم بن حيان وهو يخطب فأخذ بأنفه فأشار إليه هرم أن يذهب فخرج إلى أهله فأقام فيهم ثم قدم فقال له هرم أين كنت فقال في أهلي فقال أباذن ذهبت قال نعم قمت إليك وأنت تخطب فأخذت بأنفي فأشرت إلي أن اذهب قال فاتخذت هذا دغلا أو كلمة نحوها ثم قال اللهم أخر رجال السوء لزمان السوء قال وكان هرم يقول اللهم إني أعوذ بك من زمان يمرد فيه صغيرهم ويأمل فيه كبيرهم وتقترب فيه آجالهم قال أخبرنا أبو عبد الله العبدي قال حدثني سهل بن محمود قال حدثنا عبد العزيز العمي عن أبي عمران الجوني عن هرم بن حيان أنه قال إياكم والعالم الفاسق فبلغ عمر بن الخطاب فأشفق منها ما العالم الفاسق فكتب إليه هرم بن حيان والله يا أمير المؤمنين ما أردت به إلا الخير يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبه على الناس فيضلوا قال أخبرنا أبو عبد الله العبدي قال حدثنا سيار عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال استعمل هرم بن حيان قال فظن أن قومه سيأتونه فأمر بنار فأوقدت بينه وبين من يأتيه من القوم فجاء قومه فسلموا عليه من بعيد فقال مرحبا بقومي ادنوا فقالوا والله ما نستطيع أن ندنو منك لقد حالت النار بيننا وبينك قال فأنتم تريدون أن تلقوني في نار أعظم منها في جهنم قال فرجعوا قال أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن مخلد بن حسين قال سمعت هشاما يذكر عن الحسن قال مات هرم بن حيان في غزاة له في يوم صائف فلما فرغ من دفنه جاءت سحابة فرشت القبر حتى تروى لا تجاوز القبر منها قطرة واحدة ثم عادت عودها على بدئها قال أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن نوح بن قيس قال حدثنا عون بن أبي شداد عن رجل عن أبيه قال خرجنا في جنازة هرم بن حيان ونحن في يوم صائف فلما فرغنا من قبره جاءت سحابة فرشت القبر وما حوله ثم انصرفت قال أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحيى عن قتادة قال أمطر قبر هرم بن حيان من يومه ونبت العشب من يومه ‏.‏

 صلة بن أشيم العدوي

من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ويكنى أبا الصهباء وكان ثقة له فضل وورع قال أخبرنا عتاب بن زياد عن عبد الله بن المبارك قال أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في أمتي رجل يقال له صلة يدخل بشفاعته الجنة كذا وكذا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا زريك بن أبي زريك قال حدثنا أبو السليل القيسي قال أتيت صلة العدوي فقلت له يا صلة علمني مما علمك الله فقال لي أنت مثلي أو نحوي يوم أتيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعلم منهم قال فقلت علمني مما علمك الله فقال انتصح القرآن وانصح للمسلمين وكثر في دعاء الله ما استطعت ولا تكونن قتيل العصا قتيل عمية جاهلية فإني لا أبالي أبرجل خنزير جررت أو برجله وإياك وقوما يقولون نحن المؤمنون وليسوا من الإيمان على شيء وهم الحرورية ثلاث مرات قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا ثابت بن يزيد قال حدثنا عاصم الأحول عن فضيل بن زيد قال دخل علي صلة بن أشيم فقال إن الشهادة في الناس كثرت فإذا شهدت فاشهد شهادة يصدقك الله بها وأولو العلم من الناس اشهد أن الله أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال قال صلة ما أدري بأي يومي أنا أشد فرحا يوما أباكر فيه إلى ذكر الله أو يوما خرجت فيه لبعض حاجتي فعرض لي ذكر الله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت البناني أن صلة بن أشيم وأصحابه مر بهم فتى يجر ذيله فهم أصحاب صلة أن يأخذوه بألسنتهم أخذا شديدا فقال صلة دعوه أكفكم أمره فقال له يا بن أخ لي إليك حاجة قال وما حاجتك قال أحب أن ترفع من إزارك قال نعم ونعمة عين قال فرفع إزاره فقال صلة لأصحابه كان هذا أمثل مما أردتم لو شتمتموه وآذيتموه شتمكم أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا إسحاق بن سويد قال حدثتني معاذة العدوية أن صلة انطلق في جشر الحي برام هرمز وما يليها قالت ففي زاده حتى غرث غرثا شديدا قال فلقي علجا يحمل كارة فقال أمعك طعام قال نعم قال ضع كارتك فأطعمني قال يا عبد الله إني رجل فارونداه أريد قرية كذا وكذا وليس معي إلا ما يكفيني قال فتحرج منه فتركه ثم ندم حين تجاوزه قال لو كنت أصبت منه كان قد حل لي قالت فلقي آخر يحمل كارة فقال أمعك طعام قال نعم قال ضع كارتك فأطعمني فقال له مثل ذلك يا عبد الله إني رجل فارونداه أريد قرية كذا وكذا وليس معي إلا ما يكفيني قال فقال ما يحل لي من هذا إلا ما حل لي من الأول فخلا عنه قالت فلقي آخر فقال له مثل ذلك فتحرج منه فقال ما يحل لي من هذا إلا ما حل لي من الأولين قالت فتركه فبينما هو يسير على مسناة ضيقة عن يمينه وعن شماله السماء إذ سمع خواية احتفزت لها دابته فالتفت فإذا هو بسب ملفوف لا يدري على ما هو فنزل قالت فأقدر أنه لو كان بين يديه لأبصره من ضيق مسيره قالت فنزل فلم يستطع أن يصرف دابته من ضيق مسيره حتى أخذ برأسها فتناوله عند رجل الدابة قالت فإذا قطعة من سب ملفوف على دوخلة فيها رطب فأكل منها حتى شبع ثم انطلق حتى نزل على راهب فأتاه الراهب بقراه فأبى أن يأكل منه فقال يا عبد الله ما لك لا تأكل من قراي ولا أرى معك ثقلا ولا طعاما قال بلى إني قد أصبت كذا وكذا قال هل بقي معك شيء قال نعم قال فأطعمني منه فأعطاه الدوخلة فقال له الراهب يا عبد الله إنك قد أطعمت ألا ترى النخل سلبا ليس عليها شيء وإن هذا ليس بزمان الرطب قالت فأتانا بتلك القطعة السب فكان عندنا زمانا فما أدري كيف ذهب قال إسحاق والسب من السبيبة قال عبد الله بن عمرو قال الشاعر‏:‏

ألا يا أم الأسود إن رأسي ** تغشى لونه سب جديد

فلو أن الشباب يباع بيعا ** لأعطيت المبايع ما يريد

ولكن الشباب إذا تولى ** على شرف فمطلبه بعيد

قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن يونس عن الحسن قال قال أبو الصهباء صلة بن أشيم طلبت الدنيا مظان حلالها فجعلت لا أصيب منها إلا قوتا أما أنا فلا أعيل فيها وأما هو فلا يجاوزني فلما رأيت ذلك قلت أي نفس جعل رزقك كفانا فاربعي فربعت ولم تكد قال أخبرنا عفان وغيره عن جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن معاذة قالت كان أبو الصهباء يصلي حتى يأتي فراشه زحفا أو ما يأتي فراشه إلا زحفا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت أن أخا لصلة بن أشيم مات فأتاه رجل وهو يطعم فقال يا أبا الصهباء إن أخاك مات قال هلم فكل هيهات قدما نعي لنا ادن فكل هيهات قدما نعي لنا ادن فكل فقال والله ما سبقني إليك أحد فمن نعاه قال يقول الله تبارك وتعالى إنك ميت وإنهم ميتون قال أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال قال صلة بن أشيم رأيت في النوم كأني في رهط ورجل خلفنا معه السيف شاهره كلما أتى على أحد منا ضرب رأسه فوقع ثم يعيده فيعود كما كان فجعلت أنظر متى يأتي علي فيصنع بي ذاك فأتى علي فضرب رأسي فوقع فكأني أنظر إلى رأسي حين أخذته أنفض عن شعري التراب ثم أعدته فعاد كما كان قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا حميد بن هلال قال خرج صلة بن أشيم في جيش معه ابنه وأعرابي من الحي فقال الأعرابي يا أبا الصهباء رأيت كأنك أتيت على شجرة ظليلة فأصبت تحتها ثلاث شهدات فأعطيتني واحدة وأمسكت اثنتين فوجدت في نفسي ألا تكون قاسمتني الأخرى فلقوا العدو فقال صلة لابنه تقدم فتقدم فقتل وقتل صلة وقتل الأعرابي قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن صلة بن أشيم كان في مغزى له ومعه بن له فقال أي بني تقدم فقاتل حتى أحتسبك فحمل فقاتل حتى قتل ثم تقدم فقاتل فقتل فاجتمعت النساء عند امرأته معاذة العدوية فقالت مرحبا بكن إن كنتن جئتن تهنئنني وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن قالوا وكان صلة قتل شهيدا في بعض المغازي في أول إمرة الحجاج بن يوسف على العراق ‏.‏

 أبو الرجاء العطاردي

من بني تميم وقد اختلف علينا في اسمه فقال يزيد بن هارون اسمه عمران بن تيم وقال غيره اسمه عمران بن ملحان وقال آخر اسمه عطارد بن برز أخبرنا عبد الملك بن قريب قال أخبرنا أبو عمرو بن العلاء قال قلت لأبي رجاء العطاردي ما تذكر قال قتل بسطام بن قيس ثم أنشد بيتا رثى به‏:‏

فخر على الألاءة لم يوسد ** كأن جبينه سيف صقيل

قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو الحارث الكرماني قال سمعت أبا رجاء العطاردي قال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شاب أمرد قال أخبرنا حجاج بن نصير قال حدثنا أبو خلدة قال قلت لأبي رجاء مثل من أنت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت أرعى الإبل لأهلي فقلت لأبي رجاء فما فركم منه قال قيل لنا بعث رجل من العرب يقتل يعني الناس إلا من أطاعه قال ولا أدري ما طاعته قال ففررنا حتى قطعنا رمل بني سعد قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت أبا رجاء العطاردي قال لما بلغنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونحن على ماء لنا يقال له سند فخرجنا بعيالنا هرابا نحو الشجر وذكر أنه أكل الدم فقيل له كيف طعمه فقال حلو قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سلم بن زرير قال سمعت أبا رجاء يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رعيت على أهلي كفيت مهنتهم فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم خرجنا هرابا فأتينا على فلاة من الأرض وكنا إذا أمسينا بمثلها قال شيخنا انا نعوذ بعزيز هذا الوادي من الجن الليلة فقلنا ذاك قال فذكر حديثا طويلا قال أبو رجاء فقيل لنا إنما سبيل هذا الرجل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فمن أقر بها أمن على دمه وماله فرجعنا فدخلنا في الإسلام قال وربما قال أبو رجاء إني لأرى هذه الآية نزلت في وفي أصحابي وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال رأيت أبا رجاء أبيض الرأس واللحية قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثني أبو خلدة قال رأيت أبا رجاء يصفر لحيته قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو الأشهب أن أبا رجاء كان يختم في شهر رمضان في كل عشر ليال مرة قالوا وقد روى أبو رجاء عن عثمان وعلي وغيرهما وكان ثقة في الحديث وله رواية وعلم بالقرآن وأم قومه في مسجدهم أربعين سنة فلما مات أمهم بعده أبو الأشهب جعفر بن حيان أربعين سنة وتوفي أبو رجاء في بعض الرواية في خلافة عمر بن عبد العزيز وأما محمد بن عمر فقال توفي سنة سبع عشرة ومئة وهذا عندي وهل قال أخبرنا معاذ بن معاذ ومسلم بن إبراهيم قالا حدثنا أبو خلدة قال رأيت الحسن يصلي على جنازة أبي رجاء العطاردي على حماره قال مسلم والإمام يكبر قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو خلدة قال رأيت الحسن يصلي على جنازة أبي رجاء وهو راكب على حمار وابنه محتضنه قلت لأبي خلدة كان يشتكي قال لا كان كبيرا قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا بكار بن الصقر قال رأيت الحسن جالسا على قبر أبي رجاء العطاردي حيال اللحد وقد مد على القبر ثوب أبيض فلم يغيره ولم ينكره حتى فرغ من القبر والفرزدق قاعد قبالته فقال الفرزدق يا أبا سعيد تدري ما يقول هؤلاء قال لا وما يقولون يا أبا فراس قال يقولون قعد على هذا القبر اليوم خير أهل البصرة وشر أهل البصرة قال ومن يعنون بذاك قال يعنوني وإياك فقال الحسن يا أبا فراس لست بخير أهل البصرة ولست بشرها ولكن أخبرني ما أعددت لهذا المضجع وأومأ بيده إلى اللحد قال الخير الكثير أعددت يا أبا سعيد قال وما هو قال شهادة أن لا إله إلا الله منذ ثمانين سنة قال الحسن الخير الكثير أعددت يا أبا فراس قال أخبرنا سعيد بن عامر قال لما مات أبو رجاء العطاردي قال الفرزدق‏:‏

ألم تر أن الناس مات كبيرهم ** وقد عاش قبل البعث بعث محمد ‏.‏

 دغفل بن حنظلة السدوسي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا وفد على معاوية بن أبي سفيان وكان له علم ورواية للنسب وعلما به ‏.‏

 شهاب العنبري

وهو أبو حبيب بن شهاب قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثني حبيب بن شهاب قال حدثني أبي قال كنت أول من أوقد في باب تستر ‏.‏

 إياس بن قتادة بن أوفى

من بني عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وأمه الفارعة بنت حميري بن عبادة بن نزال بن مرة ولقتادة بن أوفى صحبة وكان إياس شريفا في قومه قال أخبرت عن معتمر بن سليمان عن سلمة بن علقمة قال أعتم إياس بن قتادة وهو يريد بشر بن مروان فنظر في المرآة فإذا بشيبة في ذقنه فقال افليها يا جارية ففلتها فإذا هي بشيبة أخرى فقال انظروا من بالباب من قومي فأدخلوا عليه فقال يا بني تميم إني قد كنت وهبت لكم شبيبتي فهبوا لي شيبتي ألا أراني حمير الحاجات وهذا الموت يقربني ثم قال انقضي العمامة فاعتزل يؤذن لقومه ويعبد ربه ولم يغش سلطانا حتى مات قال سمعت زياد بن مليح الجشمي عن أبيه قال خرج إياس بن قتادة من المسجد يوم الجمعة فقربوا إليه أتانا له ليركبها فلما أغترز في الركاب نظر إلى شيبة فقال مرحبا بك طال ما أنتظرتك ثم انصرف فاضطجع على شقه الأيمن فمات في خلافة عبد الملك بن مروان ‏.‏

 الطبقة الثانية ممن روى عن عثمان

وعلي وطلحة والزبير وأبي بن كعب وأبي موسى الأشعري وغيرهم ‏.‏

 مطرف بن عبد الله بن الشخير

ابن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ويكنى أبا عبد الله روى عن عثمان وعلي وأبي وأبي ذر وأبيه وكان ثقة له فضل وورع ورواية وعقل وأدب قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال ما أرملة جالسة على ذيلها بأحوج إلى الجماعة مني قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال قال مطرف خير الأمور أوساطها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة وبكير بن أبي السميط كلاهما قالا حدثنا قتادة عن مطرف قال فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف قال إن الفتنة لا تجيء حين تجيء لتهدي ولكن لتقارع المؤمن عن نفسه قال أخبرنا عفان بن مسلم وروح بن عبادة قال حدثنا همام بن يحيى قال سمعت قتادة قال كان مطرف إذا كانت يعني الفتنة نهى عنها وهرب وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح فقال مطرف ما أشبه الحسن إلا رجلا يحذر الناس السيل ويقوم بسيبه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عبد الملك بن شداد قال حدثنا ثابت البناني أن مطرف بن عبد الله قال لبثت في فتنة بن الزبير تسعا أو سبعا ما أخبرت فيها بخبر ولا أستخبرت فيها عن خبر قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو عقيل بشير بن عقبة قال قلت ليزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء ما كان مطرف يصنع إذا هاج في الناس هيج قال كان يلزم قعر بيته ولا يقرب لهم جمعة ولا جماعة حتى تنجلي لهم عما انجلت قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب قال قال مطرف لأن آخذ بالثقة في العقود أحب الي من أن ألتمس أو قال أطلب فضل الجهاد بالتغرير قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت حميد بن هلال قال أتى مطرف بن عبد الله زمان بن الأشعث ناس يدعونه إلى قتال الحجاج فلما أكثروا عليه قال أرأيتم هذا الذي تدعوني إليه هل يزيد على أن يكون جهادا في سبيل الله قالوا لا قال فإني لا أخاطر بين هلكة أقع فيها وبين فضل أصيبه قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت حميد بن هلال قال أتى مطرف بن عبد الله الحرورية يدعونه إلى رأيهم قال فقال يا هؤلاء إنه لو كانت لي نفسان تابعتكم بإحداهما وأمسكت الأخرى فإن كان الذي تقولون هدى اتبعتها بالأخرى وإن كانت ضلالة هلكت نفس وبقيت لي نفس ولكنها نفس واحدة وأنا أكره أن أغرر بها قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن الجريري عن مطرف قال قال لي عمران بن حصين ألا أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به في الجماعة إني أراك تحب الجماعة قال قلت لأنا أحرص على الجماعة من الأرملة لأني إذا كانت الجماعة عرفت وجهي قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال قال مطرف بن عبد الله ما أوتي أحد من الناس شيئا أفضل من عقل قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال عقول الناس على قدر زمانهم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال سمعت غيلان يحدث عن مطرف قال كان يقول كأن القلوب ليس معنا وكأن الحديث يعنى به غيرنا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن مطرف أنه كان يقول لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال سمعت غيلان قال سمعت مطرفا يقول لو حمدت نفسي لقليت الناس قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا أبو عوانة عن قتادة قال دخل مطرف على زياد أو قال على بن زياد أبي عوانة يشك يعني فاستبطأه فقال ما رفعت جنبي منذ فارقت الأمير إلا ما رفعني الله قال وكان مطرف يقول إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو عقيل قال حدثنا يزيد قال كان مطرف يبدو فإذا كان يوم الجمعة جاء ليشهد الجمعة فبينما هو يسير ذات ليلة فلما كان في وجه الصبح سطع من رأس سوطه نور له شعبتان فقال لابنه عبد الله وهو خلفه يا عبد الله أتراني لو أصبحت فحدثت الناس بهذا كان يصدقوني قال فلما أصبح ذهب قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا مهدي بن ميمون عن غيلان أن مطرفا كان يجمع من الرحيل قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال أخبرنا مهدي بن ميمون عن غيلان قال كان مطرف إذا وقع الطاعون يتنحى قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان بن جرير قال كان مطرف يلبس البرانس والمطارف ويركب الخيل ويغشى السلطان ولكنك كنت إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم حدثتنا صافية بنت عبد الله مولاة مطرف قالت رأيت على مطرف بن عبد الله بردا قطريا ورأيته يخضب رأسه ولحيته بالحناء والكتم ورأيته توضأ في تور صفر قدر المكوك أو زيادة قليل وكان يجمع من الرحيل قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان عن مطرف أنه كان يقول لا تطعم طعامك من لا يشتهيه قال مهدي كأنه يعني الحديث قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا بشر بن كثير أبو طلحة الأسيدي قال حدثتني امرأة مطرف بن عبد الله بن الشخير أن مطرفا تزوجها على ثلاثين ألفا وبغلة وقطيفة وقينة ورحالة قال بشر فقلت لها ما قينة قالت ماشطة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال زعم غيلان عن مطرف أنه تزوج امرأة كان يسميها على عشرين ألف واف قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثتنا حكيمة بنت مسعود مولاة مطرف بن الشخير قالت حدثتني أمي درة مولاة مطرف أن مطرفا كان يجمع من الرحيل قال فأخذه اليسر واليسر احتباس البول فقال ادعوا ابني فدعوه له فقرأ عليه آية الوصية ثم قال الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال فذهب ابنه فجاءه بطبيب فقال يا بني ما هذا قال طبيب فقال له أحرج عليك أن تحملني على رقية أو تعلق علي خرزة قالت وقال لبنيه اذهبوا فاحفروا لي قبري فذهبوا فحفروا له ثم قال اذهبوا بي إلى قبري فذهبوا به إلى قبره فدعا فيه ثم ردوه إلى أهله قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن أبي التياح عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أن أخاه أوصاه أن لا يؤذن بجنازته أحدا قال أخبرنا الفضل بن دكين وعمرو بن الهيثم ويحيى بن خليف بن عقبة قالوا حدثنا أبو خلدة قال رأيت مطرفا يصفر لحيته قالوا ومات مطرف في ولاية الحجاج بن يوسف العراق بعد الطاعون الجارف وكان الطاعون سنة سبع وثمانين في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح قال حدثني رجل من أهل البصرة عن ثابت البناني ورجل آخر قد سماه أنهما دخلا على مطرف بن عبد الله بن الشخير وهو مغمى عليه قال فسطعت منه ثلاثة أنوار نور من رأسه ونور من وسطه ونور من رجليه قال فهالنا ذلك فأفاق فقلنا كيف تجدك يا أبا عبد الله قال صلح قلنا لقد رأينا شيئا هالنا قال وما هو قلنا أنوار سطعت منك قال وقد رأيتم ذلك قلنا نعم قال تلك الم السجدة وهي تسع وعشرون آية تسطع أولها من رأسي وأوسطها من وسطي وآخرها من قدمي وقد صعدت لتشفع لي وهذه تبارك تحرسني ‏.‏

 عتي بن زيد بن ضمرة

ابن يزيد بن شبل بن حيان بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعيد بن زيد مناة بن تميم وهو بن عم المنقع بن الحصين وابن عم مسلم بن نذير بن يزيد بن شبل وكان عتي ثقة قليل الحديث وروى عن أبي بن كعب وغيره ‏.‏

 عقبة بن صهبان الراسبي

راسب من الأزد توفي في أول ولاية الحجاج بالعراق وكان ثقة وله رواية ‏.‏

 حميد بن عبد الرحمن الحميري

وكان ثقة وله أحاديث وقد روى عن علي عليه السلام قال أخبرنا حجاج بن محمد الأعور عن شعبة عن منصور بن زاذان عن بن سيرين قال كان حميد بن عبد الرحمن أفقه أهل البصرة قبل موته بعشر سنين ‏.‏

 صفوان بن محرز المازني

من بني تميم وكان ثقة وله فضل وورع قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا هشام عن الحسن قال كان لصفوان بن محرز سرب لا يخرج منه إلا للصلاة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان بن جرير عن صفوان بن محرز قال كانوا يجتمعون هو وإخوانه ويتحدثون فلا يرون تلك الرقة قال فيقولون يا صفوان حدث أصحابك قال فيقول الحمد لله فيرق القوم وتسيل دموعهم كأنها أفواه المزاد قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني جعفر بن سليمان قال سمعت المعلى بن زياد يقول كان لصفوان بن محرز سرب يبكي فيه قال وكان يقول قد أرى مكان الشهادة لو تشايعني نفسي قال أخبرنا عفان بن مسلم حدثني جعفر بن سليمان حدثنا هشام بن حسان عن الحسن قال قال صفوان بن محرز إذا أكلت رغيفا أشد به صلبي وشربت كوزا من ماء فعلى الدنيا وأهلها العفاء قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن صفوان بن محرز كان له خص فيه جذع فانكسر الجذع فقيل له ألا تصلحه قال دعوه فأنا أموت غدا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت قال ذهبت أنا والحسن إلى صفوان بن محرز نعوده فخرج إلينا ابنه فقال هو مبطون لا تستطيعون تدخلون عليه فقال الحسن إن أباك أن يؤخذ من لحمه ودمه يكفر الله به من خطاياه خير له من أن يدخل قبره جميعا فتأكله الأرض ولا يؤجر في ذلك قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع عن صفوان بن محرز أنه رأى قوما يتخاصمون في المسجد فقام ونفض ثيابه وقال إنما أنتم حرب قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا عوف عن خالد الأحدب قال قال صفوان بن محرز عند الموت لأهله تعلمون أنا نرى مما يرى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من سلق وحلق وخرق قالوا وتوفي بالبصرة في ولاية بشر بن مروان‏.‏

 حمران بن أبان

مولى عثمان بن عفان وكان من سبي عين التمر الذين بعث بهم خالد بن الوليد إلى المدينة وقد كان انتمى ولده إلى النمر بن قاسط وقد روى حمران عن عثمان وغيره وكان سبب نزوله البصرة أنه أفشى على عثمان بعض سره فبلغ ذلك عثمان فقال لا تساكني في بلد فرحل عنه ونزل البصرة واتخذ بها أموالا وله عقب ‏.‏

 أبو الحلال العتكي

واسمه زرارة بن ربيعة من الأزد روى عن عثمان وكان ثقة إن شاء الله ‏.‏

 عميرة بن يثربي

وكان على قضاء البصرة بعد كعب بن سور الأزدي وكان معروفا قليل الحديث قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبان بن يزيد قال حدثنا أنس بن سيرين أن عميرة بن يثربي كان قاضيا علىالبصرة ‏.‏

 خلاس بن عمرو الهجري

روى عن علي عليه السلام وعمار بن ياسر وكان قديما كثير الحديث كانت له صحيفة يحدث عنها قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن مالك بن دينار عن خلاس بن عمرو أنه سأل عمار بن ياسر كيف يوتر من أول الليل أو من آخره فقال عمار أما أنا فأوتر من أول الليل ثم أنام فإذا استيقظت صليت ركعتين ما شاء الله ‏.‏

 الهياج بن عمران البرجمي

من بني تميم روى عنه الحسن البصري حديث المثلة عن عمران بن حصين وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 زرارة بن أوفى الحرشي

من بني الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ويكنى أبا حاجب قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا همام عن قتادة أن زرارة بن أوفى كان قاضيا على البصرة قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا هشام بن حسان عن عائشة بنت ضمرة أن زرارة بن أوفى كان يصلي في منزله الظهر والعصر ثم يأتي الحجاج للجمعة قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا أبو خلدة قال رأيت زرارة بن أوفى يصفر لحيته قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال رأيت محمدا في جنازة زرارة بن أوفى قائما يتبع الظل حتى وضع في لحده قال أيوب بلغه حديث على غير وجهه قالوا ومات زرارة بن أوفى فجاءة سنة ثلاثين وسبعين في خلافة الوليد بن عبد الملك وكان ثقة له أحاديث قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثنا عتاب بن المثنى القشيري عن بهز بن حكيم أن زرارة بن أوفى أمهم الفجر في مسجد بني قشير فقرأ حتى إذا بلغ فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير خر ميتا قال بهز فكنت فيمن حمله ‏.‏

 هشام بن هبيرة الضبي

وكان قاضيا بالبصرة وكان معروفا قليل الحديث قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب عن داود عن عامر قال قرأت كتاب هشام بن هبيرة إلى شريح إني استعملت على القضاء على حداثة سني وقلة علمي بكثير منه وإنه لا غناء بي عن مشاورة مثلك قال وتوفي هشام بن هبيرة في أول ما قدم الحجاج بن يوسف العراق واليا في خلافة عبد الملك بن مروان ‏.‏

 أبو السوار العدوي

من بني عدي بن زيد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر واسم أبي السوار العدوي حسان بن حريث وكان ثقة روى عن علي عليه السلام وعمران بن حصين وغيرهما قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا قرة بن خالد قال كان أبو السوار عريفا في زمان الحجاج قال أخبرنا الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم عن قرة عن حميد بن هلال قال قال أبو السوار والله لوددت أن حدقتي في حجري مكان هذه العرافة قال مسلم في حديثه وذهب بامرأة إلى باب الأمير ثم تركها قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا أبو خلدة قال رأيت على أبي السوار خاتم حديد قال أخبرنا عمرو بن الهيثم ويحيى بن خليف بن عقبة وأبو نعيم الفضل بن دكين قالوا حدثنا أبو خلدة قال رأيت أبا السوار يصفر لحيته ‏.‏

 أبو تميمة الهجيمي

من بني تميم واسمه طريف بن مجالد وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث قال محمد بن عمرو توفي في سنة سبع وتسعين في خلافة سليمان بن عبد الملك ‏.‏

 قسامة بن زهير المازني

من بني تميم وكان ثقة إن شاء الله وتوفي في ولاية الحجاج بن يوسف على العراق القاسم بن ربيعة قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا هارون بن تميم عن الحسن أنه كان إذا سئل عن شيء من أمر النسب قال عليكم بالقاسم بن ربيعة ‏.‏

 ميمون بن سياه

قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد اليشكري قال حدثنا يحيى بن سليم عن كهمس بن عبد الله قال سمعت ميمون بن سياه وكان أكبر من الحسن وأدرك ما لم يدرك الحسن قال سمعته يقول تذاكروا عندي رجلا من هؤلاء السلاطين فوقعوا فيه قال ولم أذكر منه خيرا ولا شرا فانقلبت إلى بيتي فرقدت فرأيت فيما يرى النائم كأن بين يدي جيفة زنجي ميت منتفخ منتن وكأن قائما على رأسي يقول لي كل قلت يا عبد الله ولم آكل قال بما اغتيب عندك فلان قال قلت ما ذكرت منه خيرا ولا شرا فقال لي ولكنك استمعت ورضيت ‏.‏

 أبو غلاب يونس بن جبير الباهلي

وكان ثقة توفي قبل أنس بن مالك وأوصى أن يصلي عليه أنس ‏.‏

 عسعس بن سلامة

ويكنى أبا صفرة وهو من بني الحارث بن كعب قال أخبرنا عبيد الله بن محمد التيمي قال حدثنا شيخ الغرماء أبا الخليل أن عسعس بن سلامة يكنى أبا صفرة وهو رجل من بني الحارث بن كعب خرج يوما فنظر في البيت فلم ير قوما من أصحابه فقال لا أرى إخواني وقد كنت أعددت لهم سورة الواقعة فقيل له يا أبا صفرة أو لسنا إخوانك قال بلى ولكن إخوان دون إخوان قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عسعس بن سلامة أنه قال تعالوا حتى نجعل يومنا هذا ضرسا يعني نابا والناب الشيء الواحد قال أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني أن عسعس بن سلامة كان جالسا عند قبر فقال إني قائل بيت شعر فقيل له يا أبا صفرة أتقول الشعر عند القبر وقال إني لقائله إن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا أخالك ناجيا ‏.‏

 زياد بن مطر بن شريح العدوي

من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد عن العلاء بن زياد أن أباه زياد بن مطر أوصى إن حدث بي حدث فانظروا ما يأمركم به فقهاء أهل البصرة فافعلوه فسألنا فاتفقوا على الخمس ‏.‏

 والان بن قرفة العدوي

روى عن حذيفة بن اليمان وروى عنه أبو هنيدة العدوي عبد الله بن أبي عتبة سافر مع أبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 عقبة بن أوس السدوسي

روى عنه محمد بن سيرين وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 عمرو بن وهب الثقفي

روى عنه محمد بن سيرين وكان ثقة قليل الحديث ‏.‏

 أبو شيخ الهنائي

من الأزد وكان اسمه خيوان بن خالد وكان ثقة وله أحاديث ومات قبل الحسن قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين أن بن زياد أعتراه نسيان فأمر أبا شيخ الهنائي أن يلقنه يعني في الصلاة ‏.‏

 حضين بن المنذر الرقاشي

عمران بن حطان السدوسي وكان شاعرا وروى عن أبي موسى الأشعري وعائشة وغيرهما ‏.‏

 يزيد بن عبد الله بن الشخير

ابن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش ويكنى أبا العلاء قال أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند عن يحيى بن سعد القطان عن أبي عقيل قال قال أبو العلاء أنا أكبر من الحسن بعشر سنين ومطرف أكبر مني بعشر سنين قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا أبو صالح العقيلي قال كان يزيد بن عبد الله بن الشخير يقرا في المصحف حتى يغشى عليه قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن سعيد الجريري قال كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير يقرأ في المصحف فكان مطرف يقول أغن عنا مصحفك سائر اليوم قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن ويحيى بن خليف بن عقبة قالا حدثنا أبو خلدة قال رأيت أبا العلاء يصفر لحيته قال أخبرنا عارم بن الفضل ومسلم بن إبراهيم قالا حدثنا أعين بن عبد الله أبو حفص العقيلي قال مر بي أبو المليح الهذلي وأنا أخيط كفن يزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء فقال اجعل له أزرارا مثل أزرار الأحياء قال محمد بن عمر وتوفي أبو العلاء بالبصرة سنة إحدى عشرة ومئة وقال غيره توفي في ولاية عمر بن هبيرة وكان ثقة له أحاديث صالحة ‏.‏