فصل: عبد الله بن السعدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 عوف بن مالك الأشجعي

أسلم قبل حنين وشهد حنينا وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكة وتحول إلى الشام في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان ومات سنة ثلاث وسبعين وكان يكنى أبا عمرو ‏.‏

 ثوبان

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا عبد الله وهو من أهل السراة قال يذكرون أنه من حمير أصابه سبا فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحول إلى الشام فنزل حمص وله بها دار صدقة ومات بها سنة أربع ‏.‏

 سهل بن الحنظلية

وهو سهل بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة وأمه من بني تميم ثم من بني حنظلة فنسب إلى أمه فقيل بن الحنظلية شهد أحدا والخندق والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تحول إلى الشام فنزل دمشق حتى مات بها ‏.‏

 شداد بن أوس

ابن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عامر بن عمرو بن مالك بن النجار وهو بن أخي حسان بن ثابت الشاعر وتحول إلى فلسطين فنزلها ومات بها سنة ثمان وخمسين في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان وكان يوم مات بن خمس وتسعين سنة وله بقية وعقب في بيت المقدس وكانت له عبادة واجتهاد في العمل وقد روى عن كعب الأحبار ‏.‏

 فضالة بن عبيد بن نافذ

ابن قيس بن صهبية بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف من الأنصار شهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى الشام فنزل دمشق وبنى بها دارا وكان قاضيا بها في زمن معاوية بن أبي سفيان ومات بدمشق في خلافة معاوية بن أبي سفيان وله عقب‏.‏

 أبو أبي

ابن امرأة عبادة بن الصامت واسمه عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار من الأنصار من الخزرج شهد أبوه وأخوه قيس بن عمرو بدرا ولم يشهدها أبو أبي وأمه أم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك وتحول أبو أبي إلى الشام فنزل ببيت المقدس وله عقب هناك وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي المثنى الحمصي عن أبي أبي بن امرأة عبادة بن الصامت قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه ستجيء أمراء تشغلهم أشياء يؤخرون الصلاة حتى لا يصلوا الصلاة لوقتها فصلوا الصلاة لوقتها فقال رجل يا رسول الله ثم نصلي معهم قال نعم ‏.‏

 عبد الرحمن بن شبل

ابن عمرو بن زيد بن نجدة من بني عمرو بن عوف من الأنصار نزل الشام وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن نقرة الغراب وافتراش السبع ‏.‏

 عمير بن سعد

ابن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية من بني عمرو بن عوف وأبوه ممن شهد بدرا وهو سعد القارىء وصحب عمير بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وولاه عمر بن الخطاب حمص بعد سعيد بن عامر بن حذيم ‏.‏

 عمرو بن عبسة بن خالد

ابن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر يكنى أبا نجيح أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر وضمرة وأبي طلحة أنهم سمعوا أبا أمامة الباهلي يحدث عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ قال قلت يا رسول الله من معك في هذا الأمر قال معي رجلان أبو بكر وبلال قال فأسلمت عند ذلك قال ولقد رأيتني ربع الإسلام قال فقلت يا رسول الله أمكث معك أو ألحق بقومي قال الحق بقومك فيوشك أن تفيء بمن ترى وتحيي الإسلام قال ثم أتيته قبل فتح مكة فسلمت عليه قال وقلت يا رسول الله أنا عمرو بن عبسة السلمي أحب أن أسألك عما تعلم وأجهل وينفعني ولا يضرك قال محمد بن عمر لما أسلم عمرو بن عبسة بمكة رجع إلى بلاد قومه بني سليم وكان ينزل بصفنة وحاذة وهي من أرض بني سليم فلم يزل مقيما هناك حتى مضت بدر وأحد والخندق والحديبية وحنين ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك المدينة فصحبه وسمع منه وروى عنه ثم خرج بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها ‏.‏

 الحارث بن هشام بن المغيرة

ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم أسلم يوم فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل ولم يزل مقيما بمكة بعد أن أسلم حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء كتاب أبي بكر الصديق يستنفر المسلمين إلى غزاة الروم قدم الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو جميعا على أبي بكر المدينة فأتاهم أبو بكر في منازلهم فسلم عليهم ورحب بهم وسر بمكانهم ثم خرجوا مع المسلمين غزاة إلى الشام فشهدوا وشهد الحارث بن هشام فحلا وأجنادين ومات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب ‏.‏

 عكرمة بن أبي جهل

واسم أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أسلم يوم فتح مكة واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حج على صدقات هوازن فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكرمة بتبالة واليا على هوازن وخرج عكرمة إلى الشام مجاهدا في خلافة أبي بكر الصديق رحمه الله فقتل يوم أجنادين شهيدا وليس له عقب ‏.‏

 سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ويكنى أبا يزيد وخرج إلى حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على شركه حتى أسلم بالجعرانة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ مائة من الإبل من غنائم حنين أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن مينا عن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري وكانت له صحبة قال اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو إلى الشام ليالي أغزانا أبو بكر الصديق فسمعت سهيلا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله قال سهيل بن عمرو فأنا أرابط حتى أموت ولا أرجع إلى مكة أبدا فلم يزل بالشام حتى مات بها في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب ‏.‏

 أبو جندل بن سهيل

ابن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي أسلم قديما بمكة فحبسه أبوه وأوثقه في الحديد ومنعه الهجرة ثم أفلت بعد الحديبية فخرج إلى أبي بصير بالعيص فلم يزل معه حتى مات أبو بصير فقدم أبو جندل ومن كان معه من الملسمين المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يغزو معه حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الشام في أول من خرج إليها من الملسمين فلم يزل يغزو ويجاهد في سبيل الله حتى مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب ولم يدع أبو جندل عقبا ‏.‏

 يزيد بن أبي سفيان

ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه زينب بنت نوفل بن حلف بن قوالة من بني كنانة أسلم يزيد يوم فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية ولم يزل يذكر بخير وعقد له أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه مع أمراء الجيوش إلى الشام وقال إن اجتمعتم في كيد فيزيد على الناس وإن تفرقتم فمن كانت الوقعة مما يلي عسكره فهو على أصحابه وشيعه أبو بكر الصديق راجلا وقال إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله وجعل أبو بكر يوصيه فتوفي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وهو واليه فولاه عمر بن الخطاب دمشق فلم يزل واليا بها حتى مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وليس له عقب ‏.‏

 معاوية بن أبي سفيان

ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ويكنى معاوية أبا عبد الرحمن وله عقب وكان يذكر أنه أسلم عام الحديبية وكان يكتم إسلامه من أبي سفيان قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح فأظهرت إسلامي ولقيته فرحب بي وكتب له وشهد معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا والطائف وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وزنها له بلال وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث وولاه عمر بن الخطاب دمشق عمل أخيه يزيد بن أبي سفيان حين مات يزيد فلم يزل واليا لعمر حتى قتل عمر رضي الله تعالى عنه ثم ولاه عثمان بن عفان ذلك العمل وجمع له الشام كلها حتى قتل عثمان رضي الله تعالى عنه فكانت ولايته على الشام عشرين سنة أميرا ثم بويع له بالخلافة واجتمع عليه بعد علي بن أبي طالب عليه السلام فلم يزل خليفة عشرين سنة حتى مات ليلة الخميس للنصف من رجب سنة ستين وهو يومئذ بن ثمان وسبعين سنة ‏.‏

 أبو هاشم بن عتبة

ابن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي أسلم يوم فتح مكة وخرج إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها وكان ينزل دمشق ‏.‏

 عبد الله بن السعدي

واسم السعدي عمرو بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي أسلم يوم فتح مكة وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وقدم إلى الشام فنزل دمشق فمات هناك ‏.‏

 ضرار بن الخطاب

ابن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وكان شاعرا أسلم يوم فتح مكة وكان فارسا وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وحسن إسلامه وخرج إلى الشام مجاهدا فمات هناك ‏.‏

 واثلة بن الأسقع بن عبد العزى

ابن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث بن بكر من بني كنانة ويكنى أبا قرضافة كان ينزل ناحية المدينة ثم وقع الإسلام في قلبه فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز إلى تبوك فأسلم وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وكان من أهل الصفة قال كنت في عشرين رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الصفة أنا أصغرهم وسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية قال مات واثلة بن الأسقع بالشام سنة خمس وثمانين وهو بن ثمان وتسعين سنة قال وقال أبو المغيرة الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن بن خالد قال توفي واثلة بن الأسقع سنة ثلاث وثمانين وهو بن مائة وخمس سنين وكان ينزل بيت المقدس ومات بها وكان يشهد المغازي فيمر بدمشق وحمص قال وقال عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة بن الأسقع فقلنا له يا أبا الأسقع حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقال الوليد بن مسلم حدثنا أبو المصعب مولى بني يزيد قال رأيت واثلة بن الأسقع يتغدى أو يتعشى بفناء منزله ويدعو الناس إلى طعامه وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن دارع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن كعب وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أخوه نعيم بن أوس فأسلما وأقطعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حبرى وبيت عينون بالشام وليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة بالشام غيرها وصحب تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان وكان ‏.‏

 تميم الداري

وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن دارع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن كعب وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه يتحقق نعيم بن أوس فأسلما وأقطعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حبرى وبيت عينون بالشام وليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة بالشام غيرها وصحب تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان وكان تميم الداري يكنى أبا رقية ‏.‏

 بسر بن أبي أرطاة

واسمه عمير بن عويمر بن عمران بن الجليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي قال محمد بن عمر قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسر بن أبي أرطاة صغير ولم يرو عنه أحد من المدنيين أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم تحول فنزل الشام وفي رواية غير محمد بن عمر عن الشأميين وغيرهم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث وكان قد صحب معاوية وكان عثمانيا وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان ‏.‏

 حبيب بن مسلمة الفهري

ابن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي قال حدثنا داود بن عبد الرحمن عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن حبيب بن مسلمة الفهري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فأدركه أبوه فقال يا رسول الله يدي ورجلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك قال فهلك في تلك السنة قال محمد بن عمر والذي عند أصحابنا في روايتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ولحبيب بن مسلمة اثنتا عشرة سنة وأنه لم يغز معه شيئا وفي رواية غيرنا أنه قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث ورواها وتحول حبيب بن مسلمة فنزل الشام ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها وكان معاوية يغزيه الروم فيكون له فيهم نكاية وأثر ثم وجهه إلى أرمينية واليا عليها فمات بها سنة اثنتين وأربعين ولم يبلغ خمسين سنة ‏.‏

 الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر

ابن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر قال محمد بن عمر في روايتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والضحاك بن قيس غلام لم يبلغ وفي رواية غيره أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد عن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوي سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن بين يدي الساعة فتن كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا وإن يزيد بن معاوية مات وأنتم إخواننا وأشقاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا قال محمد بن عمر لما مات معاوية بن يزيد واختلف الناس بالشام دعا الضحاك بن قيس لعبد الله بن الزبير وكتب إليه عبد الله بن الزبير بولايته على الشأم وبويع لمروان بن الحكم فسار إليه فالتقوا بمرج راهط فاقتتلوا فقتل الضحاك بن قيس بمرج راهط للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين ‏.‏

 قباث بن أشيم بن عامر

ابن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة شهد بدرا مع المشركين وكان له فيها ذكر ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض المشاهد وكان على مجنبة أبي عبيدة بن الجراح يوم اليرموك ونزل الشام بعد ذلك وروي عنه أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا محمد بن شعيب قال أخبرني أبو خالد الرحبي يعني ثور بن يزيد عن بن سيف الكلاعي عن عبد الرحمن بن زياد عن قباث بن أشيم الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى قال بن شعيب فقلت لأبي خالد ما تترى قال متفرقين ‏.‏

 أبو أمامة الباهلي

واسمه الصدي بن عجلان وروى عن سليمان أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون يعني بن مهران عن أبي أمامة قال شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يطلبون موليا ولا يسلبون قتيلا أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حماد بن مسلمة عن أبي غالب قال رأيت أبا أمامة يصفر لحيته قال وأخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن حبيب بن عبيد عن أبي أمامة أنه كان يحدث الحديث كالرجل الذي عليه يؤدى ما سمع قال وأخبرت عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة الباهلي عن كتاب العلم فقال لا بأس بذلك أو ما أدري به بأسا قال أبو الوليد بن مسلم حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب أن أبا أمامة الباهلي قال لهم إن هذه المجالس من بلاغ الله إياكم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ما أرسل به إلينا فبلغوا عنا أحسن ما تسمعون قالوا وتوفي أبو أمامة بالشام سنة ست وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وهو بن إحدى وستين سنة ‏.‏

 العرباض بن سارية السلمي

ويكنى أبا نجيح قال محمد بن عمر توفي بالشام سنة خمس وسبعين في أول خلافة عبد الملك بن مروان ‏.‏

 عمرو بن مرة الجهني

وكان شيخا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 عتبة بن الندر السلمي

وكان ينزل دمشق ومات سنة أربع وثمانين عتبة بن عبد السلمي وكان ينزل بالشام قال الهيثم بن عدي توفي سنةإحدى أو اثنتين وتسعين وقال محمد بن عمر توفي ‏.‏

 عبد الله بن بسر المازني ‏.‏

 مازن بن منصور

أخي سليم بن منصور ويكنى أبا صفوان قال أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن جرير بن عثمان وصفوان بن عمرو أنهما رأيا عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يصفر رأسه ولحيته وهو حاسر عن رأسه قال أبو اليمان وحدثني جرير بن عثمان قال رأيت ثياب عبد الله بن بسر مشمرة ورداءه فوق القميص وكان إذا مر بحجر على الطريق نحاه قال وحدثني صفوان بن عمرو قال رأيت في جبهة عبد الله بن بسر أثر السجود وقال محمد بن عمر توفي عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يوم مات بن أربع وتسعين سنة ‏.‏

 عبد الله بن حوالة

ويكنى أبا حوالة قال الهيثم بن عدي هو من الأزد وقال محمد بن عمر هو من بني معيص بن عامر بن لؤي ويكنى أبا محمد وكان يسكن الأردن ومات سنة ثمان وخمسين في آخر خلافة معاوية وهو بن اثنتين وسبعين سنة أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق عن رجل من عنزة يقال له زائدة أو مزيدة بن حوالة قال كنا مع رسول الله صلى ‏.‏

 كعب بن مرة البهزي

وبهز من بني سليم وكان يسكن الأردن وهو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عثمان مثل ما روى عبد الله بن حوالة ومات كعب سنة سبع وخمسين ‏.‏

 كعب بن عاصم الأشعري ‏.‏

 كعب بن عياض

صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديثا من حديث عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن كعب بن عياض قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال ‏.‏

 المقدام بن معديكرب الكندي

ويكنى أبا يحيى توفي بالشام سنة سبع وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وهو بن إحدى وتسعين سنة عبد الله بن قرط الأزدي ثم الثمالي ‏.‏

 الحكم بن عمير الثمالي

من الأزد وكان يسكن حمص أخبرنا عمار بن نصر قال حدثنا بقية بن الوليد عن عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبي حبيب قال سمعت الحكم بن عمير الثمالي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان فما فوق ذلك جماعة ‏.‏

 عبد الله بن عائذ الثمالي

صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الشام قال أبو اليمان الحمصي حدثني صفوان بن عمرو عن أبي سفيان محمد بن زياد الألهاني أن خصيف بن الحارث قال لعبد الله بن عائذ الثمالي حين حضرته الوفاة إن استطعت أن تلقانا فتخبرنا ما لقيتم من الموت فلقيه في منامه بعد حين فقال له ألا تخبرنا فقال نجونا ولم نكد ننجو نجونا بعد المشيبات فوجدنا ربنا خير رب غفر الذنوب وتجوز عن السيئة إلا ما كان من الأحراض فقلت وما الأحراض قال الذين يشار إليهم بالأصابع ‏.‏

 أبو ثعلبة الخشني

وخشين من قضاعة واسم أبي ثعلبة فيما أخبرنا أصحابه جرهم بن ناش قال وأخبرت عن أبي مسهر الدمشقي أنه قال اسمه جرثومة بن عبد الكريم حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال حدثنا النعمان بن راشد عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في إصبعه خاتما من ذهب فجعل يقرع يده بعود معه فعقل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ الخاتم فرمى به فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يره في يده فقال ما أرانا إلا وقد أوجعناك وأغرمناك أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن صالح عن محجن بن وهيب قال كان أبو ثعلبة الخشني قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز إلى خيبر فشهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد خشين وهم سبعة فنزلوا على أبي ثعلبة الخشني قال محمد بن عمر وتوفي أبو ثعلبة الخشني بالشام سنة خمس وسبعين في أول خلافة عبد الملك بن مروان ‏.‏

 أبو كبشة الأنماري

قال الهيثم بن عدي شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم تبوك ‏.‏

 عبد الرحمن بن قتادة السلمي

صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه ونزل الشام أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى خلق آدم وأخذ الخلق من ظهره فقال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي فقال رجل يا رسول الله فعلى ماذا نعمل قال على مواقع القدر ‏.‏

 نعيم بن هبار الغطفاني

هكذا أخبرنا معن بن عيسى عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن نعيم بن هبار قال وكان الوليد بن مسلم يقول فيما يحدث به نعيم بن هبار وقال غيرهم نعيم بن حمار وكان نعيم قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه ونزل بعد ذلك دمشق ‏.‏

 عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني

وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الشام وهو الذي روى في معاوية ما روي من حديث الوليد بن مسلم قال حدثنا شيخ من أهل دمشق قال حدثنا يونس بن ميسرة بن جليس قال سمعت عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في بيت المقدس بيعة هدى قال وحدث أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 أبو سيارة المتعي

وكان حليفا لبني بجالة أخبرنا عثمان بن عمر قال أخبرنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن أبي سيارة المتعي قال قلت يا رسول الله إن لي نحلا قال أد زكاتها قلت احم لي جبلها قال فحماه لي ‏.‏

 وحشي بن حرب الحبشي

قاتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه أسلم بعد ذلك وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه أحاديث وشرك في قتل مسيلمة الكذاب فكان يقول قتلت خير الناس وقتلت شر الناس ونزل حمص حتى مات بها وولده بها إلى اليوم وكان الوليد بن مسلم يحدث عن رجل من ولده يقال له وحشي بن حرب أحاديث عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقال الوليد بن مسلم حدثني وحشي بن حرب عن أبيه عن جده وحشي بن حرب قال لما عقد أبو بكر رضي الله تعالى عنه لخالد بن الوليد على أهل الردة قال لي يا وحشي اخرج مع خالد فقاتل في سبيل الله كما كنت تقاتل لتصد عن سبيل الله فخرجت معه فلقينا بني حنيفة فهزموا المسلمين مرتين أو ثلاثا ثم تاب الله عليهم فصبروا لوقع السيوف على رؤوسهم حتى رأيت شهب النار تخرج من خلال السيوف حتى سمعت لها أصواتا كأصوات الأجراس فضربت بسيفي حتى غري قائمه بيدي من الدم فأنزل الله تبارك وتعالى نصره فهزم الله بني حنيفة وقتل الله مسيلمة ثم قال قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خالد سيف من سيوف الله صبه الله تبارك وتعالى على المشركين أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثنا أبو بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد قال ان أول من لبس الثياب المدلكة وضرب في الخمر بحمص وحشي ‏.‏

 عثمان بن عثمان الثقفي

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن بن أبي عوف عن عثمان بن عثمان الثقفي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله تبارك وتعالى يقبل التوبة عن عبده قبل موته بسنة وإن الله ليقبل التوبة عن عبده قبل موته بشهر وإن الله ليقبل التوبة عن عبده قبل موته بفواق ناقة فقيل له ما الفواق قال ما بين الحلبتين ‏.‏

 مسلم بن حارث

صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الشام وقال الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن حسان الكناني قال حدثنا الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلما دنونا من الحصن سمعنا ضوضاء أهله فاستحثثت فرسي فأتيتهم فقلت قولوا لا إله إلا الله تحترزوا فقالوا لا إله إلا الله فقال أصحابنا حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فحسن لي ما صنعت وقال لي إن لك من الأجر بعدد كل إنسان منهم كذا وكذا ثم قال أكتب لك كتابا أوصي بك أئمة المسلمين بعدي قال فكتب لي كتابا وختمه فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم أتيت أبا بكر بالكتاب ففضه وأعطاني شيئا ثم ختمه فلما قبض أبو بكر أتيت عمر بن الخطاب بالكتاب ففضه وقرأه فأعطاني شيئا ثم ختمه فلما استخلف عمر بن عبد العزيز بعث إلى الحارث بن مسلم فأتاه فأعطاه شيئا وقال لو أردت لوصلت إليك ولكني أردت أن تحدثني بحديثك عن أبيك عن النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته به ‏.‏

 مالك بن هبيرة السلمي

أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن مالك بن هبيرة السلمي وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما صفت صفوف ثلاثة على ميت إلا وجب ‏.‏

 عبد الله بن معاوية الغاضري

أخبرت عن عوف عن إسحاق بن زبريق الشأمي قال حدثني عبد الله بن الحارث الزبيري قال حدثني عبد الله بن سالم الزبيري قال حدثني يحيى بن جابر أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه أن أباه حدثه أن عبد الله بن معاوية الغاضري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا هو وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه ‏.‏

 عمرو البكالي

أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الجريري عن أبي تميمة الهجيمي قال قدمت الشام فإذا أنا برجل مجتمع عليه يحدث مجذوذ الأصابع وفي حديث حماد بن سلمة مجذم اليدين فقلت من هذا قالوا إن هذا أفقه من بقي على وجه الأرض من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمرو البكالي فقلت ما شأن أصابعه قالوا أصيبت يوم اليرموك ‏.‏

 سنان بن غرفة

من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة تموت مع الرجال أو الرجل يموت مع النساء ييممان يعني ولا يغسلان ‏.‏

 أبو هند الداري

أخبرنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ قال حدثنا حيوة بن شريح قال حدثني أبو صخر حميد بن زياد قال حدثني مكحول قال سمعت أبا هند الداري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولمن قام مقام رئاء وسمعة راءى الله به يوم القيامة وسمع وروى هذا الحديث أيضا بن لهيعة عن أبي صخر عن مكحول وقال أبو هند الداري أخو تميم الداري ‏.‏

 معاوية الهذلي

أخبرت عن أبي اليمان الحمصي قال حدثنا جرير بن عثمان عن سليم بن عامر عن معاوية الهذلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المنافق ليصلي فيكذبه الله ويتصدق فيكذبه الله ويقاتل فيكذبه الله ويقتل فيجعله الله من أهل النار ‏.‏

 نهيك بن صريم السكوني

أخبرنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن محمد بن أبان القرشي عن يزيد بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن نهيك بن صريم السكوني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقي النهر وهم غربيه وما أدري أين الأردن ‏.‏

 سفيان بن أسيد الحضرمي

أخبرت عن بقية بن الوليد قال حدثنا أبو شريح الحضرمي صبارة بن مالك أنه سمع أباه يحدث عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه أنه حدثهم عن سفيان بن أسيد الحضرمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كبرت خيانة أن تحدث أخاك بحديث هو لك به مصدق وأنت له به كاذب ‏.‏

 أبو البجير

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال بن بقية حدثنا سعيد بن سنان قال حدثنا أبو الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي البجير وكان من أصحاب النبي عليه السلام قال أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جوع يوما فوضع حجرا على بطنه ثم قال ألا يا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة ألا يا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين ألا يا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم ألا يا رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزنة بربوة ألا وإن عمل الآخرة سهلة بشقوة ألا رب شهوة ساعة قد أورثت حزنا طويلا ‏.‏

 جد أبي الأسد السلمي

أخبرت عن بقية بن الوليد قال حدثنا عثمان بن زفر الجهني قال حدثني أبو الأسود السلمي عن أبيه عن جده قال كنا سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع كل رجل منا درهما فاشترينا أضحية بسبعة دراهم فقلنا يا رسول الله والله لقد أغلينا بها فقال النبي صإن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فأخذ بيد ورجلا بيد ورجلا برجل ورجلا برجل ورجلا بقرن ورجلا بقرن وذبح الرجل السابع وكبرنا جميعا ‏.‏

 ثوبان بن يمرد

صاحب النبي ذو الأصابع رجل من أهل اليمن من المدد الذين نزلوا الشام ببيت المقدس قال الوليد بن مسلم حدثنا عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي عمران عن ذي الأصابع قال قلت يا رسول الله إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرني أن أنزل قال انزل ببيت المقدس ولعل الله يرزقك ذرية يعمرون ذلك المسجد يغدون إليه ويروحون ‏.‏

 مازن بن خيثمة

أخبرت عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة أن جده مازن بن خيثمة وهنبل جد زمل بعثهما معاذ بن جبل يوم نزل بين السكون والسكاسك وقاتل حتى أسلم الناس فبعثهما وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين السكون والسكاسك ‏.‏

 أبو حنش الأنصاري

الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تسأل الإمارة ‏.‏

 أبو ريحانة الأنصاري

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن سعيد بن مرشد قال سمعت عبد الرحمن بن حوشب يحدث عن ثوبان بن شهر قال سمعت كريب بن أبرهة وهو جالس مع عبد الملك بن مروان في سطح بدير مران وذكر الكبر فقال كريب سمعت أبا ريحانة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل شيء من الكبر الجنة فقال قائل يا رسول الله إني لأحب أن أتجمل بعلاق سوطي وشسع نعلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ذلك ليس من الكبر إن الله جميل يحب الجمال إن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه ‏.‏

 ذو مخمر بن أخي النجاشي

ويقال في بعض الحديث ذو مخبر ومخمر أصوب وأكثر وهو من أهل اليمن ونزل الشام بعد وروى عنه الناس وصحب النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا روح بن عبادة ومحمد بن مصعب قالا حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن خالد بن معدان قال محمد بن مصعب عن جبير بن نفير عن ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحكم الروم صلحا آمنا ‏.‏

 أبو خيرة الصباحي

صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديثا من حديث محمد بن حمران قال حدثني داود بن مساور قال حدثني معقل بن همام عن أبي خيرة الصباحي قال قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما أردنا أن نرجع أعطانا أراكا فقال استاكوا بهذا ‏.‏

 عبد الله الصنابحي

أخبرنا سويد بن سعيد قال حدثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال سمعت عبد الله الصنابحي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الشمس تطلع من قرن شيطان فإذا طلعت قارنها فإذا ارتفعت فارقها ويقارنها حين تستوي فإذا نزلت للغروب قارنها وإذا غربت فارقها فلا تصلوا هذه الساعات الثلاث ‏.‏

 قيس الجذامي

أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الله الدمشقي قال حدثنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة عن قيس الجذامي وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه يكفر عنه كل خطيئة ويرى مقعده من الجنة ويزوج من حور العين ويؤمن من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر ويحلى حلة الإيمان‏.‏

  بسر بن جحاش القرشي

أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما على كفه ووضع عليها إصبعه ثم قال يقول الله يا بن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت نفسك هذه وأشار إلى حلقه قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة قال يزيد بن هارون يقولون إنه بسر بن جحاش فصيروه عن بن جحاش ‏.‏

 سلمة بن نفيل الحضرمي

وقال بعضهم السكوني أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدثه عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الحضرمي قال فتح الله على رسول الله فتحا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت منه حتى كادت ثيابي تمس ثيابه فقلت يا رسول الله سيبت الخيل وعطلوا السلاح وقالوا قد وضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا الآن جاء القتال الآن جاء القتال لا يزال الله يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم ويرزقكم الله عز وجل منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك وعقر دار الإسلام بالشام قال وروي عن سلمة بن نفيل أيضا من حديث أشعث بن شعبة عن أرطأة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب عن خالد بن أسد بن حبيب عن سلمة بن نفيل قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أتيت بطعام من السماء قال نعم قلت فهل فضل منه شيء قال نعم قلت فما صنع به قال رفع إلى السماء ‏.‏

 يزيد بن أسد بن كرز

ابن عامر بن عبد الله بن عبد شمس بن غمغمة بن جرير بن شق الكاهن بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار وهو بجيلة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا أخبرنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا هشيم قال أخبرنا يسار أبو الحكم قال سمعت خالدا القسري قال حدثني أبي عن جدي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا يزيد بن أسد أحب للناس الذي تحب لنفسك قال محمد بن عمر وغيره لم يكن يزيد بن أسد ممن اختط بالكوفة في خلافة عمر بن الخطاب ولا نزلها ونزل الشام من ولده خالد بن عبد الله بن يزيد القسري وولي مكة للوليد بن عبد الملك وولي العراق لهشام بن عبد الملك واشترى بالكوفة خططا وابتنى بها دارا وله بها عقب وعدد كثير ‏.‏

 عطيف بن الحارث الكندي

أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن غطيف بن الحارث الكندي أنه قال ما نسيت فيما نسيت من الأشياء أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ويده اليمنى على اليسرى في الصلاة أخبرنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن مكحول عن عائذ الله بن أبي إدريس عن غطيف أبي غطيف صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث حدثا في الإسلام فاقطعوا لسانه ‏.‏

 بشير بن عقربة الجهني

ويكنى أبا اليمان أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا حجر بن الحارث الغساني من أهل الرملة عن عبد الله بن عوف الكناني وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد بن العاص يا أبا اليمان إني قد احتجت اليوم إلى كلامك قم فتكلم فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رئاء وسمعة وقفه الله يوم القيامة موقف رئاء وسمعة ‏.‏