فصل: عمرو بن عمير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 أسامة بن عمير الهذلي

وهو أبو أبي المليح الهذلي الذي روى عنه أيوب وغيره قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد بن زربى قال حدثنا أبو المليح عن أبيه أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى الصلاة في الرجال ‏.‏

 عرفجة بن أسعد بن كزب العطاردي

من بني تميم قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا أبو الأشهب قال حدثنا عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة أن جده عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فأتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه قال فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتخذ أنفا من ذهب قال أبو الأشهب وقد روى عبد الرحمن جده عرفجة بن أسعد ‏.‏

 أنس بن مالك

رجل من بني عبد الله بن كعب ثم أحد بني الحريش من بني عامر بن صعصعة قال أخبرنا وكيع بن الجراح وعفان بن مسلم عن أبي هلال الراسبي عن عبد الله بن سواد عن أنس بن مالك رجل من بني عبد الله بن كعب قال أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال أدن فكل قال قلت اني صائم قال أجلس أحدثك عن الصوم أو الصيام قال عفان في حديثه عن الصلاة والصوم إن الله وضع عن المسافر والحامل والمرضع الصوم أو الصيام والله لقد قالهما النبي صلى الله عليه وسلم كلتيهما أو إحداهما فيا لهف نفسي هلا كنت طعمت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان في الحديث كله حدثنا قال حدثنا إلى آخره ‏.‏

 كهمس الهلالي

قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن يزيد بن مسلم قال حدثنا معاوية بن قرة عن كهمس الهلالي قال أسلمت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فانتهيت إليه فأخبرته بإسلامي ثم وليت من عنده فمكثت سنة ثم أتيته فسلمت عليه فرفع الطرف ثم خفضه فقلت يا رسول الله كأنك تذكرني قال أجل فمن أنت فقلت أنا كهمس الهلالي الذي أتيتك عام أول وقد نحلت جدا وضمر بطني قال قال رسول الله صوما الذي بلغ منك ما أرى فقلت ما أفطرت بعدك نهارا ولا نمت ليلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن أمرك أن تعذب نفسك صم شهر الصبر ومن كل شهر يوما قلت يا رسول الله زدني قال يومين قال يا رسول الله أني أجد قوة زدني قال ثلاثة من كل شهر ‏.‏

 ماعز البكائي

قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت الجعد بن عبد الرحمن يقول إن عبد الله بن ماعز حدثه أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكتب له كتابا أن ماعزا البكائي أسلم آخر قومه وأنه لا يجني عليه إلا يده فبايعه على ذلك ‏.‏

 قرة بن دعموص النميري

قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم قال رأيت في مكان أيوب رجلا أعرابيا وعليه جبة صوف فلما سمع القوم يتحدثون قال حدثني مولاي قرة بن دعموص قال أتيت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حوله فأردت أن أدنو منه فلم أستطع فقلت يا رسول الله أستغفر للغلام النميري فقال غفر الله لك قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا فجاء بإبل جلة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم قال يا رسول الله اني سمعتك تذكر الغزو فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها أصحابك فقال قال لقد تركت الذي أحب إلي مما جئت به اذهب فارددهما عليهم وخذ صدقاتهم من حواشي أموالهم ‏.‏

 الخشخاش بن الحارث العنبري

قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا يونس عن حصين بن أبي الحر عن الخشخاش العنبري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي بن لي فقال آبنك قلت نعم قال لا يجني عليك ولا تجني عليه أحمر بن جزء السدوسي قال أخبرنا عفان بن مسلم ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ومسلم بن إبراهيم قالوا حدثنا عباد بن راشد أبو عبد الله قال حدثنا أحمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد نأوي له مما يجافي يديه عن جنبيه سوادة بن ربيع الجرمي قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن يزيد الخثعمي قال حدثنا سلم بن عبد الرحمن الجرمي عن سوادة بن ربيع الجرمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمي فأمر لنا بشياه وقال لها مري بنيك أن يقلموا أظفارهم أن يوجعوا أو يعبطوا ضروع الغنم ومري بنيك أن يحسنوا غذاء رباعهم ‏.‏

 علاثة بن شجار السليطي

من بني تميم روى عنه الحسن أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم أخو المسلم وقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس عقبة بن مالك الليثي قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا حميد بن هلال قال أتاني وصاحبا لي أبو العالية فقال هلما فأنتما أشب سنا مني وأوعى للحديث قال فانطلق حتى أتى بنا أصحاب السروج فإذا نصر بن عاصم الليثي قال فقال أبو العالية حدث هذين حديثك قال فقال نصر بن عاصم حدثنا عقبة بن مالك الليثي وكان من رهطه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم فشد رجل من القوم فأتبعه رجل من السرية معه السيف شاهره فقال الشاد إني لمسلم قال فلم ينظر إلى ما قال فضربه فقتله فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا بلغ القاتل فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل يا رسول الله ما قالها إلا تعوذا من القتل قال فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته فأعادها الثانية فقال والله يا رسول الله ما قالها إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته قال فلم يصبر أن قال الثالثة والله يا رسول الله ما قالها إلا تعوذا من القتل قال فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه فقال إن الله أبى علي لمن قتل مؤمنا قالها ثلاثا ‏.‏

 خزيمة بن جزء الأسدي

قال أخبرنا محمد بن عمر عن حازم بن حسين البصري قال حدثنا عبد الكريم أبو أمية عن حبان بن جزء عن أخيه خزيمة بن جزء قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل الثعلب فقال ومن يأكل الثعلب وسألته عن الذئب قال يأكل الذئب أحد فيه خير وسألته عن الضبع فقال ومن يأكل الضبع قال وروى أيضا عبد الكريم عن حبان عن خزيمة قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال لا آكله ولا أحرمه ‏.‏

 سمرة بن جندب بن هلال

ابن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة صحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وله حلف في الأنصار وكانت أمه عند مري بن سنان عم أبي سعيد الخدري فيرون أن سمرة فيمن شهد أحدا ونزل البصرة بعد ذلك فاختط بها ثم أتى الكوفة فأشترى بها دورا في بني أسد بالكناسة فبناها فنزلها ومات بها وله بقية وعقب وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة وكان زياد يستعمله على البصرة إذا خرج إلى الكوفة قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت أبا يزيد المدني قال لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانوا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول كيف أصنع بما في جوفي فلم يزل كذلك حتى مات حرملة العنبري قال أخبرنا عبد الملك بن عمر وأبو عامر العقدي قال حدثنا قرة بن خالد عن ضرغامة بن عليبة بن حرملة عن أبيه عن جده قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت معه الغداة فلما قضينا الصلاة نظرت في وجوه القوم ما أكاد أستبين وجوههم بعدما قضيت الصلاة فلما قربت أرتحل قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله وإذا قمت من عند القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فأته وإذا سمعتهم يقولون لك ما تكره فاتركه ‏.‏

 نبيشة الهذلي

ويقال له نبيشة الخير قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني المعلى بن راشد الهذلي قال حدثتني جدتي أم عاصم عن رجل من هذيل يقال له نبيشة الخير قالت دخل علينا نبيشة ونحن نأكل في قصعة فقال لنا حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له قال وأما عارم بن الفضل فأخبرنا قال حدثنا أبو اليمان النبال قال حدثتني جدتي قالت دخل علينا نبيشة ثم ذكر مثل حديث عفان قال محمد بن سعد ولاأحسب أبا اليمان إلا المعلى بن راشد الهذلي ‏.‏

 طلحة بن عبد الله النضري

أحد بني ليث من كنانة وبعضهم يقول طلحة بن عمرو وكان من أهل الصفة حدث مسلمة بن علقمة أبو محمد المازني عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود أن طلحة الليثي حدثه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قدمت المدينة وليس لي بها منزل فنزلت الصفة ‏.‏

 صخر بن العيلة بن ربيعة

ابن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأقطعه مياها كانت لبني عمرو بن عامر قال أخبرنا المنهال بن بحر أبو سلمة القشيري قال حدثنا عبد المجيد بن أبي يزيد قال لما كان زمن يزيد بن المهلب خرجت أنا وحجر بن أبي نصر إلى مكة فمررنا بماء يقال له الرخيخ فقالوا لنا هاهنا رجل قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا شيخا كبيرا قلنا أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم وكتب لي بهذا الماء قال فأخرج لنا جلدة فيها كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا ما اسمك قال العداء بن خالد قال قلنا فما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت تحت ناقته يوم عرفة وهي تقصع بجرتها فقال يا أيها الناس أي يوم هذا وأي شهر هذا وأي بلد هذا قال قلنا الله ورسوله أعلم قال أليس شهر حرام وبلد حرام ويوم حرام قال قلنا الله ورسوله أعلم قال ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم اللهم هل بلغت اللهم اشهد قال أخبرنا عثمان بن عمر قال حدثنا عبد المجيد أبو عمرو قال أتينا الرخيخ فدخلنا على رجل من بني عامر بن ربيعة يقال له العداء بن خالد بن هوذة فسلمنا عليه فرد علينا السلام وقال حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما في الركابين يوم عرفة ينادي ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه ألا هل بلغت ألا هل بلغت ألا هل بلغت قالوا نعم قال الله ما شهد يقولها ثلاثا قال أخبرنا يحيى بن راشد قال حدثني عباد بن ليث اليشكري قال حدثني عبد المجيد بن وهب قال حدثني العداء بن خالد بن هوذة قال أخرج إلي كتابا فقال لي هذا كتبه لي النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى منه عبدا أو أمة على أن لا داء ولا غائلة ولا خبثة بين المسلم للمسلم ‏.‏

 أعشى بني مازن

من بني تميم قال أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند القرشي قال أخبرني يوسف بن يزيد أبو معشر البراء قال حدثني طيسلة المازني قال حدثني أبي والحي عن أعشى بني مازن قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت

يا مالك الناس وديان العرب ** إني تزوجت ذربة من الذرب

ذهبت أبغيها الطعام في رجب ** فخلفتني بنزاع وحرب

* وهن شر غالب لمن غلب *

قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهن شر غالب لمن غلب وهن شر غالب لمن غلب قال أخبرنا أحمد بن محمد بن أنس قال أخبرنا أبو حفص الصيرفي عمرو بن علي قال حدثني عبيد بن عبد الرحمن بن عبيد الحنفي قال حدثني الجنيد بن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي عن أبيه عن جده نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة منهم يقال لها معاذة فخرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فجعلها خلف ظهره فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن بهصل فأتاه فقال يا بن عم عندك امرأتي معاذة فادفعها إلي قال ليست عندي ولو كانت عندي لم أدفعها إليك قال وكان مطرف أعز منه فخرج حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعاذ به وأنشأ يقول يا سيد الناس وديان العرب إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في طل السرب خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتني بنزاع وهرب أخلفت العهد ولطت الذنب تود أني بين غيض مؤتشب وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهن شر غالب فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي كتابا أنظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه فأتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقريء عليه فقال لها يا معاذة هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيك وأنا دافعك إليه قالت فخذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبني فيما صنعت فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول لعمرك ما حبي معاذة بالذي يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها غواة الرجال إذ ينادونها بعدي ‏.‏

 أبو مريم السلولي

واسمه مالك بن ربيعة وهو أبو يزيد بن أبي مريم روى عن النبي صاللهم أغفر للمتخلفين عباد بن شرحبيل اليشكري قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أشعث بن سعيد قال حدثنا أبو بشر عن عباد بن شرحبيل قال قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت حائطا فأصبت من سنبله فجاءني صاحب الحائط فضربني وأخذ كسائي فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب الحائط يتلوني فذكرت ذلك له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان ساغبا ثم أمره فرد علي كسائي وأمر لي بوسق أو نصف وسق من تمر ‏.‏

 بشير بن الخصاصية

واسمه زحم بن معبد السدوسي قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال هاجر زحم بن معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صما اسمك قال زحم بن معبد قال بل أنت بشير قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب قالا حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن سمير قال حدثني بشير بن نهيك قال حدثني بشير وكان اسمه في الجاهلية زحم فهاجر قال فقال لي رسول الله صما اسمك قلت زحم قال بل أنت بشير قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبيد الله بن إياد السدوسي قال سمعت أبي إياد بن لقيط السدوسي وهو يحدث قال سمعت ليلى امرأة بشير بن الخصاصية ورسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا وكان اسمه قبل ذلك زحم ‏.‏

 قبيصة بن وقاص

قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا عمار بن عمارة أبو هاشم صاحب الزعفران قال حدثنا صالح بن عبيد عن قبيصة بن وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا بكم القبلة قال هشام وكانت لقبيصة صحبة قال وهذا حديث الجماعة ‏.‏

 جارية بن قدامة السعدي

ابن زهير بن الحصين بن رزاح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم قال أخبرنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن بن عم له يقال له جارية بن قدامة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قل لي قولا ينفعني وأقلل لي لعلي أعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب ثم أعاده عليه فقال لا تغضب حتى أعاده عليه مرارا كل ذلك يقول له لا تغضب قال وجارية بن قدامة فيمن شهد قتل عمر بن الخطاب قال وكنا من آخر من دخل عليه فسألناه وصية ولم يسألها إياه أحد قبلنا ولجارية بن قدامة أخبار ومشاهد كان علي بن أبي طالب عليه السلام بعثه إلى البصرة وبها عبد الله بن عامر بن الحضرمي خليفة عبد الله بن عامر بن كريز فحاصره في دار سنيبل رجل من بني تميم وكان معاوية بعثه إلى البصرة يبايع له ‏.‏

 سعد بن الأطول بن عبد الله بن خالد بن واهب

ابن غياث بن عبد بن شقرة بن عدي بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عبد الملك أبو جعفر عن أبي نصرة عن سعد بن الأطول أن أخاه مات وترك دينا وترك ثلاثمائة درهم وترك عيالا قال فأردت أن أنفقها على عياله فقال النبي صإن أخاك محبوس بدينه فقلت يا رسول الله قد أديت عنه إلا دينارين أدعتهما امرأة وليس لها بينة قال فأعطها فإنها محقة قال وأخبرت عن واصل بن عبد الله بن بدر بن عبد الله بن سعد بن الأطول قال حدثني أبي قال كان عبد الله بن سعد يخرج إلى أصحابه بتستر فيزورهم فيقيم يوم دخوله والثاني ويخرج في الثالث فيقولون له لو أقمت فيقول سمعت أبي يقول نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن التناءة فمن أقام ببلاد الخراج ثلاثا فقد تنأ فأنا أكره أن أقيم وأخبرت عن واصل بن عبد الله قال حدثني أبي قال لما مات يزيد بن معاوية خاف عبيد الله بن زياد أهل البصرة على نفسه فأرسل إلى سعد بن الأطول فسأله أن يجيره من أهل البصرة فقال عشيرتي ليست بالبصرة عشيرتي بالشام ‏.‏

 حريث بن حسان الشيباني

وافد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي رافقته قيلة بنت مخرمة حين خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدما عليه فكان بينه وبينها من الكلام في الدهناء بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حكاه لنا عفان بن مسلم عن عبد الله بن حسان أخي بني كعب بلعنبر عن جدتيه صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة عن حديث قيلة بنت مخرمة ‏.‏

 حرملة بن عبد الله الكعبي

من كعب بلعنبر خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان عنده حتى عرفه وسأله وروى عنه صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 عبد الله بن سبرة

قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال حدثنا بن نسيب السلمي عن مسلم بن عبد الله بن سبرة عن أبيه أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ينهاكم عن ثلاث عن كثرة السؤال وإضاعة المال وعن اتباع قيل وقال عبد الله بن سرجس قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عاصم عن عبد الله بن سرجس قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد فدرت خلف ظهره فعرف الذي أريد فألقى رداءه فنظرت إلى الخاتم على نغض كتفه اليسرى أو قال اليمنى فإذا مثل الجمع يعني جمع الكف حوله خيلان كأنها الثآليل قال فرجعت حتى أستقبلته فقلت غفر الله لك يا رسول الله قال ولك فقال له بعض القوم آستغفر لك رسول الله قال نعم ولكم قال وتلا هذه الآية واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ‏.‏

 عبد الله بن أبي الحسماء

قال أخبرنا معاذ بن هانئ البهراني قال حدثنا إبراهيم بن طهمان قال حدثنا بديل بن ميسرة عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحسماء قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث ببيع فبقي له علي شيء فواعدته أن آتيه في مكانه بذلك فنسيت يومي ذلك ومن الغد فأتيته يوم الثالث فوجدته في مكانه فقال لي يافتى لقد شققت علي أنا هاهنا مذ ثلاثة أيام أنتظرك ‏.‏

 عبد الله بن أبي الجذعاء العبدي

روى عنه عبد الله بن شقيق العقيلي قال أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا حدثنا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن بن أبي الجذعاء قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا قال إذ آدم بين الروح والجسد ‏.‏

 ميسرة الفجر

وهو أبو بديل بن ميسرة العقيلي الذي روى عن عبد الله بن شقيق قال أخبرنا معاذ بن هانئ البهراني قال حدثنا إبراهيم بن طهمان قال حدثنا بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى كنت نبيا قال كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد‏.‏

 طلق بن خشاف القيسي

قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا سوادة بن أبي الأسود القيسي القطان قال حدثني أبي أنهم دخلوا على طلق بن خشاف رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعودونه فجعلوا يدعون له وهو يقول اللهم خر ثم اعزم‏.‏

 أبو صفية

قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا يونس بن عبيد عن أمه قالت رأيت أبا صفية رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان جارنا هاهنا فكان إذا أصبح يسبح بالحصى والنوى ولا أراه إلا بالحصى ‏.‏

 أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال وفي بعض الرواية يقولون عن أبي عسيم وهو رجل واحد قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مسلم بن عبيد أبو نصيرة قال سمعت أبا عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكفار قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حازم بن القاسم قال سمعت أبا عسيب يقول من كان منكم صحيحا يقدر على المشي إلى الجمعة فلا يدعها فإنها فريضة كفريضة الحج قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حازم بن القاسم قال رأيت أبا عسيب يشرب في قدح غليظ لم ينجث فقلنا لو شربت في أقداحنا هذه الرقاق قال وما يمنعني أن آكل وأشرب فيه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرب فيه قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا حازم بن القاسم قال رأيت أبا عسيب خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفر رأسه ولحيته وسبلته قال وسمعت أبا عسيب يقول من كان صحيحا يطيق المشي إلى الجمعة فلا يدعها فإنها فريضة مثل الحج قال وكنا نجز من أطراف شاربي أبي عسيب ومن أظفاره قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثتنا مسلمة بنت زبان القريعية قالت سمعت ميمونة بنت أبي عسيب قالت كان أبو عسيب يواصل من ثلاث في الصيام وكان يصلي الضحى قائما فعجز فكان يصلي قاعدا وكان يصوم البيض قالت وكان في سريره جلجل فيعجز صوته حتى يناديها به فإذا حركه جاءت ‏.‏

 نمير الخزاعي

قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عصام بن قدامة قال حدثني مالك بن نمير الخزاعي من أهل البصرة أن أباه حدثه أنه رأى رسول الله صفي الصلاة واضعا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعا إصبعه السبابة وهو يدعو قد حناها شيئا ‏.‏

 قتادة بن الأعور

ابن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس هو عبشمس وليس عبد شمس إلا في قريش بن سعد بن زيد مناة بن تميم صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الوفد وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 قتادة بن أوفى بن موالة

ابن عتبة بن ملادس بن عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وله صحبة وهو أبو إياس بن قتادة وأم إياس بن قتادة الفارعة بنت حميري بن عبادة بن نزال بن مرة ‏.‏

 قيس بن الحارث بن يزيد

ابن شبل بن حيان من بني تميم بن عم المنقع كان أيضا فيمن وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني تميم وسكن البصرة بعد ذلك ‏.‏

 المنقع بن الحصين بن يزيد

ابن شبل بن حيان بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وقد شهد القادسية ثم قدم البصرة فاختط بها وكان له فرس يقال له جناح شهد عليه القادسية فقال لما رأيت الخيل زيل بينها طعان ونشاب صبرت جناحا فطاعنت حتى أنزل الله نصره وود جناح لو قضى فأراحا كأن سيوف الهند فوق جبينه مخاريق برق في تهامة لاحا وقد روى المنقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قال أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال حدثنا سيق بن هارون البرجمي قال أخبرنا عصمة بن بشير البرجمي قال أخبرني الفزع قال سيف أظنه قد شهد القادسية عن المنقع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا فقلت هذه صدقة إبلنا فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضت فقلت إن فيها ناقتين هدية لك فعزلت الهدية عن الصدقة فمكثت أياما وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مضر أو قال مضر فمصدقهم فقلت والله إن لنا وما عند أهلنا من مال فلأصدقنهم هاهنا قبل أن أقدم عليهم قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له ومعه أسود قد حاذى رأسه برأس النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت أحدا من الناس أطول منه فلما دنوت كأنه أهوى إلي فكفه النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن الناس خاضوا في كذا وكذا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي قال المنقع فلم أحدث بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثا نطق به كتاب أو جرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته قال أبو غسان المنقع رجل من بني تميم قد نسبه إلى رجل منهم ‏.‏

 الحارث بن عمرو السهمي

قال أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا حدثنا يحيى بن زرارة بن سهم بن الحارث من أهل البصرة وكان ينزل الطف قال حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء قال فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله استغفر لي فقال غفر الله لك ثم استدرت من الشق الآخر رجاء أن يخصني فقلت استغفر لي يا رسول الله فقال غفر الله لكم فقال رجل يا رسول الله الفرائع والعتائر فقال من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر وفي الغنم أضحيتها ثم قال ألا إن دماءكم وأموالكم حرام بينكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا قال أبو الوليد وكان يحيى بن زرارة من أهل البصرة وكان ينزل الطائف ‏.‏

 عبد الرحمن بن خنبش

روى عنه أبو عمران الجوني حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث أتاه الشيطان بشعلة من نار ‏.‏

 سهل بن صخر بن واقد

ابن عصمة بن أبي عوف بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي الأسود قال حدثنا يوسف بن خالد السمتي عن أبيه قال قال لي مولاي سهل بن صخر الليثي وكانت له صحبة اشترى العبيد أو اشتروا العبيد فإنه رب عبد قسم له من الرزق ما لم يقسم لسيده أبو عبيد قال أخبرنا عفان بن مسلم ومسلم بن إبراهيم قالا حدثنا أبان بن يزيد قال حدثنا قتادة عن شهر عن أبي عبيد قال طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا فقال ناولني ذراعا قال فناولته ذراعا قال ثم قال ناولني ذراعا قال فناولته ذراعا قال ثم قال ناولني ذراعا قال قلت يا رسول الله وكم للشاة من ذراع فقال والذي نفسي بيده لو سكت لأعطيت أذرعا ما دعوت به ‏.‏

 ميمون بن سنباذ الأسلع

قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الربيع بن بدر قال حدثني أبي عن جدي أن رجلا منهم يقال له الأسلع قال كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له قال فقال لي ذات ليلة ياأسلع قم فارحل لي فقلت يا نبي الله أصابتني جنابة فسكت ساعة وأتاه جبريل عليه السلام بآية الصعيد قال فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فأراني كيف أمسح فمسحت ورحلت له ‏.‏

 زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثني أبي عمر بن مرة قال سمعت بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت أبي قال حدثني جدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقولمن قال أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف أبو سود قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا بن المبارك عن معمر عن شيخ من بني تميم عن أبي سود أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن اليمين الفاجرة التي يقتطع بها الرجل مال المسلم تعقم الرحم ‏.‏

 أبو حية التميمي

قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني حية التميمي أن أباه أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا شيء في الهدم والغبن حق وأصدق الطيرة الفأل ‏.‏

 الحارث بن أقيش

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من قدم ثلاثة من ولده قال وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل من أمتي ليشفع لمثل ربيعة ومضر ‏.‏

 عمرو بن تغلب النمري

فقال بعضهم هو عبدي عبد الله بن الأسود السدوسي قال قتادة وقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس أسير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله عن حميد بن عبد الرحمن قال دخلنا على أسير رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية قال يقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ولا أفقهها فقها ولا أعظمها فيها شرفا وأنا أقول ذلك ولكن والله لأن تجتمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم أحب الي من أن تفرق أرأيتكم بابا لو دخل فيه أمة محمد صلى الله عليه وسلم وسعهم أكان يعجز عن رجل واحد لو دخل فيه قال قلنا لا قال أرأيتكم لو أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال كل رجل منهم لا أهريق دم أخي ولا آخذ ماله أكان هذا يسعهم قال قلنا نعم قال فذلك ما أقول لكم ثم قال رسول الله صلا يأتيك من الحياء إلا خير قال حميد فقال صاحبي إن في قصص لقمان أن بعض الحياء ضعف وبعضه وقار لله قال فأرعدت يد الشيخ وقال أخرجا من بيتي أخرجا من داري ما أدخلكما علي قال فما زلت أسكنه حتى سكن قال ثم خرجنا أنا وصاحبي ‏.‏

 عروة بن سمرة العنبري

قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عاصم بن هلال عن غاضرة بن عروة عن أبيه قال كنا ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة فخرج يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه يا رسول الله أعلينا حرج في كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس إن دين الله في يسير ثلاثا يقولها ‏.‏

 أبو رفاعة العدوي

واسمه تميم بن أسيد من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل البصرة بعد ذلك قال أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حفص القرشي التيمي قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان عن حميد بن هلال عن رجل من بني عدي قال مهدي أظنه أبا رفاعة قال كان لي زي من الجن في الجاهلية فلما أسلمت فقدته فبينا أنا واقف بعرفة سمعت حسه فقال هل شعرت أني قد أسلمت بعدك قال فلما سمع أصوات الناس وهم يرفعون بها قال عليك الحلق الأشد فإن الخير ليس بالصوت الأشد يعني بالأشد الشداد قال أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم قالا حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال كان أبو رفاعة العدوي يقول ما عزبت عني سورة البقرة منذ علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت معها ما أخذت معها من القرآن وما وجعت ظهري من قيام الليل قط قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال قال رجل رأيت في النوم قيل لي قم فقد قام مطيق فقمت فسمعت فإذا صوت أبي رفاعة يصلي من الليل قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال سمعت حميد بن هلال قال كان أبو رفاعة إذا صلى ففرغ من صلاته ودعائه كان آخر ما يدعو به يقول اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي فإذا كانت الوفاة فوفني وفاة طاهرة طيبة يغبطني بها من سمع بها من إخواني المسلمين من عفتها وطهارتها وطيبها واجعل وفاتي قتلا في سبيلك واخدعني عن نفسي قال فخرج في جيش عليهم عبد الرحمن بن سمرة قال فخرجت من ذلك الجيش سرية عامتهم من بني حنيفة قال فقال إني لمنطلق مع هذه السرية قال فقال أبو قتادة العدوي ليس هاهنا أحد من بني أخيك وليس في رحلك أحد قال فقال إن هذا لشيء لي عليه عزم إني لمنطلق فانطلق معهم فأطافت السرية بقلعة أو بقصر فيه العدو ليلا وبات يصلي حتى إذا كان آخر الليل توسد ترسه فنام وأصبح أصحابه ينظرون من أين مقابلتها من أين يأتونها ونسوه نائما حيث كان قال فبصر به العدو فأنزلوا إليه ثلاثة أعلاج منهم فأتوه وانه لنائم فأخذوا سيفه فذبحوه فقال أصحابه أبو رفاعة نسيناه حيث كنا فرجعوا إليه فوجدوا الأعلاج يريدون أن يسلبوه فأرحلوهم عنه فأجتروه فقال عبد الرحمن بن سمرة ما شعر أخو بني عدي بالشهادة حتى أتته قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال قال صلة رأيت كأني أرى أبا رفاعة قد أصيب قبله على ناقة سريعة وأنا على جمل ثقال قطوف فأنا على أثره قال فيعوجها علي حتى أقول الآن أسمعه الصوت ثم يسرجها فينطلق وأتبعه قال فأولت رؤياي أنه طريق أبي رفاعة أخذه وأنا أكد العمل بعده كدا ‏.‏

 نافع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج

واسمه عمير بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف وأم نافع سمية أم أبي بكرة وزياد وكان نافع ادعاه الحارث بن كلدة وأقرنه فثبت نسبه منه ونافع هو أبو عبد الله الذي كان أول من افتلى الخيل بالبصرة وسأل عمر بن الخطاب أن يقطعه قطيعة بالبصرة كتب إلى أبي موسى الأشعري أن يقطعه عشرة أجربة ليس فيها حق مسلم ولا معاهد ففعل ونزل البصرة وقد روى نافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قال أخبرنا خلف بن الوليد أبو الوليد الأزدي قال حدثنا خلف بن خليفة عن أبان بن بشير عن شيخ من أهل البصرة قال حدثنا نافع أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في زهاء أربع مائة رجل فنزل بنا على غير ماء فكأنه اشتد على الناس ورأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل فنزلوا إذ أقبلت عنزة تمشي حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم محلاة القرنين قال فحلبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأروى الجند وروي قال ثم قال يا نافع املكها وما أراك أن تملكها قال فلما قال لي رسول الله وما أراك تملكها أخذت عودا فركزته في الأرض وأخذت رباطا فربطت الشاة فاستوثقت منها ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم ونام الناس ونمت قال فاستيقظت فإذا الحبل محلول وإذا لا شاة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته قلت الشاة ذهبت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا نافع أوما أخبرتك أنك لا تملكها إن الذي جاء بها هو الذي ذهب بها ‏.‏

 أبي بن مالك ‏.‏

 حذيم بن حنيفة التميمي

من بني سعد بن زيد مناة بن تميم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في إبل الصدقة قال أخبرت عن أبي مسعود هانئ بن يحيى قال حدثنا الذيال بن عبيد قال سمعت حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال قال حنيفة لابنه حذيم اجمع لي بنيك إني أريد أن أوصي فجمعهم وقال قد جمعتهم يا أبتاه قال فإن أول ما أوصي به مائة من الإبل التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجرته قال واسم اليتيم ضرس بن قطيفة قال قال حذيم لأبيه حنيفة يا أبتاه إني لأسمع بنيك يقولون إنما تقر بهذا عين أبينا فإذا مات أقتسمناها وقسمنا له كنصيب بعضنا قال أو سمعتهم يقولون ذلك قال نعم قال بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانطلقنا إليه فإذا هو جالس فقال من هؤلاء المقبلون فقالوا هذا حنيفة النعم أكثر الناس بعيرا بالبادية قال فمن هذان حواليه قالوا أما الذي عن يمينه فابنه حذيم الأكبر ولا نعرف الذي عن يساره قال فلما جاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم سلم حنيفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم حذيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما رفعك إلينا يا أبا حذيم قال هذا رفعني وضرب فخذ حذيم فقال أوليس هذا حذيم قال بلى قال يا رسول الله إني رجل كثير المال علي ألف بعير وأربعون من الخيل سوى أموالي في البيوت فخشيت أن تفجئني الموت أو أمر الله فأردت أن أوصي فأوصيت بمائة من الإبل من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجرته قال فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جثا على ركبتيه ثم قال لا إله إلا الله إنما الصدقة خمس فإن لا فعشر فإن لا فخمس عشرة فإن لا فعشرون فإن لا فخمس وعشرون فإن لا فثلاثون فإن كثرت فأربعون قال فبادره حنيفة فقال يا رسول الله إني أنشدك الله إنها أربعون من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية قال فودعه حنيفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم فأين يتيمك يا أبا حذيم قال هو ذاك النائم وكان يشبه المحتلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعظمت هذه هراوة يتيم قال ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم قال فقال حذيم يا رسول الله إن لي بنين كثيرة منهم ذو لحى ومنهم دون ذلك قال حنظلة وأنا أصغرهم فشمت عليه يا رسول الله فقال ادن يا غلام فدنا منه فوضع يده على رأسه وقال بارك الله فيك قال الذيال فرأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه وبالشاة الورم ضرعها فيتفل في كفه ثم يضعها على صلعته ثم يقول بسم الله على أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يمسح الورم فيذهب قال أخبرت عن الجراح بن مخلد البزاز قال حدثتني قتيلة بنت جميع المازنية قالت حدثني يزيد بن حنيف عن أبيه أنه سمع ‏.‏

 عمارة بن أحمر المازني

قالت قتيلة وأنا من ولده قال كنت في إبلي في الجاهلية أرعاها فأغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعت إبلي وركبت الفحل فحقب فتفاج يبول فنزلت عنه وركبت ناقة فنجوت عليها واستاقوا الإبل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت فردوها علي ولم يكونوا اقتسموها قال قال جواب بن عمارة فأدركت أنا وأخي حسن الناقة التي ركبها يومئذ عمارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الجراح فسمعت بعض المازنيين يقول الماء الذي كانوا عليه عجلز فوق القريتين ‏.‏

 أسمر بن مضرس

قال أخبرنا محمد بن بشار البصري قال حدثني عبد الحميد بن عبد الواحد قال حدثتني أمي جنوب بنت نميلة عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له فخرج الناس يتعادون يتخاطؤون ‏.‏

 عمرو بن عمير

صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديثا من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي زيد المدني عن عمرو بن عمير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غبر عن أصحابه ثلاثا لا يرونه إلا في صلاة فقالوا له لم نرك منذ ثلاث إلا في صلاة فقال وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب فقيل ومن هم قالهم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون قلت أي رب زدني قال لك بكل واحد من السبعين سبعين ألفا قلت أي رب زدني إنهم لا يكملون قال إذا نكملهم من الأعراب ‏.‏

 عكراش بن ذؤيب بن حرقوص

ابن جعدة بن عمرو بن نزال بن مرة بن عبيد من بني تميم صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه قال أخبرت عن العباس بن الوليد النرسي قال حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية عن عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال بعثني مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت المدينة فوجدته جالسا وإذا المهاجرون والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى فقال من الرجل فقلت عكراش بن ذؤيب فقال أرفع في النسب فقلت بن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن نزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بني مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال هذه إبل قومي هذه صدقات قومي ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل من طعام فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها وجعلت أخبط بيدي في جوانبها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد ثم أتينا بطبق من رطب أو من تمر شك عبيد الله فجعلت آكل ما بين يدي وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق ثم قال ياعكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صيده ثم مسح يبلل كفيه ووجهه وذراعيه ورأسه ثم قال يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار برز وهو أبو‏.‏

  أبي رجاء العطاردي

واسم أبي رجاء عطارد بن برز قال أخبرت عن سهل بن بكار قال حدثنا عبد السلام أبو الخليل قال دخلنا على أبي رجاء العطاردي فقال كنت بدويا وأنا رجل فسمعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ففررنا منه وتركنا منازلنا حتى اطمأننا فبلغنا أن أمره حق فرجعنا إلى منازلنا وانطلق والدي ونفر من الحي فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعوا منه فقالوا لا بأس إنما يدعوكم إلى الله فأسلمنا ‏.‏

 قطبة بن قتادة السدوسي

قال أخبرت عن خليفة بن خياط قال حدثنا عون بن كهمس قال حدثنا عمران بن حدير عن رجل منا يقال له مقاتل أن قطبة بن قتادة السدوسي قال قلت يا رسول الله ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحرملة ولو كذبت على الله لخدعك وقال قطبة حمل علينا خالد بن الوليد في خيله فقلنا إنا مسلمون فتركنا فغزونا معه الأبلة فمشقناها مشقة فملأنا أيدينا حتى إن كلابهم يرتعونها في آنية الذهب والفضة ‏.‏

 الحكم بن الحارث السلمي

قال أخبرت عن خليفة بن خياط قال حدثنا عون بن كهمس قال حدثنا عطية بن سعد الدعاء عن الحكم بن الحارث السلمي قال قال نبي الله صمن أخذ شبرا من الأرض جاء به يوم القيامة يحمله في سبع أرضين قال وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات آخرهن حنين وكنت أسير في مقدمة النبي صلى الله عليه وسلم إذ خلأت بي ناقتي فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 العباس السلمي

وليس بابن مرداس قال أخبرت عن أبي الأزهر محمد بن جميل قال حدثني نائل بن مطرف بن العباس السلمي أحد بني سليم ثم أحد بني رعل عن أبيه عن جده العباس أنه شخص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه ركية بالدثينة وأقطعها إياه على أن ليس له منها إلا فضل بن السبيل قال أبو الأزهر وكان نائل هذا نازلا بالدثينة وكان أميرهم فأخرج إلي حقة فيها كراع من أدم أحمر فكان فيه ما أقطعه‏.‏

  الفاكه بن سعد ‏.‏

 بشير بن زيد الضبعي

قال أخبرت عن خليفة بن خياط قال حدثنا محمد بن سواء قال حدثنا الأشهب الضبعي عن بشير بن زيد الضبعي فكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار اليوم انتقصت العرب ملك العجم ‏.‏

 علقمة بن الحويرث الغفاري

صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرت عن خليفة بن خياط قال حدثنا الفضيل بن سليمان قال حدثنا محمد بن مطرف قال حدثني جدي عن علقمة بن الحويرث الغفاري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زنا العينين النظر‏.‏

 عبد الله بن معرض الباهلي

قال أخبرت عن خليفة بن خياط قال حدثني محمد بن سعيد الباهلي قال حدثني الفضل بن ثمامة قال حدثني عبد الله بن حمزة أبو أيمن الباهلي عن أبيه عن جده عن عبد الله بن معرض أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لهم فريضة في إبلهم تؤخذ منهم ناقة قليلة كانت أو كثيرة يعني الإبل ‏.‏

 عبد الرحمن بن خباب السلمي

قال أخبرت عن خليفة بن خياط قال حدثنا أبو داود قال حدثنا سكين بن المغيرة قال حدثني الوليد بن أبي هشام عن فرقد أبي طلحة عن عبد الرحمن بن خباب السلمي قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقال عثمان يا نبي الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض فقال عثمان مائتا بعير ثم حض فقال ثلاثمائة بعير قال فأنا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينزل من المنبر وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذا ‏.‏

 عاصم أبو نصر بن عاصم الليثي

قال أخبرت عن أبي مالك كثير بن يحيى البصري قال حدثنا غسان بن مضر قال حدثنا سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قلت ما هذا قالوا معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما قولا ‏.‏

 أصرم

وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زرعة رجل من بني شقرة قال أخبرت عن بشر بن المفضل قال أخبرنا بشير بن ميمون عن عمه أسامة بن أخدري أن رجلا من بني شقرة يقال له أصرم وكان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه بغلام حبشي اشتراه في تلك البلاد فقال يا رسول الله إني اشتريت هذا فأحببت أن تسميه وتدعو له بالبركة فقال ما اسمك أنت قال أصرم قال بل أنت زرعة فما تريده قال أريده راعيا قال فهو عاصم وقبض كفه ‏.‏

 جرموز الهجيمي

قال أخبرت عن أبي عامر العقدي قال حدثنا عبيد الله بن هوذة القزيعي قال حدثني رجل من بلهجيم عن جرموز الهجيمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عم تنهاني فقال أنهاك ألا تكون لعانا فما لعن شيئا حتى مات سويد بن هبيرة قال قال روح بن عبادة عن أبي نعامة العدوي عن مسلم بن بديل عن إياس بن زهير عن سويد بن هبيرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال خير مال المرء له مهرة مأمورة أو سكة مأبورة ‏.‏