فصل: الأضاحي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***


اللباس والزينة

10192- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ‏:‏

أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَرِيرًا بِشِمَالِهِ، وَذَهَبًا بيَمِينِهِ، ثُمَّ رَفَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ، فَقَالَ‏:‏ إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي، حِلٌّ لإِنَاثِهِمْ‏.‏

وفي رواية‏:‏ إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ، وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهُ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِى‏.‏

وفي رواية‏:‏ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِحْدَى يَدَيْهِ ذَهَبٌ، وَفِي الأُخْرَى حَرِيرٌ، فَقَالَ‏:‏ هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي‏.‏

أخرجه أحمد 1/115 ‏(‏935‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حَجَّاج، حدَّثنا لَيْث‏.‏ و‏"‏عَبد بن حُميد‏"‏ 80 قال‏:‏ أَخْبَرنا يَزِيد ابن هارون، أَخْبَرنا مُحَمد بن إِسْحاق‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3595 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر، حدَّثنا عَبْد الرَّحِيم بن سُلَيْمان، عن مُحَمد بن إِسْحاق‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/160، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9383 قال‏:‏ أَخْبَرنا عِيسَى بن حَمَّاد، قال‏:‏ أنبأنا اللَّيْث‏.‏ وفي 8/160، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9385 قال‏:‏ أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، قال‏:‏ حدَّثنا يَزِيد بن هارون، قال‏:‏ أنبأنا مُحَمد بن إِسْحاق‏.‏

كلاهما ‏(‏لَيْث بن سَعْد، وابن إِسْحاق‏)‏ عن يَزِيد بن أَبي حَبِيب، عن أَبي الصَّعْبة، عَبْد العَزِيز بن أَبي الصَّعْبة، عن أَبي أَفْلَح الهَمْدَانِي، عن عَبْد الله بن زُرَيْر، فذكره‏.‏

في رواية عيسى بن حماد، عند النسائي، في ‏(‏المجتبى‏)‏‏:‏عن رجل من همدان، يقال له‏:‏ أبو صالح، عن ابن زُرَيْر‏.‏

أخرجه أحمد 1/96 ‏(‏750‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَزِيد، أنبأنا مُحَمد بن إِسْحاق، عن يَزِيد بن أَبي حَبِيب، عن عَبْد العَزِيز بن أَبي الصَّعْبة، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ‏:‏

أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَهَبًا بيَمِينِهِ، وَحَرِيرًا بِشِمَالِهِ، ثُمَّ رَفَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ، فَقَالَ‏:‏ هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي‏.‏

ليس فيه‏:‏أبو أَفْلَح‏.‏

وأخرجه أبو داود ‏(‏4057‏.‏ والنَّسَائِي 8/160، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9382 قال أبو داود‏:‏ حدَّثنا، وقال النَّسَائِي‏:‏ أَخْبَرنا قُتَيْبة، قال‏:‏ حدَّثنا اللَّيْث، عن يَزِيد بن أَبي حَبِيب، عن أَبي أَفْلَح الهَمْدَانِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرٍ- يَعْنِي الْغَافِقِيَّ- أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏

إن نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ، وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي‏.‏

ليس فيه‏:‏أبو الصَّعْبة‏.‏

وأخرجه النَّسَائِي 8/160، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9384 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن حاتم، قال‏:‏ حدَّثنا حِبَّان، قال‏:‏ أنبأنا عَبْد الله، عن لَيْث بن سَعْد، قال‏:‏ حدَّثني يَزِيد بن أَبي حَبِيب، عن ابن أَبي الصَّعْبة، عن رجلٍ من هَمْدان، يُقال له‏:‏ أَفْلَح، عَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ‏:‏

إن نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ، وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي‏.‏

قال أبو عَبْد الرحمن النَّسَائِىُّ‏:‏ وحديث ابن المُبَارك أولى بالصَّواب، إلا قوله‏:‏أَفْلَح‏)‏، فإن ‏(‏أبا أَفْلَح‏)‏ أشبه، والله تعالى أعلم‏.‏

***

10193- عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، قَالَ‏:‏ قَالَ عَلِيٌّ‏:‏

نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ، وَعَنِ الْمِيثَرَةِ، وَعَنِ الْجِعَةِ‏.‏

قال أَبُو الأَحْوَصِ‏:‏ وَهُوَ شَرَابٌ يُتَّخَذُ بِمِصْرَ، مِنَ الشَّعِيرِ ‏(‏1‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، وَعَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِّ، وَالْمَيَاثِرِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَلْقَةِ الذَّهَبِ، وَعَنِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَعَنِ الثِّيَابِ الْقَسِّيَّةِ، وَعَنِ الْجِعَةِ- شَرَابٌ يُصْنَعُ مِنَ الشَّعِيرِ وَالْحِنْطَةِ- وَذَكَرَ مِنْ شِدَّتِهِ‏.‏

أخرجه أحمد 1/93 ‏(‏722‏)‏ و1/104 ‏(‏816‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 1/127 ‏(‏1049‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وَكِيع، عن إِسْرائِيل‏.‏ وفي 1/137 ‏(‏1159‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 4051 قال‏:‏ حدَّثنا حَفْص بن عُمَر، ومُسْلم بن إبراهيم، قالا‏:‏ حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3654 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر، حدَّثنا أبو الأَحْوَص‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 2808 قال‏:‏ حدَّثنا قُتَيْبة، حدَّثنا أبو الأَحْوَص‏.‏ و ‏(‏عبد الله بن أحمد‏)‏ 1/132 ‏(‏1102‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا أبو الأَحْوَص‏.‏ وفي 1/133 ‏(‏1113‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا إِسْحاق بن إِسْماعِيل، حدَّثنا يَحيى بن عَبَّاد، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/165، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9404 قال‏:‏ أَخْبَرنا قُتَيْبة، قال‏:‏ حدَّثنا أبو الأَحْوَص‏.‏ وفي 8/165، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9405 قال‏:‏ أخبرني مُحَمد بن آدم، عن عَبْد الرَّحِيم، عن زكريا‏.‏ وفي 8/165، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9406 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الله بن المُبَارك، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى، وهو ابن آدم، قال‏:‏ حدَّثنا زُهَيْر‏.‏

خمستهم ‏(‏شُعْبة، وإِسْرائِيل، وأبو الأَحْوَص، وزكريا بن أَبي زائدة، وزُهَيْر‏)‏ عن أَبي إِسْحاق، عن هُبَيْرة بن يَرِيم، فذكره‏.‏

***

10194- عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَلْقَةِ الذَّهَبِ، وَالْقَسِّيِّ، وَالْمِيثَرَةِ، وَالْجِعَةِ‏.‏

أخرجه النَّسَائِي 8/166 و302، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 5101 و9407 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الله بن المُبَارك، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن آدم، قال‏:‏ حدَّثنا عَمَّار بن رُزَيْق، عن أَبي إِسْحاق، عن صَعْصَعَة بن صُوحَان، فذكره‏.‏

قال أبو عَبْد الرحمن النَّسَائِيُّ‏:‏ الذي قبله أشبه بالصَّواب‏.‏

يعني حديث أَبي إِسْحاق، عن هُبَيْرة بن يَرِيم السابق‏.‏

***

حَدِيثُ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، مَوْلَى عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ‏.‏

هكذا وقع في أصول ‏"‏سنن ابن ماجه‏"‏ والصَّواب أنه من حديث نافع، مَوْلى ابن عُمَر، عن عَبْد الله بن حُنَيْن‏.‏

وقد سلف الحديث، على الصَّواب، في كتاب الصَّلاة، رقم ‏(‏10742‏)‏ فانظر تعليقنا عليه‏.‏

***

10195- عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏

مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَوْمٍ، فِيهِمْ رَجُلٌ مُتَخَلِّقٌ بِخَلوُقٍ، فَنظَرَ إِلَيْهِمْ، وسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَأَعْرَضَ عَنِ الرَّجُلِ، فَقَالَ الرَّجُلُ‏:‏ أَعْرَضْتَ عَنِّي‏؟‏ قَالَ‏:‏ بَيْنَ عَيْنَيْكَ جَمْرَةٌ‏.‏

أخرجه البُخَاري، في ‏"‏الأدب المفرد‏"‏1020 قال‏:‏ حدَّثنا زكريا بن يَحيى، قال‏:‏ حدَّثني القاسم بن الحَكَم العُرَنِي، قال‏:‏ أَخْبَرنا سَعِيد بن عُبَيْد الطَّائِي، عن علي بن رَبِيعة، فذكره‏.‏

***

10196- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَمِينِهِ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏4226‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن صالح، حدَّثنا ابن وَهْب‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ في ‏(‏الشمائل‏)‏ 95 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن سَهْل بن عَسْكر البَغْدَادِي، وعَبْد الله بن عَبْد الرحمن، قالا‏:‏ أَخْبَرنا يَحيى بن حَسَّان‏.‏ وفي ‏(‏96‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى، حدَّثنا أحمد بن صالح، حدَّثنا عَبْد الله بن وَهْب‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/174، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9458 قال‏:‏ أَخْبَرنا الرَّبِيع بن سُلَيْمان، قال‏:‏ حدَّثنا ابن وَهْب‏.‏

كلاهما ‏(‏عَبْد الله بن وَهْب، ويَحيى بن حَسَّان‏)‏ عن سُلَيْمان بن بِلاَل، عن شَرِيك بن عَبْد الله بن أَبي نَمِر، عن إبراهيم بن عَبْد الله بن حُنَيْن، عن أبيه، فذكره‏.‏

في رواية ابن وَهْب، عند أَبي داود، والنَّسَائِي؛ ‏(‏قال شَرِيك‏:‏ وأخبرني أبو سَلَمَة؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَمِينِهِ‏.‏ مرسلٌ‏.‏

***

10197- عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

قُلِ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالسَّدَاد َ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَاذْكُرْ بِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ‏.‏

قال‏:‏ وَنَهَى، أَوْ نَهَانِي، عَنِ الْقَسِّيِّ، وَالْمِيْثَرَةِ، وَعَنِ الْخَاتَمِ فِي السَّبَّابَةِ، أَوِ الْوُسْطَى‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ‏:‏ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي، فَجَاءَ عَلِيٌّ فَقَامَ عَلَيْنَا، فَسَلَّمَ، ثُمَّ أَمَرَ أَبَا مُوسَى بِأُمُورٍ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ، قَالَ‏:‏ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ سَلِ اللهَ الْهُدَى، وَأَنْتَ تَعْنِي بِذَلِكَ هِدَايَةَ الطَّرِيقِ، وَاسْأَلِ اللهَ الَّسدَادَ، وَأَنْتَ تَعْنِي بِذَلِكَ تَسْدِيدَك السَّهْمَ، وَنَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَن أَجْعَلَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ، أَوْ هَذِهِ، السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى، قَالَ‏:‏ فَكَانَ قَائِمًا، فَمَا أَدْرِي فِي أَيَّتِهِمَا قَالَ‏:‏ وَنَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمِيثَرَةِ، وَعَنِ الْقَِسِّيَّةِ‏.‏

قلنَا لَهُ‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَيُّ شَيْءٍ الْمِيثَرَةُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ شَيْءٌ كَانَ يَصْنَعُهُ النِّسَاءُ لِبُعُولَتِهِنَّ عَلَى رِحَالِهِنَّ، قَالَ‏:‏ قُلْنَا‏:‏ وَمَا الْقَِسِّيَّةُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ثِيَابٌ تَأْتِينَا مِنْ قِبَلِ الشَّامِ، مُضَلَّعَةٌ، فِيهَا أَمْثَالُ الأُتْرُجِّ‏.‏

قال‏:‏ قَالَ أَبُو بُرْدَةَ‏:‏ فَلَمَّا رَأَيْتُ السَّبَنِيَّ عَرَفْتُ أَنَّهَا هِيَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَتَخَتَّمَ فِي ذِهِ، أَوْ ذِهِ، الْوُسْطَى، وَالسَّبَّابَةِ‏.‏

وقال جَابِرٌ، يَعْنِي الْجُعْفِيَّ‏:‏ هِيَ الْوُسْطَى لاَ شَكَّ فِيهَا‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَانِي- يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم- أَنْ أَجْعَلَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ، أَوِ الَّتِي تَلِيهَا- لَمْ يَدْرِ عَاصِمٌ فِي أَيِّ الثِّنْتَيْنِ- وَنَهَانِي عَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِّ، وَعَنْ جُلُوسٍ عَلَى الْمَيَاثِرِ‏.‏

قال‏:‏ فَأَمَّا الْقَسِّيُّ‏:‏ فَثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ يُؤْتَى بِهَا مِنْ مِصْرَ وَالشَّامِ، فِيهَا شِبْهُ كَذَا، وَأَمَّا الْمَيَاثِرُ‏:‏ فَشَيْءٌ كَانَتْ تَجْعَلُهُ النِّسَاءُ لِبُعُولَتِهِنَّ عَلَى الرَّحْلِ كَالْقَطَائِفِ الأُرْجُوَانِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَخَتَّمَ فِي هَذِهِ، وَفِي هَذِهِ، يَعْنِي الْخِنْصَرَ، وَالإِبْهَامَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْقَسِّيِّ، وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَأَنْ أَلْبَسَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ، وَفِي هَذِهِ، وَأَشَارَ إِلَى السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَلْبَسَ فِي إِصْبَعِي هَذِهِ، وَفِي الْوُسْطَى، وَالَّتِي تَلِيهَا‏.‏

أخرجه أحمد 1/109 ‏(‏863‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا هاشم، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 1/124 ‏(‏1019‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الرحمن، عن سُفْيان ‏(‏ح‏)‏ وعَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا سُفْيان‏.‏ وفي1/134 ‏(‏1124‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا علي بن عاصم‏.‏ وفي 1/138 ‏(‏1168‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 1/154 ‏(‏1321‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا أبو عَوَانَة‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 6/152 ‏(‏5541‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني مُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر، وأبو كُرَيْب، جميعًا عن ابن إِدْرِيس، واللفظ لأَبي كُرَيْب‏:‏ حدَّثنا ابن إِدْرِيس‏.‏ وفي ‏(‏5543‏)‏ قال‏:‏ وحدَّثنا ابن المُثَنَّى، وابن بَشَّار، قالا‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي ‏(‏5544‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن يَحيى، أَخْبَرنا أبو الأَحْوَص‏.‏ وفي 8/83 ‏(‏7011‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو كُرَيْب، مُحَمد بن العَلاَء، حدَّثنا ابن إِدْرِيس‏.‏ وفي ‏(‏7012‏)‏ قال‏:‏ وحدَّثنا ابن نُمَيْر، حدَّثنا عَبْد الله، يعني ابن إِدْرِيس‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 4225 قال‏:‏ حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا بِشْر بن المُفَضَّل‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3648 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا عَبْد الله بن إِدْرِيس‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/177، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9467 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن المُثَنَّى، ومُحَمد بن بَشَّار، قالا‏:‏ حدَّثنا عَبْد الرحمن، عن سُفْيان‏.‏ وفي 8/177، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9469 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِسْماعِيل بن مَسْعُود، قال‏:‏ حدَّثنا بِشْر‏.‏ وفي 8/194، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9468 و9490 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد، قال‏:‏ حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 8/194، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9466 قال‏:‏ أَخْبَرنا هَنَّاد بن السَّرِيّ، عن أَبي الأَحْوَص‏.‏ وفي 8/219، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9739 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد ابن العَلاَء، قال‏:‏ حدَّثنا ابن إِدْرِيس‏.‏

خمستهم ‏(‏شُعْبة، وسُفْيان الثَّوْرِي، وعلي بن عاصم، وأبو عَوَانَة، وابن إِدْرِيس‏)‏ عن عاصم بن كُلَيْب الجَرْمِي، عن أَبي بُرْدَة بن أَبي مُوسَى، فذكره‏.‏

وأخرجه الحُمَيْدي ‏(‏52‏.‏ ومسلم 6/153 ‏(‏5542‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا ابن أَبي عُمَر‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1786 قال‏:‏ حدَّثنا ابن أَبي عُمَر‏.‏

كلاهما ‏(‏الحميدي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر‏)‏ قالا‏:‏ حدَّثنا سُفْيان، قال‏:‏ حدَّثنا عاصم بن كُلَيْب، سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَلِيًّا، وَبَعَثَ أَبَا مُوسَى، وَأَمَرَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَاجَتِهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

يَا عَلِيُّ، سَلِ اللهَ الْهُدَى، وَالسَّدَادَ، وَأَعْنِي بِالْهُدَى هِدَايَةَ الطَّرِيقِ، وَالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ لِلسَّهْمِ، قَالَ‏:‏ وَنَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْقَسِّيِّ، وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَأَنْ أَلْبَسَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ، أَوْ فِي هَذِهِ، وَأَشَارَ إِلَى السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى‏.‏

قال الحُمَيْدي‏:‏ وكان سُفْيان يُحَدِّث به، عن عاصم بن كُلَيْب، عن أَبي بَكْر بن أَبي مُوسَى، فقيل له‏:‏ إنما يُحدِّثونه عن أَبي بُرْدَة‏؟‏ فقال‏:‏ أما الذي حفظتُ أنا فعن أَبي بَكْر، فإن خالفوني فيه فاجعلوه عن ابن أَبي مُوسَى، فكان سُفْيان بعد ذلك ربما قال‏:‏ عن ابن أَبي مُوسَى، وربما نَسِيَ، فحدَّث به على ما سَمِعَ، عن أَبي بَكْر‏.‏

وقال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ‏:‏ ابن أَبي مُوسَى، هو أبو بُرْدَة بن أَبي مُوسَى، واسمه‏:‏ عامر بن عَبْد الله بن قَيْس‏.‏

وأخرجه النسائي 8/177، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9465 و9489 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن مَنْصُور، قال‏:‏ حدَّثنا سُفْيان، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبي بكر، قال‏:‏ قال علي‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

يَا عَلِيُّ، سَلِ اللهَ الْهُدَى، وَالسَّدَادَ، وَنَهَانِي أَنْ أَجْعَلَ الْخَاتَمَ فِي هَذِهِ، وَهَذِهِ، وَأَشَارَ، يَعْنِي، بِالسَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى‏.‏

لفظ ‏(‏9489‏)‏‏:‏ يَا عَلِيُّ، سَلِ اللهَ الْهُدَى، وَالسَّدَادَ، وَنَهَانِي عَنِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَالْقَسِّيِّ‏.‏

جعله‏:‏عن أبي بكر بن أبي موسى‏)‏، بدل‏:‏عن أبي بردة بن أبي موسى‏.‏

قال النَّسَائِي‏:‏ خالفه أبوالأَحْوَص، سلام بن سليم- يعني خالف سُفْيان بن عُيَيْنَة- رواه عن عاصم، عن أَبي بُرْدَة‏.‏

ثم ساق رواية أبي الأحوص، وقال‏:‏ وهذا أولى بالصَّواب من الذي قبله‏.‏

وقال أيضا‏:‏ خالفه، أي خالف سفيان، شعبة، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة بن أبي موسى‏.‏

ثم ساق رواية شعبة، وقال‏:‏ حديث شعبة هذا هو الصواب، والذي قبله خطأ‏.‏

وأخرجه البُخَاري- تعليقًا- 7/195 باب‏:‏ لُبْسِ الْقَسِّيِّ‏:‏ وَقَالَ عَاصِمٌ‏:‏ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ لِعَليٍّ‏:‏ مَا الْقَسِّيَّةُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ثِيَابٌ أَتَتْنَا مِنَ الشَّأْم، أَوْ مِنْ مِصْرَ، مُضَلَّعَةٌ، فِيهَا حَرِيرٌ، فِيهَا أَمْثَالُ الأُتْرُنْجِ، وَالْمِيثَرَةُ‏:‏ كَانَتِ النِّسَاءُ تَصْنَعُهُ لِبُعُولَتِهِنَّ، مِثْلَ الْقَطَائِفِ يُصَفِّرْنَهَا‏.‏

وقال جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ، فِى حَدِيثِهِ‏:‏ الْقَسِّيَّةُ‏:‏ ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ، يُجَاءُ بِهَا مِنْ مِصْرَ، فِيهَا الْحَرِيرُ، وَالْمِيثَرَةُ‏:‏ جُلُودُ السِّبَاعِ‏.‏

قال أَبُو عَبْدُ اللهِ‏:‏ عَاصِمٌ أَكْثَرُ وَأَصَحُّ فِي الْمِيثَرَةِ‏.‏

وأخرجه أحمد 1/78 ‏(‏586‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن فُضَيْل‏.‏ وفي1/88 ‏(‏664‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا خَلَف، حدَّثنا خالد‏.‏

كلاهما ‏(‏مُحَمد بن فُضَيْل، وخالد‏)‏ عن عاصم بن كُلَيْب، عن أَبي بُرْدَة بن أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَجْعَلَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ‏:‏ السَّبَّاحَةِ، أَوِ الَّتِي تَلِيهَا‏.‏

وفي رواية‏:‏ سَلِ اللهَ، تَعَالَى، الْهُدَى، وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَاذْكُرْ بِالْسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ‏.‏

زاد فيه‏:‏عن أبي موسى‏.‏

وأخرجه أحمد 1/150 ‏(‏1291‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، عن جابر، قال‏:‏ سَمِعْتُ أبا بُرْدَة، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَضَعَ الْخَاتَمَ فِي الْوُسْطَى‏.‏

***

حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ؛ فِي نَهْيِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُعَصْفَرِ، وَقَوْلُ عَلِيٍّ‏:‏ إِنَّمَا نَهَانِي، يَعْنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏

سلف في مسند، أمير المؤمنين، عُثْمان بن عَفَّان، رضي الله تعالى عنه، حديث رقم ‏(‏9714‏.‏

***

10198- عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ‏:‏

كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةَ سِيَرَاءَ، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ‏:‏ فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَيْهِ حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَلَبِسَهَا وَخَرَجَ عَلَى الْقَوْمِ، فَعُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُشَقِّقَهَا بَيْنَ نِسَائِهِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حُلَّةَ سِيَرَاءَ، فَلَبِسْتُهَا، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ حُلَّةٌ سِيَرَاءُ، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ، فَرُحْتُ بِهَا، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْغَضَبَ، قَالَ‏:‏ فَقَسَمْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي‏.‏

أخرجه أحمد 1/97 ‏(‏755‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر‏.‏ وفي 1/153 ‏(‏1315‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا بَهْز‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 3/213 ‏(‏2614‏)‏ و7/85 ‏(‏5366‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حَجَّاج بن مِنْهَال‏.‏ وفي 7/195 ‏(‏5840‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثني مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا غُنْدَر‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 6/142 ‏(‏5474‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا غُنْدَر‏.‏ و ‏(‏عبد الله بن أحمد‏)‏ 1/90 ‏(‏698‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني إِسْحاق بن إِسْماعِيل، حدَّثنا يَحيى بن عَبَّاد‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 9494 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد، غُنْدَر‏.‏

خمستهم ‏(‏مُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، وبَهْز، وحَجَّاج، وسُلَيْمان، ويَحيى بن عَبَّاد‏)‏ عن شُعْبة، قال‏:‏ أخبرني عَبْد الملك بن مَيْسَرة، قال‏:‏ سَمِعْتُ زَيْد بن وَهْب، فذكره‏.‏

***

10199- عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَلِيًّا، قَالَ‏:‏

أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ سِيَرَاءُ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى رَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ‏:‏ إِنِّي لَمْ أُعْطِكَهَا لِتَلْبَسَهَا، قَالَ‏:‏ فَأَمَرَنِي فَأَطَرْتُهَا بَيْنَ نِسَائِى‏.‏

وفي رواية‏:‏ أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةُ سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ، فَلَبِسْتُهَا، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ‏:‏ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، إِنَّمَا بَعَثْتُ بِهَا إِلَيْكَ لِتُشَقِّقَهَا خُمُرًا بَيْنَ النِّسَاءِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَ حَرِيرٍ، فَأَعْطَاهُ عَلِيًّا، فَقَالَ‏:‏ شَقِّقْهُ خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ‏.‏

وقال أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ‏:‏بَيْنَ النِّسْوَةِ‏.‏

أخرجه أحمد 1/ 130 ‏(‏1077‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا مِسْعر‏.‏ وفي 1/139 ‏(‏1171‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 6/142 ‏(‏5471‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، حدَّثنا عَبْد الرحمن، يعني ابن مَهْدِي، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي ‏(‏5472‏)‏ قال‏:‏ حدَّثناه عُبَيْد الله بن مُعَاذ، حدَّثنا أَبي ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُحَمد، يعني ابن جَعْفَر، قالا‏:‏ حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي ‏(‏5473‏)‏ قال‏:‏ وحدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وأبو كُرَيْب، وزُهَيْر بن حَرْب، واللفظ لزُهَيْر، قال أبو كُرَيب‏:‏ أَخْبَرنا، وقال الآخران‏:‏ حدَّثنا وَكِيع، عن مِسْعر‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 4043 قال‏:‏ حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/197، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9493 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِسْحاق بن إبراهيم، قال‏:‏ أنبأنا النَّضْر، وأبو عامر، قالا‏:‏ حدَّثنا شُعْبة‏.‏

كلاهما ‏(‏مِسْعر، وشُعْبة‏)‏ عن أَبي عَوْن، مُحَمد بن عُبَيْد الله الثَّقَفِي، عن أَبي صالح الحَنَفِي، عَبْد الرحمن بن قَيْس، فذكره‏.‏

في رواية النَّسَائِي في ‏"‏الكبرى‏"‏‏:‏عن أَبي عَوْن الثَّقَفِي، قال‏:‏ سَمِعْتُ أبا صالح الحَنَفِي، واسمه ماهان‏.‏

قال أبو عَبْد الرحمن النَّسَائِيُّ‏:‏ كذا قال إِسْحاق‏:‏ ماهان، والصواب‏:‏ عَبْد الرحمن بن قَيْس، أخو طَلِيْق‏.‏

وقد رواه شُعْبة، عن عَبْد الملك بن مَيْسَرة، عن زَيْد بن وَهْب، عن علي‏.‏

***

10200- عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ‏:‏

أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِحُلَّةِ حَرِيرٍ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ، فَلَبِسْتُهَا، فَرَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَأَمَرَنِي فَأَطَرْتُهَا خُمُرًا بَيْنَ النِّسَاءِ‏.‏

أخرجه عَبْد الله بن أحمد 1/118 ‏(‏958‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر مُحَمد بن عَمْرو بن العَبَّاس الباهلي، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا شُعْبة، أخبرني أبو بِشْر، سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يُحدِّث، عن ابن أَبي لَيْلَى، فذكره‏.‏

***

10201- عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ حُلَّةٌ مِنْ حَرِيرٍ، فَكَسَانِيهَا، قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَسْتُ أَرْضَى لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي، قَالَ‏:‏ فَأَمَرَنِي فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي خُمُرًا، بَيْنَ فَاطِمَةَ وَعَمَّتِهِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أُهْدِي لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ مِنْ حَرِيرٍ، فَكَرِهَ أَنْ يَلْبَسَهَا، وَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ، فَلَبِسْتُهَا، فَرَآهَا عَلَيَّ، فَقَالَ‏:‏ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي شَيْئًا إِلاَّ أَنَا أَكْرَهَهُ لَكَ، فَخَرِّقْهَا بَيْنَ النِّسَاءِ، قَالَ‏:‏ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَنَّهُ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ مَكْفُوفَةٌ بِحَرِيرٍ، إِمَّا سَدَاهَا، وَإِمَّا لَحْمَتَهَا، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَصْنَعُ بِهَا، أَلْبَسُهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ، وَلَكِنِ اجْعَلْهَا خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ‏.‏

أخرجه أحمد 1/137 ‏(‏1154‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، عن أَبي إِسْحاق‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3596 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا عَبْد الرَّحِيم بن سُلَيْمان، عن يَزِيد بن أَبي زِيَاد، عن أَبي فاختة‏.‏

كلاهما ‏(‏أبو إِسْحاق، وأبو فاختة، سعيد بن علاقة‏)‏ عن هُبَيرة بن يَريم، فذكره‏.‏

***

10202- عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

أَتَانِي جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، وَلاَ بَوْلٌ‏.‏

لفظ خَلِيلٍ‏:‏ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، أَوْ كَلْبٌ‏.‏

وَكَانَ كَلْبٌ لِلْحَسَنِ فِي الْبَيْتِ‏.‏

أخرجه عَبْد الله بن أحمد 1/146 ‏(‏1247‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا شَيْبان أبو مُحَمد‏.‏ وفي 1/148 ‏(‏1270‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو سَلْم، خَلِيل بن سَلْم‏.‏

كلاهما ‏(‏شَيْبان، وخَلِيل‏)‏ عن عَبْد الوارث بن سَعِيد، حدَّثنا الحَسَن بن ذَكْوَان، عن عَمْرو ابن خالد، عن حَبِيب بن أَبي ثابت، عن عاصم بن ضَمْرَة، فذكره‏.‏

قال عَبْد الله بن أحمد 1/146 ‏(‏1248‏)‏‏:‏ وحدَّثناه شَيْبان مَرَّةً أُخرى، حدَّثنا عَبْد الوارث، عن حُسَين بن ذَكْوَان، عن عَمْرو بن خالد، عن حَبَّة بن أَبي حَبَّة، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ أَتَانِي جِبْرِيلُ يُسَلِّمُ عَلَيَّ‏.‏ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ نَحْوَهُ‏.‏

قال أبو عَبْد الرحمن، عَبْد الله بن أحمد‏:‏ وكان أَبي لاَ يُحدِّث عن عَمْرو بن خالد، يعني كان حديثُه لاَيَسْوَى عنده شيئًا‏.‏

***

10203- عن عَبْد الله بن نُجَي، عن أبيه، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، وَلاَ كَلْبٌ، وَلاَ جُنُبٌ‏.‏

وفي رواية‏:‏ إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلاَ صُورَةٌ‏.‏

وفي رواية‏:‏ لاَ يَدْخُلُ الْمَلَكُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلاَ صُورَةٌ‏.‏

مختصرًا‏.‏

أخرجه أحمد 1/83 ‏(‏632‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏ وفي 1/104 ‏(‏815‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَفَّان‏.‏ وفي 1/139 ‏(‏1172‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 227 و4152 قال‏:‏ حدَّثنا حَفْص بن عُمَر النَّمَرِي‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3650 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر، حدَّثنا غُنْدَر‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 1/141، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 253 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِسْحاق ابن إبراهيم، قال‏:‏ حدَّثنا هِشَام بن عَبْد الملك ‏(‏ح‏)‏ وأنبانا عُبَيْد الله بن سَعِيد، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏ وفي 7/185، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4774 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد، ويَحيى بن سَعِيد‏.‏

خمستهم ‏(‏يَحيى، وعَفَّان، ومُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، وحَفْص، وهِشَام بن عَبْد الملك، أبو الوَلِيد‏)‏ عن شُعْبة، حدَّثني علي بن مُدْرِك، عن أَبي زُرْعَة، ***

10204- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

صَنَعْتُ طَعَامًا، فَدَعَوْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ فَدَخَلَ، فَرَأَى سِتْرًا فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَخَرَجَ، وَقَالَ‏:‏ إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَصَاوِيرُ‏.‏

وفي رواية‏:‏ صَنَعْتُ طَعَامًا، فَدَعَوْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ فَرَأَى فِي الْبَيْتِ تَصَاوِيرَ، فَرَجَعَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ عَلِيٍّ؛ أَنَّهُ صَنَعَ طَعَامًا، فَدَعَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ، فَرَأَى فِي الْبَيْتِ سِتْرًا فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَرَجَعَ، قَالَ‏:‏ فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا رَجَعَكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِنَّ فِي الْبَيْتِ سِتْرًا فِيهِ تَصَاوِيرُ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَصَاوِيرُ‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏3359‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو كُرَيْب‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/213، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 9688 قال‏:‏ حدَّثنا مَسْعُود بن جُوَيْرِيَة‏.‏

كلاهما ‏(‏أبو كُرَيْب، ومَسْعُود‏)‏ قالا‏:‏ حدَّثنا وَكِيع، عن هِشَام الدَّسْتَوَائِي، عن قَتَادة، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، فذكره‏.‏

***

10205- عَنْ أَبِي مَطَرٍ، أَنَّهُ رَأَى عَلِيًّا أَتَى غُلاَمًا حَدَثًا، فَاشْتَرَى مِنْهُ قَمِيصًا بِثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ، وَلَبِسَهُ إِلَى مَا بَيْنَ الرُّسْغَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، يَقُولُ، وَلَبِسَهُ‏:‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَأُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي‏.‏ فَقِيلَ‏:‏ هَذَا شَيْءٌ تَرْوِيهِ عَنْ نَفْسِكَ، أَوْ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قَالَ‏:‏

هَذَا شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ عِنْدَ الْكِسْوَةِ‏:‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَأُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ أَبِي مَطَرٍ، قَالَ‏:‏ خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَإِذَا رَجُلٌ يُنَادِي مِنْ خَلْفِي‏:‏ ارْفَعْ إِزَارَكَ، فَإِنَّهُ أَنْقَى لِثَوْبِكِ، وَأَتْقَى لَكَ، وَخُذْ مِنْ رَأْسِكِ إِنْ كُنْتَ مُسْلِمًا، فَمَشَيْتُ خَلْفَهُ، وَهُوَ بَيْنَ يَدَيَّ، مُؤْتَزِرٌ بِإِزَارٍ، مُرْتَدٍ بِرِدَاءٍ، وَمَعَهُ الدِّرَّةُ، كَأَنَّهُ أَعْرَابِيٌّ بَدَوِيٌّ، فَقُلْتُ‏:‏ مَنْ هَذَا‏؟‏ فَقَالَ لِي رَجُلٌ‏:‏ أَرَاكَ غَرِيبًا بِهَذَا الْبَلَدِ‏؟‏ فَقُلْتُ‏:‏ أَجَلْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ‏:‏ هَذَا عَلِيٌّ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى دَارِ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ، وَهُوَ سُوقِ الإِبِلِ، فَقَالَ‏:‏ بِيعُوا وَلاَ تَحْلِفُوا، فَإِنَّ الْيَمِينَ تُنْفِقُ السِّلْعَةِ، وَتَمْحَقُ الْبَرَكَةِ، ثُمَّ أَتَى أَصْحَابَ التَّمْرِ، فَإِذَا خَادِمٌ تَبْكِي، فَقَالَ‏:‏ مَا يُبْكِيكِ‏؟‏ فَقَالَتْ‏:‏ بَاعَنِي هَذَا الرَّجُلِ تَمْرًا بِدَرَهِمَ، فَرَدَّهُ مَوَالِيَّ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ خُذْ تَمْرَكَ، وَأَعْطِهَا دِرْهَمَهَا، فَإِنَّهَا لَيْسَ لَهَا أَمْرٌ، فَدَفَعَهُ، فَقُلْتُ‏:‏ أَتَدْرِي مَنْ هَذَا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ لاَ، فَقُلْتُ‏:‏ هَذَا عَلِيٌّ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَصَبَّ تَمْرَهُ، وَأَعْطَاهَا دِرْهَمَهَا، قَالَ‏:‏ أُحِبُّ أَنْ تَرْضَى عَنِّي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ‏:‏ مَا أَرْضَانِي عَنْكَ إِذَا أَوْفَيْتَهُمْ حُقُوقَهُمْ، ثُمَّ مَرَّ مُجْتَازًا بِأَصْحَابِ التَّمْرِ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَصْحَابَ التَّمْرِ، أَطْعِمُوا الْمَسَاكِينَ، يَزِدْ كَسْبُكُمْ، ثُمَّ مَرَّ مُجْتَازًا وَمَعَهُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَصْحَابِ السَّمَكِ، فَقَالَ‏:‏ لاَ يُبَاعُ فِي سُوقِنَا طَافٍّ، ثُمَّ أَتَى دَارَ فُرَاتٍ، وَهِيَ سُوقُ الْكَرَابِيسِ، فَأَتَى شَيْخًا، فَقَالَ‏:‏ يَا شَيْخُ، أَحْسِنْ بَيْعِي فِي قَمِيصٍ بِثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ، فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا، ثُمَّ أَتَى آخَرُ، فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَتَى غُلاَمًا حَدَثًا، فَاشْتَرَى مِنْهُ قَمِيصًا بِثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ، فَلَبِسَهُ مَا بَيْنَ الرُّصْغَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، يَقُولُ فِي لِبْسِهِ‏:‏ الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ، مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَأُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، فَقِيلَ لَهُ‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَذَا شَيْءٌ تَرْوِيهِ عَنْ نَفْسِكِ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ لاَ، بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ عِنْدَ الْكِسْوَةِ، فَجَاءَ أَبُ الْغُلاَمَ، صَاحِبُ الثَّوْبِ، فَقِيلَ لَهُ‏:‏ يَا فَلاَنُ، قَدْ بَاعَ ابْنُكَ الْيَوْمَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَمِيصًا بِثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ، قَالَ‏:‏ أَفَلاَ أَخَذْتَ مِنْهُ دِرْهَمَيْنِ‏؟‏ فَأَخَذَ أَبُوهُ دِرْهَمًا، ثُمَّ جَاءَ بِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى بَابِ الرَّحْبَةِ، فَقَالَ‏:‏ أَمْسِكْ هَذَا الدِّرْهَمَ، فَقَالَ‏:‏ مَا شَأْنُ هَذَا الدِّرْهَمُ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ كَانَ قَمِيصُنَا ثَمَنُ الدِّرْهَمَيْنِ، فَقَالَ‏:‏ بَاعَنِي رِضَائِي، وَأَخَذَ رِضَاءَهُ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ أَبِي مَطَرٍ؛ أَنَّ عَلِيًّا أَتَى أَصْحَابَ الثِّيَابِ، فَقَالَ لِرَجُلٍ‏:‏ بِعْنِي قَمِيصًا بِثَلاَثَةِ دَرَاهِمٍ، قَالَ‏:‏ فَأْعَطَاهُ ثَوْبًا، فَلَبِسَهُ مَا بَيْنَ كَعْبِهِ إِلَى رُصْغِهِ، فَلَمَّا لَبِسَهُ، قَالَ‏:‏ الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي كَسَانِي مِنَ الرِّيَاشِ، مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا قَالَ هَكَذَا‏.‏

أخرجه أحمد 1/157 ‏(‏1355‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد، حدَّثنا مُخْتَار بن نافع التَّمَّار‏.‏ و‏"‏عَبد بن حُميد‏"‏ 96 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد، حدَّثنا المُخْتَار بن نافع‏.‏ و ‏(‏عبد الله بن أحمد‏)‏ 1/157 ‏(‏1353‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني سُوَيْد بن سَعِيد، حدَّثنا مَرْوَان الفَزَارِي، عن المُخْتَار بن نافع، عن أَبي مَطَر، فذكره‏.‏

***

الصيد والذبائح

10206- عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ‏:‏ سُئِلَ عَلِيٌّ‏:‏

هَلْ خَصَّكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً، إِلاَّ مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا، قَالَ‏:‏ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا‏:‏ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الأَرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، قَالَ‏:‏ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ‏:‏ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُسِرُّ إِلَيْكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَغَضِبَ، وَقَالَ‏:‏ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُسِرُّ إِلَيَّ شَيْئًا يَكْتُمُهُ النَّاسَ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَنِي بِكَلِمَاتٍ أَرْبَعٍ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ‏:‏ مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قَالَ‏:‏ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ‏:‏ قُلْنَا لِعَلِيٍّ‏:‏ أَخْبَرنا بِشَيْءٍ أَسَرَّهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا كَتَمَهُ النَّاسَ، وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏:‏ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ‏.‏

يعني الْمَنَارَ‏.‏

أخرجه أحمد 1/118 ‏(‏954‏)‏ و1/152 ‏(‏1307‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، سَمِعْتُ القاسم بن أَبي بَزَّة يُحَدِّث‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏، في ‏"‏الأدب المفرد‏"‏17 قال‏:‏ حدَّثنا عَمْرو بن مَرْزُوق، قال‏:‏ أَخْبَرنا شُعْبة، عن القاسم بن أَبي بَزَّة‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 6/84 ‏(‏5166‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا زُهَيْر بن حَرْب، وسُرَيْج بن يُونُس، كلاهما عن مَرْوَان، قال زُهَيْر‏:‏ حدَّثنا مَرْوَان بن مُعَاوية الفَزَارِي، حدَّثنا مَنْصُور بن حَيَّان‏.‏ وفي ‏(‏5167‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا أبو خالد الأَحْمَر، سُلَيْمان بن حَيَّان، عن مَنْصُور بن حَيَّان‏.‏ وفي 6/85 ‏(‏5168‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، ومُحَمد بن بَشَّار، واللفظ لابن المُثَنَّى، قالا‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، قال‏:‏ سَمِعْتُ القاسم بن أَبي بَزَّة يُحَدِّث‏.‏ و ‏(‏عبد الله بن أحمد‏)‏ 1/108 ‏(‏855‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا أبو خالد الأَحْمَر، عن مَنْصُور بن حَيَّان‏.‏ وفي ‏(‏858‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أبو الشَّعْثَاء، علي بن الحَسَن بن سُلَيْمان، حدَّثنا سُلَيْمان بن حَيَّان، عن مَنْصُور بن حَيَّان‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 7/232، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4496 قال‏:‏ أَخْبَرنا قُتَيْبة، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى، وهو ابن زكريا بن أَبي زائدة، عن ابن حَيَّان، يعني مَنْصُورًا‏.‏

كلاهما ‏(‏القاسم، ومَنْصُور‏)‏ عن أَبي الطُّفَيْل، عامر بن وَاثِلة، فذكره‏.‏

***

الأضاحي

10207- عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ- قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ‏:‏ وَكَانَ رَجُلَ صِدْقٍ-، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ، وَأَنْ لاَ نُضَحِّيَ بِعَوْرَاءَ، وَلاَ مُقَابَلَةٍ، وَلاَ مُدَابَرَةٍ، وَلاَ شَرْقَاءَ، وَلاَ خَرْقَاءَ‏.‏

قال زُهَيْرٌ‏:‏ قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ‏:‏ أَذَكَرَ عَضْبَاءَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ، قُلْتُ‏:‏ مَا الْمُقَابَلَةُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ يُقْطَعُ طَرَفُ الأُذُنِ، قُلْتُ‏:‏ مَا الْمُدَابَرَةُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ يُقْطَعُ مُؤَخَّرُ الأُذُنِ، قُلْتُ‏:‏ مَا الشَّرْقَاءُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ تُشَقُّ الأُذُنُ، قُلْتُ‏:‏ مَا الْخَرْقَاءُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ تَخْرِقُ أُذُنَهَا السِّمَةُ ‏(‏3‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُضَحَّى بِمُقَابَلَةٍ، أَوْ مُدَابَرَةٍ، أَوْ شَرْقَاءَ، أَوْ خَرْقَاءَ، أَوْ جَدْعَاءَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ، وَأَنْ لاَ نُضَحِّيَ بِمُقَابَلَةٍ، وَلاَ مُدَابَرَةٍ، وَلاَ بَتْرَاءَ، وَلاَ خَرْقَاءَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ لاَ يُضَحَّى بِمُقَابَلَةٍ، وَلاَ مُدَابَرَةٍ، وَلاَ شَرْقَاءَ، وَلاَ خَرْقَاءَ، وَلاَ عَوْرَاءَ‏.‏

أخرجه أحمد 1/80 ‏(‏609‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش‏.‏ وفي 1/108 ‏(‏851‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، حدَّثنا زُهَيْر‏.‏ وفي 1/128 ‏(‏1061‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وَكِيع، عن إِسْرائِيل، وعلي بن صالح‏.‏ وفي 1/149 ‏(‏1275‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن أَبي بُكَيْر، حدَّثنا زُهَيْر‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 1952 قال‏:‏ أَخْبَرنا عُبَيْد الله بن مُوسَى، عن إِسْرائِيل‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2804 قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الله ابن مُحَمد النُّفَيْلِي، حدَّثنا زُهَيْر‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3142 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن الصَّبَّاح، حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1498 قال‏:‏ حدَّثنا الحَسَن بن علي الحُلْوَانِي، حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أَخْبَرنا شَرِيك بن عَبْد الله ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا الحَسَن بن علي، حدَّثنا عُبَيْد الله بن مُوسَى، أَخْبَرنا إِسْرائِيل‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 7/216، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4446 قال‏:‏ أخبرني مُحَمد بن آدم، عن عَبْد الرَّحِيم، وهو ابن سُلَيْمان، عن زكريا بن أَبي زائدة‏.‏ وفي 7/216، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4447 قال‏:‏ أَخْبَرنا أبو داود، قال‏:‏ حدَّثنا الحَسَن بن مُحَمد بن أَعْيَن، قال‏:‏ حدَّثنا زُهَيْر‏.‏ وفي 7/217، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4448 قال‏:‏ أَخْبَرنا أحمد ابن ناصح، قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش‏.‏ وفي 7/217، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4449 قال‏:‏ أخبرني هارون ابن عَبْد الله، قال‏:‏ حدَّثنا شُجَاع بن الوَلِيد، قال‏:‏ حدَّثني زِيَاد بن خَيْثَمة‏.‏

سبعتهم ‏(‏أبو بَكْر بن عَيَّاش، وزُهَيْر، وإِسْرائِيل، وعلي بن صالح، وشَرِيك بن عَبْد الله، وزكريا، وزِيَاد‏)‏ عن أَبي إِسْحاق، عن شُرَيْح بن النُّعْمان الصَّائدِي، فذكره‏.‏

قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ‏:‏ وشُرَيْح بن النُّعْمان الصَّائِدِي هو كُوفِيٌّ، من أصحاب عليٍّ، وشُرَيْح بن هانئ كُوفِيٌّ، ولوالده صُحْبَةٌ، من أصحاب عليٍّ، وشُرَيْح بن الحارث الكِنْدِي، أبو أُمَيَّة القاضي، قد روى عن عليٍّ، وكلهم من أصحاب عليٍّ‏.‏

قوله‏:‏ أن نستشرف‏:‏ أي أن ننظر صحيحًا‏.‏

***

10208- عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، رَجُلٍ مِنْ كِنْدَةَ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَجُلاً سَأَلَ عَلِيًّا، قَالَ‏:‏ إِنِّي اشْتَرَيْتُ هَذِهِ الْبَقَرَةَ لِلأَضْحَى‏؟‏ قَالَ‏:‏ عَنْ سَبْعَةٍ، قَالَ‏:‏ الْقَرْنُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ يَضُرُّكَ، قَالَ‏:‏ الْعَرَجُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ، ثُمَّ قَالَ‏:‏

أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، أَنَّ عَلِيًّا سُئِلَ عَنِ الْبَقَرَةٍ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ عَنْ سَبْعَةٍ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَكْسُورَةِ الْقَرْنِ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ لاَ بَأْسَ، وَسُئِلَ عَنِ الْعَرَجِ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ مَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَيْنِ وَالأُذُنَيْنِ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَتْ‏:‏ إِنَّ زَوْجَهَا وَقَعَ عَلَى جَارِيَتِهَا، فَقَالَ‏:‏ إِنْ تَكُونِي صَادِقَةً نَرْجُمْهُ، وَإِنْ تَكُونِي كَاذِبَةً نَجْلِدْكِ ثَمَانِينَ، فَقَالَتْ‏:‏ يَا وَيْلَهَا، غَيْرَى نَغِرَةً، قَالَ‏:‏ وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَذَهَبَتْ، قَالَ‏:‏ وَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، الْبَقَرَةُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ عَنْ سَبْعَةٍ، قَالَ‏:‏ الْقَرْنُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ يَضُرُّكَ، قَالَ‏:‏ الْعَرْجَاءُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ؛ أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏ الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، قُلْتُ‏:‏ فَإِنْ وَلَدَتْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ اذْبَحْ وَلَدَهَا مَعَهَا، قُلْتُ‏:‏ فَالْعَرْجَاءُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ، قُلْتُ‏:‏ فَمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ بَأْسَ؛ أُمِرْنَا، أَوْ أَمَرَنَا، رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَيْنِ وَالأُذُنَيْنِ‏.‏

أخرجه أحمد 1/95 ‏(‏732 و734‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا سُفْيان‏.‏ وفي 1/105 ‏(‏826‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 1/125 ‏(‏1021‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الرحمن، عن سُفْيان، وشُعْبة، وحَمَّاد بن سَلَمَة‏.‏ وفي 1/125 ‏(‏1022‏)‏ و1/152 ‏(‏1309‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 1/152 ‏(‏1312‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا بَهْز بن أَسَد، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 1951 قال‏:‏ أَخْبَرنا أبو الوَلِيد، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3143 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا سُفْيان الثَّوْرِي‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1503 قال‏:‏ حدَّثنا علي بن حُجْر، أَخْبَرنا شَرِيك‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 7/217، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4450 قال‏:‏ أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلى، قال‏:‏ حدَّثنا خالد، قال‏:‏ حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 2914 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلى، حدَّثنا خالد، يعني ابن الحارث ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُحَمد، قالا‏:‏ حدَّثنا شُعْبة ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا أبو مُوسَى، حدَّثنا عَبْد الرحمن، عن سُفْيان، وشُعْبة‏.‏ وفي ‏(‏2915‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن مَعْمَر القَيْسِي، حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، حدَّثني أَبي، عن أَبي إِسْحاق‏.‏

خمستهم ‏(‏سُفْيان بن سَعِيد الثَّوْرِي، وشُعْبة، وحَمَّاد بن سَلَمَة، وشَرِيك، وأبو إِسْحاق‏)‏ عن سَلَمَة ابن كُهَيْل، عن حُجَيَّة، فذكره‏.‏

***

10209- عَنْ جُرَيِّ بْنِ كُلَيْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا يًقُولُ؛ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَضَبِ الْقَرْنِ وَالأُذُنِ‏.‏

قال قَتَادَةُ‏:‏ فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ مَا عَضَبُ الأُذُنِ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ إِذَا كَانَ النِّصْفُ، أَوْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُضَحَّى بِأَعْضَبِ الْقَرْنِ وَالأُذُنِ‏.‏

قال قَتَادَةُ‏:‏ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ‏.‏ فَقَالَ‏:‏ نَعَمِ الْعَضَبُ‏:‏ النِّصْفُ، أَوْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ‏(‏2‏.‏

أخرجه أحمد 1/83 ‏(‏633‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى، عن هِشَام‏.‏ وفي 1/101 ‏(‏791‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا هَمَّام‏.‏ وفي 1/127 ‏(‏1048‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، قال‏:‏ سُئِلَ سَعِيد عن الأَعْضَبِ، هل يُضَحَّى به‏؟‏ فأخبرنا عن قَتَادة‏.‏ وفي 1/129 ‏(‏1066‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الرحمن بن مَهْدِي، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ وفي 1/137 ‏(‏1157‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حَجَّاج، حدَّثني شُعْبة‏.‏ وفي ‏(‏1158‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا سَعِيد‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2805 قال‏:‏ حدَّثنا مُسْلم بن إبراهيم، حدَّثنا هِشَام بن أَبي عَبْد الله الدَّسْتَوَائِي، ويُقال له‏:‏ هِشَام بن سَنْبَر‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3145 قال‏:‏ حدَّثنا حُمَيْد بن مَسْعَدَة، حدَّثنا خالد بن الحارث، حدَّثنا سَعِيد‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1504 قال‏:‏ حدَّثنا هَنَّاد، حدَّثنا عَبْدَة، عن سَعِيد‏.‏ و ‏(‏عبد الله بن أحمد‏)‏ 1/150 ‏(‏1293‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني عُبَيْد الله بن عُمَر القَوَارِيرِي، حدَّثنا خالد بن الحارث، حدَّثنا سَعِيد‏.‏ وفي ‏(‏1294‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أبو خَيْثَمة، حدَّثنا عَبْدَة بن سُلَيْمان، عن سَعِيد‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 7/217، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4451 قال‏:‏ أَخْبَرنا حُمَيْد بن مَسْعَدَة، عن سُفْيان، وهو ابن حَبِيب، عن شُعْبة‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 2913 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرحمن بن مَهْدِي، حدَّثنا شُعْبة‏.‏

أربعتهم ‏(‏هِشَام، وهَمَّام، وسَعِيد، وشُعْبة‏)‏ عن قَتَادة، قال‏:‏ سمعتُ جُرَي بن كُلَيْب يقول، فذكره‏.‏

قال أبو داود‏:‏ جُرَي سَدُوسِيٌّ بَصْرِيٌّ، لم يُحَدِّث عنه إلا قَتَادة‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏2806‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى، حدَّثنا هِشَام، عن قَتَادة، قال‏:‏ قلتُ لسَعِيد بن المُسَيَّب‏:‏ ما الأَعْضَب‏؟‏ قال‏:‏ النصف فما فوقه‏.‏

***

10210- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الْقَرْنِ وَالأُذُنِ‏.‏

أخرجه أحمد 1/109 ‏(‏864‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أَسْود بن عامر، حدَّثنا إِسْرائِيل، عن جابر، عن عَبْد الله بن نُجَي، فذكره‏.‏

***

10211- عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ‏:‏

أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ فَصَاعِدًا‏.‏

أخرجه عَبْد الله بن أحمد 1/132 ‏(‏1106‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني مُحَمد بن بَكَّار، مَوْلى بني هاشم، حدَّثنا أبو وَكِيع، الجَرَّاح بن مَلِيح، عن أَبي إِسْحاق الهَمْدَانِي، عن هُبَيْرة بن يَرِيم، فذكره‏.‏

***

10212- عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ‏:‏

إن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَاكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا لُحُومَ نُسُكِكُمْ فَوْقَ ثَلاَثٍ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرحمن بْنِ عَوْفٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ‏:‏ نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَحْبِسَ لُحُومَ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاَثٍ‏.‏

أخرجه أحمد 1/78 ‏(‏587‏)‏ و1/140 ‏(‏1186‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا مَعْمَر‏.‏ وفي 1/103 ‏(‏806‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، حدَّثنا ابن أخي ابن شِهَاب‏.‏ وفي 1/149 ‏(‏1276‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أَخْبَرنا سُفْيان بن حُسَين‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏3/55 ‏(‏1990‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد اللهِ بن يُوسُف، أَخْبَرنا مالك‏.‏ وفي 7/134 ‏(‏5571 و5572 و5573‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حِبَّان بن مُوسَى، أَخْبَرنا عَبْد اللهِ، قال‏:‏ أخبرني يُونُس ‏(‏ح‏)‏ وعن مَعْمَر‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏3/152 ‏(‏2641‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن يَحيى، قال‏:‏ قرأْتُ على مالك‏.‏ وفي 6/79 ‏(‏5138‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني عَبْد الجَبَّار بن العَلاَء، حدَّثنا سُفْيان‏.‏ وفي ‏(‏5139‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني حَرْمَلة بن يَحيى، أَخْبَرنا ابن وَهْب، حدَّثني يُونُس‏.‏ وفي ‏(‏5140‏)‏ قال‏:‏ وحدَّثني زُهَيْر ابن حَرْب، حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، حدَّثنا ابن أخي ابن شِهَاب ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا حَسَن الحُلْوَانِي، حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، حدَّثنا أَبي، عن صالح ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا عَبْد بن حُمَيْد، أَخْبَرنا عَبْد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏2416 قال‏:‏ حدَّثنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، وزُهَيْر بن حَرْب، قالا‏:‏ حدَّثنا سُفْيان‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏1722 قال‏:‏ حدَّثنا سَهْل بن أَبي سَهْل، حدَّثنا سُفْيان‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏771 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الملك بن أَبي الشَّوَارِب، حدَّثنا يَزِيد بن زُرَيْع، حدَّثنا مَعْمَر‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏7/232، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏4498 قال‏:‏ أَخْبَرنا يَعْقُوب بن إبراهيم، عن غُنْدَر، قال‏:‏ حدَّثنا مَعْمَر‏.‏ وفي 7/233، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏4499 قال‏:‏ أَخْبَرنا أبو داود، قال‏:‏ حدَّثنا يَعْقُوب، قال‏:‏ حدَّثنا أَبي، عن صالح‏.‏

ستتهم ‏(‏مالك، ومَعْمَر، وسُفْيان، وابن إِسْحَاق، ويُونُس‏)‏ عن ابن شِهَاب الزُّهْرِي، عن أَبي عُبَيْد، مَوْلَى ابن أَزْهَر، فذكره‏.‏

***

10213- عَنِ النَّابِغَةِ، عَنْ عَلِيٍّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، وَعَنِ الأَوْعِيَةِ، وَأَنْ تُحْبَسَ لُحُومُ الأَضَاحِي بَعْدَ ثَلاَثٍ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الأَوْعِيَةِ، فَاشْرَبُوا فِيهَا، وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مَا أَسْكَرَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَحْبِسُوهَا بَعْدَ ثَلاَثٍ، فَاحْبِسُوا مَا بَدَا لَكُمْ‏.‏

لفظ عَفَّان‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ وَإِيَّاكُمْ وَكُلَّ مُسْكِرٍ‏.‏

أخرجه أحمد 1/145 ‏(‏1236‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَزِيد‏.‏ وفي ‏(‏1237‏)‏ قال‏:‏ حدَّثناه عَفَّان‏.‏

كلاهما ‏(‏يَزِيد، وعَفَّان‏)‏ عن حَمَّاد بن سَلَمَة، عن علي بن زَيْد، عن رَبِيعة بن النَّابِغَة، عن أبيه، فذكره‏.‏

***

10214- عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عَلِيٍّ؛ قَالَ‏:‏

أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ، فَأَنَا أُضَحِّي عَنْهُ أَبَدًا‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عَلِيٍّ؛ أَنَّهُ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، أَحَدُهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ‏:‏ أَمَرَنِي بِهِ، يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَلاَ أَدَعُهُ أَبَدًا‏.‏

وفي رواية‏:‏ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ بِكَبْشَيْنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَفْعَلَهُ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ حَنَشٍ، قَالَ‏:‏ رَأَيْتُ عَلِيًّا يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، فَقُلْتُ لَهُ‏:‏ مَا هَذَا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ‏.‏

أخرجه أحمد 1/107 ‏(‏843‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أَسْود بن عامر‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2790 قال‏:‏ حدَّثنا عُثْمان ابن أَبي شَيْبَة‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1495 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد المُحَارِبِي الكُوفِي‏.‏ و ‏(‏عبد الله بن أحمد‏)‏ 1/149 ‏(‏1279‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، ومُحَمد بن عُبَيْد المُحَارِبِي‏.‏ وفي 1/150 ‏(‏1286‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني عُثْمان بن أَبي شَيْبَة‏.‏

أربعتهم ‏(‏أَسْود، وعُثْمان، ومُحَمد بن عُبَيْد، وأبو بَكْر‏)‏ عن شَرِيك بن عَبْد الله النَّخَعِي، عن أَبي الحَسْنَاء، عن الحَكَم، عن حَنَش، فذكره‏.‏

قال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ‏:‏ هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُه إلا من حديث شَرِيك‏.‏

قال مُحَمد‏:‏ قال عليُّ بن المَدِينِي‏:‏ وقد رواه غير شَرِيك، قلتُ له‏:‏ أبو الحَسْنَاء ما اسمه‏؟‏ فلم يعرفه، قال مُسْلم‏:‏ اسمه الحَسَن‏.‏

***

10215- عَنْ آبَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِفَاطِمَةَ‏:‏

قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَتَكِ، أَمَا إِنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا مَغْفِرَةً لِكُلِّ ذَنْبٍ سَلَفَ، أَمَا إِنَّهُ يُؤْتَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لُحُومُهَا، وَدِمَاؤُهَا، سَبْعِينَ ضِعْفًا، حَتَّى تُوضَعَ فِي مِيزَانِكِ‏.‏

قال‏:‏ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ‏:‏ أَيْ رَسُولَ اللهِ، أَهَذِهِ لآلِ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً، وَهمْ أَهْلٌ لِمَا خُصُّوا بِهِ مِنْ غَيْرِهِمْ، أَمْ لآلِ مُحَمَّدٍ، وَالنَّاسِ عَامَّةً‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ لاَ، بَلْ لآلِ مُحَمَّدٍ، وَالنَّاسِ عَامَّةً‏.‏

أخرجه عَبْد بن حُمَيْد ‏(‏78‏)‏ قال‏:‏ أَخْبَرنا يَزِيد بن هارون، أَخْبَرنا سَعِيد بن زَيْد، أخو حَمَّاد بن زَيْد، قال‏:‏ حدَّثنا عَمْرو بن خالد، عن مُحَمد بن علي، عن آبائه، فذكروه‏.‏

***

العقيقة

10216- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ‏:‏

عَقَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَسَنِ بِشَاةٍ، وَقَالَ‏:‏ يَا فَاطِمَةُ، احْلِقِي رَأْسَهُ، وَتَصَدَّقِي بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً‏.‏

قال‏:‏ فَوَزَنَتْهُ، فَكَانَ وَزْنُهُ دِرْهَمًا، أَوْ بَعْضَ دِرْهَمٍ‏.‏

أخرجه التِّرْمِذي ‏(‏1519‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى القُطَعي، عن عَبْد الأَعْلى بن عَبْد الأَعْلى، عن مُحَمد بن إِسْحاق، عن عَبْد الله بن أَبي بَكْر، عن مُحَمد بن علي بن الحُسَيْن، فذكره‏.‏

قال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ‏:‏ هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وإسناده ليس بمُتَّصِلٍ، وأبو جَعْفَر، مُحَمد بن علي بن الحُسَيْن، لم يُدرك عليَّ بن أَبي طالب‏.‏

***

الطب والمرض

10217- عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِحِجَامَةِ الأَخْدَعَيْنِ، وَالْكَاهِلِ‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏3482‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سُوَيْد بن سَعِيد، حدَّثنا علي بن مُسهر، عن سَعْد الإِسْكَاف، عن الأَصْبَغ بن نُبَاتة، فذكره‏.‏

***

10218- عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

لاَ تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ، وَإِذَا كَلَّمْتُمُوهُمْ، فَلْيَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ قِيدُ رُمْحٍ‏.‏

أخرجه عَبْد الله بن أحمد 1/78 ‏(‏581‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أبو إبراهيم التَّرْجُمَانِي، حدَّثنا الفَرَج ابن فَضَالَة، عن عَبْد الله بن عَمْرو بن عُثْمان، عن أُمِّه ‏(‏4‏)‏ فاطمة بنت حُسَين، عن حُسَين، فذكره‏.‏

***

10219- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ‏:‏ جَاءَ أَبُو مُوسَى إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ يَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ شَامِتًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ، بَلْ عَائِدًا، قَالَ‏:‏ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ عَائِدًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً، صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، حَتَّى يُمَسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً، صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، حَتَّى يُصْبِحَ‏.‏

أخرجه أحمد 1/81 ‏(‏612‏.‏ وأبو داود ‏(‏3099‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 1442 قال‏:‏ حدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 7452 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِسْحاق بن إبراهيم‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏أحمد بن حَنْبَل، وعُثْمان بن أَبي شَيْبَة، وإِسْحاق‏)‏ قالوا‏:‏ حدَّثنا أبو مُعَاوية، حدَّثنا الأَعْمَش، عن الحَكَم بن عُتَيْبَة، عن عَبْد الرحمن بن أَبي لَيْلَى، فذكره‏.‏

***

10220- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ‏:‏ عَادَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ زَائِرًا‏؟‏ فَقَالَ أَبُو مُوسَى‏:‏ بَلْ جِئْتُ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَنْ عَادَ مَرِيضًا بُكَرًا، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ عَادَهُ مَسَاءً، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ‏.‏

أخرجه أحمد 1/120 ‏(‏975‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الله بن يَزِيد، حدَّثنا شُعْبة، عن الحَكَم، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، فكره‏.‏

وأخرجه أحمد 1/121 ‏(‏976‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 3098 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن كَثِير، أَخْبَرنا شُعْبة‏.‏ وفي ‏(‏3100‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا جَرِير، عن مَنْصُور‏.‏

كلاهما ‏(‏شُعْبة، ومَنْصُور‏)‏ عن الحَكَم، عن عَبْد الله بن نافع، قَالَ‏:‏ عَادَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ أَعَائِدًا جِئْتَ، أَمْ زَائِرًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ، بَلْ جِئْتُ عَائِدًا، قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ أَمَا إِنَّهُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا، إِلاَّ خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ، إِنْ كَانَ مُصْبِحًا، حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مُمْسِيًا، خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ، حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ‏.‏

لفظ أبي داود‏:‏ عن عَبْد الله بن نافع، عن عليٍّ، قال‏:‏ ما من رجلٍ يعود مريضًا مُمْسِيًا، إلا خرج معه سبعون ألف مَلَكٍ، يستغفرون له، حتى يُصبح، وكان له خريفٌ في الجنة، ومن أتاه مُصْبِحًا، خرج معه سبعون ألف مَلَكٍ، يستغفرون له، حتى يُمسي، وكان له خريفٌ في الجنة ‏(‏موقوفٌ‏.‏

في رواية مَنْصُور‏:‏ عن الحَكَم، عن أَبي جَعْفر، عَبْد الله بن نافع، قال‏:‏ وكان نافع غلام الحَسَن بن علي ‏(‏‏.‏

قال أبو داود ‏(‏3100‏)‏‏:‏ أُسند هذا عن عليٍّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم من غير وجه صحيح‏.‏

***

10221- عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ‏:‏ أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي، قَالَ‏:‏ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى، فَقَالَ عَلِيٌّ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ‏:‏ أَعَائِدًا جِئْتَ، يَا أَبَا مُوسَى، أَمْ زَائِرًا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ لاَ، بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَامِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ‏.‏

لفظ عبيدة بن حُمَيْد‏:‏ عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ‏:‏ عَادَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏ فَدَخَلَ عَلِيٌّ، فَقَالَ‏:‏ أَعَائِدًا جِئْتَ، يَا أَبَا مُوسَى، أَمْ زَائِرًا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لاَ، بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ‏:‏ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ مَا عَادَ مُسْلِمٌ مُسْلِمًا، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، مِنْ حِينِ يُصْبِحُ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ، وَجَعَلَ اللَّهُ، تَعَالَى، لَهُ خَرِيفًا فِي الْجَنَّةِ‏.‏

قال‏:‏ فَقُلْنَا‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَا الْخَرِيفُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ السَّاقِيَةُ الَّتِي تَسْقِي النَّخْلَ‏.‏

أخرجه أحمد 1/91 ‏(‏702‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَبِيدَة بن حُمَيْد‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 969 قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن مَنِيع، حدَّثنا الحُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا إِسْرائِيل‏.‏

كلاهما ‏(‏عَبِيدَة، وإِسْرائِيل‏)‏ عن ثُوَيْر بن أَبي فاختة، عن أبيه، فذكره‏.‏

قال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ‏:‏ هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وقد رُوِيَ عن عليٍّ هذا الحديث من غير وجه، منهم من وَقَفَهُ ولم يَرْفَعْهُ، وأبو فاختة اسمه‏:‏ سَعِيد بن عِلاَقَة‏.‏

***

10222- عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، أَنَّهُ عَادَ حَسَنًا وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ، فَقَالَ عَلِيٌّ‏:‏ يَا عَمْرُو، أَتَعُودُ حَسَنًا وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي فَتَصْرِفَهُ حَيْثُ شِئْتَ، فَقَالَ‏:‏ أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لاَ يَمْنَعُنِي أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا، إِلاَّ ابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، أَيَّ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ كَانَتْ حَتَّى يُمْسِيَ، وَأَيَّ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ كَانَتْ حَتَّى يُصْبِحَ‏.‏

أخرجه أحمد 1/118 ‏(‏955‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا بَهْز، وعَفَّان، قالا‏:‏ حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، عن يَعْلَى بن عَطَاء، ‏(‏قال عَفَّان‏:‏ قال‏:‏ أنبأنا يَعْلَى بن عَطَاء‏)‏، عن عَبْد الله بن يَسَار، عن عَمْرو بن حُرَيْث، فذكره‏.‏

أخرجه أحمد 1/97 ‏(‏754‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَزِيد، قالوا‏:‏ حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، عن يَعْلَى بن عَطَاء، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ أَتَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي نَفْسِكَ مَا فِيهَا‏؟‏ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو‏:‏ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّي، فَتُصَرِّفَ قَلْبِي حَيْثُ شِئْتَ، قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لاَ يَمْنَعُنَا أَنْ نُؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَا مِنْ مُسْلِمٍ عَادَ أَخَاهُ، إِلاَّ ابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مِنْ أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كَانَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمِنْ أَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَ حَتَّى يُصْبِحَ‏.‏

قال لَهُ عَمْرٌو‏:‏ كَيْفَ تَقُولُ فِي الْمَشْيِ فِي الْجَنَازَةِ، بَيْنَ يَدَيْهَا، أَوْ خَلْفَهَا‏؟‏ فَقَالَ عَلِيٌّ‏:‏ إِنَّ فَضْلَ الْمَشْيِ خَلْفَهَا عَلَى بَيْنَ يَدَيْهَا، كَفَضْلِ صَلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى الْوَحْدَةِ، قَالَ عَمْرٌو‏:‏ فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الْجَِنَازَةِ، قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ إِنَّهُمَا إِنَّمَا كَرِهَا أَنْ يُحْرِجَا النَّاسَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ‏:‏ أَتَعُودُ حَسَنًا وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ يَا عَلِيُّ، إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تُصَرِّفُهُ حَيْثُ تَشَاءُ، قَالَ‏:‏ أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لاَ يَمْنَعُنِي أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، أَيَّةَ سَاعَاتِ النَّهَارِ حَتَّى يُمْسِيَ وَأَيَّةَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَ حَتَّى يُصْبِحَ‏.‏

ولم يقل فيه‏:‏عن عَمْرو بن حُرَيْث‏.‏

***

10223- عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏

مَنْ عَادَ مَرِيضًا مَشَى فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِي الرَّحْمَةِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ‏.‏

أخرجه عَبْد الله بن أحمد 1/138 ‏(‏1166‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني مُحَمد بن أَبي بَكْر المُقَدَّمِي، حدَّثنا سَعِيد بن سَلَمَة، يعني ابن أَبي الحُسَام، حدَّثنا مُسْلم بن أَبي مَرْيَم، عن رجلٍ من الأنصار، فذكره‏.‏

***

10224- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلِمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ‏:‏

كُنْتُ شَاكِيًا، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَقُولُ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا فَارْفَعْنِي، وَإِنْ كَانَ بَلاَءً فَصَبِّرْنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كَيْفَ قُلْتَ‏؟‏ فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَا قَالَ، قَالَ‏:‏ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ عَافِهِ- أَوِ اللَّهُمَّ اشْفِهِ – ‏(‏شَكَّ شُعْبَةُ‏)‏ قَالَ‏:‏ فَمَا اشْتَكَيْتُ وَجَعِي ذَاكَ بَعْدُ‏.‏

وفي رواية‏:‏ اشْتَكَيْتُ، فَأَتَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَقُولُ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا فَاشْفِنِي، أَوْ عَافِنِي، وَإِنْ كَانَ بَلاَءً فَصَبِّرْنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كَيْفَ قُلْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، قَالَ‏:‏ فَمَسَحَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ اشْفِهِ، أَوْ عَافِهِ، قَالَ‏:‏ فَمَا اشْتَكَيْتُ وَجَعِي ذَاكَ بَعْدُ‏.‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلِمَةَ؛ أَنَّ عَلِيًّا اشْتَكَى، فَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ بَلاَءً فَصَبِّرْنِي، وَإِنْ كَانَ إِلَى أَجَلٍ فَعَافِنِي، قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ فَمَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ، فَقَالَ‏:‏ كَيْفَ قُلْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ، فَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ اشْفِهِ وَعَافِهِ، قَالَ‏:‏ فَشُفِيتُ فَمَا اشْتَكَيْتُ ذَلِكَ الْوَجَعَ بَعْدُ‏.‏

وفي رواية‏:‏ مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا شَاكٍ، وَأَنَا أَقُولُ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا فَارْفَعْنِي، وَإِنْ كَانَ بَلاَءً فَصَبِّرْنِي، فَضَربَ بِيَدِهِ صَدْرِي، وَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ عَافِهِ وَاشْفِهِ، فَمَا اشْتَكَيْتُ وَجَعِي ذَلِكَ بَعْدُ‏.‏

أخرجه أحمد 1/83 ‏(‏637‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏ وفي 1/84 ‏(‏638‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عَفَّان‏.‏ وفي 1/107 ‏(‏841‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر‏.‏ وفي 1/128 ‏(‏1057‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وَكِيع‏.‏ و‏"‏عَبد بن حُميد‏"‏ 73 قال‏:‏ أَخْبَرنا يَزِيد بن هارون‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 3564 قال‏:‏ حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، حدَّثنا مُحَمد ابن جَعْفَر‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏، في ‏"‏عمل اليوم والليلة‏"‏1058 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِسْماعِيل بن مَسْعُود، قال‏:‏ حدَّثنا خالد‏.‏

ستتهم ‏(‏يَحيى، وعَفَّان، ومُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، ووَكِيع، ويَزِيد، وخالد بن الحارث‏)‏ عن شُعْبة، عن عَمْرو بن مُرَّة، عن عَبْد الله بن سَلِمة، فذكره‏.‏

***

10225- عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ‏:‏

كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ، قَالَ‏:‏ أَذْهِبْ الْبَأْسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلاَّ أَنْتَ‏.‏

وفي رواية‏:‏ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَوَّذَ مَرِيضًا، قَالَ‏:‏ أَذْهِبِ الْبَأْسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا‏.‏

أخرجه أحمد 1/76 ‏(‏565‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو سَعِيد، مَوْلى بني هاشم، حدَّثنا إِسْرائِيل‏.‏ و‏"‏عَبد بن حُميد‏"‏ 66 قال‏:‏ حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، عن إِسْرائِيل‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 3565 قال‏:‏ حدَّثنا سُفْيان بن وَكِيع، حدَّثنا يَحيى بن آدم، عن إِسْرائِيل، عن أَبي إِسْحاق، عن الحارث، فذكره‏.‏

***