فصل: الحج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***


سلمة بن الأكوع الأسلمي

الطهارة

4876- عن يزيد، مولى سلمة، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏

رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، توضأ، فمسح رأسه مرة‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏437‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن الحارث المصري، حدثنا يحيى بن راشد البصري، عن يزيد مولى سلمة، فذكره‏.‏

***

الصلاة

4877- عن موسى بن إبراهيم، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏

قلت يارسول الله، إني رجل أصيد، فأصلي في القميص الواحد‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ وأزره ولو بشوكة‏.‏

أخرجه أحمد 4/49 ‏(‏16635‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حماد بن خالد، قال‏:‏ حدثنا عَطاف بن خالد‏.‏ وفي 9/44 ‏(‏16637‏)‏ قال‏:‏ حدثنا هاشم بن القاسم، قال‏:‏ حدثنا عَطَّاف‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏16662‏)‏ قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن عيسى، ويونس، حدثنا عَطَّاف بن خالد المخزومي‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 632 قال‏:‏ حدثنا القَغنبي، حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 2/70، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 843 قال‏:‏ أخبرنا قُتَيبة، قال‏:‏ حدثنا العَطاف‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 777 قال‏:‏ حدثنا نَصر بن علي، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الذراوَردي‏.‏ وفي ‏(‏778‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أحمد بن عَبْدة الضبِّي، حدثنا عَبْد العزيز بن محمد المدني‏.‏

كلاهما ‏(‏عَطَّاف، وعبد العزيز‏)‏ عن موسى بن إبراهيم بن أَبي ربيعة، فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ قال ابن خُزَيمة‏:‏ موسى بن إبراهيم هذا، هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن أَبي ربيعة، هكذا نَسَبَهُ عَطّاف بن خالد، وأَنا أظنه ابن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن مَعمر بن أَبي ربيعة، أبوه إبراهيم هو الذي ذكره شرحبيل بن سعد أنه دخل، وإبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن مَعمر بن أَبي ربيعة، على جابر بن عبد الله، في حديث طويل، ذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ في رواية ابن حبان‏:‏ موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبى ربيعة‏.‏

‏(‏*‏)‏ في رواية عطاف بن خالد، عند أحمد ‏(‏16662‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني موسى بن إبراهيم ‏(‏قال يونس‏:‏ ابن أَبي ربيعة‏)‏ قال‏:‏ سمعتُ سلمة بن الأكوع، وكان إذا نزل ينزل على أَبي‏.‏

***

4878- عن يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ، قَالَ‏:‏ كُنْتُ آتِى مَعَ سَلَمَةَ بن الأكوع، فَيُصَلِّى عند الأُسْطُوَانَةِ الَّتِى عِنْدَ الْمُصْحَفِ‏.‏ فَقُلْتُ‏:‏ يَا أَبَا مُسْلِمٍ، أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَ هَذِهِ الأُسْطُوَانَةِ‏؟‏ قَالَ‏:‏

فَإِنِّى رَأَيْتُ النبي، صلى الله عليه وسلم، يَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَهَا‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏ أَنُّهُ كَانَ يأتي إِلى سُبحَةِ الضحَى، فَيَعْمِدُ إِلى الأُسْطُوَانَةِ دُونَ الْمُصحَفِ، فَيُصَلي قَرِيبا مِنهَا، فَأَقُولُ لَهُ‏:‏ أَلاَ تصَلي هَاهُنَا، وَأُشِيرُ إلى بَعضِ نَوَاحِي المسجِدِ‏؟‏ فَيَقُولُ‏:‏ إِني رَأَيْتُ رَسُولَ الله، صلى الله عليه وسلم، يَتَحَرى هَذَا المُقَامَ‏.‏

أخرجه أحمد 4/134 ‏(‏16631‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مكي‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏16657‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حمّاد بن مسعدة‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 1/134 ‏(‏502‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 2/59 ‏(‏1070‏)‏ قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحد بن المثنى‏.‏ قال إسحاق‏:‏ أخبرنا‏.‏ وقال ابن المثنى‏:‏ حدثنا حمّاد بن مَسعدة‏.‏ وفي ‏(‏1071‏)‏ قال‏:‏ حدثنا ه محمد بن المثنى، حدثنا مكي‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 1430 قال‏:‏ حدثنا يعقوب بن حُميد بن كاسب، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏مكي، وحمّاد، ومغيرة‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4879- عن يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ، عَن سَلَمَةَ- وَهُوَ ابنُ الأكوع، أَنهُ كَانَ يَتَحَرًى مَوضِعَ مَكَان المُصحَفِ يُسَبحُ فِيهِ، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَحَرى ذَلكَ المَكَانَ‏.‏ وَكَانَ بَيْنَ المنبَر وَالْقبْلَة قدر مَمَر الشًاةِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/54 ‏(‏16657‏)‏ قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏أحمد، وإسحاق، ومحمد بن المثنى‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

حديث الحَسَنِ بن مُحَمدٍ، عَن جَابِرِ بن عَبد الله، وَسَلَمَةَ بن الأكَوَعِ، قَالاَ‏:‏

كُنا فِي جَيْشِ، فَأَتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ إِنهُ قَد أُذِنَ لَكُمْ أَن تَسْتِمتعُوا فَاسْتَمتِعُوا‏.‏ سبق في مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه‏.‏ حديث رقم ‏(‏2941‏.‏

***

4880- عن يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ‏:‏

كَانَ جِدَارُ الْمَسْجِدِ عِنْدَ الْمِنْبَرِ مَا كَادَتِ الشَّاةُ تَجُوزُهَا‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏ ‏(‏كَانَ بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَبَيْنَ الْحَائِطِ كَقَدْرِ مَمَرِّ الشَّاةِ‏.‏

أخرجه البخاري1/133 ‏(‏497‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 1082 قال‏:‏ حدثنا مَخلد بن خالد، حدثنا أبوعاصم‏.‏

كلاهما ‏(‏المكي بن إبراهيم، وأبو عاصم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4881- عَن يَزِيدَ بنِ أَبي عُبَيدٍ، عَن سَلَمَةَ بن الأكوع، قَالَ‏:‏

كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم، يُصَلي الْمَغرِبَ سَاعَةَ تَغْرُبُ الشمسُ إِذَا غَابَ حَاجِبُهَا‏.‏

أخرجه أحمد 4/51 ‏(‏16647‏)‏ قال‏:‏ حدثنا صفوان‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏16665‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مكي‏.‏ و‏"‏عَبد بن حُميد‏"‏ 386 قال‏:‏ أخبرنا صفوان بن عيسى‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 1259 قال‏:‏ أخبرنا إسحاق، هو ابن إبراهيم الحنظلي، حدثنا صفوان بن عيسى، و‏"‏البُخَارِي‏"‏1/147 ‏(‏561‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 2/115 ‏(‏1384‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، وهو ابن إسماعيل‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 417 قال‏:‏ حدثنا عَمرو بن علي، عن صفوان بن عيسى‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 688 قال‏:‏ حدثنا يعقوب بن حُميد بن كاسب، حدثنا المُغيرة بن عبد الرحمن‏.‏ والتِّرْمِذِيّ‏"‏ 164 قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا حاتم بن إسماعيل‏.‏

أربعتهم ‏(‏صَفوان، ومكي، وحاتم، والمُغيرة‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4882- عَن إِيَاسِ بن سَلَمَةَ بن الأَكْوَعِ، عَن ابِيهِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ االله صلى الله عليه وسلم‏:‏

إذا حضرت الصلاة والعشاء، فابدؤوا بالعشاء‏.‏

أخرجه أحمد 4/49 ‏(‏16636‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حماد بن خالد‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏1665‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو النضر‏.‏

كلاهما ‏(‏حمّاد بن خالد، وأبو النضر هاشم بن القاسم‏)‏ عن اْيوب بن عُتبة أَبي يحيي قاضي اليمامة، قال‏:‏ حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، فذكره‏.‏

***

4883- عَنْ يزيد مولى سلمة، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى فسلم مرة واحدة‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏920‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن الحارث المصري، حدثنا يحيى بن راشد، عن يزيد مَولى سلمة، فذكره‏.‏

***

4884- عَنْ إِيَاسَ بْنَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَن أَبِيهِ، قَالَ‏:‏

كُنَّا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَلاَ نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا يُسْتَظَلُّ بِهِ‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏ كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَىْءَ‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16610‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عَبْد الرحمن بن مَهدي‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏16661‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو سلمة الخُزاعي ‏(‏ح‏)‏ وأبو أحمد الزُّبَيْري‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 1546 قال‏:‏ أخبرنا عفّان بن مُسلم‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 5/159 ‏(‏4168‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن يَعْلى المُحاربي‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 3/9 ‏(‏1947‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، قالا‏:‏ أخبرنا وكيع‏.‏ وفي 3/9 ‏(‏1948‏)‏ قال‏:‏ وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا هشام بن عبد الملك‏.‏ و ‏(‏أبوداود‏)‏ 1085 قال‏:‏ حدثنا أحمد بن يونس‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 1100 قال‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عَبْد الرحمن بن مَهدي‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 3/100، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1710 قال‏:‏ أخبرنا شُعيب بن يوسف، قال‏:‏ أنبأنا عبد الرحمن‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 1839 قال‏:‏ حدثنا سلم بن جنادة عن وكيع‏.‏

ثمانيتهم ‏(‏ابن مَهدي، وأبو سلمة، وأبو أحمد، وعَفّان، ويحيى بن يعلى، ووكيع، وهشام بن عبد الملك، وأحمد بن يونس‏)‏ عن يَعلى بن الحارث المحاربي، قال‏:‏ سمعتُ إياس بن سلمة بن الأكوع،فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ في رواية يحيى بن يعلى؛ قال‏:‏ حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏ حدَّثني أَبي، وكان من أصحاب الشجرة‏.‏

***

4885- عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ‏:‏

كُنْتُ أُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ الله، صلى الله عليه وسلم، فَمَا رَأَيْتُهُ صَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ وَلاَ بَعْدَ الصُّبْحِ قَطُّ‏.‏

أخرجه أحمد 4/51 ‏(‏16655‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عَبْد الرحمن بن مهدي ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا يحيي بن أبي بكير‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد الرحمن، ويحيى‏)‏ عن زُهير بن محمد، عن يزيد بن خُصَيفة، فذكره‏.‏

***

الجنائز

4886- عَنْ يَزِيدَ بن أبي عبيد، عن سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ، قَالَ‏:‏

كُنْاُ جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذا َأُتِىَ بِجَنَازَةٍ‏.‏ فَقَالُوا‏:‏ صَلِّ عَلَيْهَا‏.‏ فقَالَ‏:‏ هل عليه دين‏؟‏ قالوا ك لا‏.‏ قال‏:‏ فهَلْ تَرَكَ شَيْئًا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ لاَ‏.‏ فَصَلَّى عَلَيْهِ‏.‏ ثُمَّ أُتِىَ بِجَنَازَةٍ أخرى، فَقَالَوا‏:‏ يا رسول الله، صل عليها‏.‏ قال‏:‏ هل عليه دين‏.‏ قيل‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فهَلْ تَرَكَ شيئا‏.‏ قالول‏:‏ ثلاثة دنانير‏.‏ قال‏:‏ صلوا على صاحبكم‏.‏ قال أبو قتادة‏:‏ صل عليه يا رسول الله، وعلي دينه، فصلى عليه‏.‏

أخرجه أحمد 4/47 ‏(‏16624‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حماد بن مسعَدة‏.‏ وفي 4/50 ‏(‏16642‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيي بن سعيد‏.‏ و‏"‏البُخَاريّ‏"‏ 3/124 ‏(‏2289‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ وفي 3/126 ‏(‏2295‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو عاصم‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 4/65، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 2099 قال‏:‏ أخبرنا عَمرو بن علي، ومحمدبن المُثنى‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا‏.‏ يحيى‏.‏

أربعتهم ‏(‏حمّاد، ويحيي، والمكي، وأبو عاصم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

الصوم

4887- عَنْ يَزِيدَ بن أبي عبيد، مَوْلَى سَلَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، أَنَّهُ قَالَ‏:‏

لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ‏(‏وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ‏)‏ قَالَ كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِىَ، فَعَلَ حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِى بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا‏.‏

أخرجه الدارمي ‏(‏1734‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا عبد الله بن صالح، حدَّثني بكر، هو ابن مُضَر‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 6/30 ‏(‏4507‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا بكر بن مُضَر‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏3/154 ‏(‏2655‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا بكر، يعني ابن مُضَر‏.‏ وفي 3/154 ‏(‏2656‏)‏ قال‏:‏ حدئني عَمرو بن سَواد العامري، أخبرنا عبد الله بن وَهْب‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2315 قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا بكر، يعني ابن مُضَر‏.‏ والتِّرْمِذِيّ‏"‏ 798 قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا بكر بن مُضَر‏.‏ و ‏(‏النساني‏)‏ 4/190، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 2637 و10950 قال‏:‏ أخبرنا قُتَيبة، قال‏:‏ أنبأنا بكر، وهو ابن مُضَر‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 1903 قال‏:‏ حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وَهب، حدثنا عَمِّي‏.‏

كلاهما ‏(‏بكر بن مُضَر، وابن وَهب‏)‏ عن عَمرو بن الحارث، عن بُكير بن عبد الله بن الأشج، عن يزيد مولى سلمة، فدكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ قال البُخَارِي‏:‏ مات بُكير قبل يزيد‏.‏

***

4888- عَنْ يَزِيدَ بن أبي عبيد، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ‏:‏

أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم، أن أذن في الناس‏:‏ أن من كان أكل، فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل، فليصم، فغن اليوم يوم عاشوراء‏.‏

أخرجه أحمد 4/47 ‏(‏1662‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حمّاد بن مَسعَدَة‏.‏ وفي 4/48 ‏(‏16626‏)‏ قال‏:‏ حدثنا صفوان بن عيسى‏.‏ وفي 4/50 ‏(‏16641‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن سعيد‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 1761 قال‏:‏ أخبرنا أبو عاصم‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 3/38 ‏(‏1924‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو عاصم‏.‏ وفي 3/58 ‏(‏2007‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ وفي 9/111 ‏(‏7265‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مُسَدد، حدثنا يحيى‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 3/151 ‏(‏2638‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 4/192، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 2642 قال‏:‏ أخبرنا محمد بن المُثنى، قال‏:‏ حدثنا يحيى‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 2092 قال‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى‏.‏

ستتهم ‏(‏حمّاد، وصَفوان، ويحيى بن سعيد، وأبو عاصم، والمكي، وحاتم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

الحج

4889- عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ ‏(‏أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِى بُدْنِهِ جَمَلٌ‏.‏

أخرجه ابن ماجه 3101 قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

النكاح

4890- عن أياس بن سلمة، عن أبيه، قال‏:‏

رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام أوطاس في المتعة ثلاثا، ثم نهى عنها‏.‏

أخرجه أحمد 4/55 ‏(‏16667‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 4/131 ‏(‏3399‏)‏ قَالَ‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة‏.‏

كلاهما ‏(‏أحمد بن حَنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة‏)‏ قالوا‏:‏ حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو عميس، عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

حَدِيثُ الحَسَنِ بن مُحَمدٍ، عَن جَابِرِ بن عَبد الله، وَسَلَمَةَ بن الأكَوَعِ، قَالاَ‏:‏

كُنا فِي جَيْشِ، فَأَتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ إِنهُ قَد أُذِنَ لَكُمْ أَن تَسْتِمتعُوا فَاسْتَمتِعُوا‏.‏ سبق في مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه‏.‏ حديث رقم ‏(‏2941‏.‏

***

الأطعمة

4891- عن أياس بن سلمة بن الأكوع، أن أباه حدثه‏:‏

أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشماله، فقال‏:‏ كل بيمينك‏.‏ قال‏:‏ لا أستطيع‏.‏ قال لا استطعت، ما منعه إلا الكبر‏.‏ قال‏:‏ فما رفعهما إلى فيه‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏ أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقال له‏:‏ بسر بن راعي العير يأكل بشماله‏.‏ فقال‏:‏ كل بيمينك‏.‏ قال‏:‏ لا أستطيع‏.‏ قال‏:‏ لا استطعت‏.‏ قال‏:‏ فما نالت يده إلى فيه بعد‏.‏

أخرجه أحمد 4/45 ‏(‏16607‏)‏ قال‏:‏ حدثنا وَكِيع‏.‏ وفي 4/46 ‏(‏16613‏)‏ قال‏:‏ حدثنا بَهز ‏(‏ح‏)‏ وقال أبو النضر‏.‏ وفي 4/50 ‏(‏16645‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن سعيد‏.‏ و‏"‏عَبْد الله بن أحمد‏"‏ 388 قال‏:‏ أخبرنا هاشم بن القاسم‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 2532 قال‏:‏ أخبرنا أبو الوليد الطيالسي‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 6/109 ‏(‏5316‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبوبكر بن أَبي شَيبة، حدثنا زَيد بن الحُباب‏.‏

خمستهم ‏(‏وكيع، وبَهز، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى، وأبو الوليد‏)‏ عن عكرمة بن عمار اليامامي، قال‏:‏ حدَّثني إياس بن سلمة بن الأكوع، فذكره‏.‏

***

الأضاحي

4892- عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ‏:‏ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏

مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ، فَلاَ يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ، وَفِى بَيْتِهِ مِنْهُ شَىْءٌ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ‏.‏ قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ الله، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ الْمَاضِى‏.‏ قَالَ‏:‏ كُلُوا، وَأَطْعِمُوا، وَادَّخِرُوا، فَإِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا‏.‏

أخرجه البخاري 7/134 ‏(‏5569‏)‏، وفي ‏(‏الأدب المفرد‏)‏ 563، ومسلم 6/81 ‏(‏5151‏)‏ قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن منصور‏.‏

كلاهما ‏(‏البخاري، وإسحاق‏)‏ عن الضحاك بن مخلد أَبي عاصم عن يزيد بن أبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

الأدب

4893- عن إياس بن سلمة بن الأكوع، أن أباه حدثه؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وعطس الرجل عنده فقال له‏:‏ يرحمك الله، ثم عطس اخرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الرجل مزكوم‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16615‏)‏ قال‏:‏ حدثنا بهز‏.‏ وفي 4/50 ‏(‏16644‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن سعيد‏.‏ و‏"‏الدارمي‏"‏ 2661 قال‏:‏ أخبرنا أبو الوليد‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ في ‏(‏الأدب المفرد‏)‏ 935 قال‏:‏ حدثنا عاصم بن علي‏.‏ وفي ‏(‏938‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو الوليد‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/225 ‏(‏7598‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، حدثنا وَكِيع ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 5037 قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أَبي زائدة‏.‏ والتِّرْمِذِيّ‏"‏ 2743 قال‏:‏ حدثنا سُويد بن نَصر، أخبرنا عبد الله ‏(‏ح‏)‏ وحذثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا أحمد بن الحكم البصري، حدثنا محمد بن جعفر، قال‏:‏ حدثنا شُعبة ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عبد الرحمن بن مَهدي‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏عمل اليوم والليلة‏"‏ 223 قال‏:‏ أخبرنا حُميد بن مَسعدة، عن سُليم، وهو ابن أخضر‏.‏

عشرتهم ‏(‏بهز، ويحيى بن سعيد، وأبو الوليد، وعاصم، ووكيع، وأبو النضر، وابن أبي زائدة، وعبد الله بن المبارك، وشعبة، وسُليم‏)‏ عن عكرمة بن عمار، قال‏:‏ حدَّثني إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4894- عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

يشمت العاطس ثلاثا، فما زاد، فهو مزكوم‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏3714‏)‏ قال‏:‏ حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، فذكره‏.‏

***

4895- عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين، فيصيبه ما أصابهم‏.‏

أخرجه الترمزي ‏(‏2000‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن عمر بن راشد، عن إياس بن سلمة‏.‏

***

الذكر الدعاء

4896- عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏

ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يستفتح دعاء، إلا أستفتحه بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب‏.‏

أخرجه أحمد 4/54 ‏(‏16663‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الصمد‏.‏ و ‏(‏عبد بن حميد‏)‏ 387 قال‏:‏ أخبرنا عثمان بن عمر‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد الصمد، وعثمان‏)‏ عن عمر بن راشد اليامامي، قال‏:‏ حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع الأسلمي، فذكر‏.‏

***

العلم

4897- عَن يَزِيدَ بن أَبي عبَيدِ، عَن سَلَمَةَ، قَالَ‏:‏ سَمِعتُ النبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَن يَقُل عَلَي مَا لم أَقُل، فَليَتَبَؤأ مَقعَدَهُ مِنَ النارِ‏.‏

‏(‏*‏)‏ لفظ الضحاك‏:‏ مَن كَذَبَ عَلَي مُتَعَمداَ، فَليَتَبَؤأ مَقْعَدَهُ مِنَ النار‏.‏

‏(‏*‏)‏ لفظ يحيى‏:‏ لاَ يَقُولُ أَحَدٌ عَلَي بَاطِلا ً، أَوْ مَا لم أَقُل، إلاَ تَبَوَّأَ مَقعَدَهُ مِنَ النارِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/47 ‏(‏16620‏)‏ قال‏:‏ حدثنا الضحاك بن مَخلد‏.‏ وفي 4/50 ‏(‏16639‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحبف بن سعيد‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 1/38 ‏(‏109‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مكي بن إبراهيم‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏الضحاك، ويحيي، ومكي‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

الجهاد

4898- عَنْ إِيَاسِ بن سَلَمَةَ، عَن أَبيهِ، عَن اَلنبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

مَن سلَّ عَلَينَا السيف فَلَيسَ مِنَّا‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16614‏)‏ قال‏:‏ حدثنا بَهز، قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمّار‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏16656‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو النضر، قال‏:‏ حدثنا أيوب بن عُتبة‏.‏ و‏"‏الدارمي‏"‏ 2520 قال‏:‏ أخبرنا أبو الوليد، حدثنا عكرمة بن عمار، و‏"‏مسلم‏"‏ 1/69 ‏(‏194‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، وابن نُمير‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا مُصعب، وهو ابن المقدام، حدثنا عكرمة بن عمار‏.‏

كلاهما ‏(‏عكرمة، وأيوب‏)‏ قالا‏:‏ حدثنا إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4899- عن يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، رضى الله عنه، قَالَ‏:‏

بَايَعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ عَدَلْتُ إِلَى ظِلِّ الشَّجَرَةِ، فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ، قَالَ‏:‏ يَا ابْنَ الأَكْوَعِ، أَلاَ تُبَايِعُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ قَدْ بَايَعْتُ يَا رَسُولَ الله، قَالَ‏:‏ وَأَيْضًا‏.‏ فَبَايَعْتُهُالثَّانِيَةَ‏.‏

فقلتُ لَهُ‏:‏ يَا أَبَا مُسْلِمٍ، عَلَى أَىِّ شَىْءٍ كُنْتُمْ تُبَايِعُونَ يَوْمَئِذٍ‏؟‏ قَالَ‏:‏ عَلَى الْمَوْتِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/47 ‏(‏16623‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حمّاد بن مسعَدة‏.‏ وفي 4/51 ‏(‏16648‏)‏ قال‏:‏ حدثنا صفوان‏.‏ وفي 4/54 ‏(‏16664‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مكي بن إبراهيم‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 4/61 ‏(‏2960‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ وفي 5/159 ‏(‏4169‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم‏.‏ وفي 9/97 ‏(‏7256‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن مَسلَمَة، حدثنا حاتم‏.‏ وفي 9/98 ‏(‏7208‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو عاصم‏.‏ ومسلم‏)‏ 6/27 ‏(‏4853‏)‏ قال‏:‏، حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل‏.‏ وفي ‏(‏4854‏)‏ قال‏:‏ وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، حدثنا حماد بن مَسعَدَة‏.‏ والتِّرْمِذِيّ‏"‏ 1592قال‏:‏ حدثنا قُتيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 7/141 قال‏:‏ أخبرنا قُتيبة، قال‏:‏ حدثنا حاتم بن إسماعيل‏.‏

خمستهم ‏(‏حماد، وصَفوان بن عيسى، ومكي، وحاتم، وأبو عاصم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4900- عن اياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏

بارزت رجلا فقتلته، فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، سلبه‏.‏

‏(‏*‏)‏ وزاد إسحاق بن إبراهيم في روايته‏:‏‏.‏ فَكَانَ شِعَارُنَا مَعَ خَالِدِ بن الوَلِيدِ‏:‏ أَمِتْ، يَعْنِي أقْتُلْ‏.‏

أخرجه أحمد 4/45 ‏(‏16656‏)‏ قال‏:‏ حدثنا وَكِيع حدثنا أبو عُمَيس‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 2451 قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا وَكِيع، عن أَبي عُمَيس‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 2836 قال‏:‏ حدثنا علي بن محمد، حدثنا وَكِيع، حدثنا أبو العُمَيس، وعكرمة بن عمار‏.‏

كلاهما ‏(‏أبو عُمَيس، وعكرمة‏)‏ عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4901- عَن إِيَاسِ بن سَلَمَةَ، قَالَ‏:‏ حَدثَنِي أَبي، سَلَمَةُ الاكْوَعِ، قَالَ‏:‏

غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينما نحننتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءرجل على جمل أحمر، فأناخه، ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل، ثم تقدم يتغدى مع القوم، وجعل ينظر، وفينا ضعفهورقة في الظهر، وبعضنا مشاة، إذا خرج يشتد فأتى جمله فأطلق قيده، ثم أناخهوقعد عليه، فأثاره فاشتد به الجمل، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء‏.‏ قال سلمة‏:‏ وخرجت أشتد، فكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت، حتى كنت عند ورك الجمل، ثم قدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته في الأرض، اخترطت سيفي، فضربت رأس الرجل، فندر، ثم جئت بالجمل أقوده، عليه رحلة وسلاحه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه‏.‏ فقال‏:‏ من قتل الرجل‏؟‏ قال‏:‏ ابن الأكوع‏.‏ قال‏:‏ له سلبه أجمع‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏ نَزَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَتزِلا، فَجَاءَ عَينُ الْمُشرِكِينَ، وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَتَصَبحُونَ، فَدَعَوهُ إِلَى طَعَامِهِم، فَلَما فَرَغَ الرًجُلُ، رَكِبَ على رَاحِلَتِهِ ذَهَبَ مُسرعًا لِيُنذِرَ أَصْحَابَهُ‏.‏ قَالَ سَلَمَةُ‏:‏ فَاَدرَكتُهُ، فَاَنَختُ رَاحِلَتَهُ وَضًربت عُنُقَهُ، فَغَنمَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَلَبَهُ‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏ أَتَى االنبِي صلى الله عليه وسلم، عَين مِنَ المشركين، وَهُو فِى سَفَرِ، فَجَلَسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَثُ، ثُم انفَتَلَ، فَقَالَ اَلنبِي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اطلُبُوهُ وَاَقْتُلُوهُ، فَقَتَلَهُ، فَنَفًلَهُ سَلَبَهُ‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16608‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمار‏.‏ وفي 4/49 ‏(‏16634‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عَبْد الله بن أسد، قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمّار‏.‏ وفي 4/84 ‏(‏16638‏)‏ قال‏:‏ حدثنا هاشم بن القاسم، قال‏:‏ حدثنا عكرمة‏.‏ وفي 4/50 ‏(‏16646‏)‏ قال‏:‏ حدثنا جَعْفَر بن عَون، قال‏:‏ حدثنا أبو عُمَيس‏.‏ وفي 4/51 ‏(‏16651‏)‏ قال‏:‏ حدثنا بَهز بن أسد، قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمّار‏.‏ و‏"‏البُخَاريّ‏"‏ 4/84 ‏(‏3051‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو نُعيم، حدثنا أبو العُمَيس‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 5/150 ‏(‏4593‏)‏ قال‏:‏ حدثنا زُهير بن حَرب، حدثنا عُمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2653 قال‏:‏ حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو نُعيم، حدثنا أبو عُمَيس‏.‏ وفي ‏(‏2654‏)‏ قال‏:‏ حدثنا هارون بن عبد الله، اْن هاشم بن القاسم، وهشاما حدثنا عكرمة‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 8624 قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن محمد بن عُبيد الله، قال‏:‏ حدثنا شُعيب بن حرب، قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمّار‏.‏ وفي ‏(‏8793‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن سُليمان، قال‏:‏ حدثنا جعفر بن عَون، قال‏:‏ أخبرنا أبو عميس‏.‏

كلاهما ‏(‏عكرمة، وأبو العُمَيس‏)‏ عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ في رواية أَبي نعيم، عند أَبي داود، قال‏:‏ حدثنا أبو عُميس، عن ابن سلمة بن الأكوع، لم يُسَمه‏.‏

***

4902- عن يزيد بن أبي عبيد، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ‏:‏

جَاءَنِى عَمِّى عَامِرٌ، فَقَالَ‏:‏ أَعْطِنِى سِلاَحَكَ‏.‏ قَالَ فَأَعْطَيْتُهُ، قَالَ‏:‏ فَجِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ الله، أبْغِنِى سِلاَحَكَ‏.‏ قَالَ‏:‏ أَيْنَ سِلاَحُكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ أَعْطَيْتُهُ عَمِّى عَامِرًا‏.‏ قَالَ‏:‏ مَا أَجِدُ شَبَهَكَ إِلاَّ الَّذِى قَالَ‏:‏ هَبْ لِى أَخًا أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى‏.‏ قَالَ‏:‏ فَأَعْطَانِى قَوْسَهُ، وَمَجَانَّهُ، وَثَلاَثَةَ أَسْهُمٍ مِنْ كِنَانَتِهِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/54 ‏(‏16659‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حمّاد بن مَسعَدَة، عن يزيد، يعني ابن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4903- عَنْ يَزِيدَ بن أَبي عُبَيدِ، مَولَى سَلَمَةَ بن الأَكوَعِ، عَن سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ‏.‏ قَالَ‏:‏

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلى خَيبَر َ، فَتَسَيرنَا لَيْلاَ، فَقَالَ رَجُل مِنَ القومِ لِعَامِرِ بن الأَكْوَعِ‏:‏ ألا تسمعنا من هناياتك‏؟‏ وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم يَقُولُ‏:‏

اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفر، فداء لك ما اتقينا *** وثبت الأقدام إن لاقينا

وألقين سكينة علينا *** إنا إذا صيح بنا أبينا

وبالصياح عولوا علينا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من هذا السائق‏؟‏ قالوا‏:‏ عامر‏.‏ قال‏:‏ يرحمه الله، فقال رجل من القوم‏:‏ وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به‏.‏ قال‏:‏ فأتينا خيبر فحاصرناهم، حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال‏:‏ إن الله فتحها عليكم‏.‏ قال‏:‏ فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما هذه النيران‏؟‏ على أي شيء توقدون‏؟‏ قالوا‏:‏ على لحم‏.‏ قال‏:‏ على أي لحم‏؟‏ قالوا‏:‏ لحم حمر الإنسية‏.‏ قال رسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ أهريقوها واكسروها‏.‏ فقال رجل‏:‏ أو يهريقوها ويغسلوها‏؟‏ قال‏:‏ أو ذاك‏.‏ قال‏:‏ فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه فأصاب عين ركبة عامر، فمات منه، قال‏:‏ فلما قفلوا قال سلمة، وهو آخذ بيدي، قال‏:‏ فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا قال‏:‏ مالك‏؟‏ قلت له‏:‏ فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله‏.‏ قال‏:‏ من قاله‏؟‏ قلت‏:‏ فلان، وفلان، وأسيد بن حضير الأنصاري‏.‏ فقال‏:‏ كذب من قاله، إن له لأجرين، وجمع بين إصبعيه، إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى بها مثله‏.‏

أخرجه أحمد 4/47 ‏(‏16625‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حماد‏.‏ وفي 4/48 ‏(‏16627‏)‏ قال‏:‏ حدثنا صَفوان‏.‏ وفى 4/50 ‏(‏16640‏)‏ حدثنا يحيي بن سعيد‏.‏ و‏"‏البُخَاريّ‏"‏ 3/178 ‏(‏2477‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد‏.‏ وفي 5/66 ‏(‏4169‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم بن إسماعيل‏.‏ وفي 5/167 ‏(‏4196‏)‏ و8/43 ‏(‏6148‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل‏.‏ وفي 7/117 ‏(‏5497‏)‏ و9/9 ‏(‏6891‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ وفي 8/90 ‏(‏6331‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مُسَدد، حدثنا يحيى‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 5/185 ‏(‏4691‏)‏ و6/65 ‏(‏5058‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عَباد‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا حاتم، وهو ابن إسماعيل‏.‏ وفي 6/65 ‏(‏5059‏)‏ قال‏:‏ وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا حماد بن مسعَدة، وصَفوان بن عيسى ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا أبو بكر بن النضر، حدثنا أبو عاصم النبيل‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3195 قال‏:‏ حدثنا يعقوب بن حُميد بن كاسب، حدثنا المُغيرة بن عبد الرحمن‏.‏

سبعتهم ‏(‏حمّاد بن مسعَدَة، وصَفوان، ويحيى، وأبو عاصم، وحاتم، والمكي، والمُغيرة‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ الروايات مطولة ومختصرة‏.‏

***

4904- عن عَبْدُ الرحمن بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ قَالَ‏:‏

لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ قَاتَلَ أَخِى قِتَالاً شَدِيدًا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَارْتَدَّ عَلَيْهِ سَيْفُهُ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى ذَلِكَ، وَشَكُّوا فِيهِ‏:‏ رَجُلٌ مَاتَ بِسِلاَحِهِ، وشَكُّوا فِى بَعْضِ أَمْرِهِ‏.‏ قَالَ سَلَمَةُ‏:‏ فَقَفَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ خَيْبَرَ، فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ الله، أَتَأْذَنُ لِى أَنْ أَرْجُزَ لِكَ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بن الخطاب‏:‏ اعْلَمْ مَا تَقُولُ‏.‏ قَالَ‏:‏ فَقُلْتُ‏:‏

وَالله لَوْلاَ الله مَا اهْتَدَيْنَا *** وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا

فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ صَدَقْتَ‏.‏

وأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا *** وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا

وَالْمُشْرِكُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا

قال‏:‏ فَلَمَّا قَضَيْتُ رَجَزِى قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ قَالَ هَذَا‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ قَالَهَ أَخِى‏:‏ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَرْحَمُهُ الله‏.‏ قال‏:‏ فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ الله، إِنَّ نَاسًا لَيَهَابُونَ أَنْ يُصَلُّوا عَلَيْهِ، َيَقُولُونَ‏:‏ رَجُلٌ مَاتَ بِسِلاَحِهِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَاتَ جَاهِدًا مُجَاهِدًا‏.‏

قال ابن شهاب‏:‏ ثم سألت ابنا لسلمةبن الأكوع، فحدثني عن أبيه مثل ذالك، غير أنه قال حين قلت‏:‏ إن إنسا يهابون الصلاة عليه‏:‏ فقال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كذبوا‏.‏ مات جاهد مجاهد، فله أجره مرتين، وأشار بأصبعيه‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16617‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الرزاق، قال‏:‏ أخبرنا ابن جُريج‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 5/186 ‏(‏4692و4693‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏عمل اليوم والليلة‏"‏ 535 قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن يحيي بن الوزير بن سليمان، حدثنا ابن عُفير، عن الليث، عن ابن مُسافر‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏ابن جُريج، ويونس، وابن مُسافر‏)‏ عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ في رواية يونس عند مسلم‏:‏ عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن، ونَسَبَهُ غيرُ ابن وهب فقال‏:‏ ابن عبد الله بن كعب بن مالك‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏2538‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أحمد بن صالح و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 6/30، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4343، وفي ‏"‏عمل اليوم والليلة‏"‏ 534 قال‏:‏ أخبرنا عَمرو بن سواد‏.‏

كلاهما ‏(‏أحمد بن صالح، وعَمرو بن سواد‏)‏ عن عبد الله بن وَهب، قال‏:‏ أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني عبد الرحمن، وعبد الله ابنا كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع قال، فذكر الحيث‏.‏

‏(‏*‏)‏ قال أبو داود‏:‏ قال أحمد‏:‏ كذا قال هو‏"‏يعني ابن وهب‏)‏ وعنبسة، يعني بن خالد، ‏(‏جميعاَ عن يونس‏)‏ قال أحمد‏:‏ والصواب عبد الرحمن بن عبد الله‏.‏

‏(‏*‏)‏ قال أبو عبد الرحمن النسائي‏:‏ وهذا عندنا خطأ‏.‏ والصواب‏:‏ عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن سلمة بن الأكوع، والله اْعلم‏.‏

***

4905- عن إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِى أَبِى، قَالَ‏:‏

غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا، فَلَمَّا وَاجَهْنَا الْعَدُوَّ، تَقَدَّمْتُ، فَأَعْلُو ثَنِيَّةً، فَاسْتَقْبَلَنِى رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ، فَأَرْمِيهِ بِسَهْمٍ، فَتَوَارَى عَنِّى، فَمَا دَرَيْتُ مَا صَنَعَ، وَنَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ فَإِذَا هُمْ قَدْ طَلَعُوا مِنْ ثَنِيَّةٍ أُخْرَى، فَالْتَقَوْا هُمْ وَصَحَابَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَوَلَّى صَحَابَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَرْجِعُ مُنْهَزِمًا، وَعَلَىَّ بُرْدَتَانِ، مُتَّزِرًا بِإِحْدَاهُمَا، مُرْتَدِيًا بِالأُخْرَى، فَاسْتَطْلَقَ إِزَارِي، فَجَمَعْتُهُمَا جَمِيعًا، وَمَرَرْتُ، عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، مُنْهَزِمًا، وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَقَدْ رَأَى ابْنُ الأَكْوَعِ فَزَعًا، فَلَمَّا غَشُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، نَزَلَ عَنِ الْبَغْلَةِ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ مِنَ الأَرْضِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ بِهِ وُجُوهَهُمْ‏.‏ فَقَالَ‏:‏ شَاهَتِ الْوُجُوهُ‏.‏ فَمَا خَلَقَ الله مِنْهُمْ إِنْسَانًا إِلاَّ مَلأَ عَيْنَيْهِ تُرَابًا، بِتِلْكَ الْقَبْضَةِ، فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ، فَهَزَمَهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَقَسَمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ‏.‏

أخرجه مسلم 5/169 ‏(‏4642‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو خَيثمة زُهير بن حَرب، حدثنا عُمر بن يونس الحَنَفي، حدثنا عكرمة بن عمّار، حدَّثني إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4906- عَن إيَاس بن سَلَمَةَ، قَالَ‏:‏ حَدثَنى أَبى، قَالَ‏:‏

غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه، وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس، فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم، وفيهم أمرأة من بيني فزارة، عليها قشع من أدم ‏(‏قال‏:‏ القشع النطع‏)‏ معها أبنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة، وما كشفت لها ثوبا، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق‏.‏ فقال‏:‏ يا سلمة، هب لي المرأة‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله، والله لقد أعجبني، وما كشفت لها ثوبا، ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق‏.‏ فقال لي‏:‏ يا سلمة، هب لي المرأة، لله أبوك فقلت‏:‏ هي لك يا رسول الله فوالله ما كشفت لها ثوبا، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، ففدى بها ناسا من المسلمين، كانوا أسروا بمكة‏)‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16616‏)‏ قال‏:‏ حدثنا بَهز‏.‏ وفي 4/47 ‏(‏16619‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُران بن تَمام‏.‏ وفي 4/51 ‏(‏16652‏)‏ قال‏:‏ حدثنا هاشم بن القاسم‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 5/150 ‏(‏4594‏)‏ قال‏:‏ حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2697 قال‏:‏ حدثنا هارون بن عبد الله، قال‏:‏ حدثنا هاشم بن القاسم‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 2846 قال‏:‏ حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل، قالا‏:‏ حدثنا وَكِيع‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 8612 قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن سليمان، قال‏:‏ حدثنا زيد بن حُباب‏.‏

ستتهم ‏(‏بهز، وقران، وهاشم، وعُمر، ووكيع، وزيد‏)‏ عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4907- عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، علينا أبي بكر، رضي الله عنه، فغزنونا ناسا من المشركين، فبيتناهم، نقتلهم، وكان شعارنا تلك اليلة‏:‏ أمت، أمت‏.‏

قال سلمة‏:‏ فقتلت بيدي تلك اليلة سبعة أهل أبيات من المشركين‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏1661و16612‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عَبْد الرحمن بن مهدي‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2596 قال‏:‏ حدثنا هناد، عن ابن المبارك‏.‏ وفي ‏(‏2638‏)‏ قال‏:‏ حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عَبْد الصمد، وأبو عامر‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 2840 قال‏:‏ حدثنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا وكيع‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 8811 قال‏:‏ أخبرنا يونس بن عبد الأَعْلَى، قال‏:‏ أخبرنا ابن وهب، قال‏:‏ حدَّثني عبد الرحمن بن مهدي‏.‏

خمستهم ‏(‏ابن مهدي، وعبد الله بن المبارك، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عامر العقدي، ووكيع‏)‏ عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4908- عن إِيَاسٌ بن سلمة، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِى أَبِى، قَالَ‏:‏

قَدِمْنَا الحديبة مَعَ رَسُولِ اللهصلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِئَةً، وَعَلَيْهَا خَمْسُونَ شَاةً لاَ تُرْوِيهَا‏.‏ فَقَعَدَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى جَبًا الركية، فَإِمَّا دَعَا، وَإِمَّا بَسَقَ فيها‏.‏ قال‏:‏ فَجَاشَتْ، فَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا‏.‏ قَالَ‏:‏ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَعَا بِالْبَيْعَةِ فِى أَصْلِ الشَّجَرَةِ‏.‏ فَبَايَعْتُهُ أَوَّلَ النَّاسِ، وَبَايَعَ وَبَايَعَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِى وَسَطٍ مِنَ النَّاسِ، قَالَ‏:‏ بايع يَا سَلَمَةُ، قَالَ‏:‏ قَلتْ‏:‏ قد بَايَعْتُكَ، يا رسول الله، فِي أَوَّلِ النَّاسِ‏.‏ قَالَ‏:‏ وَأَيْضًا، قال‏:‏ ورآني رسول الله صلى الله عليه وسلم عزلا ‏(‏يعني ليس معه سلاح‏.‏ قال‏:‏ فَأَعْطَانِي رسول الله صلى الله عليه وسلم حَجَفَةً، أَوْ دَرَقَةً، ثُمَّ بَايَعَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِى آخِرِ النَّاسِ، قَالَ‏:‏ أَلاَ تُبَايِعُنِى يا سلمة‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ قَدْ بَايَعْتُ يا رسول الله في أَوَّلَ النَّاسِ، وَفي أَوْسَطَ الناس‏.‏ قال‏:‏ وأيضًًا‏.‏ قال‏:‏ فبايعته الثالثة، ثم قال لي‏:‏ يا سلمة، أين حجفتك، أو درقتك، التي أعطيتك‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، لقيني عمي عامر عزلا، فأعطيته إياها‏.‏ قال‏:‏ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ إنك كالذي قال الأول‏:‏ اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي، ثم إن المشركين راسلونا الصلح، حَتَّى مَشَى بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، قَالَ‏:‏ وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله، أَسقي فَرَسَهُ، وَأَحسه، وأخدمه، وَآكُلُ مِنْ طَعَامِهِ، وَتَرَكْتُ أَهْلِى وَمَالِى، مُهَاجِرًا إِلَى الله وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ فَلَمَّا اصْطَلَحْنَا نَحْنُ وَأَهْلُ مَكَّةَ، وَاخْتَلَطَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ، أَتَيْتُ الشَّجَرَةَ فَكَسَحْتُ شَوْكَهَا، فَاضْطَجَعْتُ فِى أصِلِّهَا‏.‏ قال‏:‏ فَأَتَانِى أَرْبَعَةٌ من المشركين مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَجَعَلُوا يَقَعُونَ فِى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأبغضتهم، فَتَحَوَّلْتُ إِلَى شَجَرَةٍ أُخْرَى، وَعَلَّقُوا سِلاَحَهُمْ، وَاضْطَجَعُوا، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنْ أَسْفَلِ الْوَادِى‏:‏ يَا آلَ الْمُهَاجِرِينَ، قُتِلَ ابْنُ زُنَيْمٍ‏.‏ قال‏:‏ فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِى، فَشَدَّدْتُ عَلَى أولئك وهم الأَرْبَعَةِ وهم رقود، فَأَخَذْتُ سِلاَحَهُمْ، فَجَعَلْتُهُ ضِغْثًا في يدي‏.‏ قال‏:‏ ثُمَّ قُلْتُ‏:‏ وَالَّذِى كْرَمَ وجه مُحَمَّدً، لاَ يَرْفَعُ أحد مِنْكُمْ رَأْسَهُ إِلاَّ ضَرَبْتُ الَّذِى فِيهِ عَيْنَاهُ‏.‏ قال‏:‏ ثم فَجِئْتُ أَسُوقُهُمْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ وَجَاءَ عَمِّى عَامِرٌ برجل من العبلات، يقال له‏:‏ مِكْرَزٍ يَقُودُه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على فرس مجفف، في سبعين من المشركين، فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ دَعُوهُمْ، يَكُنُ لَهُمْ بُدُءُّ الْفُجُورِ وثناه، فَعَفَا عَنْهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَأُنْزِلَْ الله‏:‏ ‏(‏وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ‏)‏ قال‏:‏ ثن خرجنا رَجَعْنَين إِلَى الْمَدِينَةِ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً، بيننا وبين بني لحيان جبل، وهم المشركون، فَاسْتَغْفَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِمَنْ رَقِىَ الْجَبَلَ فِى اللَّيْلَةِ، كَانَ طَلِيعَةً لِنبي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ‏.‏ قال سلمة‏:‏ فَرَقِيتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثَا، ثُمَّ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَبَعَثَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم بِظَهْرِهِ مَعَ رَبَاحٍ غُلاَمِِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا مَعَهُ، وَخَرَجْتُ معه بِفَرَسِ طَلْحَةَ، أُنَدِّيهِ مع الظَهْرِِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا عَبْدُ الرحمن الْفَزَارِىُّ قَدْ أَغَارَ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَانْتَسَفَهُ أَجْمَعَ، وَقَتَلَ رَاعِيَهُ‏.‏ قال‏:‏ فقلت‏:‏ يا رباح، خذ هذا الفرس، فأبلغه طلحة بن عبيد الله، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المشركين قد أغاروا على سرحه‏.‏ قال‏:‏ ثم قمت على أكمة، فاستقبلت المدينة، فناديت ثلاثا‏:‏ يا صباحاة، ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل، وأرتجز، أقول‏:‏

أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَلْحَقُ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ فَأَرْمِيهِ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَيَقَعُ سَهْمِى فِى الرَّجُلِ حَتَّى انْتَظَمْتُ كَتِفَهُ فَقُلْتُ خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قال‏:‏ فوالله، ما زلت أرميهم وأعقربهم، فإذا رجع إلى فارس أتيت شجرة فجلست في أصلها، ثم رميته، فعقرت به، حتى إذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه، علوت الجبل، فجعلت أرديهم بالحجارة‏.‏ قال‏:‏ فما زلت كذالك أتبعهم، حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِى، وخلوا بيني وبينه، ثم أتبعتهم أرميهم، حتى ألقوا أكثر مِنْ ثَلاَثِينَ بُرْدَةً وثلاثين رمحا، يَسْتَخِفُّونَ، ولا يطرحون شَيْئًا إِلاَّ جَعَلْتُ عَلَيْهِ آراما من الحِجَارَةً، يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى أتو متضايقا من ثنية، فإذا هم قد أتاهم فلان بن بدر الفزاري، فجلسوا يتضحون ‏(‏يعني يعتذرون‏)‏، وجلست على رأس قرن‏.‏ قال الفزاري‏:‏ ما هذا الذي أرى‏؟‏ قالوا‏:‏ لقينا، من هذا، البرح، والله، ما فارقنا منذ غلس، يرمينا حتى انتزع كل شيء في أيدينا‏.‏ قال‏:‏ فليقم إليه نفر منكم، أربعة‏.‏ قال‏:‏ فصعد إلي منهم أربعة في الجبل‏.‏ قال‏:‏ فلما أمكنوني من الكلام، قال‏:‏ قلت‏:‏ هل تعرفوني‏؟‏ قالوا‏:‏ لا، ومن أنت‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ أنا سلمة بن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم، لا أطلب رجلا منكم إلا أدركته، ولا يطلبني رجل منكم فيدركني‏.‏ قال أحدهم‏:‏ أنا أظن‏.‏ قال‏:‏ فرجعوا، فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر‏.‏ قال‏:‏ فإذا أولهم الأخرم الأسدي، على إثره أبو قتادة الأنصاري، وعلى إثره المقداد بن الأسود الكندي‏.‏ قال‏:‏ فأخذت بعنان الأخرم‏.‏ قال‏:‏ فولوا مدبرين‏.‏ قلت‏:‏ يا أخرم، أحذرهم، لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر، وتعلم أن الجنة حق، والنار حق، فلا تحل بيني وبين الشهادة‏.‏ قال‏:‏ فخليته، فالتقى هو وعبد الرحمن قال‏:‏ فعقر بعبد الرحمن فرسه، وطعنه عبد الرحمن فقتله، وتحول على فرسه، ولحق أبو قتادة، فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن، فطعنه فقتله، فوالذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم، لتبعتهم أعدو على رجلي، حتى ما أرى ورائي، من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا غبارهم، شيئا، حتى يعدلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء، يقال له‏:‏ ذا قرد، ليشربوا منه وهم عطاش‏.‏ قال‏:‏ فنظروا إلى أعدو وراءهم، فحليتهم عنه ‏(‏يعني أجليتهم عنه‏)‏ فما ذاقوا منه قطرة‏.‏ قال‏:‏ ويخرجون فيشتدون في ثنية‏.‏ قال‏:‏ فأعدو فألحق رجلا منهم، فأصكه بسهم في نغض كتفه‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ خذها وأنا بن الأكوع، واليوم يوم الرضع‏.‏ قال‏:‏ يا ثكلته أمه، أكوعه بكرة‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، ياعدو نفسه، أكوعك بكرة‏.‏ قال‏:‏ وأردوا فرسين على ثنية‏.‏ قال فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ ولحقني عامر بسطيحة فيها مذقة من لبن، وسطيحة فيها ماء، فتوضأت وشربت، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على الماء الذي حلأتهم عنه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ تلك الإبل، وكل شيء استنقذته من المشركين، وكل رمح وبردة، وإذا بلال نحر ناقة من الإبل الذي استنقذت من القوم، وإذا هو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، خلني، فأنتخب من القوم مئة رجل، فأتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته‏.‏ قال‏:‏ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه في ضوء النار‏.‏ فقال‏:‏ يا سلمة، أتراك كنت فاعلا‏؟‏ قلت‏:‏ نعم، والذي أكرمك، فقال‏:‏ إنهم الآن ليقرون في أرض غطفان‏.‏ قال‏:‏ فجاء رجل من غطفان‏.‏ فقال‏:‏

نحر لهم فلان جزورا، فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا، فقالوا‏:‏ أتاكم القوم، فخرجوا هاربين، فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، قال‏:‏ ثم أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين؛ سهم الفارس وسهم الراجل، فجمعهما لي جميعا، ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على العضباء، راجعين إلى المدينة‏.‏ قال‏:‏ فبينما نحن نسير‏.‏ قال‏:‏ وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا، قال‏:‏ فجعل يقول‏:‏ ألا مسابق إلى المدينة‏؟‏ هل من مسابق‏؟‏ جعل يعيد ذلك‏.‏ قال‏:‏ فلما سمعت كلامه قلت‏:‏ أما تكرم كريما، ولا تهاب شريفا‏؟‏ قال‏:‏ لا، إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي وأمي، ذرني فلأسابق الرجل‏.‏ قال‏:‏ إن شئت‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ اذهب إليك، وثنيت رجلي، فطفرت فعدوت‏.‏ قال‏:‏ فربطت عليه شرفا، أو شرفين، أستبقي نفسي، ثم عدوت في إثره، فربطت عليه شرفا، أو شرفين، ثم إني رفعت حتى ألحقه‏.‏ قال‏:‏ فأصكه بين كتفيه‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ قد سبقت، والله، قال‏:‏ أنا أظن‏.‏ قال‏:‏ فسبقته إلى المدينة‏.‏ قال‏:‏ فوالله، ما لبثنا إلا ثلاث ليال، حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم‏:‏

تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا

ونحن عن فضلك ما استغنينا *** فثبت الأقدام إن لاقينا

وأنزلن سكينة علينا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من هذا‏؟‏ قال‏:‏ أناعامر‏.‏ قال‏:‏ غفر لك ربك، قال‏:‏ وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان يخصه إلا استشهد‏.‏ قال‏:‏ فنادى عمر بن الخطاب، وهو على جمل له‏:‏ يا نبي الله لولا ما متعتنا بعامر‏.‏ قال‏:‏ فلما قدمنا خيبر قال‏:‏ خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه، ويقول‏:‏

قد علمت خيبر أني مرحب *** شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الحروب أقبلت تلهب

قال‏:‏ وبرز له عمي عامر، فقال‏:‏

قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر

قال‏:‏ فاختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر، وذهب عامر يسفل له، فرجع سيفه على نفسه، فقطع أكحله، فكانت فيها نفسه‏.‏

قال سلمة‏:‏ فخرجت، فإذا نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون‏:‏ بطل عمل عامر، قتل نفسه‏.‏ قال‏:‏ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله، بطل عمل عامر‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من قال ذلك‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ ناس من أصحابك‏.‏ قال‏:‏ كذب من قال ذلك، بل له أجره مرتين، ثم أرسلني إلى علي، وهو أرمد‏.‏ فقال‏:‏ لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، أو يحبه الله ورسوله‏.‏ قال‏:‏ فأتيت عليا فجئت به أقوده، وهو أرمد، حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبسق في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية، وخرج مرحب فقال‏:‏

قد علمت خيبر أني مرحب *** شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الحروب أقبلت تلهب

فقال علي‏:‏

أنا الذي سمتني أمي حيدره *** كليث غابات كريه المنظرة

أوفيهم بالصاع كيل السندرة

قال‏:‏ فضرب رأس مرحب فقتله، ثم كان الفتح على يديه‏.‏

أخرجه أحمد 4/48 ‏(‏16633‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عَبْد الصمد‏.‏ وفي 4/51 ‏(‏16653‏)‏ و 4/52 ‏(‏16654‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 5/189 ‏(‏4702‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا هاشم بن القاسم ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو عامر العَقَدي ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو علي الحنفي عُبيد الله بن عبد المجيد ‏(‏وفي5/195 ‏(‏4703‏)‏ قال إبراهيم‏:‏ حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عَبْد الصمد بن عبد الوارث‏.‏ وفي ‏(‏4704‏)‏ قال‏:‏ وحدثنا أحمد بن يوسف الأَزديُ السلميُ، حدثنا النضر بن محمد‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2752 قال‏:‏ حدثنا هارون بن الله، حدثنا هاشم بن القاسم‏.‏

خمستهم ‏(‏عبد الصمد، وهاشم، وأبو عامر العَقَدي، وأبو علي الحنفي، والنضر‏)‏ عن عكرمة بن عمّار، قال‏:‏ حدَّثني إِياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4909- عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ يَقُولُ‏:‏

خَرَجْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالأُولَى، وَكَانَتْ لِقَاحُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تَرْعَى بِذِى قَرَدٍ‏.‏ قَالَ‏:‏ فَلَقِيَنِى غُلاَمٌ لِعَبْدِ الرحمن بْنِ عَوْفٍ‏.‏ فَقَالَ‏:‏ أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فَقُلْتُ‏:‏ مَنْ أَخَذَهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ غَطَفَانُ‏.‏ قَالَ‏:‏ فَصَرَخْتُ ثَلاَثَ صَرَخَاتٍ‏:‏ يَا صَبَاحَاهْ‏.‏ قَالَ‏:‏ فَأَسْمَعْتُ مَا بَيْنَ لاَبَتَىِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْدَفَعْتُ عَلَى وَجْهِى حَتَّى أَدْرَكْتُهُمْ بِذِى قَرَدٍ، وَقَدْ أَخَذُوا يَسْقُونَ مِنَ الْمَاءِ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ بِنَبْلِى، وَكُنْتُ رَامِيًا، وَأَقُولُ‏:‏

أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَرْتَجِزُ، حَتَّى اسْتَنْقَذْتُ اللِّقَاحَ مِنْهُمْ، وَاسْتَلَبْتُ مِنْهُمْ ثَلاَثِينَ بُرْدَةً‏.‏ قَالَ‏:‏ وَجَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسُ‏.‏ فَقُلْتُ‏:‏ يَا نَبِىَّ الله، إِنِّى قَدْ حَمَيْتُ الْقَوْمَ الْمَاءَ، وَهُمْ عِطَاشٌ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمُ السَّاعَةَ‏.‏ فَقَالَ‏:‏ يَا ابْنَ الأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ‏.‏ قَالَ‏:‏ ثُمَّ رَجَعْنَا، وَيُرْدِفُنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى نَاقَتِهِ، حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ‏.‏

أخرجه أحمد 4/48 ‏(‏16628‏)‏ قال‏:‏ حدثنا ابن إبراهيم‏.‏ وفي4/48 ‏(‏16630‏)‏ قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن مَهدي، قال‏:‏ حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 4/81 ‏(‏3041‏)‏ قال‏:‏ حدثنا المكي بن إبراهيم‏.‏ وفي 5/165 ‏(‏4194‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم‏.‏ 5/189 ‏(‏4701‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ في ‏"‏عمل اليوم والليلة‏"‏ 978 قال‏:‏ أخبرنا قُتيبة بن سعيد، قال‏:‏ حدثنا حاتم‏.‏

كلاهما ‏(‏مَكي، وحاتم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

الهجرة

4910- عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، أَنَّ سَلَمَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيَهُ بُرَيْدَةُ بْنُ الْحَصِيبِ فَقَالَ‏:‏ ارْتَدَدْتَ عَنْ هِجْرَتِكَ يَا سَلَمَةُ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏

مَعَاذَ الله، إِنِّى فِى إِذْنٍ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ ابْدُوا يَا أَسْلَمُ فَتَنَسَّمُوا الرِّيَاحَ، وَاسْكُنُوا الشِّعَابَ‏.‏ فَقَالُوا‏:‏ إِنَّا نَخَافُ يَا رَسُولَ الله أَنْ يَضُرَّنَا ذَلِكَ فِى هِجْرَتِنَا‏.‏ قَالَ‏:‏ أَنْتُمْ مُهَاجِرُونَ حَيْثُ كُنْتُمْ‏.‏

أخرجه أحمد 4/55 ‏(‏16668‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن غَيلان، قال‏:‏ حدثنا المُفَضل، يعني ابن فَضَالة، قال‏:‏ حدَّثني يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن حَرملة، عن سعيد بن إياس بن سلمة بن الأكوع، أن أباه حدثه فذكره‏.‏

***

4911- عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ، فَقَالَ يَا ابْنَ الأَكْوَعِ ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ تَعَرَّبْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏

لاَ‏.‏ وَلَكِنْ رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم أَذِنَ لِى فِى الْبَدْوِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/47 ‏(‏16622‏)‏ و4/54 ‏(‏16660‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حماد بن مسَعدة‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 9/66 ‏(‏7087‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏6/27 ‏(‏4856‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل‏.‏ و‏"‏النَّسَائي‏"‏ 7/151، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 7761 قال‏:‏ أخبرنا قُتيبة، قال‏:‏ حدثنا حاتم بن‏!‏سماعيل‏.‏

كلاهما ‏(‏حماد، وحاتم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ زاد البخاري، عَقِبَهُ‏:‏ وعن يزيد بن أَبي عُبيد، قال‏:‏ لما قُتل عثمان بن عفان، خرج سلمة بن الأكوع إلى الربذة، وتزوج هناك امرأةَ، وولدت له أولادا فلم يزل بها، حتى قبل أن يموت بليال، فنزل المدينة‏.‏

***

4912- عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ‏:‏

أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ‏:‏ أَنْتُمْ أَهْلُ بَدْوِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَضَرِكُمْ‏.‏

أخرجه أحمد 4/55 ‏(‏16669‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن غَيلان، قال‏:‏ حدثنا المُفَضل بن فَضالة، قال‏:‏ حدَّثني يحيى بن أيوب، عن بُكير بن عبد الله، عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع، فذكره‏.‏

***

المناقب

4913- عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، رضى الله عنه، قَالَ‏:‏

خَفَّتْ أَزْوَادُ النَّاسِ وَأَمْلَقُوا، فَأَتَوُا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى نَحْرِ إِبِلِهِمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ‏:‏ مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ‏؟‏ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ الله، مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ‏؟‏ فقَالَ رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم، فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنِّى رَسُولُ الله‏.‏

أخرجه البخاري 3/180 ‏(‏2484‏)‏ و4/66 ‏(‏2982‏)‏ قال‏:‏ حدثنا بشر بن مرحوم، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4914- عن إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ‏:‏

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةٍ، فَأَصَابَنَا جَهْدٌ، حَتَّى هَمَمْنَا أَنْ نَنْحَرَ بَعْضَ ظَهْرِنَا، فَأَمَرَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم فَجَمَعْنَا مَزَاوِدَنَا، فَبَسَطْنَا لَهُ نِطَعًا، فَاجْتَمَعَ زَادُ الْقَوْمِ عَلَى النِّطَعِ‏.‏ قَالَ‏:‏ فَتَطَاوَلْتُ لأَحْزُرَهُ كَمْ هُو‏؟‏َ فَحَزَرْتُهُ كَرَبْضَةِ الْعَنْزِ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِئَةً‏.‏ قَالَ‏:‏ فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا جَمِيعًا، ثُمَّ حَشَوْنَا جُرُبَنَا‏.‏ فَقَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَهَلْ مِنْ وَضُوءٍ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةٍ لَهُ، فِيهَا نُطْفَةٌ، فَأَفْرَغَهَا فِى قَدَحٍ، فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا، نُدَغْفِقُهُ دَغْفَقَةً، أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِئَةً‏.‏ قَالَ‏:‏ ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةٌ فَقَالُوا‏:‏ هَلْ مِنْ طَهُورٍ‏؟‏ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَرِغَ الْوَضُوءُ‏.‏

أخرجه مسلم 5/139 ‏(‏4539‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني أحمد بن يوسف الأَزدي، حدثنا النضر يعني ابن محمد اليمامي، حدثنا عكرمة، وهو ابن عمار، حدثنا إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4915- عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال‏:‏

كَانَ للنبي صلى الله عليه وسلم غُلاَم يُسَمى رَبَاحاَ‏.‏

أخرجه أحمد 4/46 ‏(‏16609‏)‏ قال‏:‏ حدثنا وَكِيع، قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، فذكره‏.‏

***

4916- عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ‏:‏

كَانَ عَلِيٌ قَدْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى خَيْبَرَ، وَكَانَ رَمِدًا، فَقَالَ‏:‏ أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏‏!‏ فَخَرَجَ عَلِىٌّ فَلَحِقَ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتِى فَتَحَهَا الله فِى صَبَاحِهَا، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ، أَوْ لَيَأْخُذَنَّ بِالرَّايَةِ، غَدًا، رَجُلٌ يُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ، أَوْ قَالَ‏:‏ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ، يَفْتَحُ الله عَلَيْهِ، فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ، وَمَا نَرْجُوهُ، فَقَالُوا‏:‏ هَذَا عَلِىٌّ‏.‏ فَأَعْطَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الرَّايَةَ، فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ‏.‏

أخرجه البخاري 4/64 ‏(‏2975‏)‏ و5/23 ‏(‏3702‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد‏.‏ وفي 5/171 ‏(‏4209‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن مسلمة‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 7/122 ‏(‏6303‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد‏.‏

كلاهما ‏(‏قُتيبة، وعبد الله‏)‏ عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4917- عن إِيَاسٌ بن سلمة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ‏:‏

لَقَدْ قُدْتُ بِنَبِىِّ الله، صلى الله عليه وسلم وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُمْ حُجْرَةَ النَّبِيِ، صلى الله عليه وسلم، هَذَا قُدَّامَهُ، وَهَذَا خَلْفَهُ‏.‏

أخرجه مسلم 7/130 ‏(‏6340‏)‏ قال‏:‏ حدَّثني عبد الله بن الرومي اليمامي، وعباس بن عبد العظيم العَتبري‏.‏ والتِّرْمِذِيّ‏"‏ 2775 قال‏:‏ حدثنا عباس العَتبري‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد الله، وعباس‏)‏ قالا‏:‏ حدثنا النضر بن محمد، قال‏:‏ حدثنا عكرمة بن عمّار، قال‏:‏ حدثنا إياس، فذكره‏.‏

***

4918- عَن يَزِيدَ بن أَبي عُبَيدٍ، قَالَ‏:‏ رَأَيتُ أَثَرَ ضَربَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ‏:‏ يَا أَبَا مُسْلِمِ، مَا هَذِهِ الضرْبَةُ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏

هَذِهِ ضَربَةٌ أَصَابَتنِي يَوْمَ خَيبَرَ، فَقَالَ الناسُ‏:‏ أُصِيبَ سَلَمَةُ، فَأَتَيتُ اَلنبِيً صلى الله عليه وسلم، فَنَفَثَ فِيهِ ثَلاَثَ نَفَثَاتٍ، فَمَا اَشتَكَيتُهَا حَتى الساعَةِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/48 ‏(‏16629‏.‏ و‏"‏البُخَاريّ‏"‏ 5/170 ‏(‏4206‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 3894 قال‏:‏ حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏أحمد بن حَنبل، والبخاري، وأحمد بن أَبي سُريج‏)‏ عن المكي بن إبراهيم قال‏:‏ حدثنا يزيد بن أَبي عُبيد، فذكر‏.‏

‏(‏*‏)‏ في رواية أَبي خيثمة‏:‏يوم حنين‏)‏ بدل‏:‏يوم خيبر‏.‏

***

4919- عَنْ يَزِيدَ بن أَبي عُبَيد، قَالَ‏:‏ سَمِعتُ سَلَمَةَ بن الأكْوَع يَقُولُ‏:‏

غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم، سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة‏.‏

‏(‏*‏)‏ وفي رواية‏:‏غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، فَذَكَرَ خَيبَرَ، وَالْحُدَيبِيَةَ، وًيوْمَ حُنَينٍ، وَيَومَ الْقَرَدِ‏.‏ قَالَ يَزِيدُ‏:‏ وَنَسِيتُ بَقِثتَهُنم‏.‏

أخرجه أحمد 4/54 ‏(‏16658‏)‏ قال‏:‏ حدثنا حماد بن مَسعدة‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 5/183 ‏(‏4270‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم‏.‏ وفي 5/184 ‏(‏4271‏)‏ قال‏:‏ وقال عُمر بن حَفص بن غياث‏:‏ حدثنا أبي‏.‏ وفي 5/184 ‏(‏4272‏)‏ قال‏:‏ حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مَخلد‏.‏ وفي 5/184 ‏(‏4273‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا حماد بن مَسعَدة‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 5/200 ‏(‏4724‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن عَبّاد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل‏.‏ وفي ‏(‏4725‏)‏ قال‏:‏ وحدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم‏.‏

أربعتهم ‏(‏حمّاد، وحاتم، وحَفص بن غياث، وأبو عاصم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4920- عن إياس بن سلمة بن الأكوع الأسلمي، عن أبيه، قال‏:‏

بايعْتُ رَسُول أللهِ صلى الله عليه وسلم، فِيمَن بايعهُ تحتَ الشَّجَرَةِ، ثُمُّ مرَرتُ بهِ بعدَ ذلِك وَمَعَهُ قوْم، فَقَال‏:‏ بَايعْ يَا سَلَمَةُ‏.‏ فَقُلْتُ‏:‏ قَد فَعَلْتُ‏.‏ قَالَ‏:‏ وَأَيضا، فَبَايعتُهُ الثانِيَةَ‏.‏

أخرجه أحمد 4/54 ‏(‏16663م‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الصمد، قال‏:‏ حدثنا عمر بن راشد اليمامي، قال‏:‏ حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع الأسلمي، فذكره‏.‏

***

4921- عَن عَبدِ الرحمن بن رَزِينٍ، قَالَ‏:‏ مَرَرْنَا بِالزبَذَة ِ، فَقِيلَ لنا‏:‏ هَاهُنَا سَلَمَةُُ بن الأكوع، فَأَتَيتُهُ فَسَلمنَاعَلَيهِ، فَأَخْرَجَ يَدَيهِ فَقَالَ‏:‏

بَايَعْتُ بِهَاتَينِ نَبِي الله، صلى الله عليه وسلم‏.‏

فَأَخْرَجَ كَفًا لَهُ ضَخْمَةً كَأَتهَا كَف بَعِيرٍ، فَقُمنَا إِلَيهَا فَقَبلنَاهَا‏.‏

أخرجه أحمد 4/54 ‏(‏16666‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يونس‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ في ‏(‏الأدب المفرد‏)‏ 973 قال‏:‏ حدثنا ابن أَبي مَريم‏.‏

كلاهما ‏(‏يونس، وابن أَبي مَريم‏)‏ عن عَطاف بن خالد، قال‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن رَزين، فذكره‏.‏

‏(‏*‏)‏ فى رواية يونس‏:‏ حدثنا العَطاف‏.‏ قال‏:‏ حدثنى عبد الرحمن‏)‏ قال أحمد بن حَنبل‏:‏ وقال غير يونس‏:‏ابن رزين‏.‏

***

4922- عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ، حدثنا سَلَمَةُ رضي الله عنه، قَالَ‏:‏

خَرَجَ رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَسْلَمَ، وَهُمْ يَتَنَاضَلُونَ بالسُّوقِ، فَقَالَ‏:‏ ارْمُوا بَنِى إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا، وَأَنَا مَعَ بَنِى فُلاَنٍ، لأَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ، فَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ، فَقَالَ‏:‏ مَا لَهُمْ‏؟‏ قَالُوا‏؟‏ وَكَيْفَ نَرْمِى وَ أَنْتَ مَعَ بَنِى فُلاَنٍ‏؟‏‏!‏ قَالَ‏:‏ ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ‏.‏

أخرجه أحمد 4/50 ‏(‏16643‏)‏ قال‏:‏ حدثنا يحيى بن سعيد‏.‏ و‏"‏البُخَارِي‏"‏ 4/45 ‏(‏2899‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، حدثنا حاتم بن إسماعيل‏.‏ وفي 9/174 ‏(‏3373‏)‏ قال‏:‏ حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم‏.‏ وفي4/219 ‏(‏3507‏)‏ قال‏:‏ حدثنا مُسَدد، حدثنا يحيى‏.‏

كلاهما ‏(‏يحيى، وحاتم‏)‏ عن يزيد بن أَبي عُبيد، فذكره‏.‏

***

4923- عن إِيَاسِ بن سَلَمَةَ بن الأكوَعِ، عَن أَبِيهِ، أَن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، أَمَا وَالله مَا أَنَا قُلْتُهُ، وَلَكِن الله قاله‏.‏

أخرجه أحمد 4/48 ‏(‏16632‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عَبْد الصمد، عن عُمر بن راشد اليمامي، قال‏:‏ حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، فذكره‏.‏

***

الفتن

4924- عن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال‏:‏

عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا موعوكا، قال‏:‏ فوضعت يدي عليه، فقلت‏:‏ والله ما رأيت كاليوم رجلا أشد حرا‏.‏ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة‏؟‏ هذينك الرجلين الراكبين المقفيين، لرجلين حينئذ من أصحابه‏.‏

أخرجه مسلم 8/124 ‏(‏7143‏)‏ قال‏:‏ حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو محمد النضر بن محمد بن موسى اليمامي، حدثنا عكرمة، حدثنا إياس، فذكره‏.‏

***