فصل: كتاب القيامة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***


كتاب القيامة

15265- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يعقوب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏

يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلاَ يَتْبَعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ‏.‏ فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ وَلِصَاحِبِ التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَيَبْقَى الْمُسْلِمُونَ فَيَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلاَ تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا‏.‏ وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيَقُولُ أَلاَ تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا‏.‏ وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ‏.‏ قَالُوا وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ‏.‏ قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللهِ‏.‏ قَالَ فَإِنَّكُمْ لاَ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّبِعُونِى‏.‏ فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّونَ عَلَيْهِ مِثْلَ جِيَادِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ سَلِّمْ سَلِّمْ‏.‏ وَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ مِنْهُمْ فِيهَا فَوْجٌ ثُمَّ يُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ‏.‏ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ فَيُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ‏.‏ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ‏.‏ حَتَّى إِذَا أُوعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْمَنُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأُزْوِىَ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ قَطْ قَالَتْ قَطْ قَطْ فَإِذَا أَدْخَلَ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ- قَالَ- أُتِىَ بِالْمَوْتِ مُلَبَّبًا فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ الَّذِى بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ‏.‏ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ‏.‏ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ فَيُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ قَدْ عَرَفْنَاهُ هُوَ الْمَوْتُ الَّذِى وُكِّلَ بِنَا‏.‏ فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ الَّذِى بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ‏.‏

أخرجه أحمد 2/368 ‏(‏8803‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا هيثم، قال‏:‏ حدَّثنا حفص بن ميسرة‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا قُتَيبة، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 2557 قال‏:‏ حدَّثنا قُتيبة، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن محمد‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 11505 قال‏:‏ أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا عبد العزيز‏.‏

كلاهما ‏(‏حفص بن مَيْسرة، وعبد العزيز بن محمد‏)‏ عن العلاء بن عبد الرحمن، عَنْ أَبِيه، فذكره‏.‏

***

15266- عَنْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِىُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُمَارُونَ فِى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ‏.‏ قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللهِ‏.‏ قَالَ فَهَلْ تُمَارُونَ فِى الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ‏.‏ قَالُوا لاَ‏.‏ قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ، يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْ‏.‏ فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الشَّمْسَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الْقَمَرَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ، وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ‏.‏ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ‏.‏ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا‏.‏ فَيَدْعُوهُمْ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ جَهَنَّمَ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنَ الرُّسُلِ بِأُمَّتِهِ، وَلاَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلاَّ الرُّسُلُ، وَكَلاَمُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ‏.‏ وَفِى جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ‏.‏ قَالُوا نَعَمْ‏.‏ قَالَ فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلاَّ اللَّهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو، حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، أَمَرَ اللَّهُ الْمَلاَئِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلاَّ أَثَرَ السُّجُودِ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِى حَمِيلِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَفْرُغُ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ، وَيَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَهْوَ آخِرُ أَهْلِ النَّارِ دُخُولاً الْجَنَّةَ، مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ قِبَلَ النَّارِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِى عَنِ النَّارِ، قَدْ قَشَبَنِى رِيحُهَا، وَأَحْرَقَنِى ذَكَاؤُهَا‏.‏ فَيَقُولُ هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فُعِلَ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لاَ وَعِزَّتِكَ‏.‏ فَيُعْطِى اللَّهَ مَا يَشَاءُ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ، فَإِذَا أَقْبَلَ بِهِ عَلَى الْجَنَّةِ رَأَى بَهْجَتَهَا سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ قَالَ يَا رَبِّ قَدِّمْنِى عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِى كُنْتَ سَأَلْتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ لاَ أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ‏.‏ فَيَقُولُ فَمَا عَسَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ ذَلِكَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لاَ وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُ غَيْرَ ذَلِكَ‏.‏ فَيُعْطِى رَبَّهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ، فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا بَلَغَ بَابَهَا، فَرَأَى زَهْرَتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ النَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ، فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ، أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِى أُعْطِيتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ لاَ تَجْعَلْنِى أَشْقَى خَلْقِكَ‏.‏ فَيَضْحَكُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- مِنْهُ، ثُمَّ يَأْذَنُ لَهُ فِى دُخُولِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ تَمَنَّ‏.‏ فَيَتَمَنَّى حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ أُمْنِيَّتُهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَمَنَّ كَذَا وَكَذَا‏.‏ أَقْبَلَ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ، حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ بِهِ الأَمَانِىُّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ لأَبِى هُرَيْرَةَ- رضى الله عنهما- إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « قَالَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ‏.‏

أخرجه الدارمي ‏(‏2804‏)‏ والبخاري 1/204 و8/146 و‏"‏مسلم‏"‏ 1/114 قال‏:‏ حدثنا عبد اللهِ بن عبد الرحمن الدارمي‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد اللهِ بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن إسماعيل البخاري‏)‏ عَنْ أَبِي اليمان، الحكم بن نافع، قال‏:‏ أخبرنا شُعيب، عن الزهري، قال‏:‏ أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي، فذكراه‏.‏

أخرجه أحمد 2/275 ‏(‏7703‏)‏ و2/533 ‏(‏10919‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرزاق، قال‏:‏ حدَّثنا مَعْمر‏.‏ وفي 2/293 ‏(‏7914‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال‏:‏ أخبرنا إبراهيم بن سعد‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وأبو كامل، قال‏:‏ حدَّثنا إبراهيم بن سعد‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 8/147 ‏(‏3573‏)‏ قال‏:‏ حدثني محمود، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرزاق قال‏:‏ أخبرنا مَعْمر‏.‏ وفي 9/156 ‏(‏7437‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن عَبد اللهِ، قال‏:‏ حدَّثنا إبراهيم بن سعد‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 1/112 قال‏:‏ حدثني زُهير بن حرب، قال‏:‏ حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم، قال‏:‏ حدَّثنا أبي‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 4326 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عبادة الواسطي، قال‏:‏ حدَّثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال‏:‏ حدَّثنا إبراهيم بن سعد‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 11424 قال‏:‏ أخبرنا عيسى بن حماد، قال‏:‏ أخبرنا اللَيْث بن سعد، عن إبراهيم بن سعد‏.‏ وفي ‏(‏11573‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد – يعني ابن ثور، عن مَعْمر‏.‏

كلاهما ‏(‏مَعْمر بن راشد، وإبراهيم بن سعد‏)‏ عن ابن شهاب الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فذكره‏.‏ ليس فيه ‏(‏سعيد بن المسيب‏)‏‏.‏

وأخرجه النسائي 2/229، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 730 قال‏:‏ أخبرنا محمد بن سليمان لوين بالمصيصة، عن حماد بن زيد، عن مَعْمر والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، قال‏:‏ كنت جالسا إلى أبي هُرَيْرَةَ وأبي سعيد، فحدث أحدهما حديث الشفاعة والآخر منصت‏.‏‏.‏‏.‏ فذكر الحديث مختصرًا‏.‏

وأخرجه النسائي في ‏"‏الكبرى‏"‏ 7715 قال‏:‏ أخبرنا عَمرو بن يزيد، قال‏:‏ حدَّثنا سيف بن عُبيد اللهِ- قال‏:‏ وكان ثقة- عن سلمة بن عيار، عن سعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فذكره‏.‏ ليس فيه ‏(‏عطاء بن يزيد‏)‏، وهو مختصر على بداية الحديث‏.‏

الروايات ألفاظها متقاربة‏.‏ وأثبتنا لفظ شعيب، عن الزهري، عند البخاري 1/204‏.‏

***

15267- عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‏:‏

أُتِىَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلَحْمٍ فَدُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً ثُمَّ قَالَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهَلْ تَدْرُونَ لِمَ ذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِى وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لاَ يُطِيقُونَ وَلاَ يَحْتَمِلُونَ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ أَلاَ تَرَوْنَ إِلَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ أَلاَ تَرَوْنَ إِلَى مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلاَ تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ أَبُوكُمْ آدَمُ‏.‏ فَيَأْتُونَ آدَمَ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبْ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ نَهَانِى عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ‏.‏ فَيَأْتُونَ نُوحًا صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُونَ يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ نُوحٌ إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبْ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ كَانَتْ لِى دَعْوَةٌ عَلَى قَوْمِى نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ‏.‏ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُونَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ نَبِىُّ اللهِ وَخَلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبْ بَعْدَهُ مِثْلَهُ- فَذَكَرَ كَذِبَاتِهِ- نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ‏.‏ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللهِ اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالاَتِهِ وَبِتَكْلِيمِهِ عَلَى النَّاسِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ لَهُمْ مُوسَى إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّى قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُؤْمَرْ بِقَتْلِهَا نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ يَا عِيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ- قَالَ هَكَذَا هُوَ- وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ لَهُمْ عِيسَى إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ- وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ ذَنْبًا- اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم‏.‏ فَيَأْتُونِى فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللهِ وَخَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ وَمَا تَأَخَّرَ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَأَقُومُ فَآتِى تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّى عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَىَّ وَيُلْهِمُنِى مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِى فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَهْ اشْفَعْ تُشَفَّعْ‏.‏ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى يَا رَبِّ‏.‏ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الأَبْوَابِ‏.‏ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَمَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرَ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى‏.‏

أخرجه أحمد 2/331 ‏(‏8359‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو النضر، قال‏:‏ حدَّثنا أبو عقيل‏.‏ وفي 5/432 ‏(‏9621‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن سعيد‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 4/163 ‏(‏3340‏)‏ قال‏:‏ حدثني إسحاق بن نصر، قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عُبيد‏.‏ وفي 4/172 ‏(‏3361‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم بن نصر، قال‏:‏ حدَّثنا أبو أسامة‏.‏ وفي 6/105 ‏(‏4712‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن مقاتل، قال‏:‏ أخبرنا عبد اللهِ‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 1/127 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة ومحمد بن عَبد اللهِ بن نُمير‏.‏ واتفقنا في سياق الحديث إلا مايزيد أحدهما من الحرف بعد الحرف‏.‏ قالا‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشر‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 3307 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشر العبدي‏.‏ ح وحدثنا علي بن محمد، قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن فُضَيل‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1837 وفي ‏(‏الشمائل‏)‏ 167 قال‏:‏ حدَّثنا واصل بن عبد الأعلى، قال‏:‏ حدَّثنا محمد ابن فُضَيل‏.‏ وفي ‏(‏2434‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا سويد بن نصر، قال‏:‏ أخبرنا عَبد اللهِ بن المبارك‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 6626 قال‏:‏ أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن فُضَيل‏.‏ وفي ‏(‏6735 و11222‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا يَحيى بن سعيد‏.‏

سبعتهم ‏(‏أبو عقيل، عَبد اللهِ بن عقيل، ويَحيى بن سعيد، ومحمد بن عُبيد، وأبو أسامة، حماد بن أسامة، وعبد اللهِ بن المبارك، ومحمد بن بشر، ومحمد بن فُضَيل‏)‏ عَنْ أَبِي حيان التيمي‏.‏

2- وأخرجه مسلم 1/129 قال‏:‏ حدثني زُهير بن حرب، قال‏:‏ حدَّثنا جَرير، عن عُمارة بن القعقاع‏.‏

كلاهما ‏(‏أبو حيان، وعًمارة‏)‏ عَنْ أَبِي زرعة بن عَمرو بن جرير، فذكره‏.‏

الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا لفظ مسلم 1/127‏.‏

***

15268- عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ‏:‏

هَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِى الظَّهِيرِةِ لَيْسَتْ فِى سَحَابَةٍ‏.‏ قَالُوا لاَ‏.‏ قَالَ « فَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِى سَحَابَةٍ‏.‏ قَالُوا لاَ‏.‏ قَالَ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ أَى فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزُوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ قَالَ فَيَقُولُ بَلَى أَىْ رَبِّ‏.‏ قَالَ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِىَّ فَيَقُولُ لاَ‏.‏ فَيَقُولُ فَإِنِّى أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِى ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِى فَيَقُولُ أَى فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ قَالَ فَيَقُولُ بَلَى أَىْ رَبِّ‏.‏ قَالَ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنْكَ مُلاَقِىَّ فَيَقُولُ لاَ‏.‏ فَيَقُولُ فَإِنِّى أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِى ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ فَيَقُولُ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرَسُولِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِى بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ‏.‏ قَالَ فَيَقُولُ فَهَا هُنَا إِذًا‏.‏ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَلاَ نَبْعَثُ شِاهِدَنَا عَلَيْكَ فَيُفَكِّرُ فِى نَفْسِهِ مِنَ الَّذِى يَشْهَدُ عَلَىَّ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ انْطِقِى فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ مَا كَانَ وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِى يَسْخَطُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ أَلاَ لِتَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَتْبَعُ الشَّيَاطِينُ وَالصُّلُبُ أَوْلَيَاءَهُمْ إِلَى جَهَنَّمَ قَالَ وَبَقِينَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ فَيَأْتِينَا رَبُّنَا وَهُوَ رَبُّنَا وَهُوَ يُثِيبُنَا فَيَقُولُ عَلاَمَ هَؤُلاَءِ فَيَقُولُونَ نَحْنُ عِبَادُ اللهِ الْمُؤْمِنُونَ آمَنَّا بِاللهِ لاَ نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَهَذَا مَقَامُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا وَهُوَ رَبُّنَا وَهُوَ يُثِيبُنَا‏.‏ قَالَ ثُمَّ يَنْطَلِقُ حَتَّى يَأْتِىَ الْجِسْرَ وَعَلَيْهِ كَلاَلِيبٌ مِنْ نَارٍ تَخْطِفُ النَّاسَ فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الشَّفَاعَةُ أَىْ اللَّهُمَّ سَلِّمْ أَىْ اللَّهُمَّ سَلِّمْ فَإِذَا جَاوَزُوا الْجِسْرَ فَكُلُّ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ مِنَ الْمَالِ فِى سَبِيلِ اللهِ فَكُلُّ خَزَنَةِ الْجَنَّةِ يَدْعُوهُ يَا عَبْدَ اللهِ يَا مُسْلِمُ هَذَا خَيْرٌ فَتَعَالَ‏.‏ قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا الْعَبْدَ لاَ تَوْى عَلَيْهِ يَدَعُ بَابًا وَيَلِجُ مِنْ آخَرَ‏.‏ قَالَ فَضَرَبَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ‏.‏

أخرجه الحميدي ‏(‏1178‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سفيان قال‏:‏ حدَّثنا سُهيل بن أبي صالح‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 2/389 ‏(‏9046‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، قال‏:‏ حدَّثنا وهيب، قال‏:‏ حدَّثنا مصعب بن محمد بن شرحبيل‏.‏ وفي 2/492 ‏(‏10383‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا بهز وعفان‏.‏ قالا‏:‏ حدَّثنا حماد قال عفان في حديثه‏:‏ أخبرنا إسحاق بن عبد اللهِ‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/216 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن أبي عمر، قال‏:‏ حدَّثنا سفيان، عن سُهيل بن أبي صالح‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 4730 قال‏:‏ حدَّثنا إسحاق بن إسماعيل، قال‏:‏ حدَّثنا سفيان، عن سُهيل بن أبي صالح‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 178 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عَبد اللهِ بن نُمير، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن عيسى الرملي، الأعمش‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 2554 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن طريف الكوفي، قال‏:‏ حدَّثنا جابر بن نوح الحماني، عن الأعمش‏.‏

أربعتهم ‏(‏سُهيل، ومصعب بن محمد، وإسحاق بن عَبد اللهِ، والأعمش‏)‏ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فذكره‏.‏

الروايات جاءت مطولة ومختصرة، وأثبتنا رواية الحميدي‏.‏

***

حديث أبي حازم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نحو الحديث السابق‏.‏

سبق في مسند حذيفة رقم ‏(‏3007‏)‏‏.‏

***

15269- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُغِيثٍ الْهُذَلِىِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَاذَا رَدَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ فِى الشَّفَاعَةِ فَقَالَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَسْأَلُنِى عَنْ ذَلِكَ مِنْ أُمَّتِى لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْعِلْمِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَمَا يَهُمُّنِى مِنِ انْقِصَافِهِمْ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ أَهَمُّ عِنْدِى مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِى وَشَفَاعَتِى لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ وَلِسَانُهُ قَلْبَهُ‏.‏

أخرجه أحمد 2/307 ‏(‏8056‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا هاشم والخُزاعي يعني أبا سلمة، قالا‏:‏ حدَّثنا ليث، قال‏:‏ حدثني يزيد بن أبي حَبيب، عن سالم بن أبي سالم، عن معاوية بن مغيث الهذلي، فذكره‏.‏

وأخرجه أحمد 2/518 ‏(‏10724‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عثمان بن عمر، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حَبيب، عن معاوية بن مًغيث أو معتّب، فذكره‏.‏ ليس فيه ‏(‏سالم بن أبي سالم‏)‏‏.‏

***

15270- عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ

سبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِى عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِى الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِى اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ‏.‏ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ‏.‏

أخرجه أحمد 2/439 ‏(‏9663‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 1/168 ‏(‏660‏)‏ و8/125 ‏(‏6479‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشار، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏ وفي2/138 ‏(‏1423‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُسَدد، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏ وفي 8/203 ‏(‏6806‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن سلام، قال‏:‏ أخبرنا عبد اللهِ‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 3/93 قال‏:‏ حدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى، جميعًا عن يَحيى الخطان‏.‏ ‏(‏قال زهير‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن سعيد‏)‏‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 2391 قال‏:‏ حدَّثنا سوار بن عبد اللهِ العنبري ومحمد بن المثنى‏.‏ قالا‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن سعيد‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 8/222، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 5890 قال‏:‏ أخبرنا سويد بن نصر، قال‏:‏ أنبأنا عَبد اللهِ‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 358 قال‏:‏ حدَّثنا بُنْدَار، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى‏.‏

كلاهما ‏(‏يَحيى بن سعيد القطان، وعبد اللهِ بن المبارك‏)‏ عن عُبيد اللهِ بن عمر، عن خُبيب بن عبد الرحمن الأنصاري، عن حفص بن عاصم، فذكره‏.‏

أخرجه مالك ‏(‏الموطأ‏)‏ 591‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 3/93 قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن يَحيى‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 2391 قال‏:‏ حدَّثنا الأنصاري، قال‏:‏ حدَّثنا معن‏.‏

كلاهما ‏(‏يَحيى، ومعن‏)‏ عن مالك، عن خُبيب بن عبد الرحمن الأنصاري، عن حفص بن عاصم، عَنْ أَبِي سعيد الخدري، أو عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فذكره‏.‏

***

15271- عَنْ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ نَادَى مُنَادٍ لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ‏.‏ فَيَلْحَقُ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَيَبْقَى النَّاسُ عَلَى حَالِهِمْ فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُ مَا بَالُ النَّاسِ ذَهَبُوا وَأَنْتَمْ هَا هُنَا فَيَقُولُونَ نَنْتَظِرُ إِلَهَنَا فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَهُ فَيَقُولُونَ إِذَا تَعَرَّفَ إِلَيْنَا عَرَفْنَاهُ‏.‏ فَيَكْشِفُ لَهُمْ عَنْ سَاقِهِ فَيَقَعُونَ سُجُودًا وَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى ‏{‏يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ‏}‏ يَبْقَى كُلُّ مُنَافِقٍ فَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْجُدَ ثُمَّ يَقُودُهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ‏.‏

أخرجه الدارمي ‏(‏2806‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا محمد بن يزيد البزاز، عن يونس ابن بكير قال‏:‏ أخبرني ابن إسحاق قال‏:‏ لم أخبرني سعيد بن يسار، فذكره‏.‏

***

15272- عَنْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِى السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ‏.‏

أخرجه أحمد 2/374 ‏(‏8850‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا إبراهيم بن إسحاق، قال‏:‏ حدَّثنا ابن المبارك‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 8/135 ‏(‏6519‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن مُقاتل، قال‏:‏ أخبرنا عَبد اللهِ‏.‏ وفي 9/142 ‏(‏7382‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن صالح، قال‏:‏ حدَّثنا ابن وهب‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/126 قال‏:‏ حدثني حرملة بن يَحيى، قال‏:‏ أخبرنا ابن وهب‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 192 قال‏:‏ حدَّثنا حرملة بن يَحيى ويونس بن عبد الأعلى‏.‏ قالا‏:‏ حدَّثنا عَبد اللهِ بن وهب‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 7645 قال‏:‏ أخبرنا سُويد بن نصر، قال‏:‏ حدَّثنا عَبد اللهِ بن المبارك‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وأخبرنا سُليمان بن داود، قال‏:‏ حدَّثنا ابن وهب‏.‏ وفي ‏(‏11391‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال‏:‏ أخبرنا ابن وهب‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد اللهِ بن المبارك، وعبد اللهِ بن وهب‏)‏ عن يونس، عن ابن شهاب، قال‏:‏ حدَّثني سعيد بن المسيب، فذكره‏.‏

***

15273- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ وَيَطْوِى السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ‏.‏

أخرجه الدرامي ‏(‏2802‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا الحكم بن نافع، قال‏:‏ حدَّثنا شُعيب‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 6/158 ‏(‏4812‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سعيد بن عُفير، قال‏:‏ حدَّثني الليث، قال‏:‏ حدَّثني عبد الرحمن بن خالد بن مُسافر‏.‏

كلاهما ‏(‏شُعيب بن أبي حمزة، وعبد الرحمن بن خالد‏)‏ عن ابن شهاب الزهري، قال‏:‏ سَمِعتُ أبا سلمة بن عبد الرحمن، فذكره‏.‏

***

15274- عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ

إنه لَيَأْتِى الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ وَقَالَ اقْرَءُوا ‏{‏فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا‏}‏‏.‏ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ مِثْلَهُ‏.‏

أخرجه البخاري 6/117 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عبد اللهِ، قال‏:‏ حدَّثنا سعيد بن أبي مريم‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وعن يحكى بن بُكير‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/125 قال‏:‏ حدثني أبو بكر بن إسحاق، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن بُكير‏.‏

كلاهما ‏(‏سعيد بن أبي مريم، ويَحيى بن بُكيع‏)‏ عن المغيرة بن عبدالرحمن الحزامي، عَنْ أَبِي الزناد، عن الأعرج، فذكره‏.‏

***

15275- عَنْ طَاوُوسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلاَثِ طَرَائِقَ، رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلاَثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَيَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِى مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا‏.‏

أخرجه البخاري 8/135 ‏(‏6522‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُعَلّى بن أسد‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/157 قال‏:‏ حدثني زُهير بن حرب قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن إسحاق‏.‏ ح وحدثني محمد بن حاتم، قال‏:‏ حدَّثنا بَهْز‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 4/115، في ‏"‏الكبرى‏"‏ 2223‏.‏ و‏"‏ابن أبي شيبة‏"‏ 13/248 قالا‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد اللهِ بن المبارك، قال‏:‏ حدَّثنا أبو هشام‏.‏

أربعتهم ‏(‏مُعَلّى بن أسد، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وبَهْز بن أسد، وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي‏)‏ عن وهيب بن خالد، قال‏:‏ حدَّثنا عبد اللهِ بن طاووس، عَنْ أَبِيه، فذكره‏.‏

***

15276- عَنْ أوْسَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةَ أَصْنَافٍ‏:‏ صِنْفًا مُشَاةً، وَصِنْفًا رُكْبَانًا، وَصنْفًا عَلَى وُجُوهِهِمْ‏.‏ قِيلَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ يَمْشُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ؛ قَالَ‏:‏ إِنَّ الَّذِي أمْشَاهُمْ عَلَى أقْدَامِهِمْ قَادِرٌ عَلَى أنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ‏.‏ أمَّا إِنَّهُمْ يَتَّقُونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَب وَ شَوْكٍ‏.‏

أخرجه أحمد 2/354 ‏(‏8632‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حسن بن موسى وعفان‏.‏ وفي 2/363 ‏(‏8740‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 3142 قال‏:‏ حدَّثنا عَبد بن حُميد، قال‏:‏ حدَّثنا الحسن بن موسى وسليمان بن حرب‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏حسن، وعفان، وسُليمان‏)‏ قالوا‏:‏ حدَّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، فذكره‏.‏

***

15277- عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏(‏يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَ عَرْضَاتٍ‏.‏ فَأمَّا عَرْضَتَانِ فَجدَالٌ وَمَعَاذِير‏.‏ وَأمَّا الْعَرْضَةُ الثالثَةُ فَعِنْدَ ذَالِكَ تَطِيرُ الصُّحُف فِي الأَيْدِي، فأخِذٌ بِيَمِينِهِ، وَأخِذٌ بِشِمَالِهِ‏.‏

أخرجه الترمذي ‏(‏2425‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو كُريب، قال‏:‏ حدَّثنا وكيع، عن علي بن علي، عن الحسن، فذكره‏.‏

قال الترمذي‏:‏ ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هُرَيْرَةَ‏.‏ وقد رواه بعضهم عن علي الرفاعي، عن الحسن، عَنْ أَبِي موسى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال أبا عيسى الترمذي‏:‏ ولا يصح هذا الحديث من قِبَلِ أن الحسن لم يسمع من أبي موسى‏.‏

***

15278- عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ‏:‏

يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي الأرْضِ سَبْعِينَ ذِرَاعًا وُيلْجِمُهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ‏.‏

وفي رواية‏:‏ أنَّ الْعَرَقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَذْهَبً فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعًا، وَإنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أفْوَاهِ النَّاسِ، أوْ إِلَى اذَانِهِمْ‏.‏ يَشُكُّ ثَوْرٌ أيَّهُمَا قَالَ‏.‏

أخرجه أحمد 2/418 ‏(‏9416‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا قُتَيبة، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن محمد‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 8/138 ‏(‏6532‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن عَبد اللهِ، قال‏:‏ حدَّثني سليمان‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/158 قال‏:‏ حدَّثنا قُتَيبة بن حيد، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد العزيز محمد، وسليمان بن بلال‏)‏ عن ثور بن زيد، عَنْ أَبِي الغيث، فذكره‏.‏

***

15279- عَنْ الْحَسَنُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَجِىءُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَجِىءُ الصَّلاَةُ فَتَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الصَّلاَةُ‏.‏ فَيَقُولُ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ‏.‏ فَتَجِىءُ الصَّدَقَةُ فَتَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الصَّدَقَةُ‏.‏ فَيَقُولُ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ‏.‏ ثُمَّ يَجِىءُ الصِّيَامُ فَيَقُولُ أَىْ يَا رَبِّ أَنَا الصِّيَامُ‏.‏ فَيَقُولُ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ‏.‏ ثُمَّ تَجِىءُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَلِكَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ‏.‏ ثُمَّ يَجِىءُ الإِسْلاَمُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَأَنَا الإِسْلاَمُ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ بِكَ الْيَوْمَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِى‏.‏ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى كِتَابِهِ ‏{‏وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}‏

أخرجه أحمد 2/362 ‏(‏8727‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال‏:‏ حدَّثنا عباد بن راشد، قال‏:‏ حدَّثنا الحسن، فذكره‏.‏

قال أبو عبد الرحمن عَبد اللهِ بن أحمد بن حَنْبل‏:‏ عباد بن راشد ثقة، ولكن الحسن لم يسمع من أبي هُرَيْرَة‏.‏

***

15280- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عبد الرحمن، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهِ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالََ‏:‏

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مُكَوَّرَانِ يَوْمَ الْقِيَامَة‏.‏

أخرجه البخاري 4/131 ‏(‏3200‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا مُسَدد، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن المختار، قال‏:‏ حدَّثنا عَبد اللهِ الدَّانَاجُ، قال‏:‏ حدَّثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكره‏.‏

***

15281- عَنْ عبد الرحمن بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ‏:‏

لَتُؤدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ‏.‏

أخرجه أحمد 2/235 ‏(‏7203‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا ابن أبي عَدي، عن شُعبة‏.‏ وفي 2/235 ‏(‏7203‏)‏ و2/301 ‏(‏7983‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن جعفر، قال‏:‏ حدَّثنا شُعبة‏.‏ وفي 2/323 ‏(‏8271‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو عامر، قال‏:‏ حدَّثنا زُهير، يعني ابن محمد‏.‏ وفي 2/372 ‏(‏8834‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سليمان، قال‏:‏ أنبأنا إسماعيل‏.‏ وفي 2/411 ‏(‏9322‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ في الأدب المفرد ‏(‏183‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو الربيم، قال‏:‏ حدَّثنا إسماعيل‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/18 قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى ابن أيوب وقُتَيبة وابن جُمْر‏.‏ قالوا‏:‏ حدَّثنا إسماعيل، يعنون ابن جعفر‏.‏ و‏"‏الترمذي‏"‏ 2420 قال‏:‏ حدَّثنا قتيبة، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن محمد‏.‏

خمستهم ‏(‏شُعبة، وزُهير بن محمد، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الرحمن ابن إبراهيم، وعبد العزيز بن محمد‏)‏ عن العلاء بن عبد الرحمن، عَنْ أَبِيه، فذكره‏.‏

***

15282- عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

ألاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَخْتَصِمَنَّ كُلُّ شَيْءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى الشَّاتَانِ فِيمَا انْتَطَحَتَا‏.‏

أخرجه أحمد 2/390 ‏(‏9060‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن إسحاق، قال‏:‏ أخبرنا ابن لَهيعة، عن دراج أبي السمح، عن ابن حجيرة، فذكره‏.‏

***

15283- عَنْ يَحيى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ‏:‏

يَقْتَصُّ الْخَلْقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، حَتَّى الْجَمَّاءُ مِنَ الْقَرْنَاءِ، وَحَتَّى الذَّرَّةُ مِنَ الذَّرَّة‏.‏

أخرجه أحمد 2/363 ‏(‏8741‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الصمد، قال‏:‏ حدَّثنا حماد، عن واصل، عن يَحيى بن عقيل، فذكره‏.‏

***

15284- عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

مَنْ ضَرَبَ ضَرْبًا اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة‏.‏

أخرجه البخاري في الأدب المفرد ‏(‏185‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بلال، قال‏:‏ حدَّثنا عمران، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، فذكره‏.‏

***

15285- عَنْ عبد اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏

مَنْ ضرَبَ ضَرْبًا ظُلْمًا، اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة‏.‏

أخرجه البخاري في الأدب المفرد ‏(‏186‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا خليفة، قال‏:‏ حدَّثنا عَبد اللهِ بن رجاء قال‏:‏ حدَّثنا أبو العوام، عن قتادة، عن عبد اللهِ بن شقيق، فذكره‏.‏

***

15286- عَنْ عبد الرحمن بْنِ أبي كَرِيمَةَ، وَالِدِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِى قَوْلِ اللهِ ‏{‏يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ‏}‏ قَالَ يُدْعَى أَحَدُهُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَيُمَدُّ لَهُ فِى جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا وَيُبَيَّضُ وَجْهُهُ وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلأْلأُ فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِهَذَا وَبَارِكْ لَنَا فِى هَذَا حَتَّى يَأْتِيَهُمْ فَيَقُولُ أَبْشِرُوا لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلُ هَذَا‏.‏ قَالَ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُسَوَّدُ وَجْهُهُ وَيُمَدُّ لَهُ فِى جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَيُلْبَسُ تَاجًا فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا اللَّهُمَّ لاَ تَأْتِنَا بِهَذَا‏.‏ قَالَ فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ اخْزِهِ‏.‏ فَيَقُولُ أَبْعَدَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هَذَا‏.‏

أخرجه الترمذي ‏(‏3136‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد اللهِ بن عبد الرحمن، قال‏:‏ أخبرنا عُبيد اللهِ بن موسى، عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عَنْ أَبِيه، فذكره‏.‏

***

15287- عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ عن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ‏:‏

أَوَّلُ مَنْ يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَة‏.‏ فَيُقَالُ‏:‏ هَذَا أبُوكُمْ آدم‏.‏ فَيَقُولُ‏:‏ يَارَبِّ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ‏.‏ فَيَقُولُ لَهُ رَبُّنَا‏:‏ أَخْرِجْ نَصِيبَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ‏.‏ فَيَقُولُ‏:‏ يَارَبِّ، وَكَمْ؛ فَيَقُولُ‏:‏ مِنْ كُلِّ مِئَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ‏.‏ فَقُلْنَا‏:‏ يَارَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِئَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا؛ قَالَ‏:‏ إِنَّ أًمَّتِي فِي الأمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأسْوَدِ‏.‏

أخرجه أحمد 2/378 ‏(‏8900‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا قُتَيبة، قال‏:‏ حدَّثنا عبد العزيز بن محمد‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 8/137 ‏(‏6529‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا إسماعيل، قال‏:‏ حدَّثني أخي، عن سُليمان‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد العزيز بن محمد، وسُليمان بن بلال‏)‏ عن ثور بن زيد، عَنْ أَبِي الغيث، فذكره‏.‏

***

حَدِيثُ أبي صَالحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ‏.‏ قالا‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَة‏.‏ فَيَقُولُ اللهِ‏:‏ ألَمْ أجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏الحديث‏.‏

تقدم في مسند أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، الحديث رقم ‏(‏4744‏)‏‏.‏

***

15288- عَنْ شُفَيًّ الأَصْبَحِىَّ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالُوا أَبُو هُرَيْرَةَ‏.‏ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ فَلَمَّا سَكَتَ وَخَلاَ قُلْتُ لَهُ أَنْشُدُكَ بِحَقٍّ وَبِحَقٍّ لَمَا حَدَّثْتَنِى حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَقَلْتَهُ وَعَلِمْتَهُ‏.‏ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَفْعَلُ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَقَلْتُهُ وَعَلِمْتُهُ‏.‏ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً فَمَكَثَ قَلِيلاً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى هَذَا الْبَيْتِ مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِى وَغَيْرُهُ‏.‏ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً أُخْرَى ثُمَّ أَفَاقَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ فَقَالَ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا وَهُوَ فِى هَذَا الْبَيْتِ مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِى وَغَيْرُهُ‏.‏ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً أُخْرَى ثُمَّ أَفَاقَ وَمَسَحَ وَجْهَهُ فَقَالَ أَفْعَلُ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَعَهُ فِى هَذَا الْبَيْتِ مَا مَعَهُ أَحَدٌ غَيْرِى وَغَيْرُهُ‏.‏ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً ثُمَّ مَالَ خَارًّا عَلَى وَجْهِهِ فَأَسْنَدْتُهُ عَلَىَّ طَوِيلاً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ حَدَّثَنِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى الْعِبَادِ لِيَقْضِىَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ وَرَجُلٌ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللهِ وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِى قَالَ بَلَى يَا رَبِّ‏.‏ قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عُلِّمْتَ قَالَ كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ إِنَّ فُلاَنًا قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ‏.‏ وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ قَالَ بَلَى يَا رَبِّ‏.‏ قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ قَالَ كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلاَنٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ‏.‏ وَيُؤْتَى بِالَّذِى قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ فِى مَاذَا قُتِلْتَ فَيَقُولُ أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِى سَبِيلِكَ فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلاَنٌ جَرِىءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ‏.‏ ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رُكْبَتِى فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُولَئِكَ الثَّلاَثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللهِ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَة‏.‏

وقال الْوَلِيدُ أَبُو عُثْمَانَ فَأَخْبَرَنِى عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ شُفَيًّا هُوَ الَّذِى دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا‏.‏

قال أَبُو عُثْمَانَ وَحَدَّثَنِى الْعَلاَءُ بْنُ أَبِى حَكِيمٍ أَنَّهُ كَانَ سَيَّافًا لِمُعَاوِيَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ قَدْ فُعِلَ بِهَؤُلاَءِ هَذَا فَكَيْفَ بِمَنْ بَقِىَ مِنَ النَّاسِ ثُمَّ بَكَى مُعَاوِيَةُ بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ هَالِكٌ وَقُلْنَا قَدْ جَاءَنَا هَذَا الرَّجُلُ بِشَرٍّ ثُمَّ أَفَاقَ مُعَاوِيَةُ وَمَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ‏{‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏‏.‏

أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة ‏(‏42‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد‏.‏ و‏"‏الترمذي‏"‏ 2382 قال‏:‏ حدَّثنا سُويد بن نصر‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 11824 عن سُويد بن نصر‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 2482 قال‏:‏ حدَّثنا عتبة بن عَبد اللهِ‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏محمد- غير منسوب-، وسُويد، وعتبة‏)‏ عن عَبد اللهِ بن المبارك، قال‏:‏ أخبرنا حَيْوة بن شُريح، قال‏:‏ حدَّثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدني، أن عقبة بن مسلم حدثه، أن شُفَيًّا الأصبحي حدثه، فذكره‏.‏

***

15289- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ نَاتِلُ أَهْلِ الشَّامِ أَيُّهَا الشَّيْخُ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ

إن أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ‏.‏ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِىءٌ‏.‏ فَقَدْ قِيلَ‏.‏ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ‏.‏ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ‏.‏ وَقَرَأْتَ الْقَرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ‏.‏ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ‏.‏ وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ‏.‏ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِىَ فِى النَّار‏.‏

أخرجه أحمد 2/321 ‏(‏8260‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حجاج‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 6/47 قال حدَّثنا يَحيى بن حبيب الحارثي، قال‏:‏ حدَّثنا خالد بن الحارث‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وحدثناه علي ابن خَشْرم، قال‏:‏ أخبرنا الحجاج، يعني ابن محمد‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 6/23، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 4330 و11495 قال‏:‏ أخبرنا محمد بن بن عبد الأعلى، قال‏:‏ حدَّثنا خالد‏.‏ وفي ‏(‏8029‏)‏ قال‏:‏ أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال‏:‏ أخبرنا مخلد‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏حجاج بن محمد، وخالد بن الحارث، ومخلد بن يزيد‏)‏ عن ابن جُرَيج، قال‏:‏ حدَّثني يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار، فذكره‏.‏

***

15290- عَنْ وَالِدِ عَامِرٍ العُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

عُرِضَ عَلَىَّ أَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَأَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَالشَّهِيدُ وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ وَأَمَّا أَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لاَ يُعْطِى حَقَّ مَالِهِ وَفَقِيرٌ فَخُور‏.‏

أخرجه أحمد 2/425 ‏(‏9488‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال‏:‏ حدَّثنا هشام الدستوائي‏.‏ وفي 2/479 ‏(‏10208‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وكيع، عن علي بن مبارك‏.‏ و‏"‏عبد بن حميد‏"‏ 1446 قال‏:‏ حدَّثنا مسلم بن إبراهيم، قال‏:‏ حدَّثنا حميد بن مهران‏.‏ و‏"‏الترمذي‏"‏ 1642 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشار قال‏:‏ حدَّثنا عثمان بن عمر‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 2249 قال‏:‏ حدَّثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال‏:‏ حدَّثنا معاذ بن هشام، قال‏:‏ حدَّثني أبي‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏هشام الدستوائي، وعلي بن المبارك، وحميد بن مهران‏)‏ عن يَحيى بن كثير، عن عامر العقيلي، عَنْ أَبِيه، فذكره‏.‏

رواية التِّرْمِذِي مختصرة على‏:‏ عرض‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏

***

15291- عَنْ أَبِي رافع، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ مثل هذا غير أنه قال في آخره‏:‏

فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما، ومن لم يدخلها يسحب إليها‏.‏

هكذا ذكره أحمد عقب حديث الأسود بن سريع، السابق في كتابنا هذا، رقم ‏(‏181‏)‏ ولم يسق متنه كاملا‏.‏

أخرجه أحمد 4/24 ‏(‏16411‏)‏ قال‏:‏ حدثنا علي، قال‏:‏ حدثنا معاذ بن هشام‏.‏ قال حدثني أبي، عن الحسن، عَنْ أَبِي رافع، فذكره‏.‏

***

15292- عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قال‏:‏ سَمِعتُ أبا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏

ما بين النفختين أربعون‏.‏

قالوا يا أبا هُرَيْرَةَ، أربعون يوما؛ قال‏:‏ أبيت‏.‏ قالوا‏:‏ أربعون سنة؛ قال‏:‏ أبيت قالوا‏:‏ أربعون شهرا؛ قال‏:‏ أبيت‏.‏

ويبلى كل شيء في الإنسان، إلا عجب ذنبه، فيه يركب الخلق‏.‏

زاد في رواية معاوية‏:‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثم ينزل اللهِ من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل‏.‏‏.‏‏.‏

أخرجه البخاري 6/158 ‏(‏4814‏)‏ قال‏:‏ حدثنا عمر بن حفص، قال‏:‏ حدثنا أبي‏.‏ وفي 6/205 ‏(‏4935‏)‏ قال‏:‏ حدثني محمد، قال‏:‏ أخبرنا أبو معاوية‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 8/210 قال‏:‏ حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال‏:‏ حدثنا أبو معاوية‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 4266 قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال‏:‏ حدثنا أبو معاوية‏.‏ و‏"‏النسائي‏"‏ في ‏"‏الكبرى‏"‏ 11395 قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن حرب، قال‏:‏ حدَّثنا أَبو معاوية‏.‏

كلاهما ‏(‏حفص بن غياث، وأبو معاوية محمد بن خازم‏)‏ عن الأعمش، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فذكره‏.‏

صرح الأعمش بالسماع في رواية حفص بن غياث‏.‏

***

15293- عَنْ أَبِي حازم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قال‏:‏ قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

تَرِدُ عَلَىَّ أُمَّتِى الْحَوْضَ وَأَنَا أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عَنْ إِبِلِهِ، قَالُوا يَا نَبِىَّ اللهِ أَتَعْرِفُنَا قَالَ نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَىَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّى طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلاَ يَصِلُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ هَؤُلاَءِ مِنْ أَصْحَابِى فَيُجِيبُنِى مَلَكٌ فَيَقُولُ وَهَلْ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ‏.‏

أخرجه مسلم 1/149 و150 قال‏:‏ حدَّثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر‏.‏ جميعًا عن مروان الفزاري‏.‏ قال ابن أبي عمر‏:‏ حدَّثنا مروان‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وحدثنا أبو كًريب وواصل بن عبد الأعلى‏.‏ قالا‏:‏ حدَّثنا ابن فُضَيل‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 4282 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر، قال‏:‏ حدَّثنا يَحيى بن زكريا بن أبي زائدة‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏مروان الفزاري، ومحمد بن فُضَيل، ويَحيى بن زكريا‏)‏ عَنْ أَبِي مالك الأشجعي سعد بن طارق، عَنْ أَبِي حازم، فذكره‏.‏

رواية ابن أبي زائدة مختصرة على‏:‏ تَرِدُونَ عَلَيَّ غًرَّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضوءِ سِيَماخ أمَّتِي، لَيْسَ لِأحَدٍ غَيْرِهَا‏.‏

***

15294- عَنْ مُحَمَدِ بْنِ زِيَادٍ، قال‏:‏ سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ‏:‏

وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لأَذُودَنَّ رِجَالاً مِنْكُمْ عَنْ حَوْضِي، كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الإبِلِ عَنِ الْحَوْضِ‏.‏

أخرجه أحمد 2/298 ‏(‏7955‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن جعفر، قال‏:‏ حدَّثنا شُعبة‏.‏ وفي 4/454 ‏(‏9856‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حجاج، قال‏:‏ حدَّثنا شُعبة‏.‏ وفي 2/467 ‏(‏10031‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو كامل‏.‏ قالا‏:‏ حدَّثنا حماد، يعني ابن سلمة‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 3/147 ‏(‏2367‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، قال‏:‏ حدَّثنا غُنْدر‏.‏ قال حدَّثنا شُعبة‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 7/70 قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، قال‏:‏ حدَّثنا الربيع، يعني ابن مسلم‏.‏ ‏(‏ح‏)‏ وحدثنيه عُبيد اللهِ بن معاذ‏.‏ قال حدَّثنا أبي، قال‏:‏ حدثنا شعبة‏.‏ ثلاثتهم ‏(‏شعبة، وحماد بن سلمة، والربيع بن مسلم‏)‏ عن محمد بن زياد، فذ كره‏.‏

***

15295- عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ‏:‏

بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِى وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ‏.‏ فَقُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللهِ‏.‏ قُلْتُ وَمَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى‏.‏ ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِى وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ‏.‏ قُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللهِ‏.‏ قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى‏.‏ فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلاَّ مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ‏.‏

أخرجه البخاري 8/150 ‏(‏6587‏)‏ قال‏:‏ حدثني إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن فُليح، قال‏:‏ حدَّثنا أبي قال‏:‏ حدثني هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، فذكره‏.‏

***

15296- عَنْ مُحمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قال‏:‏ سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

عَجِب رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلاَسِلِ‏.‏

أخرجه أحمد 2/302 ‏(‏8000‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن مَهْدي، عن حماد‏.‏ وفي 2/302 ‏(‏8000‏)‏ و406 ‏(‏9260‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، قال‏:‏ حدَّثنا حماد بن سلمة‏.‏ وفي 2/448 ‏(‏9782م‏)‏ قال‏:‏ حدثنا وكيع، حدجثنا حماد بن سلمة‏.‏ وفي 2/9890 ‏(‏457‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن جعفر، قال‏:‏ حدَّثنا شعبة‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 4/73 ‏(‏3010‏)‏ قال‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، قال‏:‏ حدَّثنا غُنْدَر، قال‏:‏ حدَّثنا شُعبة‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 2677 قال‏:‏ حدَّثنا موسى بن إسماعيل، قال‏:‏ حدَّثنا حماد، يعني ابن سلمة‏.‏

كلاهما ‏(‏حماد بن سلمة، وشُعبة‏)‏ عن محمد بن زياد، فذكره‏.‏

***

15297- عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إلَى الْجَنَّةِ فِي السلاَسِلِ‏.‏

أخرجه أحمد 2/448 ‏(‏9781‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وكيع، قال‏:‏ حدَّثنا كامل أبو العلاء، قال‏:‏ سَمِعتُ أبا صالح، فذكره‏.‏

***

15298- عَن صَالحٍ بْنِ أبي صَالحٍ مَوْلى التَّوْأمَةِ، قال‏:‏ أخْبَرَنِي أبُو هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

لَيَتَحَمَّدَنَّ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أنَاسٍ مَاعَمِلُوا مِنْ خَيْرٍ قَطّ فَيُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ بَعْدَ مَا اخرَقُوا، فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ بَعْدَ شَفَاعَةِ مَنْ يُشَفَّعُ‏.‏

أخرجه أحمد 2/400 ‏(‏9190‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سليمان بن داود، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، قال‏:‏ أخبرني صالح بن أبي صالح مولى التوأمة، فذكره‏.‏

***

15299- عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ‏:‏

إن رَجُلَيْنِ مِمَّنْ دَخَلَ النَّارَ اشْتَدَّ صِيَاحُهُمَا فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ أَخْرِجُوهُمَا‏.‏ فَلمَّا أُخْرِجَا قَالَ لَهُمَا لأَىِّ شَىْءٍ اشْتَدَّ صِيَاحُكُمَا قَالاَ فَعَلْنَا ذَلِكَ لِتَرْحَمَنَا‏.‏ قَالَ إِنَّ رَحْمَتِى لَكُمَا أَنْ تَنْطَلِقَا فَتُلْقِيَا أَنْفُسَكُمَا حَيْثُ كُنْتُمَا مِنَ النَّارِ‏.‏ فَيَنْطَلِقَانِ فَيُلْقِى أَحَدُهُمَا نَفْسَهُ فَيَجْعَلُهَا عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلاَمًا وَيَقُومُ الآخَرُ فَلاَ يُلْقِى نَفْسَهُ فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُلْقِىَ نَفْسَكَ كَمَا أَلْقَى صَاحِبُكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ لاَ تُعِيدَنِى فِيهَا بَعْدَ مَا أَخْرَجْتَنِى‏.‏ فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ لَكَ رَجَاؤُكَ‏.‏ فَيَدْخُلاَنِ جَمِيعًا الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللهِ‏.‏

أخرجه الترمذي ‏(‏2599‏)‏ ققال‏:‏ حدَّثنا سُويد بنصر، قال‏:‏ أخبرنا عبد اللهِ قال‏:‏ أخبرنا رِشْدين، قال‏:‏ حّدثني ابن أنْعُم، عَنْ أَبِي عثمان، أنه حدثه، فذكره‏.‏

قال الترمذي‏:‏ إسناد هذا الحديث ضعيف، لأنه عن رِسثْدين بن سعد، ورِشْدين بن سعد هو ضعيفٌ عند أهل الحديث، ابن أنْعُم، وهو الإِفريقي، والإِفريقي ضعيفٌ عند أهل الحديث‏.‏

***

15300- عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ‏:‏

يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَبْشًا أَغْثَرَ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ‏.‏ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَرَوْنَ أَنْ قَدْ جَاءَ الْفَرَجُ فَيُذْبَحُ فَيُقَالُ خُلُودًا لاَ مَوْتَ‏.‏

أخرجه أحمد 2/377 ‏(‏8894‏)‏ و513 ‏(‏10666‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أسود بن عامر، قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر‏.‏ وفي 2/423 ‏(‏9463‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا غسان بن الربيع موصلي، قال‏:‏ حدَّثنا حماد بن سلمة‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 2814 قال‏:‏ أخبرنا حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة‏.‏

كلاهما ‏(‏أبو بكر بن عياش، وحماد بن سلمة‏)‏ عن عاصم بن بَهْدلة، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فذكره‏.‏

***

15301- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ وَجِلِينَ أَنْ يُخْرَجُوا- وَقَالَ يَزِيدُ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِى هُمْ فِيهِ- فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا قَالُوا نَعَمْ رَبَّنَا هَذَا الْمَوْتُ‏.‏ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ فَرِحِينَ مُسْتَبْشِرِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِى هُمْ فِيهِ فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا قَالُوا نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ‏.‏ فَيَأْمُرُ بِهِ فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ ثُمَّ يُقَالُ لِلْفَرِيقَيْنِ كِلاَهُمَا خُلُودٌ فِيمَا تَجِدُونَ لاَ مَوْتَ فِيهِ أَبَدًا‏.‏

أخرجه أحمد 2/261 ‏(‏7537‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يزيد وابن نُمير‏.‏ وفي 2/377 ‏(‏8893‏)‏ و531 ‏(‏10665‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أسود بن عامر، قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن عياش‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 4327 قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشر‏.‏

أربعتهم ‏(‏يزيد بن هارون، وعبد اللهِ بن نُمير، وأبو بكر بن عياش، ومحمد ابن بشر‏)‏ عن محمد بن عَمرو، عَنْ أَبِي سلمة، فذكره‏.‏

الروايات ألفاظها متقاربة‏.‏ وأثبتنا لفظ محمد بن بشر‏.‏

***

15302- عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال‏:‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ صلى الله عليه وسلم‏:‏

يُقَالُ لأهْلِ الْجَنَّةِ‏:‏ يَا أهْلَ الْجَنَّةِ، خُلودٌ لاَ مَوْتَ‏.‏ وَلأهْلِ النَّارِ‏:‏ يَا أهْلَ النَّار، خُلُودٌ لاَ مَوْتَ‏.‏

زاد في أول حديث ابن عَجلان‏:‏ إِذَا دَخَلَ أهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏فذكره الحديث‏.‏

أخرجه أحمد 2/344 ‏(‏8516‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا موسى بن داود، قال‏:‏ حدَّثنا لَيْث، عن محمد بن عَجْلان‏.‏ وفي 2/378 ‏(‏8898‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا قُتَيبة، قال‏:‏ حدَّثنا لَيْث، عن ابن عَجْلان‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ 8/141 ‏(‏6545‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو اليمان، قال‏:‏ أخبرنا شعيب‏.‏

كلاهما ‏(‏محمد بن عَجْلان، وشُعيب بن أبي حمزة‏)‏ عَنْ أَبِي الزناد، عن الأَعْرَج، فذكره‏.‏- في رواية موسى بن داود، عن ليث زاد في اخره‏:‏ قال‏:‏

***