فصل: تفسير الآيات (42- 49):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنتخب في تفسير القرآن



.تفسير الآيات (42- 49):

{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
42- وأن إلى ربك- لا إلى غيره- المعاد.
43- وأنه هو- وحده- بسط أسارير الوجوه وقبضها، وخلق أسباب البسط والقبض.
44- وأنه هو- وحده- سلب الحياة ووهبها.
45، 46- وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى- من الإنسان والحيوان- من نطفة دافقة.
47- وأن عليه الإحياء بعد الإماتة.
48- وأنه- هو- أعطى ما يكفى، وأرضى بما يقتنى ويدخر.
49- وأنه- هو- رب هذا الكوكب العظيم المسمى بالشعرى.

.تفسير الآيات (50- 62):

{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (56) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}
50، 51- وأنه أهلك عاداً الأولى قوم هود، وأهلك ثمود قوم صالح، فما أبقى عليهم.
52- وأهلك قوم نوح من قبل هلاك عاد وثمود، إنهم كانوا- هم- أكثر ظلماً وأشد طغياناً من عاد وثمود.
53- والقرى المنقلبة بقوم لوط هو الذي قلبها.
54، 55- فأحاط بها من العذاب ما أحاط، فبأى نعمة من نعم ربك ترتاب!
56- هذا القرآن نذير من جنس النذر الأولى التي أنذرت بها الأمم السابقة.
57، 58- قربت القيامة، ليس لها من دون الله من يكشف عن وقت وقوعها.
59، 60، 61- أتجحدون كل حق؟، فمن هذا القرآن تعجبون إنكاراً، وتضحكون استهزاءً وسخريةً، ولا تبكون كما يفعل الموقنون، وأنتم لاهون متكبرون؟!
62- فاسجدوا لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، وأفْرِدوه بالعبادة جل جلاله.

.سورة القمر:

.تفسير الآيات (1- 5):

{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)}
1- دنت القيامة وسينشق القمر لا محالة.
2- وإن ير الكفار معجزة عظيمة يُعرضوا عن الإيمان بها، ويقولون: هي سحر دائم متتابع.
3- وكذَّبوا الرسل واتبعوا ما تزيِّنُهُ لهم أهواؤهم، وكل أمر منته إلى غاية يستقر عليها.
4- وأقسم لقد جاء الكفار من أخبار الأمم السابقة والحقائق الكونية ما فيه كفاية لزجرهم.
5- هذا الذي جاءهم حكمة عظيمة بالغة غايتها. فأى نفع تُفيد النُّذر من انصرف عنها؟.

.تفسير الآيات (6- 16):

{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7) مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16)}
6- فأعرض- يا محمد- عن هؤلاء الكفار، وانتظر يوم يدعو داعى الله إلى أمر شديد تنكره النفوس.
7- خاضعة أبصارهم من شدة الهول، يخرجون من القبور كأنهم- في الكثرة والسرعة- جراد منتشر!!
8- مسرعين إلى الداع، ينظرون إليه في ذل وخضوع، لا يتحول بصرهم عنه، يقول الكافرون يوم القيامة: هذا يوم صعب شديد.
9- كذَّبت قبل كفار مكة قوم نوح، فكذَّبوا نوحاً- عبدنا ورسولنا- ورموه بالجنون، وحالوا- بأنواع الأذى والتخويف- بينه وبين تبليغ الرسالة.
10- فدعا نوح ربه إني مغلوب من قومى، فانتقم لى منهم.
11، 12- ففتحنا أبواب السماء بماء منصب كثير متتابع، وشققنا الأرض عيوناً متفجرة بالماء. فالتقى ماء السماء وماء الأرض على إهلاكهم الذي قدَّره الله تعالى.
13، 14- وحملنا نوحاً على سفينة من خشب، وخيوط من ليف تشد ألواحها، تجرى على الماء بحفظنا، جزاء لنوح الذي استمر قومه على تكذيب دعوته.
15- ولقد تركنا حادثة إغراق الكافرين وإنجاء المؤمنين عظة، فهل من مُتَّعظ.
16- فعلى أي حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!!

.تفسير الآيات (17- 28):

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17) كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (21) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)}
17- وأقسم لقد سهَّلنا القرآن للتذكرة والاتعاظ، فهل من متعظ؟.
18- كذبت عاد رسولهم- هوداً- فعلى أي حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!!
19، 20- إنا سلّطنا عليهم ريحاً باردة مدوية في يوم شؤم دائم، تقلع الناس من أماكنهم، وترمى بهم على الأرض صرعى، كأنهم أصول نخل منقلع من مغارسه.
21- فعلى أي حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين!!
22- ولقد سهلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟
23- كذَّبت ثمود بإنذارات نبيِّهم صالح.
24- فقالوا: أبشراً من عامتنا لا عصبية له نتبعه؟، إنا إذا اتبعناه لفى بُعْد عن الحق وجنون.
25- أَاُنْزِلَ الوحى عليه من بيننا وفينا من هو أحق منه؟ بل هو كثير الكذب، منكر للنعمة.
26- سيعلمون قريباً يوم ينزل بهم العذاب: مَنْ الكذَّاب المنكر للنعمة، أهم أم صالح رسولهم؟
27- إنا مرسلو الناقة آية لرسولنا- صالح- امتحاناً لهم، فانتظرهم وتبصَّر ما هم فاعلون، واصبر على أذاهم حتى يأتى أمر الله.
28- ونبئهم أن الماء مقسوم بينهم وبين الناقة، كل نصيب يحضره صاحبه في يومه.

.تفسير الآيات (29- 40):

{فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35) وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}
29، 30- فنادوا صاحبهم، فتهيأ لعقر الناقة فعقروها. فعلى أي حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!
31- إنا سلّطنا عليهم صيحة واحدةً فكانوا بها كشجر يابس يجمعه من يريد اتخاذ حظيرة!!
32- ولقد سهّلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟.
33- كذبت قوم لوط بإنذارات رسولهم.
34، 35- إنا أرسلنا عليهم ريحاً شديدة ترميهم بالحصى، إلا آل لوط المؤمنين نجَّيناهم من هذا العذاب آخر الليل، إنعاماً عليهم من عندنا، كذلك الإنعام العظيم نجزى به من شكر نعمتنا بالإيمان والطاعة.
36- ولقد خوَّف لوط قومه أخذتنا الشديدة، فشكوا في إنذاراته تكذيباً له.
37- ولقد أرادوا منه تمكينهم من ضيفه، فمحونا أبصارهم جزاء ما أرادوا، فقل لهم- تهكماً-: تجرعوا عذابى وإنذاراتى.
38، 39- ولقد فاجأهم في الصباح الباكر عذاب ثابت دائم، فقيل لهم: تجرعوا عذابى وإنذاراتى.
40- ولقد سهَّلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟

.تفسير الآيات (41- 50):

{وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41) كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (42) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)}
41- ولقد جاء آل فرعون الإنذارات المتتابعة.
42- كذبوا بآياتنا ومعجزاتنا التي جاءت على يد رسلنا، فأهلكناهم إهلاك قوى لا يُغْلَب. عظيم القدرة.
43- أأنتم- أيها الكفار- أقوى من أولئكم الأقوام السابقين الذين أهلكوا؟. بل ألكم براءة من العذاب فيما نزل من الكتب السماوية؟
44- أيقول هؤلاء الكفار: نحن جمع مؤتلف ممتنع على أعدائه لا يغلب؟.
45- سيغلب هذا الجمع، ويفرون مولين الأدبار.
46- بل القيامة موْعد عذابهم، والقيامة أعظم داهية وأقسى مرارة.
47- إن المجرمين من هؤلاء وأولئك في هلاك وجحيم مستعر.
48- يوم يُجَرُّون في النار على وجوههم يقال لهم: قاسوا آلام جهنم وحرارتها.
49- إنا خلقنا كل شيء، خلقناه بتقدير على ما تقتضيه الحكمة.
50- وما أَمْرُنا لشئ أردناه إلا كلمة واحدة هي أن نقول له: كن فيكون في سرعة الاستجابة كلمح البصر.

.تفسير الآيات (51- 55):

{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (53) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)}
51- ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر، فهل من متعظ؟.
52- وكل شيء فعلوه في الدنيا مكتوب في الصحف. مقيد عليهم.
53- وكل صغير وكبير من الأعمال مكتوب لا يغيب منه شيء.
54- إن المتقين في جنات عظيمة الشأن، وأنها متعددة الأنواع.
55- في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم عند مليك عظيم القدرة.

.سورة الرحمن:

.تفسير الآيات (1- 5):

{الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)}
1، 2- الرحمن. علَّم الإنسان القرآن ويسَّره له.
3، 4- أوجد الإنسان. علمه الإبانة عما في نفسه تمييزاً له عن غيره.
5- الشمس والقمر يجريان في بروجهما بحساب وتقدير لا إخلال فيه.

.تفسير الآيات (6- 17):

{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)}
6- والنبات الذي لا ساق له، والشجر الذي يقوم على ساق يخضعان لله تعالى في كل ما يريد بهما.
7، 8- والسماء خلقها مرفوعة، وشرع العدل لئلا تتجاوزوا الحد.
9- وأقيموا الوزن بالعدل في كل معاملاتكم، ولا تنقصوا الميزان.
10- والأرض بسطها ومهَّدها للخلائق ينتفعون بها.
11- في الأرض أنواع كثيرة من الفاكهة، وفيها النخل ذات الأوعية التي فيها الثمر.
12- وفيها الحب ذو القشر رزقاً لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبْت طيب الرائحة.
13- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان أيها الثقلان؟!.
14، 15- خلق جنس الإنسان من طين يابس غير مطبوخ كالخزف، وخلق جنس الجان من لهيب خالص من نار!.
16- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
17- رب مشرقى الشمس في الصيف والشتاء، ورب مغربيها فيهما.