فصل: تفسير الآيات (18- 23):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنتخب في تفسير القرآن



.تفسير الآيات (18- 23):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23)}
18- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
19، 20- أرسل الله البحرين العذب والملح يتجاوران ويتماسّ سطوحهما، بينهما حاجز من قدرة الله لا يطغى أحدهما على الآخر فيمتزجان.
21- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
22- يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، تتخذون منهما حلية تلبسونها.
23- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!

.تفسير الآيات (24- 32):

{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32)}
24- وله السفن المصنوعات بأيديكم الجاريات في البحر، العظيمة كالجبال الشاهقة.
25- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
26، 27- كل من على الأرض زائل ويبقى الله صاحب العظمة والإنعام.
28- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
29- يسأل الله جميع من في السموات والأرض حاجاتهم، كل وقت هو في شأن، يعز ويذل، ويعطى ويمنع.
30- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
31- فسنتفرغ لحسابكم يوم القيامة أيها الجن والإنس.
32- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.

.تفسير الآيات (33- 38):

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)}
33- يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تخرجوا من جوانب السموات والأرض هاربين فاخرجوا، لا تستطيعون الخروج إلا بقوة وقهر، ولن يكون لكم ذلك.
34- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
35- يصب عليكما لهب من نار ونحاس مذاب، فلا تقدران على دفع هذا العذاب.
36- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
37- فإذا انشقت السماء فكانت حمراء كدرة كالزيت المحترق.
38- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!

.تفسير الآيات (39- 50):

{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)}
39- فيومئذ تنشق السماء فلا يسأل عن ذنبه إنس ولا جن.
40- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
41- يُعرف المجرمون من الإنس والجن بعلامة يتميزون بها، فيؤخذ بمقدم رءوسهم وأقدامهم، فيلقى بهم في جهنم.
42- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
43، 44- يقال- تقريعا-: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون منكم، يترددون بين نارها وبين ماء متناه في الحرارة.
45- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
46- ولمن خاف قدر ربه جنتان عظيمتان.
47- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
48- ذات أغصان نضرة حسنة.
49- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
50- في هاتين الجنتين عينان تجريان.

.تفسير الآيات (51- 62):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)}
51- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
52- فيهما من كل فاكهة صنفان.
53- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
54- معتمدين مطمئنين على فرش بطائنها من ديباج خالص، وثمر الجنتين قريب للمتناول.
55- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
56- في الجنان زوجات حابسات أبصارهن على أزواجهن، أبكار لم يقربهن إنس قبلهم ولا جان.
57- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
58- كأن هؤلاء الزوجات في الحسن وصفاء اللون: الياقوت والمرجان.
59- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
60- ما جزاء الإحسان في العمل إلا الإحسان في الثواب.
61- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
62- ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان.

.تفسير الآيات (63- 69):

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69)}
63- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
64- خضراوان قد اشتدت خضرتهما حتى مالت إلى السود.
65- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
66- فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان.
67- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
68- فيهما فاكهة من صنوف مختلفة ونخل ورمان.
69- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!

.تفسير الآيات (70- 78):

{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)}
70- فيهن زوجات طيبات الأخلاق، مشرقات الوجوه.
71- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
72- حسان العيون مقصورات في خيامهن.
73- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
74- لم يقربهن إنس قبل أزواجهن ولا جان.
75- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
76- متكئين على فُرش ذوات أغطية خضر وطنافس حسان عجيبة الصنع.
77- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
78- تعالى وتنزَّه اسم ربك صاحب العظمة والإنعام.

.سورة الواقعة:

.تفسير الآيات (1- 16):

{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)}
1، 2، 3- إذا وقعت القيامة، لا تكون نفس مكذبة بوقوعها، هي خافضة للأشقياء رافعة للسعداء.
4، 5، 6- إذا زُلزلت الأرض واهتزت اهتزازاً شديداً، وفتتت الجبال تفتيتاً دقيقاً، فصارت غباراً متطايراً.
7- وصرتم جميعاً في هذا اليوم بأعمالكم أصنافاً ثلاثة.
8، 9- فأصحاب اليمين أهل المنزلة السنية ما أعظم مكانتهم، وأصحاب الشمال أهل المنزلة الدنية ما أسوأ حالهم.
10، 11، 12- والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يدخلهم ربهم في جنات النعيم.
13، 14- هؤلاء المقربون جماعة كثيرة من الأمم السابقة وأنبيائهم، وقليل من أمة محمد بالنسبة إليهم.
15، 16- على سرر منسوجة بالجواهر النفيسة. مضطجعين عليها في راحة واستقرار. متقابلة وجوههم زيادة في المحبة.

.تفسير الآيات (17- 26):

{يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26)}
17، 18- يدور عليهم للخدمة ولدان باقون أبداً على هذا الوصف بأقداح وأباريق مملوءة من شراب الجنة، وبكأس مملوءة خمراً من عيون جارية.
19- لا يُصيبهم بشربها صداع يصرفهم عنها ولا تذهب عقولهم.
20، 21- وفاكهة من أي نوع يختارونه ويرونه، ولحم طير مما ترغب فيه نفوسهم.
22، 23، 24- ونساء ذوات عيون واسعة. كأمثال اللؤلؤ المصون في صدفه صفاء ورونقاً. يعطون هذا الجزاء بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.
25، 26- لا يسمعون في الجنة كلاماً لا ينفع، ولا حديثاً يأثم سامعه إلا قول بعضهم لبعض: سلاماً سلاماً.

.تفسير الآيات (27- 46):

{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46)}
27- وأصحاب اليمين لا يعلم أحد ما جزاء أصحاب اليمين.
28، 29، 30، 31، 32، 33، 34- في شجر من النبق مقطوع شوكه، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض، وظل منبسط لا يذهب، وماء منصب في آنيتهم حيث شاءوه، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة في وقت من الأوقاف، ولا ممنوعة عمن يُريدها، وفرش عالية ناعمة.
35، 36، 37، 38- إنا ابتدأنا خلق الحور العين ابتداءً، فخلقناهن أبكاراً محببات إلى أزواجهن متقاربات في السن، مهيئات لنعيم أصحاب اليمين.
39، 40- أصحاب اليمين جماعة كثيرة من الأمم السابقة، وجماعة كثيرة من أمة محمد.
41- وأصحاب الشمال لا يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من العذاب.
42، 43، 44- في ريح حارة تنفذ في المسام وتحيط بهم، وماء مُتَناه في الحرارة يشربونه ويصب على رءوسهم، وفى ظل من دخان حار شديد السواد. لا بارد يخفف حرارة الجو، ولا كريم يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه.
45- إنهم كانوا قبل هذا العذاب مسرفين في الاستمتاع بنعيم الدنيا. لاهين عن طاعة الله تعالى.
46- وكانوا يصمِّمون دائماً على الذنب العظيم الجرم. حيث أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت.