فصل: (أَسَانِيدُ الْمُؤَلِّفِ إِلَى أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: النشر في القراءات العشر ***


‏[‏أَسَانِيدُ الْمُؤَلِّفِ إِلَى أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ‏]‏

‏[‏قِرَاءَةُ نَافِعٍ‏]‏

أَمَّا قِرَاءَةُ نَافِعٍ مِنْ رِوَايَتَيْ قَالُونَ وَوَرْشٍ عَنْهُ، رِوَايَةُ قَالُونَ طَرِيقُ أَبِي نَشِيطٍ عَنْ قَالُونَ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ بُويَانَ مِنْ سَبْعِ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ عَنْهُ مِنْ طَرِيقَيِ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ‏.‏ فَمِنَ التَّيْسِيرِ قَالَ الدَّانِيُّ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى شَيْخِي أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْمُقْرِي الضَّرِيرِ، وَقَالَ لِي قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِي، وَقَالَ قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِي‏.‏

وَمِنَ الشَّاطِبِيَّةِ قَرَأَ بِهَا الشَّاطِبِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَاصِ النِّفْزِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غُلَامِ الْفُرْسِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَجَاحٍ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الدَّوَشِ وَأَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَيَّازِ، وَقَرَءُوا بِهَا عَلَى الدَّانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الشَّاطِبِيُّ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هُذَيْلٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي دَاوُدَ عَلَى الدَّانِيِّ بِسَنَدِهِ‏.‏

طَرِيقُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُبَابِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ بُويَانَ مِنْ طَرِيقَيِ الْهِدَايَةِ وَالْكَافِي، قَالَ كُلٌّ مِنَ ابْنِ شُرَيْحٍ وَالْمَهْدَوِيُّ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِي الْقَنْطَرِيِّ بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُبَابِ الْبَزَّازِ الْبَغْدَادِيِّ الْمُقْرِي‏.‏

طَرِيقُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَّافِ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ بُويَانَ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ، قَالَ ابْنُ سَوَّارٍ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الشَّرْمَقَانِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهَا جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْعَلَّافِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيَّ الْأُسْتَاذَ الثِّقَةَ‏.‏

طَرِيقُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مِهْرَانَ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ بُويَانَ مِنْ كِتَابِ الْغَايَةِ لَهُ وَمِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَالَ الْهُذَلِيُّ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْوَفَا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ يَعْنِي الْأُسْتَاذَ أَبَا بَكْرِ بْنَ مِهْرَانَ‏.‏

طَرِيقُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ ابْنِ بُويَانَ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ قَالَ ابْنُ سَوَّارٍ قَرَأْتُ بِهَا جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الشَّرْمَقَانِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهَا جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الطَّبَرِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ أَيْضًا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الطَّبَرِيِّ يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَالِكِيَّ الْبَغْدَادِيَّ الْإِمَامَ الثِّقَةَ‏.‏

طَرِيقُ أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ ابْنِ بُويَانَ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ طَرِيقُ الْخَبَّازِيِّ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا عَلَى مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُهُنْدَزِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، وَطَرِيقُ الْكَارَزِينِيِّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنَ التَّلْخِيصِ، قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ‏:‏ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ- يَعْنِي الْكَارَزِينِيَّ-، وَمِنَ الْمُبْهِجِ قَالَ سِبْطُ الْخَيَّاطُ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا الْقُرْآنَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ الْكَارَزِينِيُّ وَالْخَبَّازِيُّ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الشَّذَائِيِّ‏.‏ فَهَذِهِ أَرْبَعَةُ طُرُقٍ لِلشَّذَائِيِّ‏.‏

طَرِيقُ أَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ بُويَانَ مِنْ سَبْعِ طُرُقٍ‏:‏ طَرِيقُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْفَرَضِيِّ مِنَ التَّجْرِيدِ، قَالَ ابْنُ الْفَحَّامِ‏:‏ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ‏.‏ طَرِيقُ الْمَالِكِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْفَرَضِيِّ مِنْ طَرِيقَيْنِ مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لَهُ، وَمِنْ كِتَابِ الْكَافِي قَرَأَ بِهَا ابْنُ شُرَيْحٍ عَلَى الْمَالِكِيِّ، طَرِيقُ الطُّرَيْثِيثِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ الْفَرَضِيِّ مِنْ كِتَابِ التَّلْخِيصِ، قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيِّ‏.‏ طَرِيقَا أَبِي الْعَطَّارِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ وَهُمَا الرَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ عَنِ الْفَرَضِيِّ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ، قَالَ ابْنُ سَوَّارٍ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى الشَّيْخَيْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ الْمُؤَدِّبِ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَيَّاطِ، وَهِيَ أَيْضًا فِي الْجَامِعِ لَهُ‏.‏ طَرِيقُ غُلَامِ الْهَرَاسِ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ الْفَرَضِيِّ مِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ الْكُبْرَى، قَالَ أَبُو الْعِزِّ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْوَاسِطِيِّ، يَعْنِي غُلَامَ الْهَرَاسِ‏.‏ طَرِيقُ أَبِي بَكْرٍ الْخَيَّاطِ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنِ الْفَرَضِيِّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ مِنَ الْمِصْبَاحِ قَالَ أَبُو الْكَرَمِ‏:‏ أَخْبَرَنَا بِهَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ وَمِنْ كِتَابِ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ قَالَ الْهَمَذَانِيُّ‏:‏ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيِّ وَأَبِي مَنْصُورٍ يَحْيَى بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ النَّهْرِيِّ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَانِي أَنَّهُمَا قَرَآ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَيَّاطِ، وَمِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ السِّتِّ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ‏.‏

قُلْتُ‏:‏ وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا مَزِيدَ عَلَى عُلُوِّهِ مَعَ الصِّحَّةِ وَالِاسْتِقَامَةِ يُسَاوِي فِيهِ أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ أَبَا عَمْرٍو الدَّانِيَّ وَأَبَا الْفُتُوحِ الْخَشَّابَ وَابْنَ الْحُطَيْئَةِ وَنُظَرَاءَهُمْ، وَنُسَاوِي نَحْنُ فِيهِ الشَّيْخَ الشَّاطِبِيَّ مِنْ إِسْنَادِهِ الْمُتَقَدِّمِ وَمِنْ إِسْنَادِهِ الْآتِي عَنِ الْقَزَّازِ نُسَاوِي شَيْخَهُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ النِّفْزِيَّ حَتَّى كَأَنَّنِي أَخَذْتُهَا عَنِ ابْنِ غُلَامِ الْفُرْسِ شَيْخِ شَيْخِ الشَّاطِبِيِّ، وَتُوُفِّيَ ابْنُ غُلَامِ الْفُرْسِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ وَأَبُو عَلِيٍّ غُلَامُ الْهَرَاسِ وَأَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ وَالطُّرَيْثِيثِيُّ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ سَبْعَتُهُمْ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيِّ، وَقَرَأَ الْفَرَضِيُّ وَالشَّذَائِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَابْنُ مِهْرَانَ وَابْنُ الْعَلَّافِ وَابْنُ الْحُبَابِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ سَبْعَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بُويَانَ الْبَغْدَادِيِّ الْقَطَّانِ الْحَرْبِيِّ، فَهَذِهِ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ بُويَانَ‏.‏

وَمِنْ طَرِيقِ الْقَزَّازِ طَرِيقَانِ‏:‏ الْأُولَى طَرِيقُ صَالِحِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْهُ ثَمَانُ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى طَرِيقُ ابْنِ غُصْنٍ قَرَأَ بِهَا الشَّاطِبِيُّ عَلَى النِّفْزِيِّ عَلَى ابْنِ غُلَامِ الْفُرْسِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَفِيعٍ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ خَلَفِ بْنِ غُصْنٍ الطَّائِيِّ‏.‏ الثَّانِيَةُ طَرِيقُ طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ مِنْ كِتَابِهِ التَّذْكِرَةِ‏.‏ الثَّالِثَةُ طَرِيقُ ابْنِ سُفْيَانَ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ مِنْ كِتَابِهِ الْهَادِي، وَمِنْ كِتَابِ الْهِدَايَةِ قَرَأَ بِهَا الْمَهْدَوِيُّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ سُفْيَانِ، وَمِنْ كِتَابِ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ بَلِّيمَةَ عَلَى شُيُوخِهِ عُثْمَانَ بْنِ بِلَالٍ وَغَيْرِهِ عَنْهُ‏.‏ الرَّابِعَةُ طَرِيقُ مَكِّيٍّ مِنْ كِتَابِهِ التَّبْصِرَةِ‏.‏ الْخَامِسَةُ طَرِيقُ ابْنِ أَبِي الرَّبِيعِ مِنْ كِتَابِ الْإِعْلَانِ قَرَأَ بِهَا الصَّفْرَاوِيُّ عَلَى الْيَسَعَ بْنِ حَزْمٍ، عَلَى الْقُصَيْبِيِّ، عَلَى أَبِي عِمْرَانَ اللَّخْمِيِّ، عَلَى أَبِي عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الْأَنْدَلُسِيِّ‏.‏ السَّادِسَةُ طَرِيقُ ابْنِ نَفِيسٍ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمِصْرِيِّ‏.‏ السَّابِعَةُ طَرِيقُ الطَّلَمَنْكِيِّ مِنْ كِتَابِهِ الرَّوْضَةِ‏.‏ الثَّامِنَةُ طَرِيقُ ابْنِ هَاشِمٍ مِنْ كِتَابِهِ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْمِصْرِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ غُصْنٍ وَطَاهِرٌ وَابْنُ سُفْيَانِ وَمَكِّيٌّ وَابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ وَابْنُ نَفِيسٍ الطَّلَمَنْكِيُّ وَابْنُ هَاشِمٍ، ثَمَانِيَتُهُمْ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَلْبُونَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْحَلَبِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي سَهْلٍ صَالِحِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ صَالِحِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَغْدَادِيِّ الْوَرَّاقِ نَزِيلِ دِمَشْقَ‏.‏

طَرِيقُ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنِ الْقَزَّازِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى ابْنِ اللَّبَّانِ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ مُؤْمِنٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ غَزَالٍ، وَقَرَأَ عَلَى الشَّرِيفِ الدَّاعِي، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ الْكَالِّ، وَقَرَأَ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَرَأَ هُوَ وَصَالِحُ بْنُ إِدْرِيسَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ ذُؤَابَةَ الْبَغْدَادِيِّ الْقَزَّازِ، فَهَذِهِ إِحْدَى عَشَرَ طَرِيقًا عَنِ الْقَزَّازِ، وَقَرَأَ الْقَزَّازُ وَابْنُ بُويَانَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ حَسَّانَ الْعَنْزِيِّ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِأَبِي حَسَّانَ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرَّبَعِيِّ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِأَبِي نَشِيطٍ، فَهَذِهِ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِأَبِي نَشِيطٍ‏.‏

طَرِيقُ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ قَالُونَ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ، فَالْأُولَى طَرِيقُ ابْنِ شَنَبُوذَ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ طَرِيقُ السَّامَرِّيِّ، وَهِيَ الْأُولَى عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ‏:‏ أُولَاهَا فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَمِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِيهِ‏.‏ ثَانِيَتَهَا ابْنُ نَفِيسٍ مِنْ كِتَابِ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ بَلِّيمَةَ عَلَيْهِ وَمِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ أَيْضًا‏.‏ ثَالِثُهَا الطُّرْسُوسِيُّ مِنْ كِتَابِ الْمُجْتَبَى‏.‏ رَابِعَتُهَا الْخَزْرَجِيُّ مِنْ كِتَابِ الْقَاصِدِ‏.‏ وَقَرَأَ الْخَزْرَجِيُّ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَابْنُ نَفِيسٍ وَفَارِسٌ أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونَ السَّامَرِّيِّ فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ لِلسَّامِرِيِّ‏.‏ طَرِيقُ الْمُطَّوِّعِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ أُولَاهُمَا الشَّرِيفُ مِنْ كِتَابِ الْمُبْهِجِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْعَبَّاسِيِّ‏.‏ وَثَانِيَتُهُمَا الْمَالِكِيُّ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْمَالِكِيُّ الْعَبَّاسِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَارَزِينِيِّ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَّوِّعِيِّ، وَقَرَأَ الْمُطَّوِّعِيُّ وَالسَّامَرِّيُّ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَنَبُوذَ‏.‏ فَهَذِهِ ثَمَانُ طُرُقٍ لِابْنِ شَنَبُوذَ، وَذَكَرَ ابْنُ الْفَحَّامِ أَنَّ الْكَارَزِينِيَّ قَرَأَ عَلَى ابْنِ شَنَبُوذَ وَهُوَ غَلَطٌ، وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ الصَّفْرَاوِيُّ، وَالصَّوَابُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى الْمُطَّوِّعِيِّ عَنْهُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْمُبْهِجِ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ مُجَاهِدٍ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي مِهْرَانَ مِنْ كِتَابِ السَّبْعَةِ لِابْنِ مُجَاهِدٍ مِنَ الثَّلَاثِ الطُّرُقِ الْمُتَقَدِّمَةِ فِي أَسَانِيدِ كِتَابِ السَّبْعَةِ‏.‏ طَرِيقُ النَّقَّاشِ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي مِهْرَانَ مِنْ تِسْعِ طُرُقٍ‏.‏ طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ، وَهِيَ الْأُولَى عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ إِحْدَى عَشَرَ طَرِيقًا‏:‏

أُولَاهَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لَهُ، ثَانِيَتُهَا طَرِيقُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، ثَالِثَتُهَا طَرِيقُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارِ مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِلْمُعَدَّلِ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا، رَابِعَتُهَا طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ الْعَطَّارِ، خَامِسَتُهَا طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ الشَّرْمَقَانِيِّ، سَادِسَتُهَا طَرِيقُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ مِنَ الْجَامِعِ لَهُ وَمِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَهَا عَلَيْهِمْ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ، سَابِعَتُهَا أَبُو عَلِيٍّ غُلَامُ الْهَرَاسِ مِنْ كِتَابَيِ الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو الْعِزِّ، ثَامِنَتُهَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ مِنْ كِتَابِ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ قَرَأَ بِهَا الْهَمْدَانِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيِّ وَمِنَ الْكِفَايَةِ فِي السِّتِّ قَرَأَ بِهَا الْكِنْدِيُّ عَلَى ابْنِ الطَّبَرِ، وَقَرَأَ بِهَا الشَّيْبَانِيُّ وَابْنُ الطَّبَرِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْخَيَّاطِ، تَاسِعَتُهَا أَبُو الْخَطَّابِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ قَرَأْتُ بِهِ عَلَى ابْنِ الْبَغْدَادِيِّ عَلَى الصَّائِغِ عَلَى ابْنِ فَارِسٍ عَلَى الْكِنْدِيِّ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، وَمِنْ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ قَرَأَ بِهَا الْهَمَذَانِيُّ عَلَى أَبِي غَالِبٍ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ، عَاشِرَتُهَا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى التَّقِيِّ الْمِصْرِيِّ عَلَى التَّقِيِّ الصَّائِغِ عَلَى الْكَمَالِ الْإِسْكَنْدَرِيِّ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْخِضْرِ الْمُحَوَّلِيِّ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْمُحَوَّلِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ، الْحَادِيَةَ عَشَرَ طَرِيقُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ قَرَأْتُ بِهَا بِضَمِّ الْمِيمَاتِ عَلَى شُيُوخِيَ الثَّلَاثَةِ الْمِصْرِيِّينَ عَلَى الصَّائِغِ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ عَلَى أَبِي الْجُودِ عَلَى الْخَطِيبِ عَلَى الْخَشَّابِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الشِّيرَازِيِّ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْفَارِسِيُّ وَرِزْقُ اللَّهِ وَأَبُو الْخَطَّابِ وَالْخَيَّاطَانِ وَأَبَوَا عَلِيٍّ وَالصَّفَّارُ وَغُلَامُ الْهَرَاسِ وَالْمَالِكِيُّ وَابْنُ هَاشِمٍ الْأَحَدَ عَشَرَ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْحَامِيِّ، فَهَذِهِ سِتَّ عَشْرَةَ طَرِيقَةً لِلْحَمَّامِيِّ‏.‏ طَرِيقُ الْعَلَوِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ، طَرِيقُ الشَّرِيفِ أَبِي الْقَاسِمِ الزَّيْدِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ تَلْخِيصِ أَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ قَرَأَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الزَّيْدِيِّ، طَرِيقُ السَّعِيدِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي حُسَيْنٍ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ السَّعِيدِيِّ، طَرِيقُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنْهُ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي الشَّرْمَقَانِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِمَا ابْنُ سَوَّارٍ، وَقَرَأَ كِلَاهُمَا عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيِّ، طَرِيقُ ابْنِ الْعَلَّافِ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنْهُ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ أَيْضًا قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى الشَّرْمَقَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافِ، طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنْهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ ابْنُ سَوَّارٍ، وَطَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ مِنَ الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ الْكُبْرَى قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو الْعِزِّ، وَقَرَأَ الْعَطَّارُ وَأَبُو عَلِيٍّ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَكْرَانِ النَّهْرَوَانِيِّ عَنْ طَرِيقِ الشَّنَبُوذِيِّ وَهِيَ الثَّامِنَةُ عَنْهُ مِنْ كِتَابِ الْمُبْهِجِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّنَبُوذِيِّ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ الْفَحَّامِ الْبَغْدَادِيِّ وَهِيَ التَّاسِعَةُ عَنْهُ مِنَ الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ الْكُبْرَى، قَرَأَ بِهَا أَبُو الْعِزِّ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْفَحَّامِ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ ابْنُ الْفَحَّامِ وَالشَّنَبُوذِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَابْنُ الْعَلَّافِ وَالطَّبَرِيُّ وَالسَّعِيدِيُّ وَالشَّرِيفُ، الزَّيْدِيُّ وَالْعَلَوِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ، تِسْعَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ النَّقَّاشِ، فَهَذِهِ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِلنَّقَّاشِ‏.‏

طَرِيقُ أَبِي بَكْرٍ الْمُنَقِّي، وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي مِهْرَانَ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ عَنْهُ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيِّ، وَالثَّانِيَةُ الشَّنَبُوذِيُّ عَنِ الْمُنَقِّي مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ الْمُبْهِجِ وَالْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا الشَّرِيفُ وَالْهُذَلِيُّ عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيِّ، الثَّالِثَةُ الْمُطَّوِّعِيُّ عَنِ الْمُنَقِّي مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُهُنْدَزِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُطَّوِّعِيِّ‏.‏ الرَّابِعَةُ الشَّذَائِيُّ عَنِ الْمُنَقِّي عَنْ طَرِيقِ الْمُبْهِجِ وَالْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْخَبَّازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَقَرَأَ الشَّذَائِيُّ وَالْمُطَّوِّعِيُّ وَالشَّنَبُوذِيُّ وَالْبَغْدَادِيُّ أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الثَّقَفِيِّ الْمُنَقِّي الْمَعْرُوفِ بِصَاحِبِ الْمِشْطَاحِ، فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ لِلْمُنَقِّي‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ مِهْرَانَ، وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي مِهْرَانَ مِنْ كِتَابِ الْغَايَةِ لَهُ مِنَ الطُّرُقِ الْأَرْبَعَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي إِسْنَادِهَا، وَقَرَأَ هُوَ وَالْمُنَقِّي وَالنَّقَّاشُ وَابْنُ مُجَاهِدٍ وَابْنُ شَنَبُوذَ الْخَمْسَةُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي مِهْرَانَ الْجَمَّالِ- بِالْجِيمِ-، إِلَّا أَنَّ ابْنَ مُجَاهِدٍ قَرَأَ عَلَيْهِ الْحُرُوفَ فَقَطْ، فَهَذِهِ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ طَرِيقًا لِابْنِ أَبِي مِهْرَانَ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ، طَرِيقُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ عَنْ قَالُونَ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ، وَهِيَ الْأُولَى عَنْ جَعْفَرٍ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، الثَّانِيَةُ طَرِيقُ أَبِي أَحْمَدَ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الْعَطَّارِ، الثَّالِثَةُ طَرِيقُ أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ مِنَ الْجَامِعِ، وَقَرَأَ بِهَا الْخَيَّاطُ وَالْعَطَّارَانِ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ‏.‏ طَرِيقُ الشَّامِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْ جَعْفَرٍ مِنَ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِيِّ، وَقَرَأَ الشَّامِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِجَعْفَرٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ وَابْنُ أَبِي مِهْرَانَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْحُلْوَانِيِّ، فَهَذِهِ تِسْعٌ وَأَرْبَعُونَ طَرِيقَةً لِلْحُلْوَانِيِّ عَنْ قَالُونَ‏.‏

وَقَرَأَ الْحُلْوَانِيُّ وَأَبُو نَشِيطٍ عَلَى أَبِي مُوسَى عِيسَى بْنِ مِينَا بْنِ وَرْدَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّرَقِيِّ الْمُلَقَّبِ بَقَالُونَ قَارِئِ الْمَدِينَةِ، فَهَذِهِ ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ طَرِيقًا لَقَالُونَ مِنْ طَرِيقَيْهِ‏.‏

رِوَايَةُ وَرْشٍ طَرِيقُ الْأَزْرَقِ عَنْهُ، مِنْ طَرِيقِ النَّحَّاسِ مِنْ ثَمَانِ طُرُقٍ عَنْهُ، طَرِيقُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَامَةَ، وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ طَرِيقَيِ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ‏.‏ قَالَ الدَّانِيُّ‏:‏ قَرَأْتُ بِهَا الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَاقَانَ الْمُقْرِي بِمِصْرَ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ أَحْمَدَ التُّجِيبِيِّ‏.‏ طَرِيقُ الْخَيَّاطِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ النَّحَّاسِ، قَرَأَ بِهَا الشَّاطِبِيُّ عَلَى النِّفْزِيِّ عَلَى ابْنِ غُلَامِ الْفُرْسِ عَلَى أَبِي دَاوُدَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطِ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ أَبِي الرَّجَاءِ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ النَّحَّاسِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ عَلَى خَلَفِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الْمِصْرِيِّ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ هِلَالٍ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ النَّحَّاسِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى أَبُو غَانِمٍ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ مِنْ كِتَابِ الْهِدَايَةِ قَرَأَ بِهَا الْمَهْدَوِيُّ عَلَى الْقَنْطَرِيِّ بِمَكَّةَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الضَّرِيرِ، وَمِنْ كِتَابِ الْمُجْتَبَى لِعَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّرْسُوسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَاشِدٍ وَقَرَآ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ الْأُذْفُوِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ الضَّرِيرُ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأُذْفُوِيِّ، وَقَرَأَ الْأُذْفُوِيُّ عَلَى أَبِي غَانِمٍ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانِ‏.‏ الثَّانِيَةُ ابْنُ عِرَاكٍ عَنْهُ أَيْضًا مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِرَاكٍ‏.‏ الثَّالِثَةُ الشَّعْرَانِيُّ عَنِ ابْنِ هِلَالٍ أَيْضًا مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ عَلِيٍّ الْخَبَّازِيِّ عَلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَيْثَمٍ الشَّعْرَانِيِّ، وَقَرَأَ الشَّعْرَانِيُّ وَابْنُ عِرَاكٍ وَأَبُو غَانِمٍ الثَّلَاثَةُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ‏.‏ طَرِيقُ الْخَوْلَانِيِّ، وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ النَّحَّاسِ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ‏:‏ طَرِيقُ الدَّانِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ، وَمِنْ كِتَابَيِ التَّجْرِيدِ وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ وَابْنُ بَلِّيمَةَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى تَاجِ الْأَئِمَّةِ ابْنِ هَاشِمٍ، وَقَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ أَيْضًا عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو، وَقَرَأَ بِهَا فَارِسٌ وَعَبْدُ الْبَاقِي وَابْنُ هَاشِمٍ وَإِسْمَاعِيلُ، الْأَرْبَعَةُ عَلَى ابْنِ عِرَاكٍ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ عِرَاكٍ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ حَمْدَانَ بْنِ عَوْنِ بْنِ حَكِيمٍ الْخَوْلَانِيِّ‏.‏ طَرِيقُ أَبِي نَصْرٍ الْمَوْصِلِيِّ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ النَّحَّاسِ مِنْ طَرِيقَيْ أَبِي مَعْشَرٍ وَالْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَحَّامِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ سَلَامَةَ بْنِ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ‏.‏ طَرِيقُ الْأَهْنَاسِيِّ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنِ النَّحَّاسِ مِنْ طَرِيقَيْنِ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْخُزَاعِيِّ وَقَرَآ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَهْنَاسِيِّ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ شَنَبُوذَ وَهِيَ الثَّامِنَةُ عَنِ النَّحَّاسِ مِنْ طَرِيقَيْنِ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي نَصْرٍ الْعِرَاقِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ أَيْضًا عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو، وَقَرَأَ عَلَى غَزْوَانَ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَازِنِيِّ، وَقَرَأَ غَزْوَانُ وَالشَّذَائِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ شَنَبُوذَ، وَقَرَأَ هُوَ وَالْأَهْنَاسِيُّ وَالْمَوْصِلِيُّ وَالْخَوْلَانِيُّ وَابْنُ هِلَالٍ وَابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ وَالْخَيَّاطُ وَابْنُ أُسَامَةَ، ثَمَانِيَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو النَّحَّاسِ الْمِصْرِيِّ، فَهَذِهِ تِسْعَ عَشْرَةَ طَرِيقَةً إِلَى النَّحَّاسِ‏.‏

طَرِيقُ ابْنِ سَيْفٍ عَنِ الْأَزْرَقِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى طَرِيقُ أَبِي عَدِيٍّ مِنْ سَبْعِ طُرُقٍ‏:‏ الْأُولَى طَاهِرٌ مِنْ طَرِيقَيِ الدَّانِيِّ وَالتَّذْكِرَةِ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَلْبُونَ، الثَّانِيَةُ طَرِيقُ الطُّرْسُوسِيِّ مِنْ طَرِيقَيِ الْعُنْوَانِ وَالْمُجْتَبِي قَرَأَ بِهَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ خَلَفٍ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّرْسُوسِيِّ، الثَّانِيَةُ طَرِيقُ ابْنِ نَفِيسٍ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ الْكَافِي لِابْنِ شُرَيْحٍ وَالتَّلْخِيصُ لِابْنِ بَلِّيمَةَ وَالتَّجْرِيدُ لِابْنِ الْفَحَّامِ قَرَأَ بِهَا ثَلَاثَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ نَفِيسٍ، الرَّابِعَةُ طَرِيقُ مَكِّيٍّ مِنَ التَّبْصِرَةِ لِمَكِّيٍّ، الْخَامِسَةُ طَرِيقُ الْحَوْفِيِّ مِنْ تَجْرِيدِ ابْنِ الْفَحَّامِ وَتَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ قَرَآ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ قُسَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَيْرٍ الظَّهْرَاوِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى جَدِّهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الظَّهْرَاوِيِّ الْحَوْفِيِّ، السَّادِسَةُ طَرِيقُ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو بْنِ رَاشِدٍ الْحَدَّادِ الْمِصْرِيِّ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَيْهِ بِالْقَيْرَوَانِ، السَّابِعَةُ طَرِيقُ تَاجِ الْأَئِمَّةِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْمِصْرِيِّ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ تَاجُ الْأَئِمَّةِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ وَالْحَوْفِيُّ وَمَكِّيٌّ وَابْنُ نَفِيسٍ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَطَاهِرٌ، سَبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي عَدِيٍّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَرَجِ الْمِصْرِيِّ، فَهَذِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ طَرِيقًا عَنْ أَبِي عَدِيٍّ طَرِيقُ ابْنِ مَرْوَانَ، وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ سَيْفٍ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ طَرِيقَيِ الْإِرْشَادِ لِأَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَلْبُونَ وَالتَّذْكِرَةِ لِطَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَلْبُونَ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى ابْنِ هَاشِمٍ وَقَرَأَهَا عَلَى عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَلْبُونَ، وَقَرَأَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ وَطَاهِرٌ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الشَّامِيِّ الْأَصْلِ، ثُمَّ الْمِصْرِيِّ، عَبْدُ الْمُنْعِمِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ، وَطَاهِرُ الْحُرُوفَ‏.‏ طَرِيقُ الْأَهْنَاسِيِّ، وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ سَيْفٍ طَرِيقٌ وَاحِدَةٌ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَهْنَاسِيِّ وَقَرَأَ الْأَهْنَاسِيُّ وَابْنُ مَرْوَانَ وَأَبُو عَدِيٍّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ التُّجِيبِيِّ الْمِصْرِيِّ، فَهَذِهِ سِتَّ عَشْرَةَ طَرِيقًا إِلَى ابْنِ سَيْفٍ، وَقَرَأَ ابْنُ سَيْفٍ وَالنَّحَّاسُ عَلَى أَبِي يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَسَارٍ الْمَدِنِيِّ، ثُمَّ الْمِصْرِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْأَزْرَقِ، وَهَذِهِ خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا إِلَى الْأَزْرَقِ عَنْ وَرْشٍ‏.‏

طَرِيقُ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ وَرْشٍ فَمِنْ طَرِيقِ هِبَةِ اللَّهِ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ‏:‏ الْحَمَّامِيُّ، وَهِيَ الْأُولَى عَنْ هِبَةِ اللَّهِ مِنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ طَرِيقًا، أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ الْفَارِسِيُّ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ ابْنُ الْفَحَّامِ، أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْوَاسِطِيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ كِتَابُ الْكِفَايَةِ الْكُبْرَى قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ، وَمِنْ كِتَابِ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْعَلَاءِ عَلَى أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ، أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لَهُ، أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُورِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَبَّازُ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا الْهُذَلِيُّ، أَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَيْطَا مِنْ كِتَابِهِ التِّذْكَارِ، أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ السَّيِّدِ بْنُ عَتَّابٍ الضَّرِيرُ مِنْ كِتَابِ الْمِفْتَاحِ لِابْنِ خَيْرُونَ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونَ‏.‏ الْبَيِّعُ وَابْنُ سَابُورَ مِنْ رَوْضَةِ الْمُعَدَّلِ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِمَا- أَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَيِّعَ وَأَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ سَابُورَ- مِنَ الْإِعْلَانِ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ، أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ الْمُبَارَكُ الْأَكْفَانِيُّ، أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ مِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْأَوَّلِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ وَعَلَى الثَّانِي إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْفَتْحِ‏.‏ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ‏.‏ طَرِيقُ الْمُحَوَّلِيِّ قَرَأْتُ بِهَا عَلَى ابْنِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الصَّائِغِ عَلَى ابْنِ فَارِسٍ عَلَى الْكِنْدِيِّ عَلَى الْمُحَوَّلِيِّ عَلَى رِزْقِ اللَّهِ، وَقَرَأَ رِزْقُ اللَّهِ وَالْبَيِّعُ وَابْنُ سَابُورَ وَأَبُو سَعْدٍ الْأَكْفَانِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ الْهَاشِمِيُّ وَعَبْدُ السَّيِّدِ وَابْنُ شَيْطَا وَأَبُو نَصْرٍ وَالْمَالِكِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وَالْفَارِسِيُّ، الِاثْنَا عَشَرَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلَى ابْنِ أَحْمَدَ الْحَمَّامِيِّ، إِلَّا أَنَّ الْأَكْفَانِيَّ قَرَأَ عَلَيْهِ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ مِنْ سَبَأٍ، فَهَذِهِ خَمْسَةَ عَشَرَ طَرِيقًا لِلْحَمَّامِيِّ‏.‏ طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ مِنْ ثَلَاثَةِ طُرُقٍ عَنْهُ‏:‏

الْأُولَى طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ، الثَّانِيَةُ طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ مِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ، وَمِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ عَنِ الْوَاسِطِيِّ، الثَّالِثَةُ طَرِيقُ أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ مِنْ كِتَابِهِ الْجَامِعِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَأَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ وَالْوَاسِطِيُّ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَكْرَانَ النَّهْرَوَانِيِّ فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِلنَّهْرَوَانِيِّ‏.‏

طَرِيقُ الطَّبَرِيِّ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْهُ مِنْ تَلْخِيصِ أَبِي مَعْشَرٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيِّ النَّحْوِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْإِعْلَانِ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ فَهَذِهِ طَرِيقَتَانِ لِلطَّبَرِيِّ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ مِهْرَانَ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنْهُ عَنْ كِتَابِ الْغَايَةِ لِلْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مِهْرَانَ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ مِهْرَانَ وَالطَّبَرِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ الْأَرْبَعَةُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبَغْدَادِيِّ، فَهَذِهِ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا إِلَى هِبَةِ اللَّهِ، وَمِنْ طَرِيقِ الْمُطَّوِّعِيِّ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ طَرِيقُ الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ كِتَابَيِ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ، قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِيِّ الْمَذْكُورِ، طَرِيقُ أَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ، طَرِيقُ أَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ، وَقَرَأَ الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ وَالْهُذَلِيُّ وَالطَّبَرِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُطَّوِّعِيِّ الْعَبَّادَانِيِّ فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِلْمُطَّوِّعِيِّ، وَقَرَأَ الْمُطَّوِّعِيُّ وَهِبَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ شَبِيبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْأَسَدِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ‏.‏ فَهَذِهِ سِتٌّ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا إِلَى الْأَصْبَهَانِيِّ‏.‏ وَقَرَأَ الْأَصْبَهَانِيُّ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ وَرْشٍ وَأَصْحَابِ أَصْحَابِهِ، فَأَصْحَابُ وَرْشٍ أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سَعْدٍ الرِّشْدِينِيُّ وَيُقَالُ‏:‏ ابْنُ أَخِي الرِّشْدِينِيِّ وَهُوَ ابْنُ ابْنِ أَخِي رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ وَأَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمَالِكِيُّ وَأَبُو الْأَشْعَثِ عَامِرُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَسِيُّ بِالْمُهْمَلَاتِ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْأَسْوَدُ اللَّوْنِ الْمَدَنِيُّ، وَسَمِعَهَا مِنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الْمِصْرِيِّ، وَأَمَّا أَصْحَابُ أَصْحَابِ وَرْشٍ فَأَبُو الْقَاسِمِ مَوَّاسُ بْنُ سَهْلٍ الْمُعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ زِيَادٍ الْحَمْرَاوِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْجُنَيْدِ الْمَكْفُوفُ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ الْمِصْرِيُّ، وَقَرَأَ مَوَّاسٌ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى وَدَاوُدَ بْنِ طَيْبَةَ، وَقَرَأَ الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ عَلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُتَقِيِّ، وَقَرَأَ الْمَكْفُوفُ عَلَى أَصْحَابِ وَرْشٍ الثِّقَاتِ، وَقَرَأَ ابْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ أَبُو يَعْقُوبَ الْأَزْرَقُ وَسُلَيْمَانُ الرِّشْدِينِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ وَعَامِرٌ الْحَرَسِيُّ وَالْأَسْودُ اللَّوْنِ وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ وَعَبْدُ الصَّمَدِ الْعُتَقِيُّ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ مَوْلَاهُمُ الْقِبْطِيِّ الْمِصْرِيِّ الْمُلَقَّبِ بِوَرْشٍ، فَهَذِهِ إِحْدَى وَسِتُّونَ طَرِيقًا لِوَرْشٍ، وَقَرَأَ قَالُونُ وَوَرْشٌ عَلَى إِمَامِ الْمَدِينَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي رُوَيْمٍ، وَيُقَالُ أَبُو الْحَسَنِ نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ اللَّيْثِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ طَرِيقًا عَنْ نَافِعٍ، وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ‏.‏ فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ وَمَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَأَصْلُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ، وَكَانَ أَسْوَدَ اللَّوْنِ حَالِكًا، وَكَانَ إِمَامَ النَّاسِ فِي الْقِرَاءَةِ بِالْمَدِينَةِ، انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِيَاسَةُ الْإِقْرَاءِ بِهَا، وَأَجْمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ بَعْدَ التَّابِعِينَ، أَقْرَأَ بِهَا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً قَالَ‏:‏ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ‏:‏ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ سُنَّةٌ‏.‏ قِيلَ لَهُ قِرَاءَةُ نَافِعٍ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ‏:‏ سَأَلْتُ أَبِي أَيُّ الْقِرَاءَةِ أَحَبُّ إِلَيْكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ‏.‏ قُلْتُ‏:‏ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ‏.‏ قَالَ‏:‏ قِرَاءَةُ عَاصِمٍ‏.‏ وَكَانَ نَافِعٌ إِذَا تَكَلَّمَ يُشَمُّ مِنْ فِيهِ رَائِحَةُ الْمِسْكِ فَقِيلَ لَهُ أَتَطَّيَّبُ فَقَالَ‏:‏ لَا، وَلَكِنْ رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ فِي فِيَّ فَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ أَشُمُّ مِنْ فِيَّ هَذِهِ الرَّائِحَةَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ قَالُونُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ عَلَى الصَّوَابِ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَقَرَأَ عَلَى نَافِعٍ سَنَةَ خَمْسِينَ وَاخْتَصَّ بِهِ كَثِيرًا، فَيُقَالُ إِنَّهُ كَانَ ابْنَ زَوْجَتِهِ وَهُوَ الَّذِي لَقَّبَهُ قَالُونَ لِجَوْدَةِ قِرَاءَتِهِ، فَإِنَّ قَالُونَ بِلُغَةِ الرُّومِ جَيِّدٌ‏.‏

قُلْتُ‏:‏ وَكَذَا سَمِعْتُهَا مِنَ الرُّومِ غَيْرَ أَنَّهُمْ يَنْطِقُونَ بِالْقَافِ كَافًا عَلَى عَادَتِهِمْ، وَكَانَ قَالُونُ قَارِئَ الْمَدِينَةِ وَنَحْوِيَّهَا وَكَانَ أَصَمَّ لَا يَسْمَعُ الْبُوقَ، فَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ يَسْمَعُهُ، وَقَالَ‏:‏ قَرَأْتُ عَلَى نَافِعٍ قِرَاءَتَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَكَتَبْتُهَا عَنْهُ وَقَالَ‏:‏ قَالَ نَافِعٌ‏:‏ كَمْ تَقْرَأُ عَلَيَّ، اجْلِسْ إِلَى اصْطُوَانَةٍ حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكَ مَنْ يَقْرَأُ عَلَيْكَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ وَرْشٌ بِمِصْرَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ، رَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَقْرَأَ عَلَى نَافِعٍ فَقَرَأَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ خَتَمَاتٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَرَجَعَ إِلَى مِصْرَ فَانْتَهَتْ إِلَيْهِ رِيَاسَةُ الْإِقْرَاءِ بِهَا فَلَمْ يُنَازِعْهُ فِيهَا مُنَازِعٌ مَعَ بَرَاعَتِهِ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَمَعْرِفَتِهِ فِي التَّجْوِيدِ وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ قَالَ‏:‏ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى كَانَ وَرْشٌ جَيِّدَ الْقِرَاءَةِ حَسَنَ الصَّوْتِ، إِذْ يَهْمِزُ وَيَمُدُّ وَيُشَدِّدُ وَيُبَيِّنُ الْإِعْرَابَ لَا يَمَلُّهُ سَامِعُهُ‏.‏

وَتُوُفِّيَ أَبُو نَشِيطٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ وَوَهِمَ مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ وَكَانَ ثِقَةً ضَابِطًا مُقْرِئًا جَلِيلًا مُحَقِّقًا مَشْهُورًا، قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ‏:‏ صَدُوقٌ سَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ أَبِي بِبَغْدَادَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْحُلْوَانِيُّ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أُسْتَاذًا كَبِيرًا إِمَامًا فِي الْقِرَاءَاتِ عَارِفًا بِهَا ضَابِطًا، لَا سِيَّمَا فِي رِوَايَتَيْ قَالُونَ وَهِشَامٍ رَحَلَ إِلَى قَالُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِنًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ بُويَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ ثِقَةً كَبِيرًا مَشْهُورًا ضَابِطًا وَبُويَانُ بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَوَاوٍ سَاكِنَةٍ وَيَاءٍ آخِرَ الْحُرُوفِ، وَإِنَّ ابْنَ غَلْبُونَ يَقُولُ فِيهِ ثَوْبَانُ بِمُثَلَّثَةٍ، ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ وَهُوَ تَصْحِيفٌ مِنْهُ‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْقَزَّازُ فِيمَا أَحْسَبُ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَ مُقْرِئًا ثِقَةً ضَابِطًا ذَا إِتْقَانٍ وَتَحْقِيقٍ وَحِذْقٍ‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ الْأَشْعَثِ قُبَيْلَ الثَّلَاثِمِائَةٍ فِيمَا قَالَ الذَّهَبِيُّ وَكَانَ إِمَامًا ثِقَةً ضَابِطًا لِحَرْفِ قَالُونَ انْفَرَدَ بِإِتْقَانِهِ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ أَبِي مِهْرَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مُقْرِئًا مَاهِرًا ثِقَةً حَاذِقًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي حُدُودِ التِّسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ قَيِّمًا بِرِوَايَةِ قَالُونَ ضَابِطًا لَهَا‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْأَزْرَقُ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مُحَقِّقًا ثِقَةً ذَا ضَبْطٍ وَإِتْقَانٍ، وَهُوَ الَّذِي خَلَفَ وَرْشًا فِي الْقِرَاءَةِ وَالْإِقْرَاءِ بِمِصْرَ، وَكَانَ قَدْ لَازَمَهُ مُدَّةً طَوِيلَةً، وَقَالَ‏:‏ كُنْتُ نَازِلًا مَعَ وَرْشٍ فِي الدَّارِ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ عِشْرِينَ خَتْمَةً مِنْ حَدْرٍ وَتَحْقِيقٍ، فَأَمَّا التَّحْقِيقُ فَكُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ فِي الدَّارِ الَّتِي يَسْكُنُهَا، وَأَمَّا الْحَدَرُ فَكُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ إِذَا رَابَطْتُ مَعَهُ فِي الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ الْخُزَاعِيُّ‏:‏ أَدْرَكْتُ أَهْلَ مِصْرَ وَالْمَغْرِبِ عَلَى رِوَايَةِ أَبِي يَعْقُوبَ يَعْنِي الْأَزْرَقَ لَا يَعْرِفُونَ غَيْرَهَا‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ إِمَامًا فِي رِوَايَةِ وَرْشٍ ضَابِطًا لَهَا مَعَ الثِّقَةِ وَالْعَدَالَةِ رَحَلَ فِيهَا، وَقَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ وَرْشٍ وَأَصْحَابِ أَصْحَابِهِ كَمَا قَدَّمْنَا، ثُمَّ نَزَلَ بَغْدَادَ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَدْخَلَهَا الْعِرَاقَ وَأَخَذَهَا النَّاسُ عَنْهُ حَتَّى صَارَ أَهْلُ الْعِرَاقِ لَا يَعْرِفُونَ رِوَايَةَ وَرْشٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ؛ وَلِذَلِكَ نُسِبَتْ إِلَيْهِ دُونَ ذِكْرِ أَحَدٍ مِنْ شُيُوخِهِ، قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ‏:‏ هُوَ إِمَامُ عَصْرِهِ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ رِوَايَةُ وَرْشٍ عَنْهُ لَمْ يُنَازِعْهُ فِي ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ نُظَرَائِهِ وَعَلَى مَا رَوَاهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَمَنْ أَخَذَ عَنْهُمْ إِلَى وَقْتِنَا هَذَا‏.‏

وَتُوُفِّيَ النَّحَّاسُ فِيمَا قَالَهُ الذَّهَبِيُّ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ شَيْخَ مِصْرَ فِي رِوَايَةِ وَرْشٍ مُحَقِّقًا جَلِيلًا ضَابِطًا نَبِيلًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ سَيْفٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَلْخَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِمِصْرَ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَةِ مُتَصَدِّرًا ثِقَةً انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الْإِقْرَاءِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ بَعْدَ الْأَزْرَقِ وَعُمِّرَ زَمَانًا، وَقَدْ غَلِطَ فِيهِ ابْنَا غَلْبُونَ فَسَمَّيَاهُ مُحَمَّدًا، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ كَمَا قَدَّمْنَا‏.‏

وَتُوُفِّيَ هِبَةُ اللَّهِ قُبَيْلَ الْخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِيمَا أَحْسَبُ، وَكَانَ مُقْرِئًا مُتَصَدِّرًا ضَابِطًا مَشْهُورًا قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِيهِ‏:‏ أَحَدُ مِنْ عُنِيَ بِالْقِرَاءَاتِ وَتَبَحَّرَ فِيهَا وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ دَهْرًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْمُطَّوِّعِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَقَدْ جَاوَزَ الْمِائَةَ سَنَةٍ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَاتِ عَارِفًا بِهَا ضَابِطًا لَهَا ثِقَةً فِيهَا رَحَلَ فِيهَا إِلَى الْأَقْطَارِ سَكَنَ اصْطَخَرَ وَأَلَّفَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيُّ وَغَيْرُهُ‏.‏

‏[‏قِرَاءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ‏]‏

وَأَمَّا قِرَاءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ مِنْ رِوَايَتَيِ الْبَزِّيِّ وَقُنْبُلٍ، فَرِوَايَةُ الْبَزِّيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي رَبِيعٍ عَنِ الْبَزِّيِّ‏.‏ طَرِيقُ النَّقَّاشِ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ، الْأُولَى عَنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ مِنْ طَرِيقَيِ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ، الثَّانِيَةُ طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ مِنَ اثْنَتَيْ عَشَرَ طَرِيقًا‏:‏ طَرِيقُ نَصْرٍ الشِّيرَازِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْحَمَّامِيِّ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنُ الْفَحَّامِ، طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْحَمَّامِيِّ مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لَهُ وَالتَّجْرِيدِ لِابْنِ الْفَحَّامِ وَتَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ، قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ بَلِّيمَةَ عَلَى عَبْدِ الْمُعْطِي السَّفَاقُسِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ، وَقَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ وَأَبُو إِسْحَاقَ وَعَبْدُ الْمُعْطِي عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ‏.‏ طَرِيقَا أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِمَا ابْنُ سَوَّارٍ، طَرِيقُ أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ الْحَمَّامِيِّ مِنْ كِتَابَيِ الْجَامِعِ لَهُ وَالْمُسْتَنِيرِ لِابْنِ سَوَّارٍ، وَمِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، طَرِيقُ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ الْحَمَّامِيِّ مِنَ الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ لِأَبِي الْعِزِّ، قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ، وَمِنْ غَايَةِ الْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، طَرِيقُ الْقَيْسِيِّ مِنَ الرَّوْضَةِ لِلْمُعَدَّلِ قَرَأَ بِهَا الْمُعَدَّلُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَيْسِيِّ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ هَاشِمٍ مِنْ كِتَابَيِ الرَّوْضَةِ لِلْمُعَدَّلِ وَالْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ قَرَآ بِهَا عَلَيْهِ‏.‏ طَرِيقَا أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَابُورَ وَهُمَا التَّاسِعَةُ وَالْعَاشِرَةُ عَنِ الْحَمَّامِيِّ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِمَا الْهُذَلِيُّ‏.‏ طَرِيقُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَبَّارِيِّ، وَهِيَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ عَنِ الْحَمَّامِيِّ مِنَ الْمِصْبَاحِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَيْهِ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْفَتْحِ، طَرِيقُ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ، وَهِيَ الثَّانِيَةَ عَشَرَ عَنِ الْحَمَّامِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ أَبُو الْكَرَمِ، وَقَرَأَ عَبْدُ السَّيِّدِ وَالْهَبَّارِيُّ وَابْنُ سَابُورَ وَابْنُ مَسْرُورٍ وَابْنُ هَاشِمٍ وَالْقَيْسِيُّ وَالْوَاسِطِيُّ وَالْخَيَّاطُ وَالشَّرْمَقَانِيُّ وَالْعَطَّارُ وَالْمَالِكِيُّ وَالشِّيرَازِيُّ، الِاثْنَا عَشَرَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ تِسْعَ عَشَرَ طَرِيقًا لِلْحَمَّامِيِّ‏.‏

الثَّالِثَةُ طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ، الرَّابِعَةُ طَرِيقُ السَّعِيدِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ السَّعِيدِيِّ، الْخَامِسَةُ طَرِيقُ الشَّرِيفِ الزَّيْدِيِّ عَنْهُ مِنْ كِتَابَيْ تَلْخِيصِ أَبِي مَعْشَرٍ وَالْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ كُلٌّ مِنْ أَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ وَأَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ، وَمِنْ تَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَعْشَرٍ بِسَنَدِهِ، السَّادِسَةُ عَنِ النَّقَّاشِ طَرِيقُ ابْنِ الْعَلَّافِ مِنْ كِتَابِ الْهِدَايَةِ قَرَأَ بِهَا الْمَهْدَوِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْعَلَّافِ، السَّابِعَةُ عَنْهُ طَرِيقُ أَبِي إِسْحَاقَ الطَّبَرِيِّ مِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَآ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبَوَيْ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَالشَّرْمَقَانِيِّ، وَقَرَآ بِهَا عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّبَرِيِّ، الثَّامِنَةُ طَرِيقُ الشَّنَبُوذِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ كِتَابِ الْمُبْهِجِ، قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّنَبُوذِيِّ، التَّاسِعَةُ عَنِ النَّقَّاشِ طَرِيقُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَحَّامِ مِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ، وَمِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْعِزِّ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَحَّامِ السَّامَرِّيِّ، الْعَاشِرَةُ عَنِ النَّقَّاشِ طَرِيقُ فَرَجٍ الْقَاضِي مِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ، وَهُوَ فَرَجُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَاضِي تِكْرِيتَ، وَقَرَأَ فَرَجٌ وَالْفَحَّامُ وَالشَّنَبُوذِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَابْنُ الْعَلَّافِ وَالزَّيْدِيُّ وَالسَّعِيدِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ وَالْفَارِسِيُّ، عَشَرَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ سَنَدِ بْنِ هَارُونَ النَّقَّاشِ الْمَوْصِلِيِّ فَهَذِهِ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا إِلَى النَّقَّاشِ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ بَنَانٍ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ مِنْ كِتَابَيِ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ، وَالْمِفْتَاحِ لِابْنِ خَيْرُونَ، قَرَأَ بِهَا كُلٌّ مِنْ أَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ عَلَى عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَبْدُ السَّيِّدِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيِّ الْحَرْبِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ بُنَانٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ النَّقَّاشُ وَابْنُ بَنَانٍ عَلَى أَبِي رَبِيعَةَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبِ بْنِ أَيْمَنَ بْنِ سِنَانٍ الرَّبَعِيِّ الْمَكِّيِّ فَهَذِهِ خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ‏.‏

طَرِيقُ ابْنِ الْحُبَابِ عَنِ الْبَزِّيِّ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ، الْأُولَى عَنِ ابْنِ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيِّ قَرَأَ بِهَا الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّجَّادِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيِّ، الثَّانِيَةُ عَنْهُ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ الْحَسَنِ مِنْ طَرِيقَيِ الدَّانِيِّ وَابْنِ الْفَحَّامِ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَ بِهَا الْفَحَّامُ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا فَارِسٌ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ، الثَّالِثَةُ عَنْهُ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ غَلْبُونَ مِنْ كِتَابِهِ الْإِرْشَادِ، وَقَرَأَ ابْنُ غَلْبُونَ وَعَبْدُ الْبَاقِي وَابْنُ بِشْرٍ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيِّ نَزِيلِ الرَّمْلَةِ‏.‏ طَرِيقُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُمَرَ مِنْ طَرِيقِ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَلَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ بِبَغْدَادَ، وَقَرَأَ عَلَى عَقِيلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَصْرِيِّ، وَمِنْ طَرِيقِ الْخُزَاعِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى عَقِيلٍ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَقَرَأَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ صَالِحٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الْحُبَابِ بْنِ مُخَلَّدٍ الدَّقَّاقِ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ عَمْرٍو قَرَأَ الْحُرُوفَ وَابْنَ صَالِحٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ‏.‏ فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ عَنِ ابْنِ الْحُبَابِ، وَقَرَأَ ابْنُ الْحُبَابِ وَأَبُو رَبِيعَةَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ نَافِعِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ الْبَزِّيِّ الْمَكِّيِّ‏.‏ فَهَذِهِ إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ طَرِيقًا عَنِ الْبَزِّيِّ‏.‏

رِوَايَةُ قُنْبُلٍ‏:‏ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ‏.‏ طَرِيقُ ابْنِ مُجَاهِدٍ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ الْأُولَى طَرِيقُ أَبِي أَحْمَدَ السَّامَرِّيِّ عَنْهُ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ‏:‏ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ السَّامَرِّيِّ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيرِ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَيْهِ، وَمِنْ تَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ نَبْتِ الْعُرُوقِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الصَّقَلِّيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى فَارِسٍ، وَمِنَ الْإِعْلَانِ قَرَأَ بِهَا الصَّفْرَاوِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَحَّامِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِيهِ‏.‏ طَرِيقُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ نَفِيسٍ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ مِنْ سَبْعِ طُرُقٍ مِنَ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَيْهِ، وَمِنَ الْكَافِي قَرَأَ بِهَا ابْنُ شُرَيْحٍ عَلَيْهِ، وَمِنْ رَوْضَةِ الْمُعَدَّلِ قَرَأَ بِهَا الشَّرِيفُ مُوسَى الْمُعَدَّلُ عَلَيْهِ، وَمِنَ الْإِعْلَانِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ قَرَأَ بِهَا الصَّفْرَاوِيُّ عَلَى عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ يَحْيَى الْخُلُوفِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَشَّابِ وَعَبْدِ الْقَادِرِ الصَّدَفِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ الثَّلَاثَةُ عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَيْهِ‏.‏ طَرِيقُ الطُّرْسُوسِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْهُ مِنْ كِتَابِ الْمُجْتَبَى لَهُ وَالْعُنْوَانِ قَرَأَ بِهَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خَلَفٍ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّرْسُوسِيِّ، طَرِيقُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَزْرَجِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنْهُ مِنْ كِتَابِهِ الْقَاصِدِ، وَقَرَأَ بِهَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخَزْرَجِيُّ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَابْنُ نَفِيسٍ وَفَارِسٌ أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونَ السَّامَرِّيِّ‏.‏ فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلسَّامِرِيِّ‏.‏ وَالثَّانِيَةُ‏:‏ طَرِيقُ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ‏:‏ ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ مِنْ طَرِيقَيِ ابْنِ الطَّبَرِ وَسِبْطِ الْخَيَّاطِ مِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ لَهُ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ عَلَيْهِمَا وَقَرَآ عَلَى ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ وَابْنِ سَوَّارٍ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ لَهُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ قَرَأَ بِهَا الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيِّ الْقَطَّانِ، وَقَرَأَ بِهَا الْقَطَّانُ وَابْنُ سَوَّارٍ وَثَابِتٌ ثَلَاثَتُهُمْ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَرْجِ ابْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ الضَّرِيرِ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُؤَدِّبِ الْبَغْدَادِيِّ فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِصَالِحٍ، وَقَرَأَ صَالِحٌ وَالسَّامَرِّيُّ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْبَغْدَادِيِّ‏.‏ فَهَذِهِ ثَمَانُ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِابْنِ مُجَاهِدٍ، وَإِذَا أُسْنِدَتْ هَذِهِ الرِّوَايَةُ مِنْ كِتَابِ السَّبْعَةِ لِابْنِ مُجَاهِدٍ تَعْلُو جِدًّا كَمَا قَدَّمْنَا فَيَكُونُ تِسْعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا‏.‏

طَرِيقُ ابْنِ شَنَبُوذَ عَنْ قُنْبُلٍ مِنْ طَرِيقَيْهِ‏:‏ طَرِيقُ الْقَاضِي أَبِي الْفَرَجِ مِنْ طَرِيقَيْنِ‏:‏ أَبُو تَغْلِبَ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ كِفَايَةِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، وَمِنْ كِتَابِ الْمُسْتَنِيرِ أَيْضًا لِابْنِ سَوَّارٍ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ وَثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، وَقَرَأَ بِهَا ثَابِتٌ وَعَبْدُ السَّيِّدِ وَابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي تَغْلِبَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَلْحَمِيِّ، فَهَذِهِ خُمْسُ طُرُقٍ لِأَبِي تَغْلِبَ، أَبُو نَصْرٍ الْخَبَّازُ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْ أَبِي فَرَجٍ مِنَ الْكِفَايَةِ، قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ عَلَى جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ، قَرَأَ بِهَا أَبُو الْكَرَمِ عَلَى وَالِدِهِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ وَعَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَرَجِ الدِّينَوَرِيِّ وَعَلَى عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَتَّابٍ، وَمِنْ كِتَابِ تَلْخِيصِ أَبِي مَعْشَرٍ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ، وَأَبُو مَنْصُورٍ وَالدِّينَوَرِيُّ وَعَبْدُ السَّيِّدِ وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَبَّازِ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لِأَبِي نَصْرٍ، وَقَرَأَ أَبُو نَصْرٍ وَأَبُو تَغْلِبَ كِلَاهُمَا عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ طِرَازٍ النَّهْرَوَانِيِّ الْجَرِيرِيِّ بِالْجِيمِ الْمَفْتُوحَةِ، فَهَذِهِ عَشْرُ طُرُقٍ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْفَرَجِ، طَرِيقُ الشَّطَوِيِّ عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ، الْأُولَى الْكَارُوزِينِيُّ مِنْ كِتَابِ الْمُبْهِجِ وَكِتَابِ الْمِصْبَاحِ، قَرَأَ بِهَا أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيُّ عَلَى شَيْخِهِمَا الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الشَّرَفِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَارَزِينِيِّ، طَرِيقُ السُّلَمِيِّ هِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الشَّطَوِيِّ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّرَّاعِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيِّ، طَرِيقُ ابْنِ سَيَّارٍ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ الشَّطَوِيِّ مِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ سَيَّارٍ وَالسُّلَمِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الشَّطَوِيِّ وَغَيْرِهِ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِلشَّطَوِيِّ،‏.‏ وَقَرَأَ الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ وَالشَّطَوِيُّ عَلَى الْأُسْتَاذِ الْكَبِيرِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ الصَّلْتِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ شَنَبُوذَ الْبَغْدَادِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ، وَقَرَأَ هُوَ وَابْنُ مُجَاهِدٍ عَلَى أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُرْجَةَ الْمَخْزُومِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَعْرُوفِ بِقُنْبُلٍ، فَهَذِهِ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا عَنْ قُنْبُلٍ، وَقَرَأَ الْبَزِّيُّ وَقُنْبُلٌ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ بْنِ صُبْحِ بْنِ عَوْنٍ الْمَكِّيِّ النَّبَّالِ الْمَعْرُوفِ بِالْقَوَّاسِ، وَقَرَأَ الْقَوَّاسُ عَلَى أَبِي الْإِخْرِيطِ وَهْبِ بْنِ وَاضِحٍ الْمَكِّيِّ، زَادَ الْبَزِّيُّ فَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْإِخْرِيطِ الْمَذْكُورِ وَعَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عِكْرِمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَامِرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ الْمَكِّيِّ، وَقَرَأَ الثَّلَاثَةُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسْطَنْطِينَ الْمَكِّيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْقِسْطِ، وَقَرَأَ الْقِسْطُ عَلَى أَبِي الْوَلِيدِ مَعْرُوفِ بْنِ مُشْكَانَ وَعَلَى شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَكِّيَّيْنِ، وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ‏.‏ فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ‏.‏

وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ كَثِيرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ بِغَيْرِ شَكٍّ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَكَانَ إِمَامَ النَّاسِ فِي الْقِرَاءَةِ بِمَكَّةَ لَمْ يُنَازِعْهُ فِيهَا مُنَازِعٌ، قَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ‏:‏ لَمْ يَزَلْ هُوَ الْإِمَامَ الْمُجْتَمَعَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ حَتَّى مَاتَ‏.‏ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ‏:‏ قُلْتُ لِأَبِي عَمْرٍو قَرَأْتَ عَلَى ابْنِ كَثِيرٍ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ خَتَمْتُ عَلَى ابْنِ كَثِيرٍ بَعْدَمَا خَتَمْتُ عَلَى مُجَاهِدٍ‏.‏ وَكَانَ أَعْلَمَ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنْ مُجَاهِدٍ، وَكَانَ فَصِيحًا بَلِيغًا مُفَوَّهًا أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ طَوِيلًا أَسْمَرَ جَسِيمًا أَشْهَلَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ لَقِيَ مِنَ الصَّحَابَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَأَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْبَزِّيُّ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَةِ مُحَقِّقًا ضَابِطًا مُتْقِنًا انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الْإِقْرَاءِ بِمَكَّةَ، وَكَانَ مُؤَذِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ قُنْبُلٌ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَةِ مُتْقِنًا ضَابِطًا انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الْإِقْرَاءِ بِالْحِجَازِ وَرَحَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْأَقْطَارِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ أَبُو رَبِيعَةَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا جَلِيلًا ضَابِطًا، وَكَانَ مُؤَذِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بَعْدَ الْبَزِّيِّ قَالَ الدَّانِيُّ كَانَ مِنْ أَهْلِ الضَّبْطِ وَالْإِتْقَانِ وَالثِّقَةِ وَالْعَدَالَةِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ الْحُبَابِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ شَيْخًا مُتَصَدِّرًا فِي الْقِرَاءَةِ ثِقَةً ضَابِطًا مَشْهُورًا مِنْ كِبَارِ الْحُذَّاقِ وَالْمُحَقِّقِينَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ النَّقَّاشُ ثَالِثَ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُفَسِّرًا مُحَدِّثًا اعْتَنَى بِالْقِرَاءَاتِ مِنْ صِغَرِهِ وَسَافَرَ فِيهَا الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ، وَأَلَّفَ التَّفْسِيرَ الْمَشْهُورَ الَّذِي سَمَّاهُ شِفَاءَ الصُّدُورِ، وَأَتَى فِيهِ بِغَرَائِبَ، وَأَلَّفَ أَيْضًا فِي الْقِرَاءَاتِ، قَالَ الدَّانِيُّ‏:‏ طَالَتْ أَيَّامُهُ فَانْفَرَدَ بِالْإِمَامَةِ فِي صِنَاعَتِهِ مَعَ ظُهُورِ نُسُكِهِ وَوَرَعِهِ وَصِدْقِ لَهْجَتِهِ وَبَرَاعَةِ فَهْمِهِ وَحُسْنِ اطِّلَاعِهِ وَاتِّسَاعِ مَعْرِفَتِهِ‏.‏

قُلْتُ‏:‏ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ رَوَى عَنْهُ شَيْخُهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ فِي كِتَابِهِ السَّبْعَةِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ بَنَانٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ مُقْرِئًا زَاهِدًا عَابِدًا صَالِحًا عَالِيَ الْإِسْنَادِ، وَبُنَانٌ بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَبِالنُّونِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ صَالِحٍ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِالرَّمْلَةِ فِيمَا قَالَهُ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ، وَكَانَ مُقْرِئًا ثِقَةً ضَابِطًا نَزَلَ بِالرَّمْلَةِ يُقْرِئُ بِهَا حَتَّى مَاتَ‏.‏

وَتُوُفِّيَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعِينَ فِيهِ، وَكَانَ إِمَامًا جَلِيلًا ثِقَةً نَبِيلًا كَبِيرًا مُقْرِئًا نَحْوِيًّا حُجَّةً لَمْ يَكُنْ بَعْدَ ابْنِ مُجَاهِدٍ مِثْلُهُ قَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ كَانَ ثِقَةً أَمِينًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ مُجَاهِدٍ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي زَمَانِهِ فِي الْقِرَاءَةِ، وَبَعُدَ صَيْتُهُ فِي الْأَقْطَارِ وَرَحَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْبُلْدَانِ وَازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَتَنَافَسُوا فِي الْأَخْذِ عَنْهُ حَتَّى كَانَ فِي حَلْقَتِهِ ثَلَاثُمِائَةِ مُتَصَدِّرٍ وَلَهُ أَرْبَعَةٌ وَثَمَانُونَ خَلِيفَةً يَأْخُذُونَ عَلَى النَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَقْرَءُوا عَلَيْهِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَبَّعَ السَّبْعَةَ كَمَا قَدَّمْنَا، وَكَانَ ثِقَةً دَيِّنًا خَيِّرًا ضَابِطًا حَافِظًا وَرِعًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ أَبُو أَحْمَدَ السَّامَرِّيُّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْسِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُقْرِئًا لُغَوِيًّا مُسْنِدَ الْقُرَّاءِ فِي زَمَانِهِ، قَالَ الدَّانِيُّ‏:‏ مَشْهُورٌ ضَابِطٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ غَيْرَ أَنَّ أَيَّامَهُ طَالَتْ فَاخْتَلَّ حِفْظُهُ وَلَحِقَهُ الْوَهْمُ وَقَلَّ مَنْ ضَبَطَ عَنْهُ مِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ فِي آخِرِ أَيَّامِهِ‏.‏

قُلْتُ‏:‏ وَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَفِي النَّقَّاشِ، إِلَّا أَنَّ الدَّانِيَّ عَدَّلَهُمَا وَقَبِلَهُمَا وَجَعَلَهُمَا مِنْ طُرُقِ التَّيْسِيرِ وَتَلَقَّى النَّاسُ رِوَايَتَهُمَا بِالْقَبُولِ؛ وَلِذَلِكَ أَدْخَلْنَاهُمَا كِتَابَنَا‏.‏

وَتُوُفِّيَ صَالِحٌ فِي حُدُودِ الثَّمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ مُقْرِئًا مُتَصَدِّرًا حَاذِقًا عَالِيَ السَّنَدِ مَشْهُورًا‏.‏

وَتُوُفِّيَ ابْنُ شَنَبُوذَ فِي صَفَرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَلَى الصَّوَابِ، وَكَانَ إِمَامًا شَهِيرًا وَأُسْتَاذًا كَبِيرًا ثِقَةً ضَابِطًا صَالِحًا، رَحَلَ إِلَى الْبِلَادِ فِي طَلَبِ الْقِرَاءَاتِ وَاجْتَمَعَ عِنْدَهُ مِنْهَا مَا لَمْ يَجْتَمِعْ عِنْدَ غَيْرِهِ، وَكَانَ يَرَى جَوَازَ الْقِرَاءَةِ بِمَا صَحَّ سَنَدُهُ، وَإِنْ خَالَفَ الرَّسْمَ، وَعُقِدَ لَهُ فِي ذَلِكَ مَجْلِسٌ كَمَا تَقَدَّمَ وَهِيَ مَسْأَلَةٌ مُخْتَلَفٌ فِيهَا وَلَمْ يَعُدَّ أَحَدٌ ذَلِكَ قَادِحًا فِي رِوَايَتِهِ، وَلَا وَصْمَةً فِي عَدَالَتِهِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ الْقَاضِي أَبُو فَرَجٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَكَانَ إِمَامًا مُقْرِئًا فَقِيهًا ثِقَةً، قَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ سَأَلْتُ الْبَرْقَانِيَّ عَنْهُ فَقَالَ‏:‏ كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ، وَعَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْبَاقِي، إِذَا حَضَرَ الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ فَقَدْ حَضَرَتِ الْعُلُومُ كُلُّهَا، وَلَوْ أَوْصَى أَحَدٌ بِثُلُثِ مَالِهِ إِلَى أَنْ يُدْفَعَ إِلَى أَعْلَمِ النَّاسِ لَوَجَبَ أَنْ يُدْفَعَ إِلَيْهِ‏.‏

وَتُوُفِّيَ الشَّطَوِيُّ فِي صَفَرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ أُسْتَاذًا مُكْثِرًا مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ، جَالَ الْبِلَادَ وَلَقِيَ الشُّيُوخَ وَأَكْثَرَ عَنْهُمْ، وَلَكِنَّهُ اخْتَصَّ بِابْنِ شَنَبُوذَ وَحَمَلَ عَنْهُ وَضَبَطَ حَتَّى نُسِبَ إِلَيْهِ، وَقَدِ اشْتَهَرَ اسْمُهُ وَطَالَ عُمْرُهُ فَانْفَرَدَ بِالْعُلُوِّ مَعَ عِلْمِهِ بِالتَّفْسِيرِ وَعِلَلِ الْقِرَاءَاتِ كَانَ يَحْفَظُ خَمْسِينَ أَلْفَ بَيْتٍ شَاهِدًا لِلْقُرْآنِ، قَالَ الدَّانِيُّ‏:‏ مَشْهُورٌ نَبِيلٌ حَافِظٌ مَاهِرٌ حَاذِقٌ‏.‏