فصل: باب آفة الذنب والرضا به وآفة النطق من الدلالة عليه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تذكرة الموضوعات **


 باب جواب العطسة والتفاؤل بها وبغيرها والتطير

وتذكر الحاجة وطنين الأذن وسماع خرير نهر الجنة‏.‏

في المقاصد ‏(‏من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص واللوص والعلوص‏)‏ ‏[‏الشوص إلخ‏.‏ هو بالفتح فيهما وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع واللوص وجع الأذن أو النحر والعلوص كسنور التخمة ووجع في البطن قاله المصنف والمجد اللغوي‏.‏ اهـ أبو السامرودي‏.‏‏]‏‏.‏ ضعيف وروي مرفوعا ‏(‏من عطس عنده فسبق بالحمد لم يشتك خاصرته‏)‏‏.‏

‏(‏من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‏)‏ منكر وقيل باطل ولو كان سنده كالشمس ولكن قال النووي له أصل أصيل‏:‏ قلت وله شاهد عن أنس رفعه بلفظ ‏(‏أصدق الحديث ما عطس عنده‏)‏ وروي مرفوعا ‏(‏من سعادة المرء العطاس عند الدعاء‏)‏ وفي اللآلئ ‏(‏من حدث حديثا إلخ‏.‏ باطل تفرد به معاوية بن يحيى قلت أخرجه الترمذي وأبو يعلى والطبراني من طريق معاوية، وقال له أصل أصيل رواه أبو يعلى بإسناد جيد، قال الحكيم الترمذي للروح كشف غطاء عن الملكوت وذكر ما هنالك فإذا تحرك لذلك تنفس وهو عطاس فإذا كان في ذلك الوقت كان ذلك الوقت وقت تحقق الحديث واستجابة الدعاء، وفي الوجيز ‏(‏من حدث حديثا‏)‏ إلخ‏.‏ فيه معاوية ذاهب الحديث‏:‏ قلت قال النووي له أصل أصيل وله شاهد بسند لين ‏(‏أصدق الحديث‏)‏ إلخ‏.‏ وبسند فيه ضعف ‏(‏من سعادة العطاس عند الدعاء‏)‏‏.‏

وفي الذيل ‏(‏ما من مسلم يعطس عطسة فقال الحمد لله، إلا خلق الله من عطسته ملكا يحمد الله ـ عز وجل ـ إلى يوم القيامة ويكون ثواب الحمد لصاحب العطسة‏)‏ فيه متهم بالوضع‏.‏

في اللآلئ ‏(‏من عطس أو تجشأ أو سمع عطسة أو جشاء فقال الحمد لله على كل حال من الأحوال صرف الله عنه سبعين داء أهونها الجذام‏)‏ لا يصح‏:‏ قلت له شاهد‏.‏

ابن عمر ‏(‏كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أشفق من الحاجة أن ينساها ربط في يده خيطا ليذكرها‏)‏ تفرد به واضع، وروي عن رافع وفيه غياث متروك‏:‏ قلت له طريق آخر ‏(‏من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في إصبعيه ليذكر حاجته فقد أشرك بالله ـ عز وجل ـ‏)‏‏.‏

‏(‏إن الله يذكر الحاجات‏)‏ لا أصل له‏:‏

في المقاصد ‏(‏ربط الخيط بالإصبع لتذكر الحاجة‏)‏ عن سالم بن عبد الأعلى وهو متهم بالوضع، قال ابن حبان الحديث باطل، وجميع أسانيده منكرة ولا أعلم شيئا صحيحا ولابن عدي بسند ضعيف ‏(‏أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أراد حاجة أوثق في خاتمه خيطا‏)‏ وفي المختصر بزيادة (‏ليذكر به‏)‏ ضعيف‏.‏

‏(‏ثلاث لا ينجو منهن أحد الظن والطيرة والحسد‏)‏ إلخ‏.‏ فيه مضعفان‏.‏

‏(‏كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحب التفاؤل‏)‏ متفق عليه‏.‏

في المقاصد ‏(‏إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني‏)‏ في سنده ضعيف بل قال العقيلي لا أصل له ونحوه ما روي عن عائشة مرفوعا ‏(‏إن الله أعطاني نهرا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحد إصبعه في أذنيه إلا سمع خريرا من ذلك النهر‏)‏ أي سمع مثل خريره شبه دويه بدوي ما يسمع إذا وضع الإنسان إصبعيه في أذنيه‏.‏

في الوجيز ‏(‏إذا طنت أذن‏)‏ إلخ‏.‏ فيه محمد بن عبيد الله ليس بشيء‏:‏ قلت لم يتهم بكذب وأخرج له ابن ماجه وقال البيهقي إسناده ضعيف‏.‏

 باب الرؤيا وأدبها

في اللآلئ ‏(‏نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تقص الرؤيا على النساء‏)‏ موضوع‏.‏

في المقاصد ‏(‏الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت صححه الترمذي‏.‏

في الذيل أبو هريرة رفعه ‏(‏شرب اللبن محض الإيمان من شربه في منامه فهو على الإيمان والفطرة ومن تناول اللبن فهو يعمل بشرائع الإسلام‏)‏ فيه إسماعيل كذاب ومجروحان‏.‏

حديث ‏(‏النهي أن تقص الرؤيا حتى تطلع الشمس‏)‏ قال النسائي شبه حديث الكذابين فيه عبد الملك بن مهران وأبو معاوية مجهولان‏.‏

وفي الميزان حدث عن عبد الملك موسى بن أيوب بحديث باطل متنه ‏(‏لا تقصوا الرؤيا على النساء‏)‏ ساقه بسند الصحيحين‏.‏

 باب ما يوجب النسيان أو يزيل العقل أو يكون شؤما

في اللآلئ ‏(‏من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه‏)‏ لا يصح قلت أخرجه ابن السني وفيه ابن لهيعة وفي الوجيز أورده عن ابن عمر وفيه ابن لهيعة ذاهب الحديث، وعن عائشة وفيه خالد بن القاسم كذاب قلت ابن لهيعة من رجال مسلم في المتابعات وإن تكلم فيه فحديثه في مرتبة الحسن أو الضعف المحتمل وخالد وثقه ابن معين، والحاصل أن الحديث ضعيف لا موضوع‏.‏

في اللآلئ ‏(‏ست من النسيان سؤر الفأرة وإلقاء القملة وهي حية والبول في الماء الراكد ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض ذلك اللبان الذكر‏)‏ موضوع‏.‏

في الذيل أنس ‏(‏عشر خصال تورث النسيان أكل الجبن وأكل سؤر الفأرة وأكل التفاح الحامض والجلجلان والحجامة على النقرة والمشي بين امرأتين والنظر إلى المصلوب والبول في الماء الراكد وإلقاء القمل في المقبرة‏)‏ فيه محمد بن تميم وضاع‏.‏

‏(‏من نام على أكسفة باب بيته فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه‏)‏ من نسخة أبي هدبة عن أنس‏.‏

حديث ‏(‏النهي عن المرور بين المعز‏)‏ قال ابن حجر باطل وكذا حديث النهي عن الانتعال قائما والبول في المغتسل والماء الراكد والشارع ومستقبل النيرين والقبلة والاستنجاء بتراب استنجى به مرة وعن قضاء حاجة تحت شجرة مثمرة وعن قطع النخلة الحاملة وعن الجمع عند صاحب الميت وعن إطعام آل الميت وعن إجابة إلى طعامه وعن إرسال الطعام إلى أهله وعن الجماع إلى القبلة وتعاطي السيف مسلولا وسله في المسجد وعن النفخ في الطعام والشراب وعن قتل النمل وتحريش البهائم وعن الجماع بحضور الصبي في المهد ومحو اسم الله بالبزاق ونقشه في الخاتم وعن حرق الحيوانات بالنار وعن الانحناء والسجود لغيره تعالى إلخ‏.‏ بطوله قال باطل لا أصل له اختلاق عباد‏.‏

 باب الشعر والمثل وتفسير أبجد

في المقاصد ‏(‏احثوا في وجوه المداحين التراب‏)‏ لمسلم وجماعة‏.‏

في اللآلئ ‏(‏لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا هجيت به‏)‏ موضوع، وفي الوجيز فيه النضر بن محور لا يتابع عليه‏:‏ قلت أصل الحديث في الصحيحين عن أبي هريرة والمستغرب عنه زيادة ‏(‏هجيت به‏)‏ فلا يطلق عليه أنه موضوع‏.‏

وفي الذيل ‏(‏الشعراء الذين يموتون في الإسلام يأمرهم الله ـ عز وجل ـ أن يقولوا شعرا ابتغى به الحور العين لأزواجهم في الجنة والذين ماتوا في الشرك يدعون بالويل والثبور في النار‏)‏ فيه لاحق بن الحصين كذاب وضاع‏.‏

حديث ‏(‏إنزال حروف التهجي تسعة وعشرين حرفا‏)‏ لا أصل له في الصحيح ولا الضعيف‏.‏

وفي اللآلئ حديث ‏(‏أن عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام حين علمه المعلم أبجد قال للمعلم أتدري ما معنى أبجد فبين معنى كل حرف‏)‏ إلخ‏.‏ موضوع‏.‏

حديث خرافة ذكره الترمذي وأبو يعلى عن عائشة ‏(‏قالت امرأة يا رسول الله هذا حديث خرافة فقال أتدرون ما خرافة هو رجل من عذرة أسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهم دهرا ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس حديث خرافة‏)‏‏.‏

‏(‏كل الصيد في جوف الفرا‏)‏ قاله لأبي سفيان حين أذن ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقريش وأخر أبا سفيان ثم أذن له فقال ما كدت أن تأذن لي حتى كدت تأذن لحجارة الجلهمتين قبلي فقال وما أنت وذاك يا أبا سفيان إنما أنت كما قال الأول وذكره وسنده جيد لكن مرسل‏.‏

‏(‏تبصر القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك‏)‏ البيهقي وغيره مرفوعا ووقفه البعض عن الحسن البصري وفي شعب البيهقي من قول عمر وابنه

 باب آفة الذنب والرضا به وآفة النطق من الدلالة عليه

والغمز والوشاية والتعييب والتعيير بذنب والكذب والتعريض به والإكذاب والغيبة والسمعة وكفارة ذلك ومن لا غيبة له والنياحة‏.‏

في المختصر ‏(‏من قارف ذنبا فارقه عقل لم يعد إليه‏)‏ وروي ‏(‏لا يعود‏)‏‏:‏ لم يوجد‏.‏

‏(‏لو أن عبدا قتل بالمشرق ورضي بقتله آخر بالمغرب كان شريكه في قتله‏)‏ لم يوجد‏.‏

ولابن عدي ‏(‏من حضر معصية فكرهها فكأنما غاب عنها ومن غاب عنها فأحبها فكأنما حضرها‏)‏ ‏(‏من سعى بالناس فهو لغير رشدة‏)‏ أي ليس ولد حلال أو فيه

شيء منها لا أصل له‏.‏

‏(‏طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس‏)‏ ضعيف‏.‏

‏(‏إن العبد يتلقى كتابه يوم القيامة منتشرا فينظر فيه فيرى حسنات لم يعملها فيقول هذه لي ولم أعملها فيقول بما اغتابك وأنت لا تشعر‏)‏ فيه ابن لهيعة‏.‏

‏(‏ما النار في اليبس بأسرع من الغيبة في حسنات العبد‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(‏من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له‏)‏ ضعيف‏.‏

‏(‏كفارة من اغتبته أن تستغفر له‏)‏ ضعيف، وفي المقاصد له طرق ضعاف وقال علي بن بكار لا تخبر من اغتبته فتغري قلبه ولكن ادع له وأثن حتى تمحو السيئة بالحسنة‏.‏

وقال حذيفة ‏(‏كان في لساني ذرب على أهلي لم يعدهم إلى غيرهم فسألت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال أين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله كل

يوم مائة مرة‏)‏ وبمجموع طرقه يبعد الحكم بوضعه وإن كان أصح من حديث أبي هريرة ‏(‏من كانت عنه مظلمة لأخيه فليستحله منها‏)‏ لكن روي عن ابن سيرين أنه

قيل له أن رجلا اغتابك فتحلله فقال ما كنت لأحل شيئا حرمه الله‏.‏

وفي اللآلئ ‏(‏كفارة من اغتبته‏)‏ إلخ‏.‏ فيه عنبسة متروك قلت اقتصر البيهقي والعراقي على تضعيفه قيل وأصح منه حديث حذيفة ‏(‏كان في لساني ذرب‏)‏ إلخ‏.‏ ذكره البخاري في تاريخه وقال أصح منه حديث ‏(‏من كانت عنده‏)‏ إلخ‏.‏ قال البيهقي إن صح حديث حذيفة فرجاء بإرضاء خصمه ببركة استغفاره‏.‏

وعن سهل ‏(‏إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر الله فإنها كفارة له‏)‏ وضعه سليمان‏:‏

وفي الوجيز هو عن أنس وفيه عنبسة وعن سهل بن سعد وفيه أبو داود النخعي وضاع، وعن جابر وفيه حفص بن عمر ضعيف قلت قال البيهقي له شاهد من قول ابن المبارك وشاهد عن حذيفة ‏(‏كان في لساني‏)‏ إلخ‏.‏

في المقاصد ‏(‏ليس لفاسق غيبة‏)‏ قال العقيلي ليس له أصل ولا متابع من طريق ثبت وقال غيره منكر وروي ‏(‏من ألقى جلباب الحياء‏)‏ إلخ‏.‏ قال البيهقي في إسناده ضعف وليس بقوي ولو صح ففي المعلن فسقه، وعن الحسن ليس في أصحاب البدع غيبة، وعن ابن عيينة ثلاثة ليس لهم غيبة الإمام الجائر والفاسق المعلن والمبتدع الداعي وعن بعضهم الشكاية والتحذير ليسا من الغيبة وكذا التزكية في الراوي والشاهد مباح‏.‏

‏(‏المغتاب والمستمع شريكان في الإثم‏)‏ ذكره الغزالي في الإحياء ولم يخرجه العراقي‏.‏

‏(‏أكذب الناس الصباغون والصواغون‏)‏ سنده مضطرب وقال ابن الجوزي لا يصح قيل المراد من يصيغون الكلام ويصوغونه أي يغيرونه ويزينونه لا صياغة الحلي والثياب‏.‏

‏(‏أكذب الناس الصناع‏)‏ سنده ضعيف‏.‏

الصغاني ‏(‏إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب‏)‏ موضوع، وفي المقاصد هو للبخاري ‏[‏أي في الأدب المفرد‏]‏‏.‏ موقوفا ولغيره مرفوعا والموقوف هو الصحيح قال روي من وجه آخر مرفوعا وقد حسن العراقي هذا الحديث ورد على الصغاني حكمه بوضعه‏.‏ ‏(‏كف عن الشر يكف الشر عنك‏)‏ ليس في المرفوع بل من قول الإسكندر لرجل وشى برجل فقال أتحب أن نقبل منك ما قلت فيه على أنا نقبل منه ما قال فيك فقال لا فقال كف‏)‏ إلخ‏.‏

‏(البلاء موكل بالقول‏)‏ أورده ابن الجوزي في الموضوعات عن أبي الدرداء وابن مسعود لكن لا يحسن بمجموع طرقه الحكم بوضعه، وفي اللآلئ روي بزيادة ‏(‏ما قال عبد لشيء لا والله لا أفعله أبدا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك حتى يؤثمه‏)‏ لا يصح قلت له طريق أخرى وشواهد ‏(‏البلاء موكل بالنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها‏)‏ لا يصح فيه نصر كذاب قلت وثقه أحمد‏.‏

‏(‏من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله‏)‏ لا يصح فيه كذاب قلت له شاهد عن الحسن ‏(‏قال كانوا يقولون من رمى أخاه بذنب وقد تاب منه إلى الله لم يمت حتى يبتليه الله به‏)‏ وأخرجه الترمذي وغربه، وفي الوجيز وحسنه وله شواهد عن عمر وغيره، وفي المقاصد حسنه الترمذي وغربه قال وليس إسناده بمتصل قيل ‏(‏بذنب تاب عنه‏)‏ الصغاني والقزويني هو موضوع وكذا ‏(‏البلاء موكل بالقول‏)‏ وروي ‏(‏بالنطق‏)‏‏.‏

في الذيل ‏(‏أن موسى بن عمران سأل ربه ورفع يديه فقال يا رب أين أذهب أوذي فأوحى الله إليه يا موسى إن في معسكرك غمازا فقال يا رب دلني عليه فأوحى الله تعالى يا موسى إني أبغض الغماز فكيف أغمز‏)‏ فيه أبو داود الوضاع‏.‏

‏(‏النائحة إذا قالت واجبلاه يقعد ميتها فيقال له أكذلك كنت فيقول لا يا رب بل كنت ضعيفا في قبضتك فيضرب ضربة فلا يبقى عصو ‏[‏لعله‏:‏ عصب‏]‏ يلزم الآخر إلا تطاير على خديه ويقال له ذق إنك أنت العزيز الكريم‏)‏ فيه أربعة مجروحون‏.‏

‏(‏من مشى بالنميمة بين العباد قطع الله له نعلين من نار يغلي منهما دماغه ‏)‏ من نسخة أبي هدبة عن أنس‏.‏

 باب ذم الرياء وجوازه للمتابعة وذم الهوى والكبر

والحرص على الممنوع‏.‏

في المختصر ‏(‏إن هذا لم يردني بعمله فاجعلوه في سجين‏)‏ لجماعة مرسلا وابن الجوزي في الموضوعات‏.‏

‏(‏لا يقبل الله تعالى عملا فيه مقدار ذرة من رياء‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(‏من راءى بعمله ساعة حبط عمله الذي كان قبله‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(رأس التواضع أن تكره أن تذكر بالبر والتقوى‏)‏ لم يوجد‏.‏

حديث معاذ الطويل في ‏(‏رد العبادة من كل سماء بسبب رياء أو عجب أو غيرهما وضربها على وجوه العمال‏)‏ لابن المبارك لكن رواه ابن الجوزي في الموضوعات، وفي اللآلئ حديث ‏(‏رد العمل من السماء الأولى بسبب الحسد ومن الثانية بسبب الغيبة إلى سبع سموات‏)‏ موضوع‏.‏

‏(‏ما على أحدكم أن ينشط أخاه المسلم بالصلاة وغيرها يقول أنا صائم وأنا أقوم الليل كذا وكذا وأنا حاج وقد أديت فريضة الإسلام وأنا مجاهد في سبيل الله فيرغب أخاه وينشطه‏)‏ كذلك موضوع فيه إبان نهاية في الضعف وأبو يوسف مجهول‏.‏

‏(‏ما تحت السماء إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع‏)‏ موضوع‏:‏ قلت توبع الكذاب فيه‏.‏

في المختصر ‏(‏إن أخوف ما أخاف على أمتي الزنا والشهوة الخفية‏)‏ ضعيف لابن ماجه وإن صححه الحاكم‏.‏

‏(‏إن أدنى ما أصنع بالعبد إذا آثر شهوته على طاعتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(‏اللهم إني أعوذ بك من نفخة الكبرياء‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(آفة العلم الخيلاء‏)‏ المعروف ‏(‏آفة العلم النسيان وآفة الجمال الخيلاء‏)‏ ضعيف‏.‏

في المقاصد ‏(‏ما رفع أحد أحدا فوق مقداره إلا واتضع عنده من قدره بأزيد‏)‏ ليس في المرفوع ولكن معناه عن الشافعي‏.‏

‏(‏من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار‏)‏ لأحمد وغيره، وقال الخطابي معناه أن يأمرهم به على الكبر والنخوة، وفي حديث سعد دلالة على أن قيام المرء بين يدي الرئيس الفاضل والوالي العادل وقيام المتعلم للعالم مستحب وينبغي أن لا يزيد منن يقام له ذلك وقال أبو بكر إمام الشافعية هو حمد ‏[‏لعله‏:‏ محمد‏]‏ بن إسحاق الضبعي إمام الشافعية بنيسابور‏.‏ اهـ مصححه‏]‏‏.‏ قلت لأبي عثمان الحيري إني رجل دفعت إلى صحبة الناس وربما أدخل مجلسا فيقوم لي بعض الحاضرين دون بعض فأجدني أنقم على المتقاعد حتى لو قدرت على إساءته فعلت فسكت أبو عثمان وتغير لونه فانصرفت فدخلت علي جار لي من عند الشيخ فقلت في ماذا كان يتكلم الشيخ قال تكلم من أول المجلس إلى آخره في رجل كان ظنه به أجل ظن قال فأخبرني عن سره بشيء أنكرته وظهر لي من باطنه شيء لم أشم منه رائحة الإيمان ويشبه أنه على الضلال ما لم يظهر توبته فعلمت أنه حديثي فوقع علي البكاء وتبت والابتلاء به كثير ‏.‏

‏(‏إن ابن آدم لحريص على ما منع منه‏)‏ سنده ضعيف بل قيل باطل‏.‏

في المختصر ‏(‏لو منع الناس عن فت البعير لفتوه وقالوا ما نهينا عنه إلا وفيه شيء‏)‏ لم يوجد‏.‏

في الوجيز عن عوف بن مالك ‏(‏إن الله يبعث المتكبرين يوم القيامة في صورة الذر لهوانهم على الله يطؤهم الجن والأنس والدواب بأرجلهم حتى يقضي الله بين عباده‏)‏ مداره على الخصيب بن جحدر وهو متروك قلت ثبت عن عمرو بن عمرو محسنا وأبي هريرة وجابر وعن أبي موسى‏.‏

‏(‏إن في النار جبا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار‏)‏ وفي أوله قصة فيه الأزهر بن سنان ليس بشيء قلت صححه الحاكم وأقره الذهبي وأزهر من رجال الترمذي‏.‏

 باب ذم الدنيا والغنى إلا استعفافا للصالح

فإنه مزرعة وذم من أصبح مهتما بها وأنه مر على أوليائه خادم لبعضهم وذم الاختلاط مع الغني أو التواضع له والحرص سيما من الشيخ وذم الثناء والجاه وفضل الفقراء وسبقهم إلى الجنة وتأخر عبد الرحمن وسليمان عنهم وفقر فاطمة وكاد الفقر أن يكون كفرا وذم العمارة‏.‏

في المختصر ‏(‏إذا سددت كلب الجوع برغيف وكوز من الماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار‏)‏ ضعيف‏.‏

‏(‏احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت‏)‏ قال الذهبي منكر لا أصل له‏.‏

‏(‏ليأتين بعدي دنيا تأكل إيمانكم كما يأكل الحطب النار‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(‏الدنيا علم وأهلها عليها مجازون ومعاقبون‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(حب الدنيا رأس كل خطيئة‏)‏ لابن أبي الدنيا والبيهقي مرسلا، وفي المقاصد هو عن الحسن مرسلا وعن علي بلا سند ومن قول عيسى بن مريم على نبينا وعليهم الصلاة والسلام وقيل قول جندب ـ رضي الله عنه ـ ويرد على هذا القائل وعلى من حكم بوضعه رفع الحسن له فإن مرسلاته صحاح إذا رواها الثقاة قال أبو زرعة كل ما أرسله الحسن وجدت له أصلا ما خلا أربعة أحاديث وليته ما ذكرها‏.‏

‏(‏الدنيا حلالها حساب وحرامها عقاب‏)‏ عن علي موقوفا بسند منقطع وقال مخرج الأحياء لم أجده يعني مطلقا مرفوعا، وفي المختصر لم يوجد مرفوعا ‏(‏من طلب الدنيا حلالا مكاثرا تفاخرا لقي الله تعالى وهو عليه غضبان ومن طلبها استعفافا عن المسألة وصيانة لنفسه جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر‏)‏ ضعيف‏.‏

‏(‏نعم المال الصالح للرجل الصالح‏)‏ لأحمد وأبي يعلى‏.‏

‏(‏نعم العون على تقوى الله المال‏)‏ مرسلا‏.‏

في اللآلئ ‏(‏لا خير فيمن لا يجمع المال يصل به رحمه ويؤدي به عن أمانته ويستغني به عن خلق ربه‏)‏ لا أصل له إنما هو عن الثوري‏.‏

في الذيل ‏(‏الفاقة لأصحابي سعادة والغنى للمؤمن في آخر الزمان سعادة فإن استطعتم أن تكونوا أغنياء فكونوا‏)‏‏.‏ في المقاصد ‏(‏الدنيا مزرعة الآخرة‏)‏ لم أقف عليه‏.‏

‏(‏كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يسبق القدر‏)‏ ضعيف ولكن صح من قول أبي سعيد‏.‏

الصغاني ‏(‏الدنيا مزرعة الآخرة‏)‏ موضوع، وفي المختصر لم يوجد بهذا اللفظ وإنما روي ‏(‏نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته‏)‏ مع أنه ضعيف ‏(‏قيل أي أمتك أشر‏؟‏ قال الأغنياء‏)‏ لم يوجد بلفظه وله شاهد ضعيف بلفظ‏.‏

‏(‏شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا سيأتي بعدكم قوم يأكلون أطايب الدنيا وألوانها وينكحون أجمل النساء وألوانها ويلبسون ألين الثياب وألوانها ويركبون فرة ‏[‏لعله‏:‏ فره‏]‏ الخيل وألوانها‏)‏ إلخ‏.‏ ضعيف لم يوجد لنا فيه أصل‏.‏

‏(‏دعوا الدنيا لأهلها من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر‏)‏ ضعيف‏.‏

‏(‏من أسف على دنيا فاتته اقترب من النار مسيرة سنة‏)‏ لم يوجد‏.‏

‏(‏ومن أحب الدنيا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه‏)‏ لم يوجد إلا بلاغا للحارث ‏(‏ويل للصائم ويل للقائم ويل لصاحب الصوف إلا فقيل إلا من فقال إلا من تنزهت نفسه عن الدنيا وأبغض المدحة واستحب المذمة‏)‏ لم يوجد‏.‏