فصل: البواب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.البلح:

هو في المنام رزق، أو رسول بخير.
ومن رأى أنه يأكل البلح فإنه يستفيد مالاً حلالاً. والبلح مال ليس بباق.

.البلغم:

هو في المنام مال مجموع لا ينمو. فإن رأى أنَّه ألقى بلغماً نال الفرج والشفا، وإن كان مريضاً ورأى كأنه يتنخع فإنه ينفق نفقة في شدة، وإن كان صاحب علم فهو شحيح. وإن خرج من فمه شعر أو خيط طالت حياته. وقيل إن خرج الماء من فم إنسان عالم فهو وعظ ينتفع به الناس أو فتوى، وإن كان تاجراً كان صادق الكلام.

.البلق:

من رأى في منامه كأنه أبلق أصابه برص.

.البلور:

رؤيته في المنام تدل على النساء، فمن رأى أنَّه ملك إناء بلور تزوج امرأة نفيسة.

.البلّوط:

هو في المنام رجل صعب، كثبر الجمع للمال. وشجرة البلوط تدل على رجل غني، وذلك لأن البلوط كثير الغذاء. وتدل أيضاً على شيخ كبير لعظمتها. أو تدل على زمن طويل لأنها تتقادم وتمر عليها السنون الكثيرة. وتدل على عبودية بسبب الشوك الذي فيها. والبلوط وحشة أو سفر.
وربما دلّ البلوط على اللواط. ويدل الشاه بلوط على الزنوج.

.البَمّ:

تدل رؤيته على الحركة والتجهيز للقتال والمحاربة.

.بنات نعش:

تدل في المنام على رجل عالم شريف. ومن رآها قد سقطت كلها مات علماء ذلك البلد. ومن كان معه بنات نعش في منامه أو مَلَك ذلك صادق إنساناً، أو رزق ولداً أو تزوج امرأة، باعتبار ما دلّ عليه اللفظ.

.بنات وَرْدان:

تدل في المنام على عدو ضعيف.

.البِناء:

رؤية البناء المستحدث على الأرض إفادة دنيا خاصة أو عامة بقدر ما رأى من ذلك. وربما كان تأويل البناء بناء الرجل بأهله، فإذا بنى شيئاً دلّ على أمر النساء. فإن رأى أنَ بيته اتسع قدرا معروفاً حسناً فهو سعة دنياه، فإن جاوز الاتساع قدره فسيدخل ذلك البيت قوم بغير إذن في مصيبة أو عرس أو جزع. وقيل: من رأى أنه يبني بنياناً فإنَّه يجمع أقرباءه وأصدقاءه وجنوده. وإن كان سلطاناً فذلك رجوع دولته واكتمال سروره وارتفاع أموره على قدر سمك البناء وإحكامه. فإنَّ قَلَعَه وأزاله فإنَه تفريق جمع أقربائه وأصحابه وأصدقائه وجنوده، وذهاب دولته. فإن رأى أنَه يجدد بنيان قديماً لعالم فهو تجديد سيرة ذلك العالم، فإن كان البناء لفرعون أو لإنسان ظالم فهو تجديد سيرته. فإن رأى أنَّه ابتدأ ببناء، فحفره من أساسه، وبناه من قراره، حتى شيده فإنه في طلب علم أو ولاية أو حرفة، وسينال ما يروم.
ومن رأى أنه يبني في بلدة أو قرية بنيانا فإنه يتزوج هناك امرأة، فإن بنى من خزف فإنه تزين ورياء، فإن بنى من طين فإنه كسب من حلال، وإن كان منقوشاً فإنه علم أو ولاية، مع طهر وطرب. فإن رأى أنه بنى بناء من جص وأجر عليه صورة فإنه يخوض في باطل، لأن البناء بالجص والأجر نفاق، والنفاق هو البناء بالجص والأجر. وقيل: من عمل عمل الجص عمل ما لا يحل له.
ومن رأى أنه يبني في الغربة فإنه يتزوج امرأة لم يتقدم إليه ذكرها، أو أنه يقيم في الغربة ويموت. والبناء بالطين هو الدين واليقين. والطين اليابس مظاعة مال.
ومن رأى أنه طين قبر النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه يحج.
ومن رأى أنه طين بيته وكان الطن رطبا فهو صالح.
ومن رأى أنه آكله فإنه مال يأكله بقدر ما أكل منه. والبناء المليح يدل على الألفة والمحبة والنسل والرزق والكسوة الجليلة والأبكار من النساء.
وربما دلّ البناء المحكم على القوة والشدة، أو على المعاضدة والمساعدة، وربما دلّت رؤية البناء على العمر الطويل، وربما دلّ البناء على بانيه، فإن كان كنيسة كان من دلّ عليه نصرانياً، وإن كان مسجدا كان من دلّ عليه مسلُما، وإن كان مدرسة كان من دلّ عليه فقيها، أو رباطا كان من دلّ عليه عابداً زاهداً. ومن بنى في المنام مسجداً أو مكاناً قربة لله تعالى، فإن كان ملكاً أقام الحق وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً انتفع الناس بعلمه أو فتاويه، وإن كان ذا مال أدى زكاة ماله. وإن كان أعزب تزوج. وإن كان متزوجاً رزق ولداً وانتشر له ذكر صالح. وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس بالخير وأعانهم على طاعة اللّه تعالى، وإلا تاب إلى اللّه تعالى مما هو مرتكبه، أو اهتدى إلى الإسلام، أو مات شهيداً. وإن بنى بما لا يجوز به البناء، أو انحرف عن المحراب، أو حرفه إلى غير جهته دلّ على عكس الخير بالشر، فإن رأى قباباً أو بناها في المنام فيدل ذلك على رفع شأنه، أو انضمامه إلى ذوي الأقدار.
ومن رأى أنه بنى قبة على السحاب فإنه يصيب سلطاناً وقوة لحكمه.
ومن رأى أن له بنيانا فوق السماء والأرض من القباب الخضر حسنت أفعاله، ومات على الشهادة.
ومن رأى أنه يبني حماما فإنَه يبني بامرأة. وإن رأى المريض كأنه يبني داره ولا يدري متى هدمها فإن جسمه قد عاودته الصحة، وانصرف عنه المرض الذي هو فيه.
ومن رأى أنَّ أباه قد أسس بنيانا ورفع هو سمكه فإنَه يتم صنائع أبيه التي كانت له في دين أو دنيا.
ومن رأى أنَ العمال يعملون في داره فإنَّه يخاصم امرأته، أو يهجر صديقاً له وما أشبه ذلك.

.البناء:

وهو رجل يجمع بين الناس بالحلال، لأنه يبني باللبن. وتدل رؤية البناء على الشاعر، وعلى العمر الطويل.
وربما دلّت على الشره في الدنيا والرغبة فيها. وقد تدل رؤيته على الألْفة والمحبة، والمعاضدة والبناء بالأجر، والجص وكل ما يوقد تحته النار. وناقض البناء ناقض العهود وناكث الشروط.

.البَنْدَر:

هو في المنام رجل موثوق، تودع عنده الودائع.

.البُنْدق:

هو في المنام رجل غريب سخي لكنه ثقيل الروح. ويقال: إنه مال من كد، فمن أكله نال مالاً بكد.
وربما دلّ على زوال بكارة البكر.

.البنفسج:

هو في المنام جارية رائعة.
والبنفسج وما أشبهه من الرياحين دليل على المرأة القليلة الثبات، أو الولد القصير العمر، أو الكثير الأمراض. فإن رأى البنفسج في منامه مع شيء من الورد فإنه يدل على الألفة والمحبة.

.البهار:

يدل في المنام على ولد يموت في الطفولة، أو فرح لا يدوم، أو تجارة تزول، أو امرأة تفارقه، أو ولاية تنتقل عنه. وقيل: البهار دراهم.

.البَهَق:

من رأى في منامه أن البهق قد أصابه، دلّ ذلك على أسرار رديئة.

.البواب:

هو في المنام رجل عظيم سلطاني.
ومن رأى في منامه أنه بواب، وأنه أشترى جارية، فإنه يلي ولاية عظيمة من قريب لقربه من السلطان.
ومن رأى أنه بواب الملك فإنه يدين ديناً.
ومن رأى أنه بواب الأمير نال ولاية.

.البؤس:

من رأى أن بؤساً وشدة أصاباه فإنه يفتقر، والبؤس مرض يلحقه، والبؤس عداوة وتفرقة.

.البوق:

هو في المنام صيت حسن وحرب لإرهاب العدو. ومن سمع في الرؤيا صوت البوق فإنه يُدعى إلى وقعة. فإن رأى أنه نفخ فيه فتقع له مشكلة. والبوق يدل على أخبار باطلة. وصاحب البوق يدل على رجل غماز أو قواد أو بائع خمر. والبوق في المنام خير يظهر. والبوق يُعبر بخلق المرأة، فمن رأى في بوقه عيباً نسب ذلك إلى خلق المرأة.

.البول:

هو في المنام بذل ماله فيما لا يحل له، أو وطء ما لا يناسبه. وإدرار البول في المنام دليل على إدرار الرزق. وامساك البول وتعسره ربما دلّ على استعجاله في الأمور وعدم الصواب وإن الحاقن لا يستقر له قرار حتى يدفع عنه ما جمده من ذلك. والبول في المنام مال حرام.
ومن رأى كأنه بال في موضع مجهول تزوج امرأة في ذلك الموضع. وقيل: من رأى كأنه يبول فإنه ينفق نفقة تعود إليه.
ومن رأى كأنه بال في بئر فإنه ينفق من مال كسب حلال.
ومن رأى أنه بال على سلعة فإنه يخسر في تلك السلعة. فإن بال في محراب يولد له ولد عالم.
ومن رأى كأنه بال على المصحف يحفظ أحد أولاده القرآن الكريم.
ومن رأى كأنه بال بعضاً وحبس بعضاً، فإن كان غنياً ذهب بعض ماله، وإن كان مكروباً ذهب بعض كربه. فإن رأى كأنه يبول معه شخص آخر فاختلط بولهما وقعت بينهما مواصلة ومصاهرة. فإن رأى أنه حاقن فإنه يغضب على امرأته. فإن قوي عليه البول، ولم يجد لذلك موضعاً أراد دفن مال ولا يجد مدفنا. فإن رأى أنه بال في موضع البول فأكثر من بوله انفرج إن كان فقيراً، وإن كان غنياً خسر في ماله. فإن رأى الناس يتمسحون ببوله ولد له غلام يتبعه الناس. فإن رأى إنساناً معروفاً بال عليه فإنه يذله بإنفاق ماله عليه. فإن رأى الرجل أنه يبول لبناً فإنه يضيع الفطرة، فإن شربه إنسان معروف فهو ينفق عليه في دنياه مالاً حلالا.
ومن رأى أنه يبول دما فإنه يأتي امرأة مطلقة، أو امرأة ذات محرم، وهو لا يعلم بذلك. فإن رأى أنه يبول زعفرانا ولد له ابن مريض. فإن رأى أنه بال عصيراً فإن يسرف في ماله. فإن رأى كأنه بال تراباً أو طيناً فإنه رجل لا يحسن الوضوء. فإن بال ناراً ولد له ولد ذو سلطان. فإن بال غائطا ارتكب فاحشة مع أهله. فإن خرج بدل البول قيء دلّ ذلك على ولد حرام. وإن خرج طائر ولد له ولد يناسب جوهر ذلك الطائر في الصلاح والفساد. ومن بال قائماً فإنه ينفق ماله جهلا. ومن بال في قميصه فيولد له ولد، فإن لم يكن له زوجة تزوج. فإن رأى أنه يبول في أنفه فإنه يأتي محرما.
ومن رأى أنه يبول في محفل من محافل السوق صار محتسباً على السوق. ورأى والد أردشير بن ساسان وكان راعي أغنام كأنه بال وعلا منه بخار عم السماء كلها، فسأل بابك المعبر، فقال: لا أعبرها لك حتى تنسب إلي ولداً بولد لك، فوعده بذلك، فقال: يولد لك غلام يملك الآفاق فكان كذلك.
ومن رأى أنه بال في دار قوم أو محلة قوم أو مسجد قوم أو بلد أو قرية فإنه يطرح هناك نطفته بمصاهرتهم فإن كان ذلك البول في المسجد فإنه يرزَق ولداً بارا تقياً.
ومن رأى أنه يبول في قارورة أو طشت، أو جرة أو بئر أو خربة فإنه يتزوج امرأة.
ومن رأى أنه بال في بحر فيخرج منه مال إلى السلطان في عشر أو زكاة وغير ذلك.
ومن رأى أنه بال فينتشر أولاده.
ومن رأى أن قلما يخرج من عضوه التناسلي فيولد له ولد يشارك في كل علم، لأن القلم يحفظ كل علم. وإن رأى أن حبة قد خرجت من عضوه فيولد له غلام يكون له عدوا.
ومن رأى أنه بال بولاً كثيراً خلاف العادة، أو تلوث به، أو كانت رائحته كريهة، أو أنه بال والناس ينظرون إليه فذلك دليل نكد أو إظهار شر يفتضح به. وشرب البول يدل على الشبهة في المكاسب أو الأموال الحرام.

.البوم:

هو في المنام ملك جبار رهيب. وهو أيضاً لص مكابر شديد الشوكة لا ناصر له. ويدل البوم على البطالة في العمل وعلى الخوف. وهو إنسان خائن لا خير فيه.
ومن رأى أنه عالجاً بومة فإنه يعالج إنساناً.
ومن رأى أن بومة وقعت في بيته فذلك خبر يأتيه بموت إنسان. ويدل البوم على اللصوص والفرقة والوحشة والكلام الفاحش.

.بياض اللون:

من رأى وجهه في المنام أشد بياضا مما كان فإنه مرض.
ومن رأى أن لون خده أصبح أبيض اللون فإنه ينال عزاً وكرماً.

.البياع:

تدل رؤيته في المنام، أو الانتقال إلى صفته، والى معيشته على الأيمان الفاجرة. وتعطيل الصلاة والبخس في الكيل والميزان وأكل. الربا وعدم الطهارة. ورؤية بياع الشعير تدل على رجل يحب الدنيا. وإن رأى أنه أخذ دراهم على البيع أو دنانير أو باع بالعوض فلا بأس به. وبائع الغزل يدل على السفر. وبياع الثياب الغالية الأثمان ذو أمانة وجلالة، وله خطر و شأن ما لم يأخذ ثمنا على بيعه. وبياع الفاكهة والثمار ونحوها رجل يفضل دينه على دنياه، يتعب كثيراً في طلب رزقه. وبياع الرياحين صاحب أحزان وبكاء أو أنه رجل قارىء القرآن. وبياع الطيور نخاس الجواري. وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف.

.البيت:

هو زوجة الرجل التي يأوي إليها، ومنه يقال: دخل فلان بيته إذا تزوج.
وربما دلّ بيته على جسمه فإن قال: رأيت كأني بنيت بيتاً جديدا، فإن كان مريضاً صح جسمه. وإن لم يكن هناك مريض تزوج إن كان أعزب، أو زوج ابنته وأدخلها، أو اشترى سرية على قدر البيت.
ومن رأى أنه علا فوق بيت مجهول أصاب امرأة.
ومن رأى أنه حبس في بيت موثق، مُقفَل عليه باب، والبيت وسط البيوت، نال خيراً وعافية.ومن رأى أنه احتمل بيتاً أو سار به احتمل مؤونة امرأة.
ومن رأى أن بيته من ذهب أصابه حريق في بيته.
ومن رأى أنه يخرج من بيت صغير خرج من هم.
ومن رأى في داره بيتا واسعا مطيناً فإنه امرأة صالحة، وإن كان البيت مجصصا أو مبنيا بآجر فإنه امرأة سليطة منافقة. وإن كان تحت البيت قبو فإنه رجل مكار، وإن كان من طين فإنه مكر في الدين. والبيت المظلم يدل على المرأة سيئة الخلق رديئة.
ومن رأى أنه دخل بيتاً مرشوشاً أصابه هم من امرأته بقدر البلل وقدر الوحل، ثم يصلح ويزول. وإن رأى أنه يبني في بلد بيوتاً وحصوناً فإن تزوج فيه ويولد له أولاد، فإن رأى أن بيته أوسع مما كان فإن الخير والخصب يتسعان عليه وذلك من قِبَل امرأته.
ومن رأى أنه يؤسس بيتاً جديداً أصابه غم كبير، فإن رأى بيتاً جديداً مات عدوه. وإن رأى بيته مظلماً سافر سفراً بعيداً من غير منفعة ولا سرور. وإن رأى بيته مضيئاً سافر سفراً ولقي فيه خير. فإن رأى أنه يهدم بيته يرث غيره ماله.

.البيدر:

هو في المنام مال مجموع من عمل طويل المدى. وقيل: هو مال يصيبه مالكه من كسب غيره. أو أنه علم يعرفه.

.البيذق:

تدل رؤيته في المنام على تنقل الأحوال من بداية إلى نهاية صالحه.

.البيض:

إذا كان البيض في موضع أو في إناء فهو يدل على نساء أو جَوار. فمن رأى أن دجاجته باضت فيولد له ولد. فإن رأى أنه أكل بيضاً نيئاً فإنه يأكل مالاً حراماً، أو يزني، أو يصيبه هم. فإن رأى بيده بيضاً فإن امرأته تصبح كالميتة. فإن رأى أن امرأته باضت فإنها تلد ابناً كافراً، فإن رأى أنه أحضن دجاجة بيضاً فنقفت منه الفراريج فيحيا له أمر ميت، قد تعسر عليه، ويولد له ولد مؤمن. وربما يُرزَق أولاداً بعدد الفراريج. فإن ضرب البيض ضربة وكانت امرأته حاملاً، فإنه يريد أن يتزوج جاريه فلا يستطيع. فإن رأى أن عنده بيضاً كثيراً فإن عنده مالاً ومتاعاً يخشى فساده. وبيض الببغاء جارية ورعة.
ومن رأى أن بيده بيضاً مسلوقا فإنه يصلح له أمر قد طال أمده وتعسر، وينال بإصلاحه مالا، ويحيا له أمر ميت، فإن نحاه أكل مال امرأة أو أسرف فيه، فإن أكله فإنه يتزوج امرأة غنية. وبيض الكركي أولاد مساكين.
ومن رأى أنه أعطي بيضة ولد له ولد شريف، فإن انكسرت البيضة مات ولده.
ومن رأى أنه يأكل قشور البيض فإنه رجل ينبش القبور ويسلب الموتى. والبيض الكثير للأعزب زواج، وللمتزوج أولاد. والصغار من البيض بنات ومن الكبار بنون. والبيض يدلّ على ذهب وفضة، فبياضه فضة، وصفاره ذهب. والبيض يدل على الأولاد والأزواج والإماء، وربما دلّ على القبور.
وربما دلّ البيض على الاجتماع بالأهل والأقارب والأحباب.
وربما دلّ على جمع الدراهم والدنانير وادخارها.
ومن رأى البيض يحرق في مكان كما يحرق الزبل فإنه يدل على سبي نساء ذلك المكان.

.البيطار:

تدل رؤيته على عاقد الزيجات والأسفار وعلى بائع الأوطية. وهو رجل يعين الجند والعسكر والكبار على أمورهم. وقيل: هو طبيب ومصلح وجابر وحجّام وشعّاب. لأنه بيطار الأجسام.

.البيع:

من رأى في منامه أنه يباع، أو ينادى عليه، فإنه يكرم وينال عزا وسلطانا إن اشترته امرأة، فإن اشتراه رجل ناله هم. وكلما كان ثمنه أكثر كان أكرم.
ومن رأى كأن يباع وكان من العبيد أو الفقراء أو المأسورين فإنه ذلك دليل خير، وأما في المياسير والمرضى فإن ذلك دليل شر. والبيع يختلف في التأويل بحسب اختلاف المبيع، وكل ما كان شرا للبائع كان خيرا للمبتاع، وما كان خيرا للبائع فهو شرّ للمبتاع. وقيل: إن البيع زوال ملك، والبائع مشتر والمشتري بائع، والبيع إيثار على المبيع، فإن باع ما يدل على الدنيا آثره الآخرة عليها، وإن باع ما يدل على الآخرة آثر الدنيا عليها، وإلاّ استبدل حالا بحال على قدر المبيع والثمن، وبيع الحر دولة وحسن عاقبة لقصة يوسف عليه السلام. والبيع في المنام فراغ عما باعه، ورغبة فيما اشتراه، فإن باع في المناع شيئاً حقيراً، واشترى شيئاً نفيسا، وكان في غزو، مات شهيداً. ولو باع شيئاً نفيساً، واشترى شيئاً حقيراً، دلّ على سوء الخاتمة، والعياذ بالله تعالى، وربما آثر الدنيا على الآخرة، أو الأمة على الحّرة، أو المعصية على الطاعة.
وربما دلّ البيع على ذلّة الحر إذا جرى البيع في المنام، لكن تكون عاقبته حميدة قياسا على قصة يوسف عليه السلام.

.البِيعة:

وهي معبود اليهود، فمن رأى في منامه أن في منزله بيعة، فإن قوله في القدر يضارع قول اليهود. وكذلك لو رأى أن منزله بيعة فإنه يتمرد على رئيسه. وإن رأى أنه في بيعة فإن مذهبه مذهب اليهود. والبيعة في المنام دالة على الحكمة والعلوم المنسوخة والأطباء، فإن رأى نفسه يفعل ما يفعله أهلها دلّ على معاشرة اليهود، أو المتخلقين بأخلاقهم، أو أنه يرغب في مذهبهم. وإن رأى المساجد والبيع مهدومة دلّ على هموم العدو وظفرهم بالمسلمين.
وربما دلّت البيعة :على المبايعة على تقوى اللّه تعالى وطاعته.

.البئر:

بئر الماء في المنام امرأة ضاحكة مستبشرة. وإذا رأت المرأة بئراً فهو رجل حسن الخلق. والبئر مال أو علم، أو رجل ضخم أو سجن، أو قيد أو مكر.
ومن رأى أنه حفر بئراً وفيه ماء تزوج امرأة موسرة ومكر بها، لأن الحفر مكر، فإن لم يكن فيها ماء فإن المرأة لا مال لها وإن رأى أنه شرب من مائها فإنه يصيب مالاً من مكر. وإن رأى بئراً عتيقة في محلة أو دار أو قرية يستقي منها الصادرون والواردون بالحبل والدلو فإن هناك امرأة، أو بعل امرأة، أو قيّمها، ينتفع به الناس في معايشهم، ويكون له في ذلك ذكر حسن. فإن رأى أن الماء فاض من ذلك البئر فخرج منه، فإن هم وحزن وبكاء في ذلك الموضع. وإن رأى أنه يحفر بئراً ليسقي منها بستاناً فإنه يتناول دواء يجامع به أهله. فإن رأى بئره قد فاض حتى دخل الماء البيوت، فإن يصيب مالاً يكون وبالاً عليه، فإن خرج من الدار فإنه ينجو من هم ويذهب من ماله بقدر ما خرج من الدار. فإن رأى أنه وقع في بئر ماء كَدِر، فإن يتصرف مع رجل سلطاني جائر، ويُبتَلى بكيده وظلمه، ويتعسر عليه أمره. فإن كان الماء صافياً فإنه يعمل لرجل صالح يرضى منه كفافاً. فإن قعد فوق بئر، فإنه يعامل رجلاً مكاراً، وينجو من كيده. فإن رأى أنه يهوي أو يرسل في بئر فإنه يسافر. والبئر إذا رآه الرجل في موضع مجهول، وكان فيه ماء عذب، فإنه دنيا الرجل، ويكون فيها مرزوقاً، طيب العيش، طويل العمر بقدر الماء، وإن لم يكن فيها ماء فقد نفد عمره. وانهدام البئر موت المرأة. فإن رأى أن رجليه تدلّتا في البئر فإنه يمكر بماله كله أو بعضه. فإن نزل في بئر وبلغ نصفه فأذن فيه فإنه يسافر. فإن سمع الأذان في منتصف البئر عزل وإن كان والياً، وخسر ولو كان تاجراً. وقيل: من رأى بئراً في داره أو أرضه فإنه ينال سعة في معيشته، ويسراً بعد عسر، ومنفعة من حيث لا يحتسب، فإنه رأى أنه سقط في بئر تسقط مرتبته وجاهه. وربما دل البئر على الوالد والولد، والمؤدب والقبر، والمكر وقضاء الحوائج، والسفر والمطلب، والشح والكرم. ولكل بئر تأويل: فبئر الدار دال على صاحب الدار أو حانوته، أو زوجته أو خادمه، أو ماله أو موته أو حياته. والبئر المعطلة تعطيل من السفر والحركات. والبئر الموجود في الطرقات دال على المسجد أو الحمام، وربما دل البئر على المرأة الزانية التي يأتي إليها كل واحد.
وبئر الحارة دال على حارسها. وبئر السبيل دال على الفرج بعد الشدة. وبئر الساقية دال على الدنيا التي يسعد فيها قوم، ويفتقر آخرون، وربما دلّ على دار العلم والمدارس بالنسبة للطلبة. وإن رأى الإنسان بئر زمزم في حارة من الحارات أو بلد معروفة قدم إلى ذلك الموضع رجل ينتفع الناس بدعائه أو معروفه. وربما دل ذلك على نصرة أهل ذلك البلد على أعدائهم وكثرة بركتهم، وربما نزل بهم الغيث النافع عند احتياجهم إليه. فإن رأى أنه وقف على بئر واستقى من ماء طيباً صافياً، فإن كان من أهل العلم حصل له منه بقدر ما استقى، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان أعزب تزوج، وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد خاصة إن استقى بدلو، وإلا حصل له سبب يستغني به عن الناس، والتذلل لهم. وإن كان طالب حاجة قضيت حوائجه، وإن كان يرجو سفراً سافر وحصل له في سفره فائدة طائلة. وإن كان يطلب مطلباً حصل له، وإن كان يؤمل أملاً أدركه فإن كان البئر قريب الرشا كان رجلاً كريماً، وإن كان رشاه بعيداً كان رجلاً بخيلاً، فإن غار ماء البئر دلّ الشرك والكفر بالله تعالى.
وربما دلّ البئر على الشك في الدين، لأنه عكس بير ريب.
ومن رأى أنه ينظر في بئر فإنه يتفكر وينظر في أمر امرأة. من رأى أن بئره تطوى، وكانت امرأته مريضة، أو عليها نفاس، فإنها تخلص وتبرأ من سقمها.