فصل: مكة المكرّمة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.المفتاح:

هو في المنام رزق أو عون أو فتح باب العلم.
وربما دلّت المفاتيح على الأولاد أو الجواسيس أو الغلمان أو الأزواج للزوجات.
وربما دلّت المفاتيح على إدراك ما يرجوه من غيب اللّه تعالى. ورؤية المفاتيح لذوي المناصب بلاد وللملوك فَلاَح، والمفتاح نصرة على العدو، لقوله تعالى: {نصر اللّه وفتح قريب}.
ومن رأى بيده مفتاحاً بلا أسنان فإنه يظلم اليتيم.
ومن رأى بيده مفتاح الجنة نال نسكاً وعلماً أو وجد كنزاً أو مالاً حلالاً. والمفتاح يدل على دعوة مستجابة.
ومن رأى بيده مفاتيح كثيرة نال سلطاناً عظيماً. والمفاتيح هي الخزائن لأن بها تفتح. ويفسر المفتاح بالحج. والمفتاح من الحديد رجل ذو بأس وقوة له خطر.
ومن رأى أنه فتح باباً أو قفلاً فإنه ينصر على أعدائه، ومن فتحه بمفتاح نال ما يريد بمعونة اللّه تعالى، وإن فتحه بغير مفتاح ظفر بحاجته بدعاء أو إحسان أو دعاء أبويه له.
ومن رأى أنه أخذ مفتاحاً فإنه يصيب كنزاً أو مالاً من نبات الأرض. وإن كان صاحب مال فإن لله تعالى في ماله حقاً فليتق اللّه ويخرج حقه من ماله. وإن كانت في يده مفاتيح الكعبة صار حاجب سلطان عظيم.
ومن رأى أنه تعسّر عليه فتح باب لم يصل إلى ما يطلبه.
وربما دلّ المفتاح على دخول الميت في لحده. ومفتاح المدينة واليها أو مالكها.
وربما دلّ المفتاح للعالم على ما يُفتَح عليه من العلم.

.مفارقة:

تدل في المنام على تغيّر الأسباب والأزواج والدواب.

.المفازة:

يدل في المنام فوز من شدة إلى رخاء، أو من ضيق إلى سعة، ورجوع من ذنب إلى توبة، ومن خسارة إلى ربح، ومن مرض إلى صحة، فمَن رأى أنه في مفازة أو خربة وقد افتقر فإنه يموت، والمشي في المفازة خوض في أمر لا منفعة فيه، ومن رأى أنه في بر فإنه ينال فسحة وكرامة.

.المقارعة:

هي في المنام تدل على الأنكاد. والتقريع والمقارعة مغالبة. فمَن رأى أنه قارع إنساناً وأصابته القرعة ظفر بغريمه. وإن أصابت غريمه نال الرائي هم وحبس.

.مقام إبراهيم عليه السلام:

من رأى في المنام أنه جاء المقام وصلى فإنه رجل مؤمن يحفظ الشريعة، وُيرزَق الحج، لقوله تعالى: {فيه آيات بيّنات مقام إبراهيم}. ومَن دخل مقام إبراهيم وكان خائفاً أمن، وربما دلّ دخول المقام على تولية المنصب الجليل، أو التصدي لإفادة العلم، أو الوراثة من أبيه أو أمه.
وربما دلّ الجلوس في المقام على الوقوف عند الحد حتى ينتقل.

.المقايضة:

هي في المنام إجاحة تنزل به ويجد عنها عوضاً بما هو خير منها في الدنيا والآخرة.

.المقبرة:

رؤيتها في المنام أمن للخائف وخوف للآمن.
وربما دلّت الجبانة على الخوف والرجاء، والرجوع إلى الهدى بعد الضلالة. ورؤية جبانة أهل الشرك هم ونكد، وخوف وشك في الدين، وتدل رؤيتها على السجن الموحش، وتدل على الآخرة.
وربما دلّت على دار الرباط والنسك والعبادة والتخلي عن الدنيا، والبكاء والمواعظ وربما دلّت رؤية الجبانة على الموت لأنها داره.
وربما دلّت على دور الخمرة التي يكون فيها السكارى مطروحين كالموتى والغافلين الذين لا يصلون ولا يذكرون اللّه تعالى.
وربما دلّت على السجن لأن الميت مسجون في قبره، فمَن دخل جبانة في المنام وكان مريضاً في اليقظة صار إليها ومات من علته، فإن كان حين دخوله خاشعاً أو تالياً لكتاب اللّه تعالى أو مصلياً إلى القبلة فإنه يداخل أهل الخير، وإن كان حين دخوله ضاحكاً أو بائلاً على القبور أو ماشياً مع الموتى فإنه يداخل أهل الشر والفسوق وفساد الدين، وإن دخلها بالأذان وعظ مَن لا يتعظ وأمر بالمعروف. والمقابر المعروفة أمر حق. والمقبرة في المنام دالة على الموعظة والبكاء والخشوع والتجرّد عن الدنيا.
وربما دلّت على العلماء والزهاد والأمراء وقواد الجيوش.
وربما دلّت مقابر الإسلام على خيامهم. ومقبرة أهل الذمة دالة على البدع والغفلة والخمور والزنى والفسق والكفر والخوف. ومدافن الجاهلية دالة على الكسب والمغنم والسبي وكشف الأسرار.

.المقثأة:

هي في المنام دالة على الفوائد والأرزاق المتتابعة.
وربما دلّت المقثأة على المرأة ذات النسل، ومَن ملك مقثأة وكان أهلاً للملك ملك وقهر أعداءه، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان طالباً للعلم حوى منه فنوناً شتى، وإن كان عاصياً. تاب إلى اللّه تعالى وجنى ثمرة توبته. وإن رأى ثمار المقثأة على رؤوس الأشجار دلّ ذلك على البدعة في الدين والظلم والشح أو الغلاء.

.المقذاف:

تدل رؤيته في المنام على السلامة من الأخطار، والرفيق المساعد على الأمور الصعبة.

.المقرعة:

يدل في المنام تدل على الملامة والتقريع، وقد تدل على الإرغام، وعلى العلو والرفعة والمال والمعين على الخير والشر.

.المقرئ:

تدل رؤيته في المنام على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

.المقص:

تدل رؤيته في المنام على تقريض الأعراض لأن من أسمائه المقراض.
وربما دلّ على ولي الأمر الفاصل بين الحق والباطل. والمقص يدل على زيادة العبيد والأولاد، وكذلك الأخ والأخت والدابة فإذا كان له واحد استفاد آخر إلا أن يكون عازباً فإنه يخرج.
ومن رأى أن مقراضاً نزل عليه من السماء فقد نفد عمره وانقرض. ومَن قشر بالمقراض لحى الناس أو ثيابهم فإنه يغتابهم ويخونهم. وقيل: المقص يدل على شريكين متفقين. وقيل: مَن رآه بيده ولد له أخ من أمه. ومَن رآه بيده وهو يقص به شعراً أو صوفاً فإنه يجمع مالاً كثير. وقيل: المقراض رجل يصلح بين الناس.

.المقلاع:

مَن رأى أنه رمى إنساناً بحجر في مقلاع، فإن الرائي يدعو على المرمى في أمر حق في قسوة قلب.
ومن رأى أن النساء رمينه فإن السحرة يكيدونه. والمقلاع كلام حق بقسوة. وقيل: المقلاع إذا لم يرم به فإنه يدل على توبة وإقلاع عن المعاصي.

.المقلاة:

هي في المنام امرأة لا يعيش لها ولد فدمعها أبداً جار لحزنها، ويقال: إن دمعة الحزن حارة، ودمعة الفرح باردة.

.المقلو:

هو في المنام يدل على البعد والقلى وتقريب البعيد وقضاء الحوائج. والمقلو من الحلوى شركة مفيدة.

.المقود:

هو في المنام دليل على الانقياد إلى الخير أو الشر. فمَن رأى أن معه نقوداً انقادت إليه الأمور الصعبة. [انظر: الزمام].

.مقياس الماء:

تدل رؤيته في المنام على نزول الغيث والرحمة من اللّه تعالى، والرخاء بعد الشدّة، وإن رأى الماء قد بلغ حدّه دلّ على البشارة والأفراح والخصب.
وربما دلّ مقياس الماء على أهلة أشهر الحج والأعياد، وربما دلّ على الفرح والسرور. ويدل على دار الملك.

.المكاتبة:

من كاتب مملوكه في المنام فإنه يدل على طول أعمارها، لأن المكاتبة ضم أجل إلى أجل، وتدل على راحة تصل إلى كل منهما من صاحبه.

.المكاري:

تدل رؤيته في المنام على الشفاء من الأمراض، واكتساب الذنوب وحمل الأثقال.
وربما دلّت رؤيته على احتمال الأذى وإيجاد الراحة. والمكاري هو والي الأمور ومقدم الجيش والمتكلّف لأمور الناس كصاحب الشرطة والساعي.

.المكبّة:

هي في المنام تدل على كتم الأسرار.

.المكتب:

هو في المنام دليل على الهوان والصغار، والتقتير وضيق العيش، والخوف والجزع، وربما دلّ على المنصب الجليل.

.المكحلة:

هي في المنام امرأة صالحة تسعى في أمور النار بالمصلحة، والإصلاح في دينهم وأموالهم، لأن العين قوام الدين، والمكحلة جعلت لإصلاحها. ومَن أولج مروداً في مكحله ليكحل عينيه وكان عازباً تزوج، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان جاهلاً تعلُم إلا أن يكون كحله رماداً أو عذرة فإنه يطلب حراماً من كسب أو بدعة.
وربما دلّت المكحلة على حفظ الأسرار، والمال الضائع.

.المكنسة:

هي في المنام إن كانت خشنة فهي المتعاصية من الخدم. والمكنسة تدل على الجارية. فمَن رأى أنه كنس داره بالمكنسة وكان غنياً فإنه يخشى عليه الفقر. وقيل: كنس البيت يدل على موت مريض فيه، أو انتقال منه إلى غيره، أو تفرق أمواله عنه. وإن كنس أرضاً وجمع زبالتها فإنه يستفيد مالاً، وإلا كان جابياً أو فقيراً سائلاً طوافاً وربما دلّت رؤية المكنسة على زوال الهم والنكد وقضاء الدين.

.مكة المكرّمة:

هي في المنام تُعبّر بالإمام، فما حدث من نقص فيها أو زيادة فانسبه إلى الإمام أو إلى دين الرائي.
ومن رأى مكة منزلاً له وكان عبداً اعتق، وإن كان حراً نال عزاً من السلطان، ويلجأ الناس إليه لعلم يعلمهم، ومَن جعل مكة وراء ظهره فارق رئيسه أو سلطانه.
ومن رأى مكة هدمت فإنه قليل الصلاة.
وربما دلّت مكة لداخلها على عروس جميلة قد كثر الخاطبون لها. ودخول مكة للعاصي توبة، وللكافر إسلام، وللعازب زوجة، وإن كان الرائي مخاصماً دلّ على قهره في مخاصمته.
وربما دلّ دخول مكة على الأمن من الخوف.
ومن رأى أنه خرج إلى مكة ليحج فإنه يُرزَق الحج إن شاء اللّه تعالى، وإن كان مريضاً فإنه يطول مرضه وربما مات.
ومن رأى أنه مجاور بمكة فإنه يُرَدّ إلى أرذل العمر. وإن رأى أنه بمكة مع الأموات فإنه يموت شهيداً. ومَن توجه لمكة بسبب التجارة لا غير فإنه يكون حريصاً على الدنيا. ومَن رآها مخصبة فهو خير.

.المكيال:

هو في المنام سلطان أو حاكم، فمَن رأى أنه أُعطي مكيالاً نال حكماً، وكذلك إن رأى نفسه مكيالاً أو ميزاناً.
ومن رأى الناس ينقصون المكيال فإن القاضي يميل عن الحق.

.ملاّح السفينة:

هو في المنام رجل سجّان. وقيل: سائس الملك أو وزيره وصاحب جنده وقائد عسكره والمتوسط بينه وبين رعيته.
وربما دلّ على الجمال والبغال والحمير. [انظر: الربّان].

.ملاقاة الملائكة:

تدل في المنام على الوقوع في الشدائد، والخلاص منها.

.الملاينة:

هي في المنام للسفلة من الناس نقص في حقهم، وزوال منصب، وفقر وسؤال.

.الملح:

هو في المنام مال بلا تعب، وإذا رأيته بين المتخاصمين فإنهم يصطلحون.
ومن رأى أن ملح الناس قد فسد، فإن الطاعون يحل بذلك المكان، أو يحل فيه ظلم أو قحط. والملح شغل ومرض. والملح زهد في الدنيا وخير ونعمة. ومَن أكل الخبز بالملح فقد اقتنع من الدنيا بشيء يسير. والمملحة جارية مليحة. ومَن وجد ملحاً وقع في شدة ومرض. والملح هو الذي به صلاح كل شيء كالعالم بالسنة والقرآن والإسلام والزوجة والمال والولد والرزق الحلال. وإن كان الرائي خائفاً ورأى ملحاً رزق أمناً أو حلماً وإن عكس ملح هو حلم. ومملوح السمك أخبار سارة، ومملوح الزيتون نقض عهد.

.الملحفة:

هي في المنام امرأة صاحب الرؤيا. فمن رأى أنه نام في ملحفة فإنه ينال امرأة متدينة. وِمَن لبس ملحفة حمراء لقي قتالاً.
ومن رأى أن الملحفة نُزعت منه فإنه يفارق زوجته بطلاق أو موت.

.الملحم:

هو في المنام امرأة. أو ملحمة قتال أو مرض.

.الملحي:

يدل في المنام على رجل غني. أو رجل يصلح بين الناس.

.الملقط:

تدل رؤيته في المنام على الغلام الصبور على الكد. وهو للعاطل عن العمل خدمة.

.الَملَك:

من الملائكة عليهم السلام. مَن رأى في المنام أنه يكلم ملكاً أو يعطيه شيئاً فإن ذلك شهادة يُرزَقها إن شاء اللّه تعالى.
ومن رأى أن الملائكة نزلوا في موضع، فإن كان أهله في حرب انتصروا، وإن كانوا في كرب فرج عنهم.
وربما دلّ نزول الملائكة على وباء أو طاعون، أو على الأمراء أو القواد أو العمال.
ومن رأى أنه يطير مع الملائكة فإنه ينال الشهادة، ويفوز برضوان اللّه تعالى وكرامته.
ومن رأى الملائكة في مكان، وهو يخافهم، وقع هناك حرب، وفتنة، وخصومة وعداوة. وإن رأى أن الملائكة يسجدون له أو يركعون، قضيت حوائجه، ورزق الصلاح وحسن الذكر. وإن رآهم على صورة النساء فإنه يكذب على اللّه تعالى. وإن رأى أن الملائكة يبشرون بغلام يولد له ابن عالم صالح تقي يقتدى به. وإن رأى نفراً من الملائكة في بلدة فإنه يموت هناك عالم أو زاهد، ويُقتَل رجل مظلوم.
ومن رأى أنه تحول ملكاً فإنه ينال شرفاً وعزاً.
ومن رأى أنه يصارع ملكاً فإنه يزول عن مكانه وعزه ومرتبته، وينال هماً وغماً. وإن رأى الملائكة دخلوا داره دخل عليه لص. وإن رأى أن ملكاً أخذ منه سلاحه فإنه دليل ذهاب ماله وقوته ومنفعته، وربما فارق امرأته. وإن رأى الملك صبياً دلّ على المستقبل، وإن رآه شابا دلّ على الحاضر، وإن رآه شيخاً دلّ على الماضي.
ومن رأى أنه صار ملكاً فإنه يصير كاهناً أو عرّافاً أو غمازاً همازاً، وإن كان مريضاً دلّ على موته.
ومن رأى الملائكة تستغفر له صلح في دينه وحاله وكثر ماله. وإذا نزلت الملائكة في المقابر فيدفن هناك الصالحون. وإن رأى الملائكة في السوق فهو دليل بخس الموازين.
ومن رأى أنه يصارع ملكاً نال هماً وذلاً بعد العز.
ومن رأى أنه صار في صورة ملك، فإن كان في شدة نال الفرج، وإن كان في رق عُتق، وإن كان شريفاً نال زيادة ورئاسة.
ومن رأى الملائكة يسلمون عليه آتاه اللّه بصيرة في حياته، وختم له بخير. وإذا رأى الكافر أن الملائكة يصلون عليه ويستغفرون له أسلم.
وربما دلّت رؤية الملائكة على الأبناء وأصحاب الشرط. وملائكة العذاب إذا دخلوا على الميت ولم يخف منهم دلّ على الأمن خاصة إن كان مسافراً فإنه يأمن من قطاع الطرق. وتدل رؤيتهم على رسول الملك أو نائبه أو الحاكم، وإن كان عليه دين برئت ذمته، وإن كان مريضاً شفِيَ.
وربما دلّت رؤيتهم على التراجمة العارفين بلغات الناس فإنهم يسألون كل واحد بلغته.

.المماطلة:

إن كان المطل من امرأة فإنها تعجل لنفسها الفرقة، والقعود عن الزواج. أو أنها تفضّل الاعتزال عن الآخرين.

.المن:

هو في المنام رزق حلال.
وربما دلّ على المنّة من المعطي. فمَن رأى أنه يأكل المن أصاب رزقاً من غير تعب. [انظر: الترنجبين].

.مُنَى:

مَن رأى نفسه في منى في المنام أمن من حيث يخاف، وبلغ مناه من كل ما يرجوه من أمر الدنيا والآخرة.

.الَمنِي:

هو في المنام مال. وإن رأى أن له جرة من مني أصاب كنزاً.
ومن رأى أنه خرج من امرأته ماء أصفر فإنها تلد ولداً سقيماً، وإن خرج ماء أحمر فإن الولد يكون قصير العمر، فإن خرج ماء أسود فإنه ولد يسود أهل بيته، وإن خرج نار فإن الولد يكون ذا سلطان وجور وظلم. وقال بعضهم: إن المني من الُمنى.
وربما دلّ خروج المني على التفريط في المال وإفشاء الأسرار أو موت الأولاد. وإن كان الرائي فلاحاً أحيا أرضاً ميتة وأخرج منها الماء.

.مناخ الإبل:

يدل في المنام على مجمع الرؤساء كالرباط والمسجد والخان الذي يأوي إليه التجار.

.المناداة:

مَن رأى في المنام أنه ينادى عليه فإنه يصاحب أراذل الناس.
ومن رأى أنه نودي من شاطئ الوادي نال ولاية عظيمة. وإن نودي من مكان بعيد عصى اللّه تعالى لقوله سبحانه وتعالى: {أولئك ينادون من مكان بعيد}.

.المنادي:

هو في المنام يدل على السفر لمن سمعه، قال تعالى: {أولئك ينادون من مكان بعيد}. وتدل رؤية المنادي على إذاعة الخبر، إلا أنه ينادي على ما لا يحل كالنداء على الخنزير، والنداء على الحرام.

.المنارة:

هي في المنام رجل يؤلف بين الناس، ويدعوهم إلى صلاح دينهم. فإن رأى الإنسان أن المنارة انهدمت فهو موت الرجل، أو تفرّق جماعته واختلاف أحوالهم. ومنارة المسجد الجامع صاحب البريد، أو رجل يدعو إلى دين اللّه والهدى.
ومن رأى أنه سقط من منارة في بئر فإنه يتزوج امرأة سليطة، أو تذهب دولته.
ومن رأى أنه صعد منارة عظيمة من خثسب وأذّن فيها، فإن يصيب ولاية وقوة ورفعة في نفاق.
ومن رأى أنه قائم على منارة يسبح اللّه تعالى ويهلل فإنه ينال عزاً ورفعة في الدنيا، وتسبيحه غم وحزن يفرجه اللّه تعالى عنه، والمنارة وزير، وربما دلّت المنارة على مؤذنيها. ومنارة السراج في المنام خادم المنزل فمهما يرى فيها من نقص أو زيادة فانسبه إلى الخادم. ورأس المنارة رأس الخادم. وقد تكون المنارة امرأة. [انظر: الشمعدان].

.المنازعة:

مَن رأى في المنام أنه نازع إنساناً فإنه يصيبه حزن شديد. [انظر: اللجاجة، وانظر: العداوة].

.منازل الكواكب:

البطين بطنه، والثريا ثروة، والدبران إدبار، والهقعة عقوق، والهنعة هناء وعنة، والذراع اليماني يمن، والشامي شؤم، والنثرة انتثار، والطرفاء طرف، والجبهة مجابهة، والصرفة انصراف، والعواء صراخ، والسماك الرامح حرام، والأعزل عزل، والغفر مغفرة وأمان، والقلب انقلاب، والشولة شولان تشوف، والنعائم إنعام ونعمة. وسعد الذابح عدو وسعد بلع لعب، وسعد السعود سعود، وسعد الخبايا افتضاح.
ومن رأى شيئاً من الكواكب فهي أدلة على تسيير المنازل كبنات نعش والدب الأصغر والدب الأكبر والنسر الطائر والجوزاء والسنبلة والحمل وغيرها.

.المناطحة:

تدل في المنام على التجهيز للقتال والحرب.
وربما دلّت على شهود موسم بدعة وضلالة. والمناطحة بالأدمغة فإنها تدل على الآفات والنوازل تنزل بكل واحد منها، أو يقع بينهما شر، فإن سال من أدمغتها دم كان عاقبة أمرهما مع الشر إلى مغرم.
وربما دلّ ذلك على التفاخر بالنسب.