فصل: تفسير الآية رقم (44):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (44):

{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)}
{فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً} في رجوعه عن ذلك {لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ} يتعظ {أَوْ يخشى} الله فيرجع، والترجي بالنسبة إليهما لعلمه تعالى بأنه لا يرجع.

.تفسير الآية رقم (45):

{قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45)}
{قَالاَ رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ} أي يعجل بالعقوبة {أَوْ أَن يطغى} علينا أي يتكبر.

.تفسير الآية رقم (46):

{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)}
{قَالَ لاَ تَخَافَآ إِنَّنِى مَعَكُمآ} بعوني {أَسْمَعُ} ما يقول {وأرى} ما يفعل.

.تفسير الآية رقم (47):

{فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47)}
{فَأْتِيَاهُ فَقُولآ إِنَّا رَسُولاَ رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إسراءيل} إلى الشام {وَلاَ تُعَذِّبْهُمْ} أي خلِّ عنهم من استعمالك إياهم في أشغالك الشاقة كالحفر والبناء وحمل الثقيل {قَدْ جئناك بِئَايَةٍ} بحجة {مِن رَبِّكَ} على صدقنا بالرسالة {والسلام على مَنِ اتبع الهدى} أي السلامة له من العذاب.

.تفسير الآية رقم (48):

{إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}
{إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنآ أَنَّ العذاب على مَن كَذَّبَ} ما جئنا به {وتولى} أعرض عنه، فأتياه وقالا جميع ما ذكر.

.تفسير الآية رقم (49):

{قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49)}
{قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا ياموسى}؟ اقتصر عليه لأنه الأصل ولإدلاله عليه بالتربية.

.تفسير الآية رقم (50):

{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50)}
{قَالَ رَبُّنَا الذي أعطى كُلَّ شَئ} من الخلق {خَلْقَهُ} الذي هو عليه متميز به عن غيره {ثُمَّ هدى} الحيوان منه إلى مطعمه ومشربه ومنكحه وغير ذلك.

.تفسير الآية رقم (51):

{قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51)}
{قَالَ} فرعون {فَمَا بَالُ} حال {القرون} الأمم {الأولى} كقوم نوح وهود ولوط وصالح في عبادتهم الأوثان؟.

.تفسير الآية رقم (52):

{قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)}
{قَالَ} موسى {عِلْمُهَا} أي علم حالهم محفوظ {عِندَ رَبِّى فِي كتاب} هو اللوح المحفوظ يجازيهم عليها يوم القيامة {لاَّ يَضِلُّ} يغيب {رَبِّىَ} عن شيء {وَلاَ يَنسَى} ربي شيئاً.

.تفسير الآية رقم (53):

{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53)}
هو {الذي جَعَلَ لَكُمُ} في جملة الخلق {الأرض مَهْدَاً} فراشاً {وَسَلَكَ} سهَّل {لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً} طرقاً {وَأَنزَلَ مِنَ السمآء مآءً} مطراً. قال تعالى تتميماً لما وصفه به موسى وخطاباً لأهل مكة {فَأَخْرَجْنَا بِهِ أزواجا} أصنافاً {مِّن نبات شتى} صفة (أزواجاً) أي مختلفة الألوان والطعوم وغيرهما. و(شتى) جمع (شتيت) كمريض ومرضى، من شتّ الأمر: تفرّق.

.تفسير الآية رقم (54):

{كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54)}
{كُلُواْ} منها {وارعوا أنعامكم} فيها جمع (نَعَم) وهي الإِبل والبقر والغنم، يقال: رعت الأنعام ورعيتها، والأمر للإِباحة وتذكير النعمة، والجملة حال من ضمير أخرجنا أي مبيحين لكم الأكل ورعي الأنعام {إِنَّ فِي ذلك} المذكور هنا {لأيات} لَعِبَراً {لأُوْلِى النهى} لأصحاب العقول، جمع (نُهْيَة) كغُرْفة وغُرَف، سمي به العقل لأنه ينهى صاحبه عن ارتكاب القبائح.

.تفسير الآية رقم (55):

{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)}
{مِنْهَا} أي من الأرض {خلقناكم} بخلق أبيكم آدم منها {وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} مقبورين بعد الموت {وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ} عند البعث {تَارَةً} مرّة {أخرى} كما أخرجناكم عند ابتداء خلقكم.

.تفسير الآية رقم (56):

{وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)}
{وَلَقَدْ أريناه} أي أبصرنا فرعون {ءاياتنا كُلَّهَا} التسع {فَكَذَّبَ} بها وزعم أنه سحر {وأبى} أن يوحِّد الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (57):

{قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57)}
{قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا} مصر، ويكون لك الملك فيها {بِسِحْرِكَ ياموسى}؟.

.تفسير الآية رقم (58):

{فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58)}
{فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ} يعارضه {فاجعل بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً} لذلك {لاَّ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلآ أَنتَ مَكَاناً} منصوب بنزع الخافض (في) {سُوًى} بكسر أوله وضمه أي وسطاً تستوي إليه مسافة الجائي من الطرفين.

.تفسير الآية رقم (59):

{قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)}
{قَالَ} موسى {مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزينة} يوم عيدٍ لهم يتزينون فيه ويجتمعون {وَأَن يُحْشَرَ الناس} يجمع أهل مصر {ضُحًى} وقّته للنظر فيما يقع.

.تفسير الآية رقم (60):

{فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60)}
{فتولى فِرْعَوْنُ} أدبر {فَجَمَعَ كَيْدَهُ} أي ذوي كيده من السحرة {ثُمَّ أتى} بهم الموعد.

.تفسير الآية رقم (61):

{قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61)}
{قَالَ لَهُمْ موسى} وهم اثنان وسبعون مع كل واحد حبل وعصا {وَيْلَكُمْ} أي ألزمكم الله الويل {لاَ تَفْتَرُواْ عَلَى الله كَذِباً} بإشراك أحد معه {فَيُسْحِتَكُم} بضم الياء وكسر الحاء وبفتحهما أي يهلككم. {بِعَذَابٍ} من عنده {وَقَدْ خَابَ} خسر {مَنِ افترى} كَذَبَ على الله.

.تفسير الآية رقم (62):

{فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62)}
{فتنازعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} في موسى وأخيه {وَأَسَرُّواْ النجوى} أي الكلام بينهم فيهما.

.تفسير الآية رقم (63):

{قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63)}
{قَالُواْ} لأنفسهم {إِنْ هذان} لأبي عمرو ولغيره هذين وهو موافق للغة من يأتي في المثنى بالألف في أحواله الثلاث {لساحران يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ المثلى} مؤنث أمثل بمعنى أشرف أي بأشرافكم بميلهم إليهما لغلبتهما.

.تفسير الآية رقم (64):

{فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}
{فَاجْمِعُواْ كَيْدَكُمْ} من السحر، بهمزة وصل وفتح الميم مِن (جَمَع) أي لَمَّ. وبهمزة قطع وكسر الميم من (أَجْمَعَ): أحكم {ثُمَّ ائتوا صَفّاً} حال: أي مصطفين {وَقَدْ أَفْلَحَ} فاز {اليوم مَنِ استعلى} غلب.

.تفسير الآية رقم (65):

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)}
{قَالُواْ ياموسى} اختر {إِمَّآ أَن تُلْقِىَ} عصاك أي أوّلاً {وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ ألقى} عصاه.

.تفسير الآية رقم (66):

{قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)}
{قَالَ بَلْ أَلْقُواْ} فألقَوْا {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ} أصله (عُصُوو) وقلبت الواوان ياءين وكسرت العين والصاد {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا} حيات {تسعى} على بطونها.

.تفسير الآية رقم (67):

{فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67)}
{فَأَوْجَسَ} أحسّ {فِي نَفْسِهِ خِيفَةً موسى} أي خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزاته أن يلتبس أمره على الناس فلا يؤمنوا به.

.تفسير الآية رقم (68):

{قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68)}
{قُلْنَا} له {لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأعلى} عليهم بالغَلَبة.

.تفسير الآية رقم (69):

{وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69)}
{وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ} وهي عصاه {تَلْقَفْ} تبتلع {مَا صَنَعُواْ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ ساحر} أي جنسه {وَلاَ يُفْلِحُ الساحر حَيْثُ أتى} بسحره، فألقى موسى عصاه فَتَلَقَّفَت كلَّ ما صنعوه.

.تفسير الآية رقم (70):

{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)}
{فَأُلْقِىَ السحرة سُجَّداً} خرُّوا ساجدين لله تعالى {قَالُواْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هارون وموسى}.

.تفسير الآية رقم (71):

{قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71)}
{قَالَ} فرعون {ءَامَنتُمْ} بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً {لَهُ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ} أنا {لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ} معلمكم {الذي عَلَّمَكُمُ السحر فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خلاف} حال بمعنى مختلفة أي الأيدي اليمنى والأرجل اليسرى {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل} أي عليها {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنآ} يعني نفسه وربّ موسى {أَشَدُّ عَذَاباً وأبقى} أدوم على مخالفته.

.تفسير الآية رقم (72):

{قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)}
{قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ} نختارك {على مَا جَآءَنَا مِنَ البينات} الدالة على صدق موسى {والذى فَطَرَنَا} خلقنا، قسم أو عطف على ما {فاقض مَآ أَنتَ قَاضٍ} أي اصنع ما قلته {إِنَّمَا تَقْضِي هذه الحياوة الدنيآ} النصب على الاتساع أي فيها وتُجْزَى عليه في الآخرة.

.تفسير الآية رقم (73):

{إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)}
{إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خطايانا} من الإِشراك وغيره {وَمآ أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السحر} تعلماً وعملاً لمعارضة موسى {والله خَيْرٌ} منك ثواباً إذا أطيع {وأبقى} منك عذاباً إذا عُصِيَ.

.تفسير الآية رقم (74):

{إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74)}
قال تعالى {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً} كافراً كفرعون {فَإِنَّ لَهُ} نار {جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا} فيستريح {وَلاَ يَحْيَا} حياة تنفعه.

.تفسير الآية رقم (75):

{وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75)}
{وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصالحات} الفرائض والنوافل {فأولئك لَهُمُ الدرجات العلى} جمع (عُلْيا) مؤنث (أعلى).