فصل: تفسير الآية رقم (48):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (48):

{وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)}
{وَهُوَ الذي أَرْسَلَ الرياح} وفي قراءة: الرِّيحَ {بُشْرَاً بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ} أي متفرّقة قدّام المطر. وفي قراءة بسكون الشين تخفيفاً. وفي أخرى بسكونها وفتح النون مصدراً، وفي أُخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون: أي مبشرات، ومفرد الأولى: نَشُور، كرسول والأخيرة: بشير كقدير {وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء مَآءً طَهُوراً} مطهّراً.

.تفسير الآية رقم (49):

{لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)}
{لّنُحْيِىَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً} بالتخفيف يستوي فيه المذكر والمؤنث: ذكّره باعتبار المكان {وَنُسْقِيَهِ} أي الماء {مِمَّا خَلَقْنآ أنعاما} إبلاً وبقراً وغنماً {وَأَنَاسِىَّ كَثِيراً} جمع إنسان، وأصله: أناسين فأبدلت النون ياء وأدغمت فيها الياء، أو جمع إنسي.

.تفسير الآية رقم (50):

{وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)}
{وَلَقَدْ صرفناه} أي الماء {بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ} أصله يتذكروا أدغمت التاء في الذال. وفي قراءة ليذْكُروا بسكون الذال وضم الكاف: أي نعمة الله به {فأبى أَكْثَرُ الناس إِلاَّ كُفُورًا} جحوداً للنعمة حيث قالوا: مطرنا بنوء كذا.

.تفسير الآية رقم (51):

{وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)}
{وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيراً} يخوِّف أهلها ولكن بعثناك إلى أهل القرى كلها نذيراً ليعظم أجرك.

.تفسير الآية رقم (52):

{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}
{فَلاَ تُطِعِ الكافرين} في هواهم {وجاهدهم بِهِ} أي القرآن {جِهَاداً كَبيراً}.

.تفسير الآية رقم (53):

{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)}
{وَهُوَ الذي مَرَجَ البحرين} أرسلهما متجاورين {هذا عَذْبٌ فُرَاتٌ} شديد العذوبة {وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ} شديد الملوحة {وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً} حاجزاً لا يختلط أحدهما بالآخر {وَحِجْراً مَّحْجُوراً} أي ستراً ممنوعاً به اختلاطهما.

.تفسير الآية رقم (54):

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)}
{وَهُوَ الذي خَلَقَ مِنَ المآء بَشَراً} من المني إنساناً {فَجَعَلَهُ نَسَباً} ذا نسب {وَصِهْراً} ذا صهر بأن يتزوج ذكراً كان أو أنثى طلباً للتناسل {وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً} قادراً على ما يشاء.

.تفسير الآية رقم (55):

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)}
{وَيَعْبُدُونَ} أي الكفار {مِن دُونِ الله مَا لاَ يَنفَعُهُمْ} بعبادته {وَلاَ يَضُرُّهُمْ} بتركها وهو الأصنام {وَكَانَ الكافر على رَبِّهِ ظَهِيراً} معيناً للشيطان بطاعته.

.تفسير الآية رقم (56):

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56)}
{وَمَآ أرسلناك إِلاَّ مُبَشِّرًا} بالجنة {وَنَذِيرًا} مخوّفاً من النار.

.تفسير الآية رقم (57):

{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57)}
{قُلْ مَآ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ} أي على تبليغ ما أرسلت به {مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ} لكن {مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلاً} طريقاً بإنفاق ماله في مرضاته تعالى فلا أمنعه من ذلك.

.تفسير الآية رقم (58):

{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)}
{وَتَوَكَّلْ عَلَى الحى الذي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ} متلبساً {بِحَمْدِهِ} أي قل سبحان الله والحمد لله {وكفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً} عالماً تعلق به بذنوب.

.تفسير الآية رقم (59):

{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)}
هو {الذي خَلَقَ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} من أيام الدنيا: أي في قدرها لأنه لم يكن ثم شمس ولو شاء لخلقهن في لمحة، والعدول عنه لتعليم خلقه التثبت {ثُمَّ استوى عَلَى العرش} هو في اللغة سرير الملك {الرحمن} بدل من ضمير استوى: أي استواء يليق به {فَسْئَلْ} أيها الإِنسان {بِهِ} بالرحمن {خَبِيراً} يخبرك بصفاته.

.تفسير الآية رقم (60):

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ} لكفار مكة {اسجدوا للرحمن قَالُواْ وَمَا الرحمن أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} بالفوقانية والتحتانية. والآمر محمد ولا نعرفه؟ لا {وَزَادَهُمْ} هذا القول {نُفُورًا} عن الإِيمان.

.تفسير الآية رقم (61):

{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61)}
قال تعالى: {تَبَارَكَ} تعاظمَ {الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً} اثني عشر الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد، والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وهي منازل الكواكب السبعة السيارة المريخ وله الحمل والعقرب، والزهرة ولها الثور والميزان، وعطارد وله الجوزاء والسنبلة، والقمر وله السرطان، والشمس ولها الأسد، والمشتري وله القوس والحوت، وزحل وله الجدي والدلو {وَجَعَلَ فِيهَا} أيضاً {سِرَاجاً} هو الشمس {وَقَمَراً مُّنِيراً} في قراءة {سُرجُاً} بالجمع: أي نيرات، وخص القمر منها بالذكر لنوع فضيلتة.

.تفسير الآية رقم (62):

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)}
{وَهُوَ الذي جَعَلَ اليل والنهار خِلْفَةً} أي يخلف كل منهما الآخر {لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ} بالتشديد والتخفيف كما تقدم: ما فاته في أحدهما من خير فيفعله في الآخر {أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} أي شكراً لنعمة ربه عليه فيهما.

.تفسير الآية رقم (63):

{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)}
{وَعِبَادُ الرحمن} مبتدأ، وما بعده صفات له إلى (أولئك يجزون) غير المعترض فيه {الذين يَمْشُونَ على الأرض هَوْناً} أي بسكينة وتواضع {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون} بما يكرهونه {قَالُواْ سلاما} أي قولاً يسلمون فيه من الإثم.

.تفسير الآية رقم (64):

{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)}
{وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً} جمع ساجد {وقياما} بمعنى قائمين، أي يصلون بالليل.

.تفسير الآية رقم (65):

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)}
{والذين يَقُولُونَ رَبَّنَا اصرف عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} أي لازماً.

.تفسير الآية رقم (66):

{إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)}
{إِنَّهَا سَآءَتْ} بئست {مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً} هي أي موضع استقرار وإقامة.

.تفسير الآية رقم (67):

{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)}
{والذين إِذآ أَنفَقُواْ} على عيالهم {لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ} بفتح أوله وضمه: أي يضيقوا {وَكَانَ} إنفاقهم {بَيْنَ ذلك} الإِسراف والإِقتار {قَوَاماً} وسطاً.

.تفسير الآية رقم (68):

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)}
{والذين لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلها ءَاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النفس التي حَرَّمَ الله} قتلها {إِلاَّ بالحق وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلك} أي واحداً من الثلاثة {يَلْقَ أَثَاماً} أي عقوبة.

.تفسير الآية رقم (69):

{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)}
{يضاعف} وفي قراءة يضعَّف بالتشديد {لَهُ العذاب يَوْمَ القيامة وَيَخْلُدْ فِيهِ} بجزم الفعلين بدلاً، وبرفعهما استئنافاً {مُهَاناً} حال.

.تفسير الآية رقم (70):

{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)}
{إِلاَّ مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالحا} منهم {فأولئك يُبَدِّلُ الله سَيِّئَاتِهِمْ} المذكورة {حسنات} في الآخرة {وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً} أي لم يزل متصفاً بذلك.

.تفسير الآية رقم (71):

{وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)}
{وَمَن تَابَ} من ذنوبه من غير ذكر {وَعَمِلَ صالحا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى الله مَتاباً} أي يرجع إليه رجوعاً فيجازيه خيراً.

.تفسير الآية رقم (72):

{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)}
{والذين لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ} أي الكذب والباطل {وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ} من الكلام القبيح وغيره {مَرُّواْ كِراماً} معرضين عنه.

.تفسير الآية رقم (73):

{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)}
{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ} وعظوا {بئايات رَبِّهِمْ} أي القرآن {لَمْ يَخِرُّواْ} يسقطوا {عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً} بل خرّوا سامعين ناظرين منتفعين.

.تفسير الآية رقم (74):

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)}
{والذين يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أزواجنا وذرياتنا} بالجمع والإِفراد {قُرَّةِ أَعْيُنٍ} لنا بأن نراهم مطيعين لك {واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} في الخير.

.تفسير الآية رقم (75):

{أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75)}
{أولئك يُجْزَوْنَ الغرفة} الدرجة العليا في الجنة {بِمَا صَبَرُواْ} على طاعة الله {وَيُلَقَّوْنَ} بالتشديد والتخفيف مع فتح الياء {فِيهَا} في الغرفة {تَحِيَّةً وسلاما} من الملائكة.

.تفسير الآية رقم (76):

{خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76)}
{خالدين فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً} موضع إقامة لهم وأولئك وما بعده خبر عباد الرحمن المبتدأ.

.تفسير الآية رقم (77):

{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)}
{قُلْ} يا محمد لأهل مكة {مَا} نافية {يَعْبَؤُاْ} يكترث {بِكُمْ رَبِّى لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ} إياه في الشدائد فيكشفها {فَقَدْ} أي فكيف يعبأ بكم وقد {كَذَّبْتُمْ} الرسول والقرآن؟ {فَسَوْفَ يَكُونُ} العذاب {لِزَاماً} ملازماً لكم في الآخرة بعد ما يحل بكم في الدنيا، فَقُتل منهم يوم بدر سبعون، وجواب (لولا) دلَّ عليه ما قبله.