فصل: تفسير الآية رقم (164):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (164):

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164)}
{وَمَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ} ما {أَجْرِىَ إِلاَّ على رَبّ العالمين}.

.تفسير الآية رقم (165):

{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)}
{أَتَأْتُونَ الذكران مِنَ العالمين} أي من الناس.

.تفسير الآية رقم (166):

{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)}
{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مّنْ أزواجكم} أي أقبالهن؟ {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} متجاوزون الحلال إلى الحرام.

.تفسير الآية رقم (167):

{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)}
{قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يالوط} عن إنكارك علينا {لَتَكُونَنَّ مِنَ المخرجين} من بلدتنا.

.تفسير الآية رقم (168):

{قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168)}
{قَالَ} لوط {إِنّى لِعَمَلِكُمْ مّنَ القالين} المبغضين.

.تفسير الآية رقم (169):

{رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)}
{رَبِّ نَّجِنِى وَأَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ} أي من عذابه.

.تفسير الآية رقم (170):

{فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170)}
{فنجيناه وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ}.

.تفسير الآية رقم (171):

{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171)}
{إِلاَّ عَجُوزاً} امرأته {فِي الغابرين} الباقين أهلكناها.

.تفسير الآية رقم (172):

{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172)}
{ثُمَّ دَمَّرْنَا الأخرين} أهلكناهم.

.تفسير الآية رقم (173):

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173)}
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا} حجارة من جملة الإِهلاك {فَسَاءَ مَطَرُ المنذرين} مَطَرُهم.

.تفسير الآية رقم (174):

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)}
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لأَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (175):

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم}.

.تفسير الآية رقم (176):

{كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176)}
{كَذَّبَ أصحاب لْئَيْكَةِ} وفي قراءة بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام وفتح الهاء: هي غيضة شجر قرب مدين {المرسلين}.

.تفسير الآية رقم (177):

{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177)}
{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ} لم يقل أخوهم لأنه لم يكن منهم {أَلاَ تَتَّقُونَ}.

.تفسير الآية رقم (178):

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)}
{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}.

.تفسير الآية رقم (179):

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)}
{فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ}.

.تفسير الآية رقم (180):

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180)}
{وَمَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ} ما {أَجْرِىَ إِلاَّ على رَبّ العالمين}.

.تفسير الآية رقم (181):

{أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)}
{أَوْفُواْ الكيل} أَتِمُّوه {وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المخسرين} الناقصين.

.تفسير الآية رقم (182):

{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)}
{وَزِنُواْ بالقسطاس المستقيم} الميزان السويّ.

.تفسير الآية رقم (183):

{وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)}
{وَلاَ تَبْخَسُواْ الناس أَشْيَاءَهُمْ} لا تنقصوهم من حقهم شيئاً {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ} بالقتل وغيره من عَثِيَ بكسر المثلثة أفسد ومفسدين حال مؤكدة لمعنى عاملها.

.تفسير الآية رقم (184):

{وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)}
{واتقوا} الله {الذي خَلَقَكُمْ والجبلة} الخليقة {الأولين}.

.تفسير الآية رقم (185):

{قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185)}
{قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مِنَ المسحرين}.

.تفسير الآية رقم (186):

{وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186)}
{وَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُنَا وَإِن} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه {نَّظُنُّكَ لَمِنَ الكاذبين}.

.تفسير الآية رقم (187):

{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)}
{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً} بسكون السين وفتحها، قطعة {مّنَ السماء إِن كُنتَ مِنَ الصادقين} في رسالتك.

.تفسير الآية رقم (188):

{قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188)}
{قَالَ رَبِّى أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ} فيجازيكم به.

.تفسير الآية رقم (189):

{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189)}
{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظلة} هي سحابة أظلتهم بعد حرّ شديد أصابهم فأمطرت عليهم ناراً فاحترقوا {إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.

.تفسير الآية رقم (190):

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)}
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لأَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (191):

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم}.

.تفسير الآية رقم (192):

{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)}
{وَإِنَّهُ} أي القرآن {لَتَنزِيلُ رَبِّ العالمين}.

.تفسير الآية رقم (193):

{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)}
{نَزَلَ بِهِ الروح الأمين} جبريل.

.تفسير الآية رقم (194):

{عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)}
{على قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المنذرين}.

.تفسير الآية رقم (195):

{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)}
{بِلِسَانٍ عَرَبِىّ مُّبِينٍ} بيّن وفي قراءة بتشديد (نزل) ونصب الروح والفاعل الله.

.تفسير الآية رقم (196):

{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196)}
{وَإِنَّهُ} أي ذكر القرآن المنزل على محمد {لَفِى زُبُرِ} كتب {الأولين} كالتوراة والإِنجيل.

.تفسير الآية رقم (197):

{أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)}
{أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ} لكفار مكة {ءَايَةً} على ذلك {أَن يَعْلَمَهُ علماؤا بَنِى إسراءيل} كعبد الله بن سلام وأصحابه ممن آمنوا؟ فإنهم يخبرون بذلك، و(يكن) بالتحتانية ونصب (آيةً) وبالفوقانية ورفع آيةٌ.

.تفسير الآية رقم (198):

{وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198)}
{وَلَوْ نزلناه على بَعْضِ الأعجمين} جمع أعجم.

.تفسير الآية رقم (199):

{فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)}
{فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم} أي كفار مكة {مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ} أنفة من اتباعه.

.تفسير الآية رقم (200):

{كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200)}
{كذلك} أي مثل إدخالنا التكذيب به بقراءة الأعجمي {سلكناه} أدخلنا التكذيب به {فِي قُلُوبِ المجرمين} أي كفار مكة بقراءة النبيّ.

.تفسير الآية رقم (201):

{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)}
{لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ حتى يَرَوُاْ العذاب الأليم}.

.تفسير الآية رقم (202):

{فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202)}
{فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ}.

.تفسير الآية رقم (203):

{فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203)}
{فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ} لنؤمن؟ فيقال لهم: لا، قالوا: متى هذا العذاب؟ قال تعالى:

.تفسير الآية رقم (204):

{أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204)}
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ}؟.

.تفسير الآية رقم (205):

{أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205)}
{أَفَرَءَيْتَ} أخبرني {إِن متعناهم سِنِينَ}.