فصل: تفسير الآية رقم (19):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (19):

{وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)}
{وَ} سخرنا {الطير مَحْشُورَةً} مجموعة إليه تسبح معه {كُلٌّ} من الجبال والطير {لَّهُ أَوَّابٌ} رجَّاع إلى طاعته بالتسبيح.

.تفسير الآية رقم (20):

{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}
{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ} قوّيناه بالحرس والجنود، وكان يحرس محرابه في كل ليلة ثلاثون ألف رجل {وءاتيءناه الحكمة} النبوّة والإِصابة في الأمور {وَفَصْلَ الخطاب} البيان الشافي في كل قصد.

.تفسير الآية رقم (21):

{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)}
{وَهَلْ} معنى الاستفهام هنا التعجيب والتشويق إلى استماع ما بعده {ءاتَاكَ} يا محمد صلى الله عليه وسلم {نَبَؤُا الخصم إِذْ تَسَوَّرُوا المحراب} محراب داود؟ أي مسجده، حيث منعوا الدخول عليه من الباب لشغله بالعبادة، أي خبرهم وقصتهم.

.تفسير الآية رقم (22):

{إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)}
{إِذْ دَخَلُواْ على دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لاَ تَخَفْ} نحن {خَصْمَانِ} قيل فريقان ليطابق ما قبله من ضمير الجمع. وقيل اثنان، والضمير بمعناهما، والخصم يطلق على الواحد وأكثر وهما ملكان جاءا في صورة خصمين وقع لهما ما ذكر على سبيل الفرض لتنبيه داود عليه السلام على ما وقع منه، وكان له تسع وتسعون امرأة وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوّجها ودخل بها {بغى بَعْضُنَا على بَعْضٍ فاحكم بَيْنَنَا بالحق وَلاَ تُشْطِطْ} تَجُرْ {واهدنآ} أرشدنا {إلى سَوَآءِ الصراط} وسط الطريق الصواب.

.تفسير الآية رقم (23):

{إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)}
{إِنَّ هَذآ أَخِى} أي على ديني {لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} يعبر بها عن المرأة {وَلِىَ نَعْجَةٌ واحدة فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} أي اجعلني كافلها {وَعَزَّنِى} غلبني {فِي الخطاب} أي الجدال وأقرّه الآخر على ذلك.

.تفسير الآية رقم (24):

{قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)}
{قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ} ليضمَّها {إلى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ الخلطآء} الشركاء {لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ إلاَّ الذين ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصالحات وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ} (ما) لتأكيد القلة، فقال الملكان صاعدين في صورتيهما إلى السماء: قضى الرجل على نفسه، فتنبه داود. قال تعالى؟ {وَظَنَّ} أي أيقن {دَاوُدُ أَنَّمَا فتناه} أوقعناه في فتنة: أي بلية بمحبته تلك المرأة {فاستغفر رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً} أي ساجداً {وَأَنَابَ}.

.تفسير الآية رقم (25):

{فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)}
{فَغَفَرْنَا لَهُ ذلك وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لزلفى} أي زيادة خير في الدنيا {وَحُسْنَ مَئَابٍ} مرجع في الآخرة.

.تفسير الآية رقم (26):

{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}
{مَئَابٍ ياداود إِنَّا جعلناك خَلِيفَةً فِي الأرض} تدبر أمر الناس {فاحكم بَيْنَ الناس بالحق وَلاَ تَتَّبِعِ الهوى} أي هوى النفس {فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ الله} أي عن الدلائل الدالة على توحيده {إِنَّ الذين يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ الله} أي عن الإِيمان بالله {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ} بنسيانهم {يَوْمِ الحساب} المرتب عليه تركهم الإِيمان، ولو أيقنوا بيوم الحساب لآمنوا في الدنيا.

.تفسير الآية رقم (27):

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)}
{وَمَا خَلَقْنَا السمآء والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا باطلا}. أي عبثاً {ذلك} أي خلق ما ذكر لا لشيء {ظَنُّ الذين كَفَرُواْ} من أهل مكة {فَوَيْلٌ} وادٍ {لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النار}.

.تفسير الآية رقم (28):

{أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28)}
{أَمْ نَجْعَلُ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات كالمفسدين فِي الأرض أَمْ نَجْعَلُ المتقين كالفجار} نزل لما قال كفار مكة للمؤمنين: إنا نعطى في الآخرة مثل ما تعطون. و(أم) بمعنى همزة الإِنكار.

.تفسير الآية رقم (29):

{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}
{كِتَابٌ} خبر مبتدأ محذوف أي هذا {أنزلناه إِلَيْكَ مبارك لّيَدَّبَّرُواْ} أصله ليتدبروا أدغمت التاء في الدال {ءاياته} ينظروا في معانيها فيؤمنوا {وَلِيَتَذَكَّرَ} يتعظ {أُوْلُواْ الالباب} أصحاب العقول.

.تفسير الآية رقم (30):

{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)}
{وَوَهَبْنَا وَوَرِثَ سليمان} ابنه {نِعْمَ العبد} أي سليمان {إِنَّهُ أَوَّابٌ} رجّاع في التسبيح والذكر في جميع الأوقات.

.تفسير الآية رقم (31):

{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31)}
{إِذْ عُرِضَ بالعشى} هو ما بعد الزوال {الصافنات} الخيل: جمع صافنة، وهي القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر، وهو من صفن يصفن صفونا {الجياد} جمع جواد وهو السابق: المعنى أنها إذا استوقفت سكنت، وإن ركضت سبقت، وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإِرادته الجهاد عليها لعدوّ، فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتمّ.

.تفسير الآية رقم (32):

{فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)}
{فَقَالَ إِنِّى أَحْبَبْتُ} أي أردت {حُبَّ الخير} أي الخيل {عَن ذِكْرِ رَبِّى} أي صلاة العصر {حتى تَوَارَتْ} أي الشمس {بالحجاب} أي استترت بما يحجبها عن الأبصار.

.تفسير الآية رقم (33):

{رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}
{رُدُّوهَا عَلَىَّ} أي الخيل المعروضة فردّوها {فَطَفِقَ مَسْحاً} بالسيف {بالسوق} جمع ساق {والأعناق} أي ذبحها وقطع أرجلها تقرّباً إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدّق بلحمها فعوّضه الله تعالى خيراً منها وأسرع، وهي الريح تجري بأمره كيف شاء.

.تفسير الآية رقم (34):

{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)}
{وَلَقَدْ فَتَنَّا سليمان} ابتليناه بسلب ملكه وذلك لتزوّجه بامرأة هواها وكانت تعبد الصنم في داره من غير علمه، وكان ملكه في خاتمه فنزعه مرة عند إرادة الخلاء ووضعه عند امرأته المسماة بالأمينة على عادته فجاءها جنّيّ في صورة سليمان فأخذه منها {وَأَلْقَيْنَا على كُرْسِيِّهِ جَسَداً} هو ذلك الجني وهو (صخر) أو غيره: جلس على كرسي سليمان وعكفت عليه الطير وغيرها فخرج سليمان في غير هيئته فرآه على كرسيه وقال للناس: أنا سليمان فأنكروه {ثُمَّ أَنَابَ} رجع سليمان إلى ملكه بعد أيام بأن وصل إلى الخاتم فلبسه وجلس على كرسيه.

.تفسير الآية رقم (35):

{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)}
{قَالَ رَبِّ اغفر لِى وَهَبْ لِى مُلْكاً لاَّ يَنبَغِى} لا يكون {لاِحَدٍ مِّن بَعْدِى} أي سواي، نحو {فمن يهديه من بعد الله} [23: 45] أي سوى الله {إِنَّكَ أَنتَ الوهاب}.

.تفسير الآية رقم (36):

{فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36)}
{فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخآءً} لينة {حَيْثُ أَصَابَ} أراد.

.تفسير الآية رقم (37):

{وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37)}
{والشياطين كُلَّ بَنَّآءٍ} يبني الأبنية {وَغَوَّاصٍ} في البحر يستخرج اللؤلؤ.

.تفسير الآية رقم (38):

{وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38)}
{وَءَاخَرِينَ} منهم {مُقَرَّنِينَ} مشدودين {فِي الأصفاد} القيود بجمع أيديهم إلى أعناقهم.

.تفسير الآية رقم (39):

{هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39)}
وقلنا له: {هذا عَطَآؤُنَا فامنن} أعط منه من شئت {أَوْ أَمْسِكْ} عن الإِعطاء {بِغَيْرِ حِسَابٍ} أي لا حساب عليك في ذلك.

.تفسير الآية رقم (40):

{وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40)}
{وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لزلفى وَحُسْنَ مَئَابٍ} تقدم مثله.

.تفسير الآية رقم (41):

{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)}
{واذكر عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّى} أي بأني {مَسَّنِىَ الشيطان بِنُصْبٍ} بضرّ {وَعَذَابٍ} ألم، ونسب ذلك إلى الشيطان وإن كانت الأشياء كلها من الله تأدّباً معه تعالى.

.تفسير الآية رقم (42):

{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)}
وقيل له: {اركض} اضرب {بِرِجْلِكَ} الأرض، فضرب فنبعت عين ماء، فقيل {هذا مُغْتَسَلٌ} ماء تغتسل به {بَارِدٌ وَشَرَابٌ} تشرب منه، فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه وظاهره.

.تفسير الآية رقم (43):

{وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43)}
{وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ} أي أحيا الله له من مات من أولاده ورزقه مثلهم {رَحْمَةً} نعمة {مِّنَّا وذكرى} عظة {لأُوْلِى الألباب} لأصحاب العقول.

.تفسير الآية رقم (44):

{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)}
{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً} هو حزمة من حشيش أو قضبان {فاضرب بِّهِ} زوجتك، وكان قد حلف ليضربنّها مائة ضربة لإِبطائها عليه يوماً {وَلاَ تَحْنَثْ} بترك ضربها، فأخذ مائة عود من الإِذخر أو غيره فضربها به ضربة واحدة {إِنَّا وجدناه صَابِراً نِّعْمَ العبد} أيوب {إِنَّهُ أَوَّابٌ} رجّاع إلى الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (45):

{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45)}
{واذكر عِبَادَنَا إبراهيم وإسحاق وَيَعْقُوبَ أُوْلِى الأيدى} أصحاب القوى في العبادة {والأبصار} البصائر في الدين. وفي قراءة {عَبْدَنَا} وإبراهيم بيان له، وما بعده عطف على عبدنا.

.تفسير الآية رقم (46):

{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46)}
{إِنَّآ أخلصناهم بِخَالِصَةٍ} هي {ذِكْرَى الدار} الآخرة، أي ذكرها والعمل لها. وفي قراءة: بالإِضافة وهي للبيان.

.تفسير الآية رقم (47):

{وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)}
{وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ المصطفين} المختارين {الأخيار} جمع (خيّر) بالتشديد.