فصل: تفسير الآية رقم (40):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (40):

{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)}
{سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مّثْلُهَا} سميت الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة، وهذا ظاهر فيما يقتصّ فيه من الجراحات، قال بعضهم: وإذا قال له أخزاك الله، فيجيبه: أخزاك الله {فَمَنْ عَفَا} عن ظالمه {وَأَصْلَحَ} الودّ بينه وبين المعفوّ عنه {فَأَجْرُهُ عَلَى الله} أي إن الله يأجره لا محالة {إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الظالمين} أي البادئين بالظلم فيرتب عليهم عقابه.

.تفسير الآية رقم (41):

{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)}
{وَلَمَنِ انتصر بَعْدَ ظُلْمِهِ} أي ظلم الظالم إياه {فأولئك مَا عَلَيْهِمْ مّن سَبِيلٍ} مؤاخذة.

.تفسير الآية رقم (42):

{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)}
{إِنَّمَا السبيل عَلَى الذين يَظْلِمُونَ الناس وَيَبْغُونَ} يعملون {فِي الأرض بِغَيْرِ الحق} بالمعاصي {أولئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} مؤلم.

.تفسير الآية رقم (43):

{وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)}
{وَلَمَن صَبَرَ} فلم ينتصر {وَغَفَرَ} تجاوز {إِنَّ ذلك} الصبر والتجاوز {لَمِنْ عَزْمِ الأمور} أي معزوماتها، بمعنى المطلوبات شرعاً.

.تفسير الآية رقم (44):

{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)}
{وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن وَلِىٍّ مِّن بَعْدِهِ} أي أحد يلي هدايته بعد إضلال الله إياه {وَتَرَى الظالمين لَمَّا رَأَوُاْ العذاب يَقُولُونَ هَلْ إلى مَرَدٍّ} إلى الدنيا {مِّن سَبِيلٍ} طريق؟

.تفسير الآية رقم (45):

{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)}
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} أي النار {خاشعين} خائفين متواضعين {مِنَ الذل يَنظُرُونَ} إليها {مِن طَرْفٍ خَفِىّ} ضعيف النظر مسارقة، ومن ابتدائية أو بمعنى الباء {وَقَالَ الذين ءَامَنُواْ إِنَّ الخاسرين الذين خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القيامة} بتخليدهم في النار وعدم وصولهم إلى الحور المعدّة لهم في الجنة لو آمنوا، والموصول خبر إن {أَلاَ إِنَّ الظالمين} الكافرين {فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ} دائم هو من مقول الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (46):

{وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46)}
{وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُم مّن دُونِ الله} أي غيره يدفع عذابه عنهم {وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ} طريق إلى الحق في الدنيا وإلى الجنة في الآخرة.

.تفسير الآية رقم (47):

{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47)}
{استجيبوا لِرَبِّكُمْ} أجيبوه بالتوحيد والعبادة {مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ} هو يوم القيامة {لاَّ مَرَدَّ لَهُ مِنَ الله} أي إنه إذا أتى به لا يرده. {مَا لَكُمْ مّن مَّلْجَأٍ} تلجؤون إليه {يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مّن نَّكِيرٍ} إنكار لذنوبكم.

.تفسير الآية رقم (48):

{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (48)}
{فَإِنْ أَعْرَضُواْ} عن الإِجابة {فَمَا أرسلناك عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} تحفظ أعمالهم بأن توافق المطلوب منهم {إِن} ما {عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغ} وهذا قبل الأمر بالجهاد [4: 47] {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإنسان مِنَّا رَحْمَةً} نعمة كالغنى والصحة {فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ} الضمير للإِنسان باعتبار الجنس {سَيّئَةٌ} بلاء {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} أي قدموه وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها {فَإِنَّ الإنسان كَفُورٌ} للنعمة.

.تفسير الآية رقم (49):

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49)}
{للَّهِ مُلْكُ السموات والأرض يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ} من الأولاد {إناثا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذكور}.

.تفسير الآية رقم (50):

{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}
{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ} أي يجعلهم {ذُكْرَاناً وإناثا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً} فلا يلد ولا يولد له {إِنَّهُ عَلِيمٌ} بما يخلق {قَدِيرٌ} على ما يشاء.

.تفسير الآية رقم (51):

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)}
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلّمَهُ الله إِلاَّ} أن يوحي إليه {وَحْياً} في المنام أو بإلهام {أَوْ} إلا {مِن وَرَاء حِجَابٍ} بأَن يسمعه كلامه ولا يراه كما وقع لموسى عليه السلام {أَوْ} إِلا أَن {يُرْسِلَ رَسُولاً} ملكاً كجبريل {فَيُوحِىَ} الرسول إلى المرسل إِليه أَي يكلمه {بِإِذْنِهِ} أي الله {مَا يَشَاءُ} الله {إِنَّهُ عَلِىٌّ} عن صفات المحدثين {حَكِيمٌ} في صنعه.

.تفسير الآية رقم (52):

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)}
{وكذلك} أي مثل إيحائنا إلى غيرك من الرسل {أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} يا محمد {رُوحاً} هو القرآن به تحيا القلوب {مِنْ أَمْرِنَا} الذي نوحيه إليك {مَا كُنتَ تَدْرِى} تعرف قبل الوحي إليك {مَا الكتاب} القرآن {وَلاَ الإيمان} أي شرائعه ومعالمه والنفي معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسدّ المفعولين {ولكن جعلناه} أي الروح أو الكتاب {نُوراً نَّهْدِى بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِى} تدعو بالوحي إليك {إلى صراط} طريق {مُّسْتَقِيمٍ} دين الإِسلام.

.تفسير الآية رقم (53):

{صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}
{صراط الله الذي لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض} ملكاً وخلقاً وعبيداً {أَلاَ إِلَى الله تَصِيرُ الأمور} ترجع.

.سورة الزخرف:

.تفسير الآية رقم (1):

{حم (1)}
{حم} الله أعلم بمراده به.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}
{والكتاب} القرآن {المبين} المظهر طريق الهدى وما يحتاج إليه من الشريعة.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)}
{إِنَّا جعلناه} أوجدنا الكتاب {قرءانا عَرَبِيّاً} بلغة العرب {لَعَلَّكُمْ} يا أهل مكة {تَعْقِلُونَ} تفهمون معانيه.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}
{وَإِنَّهُ} مثبت {فِي أُمِّ الكتاب} أصل الكتب أي اللوح المحفوظ {لَدَيْنَا} بدل عندنا {لَّعَلِىٌّ} على الكتب قبله {حَكِيمٌ} ذو حكمة بالغة.

.تفسير الآية رقم (5):

{أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5)}
{أَفَنَضْرِبُ} نمسك {عَنكُمُ الذكر} القرآن {صَفْحاً} إمساكاً فلا تؤمرون ولا تنهون لأجل {أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ} مشركين؟ لا.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6)}
{وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الأولين}.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7)}
{وَمَا يَأْتِيهِم} أتاهم {مِّنْ نَّبِىٍّ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ} كاستهزاء قومك بك وهذا تسلية له صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (8):

{فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}
{فَأَهْلَكْنآ أَشَدَّ مِنْهُم} من قومك {بَطْشاً} قوة {ومضى} سبق في إثبات {مَثَلُ الأولين} صفتهم في الإِهلاك فعاقبة قومك كذلك.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)}
{وَلَئِنِ} لام قسم {سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض لَّيَقُولَنَّ} حذف منه نون الرفع لتوالي النونات. وواو الضمير لالتقاء الساكنين {خَلَقَهُنَّ العزيز العليم} آخر جوابهم اي الله ذو العزة والعلم، زاد تعالى:

.تفسير الآية رقم (10):

{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)}
{الذي جَعَلَ لَكُمُ الأرض مَهْداً} فراشاً كالمهد للصبي {وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً} طرقاً {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} إلى مقاصدكم في أسفاركم.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11)}
{والذى نَزَّلَ مِنَ السمآء مآءً بِقَدَرٍ} أي بقدر حاجتكم إليه ولم ينزله طوفاناً {فَأَنشَرْنَا} أحيينا {بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كذلك} أي مثل هذا الإِحياء {تُخْرَجُونَ} من قبوركم أحياء.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12)}
{والذى خَلَقَ الأزواج} الأصناف {كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الفلك} السفن {والأنعام} كالإِبل {مَا تَرْكَبُونَ} حذف العائد اختصاراً، وهو مجرور في الأول، أي فيه منصوب في الثاني.

.تفسير الآية رقم (13):

{لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13)}
{لِتَسْتَوُاْ} لتستقروا {على ظُهُورِهِ} ذكَّر الضمير وجمع الظهر نظراً للفظ ما ومعناها {ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا استويتم عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سبحان الذي سَخَّرَ لَنَا هذا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} مطيقين.

.تفسير الآية رقم (14):

{وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}
{وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} لَمنصرفون.

.تفسير الآية رقم (15):

{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)}
{وَجَعَلُواْ لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا} حيث قالوا الملائكة بنات الله لأن الولد جزء من الوالد، والملائكة من عباد الله تعالى {إِنَّ الإنسان} القائل ذلك {لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} بيِّن ظاهر الكفر.