فصل: تفسير الآية رقم (12):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (12):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)}
{ياأيها الذين ءامَنُواْ اجتنبوا كَثِيراً مِّنَ الظن إِنَّ بَعْضَ الظن إِثْمٌ} أي مأثم وهو كثير كظنّ السوء بأهل الخير من المؤمنين وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو ما يظهر منهم {وَلاَ تَجَسَّسُواْ} حذف منه إحدى التاءين: لا تتبعوا عورات المسلمين ومعايبهم بالبحث عنها {وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً} لا يذكره بشيء يكرهه وإن كان فيه {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} بالتخفيف والتشديد أي لا يحسن به {فَكَرِهْتُمُوهُ} أي فاغتيابه في حياته كأكل لحمه بعد مماته وقد عرض عليكم الثاني فكرهتموه فاكرهوا الأوّل {واتقوا الله} أي عقابه في الاغتياب بأن تتوبوا منه {إِنَّ الله تَوَّابٌ} قابل توبة التائبين {رَّحِيمٌ} بهم.

.تفسير الآية رقم (13):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
{ياأيها الناس إِنَّا خلقناكم مّن ذَكَرٍ وأنثى} آدم وحوّاء {وجعلناكم شُعُوباً} جمع شعب بفتح الشين هو أعلى طبقات النسب {وَقَبَآئِلَ} هي دون الشعوب وبعدها العمائر ثم البطون ثم الأفخاذ ثم الفصائل آخرها مثاله خزيمة: شعب، كنانة قبيلة. قريش عِمارة بكسر العين قصيّ: بطن، هاشم فخذ. العباس فصيلة {لِتَعَارَفُواْ} حذف منه إحدى التاءين ليعرف بعضكم بعضا لا لتفاخروا بعلوّ النسب، وإنما الفخر بالتقوى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أتقاكم إِنَّ الله عَلِيمٌ} بكم {خَبِيرٌ} ببواطنكم.

.تفسير الآية رقم (14):

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
{قَالَتِ الأعراب} نفر من بني أسد {ءَامَنَّا} صدّقنا بقلوبنا {قُلْ} لهم {لَّمْ تُؤْمِنُواْ ولكن قُولُواْ أَسْلَمْنَا} أي انقدنا ظاهراً {وَلَمَّا} أي لم {يَدْخُلِ الإيمان فِي قُلُوبِكُمْ} إلى الآن لكنه يتوقع منكم {وَإِن تُطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ} بالإِيمان وغيره {لاَ يَلِتْكُمْ} بالهمز وتركه وبإبداله ألفاً: لا ينقصكم {مِّنْ أعمالكم} من ثوابها {شَيْئاً إِنَّ الله غَفُورٌ} للمؤمنين {رَّحِيمٌ} بهم.

.تفسير الآية رقم (15):

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)}
{إِنَّمَا المؤمنون} أي الصادقون في إيمانهم كما صرح به بعد {الذين ءَامَنُواْ بالله وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ} لم يشكّوا في الإِيمان {وجاهدوا بأموالهم وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله} فجهادهم يظهر بصدق إيمانهم {أولئك هُمُ الصادقون} في إيمانهم، لا من قالوا آمنا ولم يوجد منهم غير الإِسلام.

.تفسير الآية رقم (16):

{قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16)}
{قُلْ} لهم {أَتُعَلِّمُونَ الله بِدِينِكُمْ}؟ مضعّف (علم) بمعنى شعر أي أَتُشْعِرونَه بما أنتم عليه في قولكم آمنا {والله يَعْلَمُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض والله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

.تفسير الآية رقم (17):

{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)}
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ} من غير قتال بخلاف غيرهم ممن أسلم بعد قتاله منهم {قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَىَّ إسلامكم} منصوب بنزع الخافض الباء ويقدّر قبل أن في الموضعين {بَلِ الله يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ للإيمان إِنُ كُنتُمْ صادقين} في قولكم آمنا.

.تفسير الآية رقم (18):

{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السموات والأرض} أي ما غاب فيهما {والله بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} بالياء والتاء لا يخفى عليه شيء منه.

.سورة ق:

.تفسير الآية رقم (1):

{ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1)}
{ق} الله أعلم بمراده به {ق والقرءان} الكريم ما آمن كفار مكة بمحمد صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (2):

{بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2)}
{بَلْ عَجِبُواْ أَن جَاءهُمْ مُّنذِرٌ مّنْهُمْ} رسول من أنفسهم يخوّفهم بالنار بعد البعث {فَقَالَ الكافرون هذا} الإِنذار {شَئ عَجِيبٌ}.

.تفسير الآية رقم (3):

{أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)}
{أَءِذَا} بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين {مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً} نرجع؟ {ذَلِكَ رَجْعُ بَعِيدٌ} في غاية البعد.

.تفسير الآية رقم (4):

{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4)}
{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأرض} تأكل {مِنْهُمْ وَعِندَنَا كتاب حَفِيظٌ} هو اللوح المحفوظ فيه جميع الأشياء المقدرة.

.تفسير الآية رقم (5):

{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)}
{بَلْ كَذَّبُواْ بالحق} القرآن {لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ} في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن {فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ} مضطرب قالوا مرة: ساحر وسحر، ومرة: شاعر وشعر، ومرة: كاهن وكهانة.

.تفسير الآية رقم (6):

{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6)}
{أَفَلَمْ يَنظُرُواْ} بعيونهم معتبرين بعقولهم حين أنكروا البعث {إِلَى السماء} كائنة {فَوْقَهُمْ كَيْفَ بنيناها} بلا عَمَد {وزيناها} بالكواكب {وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ} شقوق تعيبها؟.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)}
{والأرض} معطوف على موضع إلى السماء كيف {مددناها} دحوناها على وجه الماء {وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رواسي} جبالاً تثبتها {وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ} صنف {بَهِيجٍ} يبهج به لحسنه.

.تفسير الآية رقم (8):

{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)}
{تَبْصِرَةً} مفعول له: أي فعلنا ذلك تبصيراً منا {وذكرى} تذكيراً {لّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ} رجَّاع إلى طاعتنا.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)}
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السماء مَاءً مباركا} كثير البركة {فَأَنبَتْنَا بِهِ جنات} بساتين {وَحَبَّ} الزرع {الحصيد} المحصود.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10)}
{والنخل باسقات} طِوَالاً حال مقدّرة {لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ} متراكب بعضه فوق بعض.

.تفسير الآية رقم (11):

{رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)}
{رِّزْقاً لّلْعِبَادِ} مفعول له {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً} يستوي فيه المذكر والمؤنث {كذلك} أي مثل هذا الإِحياء {الخروج} من القبور فكيف تنكرونه؟ والاستفهام للتقرير والمعنى أنهم نظروا وعلموا ما ذكر.

.تفسير الآية رقم (12):

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)}
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ} تأنيث الفعل بمعنى قوم {وأصحاب الرس} هي بئر كانوا مقيمين عليها بمواشيهم يعبدون الأصنام، ونبيهم: قيل حنظلة بن صفوان وقيل غيره {وَثَمُودُ} قوم صالح.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13)}
{وَعَادٌ} قوم هود {وَفِرْعَوْنُ وإخوان لُوطٍ}.

.تفسير الآية رقم (14):

{وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)}
{وأصحاب الأيكة} أي الغيضة قوم شعيب {وَقَوْمُ تُّبَّعٍ} هو ملك كان باليمن أسلم ودعا قومه إلى الإِسلام فكذبوه {كُلٌّ} من المذكورين {كَذَّبَ الرسل} كقريش {فَحَقَّ وَعِيدِ} وجب نزول العذاب على الجميع فلا يضيق صدرك من كفر قريش بك.

.تفسير الآية رقم (15):

{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
{أَفَعَيِينَا بالخلق الأول} أي لم نعي به فلا نعيا بالإِعادة {بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ} شكّ {مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} وهو البعث.

.تفسير الآية رقم (16):

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)}
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ} حال بتقدير نحن {مَا} مصدرية {تُوَسْوِسُ} تحدّث {بِهِ} الباء زائدة أو للتعدية، والضمير للإنسان {نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} بالعلم {مِنْ حَبْلِ الوريد} الإِضافة للبيان والوريدان عرقان بصفحتي العنق.

.تفسير الآية رقم (17):

{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)}
{إِذْ} منصوبة باذكر مقدّراً {يَتَلَقَّى} يأخذ ويثبت {المتلقيان} الملكان الموكلان بالإِنسان ما يعمله {عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال} منه {قَعِيدٌ} أي قاعدان وهو مبتدأ خبره ما قبله.

.تفسير الآية رقم (18):

{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}
{مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ} حافظ {عَتِيدٌ} حاضر، وكل منهما بمعنى المثنى.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)}
{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ} غمرته وشدّته {بالحق} من أمر الآخرة حتى يراها المنكر لها عياناً وهو نفس الشدّة {ذلك} أي الموت {مَا كُنتَ مِّنْهُ تَحِيدُ} تهرب وتفزع.

.تفسير الآية رقم (20):

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)}
{وَنُفِخَ فِي الصور} للبعث {ذلك} أي يوم النفخ {يَوْمَ الوعيد} للكفار بالعذاب.

.تفسير الآية رقم (21):

{وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)}
{وَجَاءَتْ} فيه {كُلُّ نَفْسٍ} إلى المحشر {مَّعَهَا سَائِقٌ} ملك يسوقها إليه {وَشَهِيدٌ} يشهد عليها بعملها وهو الأيدي والأرجل وغيرها ويقال للكافر.

.تفسير الآية رقم (22):

{لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)}
{لَّقَدْ كُنتَ} في الدنيا {فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هذا} النازل بك اليوم {فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ} أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم {فَبَصَرُكَ اليوم حَدِيدٌ} حادٌّ تدرك به ما أنكرته في الدنيا.